أحدث الأخبار مع #أنظمةالتحكم

الدستور
منذ 4 أيام
- أعمال
- الدستور
التدريب المهني تختتم برنامجاً تدريبياً لوفد عُماني
عمان اختتمت مؤسسة التدريب المهني مؤخرا برنامجا تدريبيا متقدما في مجال التكييف والتبريد لصالح وفد متخصص من سلطنة عمان، وذلك في المركز الإقليمي السنغافوري للتكييف والتبريد في معهد تدريب مهني «ماركا ذكور». جاء تنفيذ البرنامج ضمن جهود المؤسسة لتعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة، وبما يسهم في بناء منظومة تدريبية عربية حديثة ترتكز على الجودة والابتكار، وتؤسس لعلاقات مستدامة في مجالات التعليم والتدريب المهني. وأكد مدير عام المؤسسة الدكتور أحمد الغرايبة، أن المؤسسة تولي أهمية كبرى لبناء الشراكات العربية وتوسيع مجالات التبادل الفني، بما يعزز تكامل الجهود في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والتميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. من جهته أشاد ممثل الوفد العماني المهندس مؤيد العريمي، بالخبرات الأردنية وبالنهج العملي والتطبيقي الذي تتبعه مؤسسة التدريب المهني، والذي مكن المشاركين من تعزيز معارفهم وتطبيقاتهم الميدانية في بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة. وامتد البرنامج التدريبي على مدار 100 ساعة تدريبية مكثفة، وشمل محاور تخصصية متقدمة في مجال أنظمة التكييف والتبريد، من بينها: مبادئ السلامة والصحة المهنية، المبادئ الحرارية الأساسية، أنظمة التحكم الذكية، صيانة أجهزة التكييف والتبريد المركزية، والتطبيقات المتقدمة المستخدمة في مباني المستشفيات والمنشآت الكبرى. وأشرف على التدريب نخبة من المدربين الأردنيين، باستخدام مشاغل ومعامل متقدمة تحاكي بيئة العمل الواقعية، ضمن بيئة تدريبية آمنة وجاذبة، تلتزم بأعلى المعايير المهنية والفنية، وتراعي متطلبات التطور التكنولوجي والتحول نحو أنظمة مستدامة في قطاع التدريب.


وظيفة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- وظيفة
شركة بترورابغ تعلن طرح 32 وظيفة شاغرة لحملة الثانوية فأعلى من الجنسين
تعلن شركة بترورابغ (مشروع مشتركين بين أرامكو وسوميتومو اليابانية) عن فتح باب التوظيف لشغل (32) وظيفة للرجال والنساء حملة (الثانوية, الدبلوم, البكالوريوس) على المسميات التالية: - مهندس التخطيط والجدولة - مهندس عمليات - كبير مشتريات الصيانة والإصلاح - كبير مشتريات المشروع - مستشار علاقات الموردين - مشتري استراتيجي - مهندس السلامة - مهندس مشروع أول - مهندس مشروع - مهندس متخصص التحكم في العمليات - مهندس أول التحكم في العمليات - مهندس متخصص أجهزة - مهندس آلالات - مهندس متخصص أنظمة التحكم - مهندس نظام - مدقق حسابات أول - منسق صيانة - مهندس عمليات - مهندس برمجة خطية أول - (وظائف أخرى) التخصصات: - إدارة الأعمال - القانون - المالية - الاقتصاد - الإحصاء - التمويل - المحاسبة - العلوم - علوم الحاسب - تقنية المعلومات - هندسة الحاسب - هندسة الإلكترونيات - هندسة الأجهزة - هندسة التحكم - الهندسة الكهربائية - الهندسة الصناعية - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكيميائية - الهندسة - أو مايعادلهم مزايا العمل في بترورابغ: - رواتب تنافسية - بدل مواصلات - بدل سكان يعادل ثلاث رواتب سنوياً. - تأمين طبي للموظف وعائلته والمعالين - بدل تعيين - مكافأة الأداء السنوي - مكافأة رمضان - برنامج تمليك المنازل - خطة الإدخار - مكافآت الخدمة - فرص تدريب وتطوير نبذة عن الشركة: بترورابغ منشأة بتروكيمياوية عملاقة تقع في رابغ على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، وهي عبارة عن مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية وشركة سوميتومو اليابانية برأس مال 2.33 مليار دولار، يعمل في بترورابغ حالياً ما يقارب 3500 موظف، يشكل السعوديون 80% منهم، بينما ينتمي بقية الموظفين إلى 22 جنسية حول العالم. طريقة التقديم:


النشرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النشرة
"مؤسسة مياه الجنوب": محطة الشرقية لمعالجة مياه الصرف الصحي تشهد نهضة تقنية شاملة
أعلنت "مؤسسة مياه لبنان الجنوبي"، أن "محطة الشرقية لمعالجة مياه الصرف الصحي، ثاني أكبر محطة في جنوب لبنان، تشهد نهضة تقنية شاملة بعد سنوات من التوقف والإهمال. يُعدّ هذا المشروع الحيوي، الذي يخدم 14 بلدة بما فيها مدينة النبطية، خطوة هامة نحو تحسين إدارة الموارد المائية ومكافحة التلوث البيئي في المنطقة". وأشارت في بيان، إلى أن "قصة إحياء المحطة بدأت عام 2023 عندما استلمتها مؤسسة مياه لبنان الجنوبي من مجلس الإنماء والإعمار. وفور الاستلام، باشرت المؤسسة بإجراء تقييم فني شامل كشف عن وجود "أعطال حرجة" في جميع مراحل المعالجة، نتيجة توقف التشغيل والصيانة لأكثر من عامين". وركّزت المؤسسة على أنّ "هذه التحديات لم تشكل عائقاً أمام الطموح، إذ سرعان ما تبلورت شراكة استراتيجية بين مؤسسة مياه لبنان الجنوبي والاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونيسيف لإنقاذ المشروع. استهدفت عملية التأهيل مرافق المحطة كافة، وأثمرت عن تحسينات جوهرية في قدرتها التشغيلية. فيما يلي أبرز مراحل التطوير: * تعزيز مصادر الطاقة شكّل تحديث نظام الطاقة الخطوة الأولى والأهم في رحلة إحياء المحطة. تضمنت هذه المرحلة: - تركيب مولد كهربائي جديد بقدرة 600 كيلوفولت أمبير (ك.ف.أ)، مع شبكة وقود متكاملة. - إعادة تأهيل المولد القائم بقدرة 1000 ك.ف.أ - صيانة جهاز التغذية الاحتياطية المستمرة (UPS) بقدرة 15 ك.ف.أ، مما يضمن استمرارية عمل الأنظمة الحساسة حتى في حالات انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ. * المعالجة الأولية: خط الدفاع الأول شهدت وحدة المعالجة الأولية تحديثات شاملة تضمنت: - إعادة تأهيل المصفاة الدقيقة (Fine Screen) التي تُعد بمثابة "الحارس الأول" لإزالة المواد الصلبة الكبيرة. - صيانة أجهزة فصل الزيوت والشحوم التي تعمل على استخلاص المواد الدهنية الطافية. - استبدال جهاز محول التردد المتغير (VFD) الخاص بمضخة الرفع، مما يتيح التحكم الدقيق في سرعة تدفق المياه وتوفير الطاقة. أتاحت هذه التحسينات تشغيلاً مثالياً لمرحلة المعالجة الأولية، التي تعمل على استخراج الأوساخ والمخلفات والرمل والشحوم من مياه الصرف قبل انتقالها للمعالجة البيولوجية. * أنظمة التحكم والمراقبة خضع نظام التحكم الإشرافي وجمع البيانات (SCADA) لعملية تحديث وتطوير شاملة، إلى جانب إعادة تأهيل أنظمة التحكم المنطقي المبرمج (PLC). مكّن هذا التطوير المحطة من الارتباط بغرفة التحكم والإدارة المركزية، ما يسمح بمراقبة العمليات عن بُعد وتحسين كفاءة التشغيل واتخاذ القرارات بناءً على بيانات دقيقة ولحظية. * أجهزة القياس والاستشعار: دقة التحليل لكفاءة المعالجة تم تجهيز المحطة بمجموعة متكاملة من الحساسات المتطورة التي تراقب جودة المياه ومستويات المعالجة، وتشمل: - مستشعرات الأكسجين الذائب (DO): تراقب مستويات الأكسجين اللازمة للبكتيريا المفيدة التي تعالج المياه. - أجهزة قياس المواد الصلبة العالقة (MLSS): تحدد تركيز المواد الصلبة في السائل المختلط. - مستشعرات الأكسدة والاختزال (Redox): تقيس فاعلية التفاعلات الكيميائية في أحواض المعالجة. - أجهزة قياس طبقة الحمأة (Sludge Blanket): تتابع مستوى الرواسب في أحواض الترسيب. كما تم استبدال أجهزة قياس التدفق لمضخات الحمأة ومضخات الحمأة المنشطة الزائدة (WAS)، مما يوفر بيانات دقيقة لضبط عمليات المعالجة البيولوجية. * المعالجة الثانوية ومرفق الحمأة: تحسين الكفاءة والقدرة شملت التحسينات: - استبدال أجهزة محولات التردد المتغير (VFD) لمضخات الحمأة الراجعة (RAS) ومضخات PCM. - توفير أربع وحدات جديدة لتعزيز التدفق (دفاشات) للخط الثاني. هذه التحديثات ستمكّن المحطة من تشغيل مرحلة المعالجة البيولوجية بكامل طاقتها، مما سيرفع قدرتها الاستيعابية من 4 آلاف متر مكعب إلى 10 آلاف متر مكعب يومياً. * محطة ضخ "النميرية" أنجزت المؤسسة أعمال تأهيل وتطوير محطة ضخ مياه الصرف الصحي من "وادي النميرية" باتجاه محطة الشرقية، بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية. شملت الأعمال: - تأهيل الدفاش. - تركيب مولد كهربائي خاص بالمحطة. - تجهيزها بلوحات التحكم والتشغيل. - صيانة كافة المرافق الملحقة. - بناء سور حماية للمحطة. * الأثر البيئي والمجتمعي: ماذا يعني هذا للمواطن والبيئة؟ تتجاوز أهمية المشروع مجرد الأرقام والمصطلحات التقنية، فهو يمثل تحولاً إيجابياً على المستويين البيئي والصحي. فمع زيادة قدرة المعالجة من 4 آلاف إلى 10 آلاف متر مكعب يومياً مع إنجاز الخط الثاني الذي يجري العمل عليه حالياً، ستتمكن المحطة من استيعاب مياه الصرف من 14 بلدة ومعالجتها بكفاءة عالية قبل إعادة استخدامها أو تصريفها بشكل آمن. * تحديات تواجه المشروع يأتي هذا التطوير في وقت تتزايد فيه التحديات البيئية والضغوط على الموارد المائية والمنشآت، وتتمثل أبرز هذه التحديات في: - ارتفاع كلفة الطاقة إلى ثلاثة أضعاف سواء من خلال خط الخدمات العامة (كهرباء لبنان) أو الطاقة المنتجة بواسطة المولدات الكهربائية - نوعية المياه العادمة التي تصرّفها المصانع في مجاري الصرف الصحي، والتي لا تراعي المواصفات القياسية، ولا تخضع للرقابة، مما يهدد البكتيريا المستخدمة في المعالجة ويؤدي إلى موتها، خاصة مع وجود رواسب البلاستيك والدم والريش فيها، مما يضطر المؤسسة إلى تحويلها خارج خطوط المعالجة. - مشكلة تصريف الكميات المتراكمة من الحمأة بسبب عدم تحديد وزارة البيئة أماكن لطمرها أو تخزينها. * نموذج للاستدامة رغم التحديات بفضل الشراكة بين المؤسسات المحلية والدولية، تحولت محطة الشرقية من منشأة معطلة إلى نموذج واعد للاستدامة وإدارة الموارد المائية في المنطقة. ومع الانتهاء المرتقب من تركيب وحدات تعزيز التدفق للخط الثاني، ستكتمل عملية تعزيز كفاءة المحطة، لتعمل بكامل طاقتها، مساهمةً في تحسين جودة المياه وحماية البيئة في جنوب لبنان للسنوات المقبلة".


الجمهورية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
بيان لمياه الجنوب... ماذا جاء فيه؟
أعلنت مؤسسة مياه الجنوب في بيان أن "محطة الشرقية لمعالجة مياه الصرف الصحي، ثاني أكبر محطة في جنوب لبنان، تشهد نهضة تقنية شاملة بعد سنوات من التوقف والإهمال. يُعدّ هذا المشروع الحيوي، الذي يخدم 14 بلدة بما فيها مدينة النبطية، خطوة هامة نحو تحسين إدارة الموارد المائية ومكافحة التلوث البيئي في المنطقة". وأشارت إلى أن "قصة إحياء المحطة بدأت عام 2023 عندما استلمتها مؤسسة مياه لبنان الجنوبي من مجلس الإنماء والإعمار. وفور الاستلام، باشرت المؤسسة بإجراء تقييم فني شامل كشف عن وجود "أعطال حرجة" في جميع مراحل المعالجة، نتيجة توقف التشغيل والصيانة لأكثر من عامين. لم تشكل هذه التحديات عائقاً أمام الطموح، إذ سرعان ما تبلورت شراكة استراتيجية بين مؤسسة مياه لبنان الجنوبي والاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونيسيف لإنقاذ المشروع. استهدفت عملية التأهيل مرافق المحطة كافة، وأثمرت عن تحسينات جوهرية في قدرتها التشغيلية. فيما يلي أبرز مراحل التطوير: تعزيز مصادر الطاقة شكّل تحديث نظام الطاقة الخطوة الأولى والأهم في رحلة إحياء المحطة. تضمنت هذه المرحلة: - تركيب مولد كهربائي جديد بقدرة 600 كيلوفولت أمبير (ك.ف.أ)، مع شبكة وقود متكاملة. - إعادة تأهيل المولد القائم بقدرة 1000 ك.ف.أ - صيانة جهاز التغذية الاحتياطية المستمرة (UPS) بقدرة 15 ك.ف.أ، مما يضمن استمرارية عمل الأنظمة الحساسة حتى في حالات انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ. المعالجة الأولية: خط الدفاع الأول شهدت وحدة المعالجة الأولية تحديثات شاملة تضمنت: - إعادة تأهيل المصفاة الدقيقة (Fine Screen) التي تُعد بمثابة "الحارس الأول" لإزالة المواد الصلبة الكبيرة. - صيانة أجهزة فصل الزيوت والشحوم التي تعمل على استخلاص المواد الدهنية الطافية. - استبدال جهاز محول التردد المتغير (VFD) الخاص بمضخة الرفع، مما يتيح التحكم الدقيق في سرعة تدفق المياه وتوفير الطاقة. أتاحت هذه التحسينات تشغيلاً مثالياً لمرحلة المعالجة الأولية، التي تعمل على استخراج الأوساخ والمخلفات والرمل والشحوم من مياه الصرف قبل انتقالها للمعالجة البيولوجية. أنظمة التحكم والمراقبة خضع نظام التحكم الإشرافي وجمع البيانات (SCADA) لعملية تحديث وتطوير شاملة، إلى جانب إعادة تأهيل أنظمة التحكم المنطقي المبرمج (PLC). مكّن هذا التطوير المحطة من الارتباط بغرفة التحكم والإدارة المركزية، ما يسمح بمراقبة العمليات عن بُعد وتحسين كفاءة التشغيل واتخاذ القرارات بناءً على بيانات دقيقة ولحظية. أجهزة القياس والاستشعار: دقة التحليل لكفاءة المعالجة تم تجهيز المحطة بمجموعة متكاملة من الحساسات المتطورة التي تراقب جودة المياه ومستويات المعالجة، وتشمل: - مستشعرات الأكسجين الذائب (DO): تراقب مستويات الأكسجين اللازمة للبكتيريا المفيدة التي تعالج المياه. - أجهزة قياس المواد الصلبة العالقة (MLSS): تحدد تركيز المواد الصلبة في السائل المختلط. - مستشعرات الأكسدة والاختزال (Redox): تقيس فاعلية التفاعلات الكيميائية في أحواض المعالجة. - أجهزة قياس طبقة الحمأة (Sludge Blanket): تتابع مستوى الرواسب في أحواض الترسيب. كما تم استبدال أجهزة قياس التدفق لمضخات الحمأة ومضخات الحمأة المنشطة الزائدة (WAS)، مما يوفر بيانات دقيقة لضبط عمليات المعالجة البيولوجية. المعالجة الثانوية ومرفق الحمأة: تحسين الكفاءة والقدرة شملت التحسينات: - استبدال أجهزة محولات التردد المتغير (VFD) لمضخات الحمأة الراجعة (RAS) ومضخات PCM. - توفير أربع وحدات جديدة لتعزيز التدفق (دفاشات) للخط الثاني. هذه التحديثات ستمكّن المحطة من تشغيل مرحلة المعالجة البيولوجية بكامل طاقتها، مما سيرفع قدرتها الاستيعابية من 4 آلاف متر مكعب إلى 10 آلاف متر مكعب يومياً. محطة ضخ "النميرية" أنجزت المؤسسة أعمال تأهيل وتطوير محطة ضخ مياه الصرف الصحي من "وادي النميرية" باتجاه محطة الشرقية، بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية. شملت الأعمال: - تأهيل الدفاش. - تركيب مولد كهربائي خاص بالمحطة. - تجهيزها بلوحات التحكم والتشغيل. - صيانة كافة المرافق الملحقة. - بناء سور حماية للمحطة. الأثر البيئي والمجتمعي: ماذا يعني هذا للمواطن والبيئة؟ تتجاوز أهمية المشروع مجرد الأرقام والمصطلحات التقنية، فهو يمثل تحولاً إيجابياً على المستويين البيئي والصحي. فمع زيادة قدرة المعالجة من 4 آلاف إلى 10 آلاف متر مكعب يومياً مع إنجاز الخط الثاني الذي يجري العمل عليه حالياً، ستتمكن المحطة من استيعاب مياه الصرف من 14 بلدة ومعالجتها بكفاءة عالية قبل إعادة استخدامها أو تصريفها بشكل آمن. تحديات تواجه المشروع يأتي هذا التطوير في وقت تتزايد فيه التحديات البيئية والضغوط على الموارد المائية والمنشآت، وتتمثل أبرز هذه التحديات في: - ارتفاع كلفة الطاقة إلى ثلاثة أضعاف سواء من خلال خط الخدمات العامة (كهرباء لبنان) أو الطاقة المنتجة بواسطة المولدات الكهربائية - نوعية المياه العادمة التي تصرّفها المصانع في مجاري الصرف الصحي، والتي لا تراعي المواصفات القياسية، ولا تخضع للرقابة، مما يهدد البكتيريا المستخدمة في المعالجة ويؤدي إلى موتها، خاصة مع وجود رواسب البلاستيك والدم والريش فيها، مما يضطر المؤسسة إلى تحويلها خارج خطوط المعالجة. - مشكلة تصريف الكميات المتراكمة من الحمأة بسبب عدم تحديد وزارة البيئة أماكن لطمرها أو تخزينها. نموذج للاستدامة رغم التحديات بفضل الشراكة بين المؤسسات المحلية والدولية، تحولت محطة الشرقية من منشأة معطلة إلى نموذج واعد للاستدامة وإدارة الموارد المائية في المنطقة. ومع الانتهاء المرتقب من تركيب وحدات تعزيز التدفق للخط الثاني، ستكتمل عملية تعزيز كفاءة المحطة، لتعمل بكامل طاقتها، مساهمةً في تحسين جودة المياه وحماية البيئة في جنوب لبنان للسنوات المقبلة.


الإمارات نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
القلب الصناعي: كيف غيَّرت التكنولوجيا حياة المرضى؟
الأمل الجديد في علاج أمراض القلب المزمنة تعتبر أمراض القلب من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا والتي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. مع التطور التكنولوجي المستمر، ظهر ما يعرف بالقلب الصناعي كحل مبتكر يفتح آفاقًا جديدة للمرضى الذين يعانون من فشل القلب المزمن أو الحالات التي تستدعي زرع قلب. هذا الابتكار الطبي ثورة حقيقية في مجال علاج أمراض القلب، حيث استطاع أن يمنح العديد من المرضى فرصة للحياة والبقاء. ما هو القلب الصناعي وكيف يعمل؟ القلب الصناعي هو جهاز ميكانيكي يتم زراعته داخل الجسم ليقوم بوظيفة القلب الطبيعية، أي ضخ الدم وتوزيعه في الجسم. يختلف القلب الصناعي عن أجهزة دعم القلب المؤقتة بأنه يمكن أن يعمل لفترات طويلة أو حتى كبديل دائم في بعض الحالات. مكونات القلب الصناعي المضخة الميكانيكية: تقوم بضخ الدم عبر الجسم. تقوم بضخ الدم عبر الجسم. البطاريات: توفر الطاقة اللازمة لعمل المضخة. توفر الطاقة اللازمة لعمل المضخة. أنظمة التحكم والمراقبة: تتحكم في عمل الجهاز وتنظم تدفق الدم. كيف يتم زراعة القلب الصناعي؟ يتم إجراء عملية الزراعة تحت تأثير تخدير كامل، حيث يُستأصل جزء من القلب المريض أو القلب بالكامل في بعض الحالات، ويتم تركيب الجهاز الميكانيكي في مكانه، مع توصيل جميع الأوعية الدموية بشكل دقيق لضمان عمله بكفاءة. الفوائد الكبيرة للقلب الصناعي على حياة المرضى لا شك أن القلب الصناعي أحدث نقلة نوعية في حياة الكثير من المرضى، حيث وفر لهم عدة مزايا منها: تمديد العمر: يمنح الفرصة للمرضى للبقاء على قيد الحياة لفترات أطول خاصة في الحالات الحرجة. يمنح الفرصة للمرضى للبقاء على قيد الحياة لفترات أطول خاصة في الحالات الحرجة. تحسين جودة الحياة: يقلل من الأعراض المرافقة لفشل القلب مثل التعب وضيق التنفس. يقلل من الأعراض المرافقة لفشل القلب مثل التعب وضيق التنفس. فرصة للزرع النهائي: يعمل كجسر مؤقت حتى يتم العثور على قلب متبرع مناسب. التحديات والمخاطر المحتملة على الرغم من الفوائد الجمة، يواجه استخدام القلب الصناعي بعض التحديات مثل مخاطر العدوى، الجلطات، وضرورة متابعة طبية دقيقة ومستمرّة لضمان عمل جهاز القلب بشكل صحيح. مستقبل القلب الصناعي والتكنولوجيا الطبية يتجه البحث العلمي نحو تطوير أجهزة قلب صناعية أكثر تطورًا وأصغر حجمًا مع تحسين كفاءتها وتقليل المضاعفات المحتملة. كما تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحكم الإلكتروني لتقديم حلول ذكية تساعد في مراقبة أجهزة القلب بشكل دقيق وتحسين الاستجابة الطبية. خاتمة يُمثل القلب الصناعي إنجازًا طبيًا وتقنيًا ملهمًا، إذ يجمع بين الهندسة الطبية والتقنيات الحديثة لخدمة البشرية. ومع استمرار التطور، من المتوقع أن تتحسن حياة الأشخاص المصابين بأمراض القلب بشكل كبير، ويُفتح المجال أمام المزيد من الابتكارات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في الطب والحياة.