logo
#

أحدث الأخبار مع #إبراهام

السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة: لبنان وسوريا قد تنضمّان إلى اتفاقيات إبراهام قبل السعودية
السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة: لبنان وسوريا قد تنضمّان إلى اتفاقيات إبراهام قبل السعودية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة: لبنان وسوريا قد تنضمّان إلى اتفاقيات إبراهام قبل السعودية

أعرب السفير السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر عن تفاؤله بشأن إمكانية إبرام اتفاقية إبراهام مع سوريا ولبنان. وفي مقابلة نُشرت على منصة "براجر يو" الإعلامية المحافظة، ونقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعرب لايتر عن اعتقاده بإمكانية انضمام سوريا ولبنان إلى اتفاقيات إبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل السعودية. وقال: "لا يوجد الآن ما يمنعنا من الانتقال إلى تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج السياسي هناك بشكل جذري. أنا متفائل للغاية بشأن إمكانية إبرام اتفاقية إبراهام مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك انضمام السعودية". في حديثه مع ماريسا سترايت، الرئيسة التنفيذية للمنصة، أضاف لايتر أنّ "السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام 2019. لو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام 2020، لربما وصلنا إلى تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية". أضاف أنّ "إسرائيل والسعودية لا تزالان على طريق التطبيع، على الرغم من وجود تعقيدات في هذا الصدد بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس". وحول إمكانية تطبيع لبنان للعلاقات مع إسرائيل، قال السفير: "لدى لبنان فرصة للخروج من حالة الدولة الفاشلة وإعادة تأكيد وجوده كمجتمع مدني". وفي ما يتعلق بسوريا، قال لايتر إنّه "كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون أكثر تردّداً في رفع العقوبات عنها"، مشيراً إلى أنّه "ينبغي عليها الانتظار لرؤية الإجراءات التي ستتخذها سوريا"، لافتاً إلى "أهمية حماية الأقليات مثل الدروز والعلويين في البلاد". اتفاقيات قائمة على "الأداء" مع سوريا ولبنان وتابع السفير الإسرائيلي: "نود أن نرى الزعيم الجديد لسوريا أحمد الشرع يتجه نحو تفكيك الجماعات الجهادية، وحظر المنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله، وحماية الأقليات"، مضيفاً أنّ "رفع العقوبات يجب أن يكون مبنيّاً على هذا الأداء". كما وصف لايتر وقف إطلاق النار الإسرائيلي مع لبنان بأنّه "مبني على الأداء". وتابع قائلاً: "بقدر ما ينزع لبنان سلاح حزب الله، فإننا نتجه نحو التسوية والسلام... لقد سحبنا قواتنا من لبنان، ولدينا خمس منشآت على الحدود وسنسحبها أيضاً". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إدانة انتقائية: الإمارات تندد بمقتل دبلوماسيين إسرائيليين وتتجاهل مجازر غزة
إدانة انتقائية: الإمارات تندد بمقتل دبلوماسيين إسرائيليين وتتجاهل مجازر غزة

الوطن الخليجية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

إدانة انتقائية: الإمارات تندد بمقتل دبلوماسيين إسرائيليين وتتجاهل مجازر غزة

أثارت الإدانة الرسمية الصادرة عن دولة الإمارات لمقتل موظفَين في سفارة الاحتلال الإسرائيلي بواشنطن، تساؤلات حادة حول مواقفها السياسية والإنسانية، خاصة في ظل استمرار المجازر اليومية التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي لم تلقَ من أبوظبي أي تنديد صريح أو موقف مماثل. ففي بيان أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية، أعربت فيه عن 'استنكارها الشديد' لما وصفته بـ'العمل الإجرامي'، الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي وسط العاصمة الأمريكية، وعبّرت عن 'تعازيها ومواساتها' لعائلات الضحايا و'للشعب الإسرائيلي'. يأتي هذا الموقف الحازم في الإدانة والتضامن، في وقت لا تزال فيه آلة الحرب الإسرائيلية تحصد أرواح الفلسطينيين في غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف منذ أكتوبر الماضي، دون أن يصدر عن الإمارات أي موقف مشابه من حيث الشدة أو حتى الإشارة المباشرة لمسؤولية الاحتلال عن المأساة. ويبدو أن هذا الموقف يعكس تحوّلاً استراتيجياً في أولويات السياسة الخارجية الإماراتية منذ توقيعها على اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل عام 2020، في إطار ما يُعرف بـ'اتفاقيات إبراهام' برعاية أمريكية. فمنذ ذلك الحين، تسارعت وتيرة التعاون بين أبوظبي وتل أبيب على مختلف المستويات، من الأمن والدفاع، إلى الاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى الفضاء والثقافة، في ظل تقارير إعلامية تتحدث عن تبادل استخباراتي وارتفاع غير مسبوق في حجم التبادل التجاري. في المقابل، تواجه الإمارات انتقادات متزايدة من الشعوب العربية والمنظمات الحقوقية بسبب هذا الانخراط في علاقات طبيعية مع دولة تمارس احتلالاً عسكرياً وقمعاً ممنهجاً بحق الشعب الفلسطيني. وقد بدا هذا الانحياز واضحاً في مناسبات عدة، حيث امتنعت أبوظبي عن إدانة انتهاكات موثقة، بما في ذلك قصف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين، في وقت تتبنى فيه خطاباً دبلوماسياً يروّج للسلام والاستقرار. الإمارات تدين مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن — MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) May 22, 2025 من جهة أخرى، يعكس الصمت الرسمي الإماراتي تجاه المجازر في غزة نوعاً من الازدواجية السياسية، التي تُقوّض الخطاب العربي التقليدي الداعم للقضية الفلسطينية. فرغم أن الإمارات لعبت في مراحل سابقة دوراً داعماً للفلسطينيين، يبدو أن هذا الدور بدأ يتراجع تحت ضغط التحالفات الجديدة، خصوصاً في ظل الرهان على التحالف مع إسرائيل كوسيلة لتعزيز النفوذ الإقليمي والتقارب مع الغرب. إن مقتل موظفَين إسرائيليين في واشنطن جريمة مدانة، ولكن تغليب الإدانة على خلفية العلاقات الدبلوماسية، وتجاهل المجازر الجماعية في غزة، لا يمكن أن يُفهم إلا كرسالة سياسية واضحة حول تموضع الإمارات في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فالمواقف الأخلاقية لا تُقاس بحسابات المصالح وحدها، بل بمقدار الاتساق في الانحياز للحق ورفض الظلم، أيّاً كان مصدره.

ترامب في جولة خليجية بـ3 دول: استثمارات بتريليونات، قمة بالرياض، وتسوية مع إسرائيل ..التفاصيل
ترامب في جولة خليجية بـ3 دول: استثمارات بتريليونات، قمة بالرياض، وتسوية مع إسرائيل ..التفاصيل

أكادير 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أكادير 24

ترامب في جولة خليجية بـ3 دول: استثمارات بتريليونات، قمة بالرياض، وتسوية مع إسرائيل ..التفاصيل

agadir24 – أكادير24/وكالات يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بجولة رسمية موسعة في منطقة الخليج، تمتد من 13 إلى 16 ماي 2025، وتشمل السعودية وقطر والإمارات، في أول زيارة خارجية كبرى له منذ بداية ولايته الثانية في يناير الماضي. وتأتي هذه الجولة في ظرف سياسي واقتصادي دقيق، يتسم بتصاعد الأزمات الإقليمية وتزايد مساعي واشنطن لإعادة ترسيخ نفوذها الاستراتيجي في الشرق الأوسط. قمة خليجية بالرياض ورؤية أمريكية جديدة من المنتظر أن يشارك ترامب في قمة خليجية بالعاصمة السعودية الرياض يوم 14 ماي، تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيعرض رؤيته المحدثة لدور الولايات المتحدة في المنطقة، بحسب ما أورده موقع 'أكسيوس' ووسائل إعلام أمريكية. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن أجندة الجولة تركز على جذب استثمارات خليجية ضخمة إلى السوق الأمريكية، وخفض أسعار النفط لدعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى بحث سبل إحياء مسار التسوية في الملف الفلسطيني الإسرائيلي، الذي تضطلع فيه قطر بدور الوساطة بين إسرائيل وحماس. وفد رفيع ومحادثات ثنائية موسعة يرافق الرئيس الأمريكي وفد رسمي رفيع المستوى، يضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى جانب مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، حيث يرتقب أن يُجري أعضاء الوفد لقاءات ثنائية مع نظرائهم في دول الخليج. كما ستحتضن الرياض في 13 ماي منتدى استثمارياً واسعاً بمشاركة كبار رجال الأعمال العالميين، من بينهم إيلون ماسك، سام ألتمان، ومارك زوكربيرغ، فضلاً عن مسؤولين من شركات كبرى مثل بوينغ وسيتي غروب. رهانات اقتصادية واستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتزامن الزيارة مع توجه خليجي متزايد نحو ضخ استثمارات هائلة في الاقتصاد الأمريكي، إذ أعلنت السعودية نيتها استثمار تريليون دولار، فيما تعهدت الإمارات بضخ 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل في قطاعات تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة. وتفيد تقارير بأن إدارة ترامب تدرس تخفيف قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الخليج، بعدما كانت قد فُرضت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، ما أثار حينها توتراً في العلاقات مع عدد من العواصم الخليجية. الملف النووي واتفاقيات إبراهام في صلب المباحثات تشكل 'اتفاقيات إبراهام' بنداً مركزياً في جدول أعمال الجولة، حيث تسعى واشنطن لإقناع السعودية بالانضمام إلى الاتفاق التطبيعي مع إسرائيل. إلا أن الرياض تربط هذه الخطوة بتقدم ملموس في المسار الفلسطيني ووقف العمليات العسكرية في غزة. ويُعوّل ترامب على صهره جاريد كوشنر، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لتقريب وجهات النظر في هذا الملف الحساس. في المقابل، تثار أيضاً قضية البرنامج النووي الإيراني، حيث تدرس الإدارة الأمريكية دعم السعودية في تطوير مشروع نووي مدني، ضمن مقاربة جديدة قد تُخفف من الشروط الأمريكية السابقة المرتبطة بالتطبيع. وفي تطور مثير للجدل، كشفت وكالة 'أسوشيتد برس' عن احتمال إعلان ترامب خلال زيارته تغيير التسمية الأمريكية الرسمية من 'الخليج الفارسي' إلى 'الخليج العربي'، ما اعتبرته طهران استفزازاً وردت عليه بإدانة رسمية. استقبال 'ملكي' وهدايا فاخرة تستعد العواصم الخليجية الثلاث لاستقبال رئاسي استثنائي لترامب، حيث تحدثت شبكة 'ABC News' عن نية العائلة المالكة القطرية إهداءه طائرة بوينغ 747-8 بقيمة 400 مليون دولار، تعبيراً عن متانة العلاقات بين البلدين. وتشكل هذه الجولة اختباراً فعلياً لطبيعة العلاقة الأمريكية الخليجية في عهد ترامب الثاني، ومدى قدرته على تحويلها إلى رافعة تخدم طموحاته السياسية والاقتصادية في المنطقة.

عاجل- ترامب يبدأ جولة خليجية.. استثمارات ضخمة وقضايا إقليمية في صدارة المشهد
عاجل- ترامب يبدأ جولة خليجية.. استثمارات ضخمة وقضايا إقليمية في صدارة المشهد

مصرس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

عاجل- ترامب يبدأ جولة خليجية.. استثمارات ضخمة وقضايا إقليمية في صدارة المشهد

يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، جولة رسمية إلى منطقة الخليج العربي تشمل ثلاث دول هي: السعودية، والإمارات، وقطر، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري. وتأتي الزيارة في وقت حساس سياسيًا واقتصاديًا، بالتزامن مع تصاعد الأزمات الإقليمية، وسعي الإدارة الأمريكية لتعزيز حضورها ونفوذها في المنطقة.عضو بالحزب الجمهوري: ما يحدث في العلاقات بين ترامب ونتنياهو يشير إلى أزمة أكبرما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟قمة خليجية مرتقبة في الرياض لرسم ملامح السياسة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسطمن المتوقع أن يشارك الرئيس الأمريكي في قمة خليجية تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والمقررة في العاصمة السعودية الرياض في الرابع عشر من مايو الجاري. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، سيلقي ترامب كلمة مهمة يستعرض خلالها رؤيته لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وسياسة بلاده تجاه القضايا الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.استثمارات خليجية بالمليارات على طاولة المباحثات.. وتركيز على الذكاء الاصطناعيتتزامن الجولة مع تحركات استثمارية خليجية واسعة داخل الولايات المتحدة. وقد أعلنت السعودية عن نيتها استثمار ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات المقبلة، بينما تعهدت الإمارات بضخ ما يقرب من 1.4 تريليون دولار في قطاعات متنوعة، من بينها الطاقة والذكاء الاصطناعي.وذكرت تقارير إعلامية أن إدارة ترامب تدرس تخفيف القيود التي فرضتها إدارة بايدن السابقة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الدول الخليجية، وهو ما اعتبرته عواصم الخليج خطوة مهمة في طريق التعاون التقني والتجاري المشترك.مباحثات ثنائية ووفد رفيع يرافق الرئيس الأمريكييرافق الرئيس الأمريكي وفد رسمي رفيع المستوى يضم شخصيات بارزة من الإدارة الأمريكية، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى جانب مبعوث الرئيس الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.ومن المنتظر أن يجري أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في السعودية والإمارات وقطر، لبحث ملفات التعاون الأمني والاقتصادي.كما تشهد العاصمة السعودية انعقاد منتدى استثماري كبير في الثالث عشر من مايو، قبل يوم من القمة الخليجية، بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال العالميين، منهم إيلون ماسك، وسام ألتمان، ومارك زوكربيرغ، إضافة إلى كبار التنفيذيين في شركات كبرى مثل بوينغ وسيتي غروب.اتفاقيات إبراهام والملف الفلسطيني ضمن أولويات الزيارةتحظى مسألة توسيع نطاق "اتفاقيات إبراهام" بتقدير كبير في أجندة المباحثات، وسط سعي أمريكي لضم السعودية إلى الاتفاق الذي يقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. إلا أن الرياض، وفق ما نقلته مصادر دبلوماسية، تشترط إحراز تقدم حقيقي في الملف الفلسطيني، ووقف العمليات العسكرية في قطاع غزة قبل المضي في أي خطوات تطبيعية.ويعتمد ترامب على دور صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتقريب وجهات النظر بشأن هذا الملف الشائك.الملف النووي الإيراني على طاولة النقاش.. ودعم سعودي محتمل لبرنامج نووي مدنيتشمل الزيارة أيضًا مناقشة مستقبل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، حيث تبحث إدارة ترامب إمكانية تقديم دعم تقني ولوجستي للسعودية في سبيل تطوير برنامج نووي مدني سلمي، في ظل مؤشرات على إمكانية تخفيف الشروط الأمريكية السابقة المرتبطة بالتطبيع مع إسرائيل.وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في المنطقة بما يضمن حماية مصالحها الحيوية، ويعزز دور حلفائها في التصدي للنفوذ الإيراني المتنامي في المنطقة. جدل حول تغيير تسمية الخليج.. واحتفاء ملكي مرتقب في الدوحةوفي تطور مثير للجدل، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن ترامب قد يعلن رسميًا خلال زيارته اعتماد التسمية "الخليج العربي" بدلًا من "الخليج الفارسي" في الخطاب الأمريكي الرسمي، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الإيراني، الذي اعتبر الخطوة "استفزازية" وأدانها عبر بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.في المقابل، تستعد الدول الخليجية لاستقبال "ملكي" للرئيس الأمريكي، حيث ذكرت شبكة "ABC News" أن الدوحة تخطط لإهدائه طائرة بوينغ 747-8 فاخرة بقيمة 400 مليون دولار، في لفتة رمزية تعكس متانة العلاقات القطرية الأمريكية.جولة مصيرية ترسم مستقبل العلاقة بين واشنطن والعواصم الخليجيةتحمل الجولة المرتقبة في طياتها رهانات استراتيجية كبيرة، لا سيما في ظل تغير موازين القوى الدولية والتحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة.وتُعد الزيارة اختبارًا حقيقيًا للعلاقات الأمريكية الخليجية في عهد ترامب الثاني، ومدى قدرته على تحويل هذه العلاقات إلى رافعة تحقق رؤيته السياسية والاقتصادية الطموحة للولايات المتحدة والعالم العربي.

عاجل- ترامب يبدأ جولة خليجية.. استثمارات ضخمة وقضايا إقليمية في صدارة المشهد
عاجل- ترامب يبدأ جولة خليجية.. استثمارات ضخمة وقضايا إقليمية في صدارة المشهد

بوابة الفجر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الفجر

عاجل- ترامب يبدأ جولة خليجية.. استثمارات ضخمة وقضايا إقليمية في صدارة المشهد

يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، جولة رسمية إلى منطقة الخليج العربي تشمل ثلاث دول هي: السعودية، والإمارات، وقطر، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري. وتأتي الزيارة في وقت حساس سياسيًا واقتصاديًا، بالتزامن مع تصاعد الأزمات الإقليمية، وسعي الإدارة الأمريكية لتعزيز حضورها ونفوذها في المنطقة. قمة خليجية مرتقبة في الرياض لرسم ملامح السياسة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط من المتوقع أن يشارك الرئيس الأمريكي في قمة خليجية تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والمقررة في العاصمة السعودية الرياض في الرابع عشر من مايو الجاري. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، سيلقي ترامب كلمة مهمة يستعرض خلالها رؤيته لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وسياسة بلاده تجاه القضايا الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني والصراع الفلسطيني الإسرائيلي. استثمارات خليجية بالمليارات على طاولة المباحثات.. وتركيز على الذكاء الاصطناعي تتزامن الجولة مع تحركات استثمارية خليجية واسعة داخل الولايات المتحدة. وقد أعلنت السعودية عن نيتها استثمار ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات المقبلة، بينما تعهدت الإمارات بضخ ما يقرب من 1.4 تريليون دولار في قطاعات متنوعة، من بينها الطاقة والذكاء الاصطناعي. وذكرت تقارير إعلامية أن إدارة ترامب تدرس تخفيف القيود التي فرضتها إدارة بايدن السابقة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الدول الخليجية، وهو ما اعتبرته عواصم الخليج خطوة مهمة في طريق التعاون التقني والتجاري المشترك. مباحثات ثنائية ووفد رفيع يرافق الرئيس الأمريكي يرافق الرئيس الأمريكي وفد رسمي رفيع المستوى يضم شخصيات بارزة من الإدارة الأمريكية، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى جانب مبعوث الرئيس الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف. ومن المنتظر أن يجري أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في السعودية والإمارات وقطر، لبحث ملفات التعاون الأمني والاقتصادي. كما تشهد العاصمة السعودية انعقاد منتدى استثماري كبير في الثالث عشر من مايو، قبل يوم من القمة الخليجية، بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال العالميين، منهم إيلون ماسك، وسام ألتمان، ومارك زوكربيرغ، إضافة إلى كبار التنفيذيين في شركات كبرى مثل بوينغ وسيتي غروب. اتفاقيات إبراهام والملف الفلسطيني ضمن أولويات الزيارة تحظى مسألة توسيع نطاق "اتفاقيات إبراهام" بتقدير كبير في أجندة المباحثات، وسط سعي أمريكي لضم السعودية إلى الاتفاق الذي يقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. إلا أن الرياض، وفق ما نقلته مصادر دبلوماسية، تشترط إحراز تقدم حقيقي في الملف الفلسطيني، ووقف العمليات العسكرية في قطاع غزة قبل المضي في أي خطوات تطبيعية. ويعتمد ترامب على دور صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتقريب وجهات النظر بشأن هذا الملف الشائك. الملف النووي الإيراني على طاولة النقاش.. ودعم سعودي محتمل لبرنامج نووي مدني تشمل الزيارة أيضًا مناقشة مستقبل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، حيث تبحث إدارة ترامب إمكانية تقديم دعم تقني ولوجستي للسعودية في سبيل تطوير برنامج نووي مدني سلمي، في ظل مؤشرات على إمكانية تخفيف الشروط الأمريكية السابقة المرتبطة بالتطبيع مع إسرائيل. وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في المنطقة بما يضمن حماية مصالحها الحيوية، ويعزز دور حلفائها في التصدي للنفوذ الإيراني المتنامي في المنطقة. جدل حول تغيير تسمية الخليج.. واحتفاء ملكي مرتقب في الدوحة وفي تطور مثير للجدل، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن ترامب قد يعلن رسميًا خلال زيارته اعتماد التسمية "الخليج العربي" بدلًا من "الخليج الفارسي" في الخطاب الأمريكي الرسمي، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الإيراني، الذي اعتبر الخطوة "استفزازية" وأدانها عبر بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية. في المقابل، تستعد الدول الخليجية لاستقبال "ملكي" للرئيس الأمريكي، حيث ذكرت شبكة "ABC News" أن الدوحة تخطط لإهدائه طائرة بوينغ 747-8 فاخرة بقيمة 400 مليون دولار، في لفتة رمزية تعكس متانة العلاقات القطرية الأمريكية. جولة مصيرية ترسم مستقبل العلاقة بين واشنطن والعواصم الخليجية تحمل الجولة المرتقبة في طياتها رهانات استراتيجية كبيرة، لا سيما في ظل تغير موازين القوى الدولية والتحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة. وتُعد الزيارة اختبارًا حقيقيًا للعلاقات الأمريكية الخليجية في عهد ترامب الثاني، ومدى قدرته على تحويل هذه العلاقات إلى رافعة تحقق رؤيته السياسية والاقتصادية الطموحة للولايات المتحدة والعالم العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store