logo
#

أحدث الأخبار مع #أنطوني

الدوحة تعزز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية
الدوحة تعزز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية

الراية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الراية

الدوحة تعزز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية

الدكتور ثاني الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية: الدوحة تعزز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية متابعة - فريد عبدالباقي: أَكَّدَ سَعَادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لغرب آسيا والنائب الثاني للجنة الأولمبية القطرية، أن استضافة الدوحة مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027، في هذا الصرح الرياضي المتميز – الحزم – أمر أسعدنا جميعًا، مشيرًا إلى أن احتضاننا لهذا الحدث الدولي يعكس التزام دولة قطر الثابت بالاستثمار في الرياضة، وتعزيز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية، وتأكيدًا على الثقة الكبيرة التي تحظى بها من قِبل المنظمات الرياضية الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA. وقال: ما شهدناه اليوم من أجواء احتفالية ومشاركة رموز رياضية بارزة من مختلف أنحاء العالم، مثل النجم العالمي كارميلو أنطوني، والبطل الأولمبي محمد فرح، ونجمنا الأولمبي معتز برشم، يؤكد أن الطريق إلى كأس العالم لكرة السلة 2027 سيكون زاخرًا بالإثارة والتشويق، وأن هذه البطولة ستحمل طابعًا فريدًا من حيث التنظيم والمستوى التنافسي. وأضاف: إن إقامة البطولة في مدينة واحدة لأول مرة في تاريخ كأس العالم لكرة السلة، يشكل نقلة نوعية تعكس فلسفتنا في الاستفادة من البنية التحتية المتطورة، وشبكة المواصلات المتكاملة، والخبرة الواسعة في استضافة البطولات الكبرى، بما يتيح للجماهير تجربة استثنائية تُمكنهم من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد. وتابع: بنجاح قرعة التصفيات التي تشهد مشاركة 80 منتخبًا وطنيًا من جميع قارات العالم، نرسم ملامح الطريق إلى الدوحة، ونتطلع لاستقبال نخبة لاعبي العالم في صيف 2027، ضمن بطولة نعد بأن تكون على أعلى مستوى من التنظيم والاحترافية. وأكد د. ثاني الكواري، حرص اللجنة الأولمبية القطرية، بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة السلة واللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2027، على توفير كل السبل اللازمة لإنجاح البطولة، ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضًا على مستوى التجربة الإنسانية والثقافية التي ستُقدمها قطر للعالم. أعرب عن إعجابه بالزي الوطنيكارميلو أنطوني يشيد بالتنظيم أعرب أسطورة كرة السلة الأمريكية ونجم الNBA السابق، كارميلو أنطوني، عن إعجابه الشديد بالتنظيم القطري لمراسم القرعة، مشيدًا في الوقت نفسه بجمالية الزي القطري التقليدي الذي ارتداه خلال الحدث. وقال أنطوني: قطر دائمًا تُبدع في تنظيم البطولات الرياضية، وما شهدته من تنظيم مبهر لقرعة التصفيات كان استثنائيًا بكل المقاييس الإثارة ستكون حاضرة بكل تأكيد في الطريق إلى كأس العالم 2027، وأتطلع لمتابعة هذا الحدث الفريد عن قرب. وأضاف السفير العالمي للاتحاد الدولي لكرة السلة: شعرتُ بفخر كبير وأنا أرتدي الزي القطري التقليدي، إنه زي يعكس الكثير من الجمال والهوية والثقافة، وقد كان حضوره في الحدث جزءًا مهمًا من التجربة من الرائع رؤية بطولة عالمية تُنظَّم في بلد يعتز بجذوره ويُبرزها بكل فخر أمام العالم. وتأتي إشادة أنطوني في إطار الثناء الدولي المتزايد على البنية التحتية القطرية المُتطورة، وقدراتها التنظيمية التي أثبتت نجاحها في استضافة كبرى الأحداث العالمية، ما يعزز من مكانة الدوحة كوجهة رياضية عالمية رائدة. يقام اليوم في مملكة البحرين اتحاد السلة يشارك في كونجرس FIBA يُشَارِكُ وفدٌ من الاتحاد القطري لكرة السلة واللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة السلة 2027 في فعاليات اجتماع الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو الجاري، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 180 دولة حول العالم. ويترأس الوفدَ القطري محمد سعد المغيصيب، رئيس الاتحاد والمدير العام للجنة المنظمة لكأس العالم «قطر 2027»، ويضم الوفدُ كلًا من سعدون صباح الكواري، أمين السر العام بالاتحاد، وفهد جمعة، مدير التخطيط الاستراتيجي في اللجنة المنظمة. وتأتي مشاركة الاتحاد في هذه الفعاليات في إطار التحضيرات المستمرة لاستضافة كأس العالم لكرة السلة 2027، حيث يسعى الوفد إلى تعزيز عَلاقات التعاون مع الاتحاد الدولي، وتبادل الخبرات التنظيمية، إلى جانب استعراض مستجدات العمل والتجهيزات المتعلقة بالبطولة. وتتضمن فعاليات الاجتماع الرئيسي للكونجرس سلسلةً من الورش والجلسات الحوارية، إضافة إلى حفل تكريم المشاهير لعام 2025، بحضور نخبة من كبار مسؤولي اللعبة وممثلي الاتحادات الوطنية. ويتطلع الاتحاد القطري إلى تعزيز التعاون مع ال «FIBA» في مُختلِف المجالات، بما في ذلك تطوير الكوادر المحلية من خلال تكثيف الدورات التدريبية الدولية، علاوة على استقطاب بطولات دولية وقارية، وإعادة النظر في هيكلة المناطق الجغرافية، والعمل على زيادة عدد مقاعد الحكام الدوليين القطريين المعتمدين من الاتحاد الدولي. ومن المقرّر أن يوقّعَ الاتحادُ عددًا من مذكرات التفاهم مع اتحادات وطنية أخرى، في مجالات تبادل الخبرات، بما يُعزّز من مُستوى اللعبة محليًا. مواجهات نارية في التصفيات الأوروبية رسمت قرعةُ التصفيات الأوروبية الطريق وذلك بعد أنْ تم تقسيم المنتخبات ال32 إلى 8 مجموعات، وسط ترقب واسع من عشاق اللعبة في القارة العجوز، حيث توزعت المُنتخبات كالتالي: ضمت المجموعة الأولى كلًا من جورجيا وإسبانيا إلى جانب منتخبين متأهلين من المرحلة الأخيرة للتصفيات التمهيدية، فيما جاءت المجموعة الثانية بمشاركة اليونان، الجبل الأسود، البرتغال، ومنتخب متأهل من التصفيات التمهيدية. وأما المجموعة الثالثة، فجمعت بين صربيا، تركيا، البوسنة والهرسك، بالإضافة إلى منتخب من المرحلة التمهيدية، بينما شهدت المجموعة الرابعة تواجد بريطانيا، إيطاليا، أيسلندا، وليتوانيا. وفي المجموعة الخامسة، ألمانيا مع قبرص وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة، بينما ضمت المجموعة السادسة كلًا من لاتفيا، بولندا، ومنتخبين متأهلين من التصفيات التمهيدية. أما المجموعة السابعة فشهدت تواجد فرنسا، بلجيكا، فنلندا، ومنتخب إضافي من التصفيات التمهيدية، واختُتم التوزيع بالمجموعة الثامنة التي ضمت سلوفينيا، جمهورية التشيك، السويد، وإستونيا.

أنطوني أدونيس لـ"النهار": ثقافتنا بصوتٍ جديد
أنطوني أدونيس لـ"النهار": ثقافتنا بصوتٍ جديد

النهار

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

أنطوني أدونيس لـ"النهار": ثقافتنا بصوتٍ جديد

قبل استقبال العام 2025، قدّمت فرقة "أدونيس" حفلاً في قلب بيروت، متحدّيةً الظروف العصيبة التي مرّ بها لبنان، ومصمّمةً على مواصلة النفس الفني الذي وُلد قبل 14 عاماً. لكن، في هذه المرّة، كان الشعور مختلفاً؛ إذ رافق الامتنان والحماسة رحلة هذه الفرقة التي تحاول جاهدةً ابتكار ما هو مختلف في عالم الموسيقى الواسع. وهذا ما عبّر عنه المغني الرئيسي في الفرقة، أنطوني أدونيس، خلال إطلاقه الألبوم السابع "وديان" من قلب بيروت أيضاً، في مناسبة احتضنت أهل الفن والموسيقى، تعبيراً واضحاً عن دعم هذا الخط الفني الذي أطلقته الفرقة. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وتضم الفرقة أربعة موسيقيين: المغني أنطوني أدونيس، عازف الغيتار جوي أبو جودة، عازف البََيس غيتار جيو فيكاني، وعازف الإيقاع نيكولا حكيم. يقول أنطوني أدونيس لـ "النهار": "نحاول بناء ثقافة موسيقية جديدة تُشبه جيلنا. هذا هدفنا، أن نبتكر موسيقى تنتمي إلينا، وإلى هذا الجيل، وإلى المنطقة التي ننتمي إليها". يضيف: "اليوم، أنا سعيد جداً بأمرين: أولاً، إطلاق الألبوم الذي استغرق منا سنتين من العمل، وتأجّل أكثر من مرة بسبب الظروف. وثانياً، بهذه الحفل وهذا الحدث، اللذين أحببت من خلالهما أن أجمع الناس الذين عملوا على الألبوم، والصحافيين مثلكم الذين يواكبوننا دائماً". أنطوني أدونيس رحلة فنية تتجاوز الأغنية يضم ألبوم "وديان" 12 أغنية، تعكس كلّ منها بعداً قصصيّاً خاصّاً، إذ تدور الفكرة العامة للألبوم في عالم افتراضي ثلاثي البعد يتألّف من وديان شاسعة، يظهر فيها أعضاء الفرقة على شكل تماثيل فضية، في إسقاط بصري على الغربة، والبحث، والهوية. يوضح أنطوني: "نحن نحب التعرّف إلى كلّ من يصنع موسيقى تعبّر عن هذه الرسالة أو تشبهها. أحياناً تنشأ صداقات، وأحياناً تعاونات. بالنسبة إلينا، كلّ ما هو فن، وكلّ ما هو موسيقى، يجب أن يكون مشتركاً. لا يمكن لشخص أن يبني ثقافة وحده، ولهذا نؤمن بقوة التعاون والانفتاح". الألبوم من ألحان فرقة "أدونيس" نفسها وتوزيعها، وشهد تعاوناً فنيّاً مميّزاً مع عمر شوملي، بالإضافة إلى تيم وروبير الأسعد، وقد وصف أنطوني هذا التعاون بأنّه "أضفى بعداً جديداً ومختلفاً على صوت الفرقة". فرقة أدونيس مهّدت الفرقة لإطلاق الألبوم بأغنية "لو بدّك ياني"، التي صدرت فيديو كليب جرى تصويره في باريس، ما شكّل انطلاقة بصرية وفنية للألبوم. ومن بين أبرز الأغاني: "يكسرني"، "كل ما تسمّعني"، "أبطال"، و"ما أعرفها" التي صدرت بفيديو كليب من إخراج إيلي سلامة، وصُوّرت داخل غرفة مراقبة أمنية مظلمة، في تجسيد لمحاولة مستحيلة لمحو ذكرى عاطفية. جولة فنية عالمية أشار أنطوني إلى أنّ الفرقة تستعد لجولة موسيقية واسعة للاحتفال بالألبوم، تبدأ في أبوظبي، بمهرجان "بريد" في 24 نيسان/أبريل الجاري، ثم تنتقل إلى الرياض، فالقاهرة في 30 من الجاري، قبل أن تنطلق نحو كندا لإحياء حفلتين في مونتريال وتورنتو في نهاية أيار/مايو المقبل، وتُتوَّج بحفل ضخم في بيروت في 15 تموز/يوليو، هو الأكبر لفرقة "أدونيس" على الأراضي اللبنانية، قبل الانتقال إلى أوروبا. يقول أنطوني: "نعتقد أننا قطعنا مرحلة موسيقية حقيقية، ونحن واثقون من أن كل من عاش تجربتنا يشعر بذلك عند إصغائه إلى أغنيات هذا الألبوم. هذا العمل هو قلبنا وحلمنا ورسالتنا إلى جيلنا".

فرقة أدونيس... بين «وديان» الموسيقى وسهولها والقمم
فرقة أدونيس... بين «وديان» الموسيقى وسهولها والقمم

الشرق الأوسط

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

فرقة أدونيس... بين «وديان» الموسيقى وسهولها والقمم

تستوحي فرقة «أدونيس» ألبومها الجديد من الحياة بدروبها الشاقّة، بوديانها وسهولها وقممها الشاهقة. لم يُطلق الموسيقيون اللبنانيون الأربعة على مجموعتهم الغنائية عنوان «وديان» عبثاً. للألبوم حكايةٌ يشبه بطلُها البشرَ العاديين الذين يصلون إلى حافة الهاوية ويختبرون قعرها. «الناس عموماً، والجيل الصاعد خصوصاً، يريدون موسيقى تشبه الحقيقة وكلاماً مقتبساً من الواقع، وهذا ما نحاول تقديمه». يتحدّث أنطوني خوري، مغنّي الفرقة، لـ«الشرق الأوسط»، عشية إطلاق ألبوم «أدونيس» السابع، والذي يضمّ 12 أغنية. الرحلة عبر الألبوم والانتقال من أولى أغانيه إلى آخِرها، كما الخروج من مكانٍ صاخب مليء بالناس، والذهاب طوعاً نحو العزلة. لدى «أدونيس» حرصٌ على سرد الحكايات من خلال الموسيقى: «تتنوّع المشاهد أمام عينيْ بطل الألبوم. يسير نحو مكانٍ غير مأهول، يجد نفسه حيناً في الوادي السحيق فينتابه الخوف، وأحياناً على قمة الجبل فتتغيّر انطباعاته». غلاف ألبوم «وديان» لفرقة أدونيس اللبنانية (إدارة الأعمال) هذه المشهديّة الطبيعية المتبدّلة انعكست حتماً على مزاج الألبوم وألوانه الموسيقية. صحيح أنّ الهوية الأساسية هي «الإندي روك»، كما في «ناديني»، و«لو بدّك ياني»، إلّا أنّ للـ«RnB» مساحته كذلك في أغانٍ مثل «ما اعرفها». تخوض الفرقة أيضاً تجربة الـbaroque pop حيث يتداخل البوب الهادئ والموسيقى الأوركسترالية في أغنية «الطريق السريع». ومهما تعدّدت الأنواع الموسيقية في «وديان»، يبقى الثابت ذلك الدمج المتقَن والسلس بين الغربي والشرقي، والذي يبلغ ذروته في «خود ساعات». وفق أنطوني، فإنّ الفرقة حريصة على الهوية التي عُرفت بها، منذ انطلاقتها قبل 14 عاماً؛ أي الروك الكلاسيكي المستقل والناطق باللهجة اللبنانية. لكن في مقابل هذا الثبات، ثمة كثير من التحوّلات. سارت «أدونيس» على إيقاع التجديد في موسيقاها. يعدّد أنطوني مفاتيح التطوّر: «أوّلاً نحب أن نتسلّى بالموسيقى ونصنع ما ليس متوقّعاً. ثم إننا نفتح دائماً باب التعاون مع موسيقيين آخرين آتين من خلفيّات ثقافية متعددة». هذا ما حصل في «وديان»، حيث كانت للمنتج الأردني عمرو الشوملي اليد الطولى في العملية الإنتاجية، إلى جانب المنتجيْن اللبنانييْن تَيم وروبير الأسعد. في «وديان»، كما في سائر أعمال «أدونيس»، لا يقتصر اللهو بالموسيقى على اللحن، بل ينسحب على الكلام. ليس مستغرباً مثلاً أن تتداخل اللهجتان اللبنانية والأردنية في أغنية مثل «ما اعرفها»؛ «ما المانع في ذلك؟»، كما يعلّق أنطوني مبتسماً. هو الذي أمضى فترات طويلة في عمّان لإنجاز الألبوم، كان لا بدّ من أن يتأثّر باللهجة ويضمّنها إحدى الأغاني. يتولى أنطوني إضافة إلى الغناء كتابة الأغاني وتلحينها (إدارة الأعمال) يكتب الكلام مستنداً إلى موهبةٍ تتمازج فيها لغة الناس مع مستوى عالٍ من الشاعريّة. يؤلّف الموسيقى كذلك. أما المنتَج النهائي من ألبومات وحفلات، فلا يكتمل دون رفاقه الذين يستمدّ منهم أنطوني الطمأنينة والرغبة في الاستمرار؛ هم عازفو فريق «أدونيس» وشركاء الرحلة الطويلة: نيكولا حكيم، وجويي أبو جودة، وجيو فيكاني. بعد إطلاق الألبوم، في 10 أبريل (نيسان) الحالي، تقوم الفرقة بجولةٍ تأخذها من أبوظبي والقاهرة، إلى أوروبا وكندا، مروراً بالرياض. كلّما حطّ أنطوني في المملكة العربية السعودية، استرجعَ سنواتٍ من طفولته ومراهقته أمضاها في منطقة الدمّام. «أذكر الهدوء والشعور بالأمان والسكون. في الخُبَر، حصل احتكاكي الأول بالموسيقى. هناك، قررت تطوير موهبتي ومنحتُها مساحتها». ومنذ ذلك الحين، لم يفارق الشاب الثلاثينيّ البيانو، لتنسكب كلماته فوق النغم لاحقاً وتكتمل الخلطة بصوته المتأرجح بين الأداء القويّ والنبرة الحزينة التي لا بدّ منها. من إحدى حفلات الفرقة (إدارة الأعمال) بما أنّ قبالة كل وادٍ جبل، لا تغيب الإيقاعات المرحة والراقصة عن الألبوم، كما في أغنية «نانسي». هي مستوحاة ببساطة من مزحة أطلقتها الفنانة نانسي عجرم عندما قالت إنها لا تحب الرقص. وحتى في أغنية مثل «خود ساعات»، والتي تتطرّق إلى الفراق والصمت بين الحبيبَين، لا مفرّ من إيقاع الفرح المستوحى من أغاني الفنانين اللبنانيين التي ضربت في فترة عام 2000. يلفت أنطوني إلى أنّ العمل على ألبوم «وديان» استمرّ سنتَين، وقد تأخّر الإصدار بسبب ما مرّ به لبنان والمنطقة من عدوان إسرائيلي. ولكل مَن عبَروا وادي الحرب بصلابة وعزيمة، تُهدي الفرقة أغنية «أبطال»؛ «لأنّ الأبطال ليسوا فحسب مَن يقاتلون على الجبهة، بل كل مَن واصل أداء رسالته الإنسانية، رغم الخطر والخوف، كالأطباء والمُسعفين والطيّارين والصحافيين»، وفق تعبيره. تتكلم «أدونيس» لغة الشباب اللبناني والعربي وتريد لأغانيها أن تشبه الواقع (إدارة الأعمال) لا تقتصر التحيّات القلبيّة على أبطال الحرب، بل يخصّ أنطوني كذلك كلاً من جدّته جانو وابن أخيه تيمو بمعزوفتَين. «أثّرت بي وفاة جدّتي جانو كثيراً، وهي كانت في طليعة مَن شجّعوني على خوض الموسيقى، فقررت إهداءها هذه المعزوفة. ثم وُلد تيمو، الحفيد الأول في العائلة، الذي جاء ليذكّرنا بأنّ بعد الموت حياة، وبعد الوديان سهولاً». الإرث، وانقضاء الزمن، والبقاء، واستدامة الطبيعة مقابل فناء الإنسان، كلّها موضوعات تعبر بين سطور أغاني «وديان». وعندما يُسأل أنطوني عن أولويات «أدونيس»، بعد 14 سنة على انطلاقتها، يعود ليشدّد على فكرة الإرث تلك، رغم أنّ الفرقة ما زالت شابّة. يقول: «نفكّر حالياً بالموسيقى التي سنترك خلفنا، نريد أن يليق ما نقدّم، الآن، بمَن قد يسمعوننا بعد 20 أو حتى 100 عام». «أدونيس» في مهرجانات بعلبك الدولية عام 2022 (إدارة الأعمال) يخطّط الشبّان الأربعة للاستمرارية كذلك، متحصّنين بشراكتهم المتينة وصداقتهم الحقيقيّة. يؤمنون بالانفتاح على فنانين آخرين آتين من خلفيات ثقافية متنوّعة ومن تجارب موسيقية مختلفة. «لا نقلق من المنافسة»، كما يقول أنطوني. «ننظر بفضول إلى التجارب الموسيقية الصاعدة، هي تُلهمنا وتحفّزنا على التحدّي والتجديد».

في اليوم العالمي للتوحد... تجربة أم وعلامات مبكرة
في اليوم العالمي للتوحد... تجربة أم وعلامات مبكرة

النهار

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

في اليوم العالمي للتوحد... تجربة أم وعلامات مبكرة

تطرح حالة التوحد لدى الأطفال تحديات كثيرة لا يدركها إلا أهل من تشخص الحالة لديه. هذه التحديات ترتبط بالتشخيص ونمط الحياة ومتطلبات الحالة وصولاً إلى الدمج في مجتمع لم يجهز بعد للتعاطي مع الاختلاف بالشكل المناسب والصحيح. في اليوم العالمي للتوعية حول التوحد، تحكي تجربة رئيسة "جمعية الأهل لدعم التوحد" غادة مخول، الكثير عن معاناة أم في مسار طويل وصعب مع إبنها الذي تم تشخيص اضطراب التوحد لديه من 25 سنة. وإذا كان من الممكن القول إن ثمة زيادة في الوعي اليوم مقارنة بما كان عليه الوضع قبل ربع قرن، لا يزال هناك الكثير مما يجب تحقيقه على مختلف المستويات لمواجهة التحدي بشكل أفضل. صعوبات في التشخيص وعلامات واضحة عندما تم تشخيص حالة التوحد الحادة التي يعانيها أنطوني قبل 25 عاماً، لم تكن هناك علامات واضحة لاحظتها مخول حتى تتنبه إلى وجود مشكلة أولاً، إذ بدا أن نموه طبيعي، على حد قولها، فمشى في عمر السنة وبدأ ينطق بكلمات في عمر الـ7 أشهر كغيره من الأطفال. لذلك، لم يكن من الواضح أن ثمة مشكلة يعانيها وتستحق المتابعة. إلا أنه تعرض للسقوط في عمر السنة وشهرين، ورغم أنه لم يتعرض لإصابة، لاحظت الأم أنه بعد فترة فقد القدرة على النطق. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) كثيرون من الأهل يعتبرون التأخر في النطق طبيعياً، وهذا ما انطبق على عائلة أنطوني، خصوصاً أنه لم تكن هناك معرفة بمرض التوحد وما يرافقه من علامات، إلى أن شاهدت العائلة حلقة تلفزيونية عن التوحد ولاحظ الأهل أن كل العلامات التي يجري الحديث عنها تظهر لدى أنطوني، فهو: -كان ينطق بكلمات وتوقف عن النطق. -لا يتواصل من خلال العينين ولا ينظر إلى أهله. -لا يستجيب عند مناداته باسمه. -لا يلعب مع باقي الأطفال. -لا يحسن اللعب بألعابه بالشكل المناسب، فبدلاً من اللعب بالسيارة عن طريق تسييرها هو يلعب بعجلاتها. كما يضع قطع الليغو واحدة قرب الأخرى بدلاً من تركيبها في أشكال معينة. -يمسك بيد أهله ليطلب منهم أن يحضروا غرضاً له بدلاً من إحضاره بنفسه. -يمشي على رؤوس أصابعه. هي علامات عديدة يمكن أن تترافق، بحسب مخول، ومن المهم أن يتنبه لها الأهل في حال وجودها معاً، إما ظهور علامة واحدة فحسب فليس معياراً لاعتبار أن الطفل مصاب بالتوحد. وعندها من المهم التوجه إلى اختصاصي من دون تأخير لأن التأخير ليس من مصلحة الطفل الذي تمكن مساعدته بمزيد من الفاعلية. حول الدمج في المجتمع يبدو واضحاً أن ثمة تحسناً في مسألة تقبل المجتمع لمصابي التوحد ودمجهم، لكن الطريق لا يزال طويلاً. ورغم وجود مدارس دامجة لم يبلغ المجتمع بعد مرحلة القبول الفعلي للاختلاف على نطاق واسع. في هذا الشأن تشير مخول إلى أن الطفل المصاب بالتوحد قد لا يتمكن من الذهاب إلى مدرسة عادية كغيره من الأطفال، لكن من دون أدنى شك هو يحتاج إلى الدمج في المجتمع وإلى القيام بنشاطات رياضية أو تربوية مثل اللعب في أماكن عامة ومع غيره من الأطفال والذهاب إلى أعياد الميلاد للاحتفال والذهاب إلى السينما أو إلى المسبح، تماماً كغيره من الأطفال. هي مسألة في غاية الأهمية للأهل وللطفل المصاب باضطراب طيف التوحد لما لدمجه في المجتمع من أهمية قصوى، إضافة إلى دعم الأهل والمجتمع كخطوة أساسية لا بد من التركيز عليها.

أرقام مخيبة.. هل كانت أموال الدوري الإنجليزي في محلها؟
أرقام مخيبة.. هل كانت أموال الدوري الإنجليزي في محلها؟

حضرموت نت

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • حضرموت نت

أرقام مخيبة.. هل كانت أموال الدوري الإنجليزي في محلها؟

هاي كورة- أثار اللاعب البرازيلي أنطوني الجدل في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد انتقاله إلى ريال بيتيس، حيث تم وصفه بـ 'الفشل' بعد استثماره الباهظ الذي بلغ 86 مليون جنيه إسترليني. رغم بدايته المبهرة التي تخللتها تسجيله هدفًا في أول مباراة له ضد آرسنال، إلا أن مستواه تراجع بشكل ملحوظ، حيث سجل 12 هدفًا فقط في 96 مباراة، مما دفعنا لاستكشاف أداء ستة لاعبين آخرين كلفوا أنديتهم أكثر منه، ومعرفة إن كان الإنفاق العالي يضمن النجاح. بين هؤلاء اللاعبين، جاء بول بوجبا الذي كلف مانشستر يونايتد 89.3 مليون جنيه إسترليني، ورغم لحظاته اللامعة إلا أنه اعتبر فشلًا نسبيًا. روميلو لوكوكو، الذي كلف تشيلسي 97.5 مليون جنيه إسترليني، واجه مصاعب في التكيف مع الفريق وتعرض لانتقادات. جاك جريليش، الذي انتقل إلى مانشستر سيتي مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، لم يبرز بالشكل المتوقع، بينما سجل مويسيس كايسيدو وديكلان رايس وأخيراً إنزو فيرنانديز أرقامًا أفضل، حيث أثبتوا أنهم يستحقون الاستثمارات الكبيرة، مما يثير التساؤلات حول فعالية الصفقات في عالم كرة القدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store