logo
#

أحدث الأخبار مع #أوزيريس

المنستير: ورشة ختامية لمشروع "بونكس" لاعتماد حلول ذكية ناجعة في حوكمة استعمال مياه الري والأسمدة
المنستير: ورشة ختامية لمشروع "بونكس" لاعتماد حلول ذكية ناجعة في حوكمة استعمال مياه الري والأسمدة

إذاعة المنستير

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • إذاعة المنستير

المنستير: ورشة ختامية لمشروع "بونكس" لاعتماد حلول ذكية ناجعة في حوكمة استعمال مياه الري والأسمدة

تحت عنوان "نحو اعتماد ابتكارات إطار الترابط الماء الطاقة الغذاء البيئة من أجل استعمال ناجع للمياه المعالجة في الفلاحة" نظم المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات، اليوم الخميس بالمنستير، الورشة الختامية لمشروع تعزيز الترابط الرباعي بين الماء والطاقة والغذاء والبيئة في المنطقة المتوسطية "بونكس". وأوضحت الباحثة في المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات ألفة محجوب في تصريح لصحفية وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ مشروع "بونكس" ممول من الاتحاد الأوروبي، وهو متواصل من ماي 2022 الى أوت 2025، على مستوى الوردانين، التي تتوفر فيها تجربة ناجحة في استعمال المياه المعالجة. وتقدم مشروع "بونكس" إلى حدّ الآن، بنسبة 90 في المائة، وسيتوج ببلورة مخطط الوصل للترابط الذي يبيّن كيفية تشخيص المشاكل وإيجاد الحلول وتطبيقها، واضافت ان مرحلة التكوين لدعم قدرات المتدخلين والفلاحين ستتواصل في جويلية المقبل. ووقع ضمن هذا المشروع، تطوير منصة وتركيز محطة الأحوال الجوية وتطوير لواقط خاصة بتحديد رطوبة التربة، وستوفر الشركة الناشئة، الشريكة في هذا المشروع تطبيقة "ريتش واتر." وتسمح المجسدات الذكية بالمتابعة الحينية المتواصلة لجودة المياه والأسمدة (الأزوت والبوتاسيوم) ما يسمح بالتدخل الاستباقي عبر تبادل المعلومة بكل شفافية مع الأطراف المعنية كالفلاحة والصحة، حسب ذات المصدر. وأكد المكلف بتسيير المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات محمّد الطاهر العايب، ان المعهد يولي أهمية كبرى للبحوث حول المياه من أجل استغلال كل قطرة ماء واضاف انه يوجد بالمعهد أكثر من 30 باحثا وباحثة وأكثر من 60 اتفاقية لمشاريع تهم المياه من بينها مشروع "بونكس"، وهو مشروع يستهدف مساعدة الفلاحيين بتوفير نماذج ذكية لمراقبة كميات المياه والسماد في التربة وحوكمة استعمالها والتقليص في كلفة الإنتاج، وأشار الى مشروع "أوزيريس" الذي يرتكز على ملاءمة التكنولوجيا للظروف المناخية في تونس، علاوة على السعي لايجاد حلول بأسعار في متناول الفلاح. وأفاد من جهته رئيس خلية التخطيط والدراسات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية نبيل مجدوب أنّ ثمرة هذا المشروع، اتفاقية ستوقع بين المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية كسلطة إشراف فني على المنطقة السقوية بالوردانين والمجمع المائي بالوردانين والشريك التكنولوجي وهو المؤسسة الناشئة، مشيرا إلى أنّ مسودة الاتفاقية جاهزة وسيقع الاتفاق على النسخة النهائية منها.

«تعويذة عقدة إيزيس» على مومياء يويا
«تعويذة عقدة إيزيس» على مومياء يويا

مصرس

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

«تعويذة عقدة إيزيس» على مومياء يويا

عُثر على تعويذتين لعقدة إيزيس حول رقبة مومياء يويا، والتي نُقشت عليها كلمات من التعويذة 156 من كتاب الموتى. كانت هذه التعويذة تهدف إلى استدعاء قوة الآلهة إيزيس، التي أعادت أوزيريس إلى الحياة، مما يمنح المتوفى الحماية وإمكانية البعث من جديد.وتُعتبر عقدة إيزيس، المعروفة باسم "تيت"، رمزًا للحماية الآلهية، حيث كانت تمثل دموع إيزيس وحمايتها السحرية، وتُستخدم لدرء الأخطار وضمان المرور الآمن إلى العالم الآخر.تمائم عمود أوزيريس: رمز القيامة والخلودعُثر أيضًا على تميمتين من عمود أوزيريس على رقبة يويا، وهو رمز قديم مرتبط بالاستقرار والبعث في العقيدة المصرية. وقد كُتبت عليهما تعويذة 155 من كتاب الموتى، والتي تُمكّن المتوفى من التجدد والولادة من جديد في الآخرة.ويعكس هذا العمود، المعروف باسم "جد"، الصلة القوية بأوزيريس، إله البعث، حيث اعتُقد أن وجوده يساعد الروح على الاستمرار في الحياة بعد الموت والاتحاد مع القوى الإلهية لضمان الخلود الأبدي.التعويذات المستخدمة في طقوس التحنيطاقرأ أيضا | 5 عادات صباحية لتعزيز المناعة وزيادة النشاطإلى جانب التعويذات التي كانت تُدفن مع المومياء، كان هناك أيضًا تمائم تُستخدم أثناء عمليات التحنيط لضمان حفظ الجسد ومنحه الحماية السحرية. ومن بين هذه التمائم، وُجدت واحدة في مومياء ثويا، زوجة يويا، والتي كانت تُستخدم خلال المراحل الأخيرة من التحنيط لضمان الحفاظ على الجسد ومنع أي ضرر مادي أو روحي قد يصيبه.تُشير هذه التمائم إلى مدى تعقيد الطقوس الجنائزية المصرية، حيث كان لكل تفصيلة دور محدد في ضمان العبور السلس للمتوفى إلى الحياة الأخرى.تميمة رأس الثعبان من الكارنيليان: حماية ضد الأخطار في الآخرةمن التمائم المهمة التي وُجدت أيضًا تميمة رأس ثعبان مصنوعة من حجر الكارنيليان، والتي كانت تُستخدم لحماية المتوفى من لدغات الأفاعي في العالم الآخر.كان الاعتقاد السائد أن الثعابين تمثل خطرًا محتملاً في الحياة الآخرة، لذا كانت هذه التمائم تضمن الحماية من سمومها وشرورها. كما أن اللون الأحمر لحجر الكارنيليان كان يرمز إلى الطاقة والحماية والقوة، مما جعله اختيارًا مناسبًا لمثل هذه التعويذات الجنائزية.الرمزية العميقة لتعويذات المملكة الحديثةتعكس هذه التعويذات الدور المحوري للعقيدة المصرية في تشكيل تصورات الحياة الآخرة، حيث لم يكن الموت نهاية، بل بداية جديدة لرحلة الروح نحو الخلود. وقد لعبت النصوص السحرية والتمائم دورًا رئيسيًا في هذه الرحلة، إذ كانت تُستخدم لضمان الحماية الإلهية وتسهيل عبور المتوفى إلى العالم الآخر بسلام.ومن خلال تحليل هذه التعويذات، يمكننا فهم مدى تعقيد وتطور الممارسات الدينية في مصر القديمة، حيث كان المصريون يعتمدون على مزيج من الطقوس السحرية والرموز الدينية لضمان استمرار الحياة بعد الموت.تُعد تعويذات المملكة الحديثة جزءًا أساسيًا من التراث المصري القديم، حيث تحمل في طياتها أسرار العقيدة والطقوس التي اهتم بها المصريون لضمان الخلود في الحياة الأخرى. ومن خلال تعويذات مثل عقدة إيزيس وعمود أوزيريس، بالإضافة إلى تمائم الحماية الخاصة بالتحنيط، يتجلى مدى الإيمان العميق بفكرة البعث والحياة بعد الموت. وتظل هذه التمائم، المكتشفة في مومياوات يويا وثويا، دليلًا حيًا على براعة المصريين القدماء في دمج الدين بالسحر لضمان الأمان في الرحلة الأبدية.

تمثال الكاتب «رع مس».. تحفة نادرة تروي أسرار العقيدة المصرية
تمثال الكاتب «رع مس».. تحفة نادرة تروي أسرار العقيدة المصرية

مصرس

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

تمثال الكاتب «رع مس».. تحفة نادرة تروي أسرار العقيدة المصرية

في أعماق دير المدينة، حيث عاش الحرفيون الذين شيدوا مقابر ملوك وادي الملوك، تم العثور على تمثال فريد للكاتب "رع مس"، المصنوع من الحجر الجيري، والذي يعود لعصر الأسرة التاسعة عشرة. يُعرض هذا التمثال حاليًا في متحف اللوفر بباريس، ويعد من القطع النادرة التي تحمل دلالات دينية وفنية مميزة، إذ يجسد صاحبه في وضع الركوع، حاملًا تمثالين لكل من الإله أوزيريس وشقيقته نبت حوت، في مشهد غير مألوف يكشف عن تفاصيل عقائدية قد تغير بعض المفاهيم السائدة حول الأساطير المصرية القديمة.تصوير غير تقليدي للعقيدة المصريةوما يجعل هذا التمثال فريدًا هو غياب الزوجة التقليدية للكاتب، حيث جرت العادة أن يظهر مع زوجته "إيزيس"، أو مع كلتا الإلهتين معًا. غير أن تصويره ممسكًا بتمثالين لأوزيريس ونبت حوت فقط يعزز نظرية زواج أوزيريس من نفتيس، وهو ما يدعم الروايات التي تشير إلى إنجابهما للإله أنوبيس، في مقابل الاعتقاد السائد بأن إيزيس كانت الزوجة الوحيدة لأوزيريس. هذه التفاصيل تفتح بابًا جديدًا لفهم التداخل في القصص الدينية المصرية القديمة، حيث كانت بعض الروايات تُحجب عن عامة الشعب، بينما تُحفظ في الدوائر الدينية الخاصة.الرموز المقدسة وأهميتها في التمثالونجد على رأس نبت حوت علامة المعبد والسلة، وهو رمز يشير إلى اسمها المقدس، مما يعكس مكانتها الدينية. أما في الجزء السفلي من التمثال، فتظهر بوضوح تجسيدات الأبناء الأربعة لحورس: مستي، حابي، دوا موت إف، وقبح سنو إف، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في حماية الأعضاء الداخلية للمتوفى أثناء عملية التحنيط. هذا التمثيل يعكس مدى ارتباط العقيدة الجنائزية بعقيدة البعث والحياة الأخرى، حيث كان الكاتب رع مس يسعى لضمان مكانة مقدسة في العالم الآخر عبر تمثيله بهذه الطريقة.القيمة الفنية والتاريخية للتمثالإلى جانب دلالاته العقائدية، يُظهر التمثال براعة النحاتين المصريين في دير المدينة، إذ يتجلى فيه دقة التفاصيل والنسب المتوازنة، التي تعكس المهارة الفائقة للحرفيين في نحت ملامح الوجه وتفاصيل الرموز المقدسة. كما أن اختيار الحجر الجيري، رغم كونه أقل صلابة من الجرانيت، ساهم في إبراز أدق التفاصيل، مما يجعل التمثال نموذجًا فريدًا يجمع بين الرمزية الدينية والفن الرفيع.ويُعد تمثال الكاتب "رع مس" من القطع الأثرية النادرة التي تروي قصة فريدة عن العقيدة المصرية القديمة، وتكشف عن احتمالات جديدة حول علاقة أوزيريس بنفتيس. من خلال هذا التمثال، لا نرى فقط تحفة فنية، بل وثيقة أثرية تفتح آفاقًا جديدة لفهم التصورات الدينية لدى المصريين القدماء، وتجعلنا نعيد النظر في بعض الأساطير التي طالما اعتبرناها مسلّمات تاريخية.اقرأ أيضًا | بالزي الفرعوني.. «ظواهر» تستقبل السائحين في معابد الكرنك ووادي الملوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store