أحدث الأخبار مع #إبراهيمبوتوميلات،


العيون الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العيون الآن
في حفل رسمي وروحاني.. السمارة تودع حجاجها وتؤكد الالتزام بالقيم المغربية
العيون الآن. في أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والدعاء، احتضن مقر عمالة إقليم السمارة، يوم الجمعة 09 ماي 2025، حفلاً رسمياً لتوديع أفواج الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الركن الخامس من الإسلام، والبالغ عددهم 48 حاجاً وحاجة. ترأس هذا الحفل السيد إبراهيم بوتوميلات، عامل صاحب الجلالة على الإقليم، بحضور شخصيات مدنية وأمنية ودينية وصحية بارزة. وشارك في هذا اللقاء كل من الكاتب العام للعمالة، رئيس قسم الشؤون الداخلية، باشا المدينة بالنيابة، رئيس المجلس العلمي المحلي، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى ممثلي السلطات الأمنية والمصالح الخارجية، في تجسيد واضح للتعبئة الجماعية من أجل ضمان سفر آمن وميسر للحجاج. وخلال كلمته بالمناسبة، عبّر السيد العامل عن تهانيه القلبية للحجاج، متمنياً لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، ومؤكداً على العناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لحجاج المملكة، بما يضمن أداءهم للمناسك في أفضل الظروف من حيث الأمن والصحة والتأطير الديني. كما دعا الحجاج إلى التمسك بالقيم المغربية المتأصلة في الاعتدال والتسامح، والتحلي بروح المسؤولية والانضباط، إلى جانب التضرع إلى الله عز وجل بالدعاء الصالح لجلالة الملك والوطن. وتنزيلاً للتوجيهات الملكية الرامية إلى تأمين موسم حج ناجح، خصّصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجاً تأطيرياً انطلق منذ نونبر الماضي، تضمن سلسلة من الدروس الفقهية واللقاءات التوعوية التي أشرف عليها المجلس العلمي المحلي، كما رافقته حملات تحسيسية وإرشادات صحية باشرت تنفيذها المندوبية الإقليمية للصحة، لضمان سلامة الحجاج صحياً ووقايتهم من أي مخاطر صحية محتملة. واختُتم الحفل برفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، ويمده بموفور الصحة والعافية، وأن يُقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.


العيون الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العيون الآن
السمارة: لقاء جهوي يدعو إلى حكامة ثقافية جديدة وتثمين التراث المحلي
العيون الآن. يوسف بوصولة احتضنت عمالة إقليم السمارة لقاء تشاوريا خصص لتعزيز آليات الحكامة الثقافية وتنسيق الجهود المؤسساتية في مجال حماية وتثمين التراث الثقافي والطبيعي بمبادرة من اللجنة الإقليمية لتدبير وحماية وتثمين التراث. اللقاء الذي ترأسه عامل الإقليم إبراهيم بوتوميلات، عرف حضور ممثلين عن القطاعات الحكومية، والمؤسسات العمومية، والهيئات المنتخبة، بالإضافة إلى عدد من الباحثين والفاعلين في المجال الثقافي والمدني، شكل مناسبة لتدارس سبل إطلاق مرحلة جديدة من التدبير التراثي تقوم على الرؤية التشاركية والالتقائية بين مختلف المتدخلين. في كلمته الافتتاحية شدد عامل الإقليم على أهمية هذا اللقاء كمحطة تأسيسية تسعى إلى وضع أسس مقاربة استراتيجية دامجة تجعل من التراث المحلي رافعة تنموية ومحورا للاستثمار في الرأسمال اللامادي، وذلك من خلال توحيد الجهود واعتماد ممارسات تشاركية مستدامة. كما أبرز بوتوميلات أن اللجنة الإقليمية لتثمين التراث تعكس إرادة جماعية صادقة للعمل من أجل تعزيز الجاذبية الثقافية والسياحية للإقليم، وصون الذاكرة الجماعية بما يواكب التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية. شكل اللقاء مناسبة لعدد من المتدخلين من أجل الدعوة إلى بلورة خارطة طريق عملية تروم تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين، وتحقيق التكامل بين السياسات العمومية ذات الصلة بمجال التراث. كما تم التأكيد على ضرورة التوثيق والجرد العلمي للرصيد التراثي، وتحفيز البحث الأكاديمي وتشجيع الاستثمار في السياحة البيئية والثقافية. كما شددت المداخلات على أهمية جعل إقليم السمارة نموذجا وطنيا في مجال تثمين التراث والصون المستدام للموارد الثقافية والطبيعية. تضمن برنامج اللقاء تقديم شريط وثائقي بعنوان 'السمارة، متحف الصحراء المفتوح'، إضافة إلى عروض علمية ومؤسساتية تناولت الإطار القانوني لحماية التراث، والاستراتيجيات القطاعية ذات الصلة، إلى جانب عرض مشاريع تنموية تهدف إلى تثمين الموروث الطبيعي والثقافي للإقليم.


زنقة 20
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
على بعد أمتار من الجدار العازل.. المغرب يحصد الزرع والجزائر تحصد الريح
زنقة 20 | العيون في مشهد يجسد الفرق الصارخ بين مشروع تنموي مغربي طموح وسياسات عقابية جزائرية في حق الصحراويين المحتجزين بتندوف، أعطى أخيرا عامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات، الإنطلاقة الرسمية لموسم حصاد الحبوب البورية بمنطقة 'العطيف' التابعة لجماعة حوزة، غير بعيد عن الجدار الأمني العازل. وشهد الحدث، إطلاق مخطط فلاحي يهدف إلى زراعة حوالي 5000 هكتار من الشعير والقمح المختار، بإنتاج مرتقب يفوق 30 ألف قنطار، وخلق أكثر من 7300 يوم عمل، في خطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المناطق الجنوبية. وفي وقت تجني فيه المملكة ثمار جهودها ضمن استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030″، ما تزال ساكنة مخيمات تندوف تحت رحمة سياسة تجويع ممنهجة، وحرمان من أبسط حقوق العيش الكريم، وسط تقارير دولية متواترة عن سوء التغذية، والإختطاف والقمع والقتل خارج القانون الذي يتعرض له أبناء هذه الساكنة على يد مليشيات البوليساريو، تحت أعين الدولة الجزائرية. ويكشف نجاح هذا الموسم الفلاحي بالسمارة، مدعوما بأزيد من 6 ملايين درهم في المعدات والدعم التقني، عن إرادة سياسية مغربية راسخة في جعل الصحراء فضاء للإنتاج والاستثمار والإستقرار، في حين تواصل الجزائر توظيف معاناة المحتجزين بورقة سياسية بالية، تتآكل شرعيتها يوما بعد يوم. ويذكر بأن هذا الحدث الأول من نوعه بالعاصمة للاقاليم الجنوبية للمملكة، قد شهد حضور وفد وازن يضم المنتخبين وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، يعكس التقدم الميداني الذي تحققه المملكة في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الفلاحين، وتثبيت الساكنة في أراضيها من خلال مشاريع واقعية ومثمرة


العيون الآن
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العيون الآن
إحياء ليلة القدر المباركة بمسجد الحسن الأول بالسمارة
العيون الآن. وسط أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والإجلال، ترأس السيد إبراهيم بوتوميلات، عامل إقليم السمارة، مساء اليوم الخميس 26 رمضان 1446هـ الموافق لـ 27 مارس 2025، حفلاً دينياً بمسجد الحسن الأول، تخليداً لليلة القدر المباركة، وذلك على غرار باقي مدن وأقاليم المملكة. وقد حضر هذا الحفل المبارك ثلة من الشخصيات الوازنة، من ضمنهم المنتخبون، وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، ورؤساء المصالح الخارجية، ورجال السلطة المحلية والإقليمية، إلى جانب السادة الفقهاء، وحملة كتاب الله، وجموع غفيرة من ساكنة مدينة السمارة، في أجواء تجسد القيم الروحية العميقة لهذه الليلة المباركة. ويأتي هذا الاحتفاء اقتداءً بالتقليد المولوي السامي الذي يرسخه أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، إحياءً لسنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن الكريم بهذه المناسبة الجليلة. وفي ختام هذا الحفل البهيج، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما ابتهل الحاضرون إلى الله عز وجل بأن يتغمد بواسع رحمته وجميل غفرانه فقيدي العروبة والإسلام، جلالة المغفور لهما الملك الحسن الثاني والملك محمد الخامس طيب الله ثراهما.


العيون الآن
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العيون الآن
عامل السمارة يشرف على وضع حجر الأساس لأول محطة استراحة على الطريق الحدودي نحو موريتانيا لتعزيز الراحة والتنمية الإقتصادية..
العيون الآن الحافظ ملعين عامل السمارة يشرف على وضع حجر الأساس لأول محطة استراحة على الطريق الحدودي نحو موريتانيا لتعزيز الراحة والتنمية الإقتصادية أشرف عامل إقليم السمارة، السيد إبراهيم بوتوميلات، إلى جانب المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية، على وضع حجر الأساس لمشروع على الطريق الرابط بين إقليم السمارة والحدود الموريتانية، في خطوة تعكس الانسجام التام مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. يندرج هذا المشروع ضمن المبادرة الأطلسية، التي تهدف إلى تعزيز روابط المغرب بعمقه الإفريقي، وتسهيل ولوج الدول الإفريقية غير الساحلية إلى المحيط الأطلسي عبر الأقاليم الجنوبية، مما يرسخ مكانة المملكة كمحور إقليمي استراتيجي. ويمثل هذا المشروع الطرقي نقطة تحول تنموية كبرى، إذ من شأنه تحفيز الأنشطة الاقتصادية المحلية، وتعزيز حركة التجارة والخدمات، وخلق فرص شغل جديدة، مما سيسهم في تحسين ظروف العيش والاستقرار السكاني بالمناطق الحدودية. كما سيؤدي إلى تقليص المسافة بين المغرب والحدود الموريتانية، مما يسهل التنقل، ويخفض تكاليف اللوجستيك، ويقلص المدة الزمنية لعبور البضائع والمسافرين، وهو ما يعزز انسيابية الحركة الاقتصادية ويحقق تكاملاً فعالاً لسلاسل التوريد الإقليمية. وتتجسد الأهمية الاستراتيجية لهذا الطريق في كونه رافعة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وموريتانيا، حيث سيشكل جسرا بريا يرسخ التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، ويدعم تدفق الاستثمارات بين الضفتين. كما يندرج ضمن الجهود الرامية إلى تكثيف الشراكة المغربية-الإفريقية، وفق رؤية ملكية متبصرة تسعى إلى تطوير البنية التحتية المشتركة وإرساء نموذج تكاملي يخدم التنمية المستدامة على المستوى القاري. وبلغت نسبة تقدم الأشغال 88%، مما يعكس الإرادة القوية في إنجاز هذا المشروع وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، تماشياً مع استراتيجية المغرب لتعزيز بنيته التحتية. وفي هذا السياق، أشرف عامل الإقليم على وضع حجر الأساس لأول محطة استراحة على هذا المحور الطرقي، إلى جانب تفقده سير الأشغال التي أوشكت على نهايتها، تأكيدا لالتزام السلطات المعنية بسرعة الإنجاز وتوفير مرافق حديثة تخدم مستعملي الطريق وتعزز الجاذبية الاستثمارية للإقليم. ويشكل هذا المشروع دعامة أساسية في تعزيز السيادة الوطنية وتكريس التنمية المستدامة، حيث يرسخ التكامل الإقليمي ويدفع بعجلة الاقتصاد المحلي نحو مزيد من الازدهار. كما يؤكد التوجه الاستراتيجي للمملكة نحو تطوير بنياتها التحتية في إطار رؤية شمولية، تسعى إلى جعل الأقاليم الجنوبية قطباً اقتصادياً متكاملاً، وتعزيز دور المغرب كحلقة وصل رئيسية بين أوروبا وإفريقيا، بما يخدم المصالح المشتركة ويؤسس لمستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة.