logo
#

أحدث الأخبار مع #إدارةأوباما

ICE لإطلاق سراح جورجيا في سن المراهقة التي تم القبض عليها بعد اتهامات حركة مرور الآن
ICE لإطلاق سراح جورجيا في سن المراهقة التي تم القبض عليها بعد اتهامات حركة مرور الآن

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة نيوز

ICE لإطلاق سراح جورجيا في سن المراهقة التي تم القبض عليها بعد اتهامات حركة مرور الآن

وقالت والدتها ومحامي شبكة سي بي إس نيوز إن مراهقة جورجيا التي احتجزها ضباط الترحيل الفيدراليين عقب اتهامات المرور المحلية التي تم رفضها منذ ذلك الحين مُنح سند يوم الأربعاء ، مما يمهد الطريق أمامها لإطلاق سراحها من احتجاز الهجرة. Ximena arias Cristobal ، التي جاءت إلى الولايات المتحدة من المكسيك عندما كانت في الرابعة من عمرها ، كان في حضانة إنفاذ الهجرة والجمارك منذ وقت سابق من هذا الشهر ، عندما أوقفتها الشرطة المحلية في دالتون ، جورجيا ، بسبب مزاعم بأنها حققت منعطفًا غير لائق أثناء القيادة. اتُهمت أرياس كريستوبال ، 19 عامًا ، بالقيادة دون ترخيص واتخاذ منعطف غير لائق وحجزت في سجن المقاطعة في دالتون ، حيث تعيش مع أسرتها. بعد ذلك ، تولى ICE حضانة Arias Cristobal ، الموجود في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ، في سجن المقاطعة ، والذي لديه اتفاق للعمل مع سلطات الهجرة الفيدرالية. وقد احتُجزت في منشأة ستيوارت آيس احتجاز في لومبكين ، جورجيا ، منذ ذلك الحين. في البداية ، كان هذا المرفق يضم والدها ، الذي تم نقله إلى احتجاز الجليد في أبريل ، أيضًا بعد توقف حركة المرور. لكنه حصل على سند الأسبوع الماضي وأفرج عنه. بالنظر إلى وقتها في الولايات المتحدة وعدم وجود سجل جنائي ، عبرت أفراد المجتمع المحلي ، بمن فيهم المشرع الجمهوري الذي يمثل دالتون في المجلس التشريعي لجورجيا ، عن دعمه لأرياس كريستوبال ودعوا إلى إطلاق سراحها. تكثف غضب المجتمع بمجرد سلطات دالتون رفض رسوم المرور ضد أرياس كريستوبال بعد أن كشفت أنها توقفت عن طريق الخطأ من قبل ضابط الشرطة الذي اعتقلها. وقال داستن باكستر ، محامي الهجرة في أرياس كريستوبال ، إن قاضي الهجرة يوم الأربعاء منح موكله سندًا بقيمة 1500 دولار ، وهو أدنى مبلغ يسمح به القانون. وقال باكستر: 'لقد استعرض القاضي قضية Ximena بالتفصيل وقرر أن Ximena ليس في الواقع خطر الطيران أو خطر على المجتمع على الأقل'. 'أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى أنها لن تستأنف قرار القاضي'. قالت باكستر إن أرياس كريستوبال يجب أن تعود إلى المنزل مع عائلتها بعد ظهر يوم الخميس. بينما تم إطلاق سراحها من الاحتجاز ، ستستمر Arias Cristobal في مواجهة الترحيل إلى المكسيك ، حيث بدأت ICE في قضية ترحيل ضدها في محكمة الهجرة. سبق أن قالت وزارة الأمن الداخلي إنها ووالدها يجب أن يواجهوا 'عواقب' لكونها في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. بموجب إدارة بايدن ، كان من غير المرجح أن يكون من غير المرجح أن يكون شخص مثل أرياس كريستوبال – وهو مهاجر غير موثق دون تاريخ إجرامي جاء إلى الولايات المتحدة كطفل صغير – ليتم القبض عليه من قبل الجليد. ولكن كجزء من حملة الهجرة الكاسحة ، اتسعت إدارة ترامب بشكل كبير من يمكن أن يستهدف ضباط الجليد الاعتقال والترحيل ، وإلغاء سياسات عصر بايدن التي ضمنت عمومًا أن الوكالة لن تستهدف سوى المجرمين الجادين ، والتهديدات الأمنية القومي والوصول الحديث في البلاد بطريقة غير قانونية. على الرغم من أن Arias Cristobal مهاجر غير موثق جاء إلى الولايات المتحدة كطفل-وهي مجموعة معروفة باسم 'Dreamers'-لم تكن مؤهلة لبرنامج من عهد أوباما يحمي نصف مليون من هؤلاء الأفراد من الترحيل. إن سياسة إدارة أوباما ، التي تسمى الإجراءات المؤجلة للوافدين في مرحلة الطفولة ، أو DACA ، تتطلب من المستفيدين الوصول إلى الولايات المتحدة قبل يونيو 2007. جاءت أرياس كريستوبال إلى البلاد في عام 2010. كما تم إغلاق DACA للمتقدمين الجدد بسبب التقاضي الفيدرالي.

مصالح أمريكا في المنطقة تتعارض مع مصالح الكيان
مصالح أمريكا في المنطقة تتعارض مع مصالح الكيان

المشهد اليمني الأول

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد اليمني الأول

مصالح أمريكا في المنطقة تتعارض مع مصالح الكيان

إن أبسط مقارنة بين واقع علاقة الولايات المتحدة بالعرب، وعلاقتها بالكيان الصهيوني، تكشف مفارقة صادمة: فخيرات العالم العربي بأسره، من نفطٍ وغازٍ واستثماراتٍ ومدخرات، تتجه في نهاية المطاف إلى البنوك الأمريكية، سواء عبر التبادل التجاري غير المتكافئ، أو من خلال الأموال المنهوبة من قبل حكامٍ عملاء يتم تدويرها في المؤسسات المالية الأمريكية. بل إن أمريكا لا تتردد أحيانًا في معاقبة هؤلاء العملاء أنفسهم عبر تجميد أرصدتهم ومصادرة أموالهم متى انتفت الحاجة إليهم، كما حصل مع العديد من المسؤولين في اليمن والعراق ومصر وليبيا. في المقابل، فإن الكيان الصهيوني لا يُمثل مكسبًا اقتصاديًا للولايات المتحدة، بل عبئًا ماليًا واستراتيجيًا هائلًا. فالدعم الأمريكي لهذا الكيان تجاوز حتى الآن أكثر من 150 مليار دولار منذ عام 1948، أغلبها في شكل مساعدات عسكرية مباشرة، وفق تقارير 'خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكي (CRS)'. وحدها صفقة دعم واحدة، أقرتها إدارة أوباما عام 2016، قضت بمنح 'إسرائيل' 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات، بمعدل 3.8 مليارات سنويًا، دون مقابل اقتصادي حقيقي يُذكر، بل لقتل وإبادة الشعب الفلسطيني. هذا الدعم ينعكس مباشرة على المواطن الأمريكي البسيط، الذي يُرهق بالضرائب لتمويل حروب لا ناقة له فيها ولا جمل، بينما يُحرم من نظام صحي شامل، ويغرق في ديون التعليم والسكن. فبحسب بيانات الاحتياطي الفيدرالي، يبلغ متوسط ديون المواطن الأمريكي أكثر من 90 ألف دولار، في حين يعيش نحو 12% من السكان تحت خط الفقر، في دولة ترسل ملياراتها سنويًا لحماية كيان عنصري يمارس أبشع أنواع القتل والاحتلال. وفي السنوات الأخيرة، بدأ الرأي العام الأمريكي يُدرك هذا التناقض، فقد أظهر استطلاع لـ'مركز بيو للأبحاث' عام 2023 أن نسبة تأييد دعم 'إسرائيل' بين الشباب الأمريكيين تراجعت إلى أقل من 40%، مقابل تزايد التأييد لحقوق الفلسطينيين. وهذه ليست مسألة أخلاقية فحسب، بل اقتصادية أيضًا؛ فكل دولار يُرسل لحماية الكيان هو دولار يُسحب من جيب المواطن الأمريكي، ويُنفق على حرب لا تخدم إلا مصالح اللوبيات. واليوم، ومع ظهور المارد اليمني من تحت الركام والحصار، باتت واشنطن أمام عدو مختلف تمامًا عن كل خصومها السابقين. إنه عدو لا تحركه المصالح المادية ولا تُرهبه العقوبات، ولا تنطلي عليه شعارات 'الديمقراطية' الأمريكية المزيفة. إنه عدو مشحونٌ بعقيدة قتالية متجذرة، ويمتلك قيادة لا تُساوم، وجيشًا شعبيًا خَبِرَ الميدان، وتحمّل أعتى التحالفات الدولية دون أن ينكسر أو يتراجع. لقد فشلت واشنطن، ومعها تحالف العدوان في تطويع هذا العدو أو احتوائه، حتى بالترهيب الاقتصادي أو الحصار السياسي، فقرر اليمنيون نقل المعركة إلى قلب المصالح الأمريكية في المنطقة، كما ظهر جلياً في عمليات الحظر الملاحي في البحر الأحمر وباب المندب. هذه العمليات التي جاءت كرد مباشر على جرائم العدو الصهيوني في غزة، كشفت عن قدرة اليمنيين على تطويع الجغرافيا لخدمة قضيتهم الكبرى، وتحويل الممرات الدولية إلى أوراق ضغط سياسية واستراتيجية ثقيلة. وحسب تقديرات شركات الشحن العالمية، فإن تأخر السفن أو إعادة توجيهها عبر رأس الرجاء الصالح يرفع تكاليف النقل بنسبة تصل إلى 300%، ويتسبب في خسائر يومية تتراوح بين 5 إلى 10 مليارات دولار لاقتصاديات الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة. هذه ليست مجرد ضغوط، بل رسائل صريحة بأن اليمن لم يعد تابعًا ولا مهمّشًا، بل رقم صعب في معادلة الإقليم، يملك اليد الطولى في التحكم بشريان التجارة العالمي، متى أراد. وإذا كانت هذه العمليات تمّت بضوابط عسكرية محددة وبمراعاة الأهداف السياسية، فماذا لو قرر اليمن رفع سقف المواجهة؟ ماذا لو انتقل الاستهداف من السفن التجارية إلى المنشآت النفطية الخليجية التي تعتمد عليها واشنطن بشكل مباشر؟ أو إلى القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة من العراق إلى جيبوتي؟ أو حتى إلى حلفاء واشنطن في المنطقة الذين يؤمِّنون لها المصالح والغطاء؟ في ظل هذه المعادلة الجديدة، تبدو واشنطن مكشوفة في الإقليم أكثر من أي وقت مضى، إذ تواجه خصماً لا يساوم على القضايا المركزية، ولا يبحث عن دور وظيفي، بل يسعى لإعادة صياغة وجه المنطقة، ودحر كل نفوذ استعماري يقف عائقاً أمام تحرر الأمة ووحدتها. والمارد الذي خرج من اليمن لا ينوي العودة إلى القمقم، بل يتقدم بخطى واثقة نحو رسم خريطة جديدة، عنوانها: لا مكان للهيمنة الأمريكية بعد اليوم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري

ويتكوف: تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة
ويتكوف: تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة

أهل مصر

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أهل مصر

ويتكوف: تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة

طالب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة إيران بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم. وأكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط أنه لا يمكن لإيران امتلاك أجهزة طرد مركزي، وأن تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة. وأوضح ويتكوف أنه ليس أمام إيران سوى قبول الشروط الأمريكية بشأن الملف النووي، ولن نستمر في المحادثات مع إيران إذا لم تكن جولة الأحد المقبل مثمرة. وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ويتكوف، بأن محادثات يوم الأحد ستُعقد مجددًا في عُمان، التي توسطت في ثلاث جولات سابقة من المفاوضات. سيتحدث الطرفان في محادثات مباشرة وغير مباشرة، وفقًا لمسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لصحيفة إندبندنت البريطانية يوم الجمعة لوصف الاتصالات الدبلوماسية الخاصة. يأتي ذلك قبل زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل. وشدد ويتكوف، في مقابلة مع موقع بريتبارت نيوز المحافظ نُشرت يوم الجمعة، على مطالب الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق. وبعد أسابيع من الرسائل المتضاربة، قال إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالاستمرار في برنامج تخصيب اليورانيوم، وهو ما كان انتقادًا رئيسيًا للاتفاق النووي لعام 2015 الذي تم التوصل إليه في عهد إدارة أوباما. كان هذا الاتفاق، الذي انسحب منه ترامب عام ٢٠١٨ خلال ولايته الأولى، قد سمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة. وقال منتقدون إن ذلك فتح لطهران طريقًا لتطوير أسلحة نووية في نهاية المطاف.

السيد الرئيس والخطوط الحمراء … !!!
السيد الرئيس والخطوط الحمراء … !!!

اهرام مصر

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اهرام مصر

السيد الرئيس والخطوط الحمراء … !!!

السيد الرئيس والخطوط الحمراء … !!! كتب : وائل عباس منذ أيام قلائل بدأت المخابرات الامريكية والبريطانية بشن حرب نفسية على القيادة المصرية المتمثلة في السيد الرئيس ' عبدالفتاح السيسي ' عن طريق أذرعها الإعلامية المكتوبة والمرأية حول العالم . رسائل مبطنة مفادها أنكم تعديتم الخطوط الحمراء وتجاوزتم كل الحدود المسموحة لكم ولبلادكم ؛ وإن لم تتراجعوا عن تلك الخطوات التصعيدية وتلك المعاملة الندية ؛ فأنتم حتما ستواجهون مصير الرئيس السادات . فى أشارة واضحة على تورط المخابرات الأمريكية فى حادث الأغتيال . حيث قاموا على أثرها بتصعيد نائبه المتعاون ورجلهم المطيع الأليف ' حسنى مبارك ' والذى قام بمساعدتهم فى تنفيذ مخطط أفسادهم لذلك الوطن ؛ وكسر شوكته وأستعباد شعبه لصالح مخططاتهم وبقيادة قلة حاكمه متسيدة ؛ وفى المقابل قاموا بدعم أركان حكمه ما يزيد عن ثلاث عقود . كان أستحواذ الرئيس السيسى على مقاليد الحكم في دولة بحجم مصر بمثابة الصاعقة والفشل الذريع والخسارة الفادحة لما تم رصده وأنفاقه من ميزانيات لتخريب الوطن والسعى لدعم ووصول الأخوان المسلمين لقمة الهرم فى مصر ؛ ولم يعتقدوا أن ذلك الرجل الذى يبدوا وديعا لطيفا يتمتع بأدب جم ؛ هو ذلك النمر الشرس الذى يتحول فجأة عند الأقتراب من أشباله ومملكته . منذ اللحظة الأولى حاولت الأدارات الأمريكية بدأ من ' اوباما ' ورجاله فى حرب أسقاط السيسى ونظامه ؛ فكانت الحرب بين الطرفين تمتاز بالشراسة والتكشير عن الأنياب ؛ ورحلت إدارة أوباما وجاء ' ترامب ' بأدارة جديدة منطلقة من مبدأ ' خالف تعرف ' حينها هدأت الأمور فى تلك الفترة ؛ حتى عاد الديمقراطيون من جديد وبدأ ' بايدن ' فى شن الحرب من جديد ؛ فحركت القيادة المصرية بعض الملفات والأوراق التى تملكها فى المنطقة والتى جعلت ' بايدن ' يرضخ للأمر الواقع ويؤهل نفسه ؛ أن عليه أن يتقبل أن مصر وقيادتها تمتلك ما تزعج به الإدارة الأمريكية ؛ مما جعل إدارة ' بايدن ' هى الأخرى ترضخ للأمر الواقع . ويتحول سكان البيت الأبيض مرة أخرى إلى الحزب الجمهورى ويأتى ' ترامب ' مرة أخرى ويعرض عليه الملف المصري مرة أخرى ؛ وتقارير المخابرات الأمريكية تنوه وتشير أننا فقدنا حليف ورئيس متعاون عند سقوط مبارك ومرسى لدولة بحجم مصر سواء على المستوى الأقليمى أو العالمى ؛ تقرير مفاده أن رئيس مصر الجديد منذ وصوله إلى الحكم حتى اليوم ؛ لا نملك أى طريقة لترويضه أو كسر أنفه أو مساومته أو أخضاعه ؛ فهو رجل لا يسعى لمجد شخصى ولا يساوم بالمال ؛ ولا يرتدع بالقوة ؛ ولا يسعى لتنصيب أبنائه ؛ ولم يتورط فى اى مؤامرة او أغتيال … !!! من هنا كانت المواجهة حتمية والصدام قادم لا محالة ؛ خاصة مع شخصية مريضة بداء العظمة والغرور كشخصية ' ترامب ' والذى قرر فجأة بأتخاذ قرار تهجير لأهالى غزة وأهدائها إلى إسرائيل تحت مسمى ' ريڤيرا ' وكأنها أرث له عن أبائه أو أقطاعية أقتطعها أجداده ؛ وذلك بعد أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خلال ولايته الأولى ؛ وعند لقائه بالعاهل الأردني في أروقة البيت الأبيض كان الأول قد أعد مصيدة أعلامية لأيقاع الملك الأردنىمن خلال مؤتمر صحفي اعد فيه الصحفيين العدة لتوريط الملك الأردنى فى خطة التهجير من خلال إلزامه بأستقبال المهجرين من أهالى غزة ؛ وقد تفاجأ الملك وأجاب بأنه مستعد لأستقبال ١٠٠٠٠ طلب فلسطينى مصاب بالأضافة إلى عائلاتهم … !!! وجاء الدور على القيادة المصرية التى كانت على موعد لمثل تلك الزيارة وهذا التوريط ؛ ولكن سرعان ما فطنت الإدارة المصرية وتجاهلت الزيارة ؛ ورفضت خطة التهجير الأمريكية ؛ وأستبدلتها بخطة أعمار عربية بعدما عقدت مؤتمر قمة عربىوحازت على دعم مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية ؛ مما أثار حفيظة الإدارة الأمريكية وجعلتها تصعدت من إجراءاتها العقابية تجاه مصر ؛ من خلال ما أطلقوا عليه قطع المعونة الأمريكية ؛ فقامت مصر على أثرها بتحريك قواتها ومعداتها العسكرية فى كل سيناء ؛ مما جعل الأعلام الإسرائيلي والإدارة الأمريكية تستشيط غضبا من تلك التحركات العسكرية المصرية وتطلب تفسيرا لها ؛ بعد أن وجدوا أن العقوبات الأقتصادية وقطع المعونة العسكرية التى هى أحد ركائز معاهدة السلام ؛ لم تجدى نفعا مع الرئيس السيسى ؛ بل لقد قام السيسي وقيادته العسكرية بمناورة بحرية مع البحرية الروسية في رسالة تهديدية أننا نستطيع قطع كل أمداداتكم العسكرية عن إسرائيل فى حالة نشوب حرب أصبحت محتملة ؛ وزاد الشعر بيتا بشراء منظومة دفاع جوى صينية الصنع وهى النسخة المطورة من ال S400 الروسية ؛ وعلت لهجة مقابلة التصعيد بالتصعيد عند أقامة مناورات جوية مصرية صينية ؛ وأهتمام مصر بشراء الطائرة J10 مما يعطيها تفوقا جويا مما يعطيها القدرة على منافسة سلاح الجو الإسرائيلي الأمريكي . قد تكون رساله مفادها بأننا اقرب اليك من حبل الوريد علشان يتراجع عن قراراته الاخيره ↩️️ وبناء عليه فأن كل الطرق الدبلوماسية والتهديد بالعقوبات وتجميد المساعدات فشلت مع الرئيس السيسي فكان الأتجه لأسلوب الترهيب والحرب النفسية ؛ والذى جعل الأذرع الإعلامية المخابراتية الأمريكية والبريطانية تبدأ في نشر ڤيديو للحظات أغت/يال الرئيس السادات ؛ ثم خبر الصحيفة البريطانية التى وصفت الرئيس السيسى بالرئيس المؤقت ؛ ثم صور بالأقمار الصناعية لمدن مصرية بتفاصيل دقيقة ؛ وقبلها صورة الرئيس السيسى مع رئيس إير/أن المغتا/ل . فى رسالة مفادها بأننا أقرب إليك من حبل الوريد ؛ لعله يتراجع عن قراراته التصاعدية واللهجة الندية التى لم يتعود عليها الغرب طيلة حكم مبارك . معجب بهذه: إعجاب تحميل...

النظام الإيراني وخداع المفاوضات: استراتيجية التأخير والتمويه
النظام الإيراني وخداع المفاوضات: استراتيجية التأخير والتمويه

كواليس اليوم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

النظام الإيراني وخداع المفاوضات: استراتيجية التأخير والتمويه

يستخدم النظام الإيراني المفاوضات النووية كأداة لخداع المجتمع الدولي، بهدف كسب الوقت وتطوير برنامجه النووي بعيدًا عن الأنظار. في تحليل نشره الدكتور مجيد رفيع‌زاده على موقع Gatestone Institute، يحذر من أن هذه الاستراتيجية القائمة على التأخير والتمويه تهدف إلى الحفاظ على بقاء النظام، الذي يعتبر البرنامج النووي مفتاح استمراريته. استراتيجية الخداع يرى رفيع‌زاده أن النظام الإيراني يعتمد على المماطلة في المفاوضات لتجنب الالتزامات الملزمة. هذه الجولات المطولة من الحوارات، التي غالبًا ما تنتهي بوعود شفهية أو قيود مؤقتة، تتيح لإيران مواصلة أنشطتها النووية سرًا. التجربة التاريخية تؤكد هذا السلوك، حيث أظهرت تقارير لاحقة للاتفاق النووي لعام 2015 أن إيران انتهكت شروطه سرًا، مستفيدة من رفع العقوبات لتعزيز مواردها. الاتفاق النووي 2015: درس لم يُستوعب يوضح الكاتب أن إدارة أوباما اعتقدت أنها أبرمت صفقة تاريخية مع إيران عام 2015، لكن الواقع أثبت أن النظام استغل الاتفاق لتطوير قدراته النووية. القيود المؤقتة، مثل سقف تخصيب اليورانيوم أو عدد أجهزة الطرد المركزي، لم تمنع إيران من استئناف أنشطتها بقوة أكبر بعد انتهاء المهل. هذا النمط يكشف عن قدرة النظام على انتظار تغيير الإدارات الغربية لاستغلال الفرص. مخاطر المفاوضات المطولة يؤكد رفيع‌زاده أن المفاوضات المستمرة دون نتائج ملموسة هي دعوة للغش. النظام يجيد 'ألعاب الشطرنج الدبلوماسية'، حيث يظهر تصالحيًا في العلن بينما يوسع قدراته النووية سرًا. هذا الخداع يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، خاصة مع قدرة إيران على إنتاج يورانيوم مخصب بمستويات قريبة من الدرجة العسكرية. الحل المقترح يدعو الكاتب إلى إنهاء جولات المفاوضات العقيمة وتبني سياسة صلبة تهدف إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل ودائم. يشدد على أن أي اتفاق يجب أن يمنع إيران من التخصيب، إعادة المعالجة، أو امتلاك مخزونات يورانيوم مخصب. كما يحذر من الاعتماد على المنظمات الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أظهرت تساهلاً في مواجهة انتهاكات إيران. الخاتمة إن استمرار النظام الإيراني في استخدام المفاوضات كغطاء لتطوير برنامجه النووي يتطلب ردًا دوليًا حازمًا. يحذر رفيع‌زاده من أن القيود المؤقتة لن تلغي التهديد، بل ستؤجله، مما يمنح النظام فرصة لتعزيز قدراته. يجب على المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، تبني سياسة تمنع إيران من استغلال الدبلوماسية، وتضمن تفكيك برنامجها النووي بشكل نهائي لحماية الأمن العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store