أحدث الأخبار مع #إبداع


رائج
منذ 15 ساعات
- ترفيه
- رائج
10 اختراعات عديمة الفائدة في تاريخ البشرية.. تعرف عليها
يشهد يوم 16 مايو كل عام، الاحتفاء باليوم العالمي للاختراع والإبداع البشري اللامحدود. يثمن هذا اليوم الابتكارات الخلاقة التي أحدثت تحولات جذرية في عالمنا. هذه المناسبة السنوية تمثل فرصة سانحة لتكريم المخترعين الذين أثروا تاريخنا بإنجازاتهم، وتحفيز ودعم الجيل القادم من المبتكرين الذين سيشكلون مستقبلنا. لا يقتصر الهدف من تخصيص اليوم العالمي للاختراع على تكريم المخترعين وتقدير مساهماتهم القيمة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه البشرية ودفع عجلة التقدم، بل يتعدى ذلك ليشمل الاعتراف بالقوة الكامنة في الأفكار الخلاقة وأهمية السعي الدائم نحو التطور والتحسين. لكن هذا كله لا يمنع أن نتحدث أيضا عن مجموعة اختراعات ظهرت في حياتنا ولم نتفهم فائدتها، لذلك، ربما استحق لقب "اختراعات عديمة الجدوى". وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أبرزها. اختراعات غير مفيدة ربما يهدف هذا اليوم إلى إلهام الأفراد الموهوبين الذين لم يكتشفوا بعد قدراتهم الابتكارية والذين سيظهرون في الأجيال القادمة ليساهموا بإبداعاتهم في بناء مستقبل أفضل. لكنه يمكن أن يهدف أيضا إلى ضرورة التمييز بين فكرة اختراع شيء بناء، وبين أفكار أخرى لم تضف جديدا، بل اكتفت بإثارة حيرة من استخدمها. صخرة الحيوانات الأليفة في منتصف سبعينيات القرن الماضي، قام خص يدعى غاري دال، بتسويق صخور عادية كحيوانات أليفة حقيقية، مع حقيبة حمل أنيقة ودليل شامل للعناية بها وتدريبها. ورغم أنها لم تقدم أي تفاعل أو إمكانية للنمو أو أي غرض حقيقي سوى الجلوس بلا حراك، استحوذت هذه الصخرة على خيال الملايين، لتتحول إلى موضة قصيرة الأجل. يعد هذا الاختراع مثالا بارزا على قوة التسويق في خلق طلب على منتج غير ضروري تماما وعديم الفائدة وظيفيا. إن ظاهرة صخرة الحيوانات الأليفة شاهد فكاهي على غرائب ثقافة المستهلك. صخرة الحيوانات الأليفة بمنفذ USB بعد عقود من نجاح صخرة الحيوانات الأليفة الأصلية في سبعينيات القرن الماضي، ظهرت نسخة حديثة أكثر عبثية: صخرة الحيوانات الأليفة بمنفذ USB. كانت هذه النسخة عبارة عن صخرة متصل بها كابل USB يمكن توصيله بالكمبيوتر، لكنها لم تقدم أي وظيفة رقمية على الإطلاق. لم تخزن بيانات، أو تحسن أداء الكمبيوتر، أو تتفاعل مع البرامج بأي شكل من الأشكال. ببساطة، كانت مجرد صخرة بكابل يشغل منفذUSB . ماء الحمية في عام 2004، قدمت شركة سابورو اليابانية، منتجا غريبا تحت اسم "ماء الحمية". يهدف هذا المنتج إلى تقديم جميع فوائد الماء العادي مع إضافة خصائص لفقدان الوزن، رغم أن الماء بطبيعته خال من السعرات الحرارية. تم تزويد ماء الحمية من سابورو بـ "ببتيدات" زعموا أنها تساعد في تقليل الوزن، مستهدفة المستهلكين الذين يتوقون إلى التخلص من الكيلوجرامات الزائدة دون بذل أي جهد حقيقي. من هذا المنطلق، يكشف اختراع ماء الحمية من سابورو عن المدى الذي يمكن أن تصل إليه صناعة الحميات في تمديد حدود المنطق لجذب المستهلكين المهتمين بأوزانهم. جهاز إرجاع أقراص DVD في مزيج من الغباء التكنولوجي والابتكار غير المفهوم، ظهر جهاز يزعم أنه يقوم بإرجاع أقراص DVD، على طريقة أشرطة الفيديو VHS القديمة، حيث كان هناك جهاز لإرجاع شريط الفيديو إلى بدايته حتى تشاهده مرة أخرى. ولكن على عكس أشرطة VHS، التي تحتاج إلى إرجاع للحفاظ على قابليتها للاستخدام، لا تتطلب أقراص DVD مثل هذه العملية نظرا لطبيعتها الرقمية. لذلك، يقف جهاز إرجاع أقراص DVD كنصب تذكاري للسخرية التكنولوجية، حيث يقدم حلا لمشكلة غير موجودة في الوسائط الرقمية الحديثة أصلا. تم تسويق الجهاز بنبرة ساخرة، وكان الهدف منه أن يكون هدية مازحة أكثر من كونه منتجا جادا. قطاعة الموز تهدف قطاعة الموز إلى تسهيل عملية تقطيع الموز إلى شرائح متساوية بحركة واحدة. وعلى الرغم من أنها قد تبدو أداة جذابة لتحضير سلطات الفاكهة أو تزيين الأطباق، إلا أن الحاجة الفعلية إليها تبقى محل شك. فالموز، بطبيعته اللينة، يمكن تقطيعه بسهولة باستخدام سكين عادي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصميم القطاعة ذو الحجم الواحد لا يتناسب مع مختلف أحجام وانحناءات الموز، مما يجعلها غير عملية في كثير من الأحيان. لذلك يعد هذا الاختراع مثالا للاتجاه نحو إنتاج أدوات مطبخ متخصصة للغاية تعالج مشاكل بسيطة يمكن حلها بسهولة بالطرق التقليدية. حوض السمكة الذهبية في محاولة غريبة لدمج العناية بالحيوانات الأليفة مع الخيال الجامح، تيبرز حوض السمكة الذهبية كأحد أكثر الاختراعات غرابة وغير ضرورية في التاريخ الحديث. صممت هذه الأداة لتمكين مالكي الأسماك الذهبية من التنزه مع حيواناتهم المائية، وهي عبارة عن حوض شفاف مملوء بالماء مثبت على عجلات. الفكرة الأساسية وراء هذا الاختراع هي تزويد الأسماك الأليفة بتغيير في البيئة وتجربة العالم الخارجي، على الرغم من أن الأسماك من غير المرجح أن تدرك محيطها بهذه الطريقة. كلب يو إس بي كلب يو إس بي هو أداة مبتكرة لا تقدم أي وظيفة عملية كجهاز يو إس بي. فقط ظهر هذا الاختراع في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأصبح هدية مبتكرة شائعة، تجسد اهتمام تلك الفترة بالإكسسوارات التقنية الغريبة والمضحكة التي لا تخدم أي فائدة حقيقية تتجاوز إثارة الضحك. كيس النوم المتحرك يجسد كيس النوم المتحرك، المصمم لتمكين مرتديه من التنقل بحرية، التناقض بين الرغبة في الراحة والتطبيق العملي. يضيف هذا الاختراع أرجلا إلى تصميم كيس النوم التقليدي. وعلى الرغم من أن الفكرة قد تبدو جذابة لرحلات التخييم أو ليالي الشتاء الباردة في المنزل، إلا أن استخدامه العملي يبقى محل شك كبير. من الناحية العملية، تكون الحركة التي يوفرها كيس النوم المتحرك محدودة للغاية، وغالبا ما يصبح المنتج أكثر إزعاجا من كونه مفيدا. يجد المستخدمون صعوبة في المشي به، كما إن تصميمه يضر بالهدف الأساسي من كيس النوم، وهو توفير طبقة دافئة وعازلة ضد العوامل الجوية، حيث يسمح بتسرب الهواء البارد وتقليل الدفء. مظلة الحذاء تجسد مظلة الحذاء محاولة لحماية الأحذية من تأثيرات الطقس الرطب، مثل المطر والرذاذ والوحل. تعتمد هذه الفكرة على تثبيت مظلات صغيرة الحجم على إطار خاص يلتصق بالحذاء، بهدف الحفاظ على جفاف القدمين ونظافة الحذاء. وعلى الرغم من أن هذه الفكرة قد تبدو جذابة، إلا أن فعاليتها وعمليتها غالبا ما تكون محل نقاش. يرى المنتقدون أن صغر حجمها وصعوبة تثبيتها على الحذاء يجعلانها أقل عملية من ارتداء أحذية مقاومة للماء أو حمل مظلة تقليدية. قارورة ربطة العنق يبدو تصميمها كربطة عنق عادية، لكنها تخفي في داخلها حجرة صغيرة وفوهة دقيقة بالقرب من نهايتها، مما يتيح لمرتديها ارتشاف السوائل أثناء التنقل. وعلى الرغم من أن هذه الفكرة قد تبدو غير تقليدية، إلا أن عمليتها وملاءمتها تثيران علامات استفهام، خاصة أن قارورة ربطة العنق نادرا ما تمر دون أن يلاحظها الآخرون، مما قد يؤدي إلى مواقف اجتماعية محرجة وغير مريحة.


مجلة هي
منذ يوم واحد
- ترفيه
- مجلة هي
مجوهرات كارتييه تتألق في مهرجان كان السينمائي 2025 معبّرة عن فلسفة الدار
بأسلوب يعبّر عن جوهرها الفريد ورؤيتها الفنية التي لطالما مزجت بين الإبداع الرفيع والبراعة الحرفية تواصل كارتييه تعزيز حضورها في أبرز المحافل السينمائية العالمية، ويُعد مهرجان كان السينمائي لعام 2025 أحد أبرز المنصات التي استعرضت من خلالها الدار تحفها الاستثنائية من المجوهرات والساعات، حيث تألقت بها نخبة من أصدقائها وسفرائها على السجادة الحمراء وفي الفعاليات المرافقة، ليجسد كل ظهور لمسة من الفن الخالص والذوق الراقي. احتفاء بالفن والتصميم في أرقى صوره وفي كل تفصيلة من هذه الإطلالات تعكس كارتييه قدرتها الفريدة على رواية القصص من خلال المجوهرات والساعات، فكل قطعة مجوهرات بمثابة امتداد لهوية شخصية، ومرآة لفلسفة تصميمية تحتفي بالتميّز والتعبير الفردي، وبينما يتألق نجوم السينما على السجادة الحمراء تتألق كارتييه على حدود الفن والابتكار، لتؤكد مرة بعد أخرى مكانتها في طليعة دور المجوهرات الراقية. كارتييه تدعم الفن والجمال في مهرجان كان وعلاقة دار كارتييه بمهرجان كان السينمائي هي امتداد طبيعي لفلسفة الدار التي تحتفي بالفن والجمال والتعبير الإبداعي في أرقى صوره، ومن خلال مشاركتها البارزة في هذا الحدث السينمائي العالمي تؤكد كارتييه التزامها العميق بدعم المواهب الفنية وتسليط الضوء على لحظات التألق التي تجمع بين الفخامة والسينما. وأخذت كارتييه على عاتقها دوراً يتجاوز تقديم المجوهرات الفاخرة على السجادة الحمراء، لتشارك فعلياً في دعم السينما كقوة ثقافية وإنسانية، حيث تحرص الدار سنوياً على مرافقة النجمات والمبدعين في لحظاتهم الخاصة، فتزيّن إطلالاتهم بقطع أيقونية تعبّر عن جوهر الحرفية والدقة. وفي هذا الاطار تألقت مجوهرات كارتييه خلال فعالية Women in Cinema وهي مبادرة تسلّط الضوء على النساء المبدعات في صناعة السينما العالمية، وتشيد بمسيرتهن من خلال احتفاء راقٍ يجمع بين التقدير الفني والرقي الجمالي، وبينما تواصل كارتييه حضورها اللافت في هذا المهرجان، فإنها ترسّخ مكانتها كأيقونة لا تنفصل عن اللحظات السينمائية الأكثر سحراً وأناقة، وتعيد التأكيد على رؤيتها التي ترى في الجمال لغة عالمية مشتركة تجمع بين المجوهرات والفن السابع. Lena Urzendowsky لينا أورزندوفسكي تتألق بأقراط وسوار وخاتم من مجموعة Clash de Cartier بلمسة عصرية من الذهب الوردي والألماس في مشهد يعكس الأسلوب العصري الراقي ظهرت Lena Urzendowsky إحدى الصديقات المقربات من الدار الفرنسية بإطلالة متكاملة من مجموعة Clash de Cartier ، حيث أضفت أقراط الهوب ذات الصفين من الذهب الوردي المرصّع بالألماس لمسة جريئة وعصرية، بينما تألق معصمها بسوار من الذهب الوردي المزين بالألماس، كما عزّز خاتم Clash de Cartier بصفّيه المتراصين هذا التناغم مقدّماً مزيجاً من الحداثة والترف في آنٍ واحد. أناقة كارتييه على السجادة الحمراء Laura Tonke لورا تونكه تتزين بأقراط Panthère وعقد Pluie وسوار Reflection من كارتييه بإشراقة فاخرة أما على السجادة الحمراء فقد اتّخذت مجوهرات كارتييه طابعاً ساحراً وأنيقاً، حيث بدت كل قطعة وكأنها تحكي فصلاً من رواية سينمائية فاخرة، فقد اختارت Laura Tonke إحدى صديقات الدار أقراطاً من مجموعة Panthère de Cartier مصنوعة من الذهب الأبيض والمينا السوداء ومزينة بالألماس والزمرد مما أضفى لمسة من الغموض الآسر على ملامحها. وبينما انسدل عقد Pluie de Cartier من الذهب الأبيض المرصّع بالألماس على عنقها بانسيابية شاعرية، أكملت إطلالتها بسوار وخاتم من مجموعة Reflection de Cartier عكسا الضوء ببريق استثنائي. Susanne Wuest سوزان فوست تتألق بخاتم Broderie de Cartier المصنوع من الذهب الأبيض والألماس بتصميم هندسي أنيق Susanne Wuest اختارت بدورها خاتم Broderie de Cartier بصفوفه الثلاثة المصنوعة من الذهب الأبيض والمرصعة بالألماس ليضفي على حضورها لمسة من الدقة والترف المعماري. Angelina Woreth أنجلينا وورث تتألق بأقراط Pluie وخاتم Broderie من كارتييه بتصميم متناغم من الذهب الأبيض والألماس أما Angelina Woreth فاختارت أقراط Pluie de Cartierالمصنوعة من الذهب الأبيض والمزينة بالألماس مع اعتمادها على خاتم Broderie de Cartier بتركيبة متماثلة مما وفر إحساساً بالاتساق والنعومة في تفاصيل الإطلالة. مجوهرات كارتييه في حفل المرأة في السينما احتفاء بالأناقة الراقية وفي واحدة من أبرز أمسيات المهرجان تألق سفراء الدار وأصدقاؤها في حفل Women in Cinema Gala، حيث أضفت كارتييه أبعاداً جديدة على مفاهيم الأناقة والجاذبية. محمد التركي محمد التركي يختار ساعة Santos-Dumont من كارتييه بتصميم رجولي كلاسيكي من الذهب الأصفر الممثل والمنتج محمد التركي سفير الدار اختار ساعة Santos-Dumont الكبيرة الحجم والمصنوعة من الذهب الأصفر مع سوار جلدي ، في تجسيد دقيق للذوق الرجولي الكلاسيكي مع لمسة فنية فريدة. رزان جمال رزان جمال تتألق بأقراط وعقد من Diamants Légers وسوار من Paris Nouvelle Vague من كارتييه بإشراقة ساحرة أما الممثلة رزان جمال فقد بدت كأنها تسير بين السحاب بإطلالة من Cartier Collection، حيث تألقت بأقراط Diamants Légers المصنوعة من الذهب الأبيض والألماس إلى جانب عقد متناسق من نفس المجموعة، وواصلت هذه الأنشودة الأنيقة مع خاتم مرصّع بالألماس وسوار من مجموعة Paris Nouvelle Vague Cartier ليكتمل المشهد بتناغم هندسي يعكس جوهر التصميم الباريسي المتحرر والأنثوي. ريا أبي راشد ريا أبي راشد تتزين بأقراط Altesse وسوار وخاتم من مجموعة Panthère de Cartier بلمسة ملكية ريا أبي راشد اختارت بدورها عناصر قوية من مجموعة Panthère de Cartierأبرزها أقراط Altesse المصنوعة من الذهب الأبيض والمرصعة بالأونيكس والزمرد والألماس، كما زين معصمها سوار من الذهب الأبيض يحمل نفس الرموز الأيقونية من عالم الحيوان، واكتملت الإطلالة بخاتم يجمع بين المينا السوداء والأونيكس والزمرد في مشهد ساحر وراقي. فاطمة البنوي فاطمة البنوي تتألق بأقراط Sinfonia وخواتم Panthère وJuste un Clou من كارتييه بلمسة خيالية وبدت فاطمة البنوي كأنها خرجت من إحدى صفحات الروايات الحالمة، متزينة بأقراط Sinfonia من Cartier Diamond Collectionالمصنوعة من الذهب الأبيض والمزينة بالألماس، كما ارتدت خاتم Panthère المذهل من الذهب الأبيض المرصّع بالألماس والزمرد والأونيكس، إلى جانب خاتم Broderie de Cartierبثلاثة صفوف لامعة ولم تغب روح الجرأة عن إطلالتها، حيث أضاف خاتم Juste un Clouالصغير من الذهب الأبيض والألماس لمسة حداثة أنيقة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- ترفيه
- صحيفة الخليج
طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة
جاء إحياء جائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، لتعود بحلة جديدة بعد توقف 16 عاماً، وتؤكد أهمية إيجاد محفزات تدفع الشباب إلى التميز في المجال الإعلامي، بدءاً من المرحلة الأكاديمية. وتأتي الدورة التاسعة في هيئتها الجديدة امتداداً للجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام العرب، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات. ومن المُقرر تكريم الفائزين خلال اليوم الأول من فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي ينظّمها نادي دبي للصحافة من 26 إلى 28 مايو الجاري، وقد لاقى الإعلان عن تنظيم الجائزة مرة أخرى ترحيباً واسعاً في الأوساط الأكاديمية سواء المحلية أو العربية، وردود فعل إيجابية من قبل دارسي علوم الإعلام، في دولة الإمارات ومختلف الدول العربية، الذين أعربوا عن تقديرهم لإسهامات دبي في دعم قطاع الإعلام، وفكرة الجائزة وما تسعى إليه من تحفيز الإبداع في مختلف المجالات الإعلامية، مع استحداث فئات تواكب التطور. اعتبر حسن الظنحاني، الطالب في جامعة الإمارات، تخصص الاتصال الجماهيري، أن الجائزة منصة رائدة تمنح طلاب الإعلام فرصة حقيقية لإبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم الإعلامية في بيئة تنافسية ملهمة. وأضاف: خوض هذه التجربة زاد من شعوري بالانتماء والفخر، وأكد لي أهمية الدعم الكبير الذي نحظى به من جامعتنا وتحديداً من قسم الإعلام، إذ لا تدخر الجامعة جهداً في تمكيننا من المشاركة في محافل إعلامية مرموقة. فيما قالت سلامة الشامسي طالبة الاتصال الجماهيري، في جامعة الإمارات: تعد جائزة الإعلام للشباب العربي فرصة مميزة لإبراز طاقات الشباب وإبداعاتهم في مجالات الإعلام المختلفة، كما أنها منصة تعزز من دور الإعلام باكتشاف المواهب الواعدة. مشاركتنا في الجائزة تمثل لحظة فخر. أما بيار مخول، الطالبة في كلية الإعلام، بالجامعة اللبنانية، فقالت إنها عرفت بالجائزة عن طريق أساتذتها في الكلية، والذين تحدثوا إلى الطلبة بحماسة عن الجائزة وأهميتها وحفزوهم على المشاركة، وأثرها في التشجيع على الإبداع والتميز كونها على نطاق عربي واسع، مع أهمية الاستفادة من هذه الفرصة لتطوير المهارات الإعلامية للشباب. وقالت إيما مخول إن طريقة عرض الفكرة جعلت الطلاب ينظرون للجائزة كخطوة مهمة يمكن أن تفتح لهم آفاقاً جديدة على المستوى المهني والأكاديمي. فيما اعتبر عمر مجدي عبدالواحد الجعافرة، بكالوريوس الإعلام تخصص الإذاعة والتلفزيون، بجامعة اليرموك، أن الجائزة هي بمثابة دعوة مهمة لطلاب الإعلام للتفكير خارج الصندوق، والميل إلى الإبداع والابتعاد على القوالب الإعلامية التقليدية، ومتابعة التطور الكبير الحاصل في المجال الإعلامي في ضوء الثورة التكنولوجية الكبيرة التي أسهمت في استحداث مفاهيم ومعايير جديدة للتميز الإعلامي. من جانبها، قالت جانيت شربل سلامة، الطالبة في السنة الثالثة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، إن «إبداع» مبادرة رائدة في تحفيز طلبة الإعلام على التميّز والإنتاج الخلّاق، فهي لا تكتفي فقط بتكريم الفائزين، بل تفتح آفاقاً واسعة أمام جميع المشاركين للتعبير عن طموحاتهم المهنية، فضلاً عن كون الجائزة تُشكّل منصّة عملية تساعد الطالب على الخروج من الإطار النظري الى ميدان التجربة والتحدّي. بينما أثنت غلا القحطاني، طالبة البكالوريوس بكلية الاتصال والإعلام، في جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، على تخصيص الجائزة فئات تواكب التطور الحاصل في المجال الإعلامي مثل البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، وقالت إن الجائزة تحفّز الطلاب على الإبداع والابتكار في طرح الأفكار وتنفيذ المشاريع. وأعربت سلمى أحمد الموافي، الطالبة في كلية الإعلام والاتصال الجماهيري في الجامعة البريطانية في مصر، عن سعادتها بكونها من الطلبات اللائي حظين بفرصة لقاء وفد نادي دبي للصحافة عند زيارته للجامعة في إطار الجولة التي قام بها الوفد في عدد من الدول العربية للتعريف بالجائزة. وقالت إن اللقاء كان فرصة ممتازة للتعرف الى تفاصيل الجائزة وفئاتها وأهدافها وشروط المشاركة فيها، ومعايير التقييم لكل فئة، ما أعطى الطلبة والطالبات الذين حضروا اللقاء فرصة نموذجية للوقوف على كافة أبعادها. ومن الجمهورية التونسية، تقول سماح بنت أحمد غرسلي الطالبة في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، إن الجائزة تخدم قطاع الإعلام في الكشف عن المواهب الأفضل على مستوى العالم العربي في التخصصات التي تشملها فئات الجائزة، ما يمثل فرصة نجاح لطرفي المعادلة، سواء الطلبة بحصولهم على التكريم وفرصة إظهار مواهبهم أمام القائمين على أهم المؤسسات الإعلامية في العالم العربي. وتؤكد نهيلة بوستة، الطالبة في المعهد العالي للإعلام والاتصال، بالمغرب، أهمية المنصات الرقمية في عالم الإعلام اليوم، وقالت إن هذه الجائزة تمثل حافزاً كبيراً لطلبة الإعلام وتعد تتويجاً لجهودهم خلال سنوات تكوين رصيدهم الأكاديمي، وجائزة كهذه تحتفي بنا كطلبة وتشكل لنا ركيزة للوصول لسوق العمل.


البيان
منذ يوم واحد
- ترفيه
- البيان
طلاب إعلام عرب: «إبداع» منصة لتنمية المهارات في بيئة تنافسية
ما أهّلها لاختيارها من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب عاصمة للإعلام العربي لعامين متتاليين، بينما كان لنادي دبي للصحافة نصيب وافر من تلك المبادرات والمشاريع، في صدارتها «منتدى الإعلام العربي»، و«جائزة الصحافة العربية»، اللذان شهدا أيضاً تطويراً كبيراً، حتى أصبح لدينا اليوم «قمة الإعلام العربي» المظلة الجامعة للمنتدى، والجائزة التي أصبحت «جائزة الإعلام العربي»، وإلى جانبهما «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، إضافة إلى جائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، لتكون القمة بمختلف مكوناتها الحدث الأبرز والتجمع الأكبر للقائمين على العمل الإعلامي والمعنيين به من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. مشاركتنا في الجائزة تمثل لحظة فخر لنا، فنحن نرى فيها مساحة للتعبير عن طموحاتنا، وفرصة للإسهام في بناء مشهد إعلامي شبابي أكثر وعياً وتأثيراً. لقد حفزتنا الجائزة على مزيد من الابتكار والتطوير، كما منحتنا الدافع لتقديم أفضل ما لدينا لتقديم أعمال على قدر كبير من التميز».


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- ترفيه
- اليوم السابع
بتول عرفة: كارول سماحة نموذج استثنائى للاحتراف وتحمل المسئولية على المسرح
دعمت المخرجة بتول عرفة صديقتها الفنانة كارول سماحة خلال الظروف الصعبة التي تمر بها بعد رحيل زوجها الدكتور وليد مصطفى، مشيدةً بتصميم كارول على استكمال العرض المسرحي "كلو مسموح" تنفيذًا لوصية الراحل وعدم التوقف رغم الألم. وخلف الكواليس كانت المخرجة بتول عرفة واحدة من الداعمات للنجمة اللبنانية التي قدمت نموذجا احترافيا للمسئولية، حيث كتبت بتول عرفة عبر حسابها بموقع فيس بوك: "أنا بجد من إمبارح بحاول أكتب البوست دا ومش عارفة من كتر الأحاسيس اللى جواية اللى صعب أوصفها". وأضافت بتول عرفة: "حضرت عرض "كلو مسموح " لصديقتى الغالية الفنانة الاستثنائية جداً كارول سماحة جرعة فنية مكثفة مليئة بالإبداع التمثيلي والموسيقي والاستعراضي، مجهود جبار من كارول و كل صناع العمل كان نتيجته إستمتاع كبير للمشاهد بس الحقيقة الموضوع ماخلصش هنا". وتابعت: "كنت فاكرة إن أصعب إحساس ممكن أعيشه معاكى إن لما شاء القدر إنى أكون معاكى فى أول لقاء جمعك بالمحترم وليد مصطفى فى 2007 حتى آخر لقاء الذى لم أتمناه أبداً أثناء لحظة الوداع بس إمبارح شفت فيكى نسخة جديدة لم أرها من قبل، علمتنى حاجات كتير من غير ما تقصدى، شفت نجمة حضورها واكل المسرح بمنتهى الشغف والحب والمسئولية، بداخلها امرأة بتهرب إنها تنظر فى عيون الناس ومن أى لحظة تقدير لها لدرجة أنها قطعت تصفيق الجمهور لها لحظة دخولها علشان ما تنهرش وتقدر تكمل، شفت كواليس مليانة حب وطاقة واحترافية ولكن فيها صمت وهدوء وحزن دون كلام أو مبالغة، شفت فى جمهور لبنان إنسانية وتقدير لم أره من قبل، بدون أى مبالغة الجمهور كان فى عيونه حب وتقدير أقسم بالله كأن كل شخص منهم من عائلة كارول". واختتمت بتول عرفة: "أنا حرفياً ما كنتش عارفة أقولك مبروك ولا أخدك فى حضنى وأقولك الله يقويكى علمتينى يعنى ايه إنسان مسئول يعمل فى صمت ويحزن فى صمت ماعرفتش أنام إمبارح غير لما بعت لك رسالة قلت لك "بحبك"، و دا كان اختصار كبير لكل اللى كنت عايزة أقولهولك، انتى فعلاً استثنائية مش بس فى فنك ولكن أيضاً فى إنسانيتك، رحبك يا كوكو، ومبروك يا روحى عرض ولا أروع يا ملكة المسرح".