أحدث الأخبار مع #أنجيلاراينر،


الصباح العربي
منذ 3 أيام
- سياسة
- الصباح العربي
أنجيلا راينر تحسم الجدل… لن أترشح لرئاسة حزب العمال البريطاني
أعلنت أنجيلا راينر، نائبة رئيس وزراء بريطانيا، بشكل حاسم أنها لن تترشح لقيادة حزب العمال في المستقبل، واضعة حدًا للإشاعات التي ترددت مؤخرًا حول إمكانية خلافة كير ستارمر، زعيم الحزب الحالي، وذلك في تصريحات مباشرة لقنوات BBC وسكاي نيوز. وأكدت انجيلا راينر، التي تحظى بدعم شعبي داخل قاعدة حزب العمال، أن تركيزها الكامل منصب على أداء مهامها كنائبة لرئيس الوزراء، معتبرةً المنصب "شرف حياتها" نافية أي نية مستقبلية لتولي رئاسة الوزراء البريطانية أو السعي لزعامة الحزب. وجاءت تصريحات انجيلا راينر بعد أزمة تسريب مذكرة سياسية حساسة، تضمنت مقترحات تتعلق بفرض ضرائب على الأثرياء وتقليص بعض المزايا المخصصة للمهاجرين، وهو ما تسبب في انتقادات داخل الحزب، وأكدت أنها ليست المسؤولة عن التسريب، مشيرةً إلى أن تحقيقًا داخليًا جارٍ لكشف المسؤول الحقيقي. وفي تعليقها على الواقعة، شددت انجيلا راينر على أهمية الحفاظ على سرية المشاورات داخل الحكومة، مشيرة إلى أن التسريبات السياسية تضر بوحدة العمل الجماعي، وتعرقل اتخاذ قرارات استراتيجية تصب في مصلحة المواطن البريطاني. واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على استمرارها في دعم سياسات تحسين مستوى المعيشة، وخفض تكاليف الحياة، وبناء المساكن، وتأمين الحدود، مؤكدة أن أولوياتها ترتكز على القضايا الجوهرية التي تهم الناخب البريطاني، وليس المناصب السياسية.

مصرس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
صفقة جزئية قد تنهي "حرب القمامة" في برمنجهام بعد تدخل الجيش البريطاني
تواجه مدينة برمنجهام، ثاني أكبر مدن المملكة المتحدة، أزمة صحية متفاقمة مع استمرار إضراب عمال النظافة لأكثر من شهر، مما أدى إلى تراكم أكوام النفايات في الشوارع وتزايد المخاوف من المخاطر الصحيةن في حين استدعت الحكومة البريطانية مخططين عسكريين للمساعدة في التعامل مع الأزمة، بينما تستمر المفاوضات للتوصل إلى حل. استعانة الحكومة بالمخططين العسكريينفي خطوة غير مسبوقة تعكس خطورة الوضع، أعلنت الحكومة البريطانية عن تكليف عدد محدود من المخططين العسكريين بتقديم دعم لوجستي مؤقت لمجلس مدينة برمنجهام.وأكدت المصادر الحكومية، وفقًا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز"، أن المبادرة ستقتصر على ثلاثة موظفين فقط من القوات المسلحة، وأنهم سيعملون من المكاتب ولن يتم نشر جنود لجمع القمامة.وصرح متحدث باسم الحكومة البريطانية قائلاً: "قدمت الحكومة بالفعل عددًا من الموظفين لدعم المجلس في الجوانب اللوجستية وضمان سرعة الاستجابة على الأرض لمعالجة المخاطر الصحية المرتبطة بالوضع.وفي ضوء المخاطر الصحية المستمرة، تم توفير عدد صغير من العسكريين العاملين في المكاتب من ذوي الخبرة في التخطيط العملياتي لمجلس مدينة برمنجهام لتقديم المزيد من الدعم في هذا المجال."جذور الأزمةاندلعت الأزمة في 11 مارس عندما بدأ أعضاء نقابة "يونايت" إضرابًا احتجاجًا على قرار إلغاء دور "مسؤول إعادة تدوير وجمع النفايات" (WRCO).وتؤكد النقابة أن هذا القرار سيؤثر على حوالي 150 عاملاً سيخسرون نحو 8000 جنيه إسترليني سنويًا، وهو ما يمثل قرابة ربع دخلهم السنوي لبعضهم.ومع استمرار الإضراب وتراكم النفايات، أعلن مجلس مدينة برمنجهام حالة طوارئ كبرى في 31 مارس نظرًا للمخاوف المتزايدة بشأن الصحة العامة.وقد علقت شارون غراهام، الأمينة العامة لنقابة "يونايت" على الوضع قائلة: "هذا النزاع لا يتعلق بالجشع أو زيادة الأجور. يتعلق الأمر بعمال يخسرون ما يصل إلى 8000 جنيه إسترليني من رواتبهم. وعلى الرغم من أنه بعد أسابيع عديدة تم التوصل الآن إلى اتفاق جزئي بشأن حماية الأجور للقليلين، إلا أنه لا يزال يترك هؤلاء العمال يقلقون بشأن كيفية سداد رهوناتهم العقارية ومدفوعات الإيجار في غضون بضعة أشهر."من جانبه، يختلف المجلس مع الأرقام التي قدمتها النقابة، مؤكدًا أن 17 عاملاً فقط سيتأثرون بالقرار، وبخسائر أقل بكثير مما تدعيه النقابة. كما يشدد المجلس على أن إلغاء هذا الدور يتماشى مع الممارسات الوطنية وسيساهم في تحسين خدمة جمع النفايات في المدينة.بوادر حل الأزمةفي تطور قد يمهد الطريق لإنهاء الأزمة المتفاقمة، من المقرر أن يصوت عمال النظافة على "اتفاق جزئي" يهدف إلى إنهاء الإضراب.وقد أكدت نقابة "يونايت" أنه سيتم إجراء الاقتراع بحلول نهاية يوم الاثنين.وكانت نائبة رئيس الوزراء البريطاني، أنجيلا راينر، قد زارت المدينة الأسبوع الماضي في محاولة للتوسط، حيث حثت النقابة على قبول عرض محسن قدمته الإدارة المحلية.تأثير الأزمةتسببت أزمة النفايات في معاناة كبيرة لسكان برمنجهام، حيث أصبحت أكوام القمامة المتراكمة في الشوارع مصدرًا للروائح الكريهة والمخاطر الصحية.ومع استمرار الوضع، تزداد احتمالية انتشار الأمراض وجذب القوارض والحشرات، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة.وتواجه برمنجهام، بحكم كثافتها السكانية العالية وتنوع مناطقها السكنية والتجارية، تحديات خاصة في إدارة هذه الأزمة، الأمر الذي دفع الحكومة المركزية للتدخل.الأبعاد العميقة للأزمةتعكس أزمة النفايات في برمنجهام توترًا هيكليًا بين حقوق العمال ومتطلبات الخدمات العامة في ظل قيود الميزانية التي تواجهها الإدارات المحلية. فمن جهة، تسعى النقابة للحفاظ على حقوق أعضائها ومستويات دخلهم، ومن جهة أخرى، يحاول المجلس المحلي تحسين كفاءة الخدمات وتقليل التكاليف في ظل الضغوط المالية المتزايدة.ويأتي تدخل الحكومة المركزية من خلال توفير المخططين العسكريين وتشجيع الأطراف على التوصل لحل، كمؤشر على خطورة الوضع وتأثيره المحتمل على الصحة العامة والبيئة، فضلاً عن رغبتها في تجنب امتداد الأزمة إلى مناطق أخرى.نحو حل مستداممع اقتراب موعد التصويت على الاتفاق الجزئي، يتطلع سكان برمنجهام إلى نهاية قريبة لهذه الأزمة، غير أن التحدي الحقيقي يكمن في التوصل إلى حل مستدام يوازن بين مصالح العمال وقدرات المجلس المحلي ومتطلبات الخدمة العامة على المدى الطويل.وفي حين يمكن للمخططين العسكريين المساعدة في التخفيف من حدة الأزمة الحالية، فإن الحل المستدام سيتطلب حوارًا بناءً بين جميع الأطراف المعنية وإعادة النظر في كيفية تنظيم وتمويل خدمات إدارة النفايات في المدن البريطانية الكبرى، بما يضمن جودة الخدمة واستدامتها، مع الحفاظ على حقوق العاملين في هذا القطاع الحيوي.


Independent عربية
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
لندن تؤكد عزمها هدم برج "غرينفيل" بعد 8 سنوات على تعرضه لحريق دامٍ
أكدت الحكومة البريطانية الجمعة التوجه لهدم برج "غرينفيل" الذي اجتاحه حريق أسفر عن مقتل 72 شخصاً في العام 2017 في غرب لندن، في قرار اعتبر بعض الضحايا أنه "لا يُغتفر". وقالت الحكومة في بيان "سيتم تفكيك برج غرينفيل بعناية"، في عملية من المتوقع أن تستغرق "نحو عامين"، مبررة القرار لأسباب مرتبطة بالسلامة. وأوضحت أن المبنى المكون من 24 طابقاً "لا يزال ثابتاً بفضل الإجراءات الوقائية، لكنه (...) سيستمر في التدهور مع مرور الوقت". في 14 يونيو (حزيران) 2017، اجتاح حريق البرج الذي كانت تسكنه عائلات متواضعة الحال عموماً، في منطقة راقية في لندن، في أسوأ حادثة من نوعها تطال برجاً سكنياً في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية. اجتاح الحريق بأقل من نصف ساعة كل أنحاء المبنى بسبب طبيعة الواجهة القابلة للاشتعال بسهولة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت الحكومة إنه خلال عملية التفكيك، سيتم الاحتفاظ ببعض المواد لبناء نصب تذكاري في موقع الكارثة. ولن تبدأ الأعمال إلا بعد الذكرى الثامنة للحريق، أي في 14 يونيو 2025. وأبلغت العائلات بالقرار بشأن مستقبل البرج الذي كان محل مناقشة لسنوات، مساء الأربعاء في اجتماع عام عقدته نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر، المسؤولة عن الإسكان. ونددت منظمة "غرينفيل يونايتد" المدافعة عن حقوق الضحايا والتي تسعى للحؤول دون إزالة البرج، بالقرار ووصفته بأنه "مخز" و"لا يُغتفر"، مشددة على أن السلطات لم تأخذ بآرائها. وتقول المنظمة أيضاً إن أنجيلا راينر "فشلت في تبرير القرار" بهدم البرج الذي بات يحمل رسالة عملاقة كُتب فيها "غرينفيل، في قلوبنا إلى الأبد". وفي أوائل سبتمبر (أيلول)، خلص تقرير التحقيق إلى أن الحريق كان نتيجة "عقود من الفشل" من جانب الحكومة وقطاع البناء، معتبراً أن كل الوفيات كان من الممكن تجنبها. واعتذر رئيس الوزراء كير ستارمر "نيابة عن الدولة البريطانية" بسبب هذه المأساة.