logo
#

أحدث الأخبار مع #إخفاء_قسري

«شبكة حقوق الإنسان»: مقتل واختفاء 11 مواطناً أميركياً خلال النزاع في سوريا
«شبكة حقوق الإنسان»: مقتل واختفاء 11 مواطناً أميركياً خلال النزاع في سوريا

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«شبكة حقوق الإنسان»: مقتل واختفاء 11 مواطناً أميركياً خلال النزاع في سوريا

كشفت «الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان» عن مقتل أو إخفاء قسري لمن لا يقلون عن 11 مواطناً أميركياً منذ بداية النزاع المسلّح في سوريا، خلال مارس (آذار) 2011، مستندة إلى قاعدة بيانات «الشَّبكة» وعمليات الرصد المنهجية التي يُجريها فريقها. «الشَّبكة» وثّقت مقتل 6 مدنيين يحملون الجنسية الأميركية، بينهم سيدة واحدة. وتوزّعت المسؤولية عن هذه الحالات بين قوات نظام بشار الأسد (3 مدنيين، بينهم سيدة قضت تحت التعذيب وصحافي)، وتنظيم «داعش» (3 مدنيين؛ صحفيان وأحد العاملين في المجال الطبي والإغاثي). كما وثق التقرير 5 حالات إخفاء قسري لمواطنين أميركيين، بينهم سيدة، لا يزالون في عداد المفقودين. وتتحمّل قوات نظام الأسد المسؤولية عن 4 حالات منهم، في حين تُنسب الحالة الخامسة إلى جهات أخرى. الصحافي الأميركي أوستن تايس المختفي في سوريا منذ عام 2012 (صحافيون بلا حدود) وكان مصدران مطلعان أعلنا، السبت، أن بعثة قطرية بدأت البحث عن رفات رهائن أميركيين قُتلوا على يد تنظيم «داعش» في سوريا قبل عقد؛ مما أحيا جهوداً قائمة منذ مدة طويلة لاستعادة رفاتهم. وقطع تنظيم «داعش»، الذي سيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق في ذروة قوته بين عامي 2014 و2017، رؤوس كثير من الأشخاص في الأسر، منهم رهائن غربيون. كما نشر مقاطع فيديو لعمليات القتل، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. أول محاولة بحث داخل موقع مقبرة جماعية شمال سوريا يوم 7 سبتمبر 2019 في الرقة التي كانت تعدّ عاصمة تنظيم «داعش»... (أ.ب) وقال المصدران إن مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بدأت عملية البحث يوم الأربعاء 7 مايو (أيار) الحالي، رفقة عدد من الأميركيين. وأضافا أن المجموعة، التي كانت الدوحة قد أرسلتها في السنوات القليلة الماضية إلى مناطق الزلازل في المغرب وتركيا، عثرت حتى الآن على رفات 3 أشخاص في سوريا. وذكر أحد المصدرين - وهو مسؤول أمني سوري - أنه لم تُحدَّد بعد هويات الأشخاص الذين عثر على رفاتهم. وقال المصدر الآخر إنه لم يتضح بعد إلى متى ستستمر المهمة. والدة أوستن تايس في دمشق خلال يناير الماضي لتحريك ملف البحث عنه (رويترز) وبعد أن تسربت أخبار عن العثور على رفات الصحافي الأميركي أوستن تايس، نفت عائلته التقارير التي تفيد بالتعرف على ابنها بين الرفات في سوريا، منتقدة «تكرار هذه الإشاعة دون داعٍ، التي تهدف إلى جذب الانتباه، وهو أمر مؤسف ويسيء إلى العائلة». وبدأت المهمة القطرية في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يستعد لزيارة المنطقة هذا الأسبوع (وصل إلى الرياض الثلاثاء). كما تزامنت مع سعي السلطات في سوريا، وهي حليف مقرب من قطر، إلى تخفيف العقوبات الأميركية عنها. استخراج رفات خلال البحث داخل موقع مقبرة جماعية شمال سوريا يوم 7 سبتمبر 2019 في الرقة عاصمة تنظيم «داعش» آنذاك (أ.ب) وقال المصدر السوري إن البعثة ركزت في البداية على البحث عن رفات عامل الإغاثة بيتر كاسيج الذي قطع تنظيم «داعش» رأسه في دابق بشمال سوريا عام 2014، وقال المصدر الثاني إن رفات كاسيج من بين الذي يأملون العثور عليه. وقالت عائلة كاسيج، في بيان، إنها تنتظر نتائج التحليلات التي ستؤكد هويات القتلى. وكان الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف من بين الرهائن الغربيين الآخرين الذين قتلهم تنظيم «داعش»، وتأكد مقتلهما في عام 2014. كما قُتلت عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر خلال الأسر لدى التنظيم. ديان فولي، والدة جيمس فولي، قالت: «نحن ممتنون لكل من يشارك في المهمة ويخاطر بحياته في هذه الظروف لمحاولة العثور على رفات جيم (جيمس) والرهائن الآخرين... نشكر جميع المشاركين في هذا الجهد». تقرير «الشبكة السورية» من جهته، شدد على أنَّ استهداف المدنيين، بمن فيهم المواطنون الأميركيون، يشكّل «انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، لا سيما مبدأَيْ التمييز والتناسب في النزاعات المسلحة». كما شدّد على أنَّ «جريمة الإخفاء القسري تُعدّ جريمة مستمرة قانوناً، وتبقى المسؤولية القانونية قائمة ما لم يُكشَف عن مصير الضحايا». ودعت «الشبكة» مجلس الأمن الدولي إلى فرض «عقوبات موجَّهة» على «الأفراد المتورطين في الانتهاكات الجسيمة، وفي مقدمتهم القيادات الأمنية والعسكرية في نظام الأسد». كما طالبت المجتمع الدولي بتقديم «الدعم الفني والمالي للمنظمات الحقوقية المختصة بتوثيق الانتهاكات في سوريا».

حقوق الإنسان في ليبيا تطالب بتحقيق دولي في واقعة اختفاء النائب الدرسي
حقوق الإنسان في ليبيا تطالب بتحقيق دولي في واقعة اختفاء النائب الدرسي

أخبار ليبيا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

حقوق الإنسان في ليبيا تطالب بتحقيق دولي في واقعة اختفاء النائب الدرسي

عبّرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن بالغ قلقها وإدانتها الشديدة لما تم تداوله من صور ومشاهد صادمة للنائب المختطف إبراهيم الدرسي، ظهر فيها مجردا من ملابسه ومقيدا بسلاسل داخل زنزانة مجهولة، وذلك بعد قرابة عام على اختفائه القسري في بنغازي. واعتبرت المؤسسة أن هذه الصور، في حال صحتها، تعد انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان وخرقًا صارخًا للحصانة البرلمانية، مشددة على أن ما حدث يمثل تجاوزًا خطيرًا لكل القوانين الوطنية والدولية ومبادئ سيادة القانون. وطالبت المؤسسة المدعي العام العسكري والجهات القضائية والأمنية في بنغازي بفتح تحقيق شامل وشفاف حول ظروف اختفاء النائبين إبراهيم الدرسي وسهام سرقيوة، والكشف الفوري عن مصيرهما ومحاسبة المتورطين. كما دعت مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق دولي في هذه الواقعة، وغيرها من جرائم الإخفاء القسري والتعذيب التي ترتكب في أماكن الاحتجاز. وحملت المؤسسة الجهات الخاطفة، إلى جانب القوات المسيطرة على المنطقة الشرقية، كامل المسؤولية القانونية عن مصير النائب الدرسي، مجددة مطالبتها بالكشف الفوري عن مكان وظروف احتجازه. وفي ختام بيانها، شددت المؤسسة على ضرورة وقف التوظيف السياسي للملفات الحقوقية، مؤكدة أن الصمت عن مثل هذه الانتهاكات يقوّض أسس الدولة المدنية ويكرس الإفلات من العقاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store