أحدث الأخبار مع #إرميتاج


الدستور
منذ 19 ساعات
- ترفيه
- الدستور
أشرف الصباغ: المتحف المصري الكبير سيكون من أكبر متاحف العالم وأكثرها عراقة (خاص)
تحدث الكاتب المترجم أشرف الصباغ، عن المتحف المصري الكبير، قائلا إنه متحف بحجم عاصمة ثقافية حضارية لمصر والعالم. وقال 'الصباغ' في تصريحات خاصة لـ'الدستور': لا أدري ما هو مقدار المساحة التي تبدأ حدودها من مشعل وأبو الهول، ثم ميدان الرماية وحتى حدود المتحف المصري من ناحية الطريق الدائري، بما في ذلك منطقة الأهرام وأرض نادي الرماية، والطريق المحاذي لمساكن الضباط ويعتبر مدخلا آخر للمتحف. وأضاف: "هذه المساحة يمكن أن تتحول إلى عاصمة ثقافية- حضارية- سياحية عالمية، خاصة وأنها ستضم 3 محطات "استراتيجية" لمترو الأنفاق، ربما تبدأ العمل مع بداية عام 2027. فضلًا عن الكوبري الذي يصل منطقة الأهرام بالمتحف، ويعتبر بابا إضافيا للأهرام". وأوضح 'الصباغ': إذًا، نحن أمام نقلة ثقافية حضارية سياحية في منطقة تمتلك كل المعايير لتصبح عاصمة للنور. ويبقى فقط تخطيط الطريق المحاذي للمتحف من نزلة الدائري إلى ميدان الرماية، وبداية طريق الفيوم، من حيث وضع إشارات مرور حديثة ومفيدة للمشاة ولسائقي السيارات، وتخصيص أماكن من أجل عبور الطريق بشكل حضاري ومحترم يراعي ظروف المشاة وراكبي السيارات. المتحف المصري الكبير سيكون من أكبر متاحف العالم وتابع: المتحف نفسه، بحجمه ومساحته، وقدرته وطاقته، سواء من حيث المعروضات، أو من حيث مستودعات التخزين للآثار غير المعروضة أو التي تنتظر العرض، سيكون من أكبر متاحف العالم، إن لم يكن أكبرها، وأكثرها عراقة، انطلاقا من العصور التي يفتح فضاءاتها أمام زائريه المصريين والأجانب. وإذا شئنا الدقة، فهذا المشروع يقف تاريخيا إلى جوار مشروعات، مثل السد العالي ومترو الأنفاق وشبكات الطريق الهائلة في عصرنا الحديث. وواصل: "أن مصير ومستقبل المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به سيعتمد بالدرجة الأولى على كيفية الإدارة وحداثتها، إما أن يتحول إلى مشروع عادي، أو إلى مشروح خلاق وملهم، ومعجزة ثقافية وحضارية، ليصبح مركزا لعاصمة ثقافية حضارية سياحية قادرة على الحياة مثل الأهرامات وأبو الهول وكل المعجزات الحضارية على أرض مصر.. كل ذلك سيعتمد على الإنسان وجهوده وعقله وقدرته على الإدارة والابتكار، والرعاية المستمرة للمنشآت والشوارع وإشارات المرور والاهتمام بالمشاة وبسائقي السيارات. وتعتبر محطات مترو الأنفاق في هذه المنطقة، هي التاج الذي سيزين "العاصمة الثقافية" الجديدة، ويساهم في صياغة نموذجا جديدا وحديثا للحركة والسير والمرور، وشكل علاقة المصريين ببعضهم البعض وبالضيوف الأجانب". واستطرد: "لقد حاز الافتتاح التجريبي ــ لـ المتحف المصري الكبير ــ على إعجاب الكثير من الزوار المصريين والأجانب. وبعيدا عن الحملات الإعلامية والدعائية، فأنا التقيتُ بأصدقاء من جنسيات مختلفة داخل مصر وخارجها، زاروا المتحف خلال العامين الأخيرين- قبل الافتتاح الرسمي- وأبدوا إعجابهم بشكل يثير الفخر والكبرياء. وربما تتسع مساحات الإعجاب وتتحول إلى شكل من أشكال الصورة الذهنية الراسخة والمبنية على رصيد وتراكم حقيقي في الواقع. وهذا ما ننتظره جميعا، بفضل الاستثمار في الإنسان الذي سيرعى عاصمته الثقافية الجديدة ويرعاها ويراعيها ويهتم بنظافتها وتنسيقها، ليعكس وجه مصر الذي ننشده جميعا ونحلم به، فنحن لسنا أقل من المواطنين الفرنسيين في اهتمامهم ورعايتهم لمتحف "اللوفر" وفخرهم به، ولا أقل من الروس الذين يعتزون بمتحف "إرميتاج" ويحرصون دوما على أن يصبح هذا المتحف في مركز حركة بلادهم الثقافية والفنية".


الاتحاد
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
بيع سيف للامبراطور نابليون بـ 4,66 مليون يورو
بيع سيف للامبراطور نابليون بونابرت، مساء أمس الخميس، بنحو 4,7 ملايين يورو في العاصمة الفرنسية باريس، ليلامس الرقم القياسي العالمي للقطع العائدة إلى الامبراطور الفرنسي في المزادات، وفق ما أعلنت دار "أوتيل دروو" اليوم الجمعة. ووصل سعر هذا السلاح الشخصي، الذي طلب نابليون شخصيا صنعه، إلى 4,66 مليون يورو (بما في ذلك الرسوم)، بحسب ما أوضح القائمون على مقر "أوتيل دروو" حيث أقيم المزاد الذي نظمته دار مزادات "جيكيلو". وقال المصدر نفسه إن القطعة، التي بيعت "كانت مقدّرة بمبلغ يراوح بين 700 ألف ومليون يورو، وحققت سعرا قريبا من الرقم القياسي العالمي الذي بلغ 4,8 ملايين يورو، والذي سجله في عام 2007، السيف الذي استخدمه (الامبراطور") في معركة مارينغو وقد انضمت إلى دائرة مختارة من أغلى القطع الأثرية النابليونية التي بيعت في مزاد على الإطلاق". وكان بونابرت، القنصل الأول آنذاك، طلب تصنيع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الذي كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة قربينة النارية (Arquebus) في عصره. وبعد أن أصبح امبراطورا، احتفظ نابليون بالسيف حتى نهاية عهده قبل أن يُهديه إلى إيمانويل دو غروشي، أحد أتباعه المخلصين والذي رقّاه لاحقا إلى منصب آخر مارشال للامبراطورية. وقد احتُفظ بعد ذلك بالسيف من جانب أحفاد المارشال. تُعرض نسخة ثانية مطابقة للسيف الأول صنعت أيضا بتكليف من نابليون، في متحف "إرميتاج" في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.


الاتحاد
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
طرح آخر سيف كان يملكه الامبراطور نابليون في مزاد
يُعرض سيف طلب الامبراطور الفرنسي نابليون صنعه "للاستخدام الشخصي" عام 1802 وظلّ محتفظا به طوال فترة حكمه، في مزاد يُقام في 22 مايو في العاصمة باريس. تُقدّر قيمة هذه القطعة، التي تطرحها دار مزادات "جيكيلو"، بسعر يراوح بين 700 ألف ومليون يورو. وأوضحت دار "أوتيل دروو"، حيث سيُقام المزاد، في بيانٍ أن "بونابرت، القنصل الأول آنذاك، طلب تصنيع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الذي كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة قربينة النارية (Arquebus) في عصره". وأشار المصدر إلى أن نابليون الأول، بعد توليه منصب الامبراطور، "احتفظ به حتى نهاية عهده قبل أن يُهديه إلى إيمانويل دو غروشي"، أحد أتباعه المخلصين والذي رقّاه لاحقا إلى منصب آخر مارشال للامبراطورية. وأضافت الدار "حُفظت هذه النسخة منذ عام 1815 من جانب أحفاد المارشال، وستُعرض في مزاد علني لأول مرة". تُعرض نسخة ثانية مطابقة للسيف الأول جرى صنعها أيضا بتكليف من نابليون، في متحف "إرميتاج" في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية. وتشهد المزادات المرتبطة بنابليون ازدهارا في السنوات الأخيرة، بعد أكثر من قرنين من وفاة "امبراطور الفرنسيين" في المنفى عام 1821 عن 51 عاما بعدما هيمن على أوروبا. فقد بِيعَ مسدسان كانا ملكا له حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814، وصُنفا ضمن "الكنوز الوطنية"، في مزاد علني في مقابل 1,69 مليون يورو (بالإضافة إلى الرسوم) في يوليو 2024. في مارس الماضي، بيع مجلد للقانون المدني كان يملكه نابليون، الذي أصرّ على اعتماد فرنسا لهذه المجموعة من القوانين التي تُوحّد قواعد الحياة في مطلع القرن التاسع عشر، في مقابل 395 ألف يورو.