أحدث الأخبار مع #أوزوالد


وكالة نيوز
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
مدير 'JFK' أوليفر ستون للإدلاء بشهادته إلى الكونغرس حول ملفات الاغتيال التي تم إصدارها حديثًا
أوليفر ستون ، المخرج الحائز على جائزة الأوسكار ، الذي صور فيلمه 'JFK' عام 1991 ، يصور اغتيال الرئيس جون ف. كينيدي على أنه عمل مؤامرة حكومية غامضة ، من المقرر أن يشهد على الكونغرس يوم الثلاثاء عن آلاف من الوثائق الحكومية التي تم إصدارها حديثًا يحيط بالقتل. يقول العلماء إن الملفات التي أمر الرئيس دونالد ترامب لا تظهر شيئًا تقلل من استنتاج مفاده أن المسلح الوحيد قتل كينيدي ، ولا يبدو أن الإصدارات التي تم رفع السرد لها تحتوي على كشف جديد كبير عن الاغتيال ، بناءً على مراجعة من قبل CBS News. تم إصدار العديد من الوثائق من قبل ولكنها تحتوي على عمليات تنقيح تمت إزالتها حديثًا ، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي ، مما أثار غضب الأشخاص الذين تم الكشف عن معلوماتهم الشخصية. تأتي الجلسة الأولى لفرقة العمل في مجلس النواب بشأن رفع السرية للأسرار الفيدرالية بعد خمسة عقود من استنتاج التحقيق في لجنة وارن إلى أن لي هارفي أوزوالد ، وهو مارين سابق يبلغ من العمر 24 عامًا ، تصرف بمفرده في إطلاق النار على كينيدي القاتلة حيث أنهى موكبه طريق موكب في وسط مدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963. وقالت النائب الجمهوري آنا بولينا لونا من فلوريدا ، التي ترأس فرقة العمل ، الشهر الماضي إنها تريد العمل مع الكتاب والباحثين للمساعدة في حل 'واحدة من أكبر ملفات الحالات الباردة في تاريخ الولايات المتحدة'. لم ينظر العلماء والمؤرخون إلى الاغتيال على أنه حالة باردة ، حيث ينظرون إلى الأدلة على أوزوالد على أنه مسلح وحيد قوي. ستون 'JFK' تم ترشيحه لثمانية حفل توزيع جوائز الأوسكار ، بما في ذلك أفضل صورة ، وفاز اثنتين. حقق أكثر من 200 مليون دولار ، ولكن تم تعزيزه أيضًا من أسئلة حول واقعية. انتهى آخر تحقيق رسمي في الكونغرس في اغتيال كينيدي في عام 1978 ، عندما أصدرت لجنة مجلس النواب تقريراً خلصت إلى أن الاتحاد السوفيتي ، كوبا ، الجريمة المنظمة ، وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لم يشاركوا ، لكن كينيدي 'ربما تم اغتيالها نتيجة للاتحاد'. في عام 1976 ، قالت لجنة من مجلس الشيوخ إنها لم تكشف أدلة كافية 'لتبرير استنتاج مفاده أن هناك مؤامرة'. خلصت لجنة وارن ، التي عينها خلف كينيدي ، الرئيس ليندون ب. جونسون ، إلى أن أوزوالد أطلقت على موكب كينيدي من جثم قناص في الطابق السادس من كتاب تكساس للمدرسة ، حيث عمل أوزوالد. ألقت الشرطة القبض على أوزوالد في غضون 90 دقيقة ، وبعد يومين ، قام جاك روبي ، صاحب ملهى ليلي ، بإطلاق النار على أوزوالد أثناء بث السجن على التلفزيون المباشر. لجلسة يوم الثلاثاء ، دعت فرقة العمل أيضًا جيفرسون مورلي وجيمس ديوجينيو ، اللذين كتبا كتبا يتجادلان عن المؤامرات وراء الاغتيال. مورلي هو محرر مدونة JFK Facts ونائب رئيس مؤسسة Mary Ferrell ، وهو مستودع للملفات المتعلقة بالاغتيال. وقد أثنى على لونا على أنه مفتوح للمعلومات الجديدة المحيطة بالقتل. بعد فترة وجيزة من تولي منصبه في يناير ، السيد ترامب اتخذ الإجراء التنفيذي لإنشاء عملية لإصدار أي مستندات متبقية وإطلاق سراحها المتعلقة بقتل كينيدي ، وكذلك اغتيالات روبرت ف. كينيدي ومارتن لوثر كينج جونيور. هنا. أكثر


Independent عربية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
لغز الرصاصة الأخيرة: ماذا كشفت الأدلة الجنائية عن اغتيال كينيدي؟
شهد التاريخ إطلاق عدد لا يحصى من الأعيرة النارية منذ اختراع الأسلحة، لكن قليلاً منها كان له الأثر نفسه المغير للتاريخ مثل تلك التي أطلقت في الـ22 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1963. لم تكن مجرد طلقات، بل صدمة زلزلت أميركا، قلبت موازين السياسة، وأثارت عاصفة من التساؤلات التي لم تهدأ حتى يومنا هذا. فمع سقوط الرئيس جون كينيدي قتيلاً في ساحة ديلي بلازا، بدأ أحد أكثر التحقيقات إثارة للجدل في التاريخ الأميركي. اتهم لي هارفي أوزوالد بأنه القاتل الوحيد، لكن الأدلة التي تراكمت على مدار العقود أعادت فتح الملف مراراً، بخاصة مع مراجعة مجلس سجلات الاغتيال لكثير من الوثائق الطبية. فهل كانت الرواية الرسمية دقيقة؟ أم أن هناك أسراراً لا تزال في الظل؟ الأدلة الطبية: تشريح تحت الشبهات لعبت الأدلة الطبية دوراً محورياً في تفسير كيفية مقتل كينيدي، لكن التحقيقات اللاحقة كشفت عن تناقضات صارخة، أولها صور التشريح المثيرة للجدل، إذ لم تعرض "لجنة وارن" الصور الأصلية لجثة كينيدي، بل استندت إلى رسوم توضيحية مستوحاة من أوصاف الشهود. لاحقاً، أثيرت تساؤلات حول مدى دقة هذه الرسومات مقارنة بالصور الفعلية التي وجدت في الأرشيف الوطني. وثانياً كانت هناك ملابسات متعلقة بالتقارير المفقودة، إذ أشار بعض الأطباء الشرعيين إلى أن المسودة الأولية لتقرير التشريح ربما أتلفت أو استبدلت. علاوة على ذلك، بدا أن القياسات المسجلة لبعض الجروح غير متسقة، مما زاد الشكوك حول صدقية التقرير النهائي، وأخيراً لعبت شهادة الشهود دوراً في زيادة التشكيك، فعند مراجعة الصور الحقيقية، تراجع بعض الشهود الذين زعموا سابقاً وجود تلاعب في صور التشريح، مما عمق الجدل حول حقيقة ما أظهرته الأدلة البصرية. الرصاصة السحرية: معجزة أم تلاعب؟ أحد أكثر عناصر التحقيق إثارة للجدل كان "الرصاصة السحرية" التي زعم أنها اخترقت جسد كينيدي، ثم واصلت طريقها لتصيب حاكم تكساس جون كونالي. كشف تقرير مجلس مراجعة سجلات الاغتيال عن نقاط ضعف في هذه النظرية، مثل حال الرصاصة CE 399 التي ظهرت شبه سليمة بعدما اخترقت طبقات عدة من العظام والأنسجة، مما أثار تساؤلات حول مدى واقعية هذا السيناريو. كما أن الرصاصة خضعت عام 1996 لاختبار تحليل الألياف بحثاً عن ألياف من ملابس كينيدي، لكن لم يتم نشر نتائج قاطعة. وفي عام 1998 تم إجراء اختبارات بيولوجية جديدة للتحقق من وجود أنسجة بيولوجية على الرصاصة، لكن الغموض لا يزال يحيط بالنتائج. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "فيلم زابرودر": اللقطة التي غيرت كل شيء وثق أبراهام زابرودر عملية الاغتيال بكاميرته، وسجل واحدة من أهم الأدلة المرئية في التاريخ الحديث. لكن هذا الفيلم بدلاً من إنهائه الجدل زاده تعقيداً، فعند تحليل اللقطات بدا أن رأس كينيدي كان يتحرك إلى الخلف عند الإصابة القاتلة، وهو ما يتعارض مع فرضية أن كل الطلقات جاءت من خلفه، حيث كان أوزوالد متمركزاً. كذلك خضع الفيلم للفحص الرقمي بواسطة خبراء من شركة "كوداك"، مما كشف تفاصيل أكثر وضوحاً، لكنه لم يحسم النقاش الدائر، بينما زعم بعض الشهود من المتفرجين أنهم سمعوا طلقات من "التل العشبي" أمام السيارة الرئاسية، مما عزز فرضية وجود قناص آخر. ما بين الرواية الرسمية والتفسيرات البديلة على رغم تأكيد "لجنة وارن" أن أوزوالد كان القاتل الوحيد، فإن تحقيق مجلس النواب في السبعينيات توصل إلى "احتمالية كبيرة" لوجود مؤامرة، بناءً على تسجيلات صوتية يعتقد أنها توثق أكثر من طلقة واحدة. هناك عديد من التفسيرات البديلة التي طرحتها جهات مختلفة، إذ يعتقد بعض الباحثين أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية متورطة في الحادثة لأن كينيدي من وجهة نظرهم كان يشكل تهديداً لمصالح الوكالة، وبخاصة بعد فشله في غزو خليج الخنازير ورغبته في تقليص نفوذ الوكالة. من جهة أخرى يشاع أن بعض زعماء الجريمة المنظمة "المافيا" أرادوا الانتقام من كينيدي بسبب حملته ضد أنشطتهم. كذلك يشير بعض النظريات إلى أن هناك أشخاصاً من داخل الحكومة، وتحديداً في "البنتاغون" أو الاستخبارات، شعروا أن سياسات كينيدي، ولا سيما في ما يتعلق بفيتنام وكوبا، كانت تهدد مصالح الأمن القومي. كذلك أظهرت مراجعة سجلات الاغتيال أن كثيراً من الوثائق المرتبطة بالتحقيق الأصلي ظلت سرية لعقود، ولم يتم الإفراج عنها بالكامل إلا بعد ضغط الرأي العام، مما يعزز نظرية المؤامرة. ربما يكون اغتيال كينيدي هو الجريمة الأكثر تدقيقاً في التاريخ الأميركي، ومع ذلك تظل الشكوك قائمة حول تفاصيلها الدقيقة. هل كانت هناك مؤامرة؟ وهل التلاعب بالأدلة جزء من محاولة للتستر على حقيقة أكبر؟ في النهاية، وكما يعود الباحثون مراراً إلى ساحة ديلي بلازا بحثاً عن إجابة، يعود المحققون والمؤرخون الآن إلى الوثائق التي تم نشرها أخيراً، آملين العثور على دليل جديد أو حتى طرف خيط قد يحل هذا اللغز الذي ظل عصياً على الحل لأكثر من ستة عقود.


الوسط
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
إدارة ترامب تكشف عن وثائق جديدة حول اغتيال الرئيس السابق جون كينيدي
Reuters جون كينيدي آخر رئيس أمريكي يتعرض للاغتيال نشرت مؤخراً آلاف الوثائق المتعلقة بالتحقيق في اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، جون. إف. كينيدي. وكما توقع خبراء، فإن هذه الوثائق الأخيرة الصادرة من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، لا تجيب على كل الأسئلة العالقة حول إحدى نقاط التحول التاريخية في الولايات المتحدة - اغتيال الرئيس الأسبق كينيدي في دالاس عام 1963. لكن الدفعة الأخيرة من الوثائق التي كشف عن بعضها جزئياً، والبعض الأخر كلياً، تتحدث عن مراقبة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لقاتل جون كينيدي قبل عملية إطلاق النار. وخلص تحقيق أجرته الحكومة الأمريكية في ستينيات القرن الماضي إلى أن لي هارفي أوزوالد، وهو رحّال وضابط سابق في قوات مشاة البحرية الأمريكية انشق في مرحلة ما إلى جانب الاتحاد السوفييتي آنذاك، وتصرف بمفرده عندما أطلق النار على موكب كينيدي من مبنى قريب. لكن القضية لا تزال تُثير تساؤلات، إلى جانب نظريات المؤامرة الواسعة بعد أكثر من 60 عاماً، ومن غير المرجح أن يُغيّر نشر الوثائق مؤخراً هذا الوضع. وإليكم بعض النقاط الرئيسية الواردة في الوثائق. 1- المزيد عن أوزوالد لكن دون مفاجآت قال المراسل السابق لصحيفة واشنطن بوست، جيفرسون مورلي، إن "الوثائق ألقت مزيداً من الضوء على المراقبة القوية لوكالة الاستخبارات المركزية لأوزوالد". وأضاف مورلي وهو محرر في مدونة "حقائق جون كينيدي"، أن أوزوالد "موضوع اهتمام عميق لوكالة الاستخبارات المركزية" قبل وقت طويل من الاغتيال، لكن لم يتضح مدى هذا الاهتمام إلا في السنوات القليلة الماضية. ونشرت العديد من الوثائق سابقاً، لكن الآن تتوفر نسخ أكثر اكتمالاً، رغم أن متخصصين ما زالوا يبحثون في الأمر، إذ لم تظهر أي قصص مدوية حتى الآن. ومع ذلك، يصف مورلي الوثائق الأخيرة بأنها "الخبر الأكثر إثارة فيما يتعلق بجون كينيدي منذ التسعينيات"، موضحاً: "لقد أصبحت عدة وثائق مهمة للغاية، متاحة الآن". وأشاد خبراء بنشر الوثائق باعتباره خطوة نحو الشفافية، ففي الماضي أُتيحت مئات الآلاف من الوثائق، مع حجب أجزاء منها، بينما حُجِب نشر وثائق أخرى بحجة مخاوف الأمن القومي. وقال فيليب شينون، الذي ألف كتاباً عام 2013 عن الاغتيال، لوكالة أسوشيتد برس، إن الوثائق التي كُشف عنها سابقاً وصفت رحلة قام بها أوزوالد إلى مدينة مكسيكو في سبتمبر/أيلول 1963، قبل أشهر من الاغتيال. وأوضح أن وكالة الاستخبارات المركزية كانت تراقبه في ذلك الوقت، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس، مضيفاً أن "هناك سبب للاعتقاد بأنه تحدث علانية عن قتل كينيدي في مدينة مكسيكو، وأن الناس سمعوه يقول ذلك". وفي مذكرة سابقة صدرت في أبريل/نيسان 1975، قللت وكالة الاستخبارات المركزية من أهمية ما كانت تعرفه عن رحلة أوزوالد إلى مدينة مكسيكو، وفق ما أوردت وكالة أسوشييتد برس. وأوضحت أن وكالة الاستخبارات المركزية سجلت ثلاث مكالمات هاتفية بين أوزوالد وحارس في السفارة السوفيتية، لكن أوزوالد لم يعرف عن نفسه إلا في واحدة منها. 2 - كشف أساليب الاستخبارات وتسلط عدد من الوثائق الضوء على علاقة كينيدي بوكالة الاستخبارات المركزية قبل وفاته، وعلى تقنيات جمع المعلومات الاستخباراتية، مما يوفر معلومات عن عمليات الحرب الباردة. وتكشف مذكرة حديثة عن نسخة مكتملة لملاحظة كتبها آرثر شليزنجر، أحد مساعدي كينيدي. وتنتقد المذكرة، وكالة الاستخبارات المركزية ودورها في تشكيل السياسة الخارجية، وتظهر الوجود الكبير للوكالة في السفارات الأمريكية، حتى في دول حليفة مثل فرنسا. ويُحذّر شليزنجر في المذكرة، كينيدي من تأثير الوكالة على السياسة الخارجية الأمريكية، ورغم أن المذكرة لا ترتبط مباشرة بالاغتيال، لكنها توضح تفاصيل العلاقة المضطربة بين الرئيس ووكالات الاستخبارات. وتعارض وكالة الاستخبارات المركزية، نشر معلومات تشغيلية أو تتعلق بالميزانية، بحسب ديفيد باريت، الأستاذ في جامعة فيلانوفا والمختص في شؤون وكالة الاستخبارات المركزية والسلطة الرئاسية. وقال باريت: "إنه أمر جيد للغاية بالنسبة للحكومة أن تنشر هذه الوثائق حتى لو كانت لا تزال تحتوي على بعض التعديلات". وتوضح وثيقة أخرى تفاصيل استخدام المسح الفلوري، باستخدام الأشعة السينية للكشف عن الأجزاء الداخلية من الجسم. وطُورت هذه التقنية للكشف عن أجهزة تنصت مخفية يُحتمل استخدامها للتجسس على مكاتب وكالة الاستخبارات المركزية. وفي وثيقة أخرى، تصف وكالة الاستخبارات المركزية نظاماً لوضع علامة سرية وتحديد صناديق هواتف عامة يتم التنصت عليها، باستخدام طلاء لا يمكن رؤيته إلا تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية. ويبرز في المذكرة اسم جيمس ماكورد، الذي ذاع صيته لاحقاً كأحد المشاركين في اقتحام مجمع ووترغيت، وهو ما أشعل شرارة الفضيحة التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون. 3 - إحياء نظريات قديمة وادعت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الوثائق الأخيرة تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مؤامرات مزعومة منذ فترة طويلة ضد كينيدي، على الرغم من أن بعض هذه التفاصيل كانت معلنة منذ سنوات. وتتضمن هذه الوثائق منشورات عدة انتشرت على نطاق واسع عن غاري أندرهيل، عميل الاستخبارات العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية. ويزعم أندرهيل أن مجموعة من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية، كانت وراء عملية الاغتيال، وهي نظرية نشرت علانية في مجلة رامبارتس اليسارية في عام 1967. وصُنفت وفاة أندرهيل عام 1964، على أنها عملية انتحار، لكن المجلة شككت في ذلك. وانتشرت صور مذكرة من سبع صفحات تتعلق بأندرهيل، الثلاثاء، لكن الجزء الأكبر منها ليس جديداً، إذ تداولت مواقع على الانترنت قصته منذ فترة طويلة، ونُشرت مذكرة وكالة الاستخبارات المركزية التي ذكرت هذه القصة لأول مرة عام 2017. وكانت هناك بعض الجمل التي وردت في صفحة واحدة من المذكرة، لم يتم تنقيحها في الإصدار الأخير. والأهم من ذلك، هو أن النظرية تستند إلى رواية من مصدر غير مباشر، ونُشرت بعد وفاة أندرهيل ولا تتضمن أي أدلة قاطعة. ومع ذلك، كانت هذه القصة واحدة من بين عدد من النظريات غير المؤكدة المتداولة بعد نشر الوثائق. 4 - هل كُشف عن الوثائق بشكل كامل؟ ونص قانون صدر عام 1992 على ضرورة الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال خلال 25 عاماً، لكن هذا القانون تضمن أيضاً استثناءات تتعلق بالأمن القومي. وأدى الضغط من أجل مزيد من الشفافية إلى إصدار المزيد من الوثائق مع مرور الوقت، فأصدر كل من ترامب في ولايته الأولى، وبايدن في عام 2023، دفعات من الوثائق. وقبيل إصدار الوثائق الجديدة، قال ترامب إنه طلب من موظفيه "عدم حجب أي شيء" منها. لا يبدو أن هذا صحيح، فالوثائق الجديدة لا تزال تحتوي على بعض التعديلات، ومع ذلك، اتفق خبراء على أن الإصدار الأخير يُعدّ خطوة للأمام نحو الشفافية. وتحدث مورلي المحرر في مدونة "حقائق جون كينيدي"، عن وثائق أخرى في الأرشيف الوطني لم يفرج عنها بعد، إضافة إلى وثائق تحتفظ بها وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. ورغم إمكانية نشر المزيد من الوثائق، إلا أن التساؤلات بشأن اغتيال جون كينيدي ستظل قائمة بلا شك. وقال باريت، المؤرخ من فيلانوفا: "كلما وقعت حادثة اغتيال، تُثار نقاشات، وتُطرح نظريات مؤامرة إلى حد ما. ولن يتغير هذا الوضع بفضل هذه الوثائق أو غيرها".


شفق نيوز
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
إدارة ترامب تكشف عن وثائق جديدة حول اغتيال الرئيس السابق جون كينيدي
نشرت مؤخراً آلاف الوثائق المتعلقة بالتحقيق في اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، جون. إف. كينيدي. وكما توقع خبراء، فإن هذه الوثائق الأخيرة الصادرة من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، لا تجيب على كل الأسئلة العالقة حول إحدى نقاط التحول التاريخية في الولايات المتحدة - اغتيال الرئيس الأسبق كينيدي في دالاس عام 1963. لكن الدفعة الأخيرة من الوثائق التي كشف عن بعضها جزئياً، والبعض الأخر كلياً، تتحدث عن مراقبة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لقاتل جون كينيدي قبل عملية إطلاق النار. وخلص تحقيق أجرته الحكومة الأمريكية في ستينيات القرن الماضي إلى أن لي هارفي أوزوالد، وهو رحّال وضابط سابق في قوات مشاة البحرية الأمريكية انشق في مرحلة ما إلى جانب الاتحاد السوفييتي آنذاك، وتصرف بمفرده عندما أطلق النار على موكب كينيدي من مبنى قريب. لكن القضية لا تزال تُثير تساؤلات، إلى جانب نظريات المؤامرة الواسعة بعد أكثر من 60 عاماً، ومن غير المرجح أن يُغيّر نشر الوثائق مؤخراً هذا الوضع. وإليكم بعض النقاط الرئيسية الواردة في الوثائق. 1- المزيد عن أوزوالد لكن دون مفاجآت قال المراسل السابق لصحيفة واشنطن بوست، جيفرسون مورلي، إن "الوثائق ألقت مزيداً من الضوء على المراقبة القوية لوكالة الاستخبارات المركزية لأوزوالد". وأضاف مورلي وهو محرر في مدونة "حقائق جون كينيدي"، أن أوزوالد "موضوع اهتمام عميق لوكالة الاستخبارات المركزية" قبل وقت طويل من الاغتيال، لكن لم يتضح مدى هذا الاهتمام إلا في السنوات القليلة الماضية. ونشرت العديد من الوثائق سابقاً، لكن الآن تتوفر نسخ أكثر اكتمالاً، رغم أن متخصصين ما زالوا يبحثون في الأمر، إذ لم تظهر أي قصص مدوية حتى الآن. ومع ذلك، يصف مورلي الوثائق الأخيرة بأنها "الخبر الأكثر إثارة فيما يتعلق بجون كينيدي منذ التسعينيات"، موضحاً: "لقد أصبحت عدة وثائق مهمة للغاية، متاحة الآن". وأشاد خبراء بنشر الوثائق باعتباره خطوة نحو الشفافية، ففي الماضي أُتيحت مئات الآلاف من الوثائق، مع حجب أجزاء منها، بينما حُجِب نشر وثائق أخرى بحجة مخاوف الأمن القومي. وقال فيليب شينون، الذي ألف كتاباً عام 2013 عن الاغتيال، لوكالة أسوشيتد برس، إن الوثائق التي كُشف عنها سابقاً وصفت رحلة قام بها أوزوالد إلى مدينة مكسيكو في سبتمبر/أيلول 1963، قبل أشهر من الاغتيال. وأوضح أن وكالة الاستخبارات المركزية كانت تراقبه في ذلك الوقت، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس، مضيفاً أن "هناك سبب للاعتقاد بأنه تحدث علانية عن قتل كينيدي في مدينة مكسيكو، وأن الناس سمعوه يقول ذلك". وفي مذكرة سابقة صدرت في أبريل/نيسان 1975، قللت وكالة الاستخبارات المركزية من أهمية ما كانت تعرفه عن رحلة أوزوالد إلى مدينة مكسيكو، وفق ما أوردت وكالة أسوشييتد برس. وأوضحت أن وكالة الاستخبارات المركزية سجلت ثلاث مكالمات هاتفية بين أوزوالد وحارس في السفارة السوفيتية، لكن أوزوالد لم يعرف عن نفسه إلا في واحدة منها. 2 - كشف أساليب الاستخبارات وتسلط عدد من الوثائق الضوء على علاقة كينيدي بوكالة الاستخبارات المركزية قبل وفاته، وعلى تقنيات جمع المعلومات الاستخباراتية، مما يوفر معلومات عن عمليات الحرب الباردة. وتكشف مذكرة حديثة عن نسخة مكتملة لملاحظة كتبها آرثر شليزنجر، أحد مساعدي كينيدي. وتنتقد المذكرة، وكالة الاستخبارات المركزية ودورها في تشكيل السياسة الخارجية، وتظهر الوجود الكبير للوكالة في السفارات الأمريكية، حتى في دول حليفة مثل فرنسا. ويُحذّر شليزنجر في المذكرة، كينيدي من تأثير الوكالة على السياسة الخارجية الأمريكية، ورغم أن المذكرة لا ترتبط مباشرة بالاغتيال، لكنها توضح تفاصيل العلاقة المضطربة بين الرئيس ووكالات الاستخبارات. وتعارض وكالة الاستخبارات المركزية، نشر معلومات تشغيلية أو تتعلق بالميزانية، بحسب ديفيد باريت، الأستاذ في جامعة فيلانوفا والمختص في شؤون وكالة الاستخبارات المركزية والسلطة الرئاسية. وقال باريت: "إنه أمر جيد للغاية بالنسبة للحكومة أن تنشر هذه الوثائق حتى لو كانت لا تزال تحتوي على بعض التعديلات". وتوضح وثيقة أخرى تفاصيل استخدام المسح الفلوري، باستخدام الأشعة السينية للكشف عن الأجزاء الداخلية من الجسم. وطُورت هذه التقنية للكشف عن أجهزة تنصت مخفية يُحتمل استخدامها للتجسس على مكاتب وكالة الاستخبارات المركزية. وفي وثيقة أخرى، تصف وكالة الاستخبارات المركزية نظاماً لوضع علامة سرية وتحديد صناديق هواتف عامة يتم التنصت عليها، باستخدام طلاء لا يمكن رؤيته إلا تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية. ويبرز في المذكرة اسم جيمس ماكورد، الذي ذاع صيته لاحقاً كأحد المشاركين في اقتحام مجمع ووترغيت، وهو ما أشعل شرارة الفضيحة التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون. 3 - إحياء نظريات قديمة وادعت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الوثائق الأخيرة تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مؤامرات مزعومة منذ فترة طويلة ضد كينيدي، على الرغم من أن بعض هذه التفاصيل كانت معلنة منذ سنوات. وتتضمن هذه الوثائق منشورات عدة انتشرت على نطاق واسع عن غاري أندرهيل، عميل الاستخبارات العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية. ويزعم أندرهيل أن مجموعة من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية، كانت وراء عملية الاغتيال، وهي نظرية نشرت علانية في مجلة رامبارتس اليسارية في عام 1967. وصُنفت وفاة أندرهيل عام 1964، على أنها عملية انتحار، لكن المجلة شككت في ذلك. وانتشرت صور مذكرة من سبع صفحات تتعلق بأندرهيل، الثلاثاء، لكن الجزء الأكبر منها ليس جديداً، إذ تداولت مواقع على الانترنت قصته منذ فترة طويلة، ونُشرت مذكرة وكالة الاستخبارات المركزية التي ذكرت هذه القصة لأول مرة عام 2017. وكانت هناك بعض الجمل التي وردت في صفحة واحدة من المذكرة، لم يتم تنقيحها في الإصدار الأخير. والأهم من ذلك، هو أن النظرية تستند إلى رواية من مصدر غير مباشر، ونُشرت بعد وفاة أندرهيل ولا تتضمن أي أدلة قاطعة. ومع ذلك، كانت هذه القصة واحدة من بين عدد من النظريات غير المؤكدة المتداولة بعد نشر الوثائق. 4 - هل كُشف عن الوثائق بشكل كامل؟ ونص قانون صدر عام 1992 على ضرورة الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال خلال 25 عاماً، لكن هذا القانون تضمن أيضاً استثناءات تتعلق بالأمن القومي. وأدى الضغط من أجل مزيد من الشفافية إلى إصدار المزيد من الوثائق مع مرور الوقت، فأصدر كل من ترامب في ولايته الأولى، وبايدن في عام 2023، دفعات من الوثائق. وقبيل إصدار الوثائق الجديدة، قال ترامب إنه طلب من موظفيه "عدم حجب أي شيء" منها. لا يبدو أن هذا صحيح، فالوثائق الجديدة لا تزال تحتوي على بعض التعديلات، ومع ذلك، اتفق خبراء على أن الإصدار الأخير يُعدّ خطوة للأمام نحو الشفافية. وتحدث مورلي المحرر في مدونة "حقائق جون كينيدي"، عن وثائق أخرى في الأرشيف الوطني لم يفرج عنها بعد، إضافة إلى وثائق تحتفظ بها وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. ورغم إمكانية نشر المزيد من الوثائق، إلا أن التساؤلات بشأن اغتيال جون كينيدي ستظل قائمة بلا شك. وقال باريت، المؤرخ من فيلانوفا: "كلما وقعت حادثة اغتيال، تُثار نقاشات، وتُطرح نظريات مؤامرة إلى حد ما. ولن يتغير هذا الوضع بفضل هذه الوثائق أو غيرها".


الأيام
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
إدارة ترامب تكشف عن وثائق جديدة حول اغتيال الرئيس السابق جون كينيدي
Reuters جون كينيدي آخر رئيس أمريكي يتعرض للاغتيال نشرت مؤخراً آلاف الوثائق المتعلقة بالتحقيق في اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، جون. إف. كينيدي. وكما توقع خبراء، فإن هذه الوثائق الأخيرة الصادرة من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، لا تجيب على كل الأسئلة العالقة حول إحدى نقاط التحول التاريخية في الولايات المتحدة - اغتيال الرئيس الأسبق كينيدي في دالاس عام 1963. لكن الدفعة الأخيرة من الوثائق التي كشف عن بعضها جزئياً، والبعض الأخر كلياً، تتحدث عن مراقبة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لقاتل جون كينيدي قبل عملية إطلاق النار. وخلص تحقيق أجرته الحكومة الأمريكية في ستينيات القرن الماضي إلى أن لي هارفي أوزوالد، وهو رحّال وضابط سابق في قوات مشاة البحرية الأمريكية انشق في مرحلة ما إلى جانب الاتحاد السوفييتي آنذاك، وتصرف بمفرده عندما أطلق النار على موكب كينيدي من مبنى قريب. لكن القضية لا تزال تُثير تساؤلات، إلى جانب نظريات المؤامرة الواسعة بعد أكثر من 60 عاماً، ومن غير المرجح أن يُغيّر نشر الوثائق مؤخراً هذا الوضع. وإليكم بعض النقاط الرئيسية الواردة في الوثائق. 1- المزيد عن أوزوالد لكن دون مفاجآت قال المراسل السابق لصحيفة واشنطن بوست، جيفرسون مورلي، إن "الوثائق ألقت مزيداً من الضوء على المراقبة القوية لوكالة الاستخبارات المركزية لأوزوالد". وأضاف مورلي وهو محرر في مدونة "حقائق جون كينيدي"، أن أوزوالد "موضوع اهتمام عميق لوكالة الاستخبارات المركزية" قبل وقت طويل من الاغتيال، لكن لم يتضح مدى هذا الاهتمام إلا في السنوات القليلة الماضية. ونشرت العديد من الوثائق سابقاً، لكن الآن تتوفر نسخ أكثر اكتمالاً، رغم أن متخصصين ما زالوا يبحثون في الأمر، إذ لم تظهر أي قصص مدوية حتى الآن. ومع ذلك، يصف مورلي الوثائق الأخيرة بأنها "الخبر الأكثر إثارة فيما يتعلق بجون كينيدي منذ التسعينيات"، موضحاً: "لقد أصبحت عدة وثائق مهمة للغاية، متاحة الآن". وأشاد خبراء بنشر الوثائق باعتباره خطوة نحو الشفافية، ففي الماضي أُتيحت مئات الآلاف من الوثائق، مع حجب أجزاء منها، بينما حُجِب نشر وثائق أخرى بحجة مخاوف الأمن القومي. وقال فيليب شينون، الذي ألف كتاباً عام 2013 عن الاغتيال، لوكالة أسوشيتد برس، إن الوثائق التي كُشف عنها سابقاً وصفت رحلة قام بها أوزوالد إلى مدينة مكسيكو في سبتمبر/أيلول 1963، قبل أشهر من الاغتيال. وأوضح أن وكالة الاستخبارات المركزية كانت تراقبه في ذلك الوقت، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس، مضيفاً أن "هناك سبب للاعتقاد بأنه تحدث علانية عن قتل كينيدي في مدينة مكسيكو، وأن الناس سمعوه يقول ذلك". وفي مذكرة سابقة صدرت في أبريل/نيسان 1975، قللت وكالة الاستخبارات المركزية من أهمية ما كانت تعرفه عن رحلة أوزوالد إلى مدينة مكسيكو، وفق ما أوردت وكالة أسوشييتد برس. وأوضحت أن وكالة الاستخبارات المركزية سجلت ثلاث مكالمات هاتفية بين أوزوالد وحارس في السفارة السوفيتية، لكن أوزوالد لم يعرف عن نفسه إلا في واحدة منها. 2 - كشف أساليب الاستخبارات وتسلط عدد من الوثائق الضوء على علاقة كينيدي بوكالة الاستخبارات المركزية قبل وفاته، وعلى تقنيات جمع المعلومات الاستخباراتية، مما يوفر معلومات عن عمليات الحرب الباردة. وتكشف مذكرة حديثة عن نسخة مكتملة لملاحظة كتبها آرثر شليزنجر، أحد مساعدي كينيدي. وتنتقد المذكرة، وكالة الاستخبارات المركزية ودورها في تشكيل السياسة الخارجية، وتظهر الوجود الكبير للوكالة في السفارات الأمريكية، حتى في دول حليفة مثل فرنسا. ويُحذّر شليزنجر في المذكرة، كينيدي من تأثير الوكالة على السياسة الخارجية الأمريكية، ورغم أن المذكرة لا ترتبط مباشرة بالاغتيال، لكنها توضح تفاصيل العلاقة المضطربة بين الرئيس ووكالات الاستخبارات. وتعارض وكالة الاستخبارات المركزية، نشر معلومات تشغيلية أو تتعلق بالميزانية، بحسب ديفيد باريت، الأستاذ في جامعة فيلانوفا والمختص في شؤون وكالة الاستخبارات المركزية والسلطة الرئاسية. وقال باريت: "إنه أمر جيد للغاية بالنسبة للحكومة أن تنشر هذه الوثائق حتى لو كانت لا تزال تحتوي على بعض التعديلات". وتوضح وثيقة أخرى تفاصيل استخدام المسح الفلوري، باستخدام الأشعة السينية للكشف عن الأجزاء الداخلية من الجسم. وطُورت هذه التقنية للكشف عن أجهزة تنصت مخفية يُحتمل استخدامها للتجسس على مكاتب وكالة الاستخبارات المركزية. وفي وثيقة أخرى، تصف وكالة الاستخبارات المركزية نظاماً لوضع علامة سرية وتحديد صناديق هواتف عامة يتم التنصت عليها، باستخدام طلاء لا يمكن رؤيته إلا تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية. ويبرز في المذكرة اسم جيمس ماكورد، الذي ذاع صيته لاحقاً كأحد المشاركين في اقتحام مجمع ووترغيت، وهو ما أشعل شرارة الفضيحة التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون. 3 - إحياء نظريات قديمة وادعت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الوثائق الأخيرة تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مؤامرات مزعومة منذ فترة طويلة ضد كينيدي، على الرغم من أن بعض هذه التفاصيل كانت معلنة منذ سنوات. وتتضمن هذه الوثائق منشورات عدة انتشرت على نطاق واسع عن غاري أندرهيل، عميل الاستخبارات العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية. ويزعم أندرهيل أن مجموعة من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية، كانت وراء عملية الاغتيال، وهي نظرية نشرت علانية في مجلة رامبارتس اليسارية في عام 1967. وصُنفت وفاة أندرهيل عام 1964، على أنها عملية انتحار، لكن المجلة شككت في ذلك. وانتشرت صور مذكرة من سبع صفحات تتعلق بأندرهيل، الثلاثاء، لكن الجزء الأكبر منها ليس جديداً، إذ تداولت مواقع على الانترنت قصته منذ فترة طويلة، ونُشرت مذكرة وكالة الاستخبارات المركزية التي ذكرت هذه القصة لأول مرة عام 2017. وكانت هناك بعض الجمل التي وردت في صفحة واحدة من المذكرة، لم يتم تنقيحها في الإصدار الأخير. والأهم من ذلك، هو أن النظرية تستند إلى رواية من مصدر غير مباشر، ونُشرت بعد وفاة أندرهيل ولا تتضمن أي أدلة قاطعة. ومع ذلك، كانت هذه القصة واحدة من بين عدد من النظريات غير المؤكدة المتداولة بعد نشر الوثائق. 4 - هل كُشف عن الوثائق بشكل كامل؟ ونص قانون صدر عام 1992 على ضرورة الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال خلال 25 عاماً، لكن هذا القانون تضمن أيضاً استثناءات تتعلق بالأمن القومي. وأدى الضغط من أجل مزيد من الشفافية إلى إصدار المزيد من الوثائق مع مرور الوقت، فأصدر كل من ترامب في ولايته الأولى، وبايدن في عام 2023، دفعات من الوثائق. وقبيل إصدار الوثائق الجديدة، قال ترامب إنه طلب من موظفيه "عدم حجب أي شيء" منها. لا يبدو أن هذا صحيح، فالوثائق الجديدة لا تزال تحتوي على بعض التعديلات، ومع ذلك، اتفق خبراء على أن الإصدار الأخير يُعدّ خطوة للأمام نحو الشفافية. وتحدث مورلي المحرر في مدونة "حقائق جون كينيدي"، عن وثائق أخرى في الأرشيف الوطني لم يفرج عنها بعد، إضافة إلى وثائق تحتفظ بها وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. ورغم إمكانية نشر المزيد من الوثائق، إلا أن التساؤلات بشأن اغتيال جون كينيدي ستظل قائمة بلا شك. وقال باريت، المؤرخ من فيلانوفا: "كلما وقعت حادثة اغتيال، تُثار نقاشات، وتُطرح نظريات مؤامرة إلى حد ما. ولن يتغير هذا الوضع بفضل هذه الوثائق أو غيرها".