logo
#

أحدث الأخبار مع #أنورقرقاش

أنور قرقاش يثير تفاعلا واسعا على منصة "إكس" بتغريدتين خلال يومين متتاليين
أنور قرقاش يثير تفاعلا واسعا على منصة "إكس" بتغريدتين خلال يومين متتاليين

روسيا اليوم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

أنور قرقاش يثير تفاعلا واسعا على منصة "إكس" بتغريدتين خلال يومين متتاليين

وكتب أنور قرقاش عبر حسابه على منصة "إكس": "لا أتوقع كثيرا من الواقعية حين يتناول البعض الإمارات بسلبية، فبين الغيرة، والعمى الأيديولوجي، والجهل بالحقائق تضيع الموضوعية"، مشيرا إلى أن "المبالغة في دور الإمارات قد يعكس حجم تأثيرها". ورأى قرقاش أن من الأجدى "قياس سجل الإنجاز والإخفاق في المنطقة والامارات، وما تحقق للمواطن والمقيم، قبل إطلاق الأحكام". لا أتوقع كثيرًا من الواقعية حين يتناول البعض الإمارات بسلبية، فبين الغيرة، والعمى الأيديولوجي، والجهل بالحقائق تضيع الموضوعية. والمبالغة في دور الإمارات قد يعكس حجم تأثيرها.الأجدى قياس سجل الإنجاز والإخفاق في المنطقة والامارات، وما تحقق للمواطن والمقيم، قبل إطلاق الأحكام. هذه التغريدة خلقت حالة من التفاعل لدى النشطاء على منصة "إكس"، حيث أيد الكثيرون رأيه، مشيرين إلى إنجازات الإمارات ودورها، في حين أن آخرين لم يوافقوه الرأي. وأكد أحدهم أن "الإمارات أصبحت معيارا يُقاس به النجاح في المنطقة"، كما رأى آخر أن "الإمارات عنوان للرقي والحضارة". الإمارات أصبحت معيارًا يُقاس به النجاح في المنطقة، ولهذا يزعج البعض كل ما لا يمكنهم مجاراته.الواقع لا يُنكره إلا من أعمته الأيديولوجيا أو أزعجته المنجزات… والأرقام لا تجامل.نفتخر بدولة جعلت من الإنسان أولويتها، ومن الإنجاز عادتها من اعتاد على العيش في دولة الإمارات لن يستطيع العيش بلد آخر ولو كان بلده، #الإمارات عنوان للرقي والحضارة. كلام دقيق ومتزن 👍#الإمارات لم تصل إلى مكانتها العالمية عبثًا، بل برؤية واضحة وقرارات جريئة وسجل إنجازات حافل ينعكس على المواطن والمقيم. النجاح لا يُخفى، والتقدم يُقاس بالنتائج لا بالشعارات.بارك الله فيك دكتور وسلمت أناملك✍🏻وكان قرقاش قد أثار أمس الأحد أيضا تفاعلا بتغريدة له عن "الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية الموجهة"، حيث كتب عبر صفحته: "الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية الموجهة ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس، فنجاحها في الاستقرار والتنمية متفق عليه. أما الصراع في الفضاء العربي الرقمي فيعكس تأثير الإمارات واستقلال قرارها". وأضاف: "وفي المحصلة، ستنتصر الرؤية التي يُقدَّم فيها الإنجاز على الخطاب الإيديولوجي المتشنج". وهو ما وافقه عليه العديد من النشطاء، حيث أكد أحدهم أن "هذا هو الفارق بين الدول التي تبني على الأرض وتترك أثرا في حياة الناس، وبين من يحترف الضجيج خلف الشاشات"، ورأى أخر أن "دول الإنجاز تُهاجم لأنها تسبق، وتُشوّه لأنها تؤثّر"، فيما لم يوافقه آخرون. نعم، هذا هو الفارق بين الدول التي تبني على الأرض وتترك أثرًا في حياة الناس، وبين من يحترف الضجيج خلف الشاشات. الإمارات لا تحتاج للدفاع عن نفسها، فكل من زارها أو تعامل معها رأى كيف يُترجم الاستقرار إلى تنمية، والرؤية إلى إنجاز، والسيادة إلى احترام دولي.أما الحملات… كلام دقيق معاليكم، فدول الإنجاز تُهاجَم لأنها تسبق، وتُشوَّه لأنها تؤثّر. الإمارات لم تكتفِ بالاستقرار بل صنعت نموذجًا تنمويًا يحظى بالاحترام، وكلما زاد النجاح زاد الضجيج من حوله، لكن صوت العمل أبلغ من أي خطاب متشنج. واقع دولة #الإمارات يحكي قصص النجاح في بناء الانسان واستشراف المستقبل، رؤية طموحة وقيادة حكيمة وشعب يعمل بإخلاص 🇦🇪 المصدر: RT علق المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش، على توظيف مصطلح الكرامة في الخطاب السياسي العربي، ما أثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي. أثار المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش اليوم الأحد، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تدوينة هاجم فيها جماعة "الإخوان المسلمين". أكد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش أن الإمارات العربية المتحدة واحة استقرار ومجتمع تسامح وتعايش، مؤكدا أنها آمنة بحكمة قيادتها ووعي شعبها و المقيمين فيها.

قرقاش: الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس
قرقاش: الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس

صحيفة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

قرقاش: الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس

قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، عبر منصة «إكس»:«الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية الموجهة ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس، فنجاحها في الاستقرار والتنمية متفق عليه. أما الصراع في الفضاء العربي الرقمي فيعكس تأثير الإمارات واستقلال قرارها». وأضاف قرقاش: «وفي المحصلة ستنتصر الرؤية التي يُقدَّم فيها الإنجاز على الخطاب الإيديولوجي المتشنج».

الإمارات وأفريقيا.. شراكات واتفاقيات واستثمارات تعزز التعاون الاقتصادي
الإمارات وأفريقيا.. شراكات واتفاقيات واستثمارات تعزز التعاون الاقتصادي

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الإمارات وأفريقيا.. شراكات واتفاقيات واستثمارات تعزز التعاون الاقتصادي

تم تحديثه الخميس 2025/5/8 10:25 م بتوقيت أبوظبي نقلة نوعية تشهدها العلاقات الاقتصادية بين الإمارات ودول أفريقيا، في ظل توجه إماراتي نحو دعم الازدهار والاستقرار والتنمية بالقارة السمراء. توجه، أكد عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في أكثر من مناسبة، مشددا على حرص بلاده مواصلة بناء شراكات تنموية مع الدول الأفريقية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لشعوبها والعالم. تنفيذا لهذا التوجه، يجري الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي جولة أفريقية، يتصدر تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري أجندة المباحثات التي يجريها خلالها. تأتي تلك الجولة بعد إبرام الإمارات 3 شراكات اقتصادية شاملة مع 3 دول أفريقية هي الكونغو وأفريقيا الوسطى وكينيا خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، فيما دخلت اتفاقية تم توقيعها العام الماضي مع موريشيوس حيز التنفيذ قبل نحو شهر. يأتي توقيع تلك الاتفاقيات، ضمن استراتيجية الإمارات لتعزيز التنمية المستدامة في أفريقيا، بعد أن ضخت استثمارات إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار في قطاعات واعدة بأفريقيا. وخلال 54 عاماً من الشراكة مع دول أفريقيا واصلت دولة الإمارات دعم الازدهار والمساهمة في الجهود المشتركة لدعم القارة الأفريقية ودولها على مواجهة التحديات المستقبلية ووضع الحلول المبتكرة لها. جولة مهمة.. 11 مذكرة تفاهم ضمن أحدث تلك الجهود، يجري الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي جولة أفريقية، لتعاون التعاون مع دول القارة السمراء. و استقبل يوري موسيفيني، رئيس أوغندا،اليوم الخميس، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وذلك بحضور روبينا نبانجا رئيسة وزراء أوغندا، وجيجي أودونغو، وزير الخارجية. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة لتوسيع وتطوير مسارات التعاون في مختلف المجالات التنموية، لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات متميزة مع جمهورية أوغندا، تزخر بالفرص الواعدة ومقومات النمو في العديد من القطاعات الحيوية التي تدعم خطط البلدين التنموية وجهودهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام. وشدد على حرص دولة الإمارات على ترسيخ شراكات تنموية مستدامة مع الدول الأفريقية الصديقة، بما يعود بالنفع والرخاء على شعوبها. وعقب اللقاء، شهد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والرئيس يوري موسيفيني توقيع 6 مذكرات تفاهم بين البلدين تشمل: مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري بين البلدين. مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات وحكومة أوغندا، ممثلة بوزارة الطاقة وتنمية المعادن، بشأن التعاون في مجال الطاقة. مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول بين البلدين. مذكرة تفاهم بين شركة "قطارات الاتحاد" وحكومة أوغندا مذكرة تفاهم بين هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية في أوغندا وشركة "بريسايت" الإماراتية المتخصصة في تحليل البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، بشأن التعاون في مجال التحول الرقمي والابتكار في مجالات الأمن السيبراني، وأنظمة الحوكمة الإلكترونية، وتطوير البنية التحتية السحابية. مذكرة تفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ووزارة الخارجية في أوغندا. جاءت زيارة أوغندا، غداة إجراء الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الأربعاء، زيارة إلى دولة مالاوي، التقى خلالها الدكتور لازاروس شاكويرا، رئيس مالاوي، بحضور نانسي جلاديس تيمبو، وزيرة الخارجية في مالاوي.وبحث الجانبان خلال الزيارة، سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وغيرها من القطاعات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا بتعزيز جسور التعاون مع جمهورية مالاوي، وبناء شراكات تنموية فاعلة تدعم مساعي البلدين لتحقيق التنمية والازدهار المستدامين، مشيرا إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكاتها، لاسيما الاقتصادية، مع كافة الدول الأفريقية الصديقة. وعقب اللقاء، شهد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان و الدكتور لازاروس شاكويرا التوقيع على خمس مذكرات التفاهم بين البلدي تشمل: مذكرة تفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ووزارة خارجية جمهورية مالاوي بشأن التدريب الدبلوماسي. مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار بين البلدين. مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة مالاوي، بشأن التعاون الاستثماري في قطاع المعادن. مذكرة تفاهم بين "المدرسة الرقمية"، إحدى مبادرات "محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وحكومة مالاوي، بشأن التعاون في مبادرة التعلم الرقمي. مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات ووزارة التجارة والصناعة في مالاوي، بشأن تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي - المالاوي المشترك. 4 شراكات اقتصادية تم توقيع 11 مذكرة تفاهم بين الإمارات من جانب وأوغندا ومالاوي من جانب آخر يتصدر التعاون الاقتصادي والاستثماري معظم مجالاتها. واستبقت الإمارات تلك المذكرات، بإبرام 4 شراكات اقتصادية شاملة مع 4 دول أفريقيا، أحدثها توقيع شراكة اقتصادية شاملة مع الكونغو قبل شهر في أبوظبي. وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ودينيس ساسو نغيسو رئيس جمهورية الكونغو 8 أبريل/نيسان الماضي توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية الاتفاقية في دفع مسار العلاقات الاستراتيجية مع الدول الصديقة وتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي المشترك وذلك في إطار رؤية دولة الإمارات تجاه توسيع قاعدة شركائها التجاريين حول العالم، مشيراً إلى أن البلدين تجمعهما رؤية مشتركة تجاه تحقيق التقدم والتنمية المستدامة مع التركيز على تنويع الاقتصاد وتعزيز فرص النمو والازدهار. وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم الاتفاقية في إطلاق مرحلة نوعية جديدة لعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية. من جانبه أكد الرئيس دينيس ساسو نغيسو حرص بلاده على توسيع آفاق شراكتها الاقتصادية مع دولة الإمارات لما فيه الخير لشعبيهما. وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والكونغو الخامسة عشرة ضمن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة للإمارات، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات مع الأسواق الاستراتيجية حول العالم، في إطار الجهود الوطنية لمضاعفة حجم الاقتصاد الإماراتي بحلول عام 2031. ومن المتوقع أن تدعم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين هذه الجهود من خلال، إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة العوائق غير الجمركية أمام التجارة، وتعزيز فرص تصدير الخدمات، وتوفير قنوات جديدة للاستثمار. وبموجب الاتفاقية، ستلغى الرسوم الجمركية تدريجياً على مدى خمس سنوات، بحيث تشمل 99.5% من السلع الإماراتية المصدرة إلى الكونغو، و98% من سلع الكونغو المصدرة إلى الإمارات. ومن المتوقع أن تؤدي الاتفاقية إلى زيادة التجارة غير النفطية بين البلدين من 3.1 مليار دولار خلال 2024 إلى 7.2 مليار دولار في عام 2032. يأتي توقيع تلك الاتفاقية بعد نحو شهر من توقيع اتفاقية مماثلة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى في أبوظبي 6 مارس/ آذار الماضي، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفوستان آرشانج تواديرا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى. وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تطلعه 'أن يشكل توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مرحلة جديدة في علاقات دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى في ظل رؤيتهما المشتركة للنمو والتنمية المستدامة؛ لتحقيق منافع اقتصادية ومجتمعية متبادلة'. من جانبه أعرب الرئيس فوستان آرشانج تواديرا عن تطلعه أن تسهم الاتفاقية في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للبلدين. يذكر أن حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى بلغ نحو 252 مليون دولار عام 2024، بنسبة نمواً 75% مقارنةً بالعام السابق. ويتوقع أن تزيد الاتفاقية فرص وصول المنتجات المحلية إلى أسواق البلدين من خلال طريق إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز غير الجمركية أمام التجارة البينية وتعزيز الاستثمارات في القطاعات الرئيسة ومنها القطاع الزراعي والبنية التحتية والتكنولوجيا. وفي 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والدكتور ويليام ساموي روتو رئيس كينيا مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، الهادفة إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما. وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة إن الاتفاقية تؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الروابط الاقتصادية وتوسيع شراكاتها التنموية مع القارة الإفريقية التي تعد شريكاً تنموياً مهماً إضافة إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون بين البلدين. من جانبه أكد الدكتور ويليام ساموي روتو أن الاتفاقية تمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. يذكر أن علاقات التعاون بين الإمارات وكينيا تشهد نمواً مستمراً حيث تجاوزت التجارة البينية غير النفطية 3.1 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 ، بنمو قياسي بلغ 29.1% مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023. وستعمل الاتفاقية على تسريع تدفقات الاستثمار في القطاعات ذات الإمكانات العالية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المصرفية والسياحة والبنية التحتية والطاقة المتجددة. وفي يوليو/تموز، تم توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع موريشيوس، وتعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها التي تبرمها الإمارات مع دولة أفريقية، وقد دخلت حيز التنفيذ أبريل/ نيسان الماضي. ويُتوقع أن ترفع الاتفاقية قيمة التجارة غير النفطية بين البلدين من 209.8 مليون دولار حالياً إلى 500 مليون دولار خلال خمس سنوات، مع تحقيق زيادة بمقدار أربعة أضعاف في الصادرات الإماراتية إلى موريشيوس. وتتوالى هذه الاتفاقيات لتسهم في توسيع شبكة شراكات الإمارات العالمية وتعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي عبر توطيد العلاقات مع شركاء تجاريين موثوقين حول العالم. وستدعم هذه الجهود تحقيق المستهدفات الوطنية لدولة الإمارات المتمثلة في زيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم وبصادرات دولة الإمارات من السلع إلى 800 مليار درهم بحلول 2031. 110 مليارات دولار استثمارت شراكات تتزايد، يعزز من فرص نجاحها في تحقيق أهدافها، التزام الإمارات بتعزيز التنمية المستدامة والنمو في جميع أنحاء القارة الأفريقية، بضخ المزيد من الاستثمارات فيها. وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية أن بلاده حريصة على توطيد علاقاتها مع أفريقيا، مشيراً إلى أنها ضخت استثمارات إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار في قطاعات واعدة، ترجمةً لنهجها الثابت في بناء الشراكات التنموية طويلة المدى، وهو ما تسعى إلى تحقيقه اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل إبرامها مع دول القارة، باعتبار هذه الشراكات محركاً مهماً للنمو. جاء ذلك في كلمة ألقاها في منتدى الاقتصادات الناشئة، الذي عقد ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي فبراير/ شباط الماضي. وأكّد الزيودي في كلمته على فرص الاستثمار والنمو الضخمة التي تتميز بها أفريقيا، مضيفاً "لا يوجد حدود للفرص في أفريقيا، حيث تمتلك القارة ثلثي الأراضي الصالحة للزراعة حول العالم، وستؤدي دوراً حاسماً في الأمن الغذائي العالمي". وألقى الضوء على وفرة الموارد الأساسية اللازمة لتحول الطاقة الموجودة في أفريقيا، بما يشمل النحاس والليثيوم والكوبالت، وأشار إلى التوقعات بوصول عدد سكان القارة إلى 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050، مما سيفتح آفاق إنفاق استهلاكي بقيمة 3 تريليون دولار بحلول عام 2030. وأكد أن القارة ستصبح جهة فاعلة ومهمة في الاقتصاد العالمي، مدفوعة بسكانها الشباب ومواردها الطبيعية الوفيرة وتقدمها التكنولوجي المتصاعد. وأبرز منتدى الاقتصادات الناشئة الشراكة المهمة بين دولة الإمارات وأفريقيا، حيث تجاوز إجمالي استثمارات الدولة في القارة حتى الآن 110 مليارات دولار في أهم المجالات ذات الأولوية ويشمل ذلك التزاماً بقيمة 10 مليارات دولار من "مصدر" لتوليد 10 غيغاوات من الطاقة النظيفة في أفريقيا بحلول عام 2030، إلى جانب مبادرات مختلفة ضمن قطاعات الخدمات اللوجستية والبنية التحتية. إشادة أفريقية دائما كان دور دولة الإمارات التنموي في أفريقيا محل إشادة وتقدير دائمين من دول القارة. ضمن أحدث تلك الإشادات، أكدت نادية يعيش، الأمين العام لمجلس الأعمال التونسي الأفريقي، أن دور دولة الإمارات في أفريقيا يمثل نموذجاً رائداً للتعاون التنموي المتكامل في أفريقيا، بفضل استثماراتها الكبرى في قطاعات استراتيجية كالبنية التحتية والطاقة، إلى جانب دعمها الفعّال لمجالات حيوية كالتعليم، والصحة، وبناء القدرات، وريادة الأعمال، خصوصاً بين الشباب والنساء. وقالت يعيش، في تصريح صحفي على هامش انعقاد "منتدى التجارة والاستثمار في أفريقيا" في تونس أمس الأربعاء، إن الإمارات تلعب دوراً محورياً في دعم التنمية الشاملة في العديد من الدول الأفريقية، مشددة على أهمية هذا الدور من خلال تعزيز الشراكات مع الفاعلين المحليين في القارة، وتوجيه الدعم للمشاريع المجتمعية التي تسهم في تطوير منظومات الابتكار وريادة الأعمال. aXA6IDE4NS4yMTIuMTYzLjkxIA== جزيرة ام اند امز FR

4 ركائز لسلام دائم بالسودان.. خارطة طريق إماراتية تدحض افتراءات الجيش
4 ركائز لسلام دائم بالسودان.. خارطة طريق إماراتية تدحض افتراءات الجيش

العين الإخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

4 ركائز لسلام دائم بالسودان.. خارطة طريق إماراتية تدحض افتراءات الجيش

وقف الحرب فورا دون شروط، والانخراط الجاد في محادثات السلام، رسائل إماراتية بارزة، ترسم طريقًا للسلام في السودان، يحقق تطلعات شعبه. تلك الرسائل التي وجهها الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، والتي ترسم خارطة طريق لسلام السودان، تجهض مساعي الجيش السوداني في تصوير الوساطة التي تسعى إليها دولة الإمارات لتهدئة النزاع بالسودان على أنها مرادف للتدخل، مثبتا بأن الحقائق أصدق من الضجيج. خارطة الطريق التي تحدث عنها المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، ترتكز على: وقف الحرب فورا دون شروط الانخراط الجاد في محادثات السلام تسهيل المساعدات الإنسانية دعم قيام حكومة مدنية مستقلة تحقق تطلعات الشعب السوداني. بنود أربعة، هي عماد خارطة الطريق، التي تعيد توجيه بوصلة المجتمع الدولي نحو أولويات السلام ووقف النار، لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ السودان. تلك الخارطة التي تزامنت مع تصريحات مماثلة للسفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، خلال لقائه مسؤولة الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، تحمل رسائل دعم خالص للشعب السوداني، متسامية فوق الضجيج السياسي، ومتمسكة بمبادئ الحياد والإنسانية. وكان السفير محمد أبوشهاب قال إنه على المجتمع الدولي مواصلة التركيز على تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والتمهيد للانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية. وفيما شدد على ضرورة حياد المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات دون عوائق سياسية أو عسكرية تُعيق إغاثة الشعب السوداني، دعا إلى تجنب أي تحيز قد يُعيق بناء السلام ويُطيل أمد الصراع. تصريحات متزامنة، تأتي في أعقاب التقرير الصادر في أبريل/نيسان 2025، والمكوّن من خمسة خبراء، والذي أثبت زيف ادعاءات الجيش السوداني بحق دولة الإمارات. دحض المزاعم وهو ما أشار إليه قرقاش، بقوله، إن تقرير مجلس الأمن النهائي حول السودان «يفضح انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين، ويدحض مزاعم الجيش السوداني الباطلة ضد دولة الإمارات، في حملة تضليل ممنهجة تهدف للتنصل من المسؤولية». ولم يتطرق التقرير الأممي إلى أي دور لدولة الإمارات في الادعاءات التي أثارها الجيش السوداني، بدور مزعوم للبلد الخليجي في توريد الأسلحة لقوات الدعم السريع. وأكد التقرير الأممي النهائي -كذلك- عدم وجود دليل على أي تدخل عسكري من دولة الإمارات، وكذلك أي دعم عسكري أو لوجستي لقوات الدعم السريع، مكتفيا بالإشارة إلى رصده رحلات جوية إلى تشاد لا دليل على أنها تحمل معدات عسكرية. التقرير الذي أوضح بشكل مفصل كيف حصلت قوات الدعم السريع على أسلحتها، لم يتطرق إلى دور لدولة الإمارات لا تلميحا ولا تصريحا، مؤكدًا أن سلسلة إمداد الدعم السريع ترتكز على شبكة من القادة المتنقلين ذوي الخبرة وعلى علاقات راسخة عبر الحدود. وأدان التقرير سلوك الجيش السوداني، الذي شن غارات جوية انتقامية على مطار نيالا وعلى أحياء مكتظة بالسكان مثل حي المصانع وحي المطار وحي عبدالرحمن، باستخدام طائرات من طراز أنتونوف، التي يمتلك الجيش خمسا منها. aXA6IDE5My4xNTEuMTYwLjIwMyA= جزيرة ام اند امز US

مساعدات الإمارات للسودان بلا حدود
مساعدات الإمارات للسودان بلا حدود

صحيفة الخليج

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

مساعدات الإمارات للسودان بلا حدود

أبوظبي: «الخليج» أكد عبد المنعم سليمان، صحفي سوداني ورئيس تحرير موقع «سودان بيس تراكر»، أن الدعم الإماراتي للسودان سابق هذه الحرب، وهو ليس بجديد، وسبق أن تمت الإشادة بالقيادة الإماراتية وتوجيه الشكر على ما تقدمه من دعم ومساعدات إنسانية للشعب السوداني، بالذات خلال الفترة الانتقالية عقب السيول والأمطار التي شهدها السودان خلال حكومة عبد الله حمدوك، وسبق أن استقبل مجلس السيادة السوداني السفير الإماراتي حمد الجنيبي في ذلك الوقت والإشادة بدور الإمارات، وهذا كان موثقاً في ذاكرة غوغل، ولكن ذاكرة غوغل تحاول إخفاء ما قدمته بعض الدول الصديقة إلى السودان من ذاكرة الشعب السوداني. وقال في جلسة حوارية تحت عنوان، «واقع السودان: بين الرواية والسلطة» بمقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي، إن الإمارات قدمت مساعدات غذائية وإنسانية بلا حدود للشعب السوداني، وتفوق قيمتها أكثر من 3 مليارات دولار، والسفير الإماراتي حمد الجنيبي بذل جهوداً كبيرة في توفير هذه المساعدات للشعب السوداني المحتاج وإيصالها إلى مستحقيها بمساعدة المنظمات والمؤسسات الإغاثية. وأضاف أن هذه الحرب لا علاقة لها بالإمارات وغير الإمارات، مشيراً إلى أنها حرب جماعة الإخوان المسلمين، الذين نسميهم في السودان ب«الكيزان»، وهذه حربهم من بدايتها حتى نهايتها، حربهم من أجل العودة إلى السلطة، هذه حقيقة الحرب بكل صدق، ولن تنتهي هذه الحرب بدعوات، وإنما بوقفة عالمية لتصنيف هذه الجماعة المارقة. وأضاف عبد المنعم سليمان أن محاولات ابتزاز الإمارات وتشويه صورتها من قبل الجيش السوداني باطلة ولا أساس لها من الصحة. وقال سليمان متسائلاً كيف يتهم الجيش السوداني الآخرين بالتدخل في شؤون السودان، وهذا الجيش هو من يرتكب حرب إبادة، وجرائم حرب ضد الإنسانية والعالم أثبت ذلك. وأوضح الصحفي السوداني أن القضية في المحكمة الدولية هي فقط محاولة لتشويه سمعة الإمارات، لأن الجيش السوداني يعرف تمام المعرفة أن مبرراته ضعيفة، وليس من اختصاص المحكمة الدولية النظر في هذه القضية، مشيراً إلى أن الإمارات معروفة في عدالتها وتسامحها وحرصها على التعايش بين الجميع، ودورها الإنساني المعروف عالمياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store