أحدث الأخبار مع #إبراهيممحروس


الجمهورية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
باستثمارات بلغت سبعة مليارات يورو
وجاءت الاتفاقية بين كل من الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، بالشراكة مع تحالف الوقود الأخضر المكون من شركتي EDF Renewables الفرنسية وZero Waste المصرية/الإماراتية. من جانبه قال المهندس إبراهيم محروس الخبير في الطاقة المتجددة ، إن هذا التعاقد يأتي تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية الهادفة إلي تشجيع وتعزيز جهود توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وتوفير مناخ استثماري مناسب، مما يعزز موقع مصر كمركز إقليمي وعالمي للطاقة و الوقود الأخضر، كما يعد تجسيدا للعلاقات المتميزة والقوية التي تربط بين القيادة السياسية في البلدين والشعبين الصديقين، وتعكس حرص الجانبين علي تعزيز التعاون بينهما بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق التنمية والرفاهية للشعبين الصديقين. أوضح ان المشروع يستهدف إنتاج مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء علي ثلاث مراحل، بدءًا من عام 2029، لدعم أهداف الدولة في توفير وقود نظيف لتموين السفن. بالإضافة إلي التصدير للأسواق العالمية. وأشار إلي أن هذا التعاون يُعزز من مكانة مصر في مشروعات الطاقة المتجددة ويدعم جهودها في تحقيق التحول نحو الاقتصاد الأخضر كما أن هذا المشروع يتميز عن المشروعات المماثلة في مصر بعدم التزام الدولة بتوفير أي بنية تحتية لمكوناته، كما أنه لا يعتمد علي مرافق شركات الكهرباء لنقل الطاقة اللازمة لتشغيله، ولا يفرض أي التزامات مالية علي الدولة. مضيفا أن هذا المشروع يُعد من المبادرات النادرة التي يتم تنفيذها بالكامل من قبل القطاع الخاص، ويتطلب شركات ذات قدرات مالية وفنية عالية، نظرًا لكونه استثمارًا طويل الأمد يتطلب فترات تمتد إلي نحو خمسين عامًا لاسترداد النفقات الاستثمارية. وأضاف أن وزارة النقل ستتولي التنسيق مع الوزارات والهيئات والجهات المعنية لاستكمال جميع الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة مع شركة المشروع لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير المطلوبة. لفت إلي أن للمشروع مردودًا اقتصاديًا مباشرًا يتمثل في العوائد التي ستجنيها الدولة من خلال رسوم الخدمات المقدمة من شركة المشروع. ورسوم التراخيص المطلوبة لإنشاء المشروع وتجديدها. بالإضافة إلي مقابل الانتفاع بالأراضي المخصصة لمحطات توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية. وكذلك مناطق تصنيع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء. كما ستستفيد الدولة من الرسوم المفروضة علي كل طن يتم تصديره. إلي جانب الضرائب بمختلف أنواعها. والتي سيتم تسديدها جميعًا بالدولار. وأشار محروس إلي المردود غير المباشر للمشروع. والذي يشمل توفير فرص عمل واسعة. بدءًا من العمالة المطلوبة خلال مرحلة الإنشاء. ثم العمالة التشغيلية خلال مرحلة التشغيل والإنتاج. قال محروس إن تحالف شركتي EDF Renewables الفرنسية وZero Waste المصرية/الإماراتية سيضخ استثمارات مباشرة بقيمة 2 مليار يورو لتمويل المرحلة الأولي من هذا المشروع المتكامل لإنتاج 300 الف طن سنويا من الامونيا الخضراء. علي أن تصل التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمراحل الثلاث إلي 7 مليارات يورو للوصول لإجمالي انتاج مليون طن سنويا. يتم تمويلها بالكامل من قبل شركة المشروع. وأضاف أن التحالف أعد دراسة جدوي أولية لتحديد المتطلبات الأساسية للمشروع. حيث تم تخصيص 368 كم لمراحل المشروع الثلاث كمناطق لتوليد الطاقة الشمسية والرياح في رأس شقير و1.2 مليون متر لإنشاء المصنع المخصص للمراحل الثلاث بالإضافة إلي مسار نقل الكهرباء بطول 7 كم وعرض 100 متر. أيضاً ستقوم شركة المشروع بإنشاء وحدة لتحلية مياه البحر لتوفير المياه اللازمة لجميع مراحل المشروع. كما ستقوم شركة المشروع بتمويل وتطوير رصيف شحن بطول 400 متر وغاطس 17 متراً لصالح هيئة موانئ البحر الأحمر. مع تركيب كافة المرافق اللازمة له. Previous Next


أهل مصر
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
إبراهيم محروس: اتفاقية بقيمة 7 مليارات يورو بين مصر وفرنسا لإنتاج الهيدروجين الأخضر
صرح المهندس إبراهيم محروس، المدير الإقليمي للإتحاد مستقبل الطاقة النظيفة في مصر أكد المهندس إبراهيم محروس أن هذا التعاقد يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في مصر التي تهدف إلى تعزيز توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وتوفير مناخ استثماري جاذب للقطاع الخاص في مجالات وأضاف قائلاً: 'هذا المشروع يعكس حرص مصر على تعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للطاقة النظيفة، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعمل مصر على تنفيذها.' تفاصيل المشروع وأهدافه وأوضح محروس أن المشروع يتضمن إنشاء محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما في ذلك الأمونيا الخضراء، ويستهدف إنتاج مليون طن سنويًا على ثلاث مراحل بدءًا من عام 2029. وأشار إلى أن المشروع سيسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات سوق وقود السفن النظيف، كما سيوفر فرص تصدير للوقود الأخضر للأسواق العالمية، مضيفًا 'المشروع سيعزز من جهود مصر في التحول نحو القطاع الخاص ودوره في تنفيذ المشروع أشار محروس إلى أن من أبرز مميزات المشروع هو تمويله بالكامل من القطاع الخاص، حيث لن تتحمل الدولة أي أعباء مالية أو تلتزم بتوفير بنية تحتية للمشروع. وأضاف قائلاً: 'هذا المشروع يُنفذ بالكامل من قبل القطاع الخاص، مما يعكس مدى قدرة القطاع الخاص على المساهمة في مشروعات المردود الاقتصادي والفرص الوظيفية تطرق محروس إلى المردود الاقتصادي المباشر الذي سيعود على الدولة من خلال رسوم الخدمات والتراخيص التي ستدفعها شركة المشروع، بالإضافة إلى الرسوم المفروضة على صادرات الوقود الأخضر. وأكد أن المشروع سيوفر فرص عمل واسعة للمصريين خلال مراحل الإنشاء والتشغيل، مما يسهم في دعم الاستثمار في الطاقة المتجددة وأشار محروس إلى أن التحالف المكون من شركتي EDF Renewables الفرنسية وZero Waste المصرية/الإماراتية سيستثمر نحو 2 مليار يورو في المرحلة الأولى من المشروع لإنتاج 300 ألف طن سنويًا من الأمونيا الخضراء. وأضاف: 'هذه الاستثمارات تعد خطوة كبيرة نحو تمكين مصر من التوسع في مشاريع تحقيق الأهداف البيئية العالمية وتحدث محروس عن الأثر البيئي الإيجابي للمشروع، قائلاً: 'المشروع سيسهم في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ويعزز قدرة مصر على الوفاء بتعهداتها في اتفاقية باريس للمناخ، كما يسهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة.' المرحلة القادمة وأضاف محروس أن الوزارة ستتولى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لإتمام جميع الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة، لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير المطلوبة. كما أكد أن المشروع سيتضمن إنشاء بنية تحتية متطورة في المنطقة، تشمل محطات لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة، بالإضافة إلى مرافق لتحلية مياه البحر وتطوير موانئ الشحن. واختتم المهندس إبراهيم محروس تصريحاته بالقول: 'يُعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز عالمي لتداول الوقود الأخضر، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون الدولي في مجال