أحدث الأخبار مع #أوبن_أي_آي


الاقتصادية
منذ 13 ساعات
- أعمال
- الاقتصادية
"مايكروسوفت" تعلن اعتماد أداة "جروك" للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنها ستضيف إلى "أزور"، وهي منصة حوسبة سحابية للمطورين، برنامج "جروك" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، في أعقاب جدل جديد بشأن هذه الأداة التي ابتكرتها شركة مملوكة للملياردير إيلون ماسك. وأثار "جروك" جدلا خلال الأسبوع الفائت عندما ذكر عبارة "إبادة جماعية للبيض" في جنوب إفريقيا، وهو خطأ عزته شركة "إكس إيه آي" التي ابتكرت هذا النموذج وتمتلك أيضا منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إلى "تعديل غير مصرح به". وقال إيلون ماسك خلال مقابلة قصيرة مع الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" ساتيا ناديلا، بُثّت الاثنين خلال المؤتمر السنوي لشركة التكنولوجيا الكبرى "نسعى جاهدين من أجل الحقيقة". وأضاف "ستكون هناك أخطاء دائما، لكننا نسعى جاهدين للوصول إلى الحقيقة، وتقليل عدد الأخطاء مع مرور الوقت. وأعتقد أن ذلك مهم جدا لسلامة الذكاء الاصطناعي". ولن تشكل الإضافة المفاجئة لـ"جروك" إلى عدد كبير من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى المتوفرة على "أزور"، أخبارا سارة لشركة "أوبن أيه آي"، الشريك الرئيسي لـ"مايكروسوفت" في هذه التكنولوجيا. أطلقت "أوبن أيه آي" موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أداتها "تشات جي بي تي" في أواخر العام 2022 وتظل نجمة القطاع، خصوصا بفضل استثمار "مايكروسوفت" بالمليارات فيها. هاجم إيلون ماسك باستمرار "أوبن أيه آي" في منصة "إكس" وفي القضاء، متهما إياها بأنها "انتهكت" عقدها التأسيسي الذي يشير إلى أنها شركة غير ربحية. وكان ماسك أحد مؤسسي هذه الشركة في 2015، لكنه استقال منها بعد 3 سنوات بسبب خلافات جوهرية. سجّل الرئيس التنفيذي لـ"أوبن أيه آي" سام ألتمان مداخلة في مؤتمر "مايكروسوفت"، وتحدّث مباشرة مع ساتيا ناديلا لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات. ستكون نماذج "جروك" مُتاحة على "أزور أيه آي فاوندري"، وهي منصة توفر مئات النماذج للمطورين المشتركين في الخدمة، بما في ذلك نماذج "ديب سيك" و"ميسترال" و"ميتا". وأكد ناديلا أهمية الخيارات المتعددة التي تقدمها "فاوندري". وقال: "كمطورين، نحن مهتمون بأبعاد كثيرة: التكلفة، والصدقية، والوقت المستغرق، وكذلك الجودة"، مضيفا "أزور أوبن أيه آي هي الأفضل في فئتها، إذ تقدم ضمانات مثل الصدقية العالية وضوابط ممتازة للتكلفة". وتابع "يسعدنا اليوم أن نعلن أنّ جروك المُبتكر من شركة إكس أيه آي سيُضاف إلى أزور". وكشفت "مايكروسوفت" النقاب أيضا عن برنامج مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي للمهندسين، قادر على الترميز عند الطلب ومتاح على "جيت هاب"، خدمة تطوير البرامج الخاصة بالشركة. تبرمج الأداة المساعدة الجديدة بشكل مستقل، وتخطر المستخدم عند الانتهاء، وتظهر كمبرمج بين آخرين داخل الفريق في المنصة. وليست البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والقادرة على البرمجة جديدة، لكنّ شركات التكنولوجيا العملاقة تَعِد منذ أشهر عدة بـ"مهندسين قائمين على الذكاء الاصطناعي" أكثر استقلالية وكفاءة. ويخشى عدد كبير من المراقبين والمنتقدين في سيليكون فالي من أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة في الوظائف. وقد شهدت "مايكروسوفت" حديثا موجة جديدة من عمليات الصرف. وأشار مصدر قريب من الملف إلى أن هذه الخطة الاجتماعية طالت "أقل من 3%" من القوى العاملة في المجموعة، أي نحو 6 آلاف شخص. عادة ما تتم برمجة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مسبقا بواسطة مهندسين لتقديم محتوى معيّن أو تجنّب آخر أو للاستجابة بنبرة معينة. تركز نبرة "جروك" على الفكاهة بشكل خاص. واعتبر المستخدمون أن أحدث نموذج من شركة "أوب أيه آي" متملق جدا، وأعلنت الشركة سريعا أنها ستجري تغييرات لتصحيح هذا الأمر. وبحسب لقطات شاشة، أشار "جروك" خلال الأسبوع الفائت إلى "إبادة جماعية للبيض" في جنوب إفريقيا ردا على أسئلة ليست على صلة بهذا الموضوع، وهو ما يظهر الدعاية اليمينية المتطرفة بشأن القمع المزعوم للجنوب إفريقيين البيض. عندما سأله أحد المستخدمين عن سبب هوسه بالموضوع، أجاب روبوت المحادثة أن "منشئيه في إكس أيه آي أمروه بالتطرق إلى هذا الموضوع". وكان إيلون ماسك المولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم سابقا قادة البلاد بـ"تشجيع الإبادة الجماعية للبيض في جنوب إفريقيا". وفي بيان لها، أشارت "إكس أيه آي" إلى "تعديل غير مصرح به" لـ"جروك" دفعه إلى إعطاء إجابات "تنتهك السياسات الداخلية والقيم الأساسية لشركة إكس أيه آي".


البيان
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"أوبن أيه.آي" تستبعد الاستغناء عن تعلم اللغات مع انتشار الذكاء الاصطناعي
مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي يومًا بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلًا إلى تعلم اللغات الأجنبية. من ناحيته يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج شات جي.بي.تي في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي إن الكثير من الطلاب يسألون، هل سيُحدث الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقًا في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستُلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلم اللغات الأجنبية؟، مضيفا أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك. قال تورلي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على هامش فعالية رقمية في هامبورج: "يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلم شيء جديد. لكنه ليس بديلاً عن التحدث بلغة أجنبية". في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين لا يتحدثان اللغة نفسها. وبالفعل بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل سامسونج وشاومي، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقًا على أحدث هواتفها. كما يُمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي.بي.تي، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال بقول: "أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟". مع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، إلا أن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش في عالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن "هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم شات.جي.بي.تي نرى ضرورة أن يُفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يُغني عن التفاعل البشري"، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلا عن تعلم هذه اللغات. وقال تورلي: "إجابتي دائمًا: تعلم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي. ففي النهاية، عليك أيضًا أن تكون قادرًا على طرح الأسئلة الصحيحة". يعمل تورلي في شركة أوبن أيه.آي منذ عام 2022، ويقود تطوير منتجات شات جي.بي.تي وقد لعب دورًا رئيسيًا في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي. تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق دولينجو، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلا منها.


صحيفة سبق
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
"أوبن أيه آي" تخطّط لخفض حصتها في "مايكروسوفت"
قالت تقارير صحفية عالمية إن شركة "أوبن أيه آي"؛ المطوّرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تنوي تخفيض حصتها من إيرادات "مايكروسوفت". وأشارت "أوبن أيه آي"، إلى أن هذا يأتي في إطار إعادة الشركة الأمريكية هيكلتها، في خطوة من المرجحّ أن تحدّ من سلطة الرئيس التنفيذي سام ألتمان على الشركة. وفي التوقعات المالية التي تمّت مشاركتها مع المستثمرين، قالت "أوبن أيه آي" إن نسبة الإيرادات المشتركة مع "مايكروسوفت" ستنخفض بمقدار النصف على الأقل بحلول نهاية هذا العقد، وفقاً للتقرير. وذكرت المصادر أن الشركة المطوّرة لتطبيق "شات جي بي تي" وافقت على صفقة ستؤمّن مشاركة 20% من إيراداتها مع "مايكروسوفت" حتى عام 2030. ونقلت المصادر عن وثائق خاصة قولها إن "أوبن أيه آي" أبلغت بعض المستثمرين المحتملين والحاليين أنها ستشارك 10% فقط من الإيرادات مع شركاء تجاريين، بمَا فيها "مايكروسوفت"، بحلول عام 2030. وأضافت قائلة إن "مايكروسوفت" ترغب في الوصول إلى تقنية "أوبن أيه آي" بعد عام 2030. وفي يناير، غيّرت "مايكروسوفت" بعض الشروط الرئيسة لصفقة مع "أوبن أيه آي"، بعد مشروعها المشترك مع "أوراكل"، ومجموعة سوفت بنك اليابانية، لبناء مراكز بيانات ذكاء اصطناعي جديدة في الولايات المتحدة بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار. من جانبه، قال المتحدث باسم "أوبن أيه آي" إن الشركة "تواصل العمل بشكل وثيق مع مايكروسوفت، ونتطلع إلى الانتهاء من تفاصيل إعادة التمويل هذه في المستقبل القريب".