logo
#

أحدث الأخبار مع #أندرياتيننتي

من يعطي الذرائع لتقليص عديد القوات الأممية؟
من يعطي الذرائع لتقليص عديد القوات الأممية؟

صوت لبنان

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • صوت لبنان

من يعطي الذرائع لتقليص عديد القوات الأممية؟

أمال خليل - الأخبار في الجميجمة أمس، بلغ التوتر بين الجنوبيين وقوات «اليونيفل» أعلى درجاته منذ وقف إطلاق النار قبل سبعة أشهر. مجدّداً، دخلت قوة من الوحدة الفرنسية إلى منطقة «الوعر» الواقعة في أطراف البلدة لناحية خربة سلم. تصدّى الأهالي للدورية التي بادر عناصرها إلى إطلاق النار في الهواء لترهيبهم، ثم ألقى الجنود القنابل المسيّلة للدموع والرذاذ الحار لإبعادهم، علماً أن عدداً من الأهالي تصدّى لقوة مماثلة قبل نحو أسبوع، دخلت إلى أملاك خاصة في «الوعر» من دون مواكبة الجيش اللبناني. حينها وبحسب ما أظهرت المقاطع المصوّرة، تجاوب الجنود الفرنسيون مع أصحاب الأملاك الخاصة الذين طلبوا إليهم المغادرة وعدم العودة إلا برفقة الجيش. عاد الفرنسيون أمس من دون الجيش، وإلى الأملاك الخاصة، ما أثار غضب الأهالي الذين تجمهروا وتصدّوا لعناصر الدورية المؤلّلة الذين لم يتفهّموا ردة فعل الأهالي هذه المرة. الجنود المدجّجون، أظهروا عنفاً في التعاطي مع الجمهور الأعزل. وبحسب بيان صادر عن أهالي الجميجمة، لفتوا إلى أنهم «طلبوا إلى قوات اليونيفل التراجع وعدم التمادي داخل الأراضي. لكنّ الجنود بدأوا بالتشاجر مع الأهالي ورَمي القنابل المسيّلة للدموع على عيونِهم وإطلاق الرصاص، وقَد سُجِّلَت أكثر من إصابة جراء رمي القنابل المسيّلة للدموع». ونفى الأهالي بأن الدورية كانت تكشف على مخازن وأسلحة لحزب الله. في المقابل، قدّمت «اليونيفل» نفسها ضحية لهجوم الأهالي. وقال المتحدّث باسمها أندريا تيننتي إن «الدورية كانت تقوم بنشاط عملياتي روتيني، عندما قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهتها وحاولت إيقافها باستخدام العصي المعدنية والفؤوس، ما أدّى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية». وأكّد تيننتي أن الهجوم المزعوم لم يؤدّ إلى إصابة أي جندي، لكنّ حفظة السلام «استعملوا وسائل غير فتّاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع المتواجدين في المكان». بعد وقوع الحادثة، حضرت قوة من الجيش اللبناني وعملت على إخراج الدورية الفرنسية. لكنّ تفاعلات مواجهة الجميجمة لم تنته بعد. لم تثر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على «اليونيفل»، الحملات التي أثيرت أمس تضامناً معها بوجه الجنوبيين والمقاومة. جهات لبنانية سياسية وإعلامية سارعت إلى استثمار ما حصل للتصويب على الجيش وحزب الله، متهمة الدولة بفشلها في تطبيق القرار 1701. فيما أغدق البعض على حفظة السلام، بحملات التضامن وكأنهم تعرّضوا لاعتداء، متناسين الجرحى الذين سقطوا جراء القنابل المسيّلة للدموع. وعلمت «الأخبار» أن قيادة «اليونيفل» من جهة وقيادة الوحدة الفرنسية ورئيس أركان القوة الفرنسية من جهة أخرى، يجهّزون شكاوى بالجملة ضد الجنوبيين وحزب الله على خلفية حادثة الجميجمة والحوادث المماثلة التي وقعت في الآونة الأخيرة. ومن المنتظر أن تصل الشكاوى سريعاً إلى مجلس الأمن الدولي الذي انطلقت فيه محادثات التمديد لولاية جديدة لليونيفل. وأبدت مصادر مطّلعة خشيتها من «طابور خامس يفتعل الحوادث بين الأهالي واليونيفل لإعطاء الذرائع للتغيير في مهمة حفظة السلام. وكانت الخطة هي إحداث اشتباك بين الجيش اللبناني والبيئة. وعندما لم تنجح الخطة، انتقل الطابور إلى محاولة إحداث اشتباك بين الجنوبيين و«اليونيفل». ولفتت إلى أن الدول الكبرى «تفكر جدياً في تقليص عديد اليونيفل إلى ستة آلاف جندي كحد أقصى تحت ذريعة تعرّضها للهجوم من قبل البيئة من جهة وعدم تمكنها من القيام بمهماتها من جهة أخرى»، كون تقليص «اليونيفل» يستدعي ضغوطاً غير مسبوقة على الجيش اللبناني، يستفيد منها العدو الإسرائيلي في الميدان الذي سيشهد فراغاً سيسعى إلى السيطرة عليه. وبالنظر إلى المواجهات بين «اليونيفل» والأهالي، يظهر أن المحطات المفصلية أدّت لاحقاً إلى فرض تغيير ما. المواجهة الكبرى بين جنود الوحدة الفرنسية والأهالي سُجّلت في تموز 2009، في خربة سلم. وهي أدّت لاحقاً إلى وضع خطة لتغيير قواعد الاشتباك. أما المواجهة بين الأهالي والقوة الإيرلندية في كانون الأول عام 2022، فقد أدّت إلى منح مجلس الأمن حرية الحركة من دون مرافقة الجيش.

الأمم المتحدة تريد ضماناً لتنفيذ مهامها
الأمم المتحدة تريد ضماناً لتنفيذ مهامها

IM Lebanon

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • IM Lebanon

الأمم المتحدة تريد ضماناً لتنفيذ مهامها

كتبت كارولين عاكوم في 'الشرق الاوسط': تتكرّر الإشكالات في الفترة الأخيرة بين قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان و«الأهالي»، التي كان آخرها يوم الجمعة، ما استدعى مطالبة قيادة الـ«يونيفيل» السلطات اللبنانية بضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو «عرقلة»، عادّة استهداف قواتها «أمراً غير مقبول». وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بوقوع إشكال بين الأهالي ودورية من قوات الـ«يونيفيل» في بلدة الجميجمة في قضاء بنت جبيل، وذلك على خلفية دخول هذه الدورية إلى منطقة أملاك خاصة في البلدة، فاعترضها أصحاب الأرض وعدد من سكان البلدة ومنعوها من إكمال مهمتها بسبب عدم مرافقة دورية من الجيش اللبناني لها، وعلى الأثر عمد جنود دورية الـ«يونيفيل»، وهي دورية موحدة من الكتائب الفرنسية والنرويجية والفنلندية والاسكوتلندية إلى إطلاق النار بالهواء، ورموا قنبلة مسيّلة للدموع لتفريق الأهالي، بعدها وصلت دورية من الجيش ورافقت دورية الـ«يونيفيل» للخروج من المنطقة، حيث أفيد بوقوع جرحى من الـ«يونيفيل» ومن الأهالي. الـ«يونيفيل»: لضمان قدرة قواتنا على تنفيذ مهامها دون تهديد وتحدثت قوات الـ«يونيفيل» عن اعتراضها «بوسائل عنيفة»، وقال المتحدث باسمها أندريا تيننتي في بيان، إنه «وأثناء قيام دورية تابعة للـ(يونيفيل) بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية. وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، ما أدّى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية». وفيما لفت إلى أنه لم يسجل وقوع إصابات، قال إنه «ردّاً على ذلك، استخدم حفظة السلام في الـ(يونيفيل) وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان، وأنه جرى إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولّى مرافقة الدورية إلى قاعدتها». وأكّدت الـ«يونيفيل» أن «هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية»، مذكّرة «جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكاً للقرار (1701)، الذي يخول الـ(يونيفيل) العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو من دونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة الـ(يونيفيل) على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده». وعدَّ البيان أن «استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذ مهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول». ودعت الـ«يونيفيل» «السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة. كما أكدت أن حرية حركة قواتها تُعد عنصراً أساسياً في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحياد تامّين»، مجددة «دعوتها لجميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة حفظة السلام للخطر»، داعية إلى «ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات». أهالي الجميجمة: دخلوا إلى أملاك خاصة ورموا القنابل المسيلة للدموع في المقابل، قال أهالي بلدة الجميجمة في بيان نشرته «الوكالة الوطنية» إنه «بعد التمادي من قوات الـ(يونيفيل) بالدخول إلى حرم وعر الجميجمة للمرة الثانية من دون مُؤازرة الجيش اللبناني والدخول إلى أملاك خاصة سارَع الأهالي لتفقد الأملاك، وطلبوا من قوات الـ(يونيفيل) التراجع وعدم التمادي داخل الأراضي، لكن قوات الـ(يونيفيل) بدأت التشاجر مع الأهالي وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على عيونهم، وإطلاق الرصاص، وقَد سُجِّلَت أكثر من إصابة جرَّاء رمي القنابل المسيلة للدموع». مصادر وزارية: على «حزب الله» الحد من هذه الاستفزازات وفيما تعبّر مصادر وزارية عن استغرابها من حوادث مثل هذه في هذا التوقيت، تعدّ أنه إذا لم يكن «حزب الله» وراءها كما جرت العادة قبل الحرب الإسرائيلية، فعليه على الأقل أن يردع هؤلاء من القيام باستفزازات من شأنها أن تنعكس سلباً على دور الـ(يونيفيل) وعلى «حزب الله» أيضاً. وتؤكد لـ«الشرق الأوسط» «أن قرار نزع سلاح (حزب الله) اتخذ، وكل هذه الرسائل لن يغيّر من هذا الواقع شيئاً». من جهتها، تقلّل مصادر نيابية في حركة «أمل» أهمية هذه الإشكالات المتتالية التي تسجل بين أهالي الجنوب وقوات الـ«يونيفيل»، عادّة أنها حالات فردية، ويتم حلّها عبر تدخل العقلاء ودخول الـ«يونيفيل» إلى المكان الذي تقصده. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «قد يقوم البعض بردود فعل حماسية وعابرة، لكن يتم تطويقها فوراً، ويبقى الأكيد أن العلاقة بين القوات الأممية والأهالي جيدة، ولا بدّ أن تبقى كذلك، مذكرة بأن هناك حالات زواج بين الطرفين». وفي حين يرى البعض في هذه الحوادث تحريضاً من «حزب الله»، على غرار ما كان يحصل قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، تقول المصادر «مثل هذه الحوادث لا تفسد للود قضية، ولن تؤثر على القرار (1701) الذي أعلن (حزب الله) نفسه الالتزام به جنوب الليطاني».

بعد إشكال الجميجمة.. تينينتي يدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة "اليونيفيل"على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة
بعد إشكال الجميجمة.. تينينتي يدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة "اليونيفيل"على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة

الأخبار كندا

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الأخبار كندا

بعد إشكال الجميجمة.. تينينتي يدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة "اليونيفيل"على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة

تدخل الجيش اللبناني لفض إشكال كبير بين أهالي بلدة الجميجمة قضاء بنت جبيل، ودورية من اليونيفيل. وتعليقا على الحادثة، قال المتحدث باسم"اليونيفيل" أندريا تيننتي في بيان، "ان في صباح اليوم، وأثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية. وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات. رداً على ذلك، استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان". اضاف البيان:"تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها". واكدت اليونيفيل أن "هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية". وذكرت "جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكاً للقرار 1701، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده". واعتبر البيان إن "استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذهم لمهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول". ودعت اليونيفيل "السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة. كما تؤكد اليونيفيل مجددًا أن حرية حركة قواتها تُعد عنصرًا أساسيًا في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة". وجددت اليونيفيل "دعوتها لجميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة حفظة السلام للخطر"، واكدت" ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات". المصدر:

"اليونيفيل" تندد باعتراض إحدى دورياتها ومهاجمتها "بالعصي والفؤوس"
"اليونيفيل" تندد باعتراض إحدى دورياتها ومهاجمتها "بالعصي والفؤوس"

الجمهورية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجمهورية

"اليونيفيل" تندد باعتراض إحدى دورياتها ومهاجمتها "بالعصي والفؤوس"

تدخل الجيش اللبناني لفض إشكال كبير بين أهالي بلدة الجميجمة قضاء بنت جبيل، ودورية من اليونيفيل. وتعليقا على الحادثة، قال المتحدث باسم"اليونيفيل" أندريا تيننتي في بيان، "ان في صباح اليوم، وأثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية. وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات. رداً على ذلك، استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان". اضاف البيان:"تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها". واكدت اليونيفيل أن "هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية". وذكرت "جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكاً للقرار 1701، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده". واعتبر البيان إن "استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذهم لمهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول". ودعت اليونيفيل "السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة. كما تؤكد اليونيفيل مجددًا أن حرية حركة قواتها تُعد عنصرًا أساسيًا في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة". وجددت اليونيفيل "دعوتها لجميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة حفظة السلام للخطر"، واكدت" ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

بعد إشكال في الجميجمة... تينينتي: ندعو السلطات اللبنانيّة الى ضمان قدرة "اليونيفيل"على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة
بعد إشكال في الجميجمة... تينينتي: ندعو السلطات اللبنانيّة الى ضمان قدرة "اليونيفيل"على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة

الديار

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الديار

بعد إشكال في الجميجمة... تينينتي: ندعو السلطات اللبنانيّة الى ضمان قدرة "اليونيفيل"على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعترض أمس عدد من سكان بلدة الجميجمة قوة لليونيفيل ومنعوهم من التقدم الى أملاك خاصة، بسبب عدم مرافقة الجيش اللبناني لهم، الامر الذي أزعج جنود "اليونيفيل"، وقاموا بإطلاق النار بالهواء ورموا قنبلة مسيلة للدموع. وبقيت الامور متشنجة حتى وصلت دورية من الجيش اللبناني، وعملت على حل الخلاف. أهالي الجميجمة: "اليونيفيل" ألقت قنابل م سيّلة للدموع أثناء اشتباكها مع الأهالي قال اهالي بلدة الجميجمة في بيان انه" بعد التمادي من قوات اليونيفيل بالدخول الى حرم وعر الجميجمة للمرة الثانية من دون مُؤازرة الجيش اللبناني و الدخول الى املاك خاصة سارَع الأهالي لتفقد الأملاك و طلبوا من قوات اليونيفيل التراجع وعدم التمادي داخل الأراضي، لكن قوات اليونيفيل بدأت بالتشاجر مع الاهالي والقاء القنابل المسيلة للدموع على عيونِهم وإطلاق الرصاص وقَد سُجِّلَت أكثر من إصابة جرَّاء رمي القنابل المسيلة للدموع". تينينتي وتعليقا على الحادثة، قال المتحدث باسم"اليونيفيل" أندريا تيننتي في بيان، انه "أثناء قيام دورية تابعة لـ "اليونيفيل" بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية. وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات. ورداً على ذلك، استخدم حفظة السلام في "اليونيفيل" وسائل غير فتاكة، لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان". اضاف البيان: " تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها"، مؤكدة أن "هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية". وذكرت "جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكاً للقرار 1701، الذي يخول "اليونيفيل" العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده". واعتبر البيان إن "استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذهم لمهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول. ودعت السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة. كما تؤكد مجددًا أن حرية حركة قواتها تُعد عنصرًا أساسيًا في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة". وجددت "اليونيفيل" "دعوتها لجميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة حفظة السلام للخطر"، مؤكدة "ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store