logo
#

أحدث الأخبار مع #أنبيسي

بالفيديو- بعد سؤاله عن الطائرة القطرية... ترامب يطرد مراسلاً من المكتب البيضوي: "أنتَ صحافيّ سيّئ"
بالفيديو- بعد سؤاله عن الطائرة القطرية... ترامب يطرد مراسلاً من المكتب البيضوي: "أنتَ صحافيّ سيّئ"

النهار

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • النهار

بالفيديو- بعد سؤاله عن الطائرة القطرية... ترامب يطرد مراسلاً من المكتب البيضوي: "أنتَ صحافيّ سيّئ"

لا تزال قضية الطائرة القطرية تتفاعل في الولايات المتحدة وتُثير تساؤلات الرأي العام والصحافيين، خصوصاً بعدما وافق البنتاغون على الهدية القطرية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخلال استقباله رئيس جنوب أفريقيا في المكتب البيضوي، أبدى ترامب انزعاجه من أحد المراسلين عند سؤاله عن التقارير حول قبول الولايات المتحدة الطائرة القطرية. وقاطع ترامب مراسل شبكة "أن بي سي" قائلاً: "ما الذي تتحدث عنه؟... أتعلم؟ عليكَ الخروج من هنا. ما علاقة هذا بالطائرة القطرية؟". وبعدما أشار ترامب بطرد المراسل من المكتب البيضوي، وصف منح قطر طائرة رئاسية لأميركا بـ"الأمر العظيم". — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 22, 2025 ثمّ وجّه ترامب إهانة للمراسل وهاجم براين روبرتس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "كومكاست كوربوريشن"، التي تملك قناة "أن بي سي"، وقال للمراسل: "أنتَ صحافيّ سيّئ للغاية". وأمس الأربعاء، أعلن البنتاغون موافقة وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، على طائرة "بوينغ 747" مقدّمة من قطر سيستخدمها الرئيس، دونالد ترامب، وذلك بمجرد أن تقوم وزارة الدفاع بتحديثها بتدابير "أمنية مناسبة".

واشنطن تكشف حقيقة الخطة الأمريكية لنقل الفلسطينيين إلى ليبيا بشكل دائم
واشنطن تكشف حقيقة الخطة الأمريكية لنقل الفلسطينيين إلى ليبيا بشكل دائم

وطنا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • وطنا نيوز

واشنطن تكشف حقيقة الخطة الأمريكية لنقل الفلسطينيين إلى ليبيا بشكل دائم

وطنا اليوم:تعليقا على الأنباء حول خطة أميركية من أجل نقل آلاف الفلسطينيين إلى الأراضي الليبية، أكدت السفارة الأميركية في ليبيا، أن الأمر عار عن الصحة جملة وتفصيلا. وأكدت في تغريدة على حسابها في منصة إكس، اليوم الأحد، مشاركة تقرير لشبكة 'أن بي سي' حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، أنه عار عن الصحة. خطة لنقل مليون فلسطيني وكان خمسة أشخاص مطلعين بينهم شخصان على دراية مباشرة بالأمر ومسؤول أميركي سابق، أشاروا في التقرير المذكور إلى أن الإدارة الأميركية تعكف على خطة لنقل نحو مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا، بشكل دائم. في حين أكد باسم نعيم، المسؤول في حماس للشبكة الأميركية أن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل فلسطينيين إلى ليبيا. وأكد أن 'الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم'. علماً أن السلطات الليبية، فضلا عن السودانية، كانت أعلنت سابقا أيضا ألا خطط لاستقبال فلسطينيي غزة أو خطة أميركية نوقشت معهما في هذا الشأن. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن قبل أشهر أنه يرغب في أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وترحيل سكانه إلى مكان آخر. إلا أنه عاد وتراجع عن تلك الفكرة، بعد انتقادات عربية ودولية. فيما شدد مؤخراً بعيد الجولة الرسمية إلى المنطقة على وجوب فتح المجال لسكان القطاع من أجل العيش وإدخال المساعدات، فضلا عن وقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى

إلى أين يقود التوتر المشتعل بين ترمب ونتنياهو؟
إلى أين يقود التوتر المشتعل بين ترمب ونتنياهو؟

Independent عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

إلى أين يقود التوتر المشتعل بين ترمب ونتنياهو؟

مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب "التاريخية" إلى المنطقة، وفق توصيف البيت الأبيض، في جولة خارجية بارزة تشمل كلاً من السعودية وقطر والإمارات، تنظر إسرائيل بترقب وحذر إلى مخرجات تلك الزيارة التي تأتي على وقع خلافات وتباينات متسعة بين الرئيس ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا سيما في ما يتعلق بملفات الحرب في غزة والمحادثات النووية مع إيران، فضلاً عن إعلان واشنطن المفاجئ قبل أيام وقف حملتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن. وعلى رغم كون نتنياهو الزعيم الأجنبي الوحيد الذي زار البيت الأبيض مرتين خلال الأشهر الأربعة الماضية، وجمعه بساكنه العائد لولاية ثانية عديد من المحادثات الهاتفية، فإن ما رشح من كواليس تدهور العلاقة بينه وبين الرئيس الأميركي وأسبابها أثار مخاوف في الأوساط الإسرائيلية، لا سيما الأمنية والسياسية منها، وتبعات ذلك ومدى تأثيره في التحالف الاستراتيجي الوثيق بين البلدين، وبخاصة بعدما رفض ترمب أن تكون تل أبيب من بين محطات جولته الحالية في المنطقة، على عكس ما حدث خلال ولايته الأولى، مما يعزز المؤشرات إلى البرود في العلاقة الحالية. لماذا الخلاف بين نتنياهو وترمب؟ خلال الأيام الأخيرة التي سبقت جولة ترمب إلى المنطقة، بدا أن الرئيس الأميركي ترمب يتحرك فيما يتعلق بملفات المنطقة بصورة غير معهودة بعيداً من تل أبيب، إذ فسَّر كثير من التحليلات والقراءات إعلان ترمب المفاجئ خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في البيت الأبيض في السابع من أبريل (نيسان) الماضي للمرة الثانية منذ قدومه إلى الحكم، حول بدء التفاوض مع إيران حولها برنامجها النووي، بأنها أولى الإشارات في شأن توتر العلاقات مع المسؤول الإسرائيلي. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل جاء إعلان ترمب كذلك في شأن وقف هجمات بلاده على الحوثيين في اليمن قبل نحو أسبوع، وفي أعقاب استهداف الجماعة اليمنية لمطار بن غوريون في تل أبيب، مما استدعى رداً من الأخير أعلنت أنه "جاء بتنسيق مع واشنطن" ليزيد من تعقد الأمور بين الرجلين. وفق تحليل لشبكة "أن بي سي" الأميركية فإن توتر العلاقة بين ترمب ونتنياهو جاء بصورة رئيسة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، والمحادثات النووية مع إيران، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة تختلف كلياً عما كانت عليه الأوضاع عندما تولى الرئيس ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي. وبحسب الشبكة الأميركية فعندما "تولى الرئيس دونالد ترمب منصبه في يناير كان هو ونتنياهو متفقين بصورة وثيقة حول كيفية التعامل مع القضايا الأكثر إلحاحاً في علاقتهما مثل الحرب في غزة والعدوان الإيراني، وهو ما انعكس في رفع الرئيس الأميركي التجميد الذي فرضته إدارة بايدن على إرسال قنابل كبيرة إلى إسرائيل، وشجع العمليات العسكرية الإسرائيلية على إنهاء المهمة ضد حركة (حماس) في غزة، كما اتفق مع نتنياهو على مواجهة إيران والجماعات التابعة لها في المنطقة، لكن في الأسابيع الأخيرة توترت العلاقة بين الرجلين مع تصاعد الخلافات بينهما في شأن استراتيجية معالجة هذه التحديات الآن بعدما تضررت (حماس) بصورة كبيرة وأضعفت إيران". ونقلت "أن بي سي" عن مصادر أميركية وشخصيات قالت إنهم مطلعون على تلك التوترات أن الفجوة في الرأي تتمثل في أن "نتنياهو يرى فرصة لتوجيه ضربة أخيرة للمنشآت النووية الإيرانية، بينما يرى ترمب فرصة لإزالة تهديد حصول إيران على سلاح نووي من خلال التوصل إلى صفقة، كما يدفع الرئيس الأميركي باتجاه وقف إطلاق النار في غزة ويسعى إلى تنفيذ خطته لما بعد الحرب لإعادة بناء المنطقة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط، في المقابل تسعى إسرائيل إلى تكثيف هجومها العسكري على القطاع"، مما أشعر ترمب بالإحباط واعتبر التحركات العسكرية الإسرائيلية "جهداً ضائعاً لأنه سيجعل إعادة الإعمار أكثر صعوبة". تباين في النهج والرؤى وذكرت "أن بي سي" أن الاختلافات الأخيرة بين ترمب ونتنياهو في شأن الاستراتيجيات والمواقف الأساسية وضعت علاقة ترمب بأحد أقرب حلفاء واشنطن في "مفترق طرق"، معتبرة أن كيفية تعاملهما مع خلافاتهما في الفترة المقبلة ستحدد نتائج بعض المكونات الأساسية لأجندة السياسة الخارجية للرئيس ترمب. واستعرضت الشبكة الأميركية بعض التصريحات والمواقف الصادرة من البيت الأبيض خلال الأسبوعين الأخيرين، والتي عززت برود العلاقة بين نتنياهو وترمب، فبعدما أوقف الأخير الحملة العسكرية الأميركية ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، أعرب نتنياهو عن صدمته قائلاً إن إسرائيل ستضطر إلى الدفاع عن نفسها، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل أعلن الرئيس الأميركي الأربعاء الماضي، أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق النووي الجديد الذي تتفاوض عليه إدارته، مما أثار استياء نتنياهو بصورة خاصة، مما أبلغه مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي البارز رون ديرمر تلك الرسالة إلى مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال اجتماع في البيت الأبيض الخميس وفقاً لأحد المسؤولين الأميركيين. وتقول "أن بي سي" إن النهج الذي يتبعه ترمب تجاه إيران كان نقطة الخلاف الأكبر بالنسبة إلى نتنياهو، حيث شعر الزعيم الإسرائيلي بالإحباط لأسابيع بسبب رفض ترمب دعم الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية وقراره بدلاً من ذلك السعي إلى التوصل إلى صفقة تهدف منع طهران من الحصول على سلاح نووي، ونقلت عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله في شأن موقف الإسرائيليين من هذا الملف، "إنهم قلقون في شأن أي اتفاق". وأوضحت إسرائيل للولايات المتحدة أنها لا تريد أن يعقد ترمب صفقة نووية تترك لإيران أية قدرات لتخصيب اليورانيوم، وفقاً للمسؤولين الأميركيين والدبلوماسيين من الشرق الأوسط، وقد أعرب ترمب عن انفتاحه على السماح لإيران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني. وقال ترمب الأربعاء عندما سئل عمَّ إذا كانت الولايات المتحدة ستسمح لإيران ببرنامج تخصيب يورانيوم للأغراض المدنية: "لم نتخذ هذا القرار بعد". وتقول "أن بي سي" إنه عندما زار نتنياهو البيت الأبيض الشهر الماضي للمرة الثانية منذ تولي ترمب منصبه، كان يأمل في أن يتعهد الرئيس تقديم دعم جوي أميركي لعملية إسرائيلية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، لكن بدلاً من ذلك أعلن الرئيس الأميركي أنه سيوافق على محادثات مباشرة مع طهران، ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهما إن نتنياهو قال بصورة خاصة إنه يعتقد أن مفاوضات ترمب مع إيران مضيعة للوقت لأن طهران لن تلتزم أي صفقة، حيث ترى تل أبيب أن طهران ضعفت بسبب العقوبات الاقتصادية وتدهور وكلائها في المنطقة، وتعتقد أن الآن هو الوقت المثالي لضرب منشآتها النووية، لكنها تخشى أن نافذة الفرصة قد تغلق بينما تتفاوض الولايات المتحدة. وأضافوا أن القلق من عامل الوقت يتزايد، بخاصة بعدما ضربت إسرائيل الدفاعات الجوية الاستراتيجية الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول)، مما يعني أن الطائرات المأهولة التي قد تنفذ ضربات جديدة لن تكون عرضة للتصدي بالنيران الإيرانية، لكن الإيرانيين يعيدون بناء دفاعاتهم الجوية. كذلك جاءت أحد أكثر المواقف التي "صدمت نتنياهو"، بحسب "أن بي سي"، في إعلان ترمب وقف الحملة العسكرية الأميركية ضد اليمن، مقابل وقف الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر، في قرار جاء بعد وقت قصير من إطلاق اليمن صاروخاً أصاب منطقة قرب مطار "بن غوريون". أي حدود لهذا الخلاف؟ في ضوء تعدد الملفات الخلافية بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يأتي السؤال الأبرز في شأن تداعيات هذا التوتر ومدى انعكاسه على العلاقات بين الإدارة الأميركية الراهنة وحكومة نتنياهو المتطرفة، في ظل تشابك الصراعات والنزاعات الإقليمية المنخرطة فيها تل أبيب. وبنما عبر المبعوث السابق للشرق الأوسط في إدارة أوباما، فرانك لوينشتاين، في إفادة افتراضية نظمتها منظمة "جي ستريت"، عن اعتقاده أن "الإسرائيليين يدركون أنه على رغم ترحيبهم بانتخاب ترمب واعتقادهم أنه سيمنحهم شيكاً على بياض لتنفيذ أجندتهم، فإن الرئيس الأميركي لديه أجندته الخاصة". ويرى إيلان غولدنبرغ الذي عمل على سياسة "الشرق الأوسط" كمسؤول كبير خلال إدارتي بايدن وأوباما أنه "على رغم أن دبلوماسية ترمب مع إيران والصفقة الأميركية مع الحوثيين تعد منافية تماماً لنتنياهو، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يملك النفوذ السياسي في واشنطن أو في إسرائيل للدخول في مواجهة مباشرة مع ترمب الذي يحظى بشعبية كبيرة بين قاعدة نتنياهو السياسية في إسرائيل"، مضيفاً "كل استراتيجية نتنياهو السياسية تعتمد على الحفاظ على تحالفه وقاعدته السياسية، وأولئك الذين يحبون ترمب، لذلك من الصعب عليه أن يخرج ويتحدث علناً ضد الرئيس الأميركي"، وفق ما نقلت عنه شبكة "أن بي سي" الأميركية. من جانبه قال الكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان والمعروف بمواقفه الداعمة لإسرائيل طوال سنوات عمله، في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن "هذه الحكومة الإسرائيلية ليست حليفتنا"، معتبراً أن سفر الرئيس الأميركي إلى المنطقة ولقاءه قادة السعودية والإمارات وقطر مع عدم وجود خطط لمقابلة نتنياهو "يوحي بأن ترمب بدأ يدرك جوهرية أن هذه الحكومة الإسرائيلية تتصرف بطرق تهدد المصالح الأميركية الأساسية في المنطقة. نتنياهو ليس صديقنا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع تأكيده أن الشعب الإسرائيلي بصورة عامة لا يزال يعد نفسه حليفاً ثابتاً للشعب الأميركي، والعكس صحيح، اعتبر فريدمان أن "حكومة نتنياهو القومية المتطرفة ليست حليفة للولايات المتحدة، لأنها أول حكومة في تاريخ إسرائيل لا تولي أولوية للسلام مع مزيد من جيرانها العرب، ولا للمنافع التي سيجلبها تعزيز الأمن والتعايش"، مشيراً إلى أن الأولوية الرئيسة لحكومة نتنياهو هي ضم الضفة الغربية وطرد فلسطينيي غزة وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك. واعتبر "فكرة أن لدى إسرائيل حكومة لم تعد تتصرف كحليف للولايات المتحدة، ولا ينبغي اعتبارها كذلك تعد صادمة ومريرة على أصدقاء إسرائيل في واشنطن ومن الصعب عليهم تقبلها، لكن عليهم أن يتقبلوها". وذكر فريدمان أن "حكومة نتنياهو، في سعيها إلى تحقيق أجندتها المتطرفة، تقوض المصالح الأميركية"، داعياً ترمب إلى الدفاع عما سماه "الهيكل الأمني الأميركي" المتجسد في التحالف الأميركي العربي - الإسرائيلي الحالي، الذي تأسس على يد الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 بهدف إقصاء روسيا وجعل الولايات المتحدة القوة العالمية المهيمنة في المنطقة. من جانبه اعتبر المحلل السياسي نداف إيال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "إدارة ترمب الحالية تريد شرقاً أوسط جديداً، وتشعر بأن نتنياهو يقف في طريقها"، معتبراً أن "شهر العسل" بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي قد انتهى، وذلك على وقع تدهور العلاقة بين الرجلين في الأسابيع الأخيرة. ووفق إيال فإن إدارة ترمب تعد سياسات حكومة نتنياهو عائقاً أمام هدفها لإعادة تشكيل نظام إقليمي جديد، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي بات يرى أن "نتنياهو لا يزال يتمسك بمواقف تجاوزها الزمن، ولم يواكب المتغيرات التي يرغب في إحداثها"، معتبراً في الوقت ذاته أن العلاقة بين ترمب ونتنياهو تبقى هشة وقابلة للانتعاش أو الانهيار في وقت تسعى فيه واشنطن إلى رسم ملامح شرق أوسط جديد، حتى لو استدعى ذلك تجاوز شركاء تاريخيين مثل إسرائيل. وأبدت قراءات إسرائيلية تخوفها من تأثير توتر العلاقات بين نتنياهو وترمب على تبدل موقف تل أبيب في الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط أو تجاوزها كأهم الحلفاء التاريخيين لواشنطن بالمنطقة، مما قد يؤدي إلى تحولات استراتيجية طويلة الأمد في موازين القوى الإقليمية.

ترامب: الهدف وراء المحادثات مع إيران هو التفكيك الكامل للبرنامج النووي!
ترامب: الهدف وراء المحادثات مع إيران هو التفكيك الكامل للبرنامج النووي!

صوت بيروت

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

ترامب: الهدف وراء المحادثات مع إيران هو التفكيك الكامل للبرنامج النووي!

وسط الغموض الذي لا يزال يلف موعد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيرن والولايات المتحدة، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الهدف وراء المحادثات هو التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووي. برنامج نووي مدني إلا أنه أضاف في مقابلة مع شبكة 'أن بي سي' اليوم الأحد أنه منفتح على سماع أي حديث عن امتلاك السلطات الإيرانية لبرنامج نووي مدني. لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن 'الطاقة المدنية غالبًا ما تؤدي لاحقا إلى حروب عسكرية'. وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان أوضح في وقت سابق اليوم أن بلاده لا تربط مستقبلها بنتائج تلك المحادثات، ولا تتفاوض من منطلق ضعف. الجولة الرابعة أتت هذه المواقف بعد تعليق الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن والتي كانت مقررة أمس السبت (3 مايو) في روما، لأسباب قالت سلطنة عمان التي ترعى المحادثات إنها تقنية ولوجستية. فيما رأى عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمدمهدي شهرياري، أن سبب التأجيل قد يعود إلى 'تحركات محتملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، حسب قوله. يذكر أن جولتين كانتا عقدتا في مسقط منذ 12 أبريل الماضي، وواحدة في روما وسط أجواء إيجابية، بحسب ما أكد حينها الوفدان الأميركي والإيراني. لكن الجولة الرابعة أجلت بالتزامن مع تلويح إدارة الرئيس الأميركي بفرض مزيد من العقوبات على إيران. كما أتى التأجيل بعد تأكيد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن على طهران 'أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كليا، وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، وتوقف دعمها للجماعات الإرهابية والميليشيات الإقليمية مثل الحوثيين في اليمن'. علما أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يترأس وفد بلاده في المفاوضات غير المباشرة مع الأميركيين كان كرر أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، أن المحادثات لن تتطرق إلى برنامج الصواريخ بل ملف النووي حصرا ورفع العقوبات الأميركية.

ترامب يحسمها: هدف المفاوضات التفكيك الكامل لنووي إيران
ترامب يحسمها: هدف المفاوضات التفكيك الكامل لنووي إيران

العربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

ترامب يحسمها: هدف المفاوضات التفكيك الكامل لنووي إيران

وسط الغموض الذي لا يزال يلف موعد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيرن والولايات المتحدة، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الهدف وراء المحادثات هو التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووي. برنامج نووي مدني إلا أنه أضاف في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" اليوم الأحد أنه منفتح على سماع أي حديث عن امتلاك السلطات الإيرانية لبرنامج نووي مدني. لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن "الطاقة المدنية غالبًا ما تؤدي لاحقا إلى حروب عسكرية". وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان أوضح في وقت سابق اليوم أن بلاده لا تربط مستقبلها بنتائج تلك المحادثات، ولا تتفاوض من منطلق ضعف. الجولة الرابعة أتت هذه المواقف بعد تعليق الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن والتي كانت مقررة أمس السبت (3 مايو) في روما، لأسباب قالت سلطنة عمان التي ترعى المحادثات إنها تقنية ولوجستية. فيما رأى عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمدمهدي شهرياري، أن سبب التأجيل قد يعود إلى "تحركات محتملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، حسب قوله. يذكر أن جولتين كانتا عقدتا في مسقط منذ 12 أبريل الماضي، وواحدة في روما وسط أجواء إيجابية، بحسب ما أكد حينها الوفدان الأميركي والإيراني. لكن الجولة الرابعة أجلت بالتزامن مع تلويح إدارة الرئيس الأميركي بفرض مزيد من العقوبات على إيران. كما أتى التأجيل بعد تأكيد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن على طهران "أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كليا، وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، وتوقف دعمها للجماعات الإرهابية والميليشيات الإقليمية مثل الحوثيين في اليمن". علما أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يترأس وفد بلاده في المفاوضات غير المباشرة مع الأميركيين كان كرر أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، أن المحادثات لن تتطرق إلى برنامج الصواريخ بل ملف النووي حصرا ورفع العقوبات الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store