أحدث الأخبار مع #أونيل


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
اعتراف شاكيل أونيل يعيد تهم التزوير لكرة السلة الأميركية في قرعة "درافت"
أعاد اعتراف لأسطورة كرة السلة الأميركية شاكيل أونيل (53 عاماً)، إثارة الجدل حول مزاعم التزوير في "درافت" الشهير، وذلك بسبب حادثة قديمة عاشها شخصياً. وتزامن هذا الاعتراف مع اقتراب موعد قرعة اختيار اللاعبين الجدد، والتي لم يعد يفصل عنها عشاق اللعبة سوى أقل من أسبوع. وتعود الشكوك إلى واقعة مثيرة للجدل، حين مُنح نادي دالاس مافريكس أولوية اختيار أبرز المواهب الواعدة، وسط ترجيحات بأنهم سيكونون نجوماً في دوري المحترفين ( إن بي إيه ) مستقبلاً. وظهر أونيل في مقابلة مع إعلامية تُدعى آشلي نيفيل، على منصة يوتيوب، متحدثاً عن حادثة قديمة، في سياق كلامه عما يُثار في الآونة الأخيرة بخصوص منح مافريكس أولوية "درافت" دون استحقاقه ذلك، قائلاً: "لا أعرف إن كنتم تعرفون تفاصيل هذه الحادثة، التي وقعت عام 1992، وهي حادثة وقعت في فترة درافت، حينها التقيت ديفيد ستيرن، وهو المدير السابق لـ(إن بي إيه)، وسألني عما إذا كنت أرغب في اللعب، حيث يوجد البرد أو الحرّ، واخترت الخيار الأخير". وتابع النجم السابق في دوري السلة الأميركية: "بعد أيام من لقائنا، حصل نادي أورلاندو ماجيك على الخيار الأول في درافت، تلاه شارلوت بالخيار الثاني، ثم مينيسوتا في المركز الثالث". وهنا يُلمّح أونيل إلى أن الأمر لم يكن محض صدفة، بل إنّ ستيرن دبّر الترتيبات لتحقيق رغبته. وبالفعل، اختاره أورلاندو ماجيك ليكون نجم الفريق، ولعب في صفوفه أربعة مواسم، قبل أن ينتقل إلى لوس أنجليس ليكرز، حيث أمضى ثمانية أعوام حافلة بالإنجازات، ثم رحل نحو ميامي هيت، الذي مثّله لأربعة مواسم، قبل أن يواصل مسيرته مع فينيكس صنز، ثم كليفلاند كافالييرز، وأخيراً ختم مشواره مع بوسطن سلتيكس . وتطرّق أونيل إلى الحدث الأبرز في دوري السلة أخيراً، والمتعلّق بمنح دالاس مافريكس أحقية الاختيار الأول في "درافت"، مضيفاً: "في البداية، لم أُعر القرعة أي اهتمام، لكن لاحقاً بدأت أسمع عن نظريات مؤامرة تدور حولها. وبصراحة، عندما تحلل الأمر بمنطق، تجد أن تلك النظريات قد لا تكون بعيدة عن الحقيقة. لا أحب استخدام مصطلح نظرية المؤامرة، لكنه من المثير فعلاً أن نتساءل: كيف تم هذا الاختيار؟ " . رياضات أخرى التحديثات الحية ثاندر وتيمبروولفز لدخول التاريخ في دوري السلة الأميركية ويُعدّ "درافت" حدثاً سنوياً تنظمه رابطة " إن بي إيه" لاختيار لاعبين جدد، سواء من الجامعات الأميركية أو من الخارج، لينضموا إلى فرق الدوري. ويُسمح لكل فريق باختيار لاعب واحد في كل جولة، مع العلم أن "درافت" يتألف من جولتين فقط، تُجرى بعدهما قرعة لتحديد ترتيب الاختيار بين الأندية، إذ تزداد فرص الفريق الضعيف في الحصول على الخيار الأول، أي الفريق الذي حقق أكبر عدد من الخسائر في الموسم السابق. وهذا الأمر لا ينطبق على دالاس مافريكس، لأن الأندية التي عانت أكثر في الموسم الأخير كانت يوتا جاز وشارلوت هورنيتس وواشنطن ويزاردز .


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
سكوت أونيل الرئيس التنفيذي لـ LIV Golf: علاقتي بالسعودية قصة حب تتجدد.. وPIF شريك لا مثيل له عالميًّا
في عالم الرياضة المليء بالتحديات، يبرز اسم "Scott O'Neil" الرئيس التنفيذي لشركة LIV Golf كشخصية مؤثرة تعيد تعريف تجربة رياضة الجولف عالميًّا. بخبرة واسعة تمتد من إدارة الفرق الرياضية في "ماديسون سكوير غاردن" إلى العمل في كبرى شركات الترفيه العالمية، يجلب "أونيل" رؤية مبتكرة وشغفًا لا حدود له، لنقل الجولف إلى مستوى جديد يجمع بين الرياضة والترفيه. زيارته المتكررة للمملكة العربية السعودية تعكس ارتباطًا عميقًا بثقافتها ورؤيتها الطموح، حيث يرى في المملكة مركزًا رئيسًا لنمو رياضة الجولف. في هذا الحوار الحصري مع منصة الرجل، يكشف الرئيس التنفيذي عن خططه الطموح لتعزيز مكانة LIV Golf عالميًا، مستندًا إلى دعم مالي قوي من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بقيادة ياسر الرميان، الذي وصفه الضيف بالقائد الاستثنائي. كما يسلط الضوء على شراكات استراتيجية مع عمالقة الأعمال السعوديين مثل "معادن" و"طيران الرياض" و"بحري". بين شغفه بتقديم تجربة رياضية ترفيهية شاملة ودعمه المستمر لبرامج تطوير الشباب في الجولف، يقدم الضيف رؤية واعدة لمستقبل هذه الرياضة، مدعومًا بحب صادق للمملكة وشعبها، ما يجعل هذا الحوار نافذة ملهمة على عالم الجولف الحديث، فإلى التفاصيل. كيف يمكنك أن تقدم نفسك للجمهور السعودي والعربي؟ أنا الرئيس التنفيذي لشركة LIV Golf وأشعر بأن لديّ واحدة من أعظم الوظائف في العالم، كل صباح أستيقظ بشعور رائع، مليء بالحماس، ومتحمس جدًا لما نقوم به هنا. أحيانًا لا أستطيع النوم ليلًا، ليس بسبب التعب أو الإرهاق، ولكن بسبب الحماس الشديد لما ينتظرنا في اليوم التالي في هذا المجال الرائع. أنا سعيد جدًا بعودتي إلى الرياض مرة أخرى، المدينة التي زرتها عدة مرات، ربما ست أو سبع مرات حتى الآن، وربما أكثر من ذلك بقليل. وفي كل مرة أعود، أجد نفسي أكثر انغماسًا في الثقافة المحلية، وأكثر شغفًا باستكشاف المزيد من جوانبها المختلفة، سواء من حيث العادات أو الأماكن أو حتى الأطعمة، والتي، بصراحة، لا أستطيع الاكتفاء منها! للأسف، أشعر أنني بحاجة إلى مزيد من الوقت دائمًا لاكتشاف المزيد. بالأمس، على سبيل المثال، قضيت بعض الوقت في الدرعية، وكانت تجربة مذهلة بكل معنى الكلمة. جمال المكان، والتاريخ العريق الذي يحيط بك، والطاقة التي تشعر بها في أثناء وجودك هناك، كل ذلك يجعلني أكثر تقديرًا لهذا المكان الفريد من نوعه. تجارب غنية ما هي الخبرات التي تجلبها من أدوارك السابقة إلى هذا المنصب الجديد؟ لقد عملت سابقًا في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك، التي تُعد واحدة من أعظم الساحات الرياضية في العالم، إن لم تكن الأكثر شهرة على الإطلاق. خلال تلك الفترة، كنت مشرفًا على فرق رياضية كبيرة، مثل فريق نيويورك نيكس لكرة السلة، بالإضافة إلى فيلادلفيا 76ers وعدد من فرق الهوكي، بل أحد فرق دوري كرة القدم الأمريكية. كانت تجربتي في الرياضة الأمريكية تجربة غنية جدًّا، حيث تعلمت الكثير عن كيفية إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى، وكيفية بناء قاعدة جماهيرية قوية، وكيفية تطوير الفرق والبطولات لجذب المزيد من الاهتمام والمشاركة. ولكن ربما أكثر تجربة أثّرت في عملي الحالي هي عملي مع شركة Merlin Entertainments التي تُعد واحدة من أكبر شركات المتنزهات الترفيهية في العالم. لأن الكثير مما نقوم به يشبه فورمولا 1 لكن في عالم الجولف. لدينا الفرصة لأخذ الجولف إلى مختلف أنحاء العالم. كانت هذه أول تجربة لي مع عمل عالمي، حيث سافرت عبر العالم واختبرت أشياء مذهلة في مختلف المناطق. لقد ساعدتني هذه التجربة على فهم كيفية جذب الجماهير بطرق مبتكرة، وكيفية بناء تجربة متكاملة تمزج بين الرياضة والترفيه. المصدر: الرجل شركاء وداعمون هل هناك أي إعلانات جديدة بخصوص الرعاية والدورات القادمة؟ نحن محظوظون للغاية لأن لدينا مجموعة رائعة من الشركاء التسويقيين الذين يدعموننا ويساعدون في توسيع نطاق LIV Golf. على سبيل المثال، "معادن"، التي تُعد سادس أكبر شركة تعدين في العالم، انضمت إلينا كشريك رئيس هنا، وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا. كما أننا أعلنا مؤخرًا عن شراكة مع "طيران الرياض"، ما سيكون له تأثير كبير علينا، خاصةً من حيث سهولة التنقل بين نيويورك والرياض، وهو شيء شخصيًا أعده رائعًا ومفيدًا جدًّا لي وللفريق بأكمله. كما أضفنا إلى قائمة شركائنا شركة "بحري"، التي تُعد واحدة من أكبر شركات الشحن في العالم، إضافةً إلى أنها لاعب رئيس في التطوير العقاري. من خلال هذه الشراكات، لا نحصل فقط على الدعم المالي، بل نحصل أيضًا على فرصة للارتباط بأفضل الشركات وأكثرها نفوذًا في العالم، ما يتيح لنا التوسع والنمو بطريقة أكثر استدامة. بطولة وترفيه ما خطتك لتطوير LIV Golf وتعزيز مكانته عالميًّا؟ أعتقد أن لدينا بالفعل موقعًا جيدًا جدًا في عالم الجولف، وقد تمكنّا من بناء سمعة قوية خلال فترة قصيرة نسبيًّا. لدينا لاعبون عالميون مشهورون بأسمائهم الكبيرة، مثل داستن جونسون، وسيرجيو غارسيا، وفيل ميكلسون، وبروكس كوبكا، وبرايسون ديشامبو. هذه الأسماء ليست فقط من أبرز اللاعبين في عالم الجولف، بل هم أيضًا من أشهر الشخصيات الرياضية عالميًّا. ما يميزنا أننا لا نكتفي بتقديم بطولات الجولف التقليدية، بل نقدم تجربة متكاملة للمشجعين والعائلات. نحن لا ننظم مجرد بطولة رياضية، بل نقدم فعالية ترفيهية شاملة، تشمل مناطق للجماهير، وتجارب تفاعلية، وأماكن مخصصة للعائلات، وحتى حفلات موسيقية ضخمة مثل تلك التي سيحييها Backstreet Boys الليلة، والتي شخصيًا، أتحمس جدًا لحضورها! ربما يكون ذلك قبل وقت بعض الأشخاص، لكنه بالتأكيد ليس قبل وقتي، وأنا متأكد أن الكثير سيستمتعون بها. بشكل عام، نحن نركز على جعل LIV Golf تجربة غير تقليدية، مليئة بالمرح والإثارة، بحيث تكون قادرة على جذب فئات واسعة من الجمهور، وليس فقط عشاق الجولف التقليديين. كيف تقيّم LIV Golf؟ أعتقد أن LIV Golf تقدم نموذجًا مختلفًا تمامًا عن أي شيء آخر موجود في عالم الجولف. هذا الملعب هنا في الرياض يُظهر بوضوح مدى الاهتمام المتزايد برياضة الجولف في المملكة. التطورات التي تحدث في أماكن مثل القدية ونيوم وغيرها، تعكس كيف أن هذه الرياضة لم تعد مجرد نشاط هامشي، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة للمستقبل. نشعر بأننا محظوظون جدًا لأننا وجدنا هنا بيئة مثالية لتقديم رياضتنا بطريقة جديدة ومبتكرة، حيث يتم استقبالنا بكل حفاوة وترحيب. في كل مرة نأتي إلى هنا، نشعر بأننا في وطننا، وهو شيء نادر الحدوث في كثير من البلدان الأخرى. بالنسبة لنا، المملكة ليست مجرد مكان آخر نستضيف فيه بطولاتنا، بل هي مركز رئيس لنمو هذه الرياضة، ومنطقة نرغب في الوجود فيها لفترة طويلة جدًا. المصدر: الرجل الدعم الأفضل عالميًّا كيف ترى دور السعودية في دعم LIV Golf؟ نحن شركة مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، ولا أعتقد أنه يوجد دعم أفضل يمكن أن نحصل عليه في العالم. ولدينا ياسر الرميان، الذي يُعدّ أحد أعظم سفراء الرياضة وأحد أذكى رجال الأعمال في العالم، إن لم يكن الأذكى على الإطلاق. إنه قائد رائع للعبة، ومتواضع جدًّا. ما أكبر التحديات التي تواجه LIV Golf حاليًّا؟ التحدي الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو أننا شركة ناشئة نسبيًّا. هذا هو موسمنا الرابع فقط. عندما تفكر في كبرى الدوريات الرياضية في العالم مثل الدوري الإنجليزي الممتاز أو فورمولا 1 أو الدوري الأمريكي لكرة السلة، كيف كانت في عامها الرابع؟ كانت لا تزال مشاريع صغيرة. لكننا شركة كبيرة بالفعل، وعلى المسرح العالمي. لقد وقعنا مؤخرًا عقدًا تلفزيونيًا في الولايات المتحدة مع Fox، وعقدًا تلفزيونيًا في المملكة المتحدة مع ITV، لدينا شركاء مذهلون والأمر ممتع حقًا، لذلك لا أرى الكثير من التحديات. كيف ترى المنافسة مع الجولات التقليدية مثل PGA Tour ؟ أنا لا أنظر إلى الأمر باعتباره منافسة بالمعنى التقليدي للكلمة. صحيح أننا في بعض الأحيان نتنافس على اللاعبين والجماهير، لكن في نهاية المطاف، نحن جميعًا نعمل من أجل الهدف نفسه، وهو نشر رياضة الجولف وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الناس. أعتقد أن كل منظمة لها طريقتها الخاصة في تقديم اللعبة، والجماهير هي التي تقرر ما يناسبها أكثر. نحن نحاول أن نقدم شيئًا مختلفًا، شيئًا أكثر إثارة، وأكثر تفاعلًا، بحيث يجعل الجولف تجربة ترفيهية شاملة، وليس مجرد رياضة تقليدية. المصدر: الرجل الجولف أفضل المعلمين هل لديكم برامج مخصصة للاعبين الشباب والمبتدئين؟ نعم، لدينا العديد من البرامج. في كل سوق نذهب إليه، نشارك مع برامج الشباب، سواء من خلال فرقنا أو منظمات أخرى. برنامجي المفضل هو "Little Sticks" في المملكة المتحدة، الذي يشمل 50,000 طفل، يتعلمون الجولف من خلال النظام التعليمي. لدينا برامج مماثلة في جميع أنحاء العالم ونحن فخورون بها جدًا. ما رؤيتك لمستقبل الجولف على المدى المتوسط والبعيد؟ أوْمن بأن الجولف هو أحد أعظم المعلمين في الحياة. وإذا كنت تعتقد بصدق أنه يساعد الناس، فأنت تعلم أنه شيء جيد للعالم. لذلك، سنبذل كل ما في وسعنا لنشر الجولف وإتاحته لأكبر عدد ممكن من الناس، وبأسرع ما يمكن. المصدر: الرجل السعودية قصة حب لقد ذكرت أنك زرت السعودية من قبل. كيف تصف علاقتك مع المملكة وانطباعك عنها؟ إنها قصة حب! لقد وقعت في حب الشعب والثقافة والرؤية العظيمة هنا. ما جرى بناؤه، والسرعة والجودة التي يتم بها تنفيذ المشاريع، شيء مذهل. في كل مرة أعود، أرى المزيد من التطورات والمشاريع الرائعة. إنه مكان خاص جدًا. لدي عائلة رائعة خارج العمل، كيف تقضي وقتك؟ لديّ أربع بنات، وأي شخص لديه أربع بنات يعرف أن هذا كثير! هن رائعات ولكنهن يتطلبن الكثير من الاهتمام. كما أنني متزوج منذ 29 عامًا من امرأة رائعة. أحب ممارسة الرياضة والمنافسة في أي شيء تقريبًا. لا أحب الخسارة! كما أنني أحب الطبخ وأحب التحدي فيه. هل هناك أحد في العائلة يشاركك شغفك بالجولف؟ نعم، صهري ووالد زوجتي، كلاهما رائعان في الجولف، فنحن عائلة محبة لهذه الرياضة. أخيرًا، هل هناك أي رسالة تود مشاركتها مع جمهور الرجل؟ أولًا، شكرًا لكم. وثانيًا، نحن نقدّر أي تغطية تساعد في نشر هذه الرياضة وإيصالها للناس. الجولف لعبة للجميع، ويمكن للجميع الاستمتاع بها معنا. البطاقة التعريفة: الاسم: Scott O'Neil الجنسية: أمريكي الدراسة: Villanova University(BA) – Harvard business School (MBA) المنصب الحالي: الرئيس التنفيذي LIV GOLF الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه ٤ فتيات. الهوايات: الرياضة أهم المناصب: - رئيس مجلس إدارة ماديسون سكوير جاردن للرياضة - المدير التنفيذي لفريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز


العربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"العربية" ترصد الوضع بمدينة بصرى الشام بعد حل اللواء الثامن نفسه
لطالما حذر جيم أونيل، الرئيس السابق لشركة إدارة الأصول غولدمان ساكس ووزير الخزانة البريطاني السابق، من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي بدأت عبر أجندته الانتخابية العام الماضي من إحداث فوضى عارمة. وكتب في مقال لموقع "Project Syndicate": "لم تكن هناك فوضى عارمة، ولكن ذلك كان متوقعاً إلى حد كبير، بالنظر إلى "أسلوب" الرئيس غير المدروس وغير المنتظم في صنع السياسات"، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية Business". وأعاد التأكيد على مقالاته السابقة والتي نُشرت في فبراير، ومارس الماضيين، على أنه قد تستجيب اقتصادات أخرى لعدوان ترامب من خلال تعزيز طلبها المحلي وتقليل اعتمادها على المستهلكين الأميركيين والأسواق المالية. وقال "إذا كان هناك جانب إيجابي للفوضى الحالية، فهو أن الأوروبيين والصينيين قد بدأوا بالفعل في السعي لتحقيق مثل هذه التغييرات". حيث تُخفف ألمانيا من قيودها على الديون، وتسمح باستثماراتٍ في أمسّ الحاجة إليها، ويُقال إن الصين تدرس خياراتها لتحفيز الاستهلاك المحلي. وكتب، إنه بالنسبة لأي دولة تعتمد على التجارة والأسواق الدولية، من البديهي تماماً أنه حتى لو أمكن إقناع الولايات المتحدة بكبح جماح سياساتها المتعلقة بالحرب التجارية، ستكون هناك حاجة إلى ترتيبات تجارية جديدة. ويسعى الكثيرون بالفعل إلى سبل زيادة التجارة فيما بينهم، وإبرام اتفاقيات جديدة لخفض الحواجز غير الجمركية في تجارة الخدمات سريعة النمو. ككتلة، فإن بقية دول مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، والمملكة المتحدة) تُقارب الولايات المتحدة حجماً. وإذا أضفنا إليها المشاركين الآخرين في "تحالف الراغبين" الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فإن حلفاء أميركا السابقين قد يُعوّضون جزءاً كبيراً من الضرر الذي ألحقه ترامب. وبالمثل، إذا استطاعت الصين إعادة صياغة مبادرة الحزام والطريق بالتنسيق الوثيق مع الهند وغيرها من الاقتصادات الناشئة الأكبر، فقد يُحدث ذلك تحولاً جذرياً، بحسب أونيل. ويرى أنه من شأن هذه الخطوات أن تُخفف من آثار سياسات التعريفات الجمركية الأميركية وتهديداتها. لكن تنفيذها لن يكون سهلاً؛ ولو كان سهلاً، لكانت قد حدثت بالفعل. إذ تعكس الترتيبات التجارية والمالية الحالية مجموعة متنوعة من العوامل السياسية والثقافية والتاريخية، وستحاول إدارة ترامب عرقلة أي تغييرات في الوضع الراهن قد تُفيد الصين. كيف تحفز الاقتصادات الكبرى الطلب المحلي؟ ما يهم إذن هو تحديداً كيفية قيام الاقتصادات الكبرى الأخرى بتحفيز الطلب المحلي، وتعبئة الاستثمار، وإقامة علاقات تجارية جديدة. في مؤتمر عُقد مؤخراً حول "العولمة والتجزئة الجيواقتصادية"، استضافه مركز بروغل البحثي والبنك المركزي الهولندي، ركّز على مدى اختلال نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي منذ مطلع القرن الحالي. ويُظهر تحليل بسيط لأرقام الناتج المحلي الإجمالي الاسمي السنوي من عام 2000 إلى عام 2024 أن الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو والهند ساهمت مجتمعةً بما يقرب من 70% من إجمالي النمو، بينما شكلت الولايات المتحدة والصين ما يقرب من 50% منها. يؤكد هذا الاستنتاج على ضرورة مواجهة تهديدات التعريفات الجمركية الأميركية بزيادة الطلب المحلي في أماكن أخرى. وقال أونيل "ولكن إليكم واقعاً ملموساً: الدولة الوحيدة الأخرى القادرة بمفردها على تعزيز طلبها ووارداتها بما يكفي لتعويض تراجع حصة أميركا في الاقتصاد العالمي هي الصين." وتساءل الرئيس السابق لإدارة الأصول في "غولدمان ساكس" عما سيحدث لو لم تعمل الصين بمفردها؟. مشيراً إلى أن الأوروبيون بالفعل يتخذون خطوات لزيادة الاستثمار والإنفاق الدفاعي بطرق تعود بالنفع على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، مثل المملكة المتحدة. وبالطبع، شهد اقتصاد الهند نمواً أسرع من اقتصادات أخرى كثيرة في السنوات الأخيرة، مما يشير إلى أنه قد يكون لديه مجال للسعي إلى المزيد من التحفيز المحلي. ماذا لو كانت جميع هذه الاقتصادات الأخرى تُنسّق سياساتها الخاصة؟ وقال أونيل "ربما لن يكون لهذا التنسيق نفس التأثير العالمي الذي حققه اتفاق مجموعة العشرين في لندن عام 2009، والذي أدخل إصلاحات عالمية واسعة النطاق ومؤسسات جديدة لمعالجة أسباب الأزمة المالية العالمية وتداعياتها. لكن إذا أشارت هذه الدول إلى بقية العالم بأنها منخرطة في نوع من التشاور لتنسيق سياساتها الاقتصادية وتعزيز أهدافها المشتركة، فقد يكون لذلك أثر إيجابي كبير". وأنهى مقاله، بالإشارة إلى رسماً بيانياً عُرض خلال مؤتمر بروغل، قدّمه أندريه سابير، الزميل الأول في بروغل، يُسلّط الضوء على أوجه التشابه بين صعود اليابان، عندما نما ناتجها المحلي الإجمالي إلى حوالي 70% من ناتج الولايات المتحدة في التسعينيات، وصعود الصين اليوم. آنذاك، كما هو الحال الآن، كان الخوف الأكبر في أميركا هو أن "يتجاوزها أحد". ولكن ما الذي تريده أميركا حقاً؟ هل تريد أن تكون قادرة على القول إنها أكبر اقتصاد بالقيمة الاسمية، أم أنها تريد توفير الثروة والرخاء لمواطنيها؟ ليس هذان الأمران بالضرورة متطابقين. ما تغفله الإدارة الأميركية الحالية هو أن نمو وتطور دول أخرى قد يزيدان الأميركيين ثراءً. ربما، يوماً ما، سينتخب الأميركيون قادةً قادرين على استيعاب هذه الرؤية الاقتصادية الأساسية. لكن في الوقت الحالي، يبدو أنهم مقدرون لسنوات طويلة من الاضطرابات وعدم اليقين المستمر.


نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- نافذة على العالم
رياضة : «راجينج تورنت» يتوج ببطولة جودلفين مايل
الأحد 6 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - أونيل: «راجينج تورنت» قدم بطولة رائعة تُوّج المهر الأمريكي «راجينج تورنت» ببطولة «جودلفين مايل» للخيول المهجنة الأصيلة من الفئة الثانية، في ثالث أشواط أمسية كأس دبي العالمي 2025 في نسختها الـ29. ونجح «راجينج تورنت» المملوك لتشانج يوشينج وجريت فريندز ستيبلز، بإشراف المدرب دووج أونيل وقيادة الفارس المخضرم فرانكي ديتوري «54 سنة»، في حسم الشوط الذي امتد لمسافة 1600 متر على المضمار الرملي، والذي بلغت قيمة جوائزه مليون دولار برعاية «إعمار»، بمشاركة 16 جواداً من نخبة الخيول. وأنهى «راجينج تورنت» السباق بزمن بلغ 1:36:70 دقيقة، وبفارق لينتزع المركز الأول وجائزة مالية قدرها 580 ألف دولار. وجاء في المركز الثاني الجواد الفرنسي «كينج جولد» المملوك لكريستيان وينجتانس، بإشراف نيكولاس كولوري وقيادة أدري دي فريز، محققاً جائزة قدرها 200 ألف دولار، فيما حل ثالثاً الجواد الياباني «كازو بيترين» المملوك لكازومي يوشيدا، تحت إشراف مانابو آيكسو وقيادة كريستيان ديمورو، ونال جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار. استحقاق الفوز وقال المدرب دوج أونيل الذي يشرف على المهر «راجينج تورنت» أن جواده يستحق الفوز الذي حققه ببطولة جودلفين مايل التي أقيمت في الشوط الثالث، مشيراً إلى أن هذا الفوز هو السادس في تاريخه، وشدد على أن الحصان يتميز بالبراعة وقوة الاندفاع، مما ساعده على الوصول للمقدمة والحفاظ عليها. وأكد أونيل أن ما تحقق يعتبر إنجازاً يشعر بالفخر، لأنه كمدرب حقق الفوز باللقب للعام الثاني على التوالي، حيث فاز به العام الماضي مع الحصان «تو ريفرز أوفر»، مؤكداً أن هذا يمثل له إنجازاً كبيراً كونه جاء في واحدة من أهم أمسيات السباقات في العالم. وأضاف: «كنت واثقاً من قوته، وقد أثبت الجواد مدى التطور في أدائه رغم أنها المشاركة الأولى له على مسافة الـ1600 متر، لكنه صنع الإنجاز الكبير في دبي أمام نخبة من أقوى جياد مسافة الميل على الساحة الدولية».


صدى الالكترونية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
خبيرة تغذية: حليب الشوفان ليس البديل المثالي للحليب البقري
حذّرت خبيرة التغذية الأسترالية سالي أونيل من أن حليب الشوفان قد لا يكون الخيار الصحي الأمثل للحليب البقري، مشيرة إلى أن طريقة معالجته تتضمن استخدام إنزيمات صناعية تحوّله إلى عجينة وصفتها بأنها 'غير طبيعية تمامًا'. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، كشفت أونيل أن كوبًا واحدًا من حليب الشوفان قد يحتوي على كمية الكربوهيدرات نفسها الموجودة في 4 شرائح من الخبز الأبيض، مما يجعله خيارًا غير مثالي لمن يبحثون عن بديل منخفض الكربوهيدرات. وأوضحت أونيل أن بعض العلامات التجارية تضيف زيوتًا نباتية لمنحه قوامًا كريميًا، لكنها قد تفسد بسرعة وتسبب التهابات في الجسم، كما أن عملية التصنيع تجرد الشوفان من عناصره الغذائية الطبيعية، ما يستدعي تدعيمه صناعيًا. وأضافت أن بعض أنواع حليب الشوفان تحتوي على ما يصل إلى 16 غرامًا من السكر المضاف لكل حصة، أي ما يعادل 4 ملاعق صغيرة، مما يجعله خيار غير صحي. كما نبهت إلى أن المكثفات والمثبتات المستخدمة للحفاظ على ثباته على الرف قد تؤدي إلى مشاكل هضمية، خاصة لمن يعانون من حساسية المعدة. وتنصح أونيل باختيار حليب اللوز غير المحلّى كبديل منخفض الكربوهيدرات، لكنه ليس الخيار الوحيد، حيث تطرّق التقرير أيضًا إلى حليب جوز الهند، الذي يُستخدم في المشروبات الساخنة، لكنه غني بالدهون المشبعة وقد يرفع مستويات الكوليسترول. وأشارت أخصائية التغذية كلاريسا لينهير إلى أن بعض أنواع حليب جوز الهند تحتوي على صمغ مكثف، أو يُضاف إليها حليب الأرز، الذي يتمتع بمؤشر غلوكوز مرتفع وقد يؤثر على مستويات السكر في الدم، مما يستوجب التحقق من ملصقات المنتجات قبل شرائها.