logo
#

أحدث الأخبار مع #أودريأزولاي

"اليونسكو" تعزز حماية التراث العالمي في أفريقيا
"اليونسكو" تعزز حماية التراث العالمي في أفريقيا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 15 ساعات

  • منوعات
  • بوابة ماسبيرو

"اليونسكو" تعزز حماية التراث العالمي في أفريقيا

نظمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مؤتمرا دوليا في نيروبي بمشاركة ممثلين عن 54 دولة وخبراء من مختلف أنحاء العالم لبحث سبل حماية التراث الثقافي والطبيعي في القارة الأفريقية وذلك في خطوة جديدة نحو تعزيز تمثيل أفريقيا في قائمة التراث العالمي. وشهدت أفريقيا خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في عدد مواقعها المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، حيث ارتفع عدد المواقع من 93 إلى 108 ومع ذلك لا تزال هناك 11 دولة أفريقية غير ممثلة في القائمة. ومن أجل سد هذه الفجوة, أطلقت اليونسكو برنامجا للإرشاد المهني بالتعاون مع صندوقين التراث العالمي الأفريقي وشركاء دوليين لتدريب 60 خبيرا من 46 دولة مع تركيز خاص على الدول غير الممثلة. وأثمر البرنامج عن نتائج مشجعة من بينها تقديم ترشيحات من غينيا-بيساو وسيراليون إلى لجنة التراث العالمي مع وجود سبعة ترشيحات إضافية قيد الإعداد. كما شهدت جهود الحماية تطورا ملحوظا إذ تمت إزالة مواقع مثل مقابر ملوك بوغاندا في أوغندا وحديقة نيكولو-كوبا الوطنية في السنغال من قائمة التراث المعرض للخطر. واعتمد المؤتمر "وثيقة نيروبي حول أصالة التراث" التي تعزز مشاركة المجتمعات المحلية في الحفاظ على التراث وتدعو إلى فهم أكثر شمولا وتنوعا للتراث العالمي. وأكدت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي أن التراث يجب أن يعود بالنفع الحقيقي على أفريقيا, فيما شدد الرئيس الكيني ويليام روتو على أهمية الطابع المجتمعي والديناميكي للتراث الأفريقي.

الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخص
الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخص

الجزيرة

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخص

حذرت الأمم المتحدة من أن تراجع الأنهار الجليدية يهدد إمدادات الغذاء والمياه لنحو ملياري شخص حول العالم، حيث إن معدلات الذوبان الحالية "غير المسبوقة" ستكون لها عواقب لا يمكن التنبؤ بها. وقالت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو الجمعة إنه "بغض النظر عن مكان إقامتنا، نعتمد جميعا بطريقة أو بأخرى، على الجبال والأنهار الجليدية. لكن هذه الخزانات المائية الطبيعية تواجه خطرًا داهمًا. ويُظهر هذا التقرير الحاجة المُلِحّة إلى اتخاذ إجراءات". وأشار تقرير لمنظمة نظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) إلى أنه من المرجح أن يتأثر ثلثا الزراعة المروية في العالم بطريقة أو بأخرى بتراجع الأنهار الجليدية وتناقص تساقط الثلوج في المناطق الجبلية، بسبب أزمة المناخ، كما تواجه البلدان المتقدمة أيضا خطر الجفاف: ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، يعاني حوض نهر كولورادو من الجفاف منذ عام 2000. ووفقا لتقرير تنمية المياه العالمي لعام 2025، يعيش أكثر من مليار شخص في مناطق جبلية، ومن بينهم في الدول النامية، يعاني ما يصل إلى نصفهم بالفعل من انعدام الأمن الغذائي. ومن المرجح أن يتفاقم هذا الوضع، إذ يعتمد إنتاج الغذاء في هذه المناطق على مياه الجبال وذوبان الثلوج والأنهار الجليدية. وحسب تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2024 يعاني نصف سكان العالم على الأقل من ندرة شديدة في المياه لجزء من السنة على الأقل، كما أن ربع سكان العالم يعانون من مستوى مرتفع من الإجهاد المائي. كما لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة، ومن بين هؤلاء لا يستطيع 4 من كل 5 أشخاص الوصول إلى خدمات مياه الشرب الأساسية في المناطق الريفية، فيما يفتقر 3.5 مليارات شخص حول العالم إلى خدمات الصرف الصحي. ومع ذلك زاد الاستهلاك السنوي للمياه العذبة بنحو 1% عام 2024، نتيجة النمو السكاني وتغير أنماط الاستهلاك، واستحوذت الزراعة على نحو 70% من استهلاك المياه العذبة، مقابل 20% في المجال الصناعي و10% للاستخدام المنزلي. ووفقا لبحث منفصل صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التي نشرت تقريرها السنوي عن حالة المناخ الجمعة، يُعدّ معدل تغير الأنهار الجليدية الأسوأ على الإطلاق. وقد وجدت الدراسة أن أكبر خسارة مُسجّلة في كتلة الأنهار الجليدية حدثت خلال السنوات الثلاث الماضية، وكانت النرويج والسويد وسفالبارد وجبال الأنديز الاستوائية من بين المناطق الأكثر تضررا. كما فقدت منطقة شرق أفريقيا 80% من أنهارها الجليدية في بعض الأماكن، وفي جبال الأنديز، ذاب ما بين ثلث ونصف الأنهار الجليدية منذ عام 1998، كما تقلصت الأنهار الجليدية في جبال الألب وجبال البيريني، وهي الأكثر تضررا في أوروبا، بنحو 40% خلال الفترة نفسها تقريبا. ويرجع انحسار الأنهار الجليدية السريع بالأساس إلى الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالنشاط البشري منذ الثورة الصناعية. ويتوقف إبطاء وتيرة الذوبان بشكل فعّال على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة على نطاق عالمي، والتقليص من الاعتماد على الوقود الأحفوري كما ينبغي التقليص من الغبار والكربون الأسود (السّخام) النّاجم عن الأنشطة البشرية على المستوى العالمي، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة المتجددة وانتهاج سلوكات وسياسات صديقة للبيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store