#أحدث الأخبار مع #أنربكبوابة الأهرام٠٧-٠٥-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامالحقيقة وراء شكاوى البنزينخلال الفترة الأخيرة، اشتكى عدد كبير من المواطنين، قاموا بتموين سياراتهم من محطات بنزين، فى محافظات مختلفة، من سوء نوعية البنزين، مما أدى إلى وجود أعطال فى طلمبات سياراتهم، وسادت حالة من الغضب على السوشيال ميديا، متهمة الشركات المسئولة عن توزيع الوقود، فى أنحاء الجمهورية، بالغش التجارى. «الأهرام» بحثت عن حقيقة الأمر، مع خبراء البترول، وهل هناك بالفعل غش فى البنزين، وكيف يحدث ؟ هل فى معامل التكرير، أم من خلال متعهدى محطات الوقود؟ الخط الساخن أكد تلقيه عددًا محدودًا من الشكاوى، مقارنة بما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعى، بينما قامت وزارة البترول والثروة المعدنية، بتوجيه من الوزير كريم بدوى، بتحقيقات، للوقوف على حقائق الأمور، حيث قامت الهيئة العامة للبترول، برئاسة المهندس صلاح عبد الكريم بإجراء تحاليل، وفحص عينات من الشحنات المستوردة، فى نحو 4 مراكب، وصلت إلى مصر، خلال شهر أبريل، رغم أن هيئة المواصفات القياسية المصرية قامت بأخذ عينات من البنزين، وفحصها، وتحليلها، قبل دخول المراكب الموانى، وتفريغ الشحنات، للتأكد من شهادات المواصفات، والجودة، وأثبتت سلامة العينات، كما أقرت الشركات الأجنبية الثلاث، التى تصدر شهادات الجودة، باستيفاء العينات المواصفات القياسية. بدأ الفحص بشحنات الجازولين المستوردة، التى تم تفريغها، خلال الفترة من 18 أبريل، إلى 3 مايو الحالى، بموانى السويس، والإسكندرية، حيث تمت مراجعة شهادات التحاليل الخاصة بها، وتبين مطابقتها التامة للمواصفات القياسية المصرية. كما تمت مراجعة شهادات التحاليل لجميع شحنات البنزين المنتجة محليًا من معامل التكرير، خلال الفترة نفسها، وأثبتت التحاليل مطابقة المنتجات المواصفات القياسية المصرية، وكذلك مراجعة شهادات التحاليل الخاصة بالمستودعات الوسيطة المغذية للقاهرة الكبرى وغيرها من المحافظات، وأكدت جميع النتائج مطابقة البنزين المطروح للتداول للمواصفات القياسية المصرية. وزارة البترول، استعانت بشركات تحليل عينات معتمدة دوليًا، قامت بسحب، وتحليل 116 عينة، من 42 محطة وقود، من مناطق جغرافية مختلفة، بالقاهرة الكبرى، والإسكندرية، والسويس، ومحطات تابعة لمختلف شركات التوزيع، وأثبتت نتائج التحاليل مطابقة جميع العينات للمواصفات القياسية المصرية. كما تم الدفع بلجان تفتيش إضافية على مستوى الجمهورية، قامت بجمع 230 عينة إضافية، يجرى تحليلها حاليًا داخل معامل شركات التكرير والتوزيع، التابعة لقطاع البترول، وحتى الآن، أثبتت نتائج ما تم تحليله من تلك العينات مطابقتها، كذلك، للمواصفات القياسية المصرية، وجارٍ استكمال تحليل باقى العينات، على أن يتم إعلان نتائجها فور الانتهاء منها. المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، دافع عن معامل التكرير المصرية، قائلًا إن بنزين السيارات يتم إنتاجه بالعديد من معامل التكرير بالسويس، ومسطرد، والعامرية، وميدور، وأسيوط، وبشركة أنربك بالإسكندرية، ويتم تحليل البنزين فى المعامل، عن طريق اختبارات معملية، وأدائية على المحرك، لتحديد درجة الأوكتين، ويتم إصدار شهادات المطابقة للمواصفات القياسية المصرية من المعامل الكيميائية، مشيرًا إلى أنه يتم تدفيع البنزين لمستودعات شركات التسويق، حيث يتم إعادة التأكد من جودة البنزين، وشحن البنزين، على السيارات الصهريجية، وبرشمة فتحات التداول، وإغلاقها بإحكام.
بوابة الأهرام٠٧-٠٥-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامالحقيقة وراء شكاوى البنزينخلال الفترة الأخيرة، اشتكى عدد كبير من المواطنين، قاموا بتموين سياراتهم من محطات بنزين، فى محافظات مختلفة، من سوء نوعية البنزين، مما أدى إلى وجود أعطال فى طلمبات سياراتهم، وسادت حالة من الغضب على السوشيال ميديا، متهمة الشركات المسئولة عن توزيع الوقود، فى أنحاء الجمهورية، بالغش التجارى. «الأهرام» بحثت عن حقيقة الأمر، مع خبراء البترول، وهل هناك بالفعل غش فى البنزين، وكيف يحدث ؟ هل فى معامل التكرير، أم من خلال متعهدى محطات الوقود؟ الخط الساخن أكد تلقيه عددًا محدودًا من الشكاوى، مقارنة بما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعى، بينما قامت وزارة البترول والثروة المعدنية، بتوجيه من الوزير كريم بدوى، بتحقيقات، للوقوف على حقائق الأمور، حيث قامت الهيئة العامة للبترول، برئاسة المهندس صلاح عبد الكريم بإجراء تحاليل، وفحص عينات من الشحنات المستوردة، فى نحو 4 مراكب، وصلت إلى مصر، خلال شهر أبريل، رغم أن هيئة المواصفات القياسية المصرية قامت بأخذ عينات من البنزين، وفحصها، وتحليلها، قبل دخول المراكب الموانى، وتفريغ الشحنات، للتأكد من شهادات المواصفات، والجودة، وأثبتت سلامة العينات، كما أقرت الشركات الأجنبية الثلاث، التى تصدر شهادات الجودة، باستيفاء العينات المواصفات القياسية. بدأ الفحص بشحنات الجازولين المستوردة، التى تم تفريغها، خلال الفترة من 18 أبريل، إلى 3 مايو الحالى، بموانى السويس، والإسكندرية، حيث تمت مراجعة شهادات التحاليل الخاصة بها، وتبين مطابقتها التامة للمواصفات القياسية المصرية. كما تمت مراجعة شهادات التحاليل لجميع شحنات البنزين المنتجة محليًا من معامل التكرير، خلال الفترة نفسها، وأثبتت التحاليل مطابقة المنتجات المواصفات القياسية المصرية، وكذلك مراجعة شهادات التحاليل الخاصة بالمستودعات الوسيطة المغذية للقاهرة الكبرى وغيرها من المحافظات، وأكدت جميع النتائج مطابقة البنزين المطروح للتداول للمواصفات القياسية المصرية. وزارة البترول، استعانت بشركات تحليل عينات معتمدة دوليًا، قامت بسحب، وتحليل 116 عينة، من 42 محطة وقود، من مناطق جغرافية مختلفة، بالقاهرة الكبرى، والإسكندرية، والسويس، ومحطات تابعة لمختلف شركات التوزيع، وأثبتت نتائج التحاليل مطابقة جميع العينات للمواصفات القياسية المصرية. كما تم الدفع بلجان تفتيش إضافية على مستوى الجمهورية، قامت بجمع 230 عينة إضافية، يجرى تحليلها حاليًا داخل معامل شركات التكرير والتوزيع، التابعة لقطاع البترول، وحتى الآن، أثبتت نتائج ما تم تحليله من تلك العينات مطابقتها، كذلك، للمواصفات القياسية المصرية، وجارٍ استكمال تحليل باقى العينات، على أن يتم إعلان نتائجها فور الانتهاء منها. المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، دافع عن معامل التكرير المصرية، قائلًا إن بنزين السيارات يتم إنتاجه بالعديد من معامل التكرير بالسويس، ومسطرد، والعامرية، وميدور، وأسيوط، وبشركة أنربك بالإسكندرية، ويتم تحليل البنزين فى المعامل، عن طريق اختبارات معملية، وأدائية على المحرك، لتحديد درجة الأوكتين، ويتم إصدار شهادات المطابقة للمواصفات القياسية المصرية من المعامل الكيميائية، مشيرًا إلى أنه يتم تدفيع البنزين لمستودعات شركات التسويق، حيث يتم إعادة التأكد من جودة البنزين، وشحن البنزين، على السيارات الصهريجية، وبرشمة فتحات التداول، وإغلاقها بإحكام.