أحدث الأخبار مع #إجهاد


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
العمل لساعات طويلة قد يُغيّر بنية دماغك
أكدت دراسة جديدة أن ساعات العمل الطويلة قد لا تكون ضارةً بصحتك فحسب، بل قد تُغير أيضاً بنية دماغك. وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعتي تشونغ آنغ ويونسي في كوريا الجنوبية، تابعوا 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، مُصنفين إلى مجموعتين، الأولى تعمل لساعات طويلة ومرهقة، والثانية تعمل لعدد ساعات قياسي. وفي كوريا الجنوبية، يُعَدّ العمل لمدة 52 ساعة أسبوعياً هو الحد الأقصى القانوني، غير أن بعض الشركات تطلب من موظفيها العمل لساعات أطول. واتسمت المجموعة التي عملت لساعات طويلة بأنها أصغر سناً، وتتمتع بمستوى تعليمي أعلى مقارنةً بالمجموعة الأخرى. واستخدم فريق الدراسة تقنية التصوير العصبي لتحليل حجم أدمغة العاملين جميعاً. ووجد الباحثون «تغيرات ملحوظة» في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، نتيجة للإجهاد البدني والنفسي المفرط، بالإضافة إلى قلة الراحة. وصرح الباحثون في بيان صحافي: «أظهر الأشخاص الذين عملوا أكثر من 52 ساعة أسبوعياً تغيرات ملحوظة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظيفة التنفيذية والتنظيم العاطفي، على عكس المشاركين الذين عملوا لساعات عمل قياسية». وأضافوا: «تشمل مناطق الدماغ التي أظهرت زيادة في الحجم التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يلعب دوراً رئيسياً في الوظائف الإدراكية والانتباه والذاكرة والعمليات المتعلقة باللغة، بالإضافة إلى الفص الجزيري، الذي يشارك في المعالجة العاطفية والوعي». وصرح جون يول تشوي، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة يونسي، أن هذه التغيرات قد تكون «قابلة للعكس، جزئياً على الأقل»، إذا عاد الأشخاص للعمل للساعات الطبيعية دون الضغط على أنفسهم. لكنه أشار إلى أن عودة الدماغ إلى حالتها الطبيعية قد تستغرق وقتاً طويلاً. وسبق أن توصلت دراسات سابقة إلى التأثير السلبي لساعات العمل الطويلة على الصحة. ففي عام 2021، قدّر بحث مشترك بين منظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية أن العمل لساعات أطول من المعتاد يؤدي إلى أكثر من 745 ألف حالة وفاة سنوياً. كما وُجد أن ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وتساهم في تراجع القدرة الإدراكية.


الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
الانتقال إلى سكن جديد «أكثر إجهاداً» من خلع ضرس أو إنجاب طفل
أظهر استطلاع جديد للرأي أن الانتقال إلى منزل جديد ينظر إليه بوصفه «أكثر إجهاداً» من إنجاب طفل، أو خلع ضرس، أو الخضوع لمقابلة عمل. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، اليوم (الاثنين)، بأن فقدان أحد أفراد الأسرة تم تصنيفه بأنه «أكثر حدث إجهاداً في الحياة»، حيث اختاره ثلثا المشاركين (بنسبة 65% من المشاركين). وتبع ذلك بشكل مشترك رعاية فرد مسن أو مريض من أفراد الأسرة، أو المرور بالطلاق أو الانفصال، إذ اختار 39% من المشاركين في الاستطلاع هذين الخيارين، بحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة «كومبير ماي موف». ثم تم فيما بعد اختيار الانتقال إلى منزل جديد، ضمن قائمة «أكثر الأحداث إجهاداً في الحياة»، إذ اختاره ثلث المشاركين (بنسبة 33%). واختار ما يقرب من خمس المشاركين في الاستطلاع (بنسبة 19%) إنجاب طفل وفقدان صديق كأحد أكثر الأحداث إجهاداً في الحياة.