أحدث الأخبار مع #أوبئة


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- صحة
- الشرق السعودية
"حرب خفية".. كيف تتفوق بكتيريا الكوليرا على فيروسات "العاثيات"؟
نجح باحثون من المدرسة الفيدرالية في لوزان بسويسرا في فك لغز نجاح سلالات وبائية خطيرة من بكتيريا الكوليرا في مقاومة الفيروسات التي تهاجمها. وكشفت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر ميكروبيولوجي" (Nature Microbiology)، عن آليات دفاع متطورة تمكّن بكتيريا الكوليرا من الصمود أمام هجمات الفيروسات البكتيرية "العاثيات"، ما قد يفسر سبب تفشي بعض الأوبئة على نطاق واسع. وركز البحث على السلالة المسؤولة عن الوباء الذي ضرب أميركا اللاتينية في تسعينيات القرن الماضي، حيث كشف عن وجود "ترسانة دفاعية" جينية فريدة تمنح البكتيريا مناعة ضد أنواع متعددة من الفيروسات. حرب مجهرية شرسة ولا تسلط هذه النتائج الضوء فقط على التطور المستمر للبكتيريا، بل قد تغيّر أيضاً استراتيجيات مكافحة الأوبئة في المستقبل. وعندما نسمع عن الكوليرا، تتبادر إلى أذهان معظمنا صور المياه الملوثة، والتفشيات المأساوية للمرض في المناطق الهشة. لكن خلف الكواليس، تخوض بكتيريا الكوليرا حرباً مجهرية شرسة قد تحدد مسار الأوبئة العالمية. بكتيريا الكوليرا لا تواجه فقط المضادات الحيوية وإجراءات الصحة العامة، بل تتعرض باستمرار لهجمات من "العاثيات"، وهي فيروسات تصيب البكتيريا وتقضي عليها، وهذه الفيروسات لا تؤثر فقط على العدوى الفردية، بل قد تحدّد مسار تفشي الوباء بالكامل. بكتيريا "ضمة الكوليرا" ويُعتَقد أن بعض أنواع العاثيات تلعب دوراً في تقليص حجم ومدة فاشيات الكوليرا من خلال استهداف بكتيريا "ضمة الكوليرا" المسببة للمرض. منذ ستينيات القرن الماضي، يقود سلالات "إل تور" من الموجة السابعة لوباء الكوليرا (7PET) انتشار المرض عالمياً في موجات متتالية. وفي هذا السباق التطوري للتسلح، طورت البكتيريا آليات دفاعية لمواجهة هذه العاثيات. تجدر الإشارة إلى أن "إل تور" هي سلالة وبائية من بكتيريا الكوليرا، وتتسم بقدرتها على الانتشار السريع والبقاء لفترات أطول في البيئة مقارنة بالسلالات الكلاسيكية، حيث تسبب عدوى قد تكون أقل حدة سريرياً، لكنها أكثر عدوى، ما يسهم في تفشي الأوبئة على نطاق واسع. كما تمتلك هذه السلالة خصائص جينية تمكّنها من مقاومة بعض العاثيات (الفيروسات التي تهاجم البكتيريا)، ما يزيد من قدرتها على الاستمرار والتوسع جغرافياً. فكيف تتمكن سلالات معينة من الكوليرا من تجنب هجمات الفيروسات بنجاح؟ وهل يمكن أن يعزز ذلك تأثيرها المدمر على البشر؟ وباء الكوليرا الأكثر غموضاً قال الباحثون إن واحدة من أكثر الفاشيات غموضاً حدثت في أوائل التسعينيات، عندما اجتاح وباء الكوليرا بيرو وأجزاء كبيرة من أميركا اللاتينية، ما أدى إلى إصابة أكثر من مليون شخص وتسبب في وفاة آلاف. كانت السلالات المسؤولة تنتمي إلى سلالة تُعرف باسم WASA من بكتيريا الكوليرا. وحتى اليوم، لا يزال السبب وراء تفشي هذا الوباء على نطاق واسع في أميركا اللاتينية غير مفهوم تماماً. وكشف البحث الجديد الذي أجراه علماء من المعهد العالمي للصحة، التابع للمدرسة الفيدرالية في لوزان، عن أحد أسرار هذه السلالة، وقال إن سلالة WASA اكتسبت عدة أنظمة مناعية بكتيرية متخصصة، مكّنتها من مقاومة أنواع متعددة من العاثيات، وربما ساعدتها هذه الدفاعات في الانتشار الواسع خلال الوباء في أميركا اللاتينية. حلل الباحثون سلالات الكوليرا البيروفية من التسعينيات لمعرفة مقاومتها للعاثيات، وخاصة الفيروس المهيمن المعروف باسم ICP1، الذي يُعتقد أنه يلعب دوراً رئيسياً في الحد من تفشي الكوليرا في بنجلاديش. وأظهرت الدراسة أن السلالات البيروفية أظهرت مناعة ضد ICP1، بينما لم تكن السلالات الأخرى الممثلة للموجة السابعة محصنة ضده. من خلال حذف أجزاء محددة من الحمض النووي للسلالة، وإدخال جيناتها في سلالات بكتيرية أخرى لاختبار وظيفتها، حدد الفريق منطقتين دفاعيتين رئيسيتين في جينوم سلالة WASA داخل ما يُسمى بالعاثية الذاتية WASA-1، والجزيرة الجينومية المعروفة باسم VSP-II. نظام مناعي بكتيري وتحتوي هذه المناطق على أنظمة متخصصة مضادة للعاثيات تعمل معاً لإنشاء نظام مناعي بكتيري قادر على صد العدوى الفيروسية. ويحفز أحد هذه الأنظمة المسمى بـWonAB استجابة "عدوى فاشلة" تقتل الخلايا المصابة قبل أن تتكاثر الفيروسات، ما يضحي بعدد قليل من البكتيريا لإنقاذ المجتمع البكتيري الأكبر. وتختلف هذه الاستراتيجية عن الأنظمة المناعية البكتيرية الكلاسيكية، مثل أنظمة التعديل والقص التي تحطم الحمض النووي للفيروس عند دخوله الخلية. واكتشف الباحثون كذلك نظامين آخرين هما، GrwAB وVcSduA، يقدمان حماية إضافية، إذ يستهدف GrwAB الفيروسات ذات الحمض النووي المعدل كيميائياً، وهي استراتيجية تستخدمها العاثيات للتمويه، بينما يعمل VcSduA ضد عائلات مختلفة من الفيروسات، مما يوفر طبقات متعددة من الحماية. وتمتلك سلالة WASA من بكتيريا الكوليرا ترسانة موسعة من أنظمة الدفاع المضادة للعاثيات، ما يمكنها من مقاومة مجموعة واسعة من الفيروسات، بما في ذلك الفيروس الرئيسي ICP1. وأشار الباحثون إلى أن فهم كيفية مقاومة البكتيريا الوبائية للفيروسات أمر بالغ الأهمية، خاصة مع عودة الاهتمام بـ"العلاج بالعاثيات" واستخدام الفيروسات لعلاج الالتهابات البكتيرية كبديل للمضادات الحيوية، فإذا كانت بكتيريا، مثل "ضمة الكوليرا"، قادرة على تعزيز قدرتها على الانتقال باكتساب دفاعات ضد الفيروسات، فقد يغير ذلك طريقة مكافحة المرض ومراقبته وعلاجه. كما أكد البحث على أهمية دراسة التفاعلات بين الفيروسات والبكتيريا عند إدارة تفشي الأمراض المعدية.


رائج
منذ 3 أيام
- صحة
- رائج
مصر- حقيقة وجود فيروسات منتشرة بين الدواجن
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد بشأن ارتفاع نسب نفوق الدواجن نتيجة نقص التحصينات وانتشار أوبئة جديدة. وأظهر الفيديو، أنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن، مشيرًا إلى أن نسب النفوق بمزارع الدواجن في الحدود الطبيعية. كما أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن جميع التحصينات متوفرة دون أي عجز، من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بكافة أنحاء الجمهورية. وأشار الفيديو إلى استمرار حملات الترصد الوبائي على مستوى الجمهورية، سواء على مزارع الدواجن أو أسواق بيعها، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية. المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن.. والتحصينات متوفرة دون عجز #TeNTV — TeN TV (@TeNTVEG) May 19, 2025 كما يتم إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات وتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، وفي حال اكتشاف أي بؤر وبائية، يتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة. وأوضح الفيديو أن صناعة الدواجن في مصر شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع تصدير الفائض للخارج.


الشرق السعودية
منذ 4 أيام
- صحة
- الشرق السعودية
منظمة الصحة العالمية تتبنى "اتفاقاً تاريخياً" لمكافحة الأوبئة العالمية
تبنَّت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، اتفاقاً تاريخياً، الثلاثاء، بشأن كيفية الاستعداد لأي أوبئة مستقبلية، في أعقاب تفشي فيروس كورونا الذي حصد أرواح الملايين بين عامَي 2020 و2022، فيما أكد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي روبرت إف كينيدي جونيور أن الولايات المتحدة لن تشارك في هذه الاتفاقية. وبعد 3 سنوات من المفاوضات، تبنَّت جمعية الصحة العالمية في جنيف الاتفاق الملزم قانونياً. ورحبت الدول الأعضاء بالمنظمة بتبنّي هذا الاتفاق بتصفيق حار. ووصف الاتفاق بأنه انتصار للدول الأعضاء في المنظمة في وقت تعرضت فيه منظمات متعددة الأطراف مثل منظمة الصحة العالمية لضربة شديدة بسبب التخفيضات الحادة في التمويل الأميركي للجهات الأجنبية. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس: "يُمثّل الاتفاق انتصاراً للصحة العامة والعلم والعمل المتعدد الأطراف. وسيضمن لنا، بشكل جماعي، أن نتمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح المستقبلية". ويهدف الاتفاق إلى ضمان توفر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالمياً عند ظهور جائحة جديدة. ويتطلب مشاركة الشركات المصنعة لتخصيص 20% من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية أثناء الجائحة لضمان حصول البلدان الأكثر فقراً على تلك الأشياء. في المقابل، انتقد روبرت إف. كينيدي جونيور، منظمة الصحة العالمية بشدة في خطاب مصور أمام الجمعية العامة، وقال إنها لم تستفد من دروس الجائحة باتفاقها الجديد. وأضاف: "فاقمت المنظمة ضعفها باتفاق الجائحة الذي سيعقد جميع جوانب الخلل في استجابة منظمة الصحة العالمية للجائحة... ولن نشارك في ذلك". وكان المفاوضون الأميركيون تركوا المناقشات بشأن الاتفاق بعد أن أطلق الرئيس دونالد ترمب عملية تستمر 12 شهراً لانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة عندما تولى منصبه في يناير. وواشنطن هي أكبر الداعمين للمنظمة مالياً. وبناء على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة فيروس كورونا، ملزمة بالاتفاق. ولن تواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوبات في حال عدم تطبيقها. التحدي الأخير وجرى التوصل إلى الاتفاق بعد أن دعت سلوفاكيا إلى التصويت، الاثنين. وصوتت 124 دولة لصالح القرار، ولم تصوت أي دولة ضده، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها بولندا وإسرائيل وإيطاليا وروسيا وسلوفاكيا وإيران. ورحب بعض خبراء الصحة بالاتفاق باعتباره خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية بعد أن عانت الدول الأكثر فقرا من نقص اللقاحات وأدوات التشخيص أثناء جائحة فيروس كورونا. فيما قال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه بدون أطر تنفيذية قوية فإنه ربما يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية. ولن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن ملحق يتعلق بمشاركة المعلومات الخاصة بالعوامل الممرضة. وستبدأ المفاوضات بشأن هذا في يوليو بهدف تقديم الملحق إلى جمعية الصحة العالمية لاعتماده، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية. بينما أشار مصدر دبلوماسي غربي إلى أن الاتفاق قد يستغرق نحو عامين ليتم التوصل إليه. تهيئة العالم لمواجهة الأوبئة في أبريل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الدول الأعضاء توصلت إلى اتفاق لتهيئة العالم لمواجهة الأوبئة المستقبلية، بعد مفاوضات استمرت لأكثر من 3 سنوات. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان: "بعد مفاوضات مكثَّفة على مدى أكثر من ثلاث سنوات، خطت الدول الأعضاء خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود المبذولة لجعل العالم أكثر أماناً من الأوبئة". وإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يُعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصَّص، أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار. وتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات؛ إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوّض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة لوكالة تابعة للأمم المتحدة. وبدوره، نفى المدير العام للمنظمة الأممية، في وقت سابق، هذه التصريحات، إذ قال إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.


الأنباء
منذ 6 أيام
- صحة
- الأنباء
الحكومة: لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية بين الدواجن والتحصينات متوافرة
القاهرة ـ هالة عمران نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد بشأن ارتفاع نسب نفوق الدواجن نتيجة نقص التحصينات وانتشار أوبئة جديدة، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن، وأن نسب النفوق بمزارع الدواجن في الحدود الطبيعية. وأكد المركز الإعلامي، في مقطع الفيديو، أن جميع التحصينات متوافرة دون أي عجز، من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية في كل أنحاء الجمهورية. وأشار إلى استمرار حملات الترصد الوبائي على مستوى الجمهورية، سواء على مزارع الدواجن أو أسواق بيعها، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية. وأضاف أنه يتم إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات وتحليلها في معمل بحوث صحة الحيوان، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، وفي حال اكتشاف أي بؤر وبائية، يتم اتخاذ كل الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة. وأوضح أن صناعة الدواجن في مصر شهدت تطورا كبيرا، حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع تصدير الفائض إلى الخارج.


اليوم السابع
منذ 7 أيام
- صحة
- اليوم السابع
مجلس الوزراء: لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد بشأن ارتفاع نسب نفوق الدواجن نتيجة نقص التحصينات وانتشار أوبئة جديدة. وأظهر الفيديو، أنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن، مشيرًا إلى أن نسب النفوق بمزارع الدواجن في الحدود الطبيعية. كما أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن جميع التحصينات متوفرة دون أي عجز، من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بكافة أنحاء الجمهورية. وأشار الفيديو إلى استمرار حملات الترصد الوبائي على مستوى الجمهورية، سواء على مزارع الدواجن أو أسواق بيعها، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية. كما يتم إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات وتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، وفي حال اكتشاف أي بؤر وبائية، يتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة. وأوضح الفيديو أن صناعة الدواجن في مصر شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع تصدير الفائض للخارج.