أحدث الأخبار مع #إبراهيم_الخريف


الرياض
منذ 6 أيام
- أعمال
- الرياض
شدد على أهمية روح الفريق الواحدمحافظ القطيف يناقش إنشاء أول واحد صناعية للمنتجات الزراعية والغذائية
ناقش المجلس المحلي في جلسته صباح اليوم مشروع إنشاء أول "واحة صناعية" متخصصة في الصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية، والجلسة التي عقدت صباح اليوم في مقر المحافظة، برئاسة محافظ القطيف إبراهيم الخريف حضرها أعضاء المجلس. ورحّب المحافظ في مستهل الجلسة بالحضور، مشيدًا بالجهود المبذولة خلال الجلسات السابقة، ومؤكدًا على أهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ التوجيهات الكريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه - حفظهما الله -، الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة المشاريع والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين. واستعرض المجلس في جدول أعماله عددًا من المحاور الحيوية، جاء في مقدمتها عرض من لجنة متابعة المشاريع التنموية حول مشروع إنشاء "واحة صناعية" متخصصة في الصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية بالمحافظة، واستقطاب الاستثمارات النوعية في مجالات الأمن الغذائي والصناعات التحويلية الزراعية، كما استعرض المجلس تقريرًا مفصلًا عن المشاريع الجاري تنفيذها حاليًا، التي تقع ضمن اختصاصات عدة جهات تنفيذية من أبرزها شركة المياه الوطنية، وشركة الكهرباء، ووزارة النقل، وناقش الأعضاء خلال الجلسة سبل تذليل العقبات التي قد تواجه هذه المشاريع، وآليات المتابعة والتنسيق لضمان معالجتها وتسريع الإنجاز، وفق الجداول الزمنية المعتمدة. وشمل النقاش عددًا من المواقع التي تشهد تنفيذًا ميدانيًا، وتحديدًا على امتداد طريق أحد، وطريق الملك عبدالعزيز، وطريق الخليج، وطريق القطيف - العوامية - صفوى، التي تبرز فيها الحاجة إلى رفع جودة الأداء في التنفيذ. وقدّمت لجنة الخدمات العامة عرضًا حول بعض المخططات السكنية التي لا تزال في انتظار وصول عدد من الخدمات الأساسية، ومن بينها حي البديعة غرب القطيف الذي ينتظر وصول خدمة الصرف الصحي، إضافة إلى غرب حي الناصرة، وهي ضمن مشروع إيصال الخدمات الجاري حاليًا بالمحافظة، وحي الجوهرة في سنابس الذي يترقب إيصال إنارة الشوارع، مع التأكيد على أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال تلك الخدمات، بما يحقق بيئة عمرانية مكتملة ومستدامة. وفي ختام الجلسة، شدد الخريف على ضرورة تعزيز المتابعة الميدانية لمشاريع المحافظة، والرفع الدوري بالتقارير الفنية والإدارية إلى المجلس، مع أهمية قياس مؤشرات الأداء ومخرجات التنفيذ بطرق منهجية، تضمن الوصول إلى الأهداف المرسومة، والوفاء باحتياجات وتطلعات أهالي محافظة القطيف. كما أكد على أهمية مواصلة الجهود التنسيقية بين اللجان والجهات التنفيذية، لمتابعة تنفيذ التوصيات السابقة، والتفاعل مع ما يستجد من أعمال ومبادرات مستقبلية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.


الرياض
منذ 7 أيام
- صحة
- الرياض
محافظ القطيف يُدشّن برنامج "القطيف مدينة صحية"
دشّن محافظ القطيف رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج المدينة الصحية بالمحافظة إبراهيم الخريف، صباح اليوم، برنامج "القطيف مدينة صحية"، وذلك بحضور ممثلة وزارة الصحة بالشرقية أمل بنت أحمد العنزي، وأعضاء اللجنة الرئيسية، ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية بالمحافظة. واستُهل اللقاء في مقر المحافظة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ألقاها الخريف رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى المقومات التي تمتلكها المحافظة وتمكنها من أن تكون أنموذجًا وطنيًا في تطبيق أعلى معايير المدن الصحية، مؤكدًا أن البرنامج يأتي امتدادًا لما تحققه القطيف من تطور في مختلف المجالات، بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه – حفظهما الله. وأوضح الخريف أن البرنامج يُمثل نقطة انطلاق نحو تفعيل المبادرات المجتمعية، وتعزيز روح الابتكار، وبناء نموذج متكامل للتعاون المؤسسي والمجتمعي، بما ينعكس إيجابًا على صحة الإنسان وجودة الحياة. عقب ذلك، أطلق الخريف شعار وهوية برنامج «القطيف مدينة صحية»، تلاه عرض مرئي تعريفي قدّم لمحة شاملة حول مفهوم المدن الصحية، وأبرز أهدافها ومعاييرها الدولية. وألقى منسق البرنامج بمحافظة القطيف الدكتور هادي آل شيخ ناصر كلمة أشار فيها إلى أهمية هذه المبادرة التنموية، مؤكدًا أنها تنسجم مع رؤية السعودية 2030 في تحسين جودة الحياة وبناء مدن صحية ومستدامة من خلال تبني معايير دولية شاملة. وبيّن آل شيخ ناصر أن البرنامج يعكس ثمرة تعاون مشترك بين الجهات الرسمية والمجتمعية، حيث تعمل المحافظة على تحقيق أكثر من 80 معيارًا موزعة على تسعة محاور تشمل: الصحة، البيئة، السلامة، المشاركة المجتمعية، والتعليم، وغيرها، بهدف توفير بيئة حضرية داعمة للرفاه وجودة الحياة. وأضاف أن المشروع سيسهم في تمكين صناع القرار بمعلومات دقيقة، وتقليص الفوارق الصحية، وتحفيز العمل الجماعي نحو نموذج حضري متكامل، يعزز مكانة القطيف ضمن المدن السعودية الساعية لتحسين حياة السكان عبر التخطيط المجتمعي والمبادرات الوقائية. وفي ختام اللقاء، حثّ الخريف جميع الأعضاء ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية على الاستمرار في العمل بروح الفريق الواحد، مثنيًا على الجهود المبذولة، ومؤكدًا أهمية تضافرها لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات وتحقيق الأهداف المنشودة.