أحدث الأخبار مع #أنطونالفتى

القناة الثالثة والعشرون
منذ 12 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
500 مليون دولار للتعتيم على فساد بمليون... سلاح يمحو الحقيقة من على وجه الأرض...
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" قد تعتبر أكثرية ساحقة من البشر أن ما يُعيق الحصول على الحقيقة وتقديمها للناس، وأن ما يجعل الحقائق والعدالة في خلفية مُتراجِعَة دائماً، هي ممارسات القمع والاعتداء... على صحافيين، أو على وسائل إعلام، أو على مؤثّرين ينشطون على منصات التواصل الاجتماعي. ولكن الواقع يُخبرنا بعكس ذلك. حقيقة شهيدة فالحقيقة بحدّ ذاتها هي الشهيدة، والعدالة بحدّ ذاتها هي الشهيدة أيضاً، لا بسبب قمع أو ملاحقة جسدية فقط، بل بسبب سلاح آخر قادر على أن يُزيلهما من النفوس والعقول، في كل مكان، وهو المال. فمن يخبرك بحقيقة عن فساد هنا، أو بحقيقة عن نقص عدالة هنا، هو نفسه الذي قد يعتّم عن فساد هناك، وعن عدالة غائبة هناك، ليس لاعتبارات الخوف من أذى جسدي، بل تبعاً لمصالح ربحية معينة، قد تكون أشدّ تدميراً من قنبلة نووية. وعلى سبيل المثال، إذا أردنا احتساب كمية ما يُدفَع في كل دول العالم من أجل تلميع صورة حاكم أو مسؤول، أو للتسويق له، أو للتعتيم على فساده... فإننا سنجد أنه قد يتم إنفاق ما يتجاوز الـ 500 مليون دولار مثلاً، للتغطية على فساد بقيمة 50 مليون دولار مثلاً، أي أن تكاليف التستُّر عن فساد أو ظلم قد تتجاوز كلفة الضّرر الأولي المباشر الناجم عنه. وهذا يستنزف الكثير من الموارد في البلدان، لا سيّما تلك التي تحتاج الى الكثير. "قجّة" فأن يخبرك المسؤول عنك يومياً، ونهاراً وليلاً، أن بلدك مُفلِس مثلاً، وأنه بحاجة الى قروض مليارية من هنا وهناك، بينما هو ومجموعاته ومجموعات مجموعاته... المُشكِّلَة لسلطته، والمُشارِكَة فيها، والمُسوِّقَة لها في الداخل والخارج لرفدها بكل أنواع وأشكال الدعم والتمويل... (بينما هم) ينفقون أموالاً طائلة بأرقام وميزانيات مُخيفَة، لإدخال الإفلاس والعجز والحاجة الى القروض من الخارج في ذهنك أنت كمواطن، فهنا يبدأ الكلام على حقيقة شهيدة، وعدالة شهيدة، وعلى بلد شهيد، وشعب شهيد... لأنه إذا أردنا جمع مبالغ كل هذا التسويق ضمن "قجّة"، فسنجد أنها قادرة على إعادة إعمار الشرق الأوسط بكامله، ربما. ترامب... في أي حال، نعود الى التسويق التقليدي لمفهوم الحقيقة الشهيدة، لنجد مثالاً جديداً عنها، عبّر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، عندما أبدى انزعاجه من مراسل سأله عن التقارير التي تُفيد بأن الولايات المتحدة الأميركية قبِلَت طائرة من قطر يمكن استخدامها كطائرة رئاسية. فقاطع ترامب المراسل قائلاً:"عليك الخروج من هنا"، معتبراً أن لا علاقة للسؤال بالاجتماع الذي جمعه (ترامب) برئيس جنوب أفريقيا. كما وجّه إهانة للمراسل، وهاجم رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للشركة التي تمتلك إحدى القنوات الأميركية، معتبراً أن منح قطر طائرة رئاسية لأميركا هو "أمر عظيم"، ومُجيباً على تهكُّم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الذي قال "أنا آسف، ليس لديّ طائرة لأعطيك إياها" بالقول:"لو عرضت جنوب إفريقيا طائرة، فسأقبلها". وهذا سلوك "إصراري" من جانب ترامب في الدفاع عن شبهات كثيرة تفوح من هديته "الطائرة". محو ذكرها نحن لم نذكر ما سبق، لا للدفاع عن مراسل، ولا عن قناة أميركية، ولا عن أحد، لأن من سبق ذكرهم هم أنفسهم قد يجدون مصلحة لهم بإحراج ترامب، وبالدفاع أو التعتيم على فساد آخر، مُرتَكَب من جانب رئيس أو شخص آخر. ولكن ما سبق ذكره يذكّرنا بما حصل مراراً وتكراراً وحتى الساعة، في بلدنا لبنان، في كل مرة كان يشعر فيها أحد المسؤولين أو الزعماء أو الرؤساء... بالإحراج من سؤال صحافي، فيدافعون عن فسادهم أو عن عجزهم وتقصيرهم... إما بطرد صحافي، أو بالتهديد بطرده، أو بتعميم اسمه على أنه من غير المرحَّب بهم هنا أو هناك، أو بالسخرية من هذا السؤال أو ذاك، لا لشيء سوى للتعتيم على الغباوة التي قد يتمتّع بها هذا المسؤول، أو النائب، أو الوزير، أو الزعيم... وللتستّر على "قلّة مفهوميّته" بشأن معيّن. "اخرج من هنا"... هي سلاح الزعيم الضّعيف والمُحرَج من قلّة جدارته وفساده، وهذا ترهيب مُوازٍ لإرهاب الملاحقات القضائية، والتهديدات، وأعمال الإيذاء الجسدي... بحقّ كل من يحاول الوصول الى الحقيقة والعدالة. كما أنه إرهاب مُوازٍ لسلاح المال القادر ليس فقط على جعل الحقيقة شهيدة، بل على محو ذكرها من وجه الأرض، من الأساس. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
تعديلات وزارية "كبيرة" و"وشيكة" داخل حكومة نواف سلام؟؟؟...
هل نحن على مشارف تعديلات وزارية داخل حكومة الرئيس نواف سلام؟ وهل بات ذلك وشيكاً؟ من المنطقي جداً أن تقرر بعض الجهات المُشارِكَة في الحكومة أن تنسحب منها قريباً، انسجاماً مع ما كانت أكدته خلال مرحلة ما قبل تشكيلها، وهو أن أي مماطلة في وضع جدول زمني لحلّ المشاكل الأمنية ولحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، سيدفعها الى الانسحاب الفوري من طاولة مجلس الوزراء إذا كانت مُشارِكَة فيه بمن يمثّلونها. نقلة داخلية نوعية وها نحن اليوم وصلنا الى تلك الحالة، والى "اختناق" الملفات الأمنية بالزواريب اللبنانية القديمة، والى انعدام وجود أي رؤية واضحة بشأن مستقبلها. فهل تنسجم تلك الجهات مع وعودها السابقة، وتنسحب من الحكومة قريباً، أم ان الحسابات كلّها تغيّرت خلال الشهرين الفائتَيْن، وتبدّلت المصالح، وتشابكت، واختلطت... ضمن "خلطة" حكم جديدة، ستجعل الجميع بحالة "طلاق" مع موافق سابقة كثيرة لهم؟ وماذا عن فوائد انسحاب البعض من الحكومة الآن، كطريقة للضغط من أجل إحداث تغيير داخلي كبير؟ هل هناك رغبة داخلية صادقة بحدوث ذلك، أم ان لعبة المصالح المشتركة بين مختلف الأطراف هي التي تفوز في النهاية، كالعادة؟ وهل ان ما يحتاجه لبنان في الوقت الراهن هو لعبة مصالح مشتركة بين الأطراف الحاكمة له، أم الضغط لإحداث نقلة داخلية نوعية على المستويات كافة؟ وعود تبخّرت أكد مصدر سياسي أنه "حتى ولو حصلت تبديلات وزارية قريباً، فإن ذلك لن يُحدِث أي فارق عملي، ولا أي تغيير. ومشاكل لبنان الحالية لا تُحَلّ بتبديل وزاري". وأوضح في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أن "مشكلة البلد الحالية هي بالنّمط السياسي. فلا نهج جديداً من الناحية الملموسة، ولا مرحلة جديدة، وإذا تذكّرنا حقبات سابقة، نقول إنها كانت أفضل بكثير مما نحن فيه الآن، وذلك رغم أن هناك تغييرات كثيرة باتت متوفرة للبنان منذ نحو عام". وختم:"لنتذكر الفترات السابقة الممتدة الى عام 2014 وما قبله. فخلال تلك الحقبات، كانت أوضاع البلد أفضل بعشرات المرات بالمقارنة مع ما لدينا اليوم من وعود كثيرة، تبخّرت عملياً بطريقة سريعة جداً". أنطون الفتى - وكالة أخبار اليوم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
فترة اختبار "مضغوطة"... 1701 وإصلاحات أولاً وأخيراً؟
قد يكون العنوان الأبرز للمرحلة اللبنانية الحالية، هو أنها فترة اختبار ممتدّة لأسابيع قليلة، أي لمدة زمنية "مضغوطة" جداً، ستُختبَر خلالها مدى رغبة الداخل المحلي بتغيير الأوضاع في لبنان، ونقله الى واقع جديد. فالخبرات الخارجية مع السلطات اللبنانية لم تَكُن ناجحة تراكمياً، بالمهل الزمنية الطويلة، وهو ما يدفع الى ممارسة أقصى الضغوط على المستويات كافة، ضمن عالم وإقليم لا يمتلكان القدرة على الانتظار الطويل. تحمّلوا المسؤولية... ولكن نتائج الفشل أو الرسوب اللبناني الرسمي في الاختبار، لن تقتصر على اهتزاز مالي هذه المرة، ولا على حجب مساعدات أو قروض خارجية فقط، وذلك بحسب أكثر من مراقِب وخبير، بل ستطرح مستقبل لبنان الدولة على الطاولة، ضمن عالم لم يَعُد قادراً على تحمُّل البلدان الفاشلة اقتصادياً، في هذا الإقليم أو ذاك، كما كانت عليه الأحوال خلال العقود الماضية. وانطلاقاً ممّا سبق، إما وضع لبنان على سكة جديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة، أو فليتحمّل كل مكوّن لبناني رسمي نتيجة أعماله التي سيسجّلها التاريخ. 1701 وإصلاحات... أشار مصدر سياسي الى أن "لبنان كان مميّزاً دائماً ضمن محيطه في الماضي. وأما اليوم، فنحن ضمن مرحلة جديدة، ذات وصاية دولية جديدة". وأكد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أن "الدولة اللبنانية لن تتمكن من القيام بإعادة الإعمار، ولا من تعبيد طريق العودة الاقتصادية والمالية الدولية والعربية الى لبنان، إلا إذا احترمت التزاماتها على مستوى تطبيق القرار الدولي 1701 على كامل أراضيها، وذلك بموازاة إقرار الإصلاحات المطلوبة". وختم:"لا بديل من الوحدة الوطنية طبعاً، ومن العيش المشترك، وهذه من الثوابت الأساسية للإبقاء على لبنان. ولكن لا بديل أيضاً من تطبيق الإصلاحات. فتحت هذا العنوان تحديداً، يجب رسم مستقبل البلد". أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News