أحدث الأخبار مع #أوليفر_غلاسنر


الجزيرة
منذ 4 أيام
- رياضة
- الجزيرة
كواليس المشادة الحامية بين غوارديولا وحارس كريستال بالاس
دخل الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي في مشادة حادة مع دين هندرسون حارس مرمى كريستال بالاس بعد نهاية مباراة الفريقين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وحقق كريستال بالاس أمس فوزا تاريخيا على السيتي بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي والتي جرت على ملعب ويمبلي الشهير، ليحقق النادي اللندني أول لقب محلي في تاريخه. وسيطر الغضب الشديد على غوارديولا بعد صفارة النهاية، ثم اقترب من هندرسون الذي كان يحتفل بحماسة شديدة مع زملائه بهذا الفوز. وظهر غوارديولا منزعجا للغاية من هندرسون الذي كان بطلا للعديد من اللقطات المثيرة للجدل خلال المباراة، وبدا كلاهما وكأنهما لا ينويان التراجع قبل أن يُبعد الأخير ليتوجه إلى معانقة مدربه أوليفر غلاسنر. لكن غوارديولا لم ينه المشادة وأشار بإصبعه إلى هندرسون قبل أن يبتعد عنه أخيرا. وفي وقت لاحق كشف هندرسون (28 عاما) عن سبب المشادة مع غوارديولا، حيث أقر بأن الأخير واجهه بسبب محاولاته المتكررة إضاعة الوقت أثناء المباراة. إعلان وقال هندرسون في مقابلة تلفزيونية "كنت أريد مصافحته فقط لكني أعتقد أنه كان منزعجا للغاية من تضييع الوقت". وأضاف حارس كريستال بالاس "قلت له بأنكم حصلتم على أكثر من 10 دقائق من الوقت بدل الضائع التي أردتموها. لا توجد أي ضغينة بيني وبينه". وأهدى هندرسون هذا التتويج لوالده دوغي الذي توفي العام الماضي فقال "فقدت والدي في بداية الموسم وسأفتقده اليوم، لقد كان معي في كل لمسة للكرة. أهدي هذا الفوز له". وترى صحيفة "ذا صن" البريطانية أن هندرسون كان محظوظا لعدم طرده في المباراة النهائية، بعد أن لمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء بعدما حاول منع النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم السيتي من التقدم نحو المرمى. وأبعد هندرسون الكرة بيده قبل أن يتمكن المهاجم من تجاوزه، لكن حكم تقنية الفيديو المساعد اعتبر أن المخالفة لا ترقى إلى الحرمان من فرصة تسجيل هدف محقق، وأكد على قرار حكم الساحة بعدم احتساب ركلة حرة أو إشهار بطاقة ضد الحارس الإنجليزي. وبعدها بدقائق قليلة تألق هندرسون بعدما تصدّى لركلة جزاء سددها النجم المصري عمر مرموش، ليلعب دورا بارزا في تتويج فريقه باللقب. يُذكر أن إيبيريتشي إيزي سجّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16 من عمر المباراة، ليصمد كريستال بالاس طوال الوقت المتبقي في طريقه نحو اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
هل أعاد كريستال بالاس الجماهير الحقيقية إلى الدوري الإنجليزي؟
في قلب العاصمة البريطانية، وعلى بعد أقل من نصف ميل من قصر باكنغهام، بدا أن أمراً استثنائياً يحدث. مروحية تحلّق في سماء لندن، حالة من الترقب تنتشر بين المارة، والعيون تتجه نحو الأعلى، تحاول أن تفسِّر المشهد. السيّاح في حالة ارتباك، يتساءلون: هل هناك خطر أمني؟ هل هناك أحد الهاربين؟ هل قرَّر الملك فجأة الخروج في نزهة؟ وبالطبع، لا علاقة بين تلك الاحتمالات، لكن حالة الغموض زادت التساؤلات وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». الإجابة جاءت بعد لحظات، عندما انطلق هتاف مميز من أحد الشوارع: «إيييييييغلز!»، حينها فقط أدرك الجميع أن ما يحدث لا يتعلق بالسياسة أو الأمن، بل بكرة القدم. كريستال بالاس فرض وجوده على لندن، وكتب فصلاً جديداً لن يُنسى في تاريخه. اليوم بدأ من ساحة «كوفنت غاردن» الشهيرة، حيث تجمَّع الآلاف من أنصار كريستال بالاس تحت شمس مايو (أيار) المشرقة. الأغاني كانت تُغنَّى بحماس، والمشجعون يرتدون لونَي فريقهم، الأحمر والأزرق، في مشهد احتفالي بامتياز. رغم أن «كوفنت غاردن» تعج بالحركة دائماً، فإن مشهد ذلك اليوم كان استثنائياً بكل المقاييس. الأجواء صاخبة، لكن منضبطة؛ جماهير بالاس لم تترك خلفها فوضى، بل حتى جلبوا أكياس النفايات معهم لتنظيف المكان بعد الانتهاء. إيبيريشي إيزي (رويترز) السياح لم يُخفوا دهشتهم، منهم مَن أخرج جواله ليلتقط الصور وسط دخان الفتائل الملونة، ومنهم مَن حاول تقليد هتاف الجماهير، بينما تساءل أحد الأميركيين باستغراب: «مَن هؤلاء؟» هؤلاء هم جماهير كريستال بالاس، جاءوا من كل مكان، يحملون أقنعة لمدربهم أوليفر غلاسنر، ويرفعون كؤوساً مصنوعةً من ورق الألمنيوم ترمز إلى كأس الاتحاد. المشهد لم يكن مجرد دعم لفريق، بل كان احتفالاً بهوية وانتماء. منذ فترة طويلة، تُعرَف جماهير كريستال بالاس بأنها واحدة من أكثر الجماهير حماسةً في إنجلترا، رغم أن لندن تضم كثيراً من الأندية الكبيرة. ولكن ما يميزهم أنهم ينتمون لنادٍ لا يملك التاريخ ذاته، ولا الألقاب ذاتها، ومع ذلك، لديهم عشق لا يُضاهَى. وهذا التميز لا يعود فقط إلى العدد، بل إلى طبيعة هذا الجمهور، وتحديداً مجموعة «الهولمزدايل فاناتيكس»، التي باتت رمزاً للولاء والانتماء الحقيقي. «الهولمزدايل فاناتيكس» تأسَّست عام 2005 من قبل مجموعة من الأصدقاء الذين أرادوا إعادة الحياة إلى مدرجات ملعب «سيلهرست بارك». كانوا في مقتبل العمر، لكنهم زرعوا بذرة تحوَّلت مع الوقت إلى حركة جماهيرية منظمة، تُقارَن بما تفعله روابط «الألتراس» في إيطاليا أو ألمانيا. يجلسون معاً، يرتدون قمصاناً موحّدة، يرفعون «تيفوهات» ضخمة، ويهتفون طوال المباراة، سواء كان فريقهم فائزاً أو خاسراً. يتبنون قضايا مجتمعية ويعبِّرون عن مواقفهم بطرق بصرية وصوتية، حتى باتوا الوجه الجماهيري الأبرز للنادي. كريستال بالاس ذكّر الجميع أن كرة القدم لا تُقاس بالحجم بل بالحقيقة (إ.ب.أ) هذا النوع من الانتماء يأتي في وقت أصبحت فيه كرة القدم الحديثة تُنتقد بشدة؛ بسبب فقدانها الروح. الأسعار الباهظة للتذاكر، وتغيير مواعيد المباريات لأغراض تسويقية، وتقنية الفيديو التي قتلت فرحة الهدف، والتعامل مع المشجعين على أنهم «عملاء»، كل ذلك جعل كثيرين يشعرون بأن اللعبة التي أحبوها تتغيَّر. وفي ظل هذه المظاهر، يظهر كريستال بالاس بوصفه قصةً مختلفةً. نادٍ لم يُتوَّج بالبطولات، ولم يتأهل لدوري الأبطال، لكنه حافظ على شيء ثمين: جمهوره. في نصف نهائي كأس الاتحاد أمام أستون فيلا، قدَّمت مجموعة «الهولمزدايل فاناتيكس» عرضاً بصرياً رائعاً، جسَّد صورةً شهيرةً لطفل يحتضن قميص اللاعب أندروس تاونسند بعد إحدى المباريات. لكن في النهائي، تجاوزوا التوقعات، ورفعوا «تيفو» استثنائياً يُخلّد هدف دارين أمبروز من مسافة 40 ياردة في مرمى مانشستر يونايتد خلال مباراة في كأس الرابطة عام 2011. لم يكن ذلك الهدف وحده هو الرمز، بل الصورة التي التُقطت لمشجع يُدعى مارك ويليانز يحتضن ابنيه في لحظة فرح. مارك توفي لاحقاً بمرض السرطان، وابناه حضرا إلى «ويمبلي»، وشاهدا صورتهما تتصدَّر المدرج. دموعهما كانت حديث الجماهير. لم تكن هناك شعارات تجارية ولا عبارات مصطنعة. كان العرض صادقاً، وإنسانياً، ويمثل ما تعنيه كرة القدم حقاً: «الذاكرة، والعائلة، واللحظة». قبل انطلاق المباراة، كانت الأغنية الشهيرة «Glad All Over» تتردد في أرجاء الملعب، والجمهور يقفز ويهتف بجنون. وعندما بدأت المباراة، لم يتوقفوا عن الغناء حتى الدقيقة 33، حين احتسب الحكم ركلة جزاء لمانشستر سيتي. ومع تصدي دين هندرسون لها، انفجرت المدرجات بهتاف لا يوصف، يفوق حتى الهتاف الذي صاحب هدف إيزي في الشوط الأول. لم يتوقفوا عن التشجيع طيلة المباراة، وحتى عندما كان الجميع مشدود الأعصاب في الدقائق الأخيرة، كانت «الهولمزدايل فاناتيكس» تهتف وتضرب الطبول. عند صفارة النهاية، ساد مزيج من الدهشة والفرح. البعض بكى، والبعض عانق مَن بجانبه، والبعض الآخر بقي واقفاً في مكانه غير مصدّق. كما قال أحد المتابعين باللغة البرتغالية: «عدد كبار السن الذين بكوا اليوم مؤثر للغاية... انتظروا هذه اللحظة طيلة حياتهم. إذا لم تشعر بشيء تجاه هذا المشهد، فأنت ميت من الداخل». غلاسنر يحتفل بكأس إنجلترا (د.ب.أ) المدرب أوليفر غلاسنر قال بعد اللقاء: «بدايتنا هذا الموسم كانت كارثية، 3 نقاط فقط بعد 8 مباريات. أي جمهور آخر كان سيفقد صبره، لكن جمهورنا واصل الدعم. حتى عندما تلقينا 10 أهداف في مباراتين أمام سيتي ونيوكاسل، لم يتخلوا عنا. هذا جمهور يَحتضن فريقه في أسوأ اللحظات، وهذا ما يجعل هذا الفوز مميزاً». اليوم، في خضم فوضى كرة القدم الحديثة، حيث تدور النقاشات حول مَن هو «النادي الأكبر» ومَن لديه «جمهور أكثر»، جاء كريستال بالاس ليُذكّر الجميع أن كرة القدم لا تُقاس بالحجم، بل بالحقيقة. لا تُقاس بعدد الألقاب، بل بصدق المشاعر. عند صافرة النهاية ساد مزيج من الدهشة والفرح (رويترز) وحتى الساعة العاشرة مساءً، كانت الاحتفالات مستمرة في «ويمبلي». أحد المشجعين، متمايل الخطى عند محطة القطار، قال لصديقه: «لا أعرف أين نذهب... لكنني متأكد أننا ذاهبون لأوروبا!». نعم، قد لا يكون يعرف طريقه إلى القطار... لكن فريقه عرف طريقه إلى المجد.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
مدرب كريستال بالاس: لو لعبنا هذه المباراة عشر مرات سنفوز بها مرة واحدة فقط
قال أوليفر غلاسنر مدرب كريستال بالاس اليوم السبت إنه لو لعب فريقه مباراة مانشستر سيتي عشر مرات فإنه سيفوز بها مرة واحدة فقط وذلك بعدما حقق النادي اللندني أول لقب كبير في تاريخه بالفوز على منافسه الأكثر قوة في ملعب ويمبلي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وسجل إبريتشي إيزي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16 ليعوض كريستال بالاس خسارتين سابقتين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 1990 و2016. وعلى عكس العرض المهيمن الذي قدمه الفريق أمام أستون فيلا في الدور قبل النهائي، استحوذ بالاس على الكرة بنسبة 21 في المئة فقط أمام سيتي بقيادة مدربه بيب غوارديولا لكنه دافع بشكل لا يصدق للحفاظ على تقدمه بهدف إيزي. وقال غلاسنر الذي حل محل روي هودجسون قبل 15 شهرا وهو الآن أول مدرب نمساوي يفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي "لا أصدق ما حدث. لو لعبنا هذه المباراة عشر مرات، سنفوز بها مرة واحدة فقط وهذا ما حدث اليوم". وأضاف "سجلنا مع أول هجمة في نصف ملعبهم ثم دافعنا بكل قوة وكان حارس مرمانا رائعا". وتابع "أنا فخور جدا بالفريق والجهاز الفني. تهانينا. كل الفضل يعود لهم". وقاد غلاسنر، الذي توقفت مسيرته كلاعب في النمسا بعد إصابته بنزيف في المخ في 2011، أينتراخت فرانكفورت إلى لقب الدوري الأوروبي في 2022. والآن سيقود بالاس في نفس المسابقة الموسم المقبل في أول مشاركة للنادي الإنجليزي في مسابقة أوروبية كبرى. وقال غلاسنر (50 عاما) "انتابني هذا الشعور خلال الموسم بأنه يمكنك تحقيق أشياء لا تصدق مع هذه المجموعة من اللاعبين". وأضاف "أردنا كتابة التاريخ. أعتقد أننا الآن كتبنا فصلا رائعا في التاريخ. في العام المقبل، سنبدأ فصلا جديدا". وهتف مشجعو بالاس باسم جلاسنر بعد صفارة النهاية وأشاد بصبر الجماهير حين عانى بالاس في بداية الموسم. وبعد ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يحقق الفريق أي فوز وجمع ثلاث نقاط، لكنه لم يتراجع منذ ذلك الحين وأرجع غلاسنر مسيرته المظفرة نحو التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي إلى الثقة التي منحها إياه رئيس النادي ستيف باريش. كما عادل بالاس رصيده القياسي من النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراتين من نهاية الموسم. وقال غلاسنر "لدينا مجموعة من اللاعبين الموهوبين من أصحاب الشخصية القوية ومع هذا التكاتف وأخلاقيات العمل والبيئة والأجواء الرائعة أعتقد أن هذا أمر أساسي لتحقيق أشياء ربما كانت مستحيلة". وأضاف "لم يفقد اللاعبون قط ثقتهم بالمدرب أو الجهاز الفني". وفي حديثه عن جماهير بالاس، الذين احتفلوا طويلا وبصوت عال داخل الملعب، قال غلاسنر "اليوم كان يوم كريستال بالاس. كان يوم مشجعينا. ربما سيكون هناك بعض الصداع غدا! هذا ما يستحقونه لأنهم دائما ما يقفون معنا. هذه الكأس تحمل مذاقا خاصا لجميع مشجعينا". وقال باريش متأثرا إن فوز بالاس بالكأس إنجاز رائع للنادي. وأضاف "أشعر بفخر كبير بالفريق والمشجعين. آمنت بصدق أننا سنفوز. هذا ما فعله أوليفر. جعلنا جميعا نؤمن بذلك وانتزع الكأس في نهاية المطاف".


الجزيرة
منذ 5 أيام
- رياضة
- الجزيرة
موعد مباراة مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس في نهائي كأس إنجلترا والقنوات الناقلة
نستعرض موعد مباراة مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس في نهائي مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم، والقنوات الناقلة للبث الحي والمباشر للمواجهة. تقام المباراة غدا السبت 17 مايو/أيار الجاري على ملعب ويمبلي الشهير، وتبدأ الساعة السادسة والنصف مساء (18:30) بتوقيت مكة المكرمة والدوحة والقاهرة. ويدير المباراة طاقم تحكيم إنجليزي بقيادة الحكم ستيوارت أتويل. ويتسلح مانشستر سيتي بالأفضلية التاريخية ضد كريستال بالاس، إذ يتفوق عليه في المواجهات السابقة بـ21 فوزا مقابل 6 انتصارات فقط لبالاس بينما انتهت 7 مباريات بالتعادل. القنوات الناقلة لمباراة السيتي وكريستال بالاس في نهائي كأس إنجلترا beIN Sports HD 1 beIN Sports HD 1 English ويمكنكم متابعة التغطية المباشرة للمباراة على موقع الجزيرة نت. وبينما يسعى مانشستر سيتي إلى الفوز بأعرق بطولات الكأس في إنجلترا للمرة الثامنة في تاريخه، يأمل كريستال بالاس حصد أول لقب كبير له على الإطلاق في مسيرته الاحترافية الممتدة 120 عاما. طريق كريستال بالاس إلى النهائي تأهل فريق المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر بسهولة إلى نهائي ويمبلي بفضل انتصاراته على ستوكبورت كاونتي، ودونكاستر روفرز، وميلوول، وفولهام، وأستون فيلا، ولم تتلق شباكه إلا هدفا واحدا في النسخة الحالية حتى الآن، في حين سجل 3 أهداف في كل مباراة خاضها بالأدوار الثلاثة الأخيرة في المسابقة، والتي كان آخرها الفوز 3-0 على أستون فيلا بالدور قبل النهائي قبل 3 أسابيع. وتلقى كريستال بالاس 3 هزائم في مبارياته الأربع السابقة بكأس إنجلترا ضد مانشستر سيتي، وكان فوزه الوحيد خلال اللقاء الأول الذي جرى بين الناديين بالدور الأول لنسخة المسابقة عام 1921 وانتهى بانتصاره 2-0. طريق مانشستر سيتي إلى النهائي وبلغ فريق المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة على التوالي، وهو رقم قياسي، في نهاية الشهر الماضي، حينما تغلب 2-0 على نوتنغهام فورست، بعد فوزه على سالفورد سيتي، وبليموث أرجايل، وليتون أورينت، وبورنموث في الأدوار الأربعة السابقة. ويمثل كأس إنجلترا الفرصة الوحيدة لمانشستر سيتي للفوز بألقاب محلية كبرى هذا الموسم، حيث انتهت هيمنته غير المسبوقة التي استمرت 4 سنوات على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2024-2025 المضطرب، والذي يأمل اختتامه بشكل رائع بالفوز على كريستال بالاس وضمان احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى في ترتيب البريميرليغ، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. وعند فوزه على كريستال بالاس، سيتوّج مانشستر سيتي بلقبه الثامن في كأس إنجلترا، ليتقدم للمركز الثالث بقائمة أكثر الأندية فوزا بالبطولة، بالاشتراك مع ليفربول وتوتنهام هوتسبير، بينما لم يسبق لأي فريق آخر أن فاز بالمسابقة أكثر منهم سوى أرسنال (المتصدر) بـ14 لقبا، ومانشستر يونايتد (الوصيف) بـ13 لقبا.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
غوارديولا: كأس إنجلترا ليست هدفنا الأول... لكننا نريد اللقب
قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الجمعة، إن كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لم تكن على رأس أولويات فريقه هذا الموسم، لكن الآن بعد بلوغ الفريق النهائي الثالث توالياً، سيبذل قصارى جهده للفوز باللقب في استاد ويمبلي السبت. وخاض سيتي «موسماً مروعاً» على حد وصف مهاجمه إيرلينغ هالاند، إذ سقط فريق المدرب غوارديولا في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وخرج أيضاً من مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا. ويحتل سيتي المركز الرابع في الدوري، ولم يضمن بعد التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وربما لا يكون الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي عندما يواجه كريستال بالاس كافياً لإنقاذ موسمه. وقال غوارديولا للصحافيين: «هذه هي المشكلة بوضوح، كأس الاتحاد الإنجليزي الآن ليس هدفنا الأول. بالطبع نريد الفوز باللقب. مجرد وصولنا إلى هذه المرحلة فبالتأكيد نريد الكأس. إنه أمر مهم للغاية. كانت خيبة أمل الموسم الماضي (الخسارة في النهائي أمام مانشستر يونايتد). لكنني متأكد من أننا سنقدم أداء جيداً وسننافسهم (بالاس). إنه نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، إنه شرف وامتياز. إنها المرة الثالثة على التوالي لنا في النهائي، وعلينا تقديم أداء جيد. سنسافر إلى لندن للفوز باللقب». وكال غوارديولا المديح لفريق المدرب أوليفر غلاسنر، الذي أطاح أيضاً بفريقي فولهام وأستون فيلا المنافسين بالدوري الممتاز، ليصل إلى النهائي. ويسعى بالاس، الذي يحتل المركز 12 في الدوري، للفوز بأول لقب كبير له بعد خسارته أمام مانشستر يونايتد في النهائي عامي 1990 و2016. وأضاف المدرب الإسباني: «إنه فريق رائع. قدم أداء جيداً في النصف الثاني من الموسم. قضى الفريق أكثر من عام مع أوليفر مع اللاعبين أنفسهم. إنهم يشكلون تهديداً لأنهم يتمتعون بالجودة. يتمتع المهاجم جان فيليب-ماتيتا بالقوة، وكذلك يملك إبريتشي إيزي جودة واضحة فيما يتميز السنغالي إسماعيلا سار بالسرعة... وآدم وارتون لاعب وسط مدافع جيد حقاً. إنه فريق منظم دفاعياً، وتنفيذهم للركلات الثابتة من الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز». وأشار غوارديولا إلى أن لاعب الوسط الإسباني رودري «أفضل بكثير»، لكنه سينتظر حتى يسمح الأطباء للاعب (28 عاماً) بالمشاركة، خصوصاً مع غيابه عن المباريات منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وأردف: «عندما يبلغوني بأنه جاهز، سيشارك من البداية. لا نريد المخاطرة والتراجع خطوة للخلف».