logo
#

أحدث الأخبار مع #إريك_ترمب

مصرف صغير في برج ترمب يدر ثروة على نجلي الرئيس الأمريكي
مصرف صغير في برج ترمب يدر ثروة على نجلي الرئيس الأمريكي

الاقتصادية

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • الاقتصادية

مصرف صغير في برج ترمب يدر ثروة على نجلي الرئيس الأمريكي

تدير شركة "دوميناري القابضة" من مقرها في الطابق 22 داخل برج ترمب في نيويورك، مصرفا استثماريا صغيرا، بعد أن تحولت قبل 3 سنوات من تطوير علاجات السرطان إلى العمل في القطاع المالي. منذ ذلك الحين، تكبدت الشركة خسائر تقدر بـ 70 مليون دولار، كما ورد اسم أحد مديريها التنفيذيين في قضية تتعلق بممارسات تجارية مشبوهة في غرف التداول خلال عمله السابق في شركة أخرى، وقد تم التوصل لاحقا إلى تسوية بشأنها. وفي الوقت ذاته، بدأت الشركة بتكديس عملة "بتكوين". على مدى سنوات، بقيت تحولات الشركة وتقلبات أولوياتها بعيدة عن الأضواء، إلى أن دخل على الخط اسمان بارزان : دونالد ترمب الابن وإريك ترمب. عقب الإعلان عن انضمام الأخوين ترمب إلى "دوميناري" كمستشارين في فبراير، قفز سهم الشركة 80%، ما حقق لهما مكاسب وفيرة، أقله على الورق، بما أنهما حصلا على مئات الآلاف من الأسهم مسبقاً. رغم أن السهم تراجع عن الذروة التي بلغها، فإن دونالد الابن وإريك يمتلكان حالياً حصصاً يمكنهما بيعها بما يصل إلى 8 ملايين دولار لكل منهما، وفقاً لتحليل أجرته "بلومبرغ". نمط متكرر يندرج انخراط الشقيقين ترمب في "دوميناري" في سياق نمط ربحي دأبا على اتباعه منذ إعادة انتخاب والدهما. إذ ينضمان إلى شركة صغيرة، ربما لا تدرّ الربح، ويعلنان عن دور استشاري فيها، ثم لا تلبث أسهمها أن تحلّق. دخل دونالد ترمب الابن في شراكة مع شبكة "سيليم ميديا جروب" الإذاعية المسيحية المحافظة، وتولى دور مستشار في شركة الطائرات المسيّرة "أنيوجوال ماشينز" التي استعانت بـ"دوميناري" لترتيب طرحها الأولي العام، إلى جانب مشاريع أخرى. كان ترمب الابن قال ردا على التساؤلات بشأن أدواره في عالم الشركات، إنه أمضى حياته الراشدة بالكامل في مجال الأعمال. "دوميناري" حالة لافتة على الرغم من انخراط الشقيقين في عدد من الشركات، تبقى "دوميناري" حالة لافتة. فأحد كبار مديريها التنفيذيين لديه سجل حافل بالشكاوى المقدّمة ضده من عملاء سابقين. كما أن الشركة مرتبطة برعاية طروحات عامة أولية في الولايات المتحدة لشركات صغيرة وغامضة، يقع العديد منها في هونغ كونغ والصين، وتُتداول أسهمها بأسعار متدنية جداً تُعرف بـ"البيني ستوكس". من بين أكثر من 12 عملية طرح أولي انخرطت فيها الشركة منذ انتقالها إلى العمل المصرفي، تراجعت قيمة ثلث تلك الأسهم بأكثر من 75%، وفقاً لتحليل أجرته "بلومبرغ". كما فقدت بعض تلك الشركات تقريباً كامل قيمتها خلال أقل من عام على إدراجها في السوق. قال بريت ماس، المتحدث باسم شركة "دوميناري" إن أيّاً من مستشاري الشركة لم يبع أسهمه حتى الآن، مؤكداً أن الشركة لا تزال ملتزمة بـ"استراتيجيتها للنمو طويل الأجل". وأضاف "كل من الشركة ومستثمريها يؤمنون بقوة نموذج أعمالنا، وكفاءة قيادتنا، والفرص التي تنتظرنا"، مشيراً إلى أن استمرار المستشارين في الاحتفاظ بحصصهم يعكس "إيمانا مشتركا بمستقبل الشركة، وتوافقاً مع مصالح المساهمين على المدى البعيد"، ولم تستجب "منظمة ترمب" لطلب التعليق. تحذر الهيئات الناظمة من أن أسهم "البيني ستوكس"، وهي عادة الأسهم التي يقل سعرها عن 5 دولارات، معرضة أكثر لتقلبات التداول ومخاطر الاحتيال. ورأى جاي ريتر الباحث في عمليات الطرح الأولي في جامعة فلوريدا، أن أسلوب عمل "دوميناري" القائم على إدخال شركات تتداول أسهمها بأسعار متدنية، إلى أسواق أمريكا قد ينطوي على مخاطر، وقال "الشركات الراعية للطروحات التي تتعامل مع أسهم البيني ستوكس لا تعزز سمعة أحد". رغم سجل "دوميناري" الحافل بالخسائر في استثماراتها الخاصة، قال الشقيقان ترمب إنهما يراهنان على مستقبل مشرق للشركة. فمنذ انضمامهما، أبرمت "دوميناري" اتفاقاً مع شركة "هات 8" المتخصصة في تعدين "بتكوين"، في خطوة قد تستفيد من تعهّد والدهما بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للعملات المشفّرة". قال إريك ترمب في مقابلة مع "فينتك. تي في" عن فريق "دوميناري": "تلمع عيناي كلما التقيت بهم. إنها شركة مذهلة. قدّموا لنا الكثير من الأمور الرائعة في السابق، ونجحت العديد من تلك الأمور بشكل مذهل". ارتباطات بترمب رغم أن انخراط الشقيقين ترمب في "دوميناري" لا يزال حديث العهد، حيث انضما إلى الشركة كمستشارين قبل نحو ثلاثة أشهر فقط، فقد تمكنا سريعاً من مراكمة حصص قيّمة، إذ حصل كل منهما على 750 ألف سهم مقابل انضمامه، وتحقيقه "أهدافاً محددة". كذلك يمتلك ثلاثة مسؤولين تنفيذيين آخرين في "منظمة ترمب" أسهما في "دوميناري". فقد أفصح رونالد ليبرمان، النائب التنفيذي للرئيس والذي انضم إلى مجلس إدارة الشركة في ديسمبر، عن نيّته بيع معظم أسهمه، التي تجاوزت قيمتها مليون دولار في إبريل. كما أفصح كل من لورانس غليك، وهو نائب تنفيذي آخر، وآلان غارتن، كبير المسؤولين القانونيين، عن نيّتهما بيع حصص تتجاوز قيمتها 3 ملايين دولار لكل منهما، ولم يستجب أي من ليبرمان أو غليك أو غارتن لطلبات التعليق. في صباح ذلك اليوم من شهر فبراير، حين أعلنت "دوميناري" انضمام إريك ترمب ودونالد ترمب الابن إلى مجلسها الاستشاري، وهو مجلس نادراً ما كانت تشير إليه في إفصاحاتها السابقة، أشاد رئيس الشركة، كايل وول، ببراعتهما في قطاع الأعمال. وول الذي يتولى أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لذراع الأوراق المالية في "دوميناري"، قاد تحولا جذرياً في مسار الشركة منذ 2022، حين أبرمت صفقة للاستحواذ على شركة وساطة، وانتقلت من قطاع التقنية الحيوية إلى القطاع المالي. وصف وول نجلي الرئيس دونالد ترمب بأنهما صديقان، مشيراً إلى أن دعمهما سيساعد "دوميناري" على التوسّع في قطاعات تحظى باهتمام متزايد، وقال في مقابلة هاتفية بعد الإعلان "هما رجلا أعمال عظيمان، وأعتقد أنهما مهتمان بمجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات". أشار وول إلى أنه عضو في أحد أندية الغولف التابعة لترمب في جوبيتر بولاية فلوريدا. وكان الرجل عزّز حضوره في أوساط حركة "فلنعِد لأميركا عظمتها"، طارحاً نفسه خبيراً في الاستثمار خلال إطلالاته المتكررة على شبكة "فوكس نيوز"، وترويجه لكل ما له علاقة بإيلون ماسك، من بين أمور أخرى. سجل حافل بالشكاوى لكن سجله المهني ليس خاليا من الشوائب، إذ واجه وول 5 شكاوى من عملاء منذ 2005، بحسب "هيئة تنظيم الصناعة المالية" (فينرا)، وهي هيئة رقابية ذاتية التنظيم. وتزعم أحدث تلك القضايا أنه تسبّب في أضرار تتجاوز قيمتها مليون دولار. رد الوسيط على هذه الاتهامات بالقول: "ترى (دوميناري) والسيد وول أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس، ويعتزمان التصدي لها بقوة، ويتوقعان صدور قرار لصالحهما في جلسة استماع ستُعقد للنظر في أسسس الدعوى". كان وول نفى ارتكاب أي مخالفة عند سؤاله في فبراير عن الإفصاحات السابقة بشأنه المقدمة إلى الهيئات الرقابية. وقال آنذاك: "هذا جزء من طبيعة العمل في هذا القطاع على مدى سنوات طويلة. أنكرت ذلك بشدة، ودافعت عن نفسي". رفض وول طلبا لإجراء مقابلة إضافية في وقت لاحق، فيما امتنعت "دوميناري" عن الرد على الأسئلة التفصيلية المرتبطة بسجله لدى الهيئات الناظمة. شركة "ريڤير سيكيوريتيز" قبل الانضمام إلى "دوميناري"، عمل وول في شركة استثمارية صغيرة تُدعى "ريڤير سيكيوريتيز" (Revere Securities)، وقد واجه مع عدد من زملائه في الشركة شكوى قانونية قدمت عام 2023 على خلفية سلوكياته المهنية. تكشف الشكوى جانبا من اتهامات له باتباع أساليب بيع عدوانية، وهي ممارسات كثيراً ما ترتبط بتداول الأوراق المالية منخفضة السعر، زعمت إحدى العميلات التي أوكلت إلى وول إدارة استثماراتها، أنه أجرى صفقات من دون تفويض، جنى عبرها هو و"ريڤير" رسوما تجاوزت 820 ألف دولار خلال أقل من عام، في حين مني حسابها بخسائر 1.5 مليون دولار. أفادت الشكوى بأن وول حث العميلة، وهي لاعبة غولف محترفة، على استثمار 250 ألف دولار في شركة ناشئة تعمل في مجال "بتكوين" تُدعى "BCII"، لم تكن قد طرحت للاكتتاب العام بعد. وقد وافقت على استثمار 50 ألف دولار فقط، إلا أن وول واصل الضغط عليها لزيادة المبلغ، "في مشهد يذكرنا جميعا بفيلم Boiler Room بحسب ما ورد في الشكوى. لاحقا اكتشفت أن حساباتها تتضمّن أسهماً لم تكن على علم بها. وبدل حصص في "BCII"، تبيّن أنها تملك أسهماً في شركة تُدعى "كيرنا هيلث"، وفقاً للشكوى، وكانت "كيرنا هيلث" من أكبر الاستثمارات طويلة الأجل لدى "دوميناري" في نهاية 2024. جاء في تعليق الوسيط على موقع "فينرا" : "السيد وول ينفي هذه الادعاءات، ويعتزم الدفاع عن نفسه بقوة". وعند البحث عن وول من خلال أداة البحث "BrokerCheck" التابعة لـ"فينرا" يشار إلى هذه القضية على أنها "تمّت تسويتها". فريق مترابط يتسم فريق الإدارة في "دوميناري" بترابط وثيق، إذ وصف كايل وول الذي انضم إلى مجلس إدارة الشركة عام 2021، الرئيس التنفيذي أنطوني هايز بأنه "أحد أقرب أصدقائي". كما أن زوجة وول، سو يو، هي مديرة مشاريع خاصة، وتشغل مقعداً في مجلس الإدارة. تكبّدت الشركة صافي خسائر بلغ 37.6 مليون دولار خلال العامين الماضيين، وسجّلت في الأشهر الثلاثة الأولى فقط من 2025 خسائر إضافية بقيمة 32.5 مليون دولار. في المقابل، بلغ إجمالي ما تقاضاه وول في 2024 نحو 2.8 مليون دولار، بينما حصلت يو، المولودة في كوريا الجنوبية والحائزة على الجنسية الأميركية، والتي تتولى بناء علاقات مع عملاء دوليين، على 2.4 مليون دولار. وكانت قد جنت في 2023 أكثر من 8 ملايين دولار، ما يضعها في مصاف كبار التنفيذيين في مؤسسات مالية أضخم بكثير. تحوّلات متعددة أنشئت الشركة التي تُعرف اليوم باسم "دوميناري" تحت اسم "سفيريكس" (Spherix) عام 1967. وفي 2017، بدأت تشغيل شركة صغيرة متخصصة في تطوير علاجات مضادة للسرطان والفيروسات تستند إلى الجزيئيات، قبل أن تغيّر اسمها لاحقاً إلى "آيكيدو فارما"، وفي 2022، أعادت إطلاق علامتها التجارية مجدداً باسم "دوميناري". في العام نفسه، أبرمت صفقة للاستحواذ على شركة وساطة صغيرة تُدعى "فيلدبوينت"، وتشير الإفصاحات المالية إلى أن عقود إيجار مكاتبها في برج ترمب تكلّفها 750 ألف دولار سنوياً. يستند معظم سجلّها في الطروحات العامة إلى أسهم "البيني ستوكس". ومن بين الشركات التي طرحتها للاكتتاب العام، "جوبيتر نيوروساينسز" (Jupiter Neurosciences) ومقرّها فلوريدا، و"ويلتشانج هولدينغز" ومقرّها هونغ كونغ، وتراجعت أسهمها إلى ما دون دولار واحد بعد انخفاضات حادة في السوق. استثمرت الشركة أيضاً مبالغ صغيرة في شركات خاصة ترتبط بالدائرة المقربة من ترمب، شملت حصة بقيمة 100 ألف دولار في شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك، و364 ألف دولار في منصة تداول العملات المشفّرة "كراكن"، التي قدّم أحد مؤسسيها، جيسي باول، تبرعاً بقيمة مليون دولار لصندوق تنصيب ترمب. كما امتلكت "دوميناري" حصة تُقدّر بنحو مليون دولار في شركة "أنيوجوال ماشينز"، التي انضم إليها دونالد ترمب الابن كمستشار، وذلك قبل طرح أسهم الشركة المتخصصة في الطائرات المسيّرة للتداول في عام 2024، وفقاً لأحدث الإفصاحات. إلى ذلك، تتوسّع "دوميناري" في قطاع العملات المشفّرة، والذي تروّج له عائلة ترمب. فقد أطلقت الشركة استراتيجية لتكديس "بتكوين" في الشهر نفسه الذي انضم فيه الشقيقان ترمب إليها، وبلغت قيمة استثماراتها في صندوق "بتكوين" متداول في البورصة نحو مليوني دولار مع نهاية مارس. وفي مشروع آخر في مجال العملات المشفّرة، أنشأت "دوميناري" في فبراير قسماً مخصصاً لمراكز البيانات بالتعاون مع الشقيقين ترمب، ثم أعلنت في مارس تحويله إلى وحدة لتعدين "بتكوين". وافقت "هات 8"، المدرجة في البورصة، على نقل معظم أجهزة التعدين التي تملكها إلى قسم مراكز البيانات الجديد التابع لـ"دوميناري". ووفقا للاتفاق تحصل "هات 8" على 80% من الكيان الجديد، بينما تؤول النسبة المتبقية البالغة 20% إلى الشقيقين ترمب وشركائهما. تعتزم الشركة الجديدة التي تحمل اسم "أميركان بتكوين"، الإدراج في البورصة هذا العام من خلال الاندماج مع شركة أخرى، في خطوة قد تتيح للمالكين تحقيق أرباح جديدة، وعند سؤال وول عن طبيعة الخبرة التي يضيفها الشقيقان ترمب إلى "دوميناري"، قال إنهما "صديقان ومستشاران"، لكنه لا يرغب في الحديث نيابة عنهما. من جانبه، رأى آدم بريتشارد، أستاذ قانون الشركات والأوراق المالية في جامعة ميشيغان، أن أحد أسباب اختيار المصرف الصغير لهذين المستشارين هو ثقل الاسم الذي يحملانه. وقال: "هل هناك أدنى شك في أن اسم عائلة ترمب يساعد أعمالهما؟ بالطبع يساعدهما".

بدعم من ابنَيْ ترمب... «أميركان بتكوين» تعلن اندماجاً لطرحها في «ناسداك»
بدعم من ابنَيْ ترمب... «أميركان بتكوين» تعلن اندماجاً لطرحها في «ناسداك»

الشرق الأوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

بدعم من ابنَيْ ترمب... «أميركان بتكوين» تعلن اندماجاً لطرحها في «ناسداك»

أعلنت، يوم الاثنين، «أميركان بتكوين»، وهي شركة جديدة مختصة في تعدين «بتكوين» ويدعمها الابنان الأكبران للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن خططها للإدراج في بورصة «ناسداك» عبر عملية اندماج كامل للأسهم مع شركة «غريفون ديجيتال ماينينغ». وسيحتفظ المساهمون الحاليون في «أميركان بتكوين»؛ بمن فيهم «المؤسس المشارك» إريك ترمب وشقيقه دونالد ترمب الابن، بالإضافة إلى شركة تعدين العملات المشفرة «هت8»، بحصة تصل إلى 98 في المائة من ملكية الكيان الجديد الذي سيشكَّل، وفق «رويترز». وتُعدّ هذه الخطوة أحدث إضافة إلى سلسلة المشروعات التي أطلقتها عائلة ترمب في مجال العملات المشفرة، بما في ذلك عملة «ميم» التي أُطلقت في يناير (كانون الثاني) الماضي، وشركة «وورلد ليبرتي فاينانشيال» التي تعدّ إحدى الشركات التابعة التي تمتلك جزءاً من سوق العملات المشفرة، والتي أسسها الرئيس الأميركي. وقد تعهد ترمب بأن يجعل الولايات المتحدة رائدة عالمية في مجال العملات المشفرة، مؤكداً عزمه على تخفيف القيود التنظيمية في هذا القطاع. ومع ذلك، فإن هذه المبادرات واجهت انتقادات من خبراء «أخلاقيات الحكومة» ومعارضين سياسيين بشأن وجود تضارب محتمل في المصالح. وشهدت أسهم شركة «غريفون» ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة تجاوزت 3 أضعاف لتصل إلى 2.19 دولار، بينما ارتفعت أسهم شركة «هت8» بنسبة تفوق 11 في المائة لتسجل 15.45 دولار. ومن المتوقع أن تُمَّم الصفقة في الربع الثالث من عام 2025. وستحتفظ شركة «أميركان بتكوين»، التي أُطلقت في مارس (آذار) 2025، بإريك ترمب في منصب «رئيس الاستراتيجية». وفي هذا السياق، قال إريك ترمب: «رؤيتنا لـ(أميركان بتكوين) هي بناء منصة تجميع (بتكوين) الأعلى قابلية للاستثمار في السوق». وفي الأسابيع الأخيرة، طورت شركات كثيرة مشروعات جديدة أو أبرمت صفقات لتصبح كيانات تجمع «بتكوين» ضمن ميزانياتها العمومية. هذه المشروعات تتيح للمستثمرين فرصة الحصول على عملة «بتكوين» دون الحاجة إلى امتلاكها بشكل مباشر، وهو النهج الذي ابتُكر بواسطة شركة «استراتيجي» في عام 2020، وقد اكتسب شهرة واسعة بين المتداولين الأفراد. وفي هذا السياق أيضاً، قال ألان مارشال، الرئيس التنفيذي لمنصة التجارة الإلكترونية «يوبيكسي»، في مقابلة حديثة: «شراء الأسهم يعدّ استثماراً مألوفاً لدى عدد كبير من الأشخاص مقارنة بشراء العملات المشفرة عبر منصات التداول». ومنذ كشف خطتها الشهر الماضي للاحتفاظ بـ«سولانا» بوصفها أصل خزانة، ارتفعت أسهم «يوبيكسي» بأكثر من 4 أضعاف.

إريك ترمب لـ"الشرق الأوسط": الزيارة تؤكد شراكة الخليج في أمن واستقرار الإقليم والعالم
إريك ترمب لـ"الشرق الأوسط": الزيارة تؤكد شراكة الخليج في أمن واستقرار الإقليم والعالم

الشرق السعودية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

إريك ترمب لـ"الشرق الأوسط": الزيارة تؤكد شراكة الخليج في أمن واستقرار الإقليم والعالم

أكد إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لـ"منظمة ترمب"، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات تعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها المنطقة في السياسة الخارجية الأميركية، مشيراً إلى أن هذه الجولة التي تُعد أول زيارة خارجية له منذ انتخابه، «تحمل رسالة واضحة بأن الخليج شريك أساسي في الأمن العالمي والاستقرار الإقليمي". وفي حديث خاص لـ"الشرق الأوسط"، أوضح إريك أن الرئيس يكنّ تقديراً كبيراً لقادة المنطقة، لا سيما في الرياض وأبوظبي والدوحة، مشدداً على "العلاقات الاستثنائية" التي تجمعه بهم. وأضاف: "أنا أعرف بعض هؤلاء القادة شخصياً، وأعلم تماماً أن الرئيس يثق بهم، ويحترمهم، ويعتبرهم أصدقاء حقيقيين"، وتابع: "اليوم، لديهم صديق حقيقي في البيت الأبيض". وأشار إلى أن والده، الرئيس ترمب، "ملتزم تماماً بدعم الأمن والاستقرار في الخليج"، مؤكداً أن "قادة المنطقة يعرفون ذلك، ويثقون به؛ لأنه أوفى بالتزاماته تجاههم في السابق". وقال: "لقد رأوا كيف يؤدي الضعف الأميركي إلى فراغ خطير في القوة، ورأوا نتائج ذلك حين تحول السلام إلى فوضى، وامتلأت السماء بالصواريخ يومياً". وختم إريك ترمب بالتأكيد على أن "عهد السلام سيعود، وأن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية سيكون في واشنطن ليساهم في حماية أمن الخليج ويقف إلى جانب شعوبه؛ لأنه يعرفهم جيداً، ويؤمن بأهمية صداقتهم".

إريك ترمب لـ«الشرق الأوسط»: الزيارة تؤكد شراكة الخليج في أمن واستقرار الإقليم والعالم
إريك ترمب لـ«الشرق الأوسط»: الزيارة تؤكد شراكة الخليج في أمن واستقرار الإقليم والعالم

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إريك ترمب لـ«الشرق الأوسط»: الزيارة تؤكد شراكة الخليج في أمن واستقرار الإقليم والعالم

أكد إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب»، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات تعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها المنطقة في السياسة الخارجية الأميركية، مشيراً إلى أن هذه الجولة التي تُعد أول زيارة خارجية له منذ انتخابه، «تحمل رسالة واضحة بأن الخليج شريك أساسي في الأمن العالمي والاستقرار الإقليمي». وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أوضح إريك أن الرئيس يكنّ تقديراً كبيراً لقادة المنطقة، لا سيما في الرياض وأبوظبي والدوحة، مشدداً على «العلاقات الاستثنائية» التي تجمعه بهم. وأضاف: «أنا أعرف بعض هؤلاء القادة شخصياً، وأعلم تماماً أن الرئيس يثق بهم، ويحترمهم، ويعتبرهم أصدقاء حقيقيين»، وتابع: «اليوم، لديهم صديق حقيقي في البيت الأبيض». وأشار إلى أن والده، الرئيس ترمب، «ملتزم تماماً بدعم الأمن والاستقرار في الخليج»، مؤكداً أن «قادة المنطقة يعرفون ذلك، ويثقون به؛ لأنه أوفى بالتزاماته تجاههم في السابق». وقال: «لقد رأوا كيف يؤدي الضعف الأميركي إلى فراغ خطير في القوة، ورأوا نتائج ذلك حين تحول السلام إلى فوضى، وامتلأت السماء بالصواريخ يومياً». وختم إريك ترمب بالتأكيد على أن «عهد السلام سيعود، وأن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية سيكون في واشنطن ليساهم في حماية أمن الخليج ويقف إلى جانب شعوبه؛ لأنه يعرفهم جيداً، ويؤمن بأهمية صداقتهم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store