أحدث الأخبار مع #أوفأميركا،


الاقتصادية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
ماسك يناشد ترمب إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة بعد تعرضه لخسائر مليارية فادحة
ناشد أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، حيث ألقت تداعيات الرسوم الجمركية التي أقرتها واشنطن بظلالها على ثروات أشهر مليارديرات وول ستريت، متسببة بخسائر مليارية فادحة له، إلا أنها انعكست إيجابا على ثروات آخرين. ثروة ماسك الرئيس التنفيذي لـ "تسلا"، تراجعت إلى أقل من 300 مليار دولار لأول مرة منذ نوفمبر، حيث فقد 4.4 مليارات دولار أمس الإثنين، بعد أن واصل سهم "تسلا" هبوطه، لتصل ثروته إلى 297.8 مليار دولار، بحسب "بلومبرغ"، ويأتي هذا بعد خسارة 31 مليار دولار الخميس والجمعة الماضيين، ليخسر 134.7 مليار دولار منذ بداية العام، ليكون سادس أكثر الخاسرين في قائمة أغنى 500 شخص في العالم. تراجع حاد لسهم "تسلا" يمثل هذا التراجع في ثروة ماسك تحولا كبيرا عن الاتجاه الصعودي السابق لثروته، فقد ارتفع سهم "تسلا" بعد فوز ترمب بالانتخابات، ما دفع بثروة ماسك إلى مستويات قياسية، لكن منذ ذلك الحين، أصبح هدفا للاحتجاجات والتخريب داخل أمريكا وخارجها، بسبب دوره كمستشار بارز، كما أن سلوكه المثير للجدل ونشاطه على وسائل التواصل، نفرا الكثير من المشترين المحتملين، بل وجعلا بعض مالكي سيارات "تسلا" يبتعدون عنها بسبب موقفها السياسي وسمعتها المتضررة، وانخفض سهم "تسلا" أكثر من 50% منذ بلوغه أعلى مستوى في منتصف ديسمبر. خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعرب ماسك عن أمله في التوصل إلى نظام "صفر رسوم جمركية" بين أمريكا وأوروبا، ما من شأنه أن ينشئ "منطقة تجارة حرة" فعالة، ما أدى إلى انتقادات من كبير مستشاري ترمب الاقتصاديين بيتر نافارو الذي وصف ماسك بأنه "مجمّع سيارات" يعتمد على قطع غيار من دول أخرى. وارن بافيت ضد التيار في صفوف أغنى أغنياء العالم، يعد وارن بافت من الحالات النادرة، إذ نمت ثروته الشخصية هذا العام، رغم ما سببته الرسوم الجمركية من موجة بيع مسحت تريليونات الدولارات من قيمة الأسهم العالمية، ووفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ارتفعت ثروة بافت بمقدار 11.5 مليار دولار هذا العام، لتصل إلى 153.5 مليار دولار، رغم فقدانه 14.5 مليار دولار منذ 2 أبريل، حين بلغت ثروته أعلى مستوى لها منذ 5 سنوات. يحتل بافت البالغ من العمر 94 عاما، المركز الرابع على قائمة أغنى أغنياء العالم، وهو واحد من شخصين فقط بين أول 20 اسما في القائمة الذين زادوا حجم ثرواتهم هذا العام، حيث كانت فرانسواز بيتنكور مايرز، وريثة شركة "لوريال"، الشخص الآخر، إذ زادت ثروتها بمقدار 1.8 مليار دولار، وتحتل حالياً المرتبة 19 في تصنيف "بلومبرغ". يرجع الأداء الأقوى نسبيا للشركة إلى أن قطاع التأمين ضد الخسائر والممتلكات لا يزال محصنا نسبيا ضد تقلبات التجارة العالمية، ومن المحتمل أن بعض المستثمرين يتوقعون أن ينتهز بافت هذا التراجع الحاد في الأسواق، ليقوم بعملية شراء ضخمة. في الأرباع الأخيرة، أحجم بافت عن عقد صفقات كبرى، واختار بدلا من ذلك تقليص حصته في "أبل"، إلى جانب خفض استثماراته في "بنك أوف أميركا"، وهما شركتان تراجعت أسهمهما بأكثر من 10% منذ إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية.


ليبانون ديبايت
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون ديبايت
وسط الفوضى العالمية... الذهب يحقق "قفزة تاريخية"!
تجاوزت أسعار الذهب، خلال تعاملات يوم الاثنين المبكرة، حاجز الـ3100 دولار للأونصة لأول مرة في تاريخها، مسجلة ارتفاعاً قياسياً جديداً، وذلك نتيجة لموجة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن. وقد ساهمت مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية المتزايدة، إلى جانب التباطؤ الاقتصادي المحتمل، والتوترات الجيوسياسية في دفع الأسعار لهذه المستويات غير المسبوقة. ووفقاً لبيانات وكالة "رويترز"، سجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعاً تاريخياً بلغ 3106.50 دولار للأونصة، مما يعكس زيادة ملحوظة في الطلب على الذهب كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. هذا وارتفعت أسعار الذهب منذ بداية العام بنسبة تزيد عن 18%، لتستفيد من مكانتها كأحد الأصول الأكثر أماناً في أوقات الاضطرابات. يُذكر أن الذهب تجاوز بالفعل حاجز الـ3000 دولار للأونصة في وقت سابق من هذا الشهر، وهو إنجاز مهم يُعتبر بمثابة إشارة إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاستقرار الاقتصادي، فضلاً عن التوترات الجيوسياسية التي تشهدها بعض المناطق. الخبراء يرون أن هذه الارتفاعات تشير إلى قلق متزايد في الأسواق العالمية بشأن مستقبل الاقتصاد والتضخم. وإزاء هذا الارتفاع القياسي في الأسعار، رفعت العديد من البنوك توقعاتها للذهب هذا العام. فقد توقعت "أو.سي.بي.سي" أن يظل الذهب جاذباً كملاذ آمن، حيث يرى محللوها أن المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية قد تدفع بالذهب نحو مزيد من الارتفاعات. من جهة أخرى، قامت بنوك كبرى مثل "غولدمان ساكس"، "بنك أوف أميركا"، و"يو بي إس" برفع أسعارها المستهدفة للذهب لهذا العام. حيث توقع غولدمان ساكس أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، في حين يتوقع بنك أوف أميركا أن يُتداول الذهب عند 3063 دولاراً للأونصة في عام 2025 و3350 دولاراً للأونصة في عام 2026. وفي سياق آخر، ومع التزايد المطرد في المخاوف الاقتصادية والجيوسياسية، يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرح خطط لفرض رسوم جمركية جديدة، في خطوة تهدف إلى حماية الصناعات الأميركية وتقليص العجز التجاري. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من نيسان المقبل.


الاقتصادية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
بنوك أمريكية متزايدة تخفض توقعات سعر النفط إلى نطاق 60 دولارا للبرميل
انضم بنك "غولدمان ساكس" يوم الاثنين إلى البنوك الأخرى التي خفضت توقعات أسعار النفط، حيث ترى مصارف وول ستريت بشكل متزايد أن الخام سيستقر في نطاق 60 دولاراً للبرميل. قبل الخفض الأخير كان "غولدمان ساكس" يتمسك بتوقعاته السعرية السابقة رغم تأكيد تحالف "أوبك+" خططه لزيادة إنتاج النفط في وقت سابق من هذا الشهر، لكن مع تصاعد الضغوط على نمو الاقتصاد الأميركي، خفض البنك توقعاته في مذكرة جديدة. وتم تعديل النطاق المتوقع لخام برنت ليصبح بين 65 و80 دولاراً للبرميل بدلاً من 70 و85 دولاراً. قال دان ستريفن، رئيس أبحاث السلع في "غولدمان ساكس": "نتوقع أن يظل خام برنت فوق 70 دولاراً للبرميل في الأشهر المقبلة، لكننا لم نعد نرى أن 70 دولاراً هو الحد الأدنى للسعر". وحالياً، يتم تداول عقود برنت المستقبلية بالقرب من 71 دولاراً. سعر النفط في 2025.. لماذا هبطت التوقعات؟ جاءت مراجعة "غولدمان ساكس" بعد تخفيضات مماثلة في الأسابيع الأخيرة من قبل "مورغان ستانلي" و"بنك أوف أميركا"، حيث توقع كلاهما أن يستقر خام برنت في النطاق الأعلى من مستوى 60 دولاراً للبرميل خلال النصف الثاني من العام. أما "سيتي غروب" و"جيه بي مورغان تشيس"، فتوقعا منذ فترة أن تنتهي أسعار النفط العام عند النطاق الأدنى أو الأوسط من مستوى 60 دولاراً للبرميل. وعلى الصعيد العالمي، تراجعت أيضاً التوقعات المتفائلة من قبل كبار تجار النفط مثل "فيتول غروب" (Vitol Group) و"غونفور غروب" (Gunvor Group)، الذين كانوا في السابق أكثر تفاؤلاً بشأن أسعار الخام. ترمب يرحب بانخفاض أسعار النفط لاقى هذا التراجع في أسعار النفط ترحيباً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث يوفر راحة للمستهلكين والبنوك المركزية بعد سنوات من التضخم الجامح. إلا أنه يشكل مخاطر مالية على منتجي النفط الصخري الأميركي، وكذلك على منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية. لطالما كان "سيتي غروب" الأكثر تشاؤماً بين البنوك الكبرى، حيث توقع أن يبلغ متوسط سعر النفط 60 دولاراً للبرميل في الربعين الثاني والثالث، قبل أن ينخفض أكثر إلى 55 دولاراً في الربع الرابع. أما التقديرات الأولية لوول ستريت للعام المقبل، فتكشف عن عدم وجود مجال كبير للارتفاع، حيث توقع "جيه بي مورغان" أن يبلغ متوسط سعر النفط 61 دولاراً للبرميل، وربما يهبط حتى 50 دولاراً، مع استمرار ترمب في الضغط للإبقاء على النفط الروسي والإيراني الخاضع للعقوبات في الأسواق.