أحدث الأخبار مع #أوليفرغلاسنر


Independent عربية
منذ يوم واحد
- ترفيه
- Independent عربية
لماذا يمنح فوز كريستال بالاس بكأس إنجلترا الأمل لمستقبل كرة القدم؟
بعد نحو ساعتين من صافرة نهاية المباراة في ملعب "ويمبلي"، كان العاملون في كريستال بالاس لا يزالون يدخلون صناديق الجعة إلى غرفة تبديل الملابس، فيما بدأ اللاعبون بالخروج منها. كان المدرب أوليفر غلاسنر قد أخبر لاعبيه سابقاً في الداخل بأنه شعر منذ فترة طويلة أن هذه المجموعة "مميزة"، وأنها قادرة على "تحقيق المستحيل". لقد كان هذا الانتصار بالتأكيد شيئاً بدا بعيد المنال عن النادي لفترة طويلة. ولهذا السبب، كان بعض اللاعبين لا يزالون منتشين من الفوز، فيما كان آخرون يبدون مفعمين بالفرح. خرج نجم المباراة إبيريشي إيزي بابتسامة عريضة، وهو يستعرض بفخر ميدالية الفوز، وكان ويل هيوز خلفه ببضعة أمتار، يحمل زجاجة من "كوباربيرغ"، ويردد اسم صاحب الهدف، أما جويل وارد، في واحدة من آخر مبارياته مع الفريق، فكان يعرض كأس الاتحاد الإنجليزي نفسه، وفي الوقت ذاته كان رئيس النادي ستيف باريش مع ابنه الصغير، يتحدث عمّا يعنيه هذا الفوز للجميع. في تلك اللحظات، اعترف بعض أفراد بعثة بالاس بالخوف الشديد الذي اجتاحهم عندما أعلن الحكم عن 10 دقائق كوقت بدل ضائع، وتملكهم هاجس الخسارة بطريقة أكثر قسوة مما حدث في 1990 و2016، لكن ذلك لم يحدث، فقد صمد فريق أوليفر غلاسنر، ولم يسمح بمرور أي شيء. ثم أطلق المشجعون العنان لمشاعرهم، وكان منظر دموع جماهير بالاس مؤثراً بحق. وفي قطار الأنفاق من "ويمبلي بارك"، سمعت بعض الأحاديث عن "تلك التعادلات السلبية في (بوكسنغ داي) يوم الصناديق، والمطر فوق مدرج هولمسدايل"، لقد كانت تذكرة في وقتها المناسب بما يجب أن تكون عليه معاني كرة القدم، وأيضاً لحظة مهمة لكرة القدم الإنجليزية من نواحٍ أخرى. في هذا السياق، يقال عن غلاسنر من قبل لاعبيه إنه مدرب صعب المراس، وقد يكون قاسياً أحياناً، لكنه ألقى كلمات مؤثرة بحق عن الجانب المضيء لهذا الفوز، وكان النمسوي يتحدث عن بعض الجوانب الفنية في الفوز (1 - 0) على مانشستر سيتي، ثم توقف فجأة. وقال "أعظم إنجاز يمكن أن نحققه، وأكبر نجاح نحصل عليه، ليس الفوز بالكأس"، ثم أضاف "بل أن نمنح الآلاف من جماهيرنا لحظة لا تنسى في حياتهم، أن نمنحهم أوقاتاً سعيدة، ربما يواجهون مشكلات في حياتهم، ونحن نمنحهم ساعات وأياماً ينسون فيها كل ذلك، فقط ليكونوا سعداء". "هذا أعظم ما يمكن أن يفعله الرياضيون، لقد فعلنا ذلك من أجل الكثيرين". وهذا –بحسب عبارة تكررت كثيراً في ذلك اليوم– هو جوهر كل شيء، ليس من أجل الأندية المملوكة للدول أو الصناديق الاستثمارية التي تجمع الكؤوس لاستعراض النفوذ السياسي أو المالي، ولهذا السبب، فإن أهمية هذا الفوز تتجاوز نشوة فرحة بالاس. لقد كتب مراراً أن كرة القدم –وبخاصة الإنجليزية – تمر بعصر من تفاوت مالي متزايد وتراجع في عنصر المفاجأة، وغالباً ما تفوز الأندية الغنية نفسها. حتى فرحة نيوكاسل يونايتد عند الفوز بكأس "كاراباو"، رافقها تساؤل عن أن هذا لم يكن ليحدث لولا استحواذ صندوق الثروة السيادي السعودي. لكن هذا الموسم كان مختلفاً إلى حد ما، إذ شهد تنوعاً وتنافساً غير متوقع، بوجود طبقة وسطى موقتة نافست لأسباب طارئة، وقد انعكس ذلك على كأس الاتحاد، على رغم أن القلق ظل قائماً من أن النتيجة النهائية ستكون كما هو متوقع: فوز سيتي مجدداً. لكن بالاس فعل كل ما بوسعه ليمنع ذلك، ورفع النادي أخيراً كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو أول لقب كبير في تاريخه الممتد لـ119 عاماً، بعد خسارة نهائيين، ونظرة واحدة على مدرجات "ويمبلي" كانت كافية لفهم مدى أهمية ذلك. لذا وعلى رغم أن هذه اللحظة كانت الأعظم في تاريخ بالاس، فإنها أيضاً لحظة محورية في مسيرة الكرة الإنجليزية، وكان يجب على اللعبة أن تظهر أن هناك أملاً، ويمكن لبالاس أن يكون مصدر إلهام ونموذجاً يحتذى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) عند الحديث مع من هم داخل كرة القدم الإنجليزية عن النادي، تجد احتراماً كبيراً، لكن لا حديث عن "سر خفي"، فلا وجود لتحليلات برايتون المتقدمة. بل إن بالاس بنى فريقاً عصرياً بطريقة تقليدية بعض الشيء. كان تعيين غلاسنر حاسماً بلا شك، ولهذا طلب النادي ما لا يقل عن 30 مليون جنيه إسترليني (40.14 مليون دولار) من بايرن ميونيخ الألماني للتخلي عنه في الصيف الماضي. وقد وصف باريش ذلك لاحقاً بـ"لحظة حاسمة"، فقد اختاروا مدرباً رائعاً في مرحلة صعود، وسارت مسيرته المهنية أيضاً بطريقة تقليدية، إذ حقق غلاسنر لقبين كبيرين مع أندية ذات موارد محدودة، إذ فاز بكأس الدوري الأوروبي لموسم (2021 - 2022) مع آينتراخت فرانكفورت، ووصف الفوز بأنه "غير متوقع". ربما باستثنائه هو وفريقه، بالنظر إلى الثقة التي زرعها فيهم، لقد كان بالاس يؤمن بحظوظه، وكان من الممكن الشعور بذلك في أجواء "ويمبلي" قبل المباراة، أن هذا يومهم، وغلاسنر يبدو أنه موائم جداً لهذه المجموعة. يشتهر بالاس بوجوده في إحدى أكثر المناطق خصوبة لإنتاج المواهب في العالم، في جنوب لندن، وعلى رغم فقدانهم الدائم للمواهب الصغيرة لمصلحة تشيلسي، فإن هذا الفريق استفاد أقصى استفادة من تلك المواهب. الجميع الآن يريد إيزي، فهو نجم هذا الجيل الشاب الموهوب الذي تدعمه صفقات ذكية. والحارس دين هندرسون، وهو رجل اليوم، كان صفقة بدت مفاجِئة في البداية، لكنها كانت ترقية محسوبة في مركز الحراسة. كذلك بذل دايتشي كامادا مجهوداً هائلاً، ودانييل مونيوز، الذي حصد جائزة رجل المباراة رسمياً، نجح في الربط ببراعة بين عناصر فريق غلاسنر. ثم هناك الدفاع الذي يقول عنه منافسون إنه من الأفضل في الدوري الإنجليزي وربما في أوروبا، وسيتأهل بالاس للمرة الأولى، إلى الدوري الأوروبي. بنى غلاسنر فريقه على صلابة الثلاثي كريس ريتشاردز ومارك غيهي وماكسنس لاكرو، وابتسم المدرب النمسوي وهو يتحدث عن "الشغف" الذي يظهرونه في "التزحلق على الكرة"، مضيفاً "كان علينا الدفاع بأعلى مستوى ممكن". من هذه القاعدة، قد يكون بالاس من أفضل الفرق في الهجمات المرتدة، وهناك شعور بأن الفريق كان قادراً على التأهل أوروبياً من خلال الدوري لولا إصابة آدم وارتون معظم الموسم. كل هذا تضاعف بفضل الروح الجماعية الهائلة، التي ظهرت جلية في غرفة الملابس بعد المباراة، والتي لمسها غلاسنر بسرعة، وقد تعززت أيضاً بالإيمان المسيحي الذي يتشاركه الكثير من اللاعبين، الذين يكثرون من الصلاة الجماعية – خصوصاً في خط الدفاع، وهذه ناحية لا تناقش كثيراً، لكنها تتطور لتصبح ظاهرة في الدوري الإنجليزي الحديث. وهناك عنصر إضافي لطالما أثار إعجاب محبي اللعبة حين الحديث عن بالاس، وله صبغة شبه دينية بطبيعته: الجماهير، لقد عاشوا بالفعل لحظة خلاص وفداء ونشوة أياً كانت التسمية. وقال غلاسنر "يمكنك أن ترى ما يمكن أن تحققه بالصبر"، وأشار إلى الجماهير التي وقفت مع الفريق خلال بدايته الصعبة هذا الموسم، حين خسروا خمساً من أول ثماني مباريات، ولم يحققوا فوزهم الأول حتى الجولة التاسعة أواخر أكتوبر (تشرين الأول) 2024. "حينها تستحق ما تحقق، لأنك تمسكت بالجماعية دوماً". هناك دروس كثيرة هنا، ونموذج يحتذى، وهناك إلهام. وكيف لا يكون ذلك، في ظل هذا الفرح الغامر؟ وهذا هو المعنى الحقيقي لكرة القدم.


النهار
منذ 3 أيام
- رياضة
- النهار
متى تلتفت الأندية الكبيرة إلى العبقري غلاسنر؟
نجح المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر /50 عاماً/ في كتابة رقم قياسي جديد بمسيرته حين قاد كريستال بالاس لتحقيق أول لقب كبير على مرّ تاريخه بعد الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس إنكلترا مضيفاً سطراً جديداً لمسيرة مليئة بالنجاحات التي حققها حتى الآن. كان غلاسنر مدافعاً مغموراً ولم يغادر الدوري النمساوي طوال مسيرته كلاعب، وبعد اعتزاله عام 2004 انتقل إلى مرحلة التعليم ولم يدخل مجال التدريب حتى عام 2012 حين عينه ناديه الأم ريد مساعداً للمدرب روجر شميدت الذي انتقل لاحقاً لتدريب ليفركوزن ومنح غلاسنر فرصة الوقوف على الخط كمدرب رئيسي لأول مرة عام 2014 قبل أن ينتقل لتدريب لاسك وينقله من الدرجة الثانية إلى المنافسة على بطولة دوري الدرجة الأولى وتحقيق وصافة المركز الرابع ثمّ وصافة الدوري خلف ريدبول سالزبورغ وحينها وصف رئيس النادي أسلوب الفريق بأنه "خالٍ من أيّ عيوب". وهذا الأمر حفّز فولفسبورغ لضمّ المدرب الذي أهّل الفريق في موسمه الثاني إلى دوري أبطال أوروبا، لكنّ خلافاً مع المدير الرياضي دفعه إلى التخلّي عن تدريب الفريق في البطولة والذهاب إلى فرانكفورت، كي يكتب التاريخ هناك ويتفوّق على برشلونة ووست هام ويحقق لقب الدوري الأوروبي دون هزيمة في 13 مباراة مؤهلاً النادي إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 62 عاماً. في الأبطال وصل فرانكفورت إلى الدور الثاني قبل أن يخرج من نابولي، كما وصل إلى نهائي الكأس لكنّه خسر من لايبزيغ ليأتي قرار الرحيل في صيف 2023، لكنّ الوجهة التالية كانت هي خلافة هودسون في كريستال خلال شباط/ فبراير العام الماضي، والنتائج كانت سريعة جداً فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الموسم نجح في إنهاء سلسلة 28 مباراة دون هزيمة لليفربول في أنفيلد وفاز عليه بهدف، وفاز على مانشستر يونايتد برباعية نظيفة ليحقّق النادي لأول مرة 4 انتصارات متتالية على أرضه ويدخل قائمة العشرة الأوائل للمرة الثانية في تاريخه. وهذا الموسم يحتاج كريستال إلى نقطة من آخر مباراتين ليكسر رقمه القياسي في أعلى عدد نقاط له في موسم واحد، 49 نقطة، مع تحقيق اللقب الأغلى في تاريخه، لكن يبقى السؤال لماذا لا يلتفت الكبار إلى غلاسنر وسط كلّ هذه الإنجازات؟


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- ترفيه
- وكالة نيوز
نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2025: Crystal Palace Dise Man City in Major Gustned
فاز Crystal Palace بأول كأس رئيسي له بفوزه على مانشستر سيتي 1-0 في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في ملعب ويمبلي. أثار Eberechi Eze من Crystal Palace حفلًا ضخمًا في جنوب لندن بتسجيل الهدف الوحيد اربح كأس الاتحاد الإنجليزي 1-0 ضد مانشستر سيتي وادعى أول كأس رئيسي للنادي في تاريخهم. قام الرجل المحلي بإحضار إيز بعد 16 دقيقة ، وقام حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق دين هندرسون بأداء بطولات في قصر الهدف ، وكان سيتي مفتعلًا لإهدار حمولة من الفرص ، بما في ذلك ركلة جزاء ، في نهائي رائع يوم السبت. بعد أن قام مهاجم إنجلترا إيز ، الذي أطلقت أهدافه في الثمانية الأخيرة وشبه نصف النهائي إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة ، وسجلت تمامًا على المدى ، كان على Palace البقاء على قيد الحياة في حصار المدينة لإثارة احتفالات Wild. كان عمر مارموش ركلة جزاء في الشوط الأول أنقذ من قبل هندرسون حيث خسر سيتي في نهائي الكأس لموسم ثانٍ على التوالي ، لتلخيص حملة مروعة تم فيها إخلاءها بصفتها قوة كرة القدم الإنجليزية وستذهب دون كأس محلي للمرة الأولى منذ 2016-17. بالنسبة إلى صفوف Palace الجماعية التي تم تزيينها باللون الأرجواني والأزرق ، كان يومًا من الفرح الجامح حيث ركب فريق أوليفر غلاسنر حظه في تحقيق محظوظ في المركز الثالث بعد معاناة هزيمتهما في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في عامي 1990 و 2016. أصبح غلاسنر ، الذي تولى مسؤولية النادي قبل 15 شهرًا ، أول مدرب نمساوي يفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي. كانت المدينة تقليد شاحب للجانب الذي سيطر على اللعبة الإنجليزية لمعظم العقد الماضي. لكن الطريقة التي بدأوا بها في ويمبلي اقترحت أن فريق بيب غوارديولا مصمم على إثبات أن الحديث عن زوالهم كان مبالغًا فيه إلى حد كبير. بعد أن اختارت تشكيلة هجوم فائقة لاعبي خط الوسط الدفاعي ، فإن Citymmed Palace بعمق داخل النصف الخاص بهم لمدة 15 دقيقة مع Kevin de Bruyne يسحب الأوتار على ما كان آخر ظهور له في Wembley في ألوان المدينة. اختار الكرة المليئة به Erling Haaland ، الذي تم إنقاذ جهده الممتد في The Far Post ببراعة من قبل هندرسون ، الذي فاز بعد ذلك بفترة وجيزة على رأس Josko Gvardiol. لقد حطم Palace أخيرًا الحصار ، وفي أول غزوهم خارج دائرة الوسط ، تمزيقوا خطوط المدينة. لعب جان فيليب ماتيتا في دانيال مونوز ، وقابل إيز صليبه ، الذي تومض في تسديدة من ستيفان أورتيغا لإثارة ثوران الضوضاء من مشجعي القصر. قامت إسماعيل سار تقريبًا بنتيجة 2-0 ، لكن أورتيغا أنقذت ، وكانت قلوب بالاس في أفواههم عندما بدا أن هندرسون قد تعامل مع الكرة خارج منطقته تحت ضغط من هالاند ، لكن فحص فاري اللاحق لم يدخرته ببطاقة حمراء محتملة. لم يكن هناك هروب للمدافع في قصر تيريك ميتشل عندما تعثر برناردو سيلفا ، وأشار الحكم ستيوارت أتويل إلى المكان. من المثير للدهشة أن هالاند لم يأخذ الأمر ، وبدلاً من ذلك تقدم عمر مارموش إلى الأمام لعقوبة له الأولى منذ انضمامه إلى سيتي في يناير ، لكن جهوده تفتقر إلى الإدانة ، وانغمس هندرسون في حقه في الادخار. قام هندرسون بحفظ الطيران لإبقاء جهود جيريمي دوكو الشباك مع تقدم القصر في الشوط الأول على الرغم من وجود 19 في المائة فقط من الحيازة. اعتقد مونوز أنه جعلها 2-0 بعد مرحلة ساعة فقط ، لكن فحص VAR المطول حكم جهوده للتسلل. ذهب الفائزون سبع مرات في City عدة مرات بعد الاستراحة ، مع هندرسون ومدافعوه يؤدون بطولات للحفاظ على تقدم القصر. ارتفعت آذان ضخمة من مشجعي القصر كأفضل 10 دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع ، ولكن بعد المزيد من الحلاقة القريبة من الأظافر ، بدت الصافرة الأخيرة ونشيد النادي سعيد في جميع أنحاء الملعب.


الصباح العربي
منذ 3 أيام
- رياضة
- الصباح العربي
لانقاذ موسمه.. معلق مباراة مانشستر سيتي وكريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي اليوم
يحتضن ملعب ويمبلي العريق مساء السبت مواجهة نارية تجمع مانشستر سيتي بكريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يسعى كلا الطرفين إلى كتابة فصل جديد في تاريخهما الكروي، وسط ترقب جماهيري كبير لهذه القمة المرتقبة. ويتطلع مانشستر سيتي إلى إنهاء الموسم ببطولة تضمن له حفظ ماء الوجه، خاصة بعد معاناة الفريق في مشواره بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ويعتمد المدرب الإسباني بيب غوارديولا على خبرته في مثل هذه المحطات الحاسمة، حيث يدرك أن التتويج بالكأس قد يمنح لاعبيه دفعة معنوية قبل خوض غمار مونديال الأندية المقرر في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو. في الجهة المقابلة، يخوض كريستال بالاس المواجهة بطموح تحقيق أول لقب له في هذه المسابقة، بقيادة المدير الفني الألماني أوليفر غلاسنر الذي استطاع بناء فريق متماسك يضم عناصر مميزة مثل إيزي، إسماعيل سار، والهداف ماتيتا الذي سيشارك رغم تعرضه لإصابة سابقة لا تزال آثارها واضحة. ويطمح السيتي لرفع الكأس للمرة الثانية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بعدما خسر نهائي النسخة الماضية أمام مانشستر يونايتد، ويسعى إلى حصد لقبه الثامن في تاريخ المسابقة، بينما يدخل اللقاء بتشكيلة شبه مكتملة بعد استعادة عدد من اللاعبين، في حين يواصل رودري وجون ستونز الغياب بداعي الإصابة الطويلة، ما يجعل غوارديولا يملك أوراقًا قوية للظفر باللقب. تُنقل المباراة مباشرة عبر قناة "بي إن سبورتس" ضمن تغطية حصرية لشبكة "بي إن" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تنطلق المواجهة في تمام الساعة 18:30 بتوقيت السعودية، والساعة 19:30 بتوقيت الإمارات، ويصاحب الحدث تعليق صوتي للمعلق خليل البلوشي.


الجريدة الكويتية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة الكويتية
غلاسنر للاعبيه: تحطيم رقم قياسي
حث أوليفر غلاسنر المدير الفني لنادي كريستال بالاس لاعبيه على تحطيم الرقم القياسي لعدد النقاط التي حصدها الفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل العودة إلى ملعب ويمبلي لخوض نهائي كأس الاتحاد. وفي الموسم الماضي، احتل كريستال بالاس المركز العاشر برصيد 49 نقطة، وهو نفس الرصيد الذي حصده في موسم 2018 - 2019 تحت قيادة روي هودسون، وكذلك نفس الرصيد الذي جمعه في موسم 1992-1993، حينما خاض 42 مباراة، وشهد هبوطه بفارق الأهداف. ويمتلك كريستال بالاس حاليا 45 نقطة قبل خوض آخر أربع جولات من الموسم. ويستضيف كريستال بالاس فريق نوتنغهام فورست اليوم، على أمل مواصلة القوة الدافعة بعد الفوز على أستون فيلا في المربع الذهبي لكأس الاتحاد، ويعقب ذلك مواجهة أخرى في لندن أمام توتنهام، وصولا للنهائي الكبير أمام مانشستر سيتي. وقال غلاسنر في مؤتمر صحافي «هدفنا الواضح هو الحصول على أكبر عدد من نقاط الدوري الإنكليزي الممتاز في تاريخ كريستال بالاس». وأضاف «هذا يعني أننا نحتاج إلى خمس نقاط على الأقل من أربع مباريات، لذا فإن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي حصد ثلاث نقاط أمام نوتنغهام وثلاث نقاط أمام توتنهام، لأنه عندها يكون الهدف الأول قد تحقق، وبعد ذلك يمكننا التركيز على نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي». وذكر «الآن من المهم أن نركز على مباراة نوتنغهام لأننا نريد الفوز على أرضنا». وأكد «لقد شاهدت مباراتهم في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي ضد مانشستر سيتي، ومباراتهم ضد برينتفورد مساء الخميس».