أحدث الأخبار مع #أوشفيتز


روسيا اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
"حماس": غزة هي "أوشفيتز" القرن 21 ومن يتباكون على ضحايا النازية هم سادة الإبادة
وقالت الحركة في بيان: "تعقيبا على التصريحات العنصرية والمتطرفة التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست": "تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن هذه التصريحات تعد تكريسا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد شعبنا، وتظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومضللة". وشددت الحركة على أن "نتنياهو الذي يتحدث عن عدم تكرار المحرقة، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياء في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويدفنون أحياء في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس. محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتنفذ أمام أعين العالم". وأضاف البيان: "نذكر العالم أن غزة اليوم هي أوشفيتز القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي". واختتمت الحركة قائلة: "نخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية: إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا. وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقا مشروعا، بل واجب إنساني". المصدر: RT نشر الصحفي محمود شلحة، مقطع فيديو مأساويا يدمي القلب، لطفل فلسطيني طار من مبنى إلى آخر جراء هجوم إسرائيلي استهدف مبنى في مدينة غزة. أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، "تحذيرا أخيرا قبل الغارة" إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة بيت حانون والشيخ زايد، بضرورة الإخلاء. نجا مراسل RT في قطاع غزة مصطفى البايض بأعجوبة من غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت شقة في بناية سكنية مكونة من 7 طوابق خلف منزله مباشرة في مدينة غزة. أفاد مراسل RT بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية فرضت حزاما ناريا في شمال غزة بعد تعرض قوة تابعة للجيش لكمين. أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء أزمة السيولة في قطاع غزة، واعتبرها نتيجة مباشرة لسياسات تل أبيب الرامية إلى تقويض مقومات الحياة المدنية في القطاع. دوت صافرات الإنذار في أنحاء إسرائيل صباح اليوم إحياء لذكرى ضحايا مذبحة الهولوكوست التي قتل فيها ملايين اليهود على أيدي قوات ألمانيا النازية وحلفائها إبان الحرب العالمية الثانية. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 51355 قتيلا، والمصابين إلى 117248 منذ أكتوبر 2023

الدستور
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
رواية "ما إذا كان هذا إنساناً" للكاتب الإيطالي بريمو ليڤي تعيد فتح التساؤل مجدداً
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء "ما إذا كان هذا إنساناً/أيا مَنْ تَنْعمون بحياةٍ آمنة/في منازلِكُم الدّافئة/أيا مَنْ تَجدون عندَ عودَتكم في المَساء/الطّعامَ السّاخن والوجوه الحبيبة: تأمَّلوا ما إذا كان هذا إنساناً/وهو يَعملُ في الوَحل/وهو لا يَعرف السَّلام/ويناضِلُ من أجل نصف رَغيف/ويموت بِسببِ نعم أو لا/تأمَّلوا ما إذا كانتْ هذه امرأة/وهي بلا شَعْر ولا اسم/بلا مقدرة على التّذكّر/خاويةٌ هي العيون وباردٌ هو الحضن/مثل ضفدعة في الشّتاء/تفكّروا في أنّ هذا ما حدث/وأنا أُودِعكم هذه الكلمات/اُنقشوها في قلوبكم/وأنتم في البيوت أو في الطّريق/أو تخلدون إلى النّوم أو تستيقظون/كرّروها على مسامع أبنائكم/وإلّا فلتتهدّمْ منازلكم/وليُقعِدْكم المَرض/ولتُشح ذرّيّتكم بوجهها عنكم". صدر حديثاً، عن "منشورات المتوسط – إيطاليا"، كتاب "ما إذا كان هذا إنساناً" للكاتب الإيطالي بريمو ليڤي، وبترجمة الكاتب والمترجم العراقي گاصد محمد. وهذا الكتاب الشهير ما هو إلا مذكّرات بريمو ليڤي؛ أحد أبرز كتاب العالم وأشهر الكتاب الإيطاليين، وهو كيميائي وكاتب يهودي إيطالي، يروي شهادته وتجربته الشخصية كمُعتَقَل في معسكر أوشفيتز خلال الحرب العالمية الثانية. يصف إيتالو كالڤينو الكتاب قائلاً: "ليست شهادة مؤثِّرة للغاية فقط، بل هو كتاب عظيم، ينطوي على صفحات ذات قوَّة سردية أصيلة." أما فيلب روث فيصف الكتاب بأنه: " واحدة من أعظم الشهادات الإنسانيَّة في هذا العصر". تمّ نشر الكتاب لأوّل مرّة عام 1947، وفيه يصف الكاتب الظروف القاسية التي عاشها المُعتَقَلون في المعسكر، بما في ذلك الجوع والبرد والإذلال المستمرّ. يتطرَّق الكتاب، أيضاً، إلى موضوعات مثل اللغة المستخدَمة في المعسكرات، والعجز اللغوي في التعبير عن المعاناة، واستخدام كلمة "مسلم" للإشارة إلى المُعتَقَلين الذين كانوا في المرحلة الأخيرة من حياتهم. هذا الكتاب هو شهادة مؤلمة على الفظائع التي ارتُكبَت في معسكرات الإبادة النازية، ويهدف إلى تقديم وثائق، تفيد في إنجاز دراسة متّزنة لبعض ملامح النّفس الإنسانيّة. وقد حظي بشهرة واسعة لقدرته على الجمع بين الملاحظة الدقيقة والبصيرة الفلسفية مع الأناقة الشِّعرية والخيال، ممّا يجعله تحذيراً للأجيال القادمة من سقوط البشرية. وُلد بريمو ليڤي في مدينة تورينو في إيطاليا عام 1919، وتوفي في 11 أبريل 1987. ليفي هو أحد الناجين من الهولوكوست، وقد كتب العديد من الكتب والمقالات والقصص القصيرة التي تتناول تجربته في معسكرات الاعتقال النازية، بما في ذلك كتابه الأشهر هذا. نشأ ليفي في مجتمع يهودي صغير في تورينو، ودرس الكيمياء في جامعة تورينو، حيث تخرج بدرجة امتياز في عام 1941. بعد ذلك، انضم إلى حركة المقاومة في شمال إيطاليا، لكنه اعتقل وأرسل إلى أوشفيتز في عام 1944. بعد تحرير أوشفيتز من قبل القوات السوفيتية في عام 1945، عاد ليفي إلى تورينو، حيث أصبح مديراً عاماً لأحد المصانع. أعمال ليفي الأدبية تتضمن كتابه الأول "ما إذا كان هذا إنساناً" (1947)، وكتاب "الهدنة" (1963)، و"الغرقى والناجون" (1986)، و"الجدول الدوري" (1975)، الذي يُعتبر أحد أعظم أعماله النقدية والشعبية. ليفي أيضاً كتب الشعر والروايات والقصص القصيرة. توفي عام 1987 نتيجة إصابات تعرض لها إثر سقوطه من شرفة شقته في الطابق الثالث. حكمت المحكمة في تورينو على وفاته بأنها انتحار، رغم أن بعض أصدقائه وزملائه شككوا في ذلك واعتبروا أنها قد تكون حادثة. و من أجواء الكتاب: "وباغتَنا الفجر كما تفعلُ الخِيانة، وكأنَّ الشَّمس هي أيضاً تُسهِم مع القوم في إقرارِ إبادتنا. المَشاعرُ المختلفة التي تأجَّجتْ في أنفسنا، كالقبول النّابع من الوعي، والثَّورة التي لا مآل لها، والاستسلام لإرادة السَّماء، والخوف والقنوط، كلُّها تصُبُّ، بعد ليلة الأرق تلك، في لحظة جنون جماعيٍّ مُنفلت. وقد فات أوان التَّأمّل والثَّبات، وانصهرتْ كلُّ خطوة عقلانيَّة في ذلك الاضطراب العارم، وطَفَتْ فوقه خاطفة كالبرق، أليمة كطعن السُّيُوف، ذكرياتُ بيوتنا العذبة التي كانتْ قريبة منَّا في الزّمان والمكان. كثيرةٌ هي الأشياء التي قلناها لبعضنا البعض، والتي دارتْ بيننا، على أنّه من الأفضل ألّا يبقى ذِكْرٌ لها. أما المترجم : گاصد محمَّد، كاتب ومترجم وشاعر عراقي (مواليد بابل عام 1981)، أستاذ اللغة والأدب العربي في جامعة بولونيا الإيطالية. نال شهادة البكلوريوس في اللغة الايطالية في بغداد عام 2006. أكمل دراساته العليا في إيطاليا، فنال الماجستير عام 2011 عن بحث مقارن ما بين الديكاميرون وألف ليلة وليلة، ثمّ أتمّ الدكتوراه عام 2015 عن بحث مقارن تناول فيه تأثير الحكايات العربيّة في الديكاميرون. يكتب بالعربيّة وبالايطاليّة، وقد صدرتْ له مجموعة شعريّة باللغة الايطاليّة تحت عنوان "الحياة ليستْ مقبرة جماعيّة"، عن دار النشر "لاركولايو". وصدرت له نصوص وقصص في عدّة مجلات ودوريات ايطاليّة.


بوابة الفجر
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
لافروف ينتقد تجاهل غوتيريش لذكر مآثر الجيش الأحمر
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلقه من سلوك أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتجاهله ذكر مآثر الجيش الأحمر خلال المناسبات المخصصة لإحياء ذكرى الانتصار على النازية. وقال لافروف خلال مقابلة مع برنامج "بلا تقادم..جبهة بلا حدود": "أشعر بالقلق بشكل خاص حيال تصرفات الأمين العام للأمم المتحدة.. ليس لأنه شخصية يجب أن تقترب من المثالية، ولكن لأنه يشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة.. بغض النظر عن كونه مواطنا برتغاليا، فقد أمضى نصف حياته في العمل في المنظمات الدولية ويجب أن يكون على دراية تامة بما يعنيه هذا المنصب وفقا للمادة 100 من ميثاق الأمم المتحدة". وأضاف: "تنص المادة على ضرورة أن يلتزم الأمين العام بالحياد ولا يتلقى أي تعليمات من أي حكومة، وأن يسعى إلى تحقيق هدف واحد فقط: تنفيذ أهداف ميثاق الأمم المتحدة. ومع ذلك، في كلمته في مراسم الذكرى الثمانين لتحرير أوشفيتس-بيركيناو، لم يذكر غوتيريش الجيش الأحمر مرة واحدة، رغم أن يوم إحياء ذكرى الضحايا قد تم تحديده بناءً على بطولات الجنود السوفييت.. وهذه ظاهرة محزنة". وذكر لافروف أن مثل هذا التصرف حدث قبل نحو خمس سنوات، أي قبل بداية العملية العسكرية الخاصة، قائلا: "في القدس، خلال إزاحة الستار عن نصب تذكاري لضحايا حصار لينينغراد، حضر الرؤساء فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.. في تلك المناسبة، ذكر الجميع بطولات الجيش الأحمر، بينما قال بنس: (كنا جميعا سعداء عندما فتح الحلفاء أبواب معسكر أوشفيتس في 27 يناير 1945). وتساءل لافروف: "هل تفهمون من المقصود بالحلفاء؟"، مشيرا إلى أن التصريح كان محزنا لأنه تضمن تلميحا إلى أن السوفييت لعبوا دورا مساويا لغيرهم في عملية التحرير، متجاهلا الدور الرئيسي للاتحاد السوفيتي في تحرير المعسكرات النازية، ومحاولا تقليل حجم التضحيات والبطولات التي قدمها الجيش الأحمر ودوره الرئيسي في تلك اللحظات الحاسمة من التاريخ. وأشار لافروف إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة وليست نتيجة "غضبهم من العملية العسكرية الخاصة"، بل هي "اتجاه سائد مستمر"، مضيفا: "يجب أن نواجه هذا الاتجاه. ونحن نقوم بذلك أولا وقبل كل شيء على منصة الأمم المتحدة. مع المجتمع الأكاديمي، ننظم العديد من الندوات والمؤتمرات والمعارض، ونعمل على رفع السرية عن الوثائق". واختتم بالقول: "يجب ألا نسمح لهذه الحقيقة أن تُنسى". يتم الاحتفال سنويا في 27 يناير باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود وفقا لقرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1 نوفمبر 2005. وفي مثل هذا اليوم من عام 1945 نجح الجيش الأحمر في تحرير معسكر الاعتقال أوشفيتز في بولندا، حيث قتل أكثر من 1.1 مليون شخص، ضمنهم نحو مليون يهودي. وهذا العام، كما في العام السابق، لم يوجه المتحف دعوة لممثلي السفارة الروسية في وارسو إلى حضور الفعاليات التي أقيمت بمناسبة الذكرى الـ80 لتحرير المعسكر. ووصفت موسكو هذا القرار بأنه "تدنيس" للمقدسات وجزء من حملة معادية لروسيا تهدف إلى تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية


صوت لبنان
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت لبنان
بتجارب على البشر.. حاول النازيون دراسة "التقزم "
العربيةخلال فترة الحرب العالمية الثانية، سجلت معسكرات الموت النازية انتشارها بالعديد من مناطق أوروبا الشرقية حيث اتجه النازيون حينها لوضع المعارضين السياسيين واليهود والغجر وأسرى الحرب بهذه المعسكرات بهدف استغلالهم بعدد من الأعمال الشاقة. إلى ذلك، تواجد أفراد عائلة أوفيتز (Ovitz)، اليهودية المجرية، ضمن قائمة الأشخاص الذين عانوا من التجارب الطبية بمعسكر أوشفيتز الألماني. فبسبب معاناتهم من داء التقزم، خضع أفراد هذه العائلة لتجارب عديدة على يد الرجل الملقب بملاك الموت الألماني جوزيف منغليه (Josef Mengele). اعتقال عائلة أوفيتزتنحدر عائلة أوفيتز من منطقة ماراموريش (Maramureș) الموجودة حاليا برومانيا. وبالسابق، مثل والدهم شمشون إيزيك أوفيتز (Shimson Eizik Ovitz)، الذي عانى بدوره من داء التقزم، وكان مقدم عروض ترفيهية ومسؤولا دينيا بمنطقة إقامته. وأثناء فترة حياته، حظي الأخير بعشرة أبناء عانى سبعة منهم من داء التقزم. خلال مسيرتهم، أسس أبناء شمشون إيزيك أوفيتز فرقة ترفيهية عرفت بليليبوت (Lilliput) واتجهوا لتقديم عروض لقيت شعبية كبيرة بمناطق عديدة من أوروبا. وطيلة الثلاثينيات، تنقل أفراد عائلة أوفيتز بين كل من رومانيا والمجر وتشيكوسلوفاكيا لتقديم العروض. مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، اجتاحت قوات المجر، حليفة ألمانيا، شمال ترانسيلفانيا. وبتلك الفترة، منع الممثلون والفنانون ذوي الأصول اليهودية من تقديم أية عروض. وعلى الرغم من ذلك، حصل أفراد عائلة أوفيتز، عقب قيامهم بتزوير هوياتهم، على تصريح سمح لهم بمواصلة عروضهم لحدود العام 1944. فبتلك السنة، اعتقل أفراد عائلة أوفيتز وأرسلوا نحو معسكر أوشفيتز ببولندا. تجارب جوزيف منجليهبمعسكر الموت بأوشفيتز، جذب أفراد عائلة أوفيتز اهتمام الطبيب جوزيف منغليه. وبتلك الفترة، تحدث الأخير عن حصوله على عينات بشرية لإجراء تجارب طيلة العشرين سنة القادمة. وفي الأثناء، عزل منغليه أفراد عائلة أوفيتز، سواء كانوا من طوال القائمة أو من أولئك الذين عانوا من داء التقزم، عن بقية المعتقلين واقتادهم نحو إقامة خاصة داخل المعسكر. وبتلك الفترة، ادعى أكثر من 10 معتقلين آخرين وجود صلة قرابة بينهم وبين عائلة أوفيتز أملا في النجاة من غرف الغاز والأعمال الشاقة.بمنطقة إقامتهم الخاصة، حصل أفراد عائلة أوفيتز على كميات وفيرة من الطعام حيث أكد منغليه حينها على ضرورة الحفاظ على صحة هؤلاء الأشخاص لضمان نجاح تجاربه وحصوله على نتائج جيدة. خضع أفراد عائلة أوفيتز للعديد من التجارب التي تراوحت بين استخراج نخاع العظام وخلع الأسنان وقلع الشعر بهدف البحث عن علامات مرض وراثي. أيضا، خضع عدد من الذين عانوا من داء التقزم لعمليات صب الماء الساخن والبارد بآذانهم كما أصيب بعضهم بالعمى عقب سكب قطرات كيميائية بأعينهم.إضافة لذلك، خضع رضيع من عائلة أوفيتز لتجارب إضافية تضمنت سحب كميات دم بشكل يومي من جسمه. وأثناء فترة التجارب، توفي اثنان من أفراد عائلة أوفيتز. وتزامنا مع ذلك، عمد منغليه لغلي جثتيهما بهدف استخراج عظامهما وإرسالها نحو المتاحف الألمانية. وحسب عدد من العاملين السابقين بأوشفيتز، صوّر منغليه عملية استخراج العظام لأغراض شخصية واتجه للاحتفاظ بشريط الفيديو بممتلكاته الشخصية. مع تحرير معسكر أوشفيتز على يد القوات السوفيتية أواخر يناير/جانفي 1945، استعاد أفراد عائلة أوفيتز حريتهم حيث عمد الجيش الأحمر حينها لنقلهم نحو أحد مخيمات اللاجئين التي كانت منتشرة بأوروبا الشرقية.