logo
#

أحدث الأخبار مع #أنثروبيك،

بارمى أولسون تكتب: هل يقوض الذكاء الاصطناعى قدراتنا الذهنية شيئًا فشيئاً؟
بارمى أولسون تكتب: هل يقوض الذكاء الاصطناعى قدراتنا الذهنية شيئًا فشيئاً؟

البورصة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

بارمى أولسون تكتب: هل يقوض الذكاء الاصطناعى قدراتنا الذهنية شيئًا فشيئاً؟

يعمل إديسون إيرل، وهو شاب حاصل على شهادة جامعية، متدرّباً لدى 'جامعة بورنموث للفنون' بإنجلترا، ويقدم أداء مهنياً لامعاً. أنتج إيرل، كمية محتوى تسويقي غير مسبوقة للجامعة، ونجح في مضاعفة عدد متابعيها عبر 'إنستجرام' خلال سبعة أشهر مضت.. إلا أنه يجد صعوبة نسب هذا الإنجاز إلى نفسه، لأن 'تشات جي بي تي' تولّى الجزء الأكبر من العمل. على مدى العامين الماضيين، انتقل إديسون، من تدوين أفكاره على الورق إلى إمضاء معظم يومه محاوراً 'تشات جي بي تي'، فيسأله مثلاً: 'هل يمكنك إعادة صياغة رسالة البريد الإلكتروني هذه؟' أو 'ما رأيك في هذا المنشور وهذا الحدث؟' لا يقتصر استخدامه للتطبيق على الشأن المهني فحسب، بل يطلب مساعدته أيضاً في حياته اليومية، من اختيار طعامه إلى انتقاء ملابسه. 'متلازمة المحتال' يعترف إيرل أنه بات يعتمد بشكل كبير على هذه الأداة التي أطلقتها شركة 'أوبن إيه آي' أواخر 2022، ويستخدمها حالياً أكثر من 400 مليون شخص حول العالم بانتظام. تُسوق هذه الأداة، وكذلك برمجيات مشابهة مثل 'جيميناي' من 'جوجل' تابعة 'ألفابت' و'كلود' من شركة 'أنثروبيك'، كما لو أنها متدرّب رقمي أو مساعد بحث. أما السلبيات التي ذكرها بعض المتدرّبين والمبتدئين الذين تحدّثت إليهم، فهي أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي بدأ يعرقل تقدمهم المهني ويقوّض ثقتهم بأنفسهم ويُفاقم شعورهم بما يسمى 'متلازمة المحتال'. قال إيرل: 'بلغت ثقتي به حدّاً أفقدني الإيمان بقراراتي وطريقة تفكيري'. كشفت دراسة من شركة الاستشارات الإدارية الهولندية 'بيرينج بوينت' هذا العام، شملت أكثر من 300 مدير في أوروبا والولايات المتحدة، أن الموظفين الشباب يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أعلى من المديرين متوسطي المستوى وكبار التنفيذيين، وذلك غالباً لأنهم ما يزالون في طور بناء 'بوصلتهم الداخلية'. أما كبار المسؤولين، فغالباً ما يتجاهلون هذه الأدوات بسبب ثقتهم بخبراتهم، ربما أكثر من اللازم، عكس الموظفين الجدد. يتذكّر إيرل، كم كان يفخر بعمله قبل أن يبدأ باستخدام 'تشات جي بي تي'، أما الآن، فيشعر بفراغ داخلي لا يستطيع تحديد مصدره. قال: 'أصبحت أشد كسلاً .. ألجأ مباشرة إلى الذكاء الاصطناعي، لأنه ترسخ في ذهني أنه سيقدّم إجابة أفضل'. هذا التعلٌق قد يكون تأثيره كبيراً على شاب في مقتبل عمره. قالت مسئولة موارد بشرية هذا الأسبوع إن موظفة من الجدد لديها اعترفت بأنها لا تعرف كيف تساهم في اجتماعات الموظفين. ولدى سؤالها عن السبب، قالت إنها بدأت مسيرتها المهنية خلال فترة الإغلاق أثناء جائحة كورونا، واعتمدت على ميزة 'رفع اليد' في منصة الاجتماعات الافتراضية 'مايكروسوفت تيمز'. ومع غياب هذا في الحياة الواقعية، كان عليها أن تتعلّم كيف تبادر بالكلام وتُعبّر عن رأيها في الاجتماعات. تعلّق يطال كافة جوانب الحياة لا يقتصر تأثير هذا التعلق بالذكاء الاصطناعي على آداب التعامل في المكتب، بل قد يتسبب أيضاً بتراجع مهارات التفكير النقدي، وهي ظاهرة حذّر منها باحثون لدى 'مايكروسوفت' كما لاحظها إيرل. قال: 'أشعر أن عقلي أصبح في حالة خمول .. لم أعد أتحدى نفسي ذهنياً، ولا أتعمق في أفكاري'. بطبيعة الحال، الأمر ليس أبيض أو أسود، إذ إن 'تشات جي بي تي' له جوانب إيجابية كثيرة. فقد ساعد إيرل، على سبيل المثال، في تتبّع ما ينفقه حين يقصد الحانة وأماكن أخرى، ما مكّنه من ضبط ميزانيته للمرة الأولى. كما استخدم كاميرا هاتفه لتصوير رفوف المتاجر حتى يساعده التطبيق في اختيار الملابس التي يشتريها، ما عزّز ثقته بمظهره. لكن إيرل يفتقد لمتعة الاستكشاف عند التسوّق وارتكاب الأخطاء. قال: 'ذلك الشعور الذي كان ينبض في داخلي عندما أدخل متجراً وألمح قطعة تخاطب ذوقي .. لم أعد أحسّ به .. صرت أشتري الأشياء لمجرّد أن (تشات جي بي تي) قال لي أن أفعل'. قد يبدو هذا مثالاً مبالغاً فيه، إلا أن أدلة متزايدة تشير إلى أن كثيرين، ولا سيّما من فئة الشباب الذين اعتادوا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في أداء واجباتهم المدرسية، باتوا يعوّلون على هذه التقنية في مختلف جوانب حياتهم المهنية والشخصية. تعزو إحدى الدراسات الحديثة ذلك إلى الأسلوب الجذّاب الذي تُنجز فيه روبوتات المحادثة المهام بسرعة فائقة، وأيضاً إلى ردودها الودودة. ردود متملّقة تأثير هذه الإجابات الودودة قد يكون أكبر ممّا نتصور. تخيّل مثلاً الشعور السار الذي ينتابك حين تتلقى مديحاً، وخذ في عين الاعتبار أن 'تشات جي بي تي' وبرامج الذكاء الاصطناعي المنافسة له غالباً ما تقدم إجابات تتضمّن الكثير من الإطراء والتشجيع. وقد أقرّ سام ألتمان، الشريك المؤسّس لـ'أوبن إيه آي'، قبل فترة قصيرة بأن النسخة الأحدث من الأداة باتت 'تميل إلى التملّق أكثر من اللازم'، وأن فريقه يعمل حالياً على كبح ذلك. أظهر بحث من 'أوبن إيه آي' نشرت نتائجه الشهر الماضي أن غالبية مستخدمي 'تشات جي بي تي' لديهم علاقة صحّية مع المنصة، رغم أن بعض المستخدمين الذين ينكبون عليها بدأوا يظهرون مؤشرات على 'تعلّق عاطفي'. وقد خلصت التجربة العشوائية الخاضعة للمراقبة التي شملت 981 مشاركاً إلى أن هذه الفئة تُظهر نمط 'استخدام إشكالي'. في غضون ذلك، يواجه سام ألتمان تحدياً في الحفاظ على توازن دقيق، يحافظ من خلاله على مستخدمي 'تشات جي بي تي' الذين يدفعون اشتراكات أو ربما سيشاهدون الإعلانات مستقبلاً، دون تحويل المنصة إلى سبب إضافي لإدماننا على الشاشات الصغيرة. أدرك إيرل أنه ربما أصبح أسيراً لعادة استخدام الذكاء الاصطناعي، فقرّر الأسبوع الماضي إلغاء اشتراكه في 'تشات جي بي تي'، الذي يكلّفه 20 جنيهاً إسترلينياً شهرياً (30 دولاراً). وما كاد يمرّ يومان حتى بدأ يشعر أنه ينجز أكثر في عمله، والعجيب أنه لاحظ تحسناً في إنتاجيته، وقال: 'أشعر أنني أعمل عن حق مجدداً .. أُخطّط وأفكّر وأكتب'. إضعاف القدرات العقلية لكن العزوف عن استخدام الذكاء الاصطناعي برمته قد لا يكون الحل، خاصة في ظل اعتماد الآخرين على أدواته لكسب ميزة تنافسية. إن التحدي الذي يواجهه إيرل وسواه من الشباب في سوق العمل هو استخدام هذه الأداة دون أن يدعوها تضعف قدراتهم الذهنية. قالت شيريل آينهورن، مؤسسة شركة الاستشارات 'ديسيجن سيرفيسيس'، الأستاذة المساعدة في جامعة كورنيل: 'التفكير النقدي عضلة تحتاج إلى تمرين مستمر'. نصحت آينهورن باتباع خطوتين من أجل تجنب تفويض كل المهام إلى روبوتات المحادثة، أولاً 'فكّر بقرارك ثم اختبر متانته بمساعدة الذكاء الاصطناعي'. أما النصيحة الثانية، فهي التحقّق من إجابات روبوتات المحادثة ومساءلتها. قالت: 'يمكنك أن تسأله: كيف توصلت إلى هذه التوصية؟'، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي مثل البشر قد يكون منحازاً. سعي إيرل إلى تحقيق توازن صحي في استخدام الذكاء الاصطناعي من أبرز التحديات التي تواجه جيله. لكن المسئولية لا تقع عليه وحده؛ فشركات التقنية بدورها مطالَبة بابتكار منتجات تعزّز القدرات الذهنية بدل اضعافها. كما لا بدّ من فتح نقاش أوسع حول كيفية ترسيم حدود صحية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي.

"النماذج الذكية ستعلم نفسها".. طرح جديد من جوجل لحل مشكلة ندرة البيانات
"النماذج الذكية ستعلم نفسها".. طرح جديد من جوجل لحل مشكلة ندرة البيانات

الشرق السعودية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

"النماذج الذكية ستعلم نفسها".. طرح جديد من جوجل لحل مشكلة ندرة البيانات

أشعلت شركة جوجل مجدداً التنافس المحتدم في سباق تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال طرحها لبحث علمي ثوري، أُطلق عليه اسم "عصر التجربة Era of Experience". ويتناول البحث الذي شارك فيه الباحث البارز بالشركة ديفيد سيلفر، وعالم الحوسبة الكندي ريتش ساتون، واحدة من أبرز التحديات التي تواجه القطاع حالياً، وهي مشكلة ندرة البيانات المتاحة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مقترحين أن تتم معالجتها عبر جعل النماذج نفسها تولد بياناتها الخاصة من خلال تفاعلها المباشر مع العالم الحقيقي. التوجه الجديد اعتبره بعض الخبراء بمثابة انتقاد غير مباشر لنهج شركة OpenAI والتي اعتمدت خلال الفترة الماضية على استخدام المحتوى المنتج بواسطة البشر على الإنترنت لتدريب نماذجها الذكية، وهو ما يعكس حجم التحول في المفاهيم الذي يسعى فريق جوجل إلى ترسيخه في مستقبل الذكاء الاصطناعي. كتب المؤسس المشارك لشركة أنثروبيك، جاك كلارك، في نشرته الأسبوعية Import AI، التي يتابعها الآلاف من خبراء القطاع، أن هذا الطرح يُجسد الجرأة والثقة التي بدأت تتجذر في أوساط مطوري الذكاء الاصطناعي. كما وصف رائد الأعمال سهيل دوشي الورقة، بأنها أكثر ما ألهمه في المجال خلال العامين الماضيين. مراحل تطور الذكاء الاصطناعي استعرض البحث تطور الذكاء الاصطناعي الحديث عبر ثلاث مراحل رئيسية، فالمرحلة الأولى أطلق عليها مؤلفا الدراسة اسم "عصر المحاكاة Era of Simulation"، وهي تعود إلى منتصف العقد الماضي، وكان الباحثون يعتمدون خلالها على محاكاة رقمية مكثفة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي مثل AlphaGo التابع لجوجل، الذي تمكن من التغلب على البشر في لعبة Go عام 2015، وكذلك نموذج AlphaZero الذي اكتشف استراتيجيات جديدة في ألعاب الشطرنج، وGo، وغير الطريقة التي يتعامل بها البشر مع هذه الألعاب. واعتمد تدريب تلك النماذج خلال الـ 15 عاماً الماضية على خوض النماذج لملايين المباريات الافتراضية في ألعاب الشطرنج، والبوكر، وألعاب الأتاري، بل وحتى ألعاب قيادة السيارات مثل Gran Turismo، وذلك باستخدام آلية تُكافئ النموذج عند تحقيق نتائج إيجابية. وتلك المنهجية المعروفة باسم التعلم المعزز Reinforcement Learning، أظهرت فاعلية كبيرة في المهام المحددة والمغلقة، لكنها عجزت عن التعامل مع التحديات المفتوحة والمعقدة التي لا تملك أهدافاً واضحة أو محددة، حسب ما يشير إليه الباحثان. أما المرحلة الثانية، فهي ما يسمى بعصر البيانات البشرية Era of Human Data، وقد انطلقت شرارتها من ورقة بحثية نشرتها جوجل عام 2017 بعنوان Attention is All You Need. واقترحت تلك الورقة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات التي أنتجها البشر عبر الإنترنت، واعتمد هذا النهج على تمكين الآلات من "الانتباه" لكل تلك البيانات، وتعلم الأنماط والسلوكيات البشرية من خلالها. وكانت هذه الفكرة حجر الأساس الذي أُسست عليه النماذج التوليدية الحديثة التي شغلت منصات مثل ChatGPT، وأدوات أخرى تقوم بأتمتة عمليات مثل تصميم الصور، وإنشاء المحتوى، وكتابة الشيفرات البرمجية. ووفق تلك المنهجية، اعتمد الباحثون في تطوير وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على جمع أكبر قدر ممكن من البيانات عالية الجودة التي ينتجها البشر، ومن ثم تدريب النماذج باستخدام حوسبة عالية الأداء، وذلك بهدف تقريب الذكاء الاصطناعي من الفهم البشري للعالم. ومع أن جوجل كانت صاحبة الريادة في هذا النهج، إلا أن كثير من الباحثين الذين طوروا هذا المفهوم غادروا الشركة لاحقاً، فبعضهم انضم إلى OpenAI وساهم في تطوير ChatGPT، الذي يُعد أنجح منتج ذكاء اصطناعي توليدي حتى الآن، فيما أسس آخرون شركة أنثروبيك وتدير الآن منصة الذكاء الاصطناعي "كلاودي". ويلفت الباحثان النظر إلى معضلة متنامية في هذا السياق، وهي أن الطلب المتزايد على البيانات البشرية عالية الجودة تجاوز العرض المتاح، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف تطوير النماذج بشكل كبير، وصعوبة إحراز تقدم نوعي في قدراتها، مما يدفع إلى البحث عن حلول خارج هذا النطاق المحدود، وهنا يظهر الطرح الجذري الجديد للباحثَين، وهو "عصر التجربة". عصر التجربة المرحلة المقترحة تقوم على تمكين وكلاء الذكاء الاصطناعي من التفاعل مباشرة مع العالم الخارجي، وتوليد بياناتهم الخاصة، بدلاً من الاعتماد على المحتوى البشري. ويقول الباحثان إن هذا النموذج الجديد سيحل أزمة توفر البيانات، وسيساهم في الاقتراب من تحقيق الهدف الأسمى في هذا المجال، وهو الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، الذي يعني قدرة الآلات على التفوق على البشر في معظم المهام المفيدة. أضاف الباحثان: "في نهاية المطاف، ستتجاوز البيانات التجريبية في الحجم والجودة البيانات التي يُنتجها الإنسان، وهذا التحول مدفوعاً بتطورات خوارزميات التعلم المعزز، سيفتح أبواباً جديدة للقدرات في مجالات متعددة، تتجاوز ما يمكن لأي إنسان تحقيقه". ولشرح هذه الفكرة، ضربت الورقة البحثية أمثلة نظرية، مثل مساعد صحي يعمل بالذكاء الاصطناعي قد يُخصص أهدافاً صحية شخصية بناءً على معدل نبض القلب، ومدة النوم، ومستويات النشاط البدني، بينما قد يستخدم مساعد تعليمي نتائج الامتحانات كوسيلة لتعزيز تعلم اللغات، في حين يمكن لوكيل علمي لديه هدف الحد من الاحتباس الحراري أن يستند إلى الملاحظات البيئية المتعلقة بمستويات ثاني أكسيد الكربون، لتحديد كيفية عمله. وفي جوهره، يمثل "عصر التجربة" عودة إلى فلسفة "عصر المحاكاة" لكنه يتخطى حدوده من خلال نقل تجربة التعلم إلى العالم الحقيقي بدلاً من الاكتفاء بالمحاكاة الرقمية أو الألعاب الإلكترونية، ويتوقع الباحثان أن يفتح هذا التحول آفاقاً غير محدودة، إذ لن يعود هناك سقف لكمية أو نوعية البيانات التي يمكن للوكلاء جمعها.

أداء ضعيف للإصدار الأصلي من نموذج "Maverick" بعد اتهام "ميتا" بالغش
أداء ضعيف للإصدار الأصلي من نموذج "Maverick" بعد اتهام "ميتا" بالغش

العربية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العربية

أداء ضعيف للإصدار الأصلي من نموذج "Maverick" بعد اتهام "ميتا" بالغش

واجهت شركة "ميتا" الأسبوع الماضي مشكلة كبيرة لاستخدامها نسخة تجريبية لم تصدرها من نموذجها الجديدة "Llama 4 Maverick" لتحقيق مستوى متقدم في اختبار "LM Arena" للأداء. ودفع هذا الأمر القائمين على منصة اختبار "LM Arena" إلى الاعتذار وتغيير سياساتهم وتقييم نموذج "Maverick" الأصلي غير المعدل. والآن، أثبت الاختبار أن نموذج "Maverick" الأصلي غير المعدل ليس منافسًا قويًا، مثلما أظهرت نتائج اختبار النسخة المعدلة سابقًا، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وكان أداء نموذج "Maverick" غير المُعدّل أقل من نماذج أخرى، بما في ذلك "GPT-4o" من شركة "OpenAI"، و"Claude 3.5 Sonnet" من شركة أنثروبيك، و"Gemini 1.5 Pro" من "غوغل". لكن قد يكون هناك تفسيرًا لهذا الأداء الضعيف للنسخة غير المعدلة من نموذج "Maverick". وكانت شركة ميتا قالت يوم السبت الماضي إن نموذج "Maverick" التجريبي المُعدل -ويحمل اسم "Llama-4-Maverick-03-26-Experimental"- "مُحسن للمحادثة". ويبدو أن هذه التحسينات كانت فعالة على منصة "LM Arena" حيث يجري مقيمون بشريون مقارنة لردود نماذج الذكاء الاصطناعي ويختارون أيًا من تلك النماذج يفضلونه. ولا تُعتبر منصة "LM Arena" المقياس الأكثر موثوقية لأداء نموذج ذكاء اصطناعي. علاوة على ذلك، فإنّ تخصيص نموذج ذكاء اصطناعي لاختبار -بخلاف كونه أمرًا مُضلّلًا- فإنه يُصعّب على المُطوّرين التنبؤ بدقة بمدى جودة أداء النموذج في سياقات مُختلفة. وقال متحدث باسم "ميتا"، في بيان لموقع "TechCrunch"، إن "Llama-4-Maverick-03-26-Experimental هو نسخة مُحسّنة للمحادثة اختبرناها، وتؤدي جيدًا أيضًا على (منصة) LMArena". وأضاف: "لقد أصدرنا الآن نسختنا مفتوحة المصدر وسنرى كيف يُخصّص المُطوّرون Llama 4 لحالات استخدامهم الخاصة".

أمازون تبدأ إطلاق خدمة 'أليكسا بلس' بمزايا محدودة
أمازون تبدأ إطلاق خدمة 'أليكسا بلس' بمزايا محدودة

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

أمازون تبدأ إطلاق خدمة 'أليكسا بلس' بمزايا محدودة

أعلنت أمازون رسميًا بدء إطلاق خدمة 'أليكسا بلس Alexa Plus'، وهي مساعد صوتي متقدم معزز بالذكاء الاصطناعي بنحو محدود، إذ تتوفر حاليًا لعدد قليل من المستخدمين فقط. ولا تتضمن النسخة الحالية كافة المزايا التي استعرضتها أمازون خلال حدثها الأخير للأجهزة، مثل اقتراح أفكار للهدايا، وطلب البقالة عبر الأوامر الصوتية، والوصول إلى 'أليكسا بلس' عبر المتصفح. وأشارت تقارير إلى أن بعض المزايا الأخرى لم تستوفِ بعدُ معايير أمازون للإطلاق العام، ومنها القدرة على طلب الطعام باستخدام سياق المحادثة، وتعرّف أفراد العائلة لتقديم تذكيرات بالمهام المنزلية. وفي الوقت الحالي، تتوفر خدمة أليكسا بلس في أجهزة Echo Show 8 و10 و15 و21، إذ يمكنها تنفيذ مهام مثل طلب سيارات الأجرة، وتحديد الأشياء، وكتابة رسائل البريد الإلكتروني، والبحث عن المنتجات، كما تدعم ميزة تلخيص المستندات المرفوعة، لكن أمازون لم تطرح بعدُ خيار حذف هذه الملفات مباشرة، مشيرةً إلى إمكانية طلب ذلك عبر خدمة العملاء. يُذكر أن أمازون أعلنت تلك الخدمة في فبراير الماضي، إذ ستتوفر مقابل 20 دولارًا شهريًا في معظم أجهزة Echo، أو مجانًا لمشتركي Amazon Prime. وأكدت أمازون أن إصدار Alexa Plus يعتمد على نظام مرن لاستخدام نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة، مع إمكانية الاختيار بين نموذج 'Amazon Nova' أو نماذج أخرى من شركات مثل أنثروبيك، بناءً على طبيعة المهمة. وأكدت الشركة أنها ستطلق المزايا الجديدة تدريجيًا خلال الآونة المقبلة. ويمكن للمستخدمين التسجيل على موقع أمازون لتلقي إشعارات بشأن إتاحة الخدمة لهم.

أمازون تطلق نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يمكنه اتخاذ إجراءات في متصفح الويب نيابة عن المستخدم
أمازون تطلق نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يمكنه اتخاذ إجراءات في متصفح الويب نيابة عن المستخدم

24 القاهرة

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 القاهرة

أمازون تطلق نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يمكنه اتخاذ إجراءات في متصفح الويب نيابة عن المستخدم

أطلقت شركة أمازون ، اليوم الاثنين، نموذج ذكاء اصطناعي جديد يمكنه اتخاذ إجراءات في متصفح الويب نيابة عن المستخدم، وهي خطوة تضعها في منافسة أكثر مباشرة مع OpenAI وAnthropic وشركات أخرى طورت ما يسمى الوكلاء. وصمم هذا النموذج الجديد، المسمى نوفا آكت، لمساعدة المطورين على بناء وكلاء، أو برامج ذكاء اصطناعي، تُمكن المستخدمين من إنجاز مهام متعددة الخطوات دون إشراف، وقد عرضت أمازون على نوفا آكت بحثًا عن شقق تبعد مسافة بالدراجة عن محطة القطار، كمثال على مهمة يُمكنه إنجازها. شركات تعمل على بناء وكلاء من الذكاء الاصطناعي وأطلقت شركة أنثروبيك، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدعومة من أمازون، أسسها مسؤولون تنفيذيون سابقون في شركة أوبن إيه آي للأبحاث، أداة استخدام الحاسوب في أكتوبر الماضي، وأوضحت الشركة الناشئة أن الأداة قادرة على تفسير محتوى شاشة الحاسوب، واختيار الأزرار، وإدخال النصوص، وتصفح المواقع الإلكترونية، وتنفيذ المهام عبر أي برنامج، وتصفح الإنترنت في الوقت الفعلي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت أمازون عن تشكيل فريق متخصص في تطوير الذكاء الاصطناعي الوكيل، بقيادة سوامي سيفاسوبرامانيان، المدير التنفيذي المخضرم في خدمات أمازون ويب. كما أنشأت فريقًا داخليًا يُركز على بناء الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، والذي يُشير بشكل عام إلى الذكاء الاصطناعي الذي يُضاهي أو يفوق ذكاء البشر. ويرفع الفريق تقاريره مباشرةً إلى الرئيس التنفيذي لأمازون، آندي جاسي. أمازون تقاضي وكالة أمريكية لمنع تسليم مستندات سرية لصحيفة واشنطن بوست أمازون تغلق منصتها للتجارة الإلكترونية الشبيهة بـ تيك توك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store