logo
#

أحدث الأخبار مع #أيقونةالاتزان

'عربات جدعون'.. محاولة لطمس القضية وصمود غزة يُفشل المؤامرة
'عربات جدعون'.. محاولة لطمس القضية وصمود غزة يُفشل المؤامرة

وضوح

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • وضوح

'عربات جدعون'.. محاولة لطمس القضية وصمود غزة يُفشل المؤامرة

بقلم أيقونة الاتزان / السفير د. أحمد سمير في خضمّ الصراع بين الفلسطينيين أصحاب الأرض وبين المحتل الإسرائيلي، تتكرّر محاولات الصهيونية العالمية لطمس القضية الفلسطينية وإلغائها من الوعي الجمعي العربي والعالمي، ولكنها كثيرًا ما ترتطم بصخرة الإيمان والكرامة، وبصمود شعبٍ جسور لا يعرف الانكسار، هو شعب فلسطين الأبي. 'عربات جدعون'.. عنوان ديني لحرب إبادة تجسيدًا لمساعي الاستئصال والاقتلاع، أطلقت إسرائيل على عمليتها العسكرية الجارية في قطاع غزة اسم 'عربات جدعون'، في إشارة إلى القائد التوراتي جدعون بن يوآش، الذي ينسب إليه في الأساطير التوراتية انتصارٌ إعجازي على الأعداء. وهكذا يتشح العدوان بغلالة دينية تمنحه طابعًا 'مقدسًا' في نفوس جنوده، وتبريرًا ضمنيًا لسفك الدماء، بذريعة الحرب على 'الشر'. لكن هذا الاسم، مهما بدا ضاربًا في رمزية القتال، لن يطمس حقيقة أن ما يجري هو محاولة مكشوفة لدفن الحقوق، وسحق إرادة شعب، واستغلال عالمي للإعلام والرأي العام لتزييف الحقائق وتشويه القضية. القصف مستمر.. والمجزرة تتواصل منذ السبت 17 مايو 2025، شرع الجيش الإسرائيلي في تنفيذ سلسلة غارات مكثفة على قطاع غزة، استهدفت أكثر من 150 موقعًا، مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى، وموجة جديدة من الرعب والدمار. وبحسب مصادر ميدانية، باتت القوات الإسرائيلية تسيطر فعليًا على ما بين 35 و40 في المائة من أراضي القطاع، وسط خطط معلنة لتوسيع السيطرة العسكرية. وفي حديثه لوسائل الإعلام، أكد د. مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي شمال غزة، أن المستشفى استقبل في الساعات الأولى من السبت 58 شهيدًا و133 مصابًا، مشيرًا إلى أن 'الوضع كارثي، وعددٌ كبير ما زال تحت الركام'. الإعلام الغربي يغضّ الطرف.. والضمير العالمي يتراجع من أخطر أوجه هذه العملية هو التعتيم الإعلامي الذي رافقها منذ اللحظات الأولى. فقد غابت التغطيات المباشرة من بعض القنوات الكبرى، أو اكتفت بالإشارة إلى أن 'إسرائيل تردّ على هجمات'، متجاهلة عشرات الشهداء من المدنيين، وغضّت الطرف عن المجازر التي تُرتكب بحق شعب محاصر منذ سنوات. وبات واضحًا أن القضية الفلسطينية لم تعد تتصدّر الأخبار العاجلة كما في السابق، حيث تراجعت خطوط الدفاع الدولية، وتحوّلت 'الخطوط الحمراء' إلى رماد، في ظل صمتٍ دولي مخجل. ذاكرة الشعوب أقوى من القنابل ومع ذلك، فإن محاولات محو القضية الفلسطينية من الوعي لا تزال تصطدم بثوابت راسخة، أبرزها صمود غزة الذي يكتبه التاريخ بحبر من دم وكرامة. فحتى وإن تواطأت الأبواق الإعلامية، وتخاذلت بعض المواقف السياسية، فإن الشعب الفلسطيني يجدد العهد مع قضيته في كل لحظة. فكلما أُطلقت 'عربات جدعون' جديدة، نهض جيلٌ جديد يحمل الراية، ويصرخ: 'لن ننسى، ولن نغفر، ولن نخضع، مهما تخلى عنا الجميع'، فاللقاء مع الحق آتٍ، ونصر الله قادم، و'عند الله تجتمع الخصوم'. السفير د. أحمد سمير عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة السفير الأممي للشراكة المجتمعية رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية

الحق واضح لكن الطغيان طافح
الحق واضح لكن الطغيان طافح

وضوح

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

الحق واضح لكن الطغيان طافح

بقلم أيقونة الاتزان / السفير د. أحمد سمير في واقعة هزت الرأي العام المصري والعربي والانساني، تعرض طفل في إحدى المدارس الابتدائية لاعتداء جنسي داخل الحرم المدرسي لن أدخل في تفاصيل الجريمة المؤلمة، ولكني سأسلط الضوء على 'أشخاص' هذه القصة الحزينة: أطراف الجريمة المؤلمة أولهم الجاني: ذاك الذي اختبأ خلف قوته الزائفة وسلطته المُزيَّفة، مُعتقدًا أن جدران المدرسة ستُخفي جرائمه. والثاني المجني عليه: هذا الطفلٌ الذي لم تكتمل أسنانه، حُرم من براءته في مكانٍ مُفترَضٍ أن تكون واحةَ للأمان. والثالث الأم : وهي البطلة الحقيقية للقصة المحزنة لأنها ناضلت كالجبال ضد رياح التستر، وحفرت بإصرارٍ في جدار الظلم حتى انكشف النور وظهر الحق. أما الأخرون مثل معلمة الطفل ومديرة المدرسة التي تسترتا على واقعه الاعتداء الجنسي، وعملتا على تخويف الطفل حتى لا يقوم بإخبار والديه عن الواقعة خوفاً من فضح أمرهما. أما 'الدادة'(عاملة المدرسة): فكانت خيطًا في نسيج المؤامرة، تُقدِّم خدماتها للظالم دون ثمنٍ سوى رضاه الوهمي! فهؤلاء ليسوا مجرد شخصياتٍ عابرةٍ في قضية الطفل، بل هم مرآةٌ لعالمٍ أوسع فكما تتعاون 'الدادة' مع الجاني في المدرسة، يتواطأ 'الدادة السياسيون' مع ظلمٍ أكبر: مثل احتلالٌ يسرق الأرض ويهتك العرض ويذل أهلها لكن هل يعلمون أن صمتهم اليوم سيكون دليل إدانتهم غدًا؟ الظالم الصهيوني ففي فلسطين، كما في المدرسة، هناك مَن يبيعون ضمائرهم مقابل ابتسامة ظالمٍ، أو بقاءٍ في منصبٍ زائلٍ لكن الحق كالنهر الجاري؛ قد تُعطّل مساره صخرةٌ، لكنه سيحملها معه عاجلًا أم آجلًا. فالظالم الصهيوني يظلم الفلسطينيين فاذا قام أحد من أهلها للدفاع عنها كما فعلت أم الطفل لأخذ حقه يقال لهم يا أولاد …. سلموا بالذل والهوان واخرون يريدون قتل وحرق كل من يطالب بحقه في ارضه وأرض أجداده فهم بذلك مثل الدادة يساعدون الظالم مقابل أي شي. الأسوأ على الاطلاق ومنهم أيضا آخرون وهم الاسوأ على الاطلاق مثل معلمة الطفل ومديرة المدرسة اللتان يرون الظلم رأي العين ويستطيعون دفع الظلم والأكثر من ذلك يمكنهم أخذ الحق للمظلومين فما الفائدة لهم، بل السؤال الأهم هنا ما الفائدة منهم فما أكثروهم بيننا فاذا فتحنا باب التعليق على سؤال أذكر شخص أو أكثر مثل معلمة الطفل ومديرة المدرسة في موقفهم من القضية الفلسطينية؟ . سوف نذكر الالاف ويمكن الملايين من اشخاص أو قادة أو خونه أو….. أو ……. الخ… فالقائمة للأسف طويلة جدا جدا. الحق سوف يعود وختاما أقول إذا كانت أم الطفل الضحية أخذت حقها بعد محاولات من الرفض والتستر رغم وضوح حقها فإن حق الأطفال والنساء والأرامل وكل حق أهل فلسطين سوف تعود حتى ولو بعد حين وإلى هذا الحين نقول لكم (عليكم من الله ما تستحقون) السفير د. أحمد سمير عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة السفير الأممي للشراكة المجتمعية رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية

شعور الخوف… من خيال طفولتنا إلى واقع أطفال غزة
شعور الخوف… من خيال طفولتنا إلى واقع أطفال غزة

وضوح

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • وضوح

شعور الخوف… من خيال طفولتنا إلى واقع أطفال غزة

بقلم أيقونة الاتزان / السفير د. أحمد سمير تعودتُ منذ زمنٍ بعيد على التأمل في كل ما يحيط بي، سواء كان كبيرًا أم صغيرًا، ذا شأنٍ أم عابرًا. مشاهد الحياة تمر أمامي كما لو كانت فيلمًا سينمائيًّا، وذهن المتأمل يلتقط منها صورًا ومشاعر تتراكم على مر السنين. أمس، وبينما كنتُ مستلقيًا على سريري، أراقب سقف غرفتي المظلم، بدأت شاشة ذهني تُعرض لي مشاهد من طفولتي؛ مشاهد من أفلام الحرب، وتحديدًا فيلم 'الرصاصة لا تزال في جيبي' لمحمود ياسين، و**'أبناء الصمت'** لأحمد زكي. رغم علمي حينها أنها محض تمثيل، كنتُ أشعر بالخوف الحقيقي، يرتجف قلبي من مشاهد المعارك، كأنني أعيشها فعلًا. أطفال غزة: عندما يصبح الكابوس حقيقة لكن، فجأة، تغيّرت الصور، لم أعد أرى محمود ياسين ولا أحمد زكي، بل وجوهًا حقيقية… وجوه أطفال غزة. سمعتهم بوضوح يخاطبونني: 'أنت تخاف من الخيال… ونحن نعيش الكابوس! كم أنت ساذج!' تجمّد قلبي، أدركت حجم الهوة بين خيالي وواقعهم… أولئك الأطفال لا يشاهدون القصف عبر شاشة، بل يعيشونه. يشمّون رائحة البارود، يلامسون الركام بأيديهم، ولا يحتاجون لمؤثرات صوتية ليسمعوا دويّ الانفجارات. الحياة في غزة: بين الحصار والخوف هم لا يملكون ترف الخوف من مشاهد وهمية، فواقعهم كفيلٌ بأن يزرع في أرواحهم كل أشكال الفزع. أحلامهم ليست عن المستقبل، بل عن النجاة في اليوم ذاته: حلمهم رغيف خبز يكفي ليومٍ واحد. حلمهم أن يصمت صوت الطائرات، وتبتعد الدبابات. حلمهم أن تُمنح لهم الحياة دون خوف أو ذل. أصواتهم لا تزال ترنّ في أذني: 'علّمتنا الحرب أن نتوقع الأسوأ في كل لحظة، وأن الهروب إلى النوم لم يعد ملاذًا. في غزة، تتفكك الأرواح، وتُهشم الشخصيات تحت وطأة القصف، والحصار، والخذلان. هنا، لا مجال للتظاهر بالفرح… فالحزن هو لغة الأيام، والصمت أثقل من كل الكلمات.' غزة: المرآة التي تعكس خذلان العالم غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا… إنها وجع إنساني مقيم، ومرآة لخيبتنا. فنم بعد ذلك كما تشاء، أو استيقظ… واستيقظ معك ضمير أُمّة فقدت البوصلة. أنقذوهم من براثن الذل والهوان… لأن صرخة طفلٍ في غزة أصدق من كل الخطب، وصمتنا تجاهه رصاصة جديدة تُطلقها الخيانة. إن بكاء طفلٍ غزّاوي ليس مجرد لحظة عابرة، بل هو إنذار للعالم بأن إنسانيته على المحك. فهل من صرخةٍ تتسلل إلى الضمائر؟ هل من صوت يعلو لينقذ الطفولة من تحت الأنقاض؟ هل من مستجيب لهذا الصدى الذي لا يهدأ؟ السفير د. أحمد سمير عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة السفير الأممي للشراكة المجتمعية رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية

ليالي القدر… وتأخُّر النصر
ليالي القدر… وتأخُّر النصر

وضوح

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

ليالي القدر… وتأخُّر النصر

بقلم أيقونة الاتزان/ السفير د. أحمد سمير في ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يُرجَّح عند أكثر العلماء أنها ليلة القدر، وقفنا في صلاة القيام وقد أفرد الإمام ــ حفظه الله ــ وقتًا طويلًا للدعاء لإخواننا في غزة. خاشعةٌ كانت القلوب، دامعةٌ كانت العيون، والمشاعر في أوجِها، تنسكب في مناجاة صادقة لله، نرجو بها النصر لأهلنا. تساؤلات عميقة لكن مع بزوغ فجر اليوم التالي، اجتاحتني تساؤلات عميقة: لماذا، رغم كل هذه الدعوات الصادقة، يتأخر النصر؟ أين وعد الله لنا بالنصر؟ ألم يقل سبحانه: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60] وهو القادر، القوي، العزيز، الذي لا يعجزه شيء، فكيف يعجزه جمعٌ صغير من أبناء صهيون؟ كم من رمضان مرّ، وكم من ليلة قدر عشناها بمشاعر الرجاء والبكاء… فلماذا لم يتحقق النصر؟ أين الخلل؟ وأين وعد الله؟ يأتي الجواب من كلام الله نفسه، فيقول في كتابه العزيز: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7] نعم، النصر من الله حقٌ لا ريب فيه، لكنه مشروط. النصر مرهون بنصرتنا لدين الله، بالتمسك بتشريعه، واتباع أوامره، واجتناب نواهيه. فهل نحن بالفعل ننصر دين الله في أنفسنا وأوطاننا؟ أم أننا نكتفي بالدعاء، دون أن نُراجع أنفسنا ونُقيم واقعنا وسلوكنا؟ الدعاء وحده لا يكفي من يظن أن النصر سيأتي فقط بالدعاء، من غير أخذ بالأسباب والعمل على تغيير الحال، فهو بحاجة لإعادة فهم الدين من جديد. النصر يبدأ من داخلنا… من قلوبنا، من تركنا للذنوب، من إصلاح ذواتنا. فلنُجاهد أنفسنا أولًا، شهواتنا، كسَلنا، تهاوننا، ثم نسأل الله النصر ونحن أهلاً له. هل نستحق النصر؟ سؤال ينبغي أن نطرحه بصدق على أنفسنا: هل نحن مستحقون للنصر؟ فحتى لو تحقق النصر الظاهري وهُزم العدو، فهذه ليست الغاية. نحن نطلب نصرًا شاملًا، نصرًا في الدنيا يُبهج القلوب، ونصرًا في الآخرة يُرضي الله. وقد يؤخّر الله النصر لحكمةٍ يعلمها، ليربّي الأمة، ويُصفي الصفوف، ويهيئ القلوب لنصرٍ أعظم. فلنعد إلى أنفسنا… فليلة القدر ليست فقط للبكاء والدعاء، بل هي لحظة محاسبة صادقة، وتحرك فعلي نحو التغيير. السفير د. أحمد سمير عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة السفير الأممي للشراكة المجتمعية رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية

الساموراي الأخير
الساموراي الأخير

وضوح

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • وضوح

الساموراي الأخير

بقلم أيقونة الاتزان /السفير د. أحمد سمير هذا الاسم يعود لفيلم أميركي مستوحٍ من قصة حقيقية حدثت كثيراً في التاريخ حيث تحكي قصة إبادة عرق كامل من الوجود في زمن الإمبراطورية اليابانية والإبادة سواء أكانت نتيجة الاختلاف في اللون، أو الدين، أو الأيديولوجيا، أو جميعها فهي تحكي الظلم، ثم الظلم، ثم الظلم، طالما تمتلك القوة فافعل ما تشاء مع ما تشاء من البشر أو الشجر أو الحجر. جريمة الإبادة في غزة الاستقواء وصمت الجبناء ففي قلب واحدة من أقدم وألمع معارك العصر الحديث، وهي تروي قصة الظلم أمام أعيننا في أرض العزة غزة الأبية، جريمة الإبادة المستمرة رغم فشلها في كل مرة، ولكن الاستقواء وصمت الجبناء جعل المحاولات لا تهدأ منذ عدة عقود، تتوالى الإعتداءات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تحت مسميات مختلفة منها حقل الأشواك 😢 الجحيم 😢 المتدحرجة 😢 السور الواقي 😢 رحلة بالألوان 😢 المسار الحازم 😢 فارس الليل 😢 قوس قزح 😢 السهم الجنوبي 😢 الطريق الحازم 😢 أول الغيث 😢 أيام الندم 😢 انفجارات بلا حدود 😢 الواقي الأمامي 😢 رياح خريفية 😢 الحديد البرتقالي 😢 سيف جلعاد 😢 أمطار الصيف 😢 الشتاء الساخن 😢 الرصاص المصبوب 😢 عامود السحاب 😢 الجرف الصامد وغيرها كثيرر 😢 😢 إلا أن النتائج تظل متماثلة دمار واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة وقد اتخذت هذه العمليات منحىً منهجيًا يُظهر العنف المتعمد، وأساليب القصف المختلفة حيث لا تقتصر آثار هذه العمليات على الجانب المادي فقط، بل تمتد إلى الآثار النفسية والاجتماعية التي تخلفها على السكان منها. البنية التحتية: تحولت المنازل والمدارس والمستشفيات إلى أنقاض، مما جعل عملية إعادة الإعمار مهمة شبه مستحيلة في ظل القيود المفروضة والحصار الاقتصادي المستمر. تحولت المنازل والمدارس والمستشفيات إلى أنقاض، مما جعل عملية إعادة الإعمار مهمة شبه مستحيلة في ظل القيود المفروضة والحصار الاقتصادي المستمر. الصدمة النفسية: ترك القصف المتواصل ندوبًا عميقة في نفس كل فرد من سكان غزة؛ أطفال يفقدون براءتهم، نساء تتحمل عبء الفقد والحزن، وشباب يُفتقد منهم الأمل بالمستقبل. ترك القصف المتواصل ندوبًا عميقة في نفس كل فرد من سكان غزة؛ أطفال يفقدون براءتهم، نساء تتحمل عبء الفقد والحزن، وشباب يُفتقد منهم الأمل بالمستقبل. الآثار الاجتماعية: تسبب الدمار في زعزعة أسس النسيج الاجتماعي، إذ يشهد المجتمع انهيارًا في الروابط الاجتماعية وتشريدًا جماعيًا يفاقم الأزمة الإنسانية مأساة إنسانية متواصلة بينما يستمر الاحتلال في تطبيق سياسات القصف العنيف والنهب، تبقى غزة شاهدًا حيًا على مأساة إنسانية متواصلة، تُختصر في أرقام مريرة ودمار لا ينتهي إن 'حرب الإبادة' ليست مجرد صراع عسكري، بل هي أزمة إنسانية تتطلب استجابة عاجلة لإنهاء دائرة العنف وتقديم العدالة لمن فقدوا أرواحهم ومستقبلهم في هذا الدمار أما فكرة الإبادة فهذا محال وإذا كان الفيلم يحكي قصة أخر أبطال الساموراي فنحن لدينا ألاف الساموراي فنحن لا ننتهي فافعلوا ما شئتم ولكن وعد الله حق وقول رسوله حق ودماء الشهداء حق فمن ذهب فإلى الجنة ومن بقي فإلى النصر الذي أراه قريب بإذن الله تعالي . السفير د. أحمد سمير عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة السفير الأممي للشراكة المجتمعية رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store