أحدث الأخبار مع #أيهآر


بوابة الفجر
منذ 5 أيام
- رياضة
- بوابة الفجر
يوروبا ليج: بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج باللقب
يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوجلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. يوروبا ليج: بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج باللقب سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليج) عام 1984. لكن بوستيكوجلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر جلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوجلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه "يفوز دائما" في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيدا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويجان. دخل مصطلح "سبيرزي" الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلا على بوستيكوجلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوجلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدا. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. - "صعوبات" - تعرض بوستيكوجلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيرا خلال الهزيمة امام تشلسي 0-1 في أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برجفال، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشلسي. وسُئل بوستيكوجلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله "يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور". وأضاف "سجلنا هدفا، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفا رائعا. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة". في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفا "هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك". كانت الهزيمة أمام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004. يحتل توتنهام المركز السابع عشر مع تبقي مرحلة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه في موسم 1976-1977. في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنهام، قاد بوستيكوجلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي. حتى المدرب الأسترالي أقرّ بأن "الشعور العام" كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق في أوروبا والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو/جليمت النروجي في الأدوار الإقصائية. دفاعا عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوجلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات. سيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوشيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات الموجعة التي لحقت بالفريق. صرح بوستيكوجلو لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا): "لقد واجهنا صعوبات طوال العام، لا سيما فيما يتعلق بإصاباتنا، ومدى جاهزية اللاعبين". وأضاف "أُكنّ إعجابا واحتراما كبيرين لهذه المجموعة من اللاعبين. وآمل حقا أن يكافؤوا على ذلك في النهائي". ودافع لاعب وسط الدولي المالي إيف بيسوما عن مدربه بوستيكوجلو قائلا "إنه بمثابة أب أو عم لنا. يحمينا دائما في كل مباراة نخسرها أو نفوز بها. ويتمتع بعقلية قوية. يفهم كرة القدم. يعرف أنها متقلبة. لا يلقي باللوم على اللاعبين أبدا".


النهار
منذ 5 أيام
- رياضة
- النهار
بوستيكوغلو بين اللقب أو الإقالة في الدوري الأوروبي
يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنكليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في أيلول/سبتمبر بأنه "يفوز دائما" في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيدا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويغان. دخل مصطلح "سبيرزي" الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلا على بوستيكوغلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل الى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوغلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدا. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. تعرض بوستيكوغلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيرا خلال الهزيمة امام تشلسي 0-1 في نيسان/أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برغفال، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشيلسي. وسُئل بوستيكوغلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله "يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور". وأضاف "سجلنا هدفا، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفا رائعا. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة". في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفا "هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك". كانت الهزيمة امام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004. يحتل توتنهام المركز السابع عشر مع تبقي مرحلة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه في موسم 1976-1977. في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنهام، قاد بوستيكوغلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي. حتى المدرب الأسترالي أقرّ بأن "الشعور العام" كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق في أوروبا والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو/غليمت النروجي في الأدوار الإقصائية. دفاعا عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوغلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات. سيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوشيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات الموجعة التي لحقت بالفريق. صرح بوستيكوغلو لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا): "لقد واجهنا صعوبات طوال العام، لا سيما فيما يتعلق بإصاباتنا، ومدى جاهزية اللاعبين". وأضاف "أُكنّ إعجابا واحتراما كبيرين لهذه المجموعة من اللاعبين. وآمل حقا أن يكافؤوا على ذلك في النهائي". ودافع لاعب وسط الدولي المالي إيف بيسوما عن مدربه بوستيكوغلو قائلا "إنه بمثابة أب أو عم لنا. يحمينا دائما في كل مباراة نخسرها أو نفوز بها. ويتمتع بعقلية قوية. يفهم كرة القدم. يعرف أنها متقلبة. لا يلقي باللوم على اللاعبين أبدا".


الشارقة 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشارقة 24
برشلونة يتوج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ28
الشارقة 24 – أسعد خليل: حسم برشلونة لقبه الثامن والعشرين في الدوري الإسباني لكرة القدم قبل مرحلتين على ختام الموسم، وذلك بفوزه على مضيفه وجاره الكتالوني إسبانيول 2-0؛ في لقاء سبقته حادثة دهس "عرضية" خارج الملعب ما أدى إلى تعرض 13 شخصاً على أقل تقدير لإصابات طفيفة، وفق ما أعلنت السلطات التي أوقفت سائق السيارة. ودخل فريق المدرب الألماني هانزي فليك مباراة المرحلة السادسة والثلاثين وهو متقدم على غريمه وملاحقه ريال مدريد بطل الموسم الماضي بفارق أربع نقاط، بعد فوز الأخير القاتل على ريال مايوركا 2-1. وبفوزه السادس توالياً والخامس عشر في آخر 16 مرحلة ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم منذ المرحلة الثامنة عشرة في 21 ديسمبر ضد أتلتيكو مدريد "1-2"، رفع برشلونة رصيده إلى 86 نقطة، وبات متقدماً بفارق 7 نقاط على ريال قبل مرحلتين من نهاية الموسم، حاسماً بذلك الدوري الذي ضمه إلى لقبي الكأس السوبر وكأس الملك اللذين أحرزهما على حساب غريمه الملكي بالذات. وباستثناء خيبة الخروج الدراماتيكي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد إنتر الإيطالي بالخسارة إياباً 3-4 بعد التمديد في لقاء تلقى فيه هدف التعادل 3-3 في الوقت بدل الضائع، قدم برشلونة موسماً أول رائعاً بقيادة فليك. وضد فريق لم يفز على جاره العملاق على صعيد الدوري منذ 21 فبراير 2009 "2-1"، لم تكن بداية برشلونة قوية، وأفلت من ثلاث فرص خطيرة لأوركو غونساليس "4" وخافي بوادو "12" الذي أجبر في محاولته الثاني الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني على التدخل ببراعة لإنقاذ فريقه "16". وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 36 ليهدد مرمى جاره بشكل حقيقي إثر لعبة جماعية وتسديدة من لامين جمال علت العارضة. ورغم استحواذه على الكرة الذي وصل إلى قرابة 80% في النصف الأول من اللقاء، اكتفى برشلونة بالتسديدة مرة واحدة بين الخشبات الثلاث في أسوأ أداء هجومي له منذ فترة طويلة. وفي بداية الشوط الثاني، تعرض برشلونة لضربة بإصابة المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو الذي ترك مكانه لباو كوبارسي "51"، وذلك قبل ثوان معدودة من افتتاح التسجيل بهدف رائع لجمال، الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يطلق الكرة بيسراه من مشارف المنطقة قوسية إلى الزاوية اليمنى العليا للمرمى "53". ورفع ابن الـ17 ربيعاً رصيده إلى 8 أهداف في الدوري و17 في 53 مباراة خاضها في كافة المسابقات هذا الموسم. وباتت مهمة برشلونة أسهل بكثير، حين اضطر إسبانيول إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع الأوروغوياني لياندرو كابريرا الذي نال في بادئ الأمر بطاقة صفراء؛ بسبب خطأ على جمال، ثم باتت حمراء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" "80". وبقيت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع، حين سجل البديل فيرمين لوبيس الهدف الثاني بعد تمريرة من جمال "90+5"، ليؤكد بذلك الفوز وتتويج فريقه باللقب.


جريدة الايام
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- جريدة الايام
برشلونة يحسم لقب "الليغا" قبل مرحلتين على الختام
مدريد - أ ف ب: حسم برشلونة لقبه الثامن والعشرين في الدوري الإسباني لكرة القدم قبل مرحلتين على ختام الموسم، وذلك بفوزه على مضيفه وجاره الكاتالوني إسبانيول (2-0)، مساء أمس، في لقاء سبقته حادثة دهس "عرضية" خارج الملعب، ما أدى إلى تعرض 13 شخصاً على أقل تقدير لإصابات طفيفة، وفق ما أعلنت السلطات التي أوقفت سائق السيارة. ودخل فريق المدرب الألماني هانزي فليك مباراة المرحلة السادسة والثلاثين وهو متقدم على غريمه وملاحقه ريال مدريد بطل الموسم الماضي بفارق أربع نقاط بعد فوز الأخير القاتل على ريال مايوركا 2-1. وبفوزه السادس تواليا والخامس عشر في آخر 16 مرحلة ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم منذ المرحلة الثامنة عشرة في 21 كانون الأول ضد أتلتيكو مدريد (1-2)، رفع برشلونة رصيده إلى 86 نقطة وبات متقدما بفارق 7 نقاط على ريال قبل مرحلتين من نهاية الموسم، حاسماً بذلك الدوري الذي ضمه إلى لقبي الكأس السوبر وكأس الملك اللذين أحرزهما على حساب غريمه الملكي بالذات. وباستثناء خيبة الخروج الدراماتيكي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد إنتر الإيطالي بالخسارة إيابا 3-4 بعد التمديد في لقاء تلقى فيه هدف التعادل 3-3 في الوقت بدل الضائع، قدم برشلونة موسماً أول رائعاً بقيادة فليك. وضد فريق لم يفز على جاره العملاق على صعيد الدوري منذ 21 شباط 2009 (2-1)، لم تكن بداية برشلونة قوية وأفلت من ثلاث فرص خطيرة لأوركو غونساليس (4) وخافي بوادو (12) الذي أجبر في محاولته الثاني الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني على التدخل ببراعة لإنقاذ فريقه (16). وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 36 ليهدد مرمى جاره بشكل حقيقي إثر لعبة جماعية وتسديدة من لامين جمال علت العارضة. ورغم استحواذه على الكرة الذي وصل إلى قرابة 80 بالمئة في النصف الأول من اللقاء، اكتفى برشلونة بالتسديدة مرة واحدة بين الخشبات الثلاث في أسوأ أداء هجومي له منذ فترة طويلة. وفي بداية الشوط الثاني، تعرض برشلونة لضربة بإصابة المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو الذي ترك مكانه لباو كوبارسي (51)، وذلك قبل ثوان معدودة من افتتاح التسجيل بهدف رائع ليمين جمال الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يطلق الكرة بيسراه من مشارف المنطقة قوسية إلى الزاوية اليمنى العليا للمرمى (53). ورفع ابن الـ17 ربيعاً رصيده إلى 8 أهداف في الدوري و17 في 53 مباراة خاضها في كافة المسابقات هذا الموسم. وباتت مهمة برشلونة أسهل بكثير حين اضطر إسبانيول إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع الأوروغوياني لياندرو كابريرا، الذي نال في بادئ الأمر بطاقة صفراء بسبب خطأ على جمال، ثم باتت حمراء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" (80). وبقيت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع حين سجل البديل فيرمين لوبيس الهدف الثاني بعد تمريرة من جمال (90+5)، ليؤكد بذلك الفوز وتتويج فريقه باللقب. وبهدف متأخرين من غوركا غوروسيتا (76) وداني فيفيان (89) تغلب أتلتيك بلباو على مضيفه خيتافي 2-0 وحسم تأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما بات على بعد ثماني نقاط من ريال بيتيس السادس الذي تعثر بتعادله مع مضيفه رايو فايكانو 2-2. ورغم التعادل، أبقى ريال بيتيس على آماله الضئيلة بخوض دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2005-2006 بإنقاذ نقطة التعادل 2-2 أمام فايكانو بعدما كان متأخرا بهدفين نظيفين. وقبل مرحلتين على ختام الموسم، يجد بيتيس نفسه على بعد خمس نقاط من فياريال، صاحب المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال والفائز الأربعاء على ليغانيس 3-0. وأنهى فايكانو الشوط الأول متقدما بهدفين سجلهما خورخي دي فروتوس (37) والفرنسي فلوريان لوجون (6+45)، لكن بيتيس عاد في الشوط الثاني بفضل الكولومبي كوتشو هرنانديس (51) وإيسكو (61 من ركلة جزاء). وهذا التعادل الثالث تواليا لبيتيس، بعد أول ضد فيورنتينا الإيطالي 2-2 بعد التمديد في إياب نصف نهائي مسابقة "كونفرنس ليغ" التي بلغ مباراتها النهائية حيث يلتقي تشلسي الإنكليزي في 28 الحالي، وثان على أرضه ضد أوساسونا 1-1 في المرحلة الماضية، مهدرا نقطتين ثمينتين لصراع المشاركة في دوري الأبطال. وما يزيد من مهمة النادي الأندلسي صعوبة أنه يحل في المرحلة المقبلة قبل الأخيرة ضيفاً على أتلتيكو مدريد الثالث الذي مني، مساء أمس، بهزيمته السادسة للموسم وجاءت على يد مضيفه أوساسونا بهدفين نظيفين سجلهما أليخاندرو كاتينا (25) والكرواتي أنتي بوديمير (82) بكرتين رأسيتين. لكن هذه الخسارة لا تحمل أي تأثير على فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي ضمن تأهله إلى دوري الأبطال كونه يتقدم بفارق 11 نقطة على بيتيس، لكنها تسببت بحسم جاره ريال مدريد للوصافة بما أنه يتقدم بفارق 8 نقاط على "لوس روخيبلانكوس" قبل مرحلتين على النهاية.


بلبريس
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- بلبريس
ملخص أهداف فوز برشلونة ضد إسبانيول وتتويجه بلقب الدوري الإسباني
بلبريس - Belpresse News حسم برشلونة لقبه الـ28 في الدوري الإسباني لكرة القدم قبل مرحلتين على ختام الموسم، وذلك بفوزه على مضيفه وجاره الكتالوني إسبانيول 2-0 الخميس في لقاء سبقته حادثة دهس "عرضية" خارج الملعب ما أدى إلى تعرض 13 شخصا على أقل تقدير لإصابات طفيفة، وفق ما أعلنت السلطات التي أوقفت سائق السيارة. ودخل فريق المدرب الألماني هانسي فليك مباراة المرحلة الـ36 وهو متقدم على غريمه وملاحقه ريال مدريد بطل الموسم الماضي بفارق أربع نقاط بعد فوز الأخير القاتل على ريال مايوركا 2-1. وبفوزه السادس تواليا والـ15 في آخر 16 مرحلة ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم منذ المرحلة الثامنة عشرة في 21 ديسمبر/كانون الأول ضد أتلتيكو مدريد (1-2)، رفع برشلونة رصيده إلى 86 نقطة وبات متقدما بفارق 7 نقاط على ريال قبل مرحلتين من نهاية الموسم، حاسما بذلك الدوري الذي ضمه إلى لقبي الكأس السوبر وكأس الملك اللذين أحرزهما على حساب غريمه الملكي بالذات. وباستثناء خيبة الخروج الدراماتيكي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي بالخسارة إيابا 3-4 بعد التمديد في لقاء تلقى فيه هدف التعادل 3-3 في الوقت بدل الضائع، قدم برشلونة موسما أول رائعا بقيادة فليك. وضد فريق لم يفز على جاره العملاق على صعيد الدوري منذ 21 فبراير/شباط 2009 (2-1)، لم تكن بداية برشلونة قوية وأفلت من ثلاث فرص خطيرة لأوركو غونساليس (4) وخافي بوادو (12) الذي أجبر في محاولته الثاني الحارس البولندي تشيزني على التدخل ببراعة لإنقاذ فريقه (16). وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 36 ليهدد مرمى جاره بشكل حقيقي إثر لعبة جماعية وتسديدة من لامين جمال علت العارضة. ورغم استحواذه على الكرة الذي وصل إلى قرابة 80 % في النصف الأول من اللقاء، اكتفى برشلونة بالتسديدة مرة واحدة بين الخشبات الثلاث في أسوأ أداء هجومي له منذ فترة طويلة. وفي بداية الشوط الثاني، تعرض برشلونة لضربة بإصابة المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو الذي ترك مكانه لباو كوبارسي (51)، وذلك قبل ثوان معدودة من افتتاح التسجيل بهدف رائع لجمال الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يطلق الكرة بيسراه من مشارف المنطقة قوسية إلى الزاوية اليمنى العليا للمرمى (53). ورفع ابن الـ17 ربيعا رصيده إلى 8 أهداف في الدوري و17 في 53 مباراة خاضها في كافة المسابقات هذا الموسم. وباتت مهمة برشلونة أسهل بكثير حين اضطر إسبانيول إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع الأوروغوياني لياندرو كابريرا الذي نال في بادئ الأمر بطاقة صفراء بسبب خطأ على جمال ثم باتت حمراء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" (80). وبقيت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع حين سجل البديل فيرمين لوبيس الهدف الثاني بعد تمريرة من جمال (90+5)، ليؤكد بذلك الفوز وتتويج فريقه باللقب.