logo
#

أحدث الأخبار مع #أوماها

8 اقتباسات تصنع القادة العظماء ويهديها وارين بافيت
8 اقتباسات تصنع القادة العظماء ويهديها وارين بافيت

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

8 اقتباسات تصنع القادة العظماء ويهديها وارين بافيت

أعلن وارين بافيت، الملقب ب«حكيم أوماها»، تقاعده رسمياً، خلال الاجتماع السنوي لمساهمي شركته العملاقة «بيركشاير هاثاواي»، معلناً عن تعيين غريغ أبيل خليفة له في قيادة الشركة. ومع أن بافيت سيبتعد عن القيادة اليومية، فإن إرثه الفكري سيبقى حاضراً ومؤثراً في عالم المال والأعمال والقيادة لسنوات طويلة قادمة. لم يُعرف بافيت فقط كأحد أنجح المستثمرين في التاريخ، بل كرمز للحكمة والبصيرة والقيادة المتزنة، فقد بنى إمبراطوريته الاستثمارية الضخمة على أساس من التفكير طويل الأجل، والبساطة في التعامل، والنزاهة، والثقة الهادئة، التي لا تعتمد على استعراض القوة أو الضجيج الإعلامي. إذا كنت رائد أعمال تطمح للنمو، أو مديراً يسعى لبناء فريق ناجح، أو حتى شخصاً عادياً يريد اتخاذ قرارات حياتية أفضل، فإن كلمات بافيت قادرة على لمس جوهر تفكيرك، وتحفيزك لاختيار مسارات أذكى وأكثر وعياً. مَن هو بافيت؟ ولد وارين إدوارد بافيت، عام 1930 في أوماها، نبراسكا، ويُعد من أعظم المستثمرين في التاريخ الحديث. بدأ مسيرته في عالم المال، منذ سن مبكرة، حيث اشترى أول سهم له في عمر 11 عاماً، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن السعي لفهم الأسواق والفرص الاستثمارية بذكاء استثنائي. تولى رئاسة شركة «بيركشاير هاثاواي» وحولها من شركة نسيج متعثرة، إلى إمبراطورية مالية عملاقة تضم العشرات من الشركات في مجالات متنوعة مثل التأمين، النقل، الطاقة، والمستهلكات. وعرف بافيت بتواضعه، وحياته البسيطة، رغم ثروته التي بلغت أكثر من 100 مليار دولار. ولا يزال يعيش في نفس المنزل الذي اشتراه منذ الخمسينات، ويقود سيارته الخاصة، ويتناول طعامه من مطاعم بسيطة. كما عُرف بعطائه الخيري، إذ تعهد بالتبرع بمعظم ثروته لصالح الأعمال الخيرية، من خلال مبادرة «تعهد العطاء»، التي أطلقها مع بيل غيتس. لم يكن بافيت مجرد رجل أعمال ناجح، بل مدرسة في التفكير الاستثماري والقيادة الأخلاقية، وسيبقى اسمه علامة فارقة في عالم المال والإلهام. وفيما يأتي نعرض 8 من أبرز اقتباسات بافيت، والتي تحمل كل واحدة منها دروساً عظيمة في القيادة والحِكمة والنجاح في الحياة. 1 -عن النزاهة «يستغرق الأمر 20 عاماً لبناء سمعة، وخمس دقائق فقط لتدميرها. إذا فكرت في ذلك، ستبدأ في التصرف بشكل مختلف». في عصر أصبحت فيه السرعة والمكاسب الفورية هي المسيطرة على قرارات كثير من الناس، يذكّرنا بافيت بأن السمعة والثقة تُبنى ببطء، وعلى مدى طويل، لكنها قد تنهار في لحظة واحدة نتيجة تصرف غير مسؤول. القادة الحقيقيون هم من يدركون أن النزاهة ليست خياراً، بل أساسٌ لا يُمس. 2 - عن التركيز «الفرق بين الأشخاص الناجحين والأشخاص الناجحين جداً، هو أن الناجحين جداً يقولون «لا» تقريباً لكل شيء». لماذا هو اقتباس ملهم؟ هذا الاقتباس يعلمنا أن النجاح الحقيقي لا يأتي من السعي وراء كل فرصة، بل من اختيار ما يستحق فعلاً وقتنا وجهدنا. القادة العظماء لا يتشتتون، بل يحددون أولوياتهم بوضوح، ويركزون على القليل الذي يحدث الفرق الكبير. 3 - عن الإرث والتأثير«شخص ما يجلس اليوم في الظل، لأن شخصاً آخر زرع شجرة منذ زمن بعيد». ما الذي يميز هذا القول؟ بينما يبدو هذا الاقتباس، وكأنه يتحدث عن الاستثمار طويل الأمد، إلا أن معناه أوسع بكثير. إنه يعكس فكرة القيادة الحقيقية، التي تترك أثراً مستداماً. القادة الذين يتخذون قرارات صائبة اليوم، قد لا يرون ثمارها مباشرة، لكنها ستخدم أجيالاً بعدهم. 4 -عن الشخصية «الصدق هدية ثمينة للغاية، لا تتوقعها من أشخاص رخيصين». الصدق قيمة لا تُقدر بثمن، وليس الجميع مؤهلاً لممارستها. يشير بافيت هنا إلى أهمية اختيار الشركاء، والموظفين، والمحيطين بنا بناءً على الأخلاق لا فقط على الكفاءة، فالقيادة بدون صدق تصبح هشّة ومهددة بالسقوط في أول أزمة. 5 -عن الاستعداد والمعرفة «الخطر يأتي من عدم معرفتك لما تفعله». لماذا هو ملهم؟ عوضاً عن الخوف من المجهول، يحفزنا بافيت على التعلم والاستعداد، كلما زادت معرفتك وخبرتك، قلت مخاطرك. القادة الناجحون لا يعتمدون على الحظ، بل على وعيهم الكامل بالمجال الذي يتحركون فيه. 6 -عن الانضباط «عندما ينحسر المد، تكتشف من كان يسبح عارياً». ماذا يعني هذا بالضبط؟ في الأوقات الجيدة، يبدو الجميع ناجحين، حتى أولئك الذين يتخذون قرارات سيئة أو غير مدروسة، لكن في الأوقات الصعبة، تظهر الحقائق. القادة الذين يتمتعون بالانضباط المالي، ويخططون على المدى البعيد، هم وحدهم من يصمد عند انحسار «مدّ النجاح». 7 - عن العادات «سلاسل العادة خفيفة جداً، بحيث لا تُلاحظ، لكنها تصبح ثقيلة جداً بحيث لا يمكن كسرها». يحذر بافيت من قوة العادات التي قد تبدو غير ضارة في البداية. القادة الذين لا ينتبهون لعاداتهم اليومية، قد يجدون أنفسهم في حلقة يصعب الخروج منها، فالعظمة تبدأ من الروتين، والانهيار كذلك. 8 -عن القدوة «أفضل شيء فعلته هو أنني اخترت الأبطال المناسبين». لماذا هو مهم؟ النجاح لا يأتي بمعزل عن الآخرين. بافيت يشير إلى أهمية وجود قدوات إيجابية في حياتنا. من نُعجب بهم ونقلدهم يؤثرون بشكل مباشر فيما نصبح عليه، فاختر أبطالك بحذر، لأنك ستشبههم يوماً ما. إرث يتجاوز المال رغم أن بافيت، تقاعد من مهامه اليومية، إلا أن أفكاره ستبقى حية تُلهم الأفراد والقادة لعقود قادمة. لم يكن إرثه الحقيقي مجرد مليارات الدولارات، بل المبادئ التي بثها في كل خطوة: التواضع، والبساطة، والحكمة، والقيادة القائمة على الأخلاق والمعرفة. وسواء كنت تقود شركة أو تسعى لقيادة حياتك بشكل أفضل، ستجد في كلماته مرشداً هادئاً يدفعك نحو الأفضل.

وارن بافيت: سوق الأسهم يوفّر فرصًا أعظم من العقارات في أمريكا
وارن بافيت: سوق الأسهم يوفّر فرصًا أعظم من العقارات في أمريكا

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الرجل

وارن بافيت: سوق الأسهم يوفّر فرصًا أعظم من العقارات في أمريكا

في لقاء حديث ضمن الاجتماع السنوي لمساهمي شركة Berkshire Hathaway في أوماها، وجّه أحد الحضور سؤالاً مباشرًا إلى رئيس الشركة وارن بافيت، حول سبب تفضيله الاستثمار في الأسهم بدلاً من العقارات. فأجاب بافيت بثقة أن سوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة يمنح فرصًا أكبر وأكثر مرونة مقارنة بالعقارات. ورأى بافيت أن شريكه الراحل تشارلي مونجر كان يُحب صفقات العقارات، لكنه تعامل معها كهواية وليس كخطة استثمارية أساسية، معتبرًا أن سوق الأسهم يوفر مجالاً أوسع للنمو والربحية على المدى الطويل. الأرقام لا تكذب استند بافيت في موقفه إلى أداء السوق على مدى العقود. فمنذ عام 1988، ارتفع مؤشر أسعار العقارات في الولايات المتحدة بنسبة 374%، بينما قفز مؤشر S&P 500 بنسبة 2,218%، وإذا أضفنا العوائد الموزعة، فإن العائد الإجمالي يصل إلى 5,006%. هذا الفرق الشاسع في العوائد يعكس مدى اتساع الفرص في البورصة، مقارنةً بالقيود والمتطلبات المعقدة المرتبطة بشراء العقارات وإدارتها. اقرأ أيضاً وارن بافيت يعتزم حضور اجتماع مساهمي بيركشاير العام المقبل الاستثمار العقاري.. لعبة مختلفة أوضح بافيت أن الاستثمار في العقارات يتطلب جهدًا ومفاوضات مطوّلة، مشيرًا إلى أن إتمام صفقة عقارية غالبًا لا يعني نهايتها، بل بدايتها. أما الأسهم، فهي تتيح تنفيذ صفقات بمليارات الدولارات خلال دقائق في السوق، دون وسطاء أو موافقات معقدة. وقال ساخرًا: "أحب البساطة، وفي سوق الأسهم يمكنك أن تكون مجهولاً وتنفّذ ما شئت بسرعة، وأنا اعتدت هذا الترف... وأحب أن أُدلَّل".

كم كانت ستكون ثروة بافيت بدون تبرعات؟ الفارق 67 مليار دولار عن ماسك!
كم كانت ستكون ثروة بافيت بدون تبرعات؟ الفارق 67 مليار دولار عن ماسك!

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الرجل

كم كانت ستكون ثروة بافيت بدون تبرعات؟ الفارق 67 مليار دولار عن ماسك!

كشفت وكالة بلومبيرج أن الملياردير الأميركي وارن بافيت، لو احتفظ بأسهمه التي وهبها على مدار عقدين، لبلغت ثروته نحو 400 مليار دولار، متفوقًا بذلك على إيلون ماسك بـ67 مليار دولار. لكن بافيت، المعروف بلقب "عرّاف أوماها"، اختار منذ عام 2006 نهجًا مختلفًا، إذ أعلن حينها نيته التبرع بـ85٪ من ثروته، وتحديدًا من خلال أسهم شركة Berkshire Hathaway، التي منح معظمها لمؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية. تعهد العطاء: ثروة لمن يستحق وفي 2010، أطلق بافيت مع بيل جيتس مبادرة "تعهد العطاء"، داعيًا كبار أثرياء العالم للتبرع بنصف ثرواتهم أو أكثر لأهداف خيرية. بافيت نفسه تعهد بمنح 99.5٪ من ثروته خلال حياته أو بعد وفاته، مؤكّدًا في رسالة شهيرة أن عائلته لن تخسر شيئًا من هذا القرار. ويخطط بافيت لتوزيع المتبقي من ثروته – التي ما زالت تفوق 167 مليار دولار – عبر أطفاله الثلاثة، على أن يوافقوا بالإجماع على كل منحة تُصرف بعد وفاته. حياة بسيطة وثروة مركّزة رغم مكانته في عالم المال، ظل بافيت متمسكًا بأسلوب حياة بسيط. يقيم في المنزل ذاته منذ عام 1958، ولا تزال أكثر من 99.5٪ من ثروته مرتبطة بأسهم Berkshire، وهو ما أشار إليه في خطاب المساهمين لعام 2024.

وارن بافيت يعتزم حضور اجتماع مساهمي بيركشاير العام المقبل
وارن بافيت يعتزم حضور اجتماع مساهمي بيركشاير العام المقبل

الرجل

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الرجل

وارن بافيت يعتزم حضور اجتماع مساهمي بيركشاير العام المقبل

أكد الملياردير وارن بافيت حضور اجتماع مساهمي شركة بيركشاير هاثاوي، المزمع عقده في أول عطلة نهاية أسبوع من مايو 2026، لكنه لن يشارك في جلسة الأسئلة والأجوبة، وهي الخطوة جديدة التي جاءت بعد إعلان بافيت المفاجئ تقاعده في وقت سابق من هذا الشهر. وأكد جريج آبل، الخليفة الذي اختاره بافيت بنفسه، لصحيفة أوماها وورلد-هيرالد، أن الشركة تخطط لتنظيم اجتماع سنوي يتضمن جلسة للأسئلة، لكن بافيت، الذي سيبقى رئيسًا لمجلس إدارة بيركشاير، سيجلس مع أعضاء المجلس، ولن يصعد إلى المنصة للرد على الأسئلة. أهمية اجتماع المساهمين في أوماها يجذب اجتماع المساهمين السنوي حوالي 40 ألف شخص إلى مدينة أوماها الأمريكية، وتعتبر جلسات الأسئلة المطولة التي يجيب فيها بافيت، أشهر مستثمر في العالم، والمعروف بروحه الفكاهية وتواضعه، من أبرز عوامل جذب الحدث. جدير بالذكر، أن بافيت قد أعلن تقاعده خلال نهاية جلسة أسئلة استمرت خمس ساعات في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث عبر عن نيته التقاعد في نهاية العام. وأكدت سوزي بافيت، ابنة المستثمر الكبير، أن والدها يرغب في أن يتولى جريج آبل مهمة إدارة جلسات الأسئلة والأجوبة في المستقبل.

صحيفة: بافت لن يخاطب المستثمرين مجددًا خلال المؤتمر السنوي لـ بيركشاير
صحيفة: بافت لن يخاطب المستثمرين مجددًا خلال المؤتمر السنوي لـ بيركشاير

أرقام

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • أرقام

صحيفة: بافت لن يخاطب المستثمرين مجددًا خلال المؤتمر السنوي لـ بيركشاير

لا ينوي الملياردير والمستثمر المخضرم "وارن بافت" أن يعتلي خشبة المسرح لمخاطبة المساهمين خلال الاجتماع السنوي لـ "بيركشاير هاثاواي" مرة أخرى، وبدلًا من ذلك، سيتولى خليفته "جريج أبيل" هذه المهمة بداية من عام 2026. وأفادت صحيفة "أوماها وورلد هيرالد"، الأحد، بأن "بافت" لن يكون على خشبة المسرح للإجابة على أسئلة المساهمين مع "أبيل"، والذي من المقرر أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي مطلع العام المقبل. وأضافت الصحيفة أن "بافت" سيجلس بين أعضاء مجلس إدارة "بيركشاير" الآخرين خلال الحدث، حيث سيظل رئيسًا لمجلس الإدارة بعد تخليه عن منصب الرئيس التنفيذي في نهاية عام 2025. وقالت "سوزان"، ابنة "بافت"، وهي عضوة في مجلس إدارة "بيركشاير"، إن والدها رأى أنه من المناسب أن يكون "أبيل" على خشبة المسرح دون "بافت" نظرًا لمنصبه كرئيس تنفيذي في المستقبل. وأضافت في تصريحات للصحيفة، أن والدها أثناء إخبارها بالقرار، قال لها: "لن أكون هناك، سأترك الأمر لجريج". أثيرت بعض التساؤلات حول ما إذا كان "بافت" سيحضر الاجتماع السنوي القادم في مايو 2026، بعد أن فاجأ مستثمري "بيركشاير" بإخبارهم خلال الاجتماع الأخير بأنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي بنهاية العام الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store