أحدث الأخبار مع #إزالة_الألغام


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد تحريرها التام
وقال الكرملين إنه خلال جولته التي جرت أمس الثلاثاء، التقى الرئيس بممثلي المنظمات التطوعية، كما اجتمع مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك ألكسندر خينشتاين. وفي مدينة كورتشاتوف عقد بوتين اجتماعا مع رؤساء بلديات المقاطعة، كما قام الرئيس بزيارة محطة كورسك-2 للطاقة النووية التي يجري إنشاؤها. وأشار بوتين خلال زيارته التي تعتبر الأولى من نوعها منذ تحرير كورسك بشكل كامل من القوات الأوكرانية، إلى إن العدو لا يزال يحاول التحرك نحو حدود روسيا، وأضاف أن الوضع في المناطق الحدودية لكورسك لا يزال صعبا رغم تحريرها من العدو. وشكر بوتين المتطوعين الذين قدموا إلى كورسك لمساعدة المتضررين من توغل القوات الأوكرانية، على أخذهم على عاتقهم هذا "العمل الهام والشريف". وعندما تطرق الحديث في اللقاء مع المتطوعين إلى قيام القوات الأوكرانية بتدمير نصب تعود للحرب العالمية الثانية، أشار بوتين إلى أن ذلك دليل على أن هؤلاء أشخاص يحملون أيديولوجية النازية الجديدة. واعتبر بوتين أن ما تشهده أوكرانيا ودول غربية من هدم النصب التذكارية المرتبطة بروسيا، يهدف إلى محو ذاكرة أولئك الذين يتجهون نحو روسيا. وأعرب بوتين عن ثقته بأن روسيا ستحقق جميع أهدافها بفضل تلاحم شعبها، مؤكدا أن روسيا بأكملها اليوم تعمل كفريق واحد. وأوعز بوتين بزيادة عدد فرق إزالة الألغام في مقاطعة كورسك لتسريع عودة السكان إلى منازلهم، وذلك بعد أن أبلغه حاكم كورسك بأن كميات كبيرة من المواد المتفجرة تزال يوميا في المناطق الحدودية المحررة من المقاطعة. ووجه بوتين بمواصلة صرف إعانة بقيمة 65 ألف روبل لكل من سكان كورسك الذين خسروا ممتلكاتهم، وذلك إلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، كما أيد تخصيص تمويل من الميزانية لإعادة تأهيل المساكن غير الصالحة للسكن في المقاطعة. وأيد الرئيس فكرة إنشاء منطقة اقتصادية خاصة تغطي كامل أراضي كورسك، مضيفا أنه لا بد من مناقشة تفاصيلها مع مجلس الوزراء. المصدر: RT


الجزيرة
منذ 5 أيام
- صحة
- الجزيرة
شاهد.. فتاة تشارك في إزالة مخلفات الحرب بسوريا
إدلب- لم تكن هبة كدع، تعلم أنها سترتدي الدرع الواقي لتكون أحد العاملين في إزالة مخلفات الحرب، بعد أن قضت أعواما ترشد الناس للوقاية منها. ولكن، مع بروز الخطر الكبير للألغام بعد تحرير سوريا من النظام السابق، وانتشارها بكل مكان وتسببها في كثير من الوفيات وحالات بتر الأعضاء والتشوهات وخاصة الأطفال، قررت هبة الانخراط في عمليات إزالة تلك المخلفات رغم خطورة هذه المهمة. تقول هبة كدع (29 عاما) إنها بدأت متطوعة توعوية من مخلفات الحرب وآثارها وأضرارها في حملات ميدانية على مناطق خطوط التماس مع النظام السابق، وفي المدارس والمخيمات والمناطق التي كانت تتعرض للقصف وخاصة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا. بسبب كوارثها وتضيف للجزيرة نت، أن كارثة كبيرة وحقيقية تسببت بها مخلفات الحرب بعد عودة الأهالي إلى بلداتهم وأراضيهم، ولا تزال تحصد أرواح المئات منهم، وتخيفهم من الموت أو البتر، هو ما دعاها للمشاركة في إزالتها وإبطال مفعولها. وأوضحت أن الخطر الأكبر من المخلفات يصيب الأطفال الذين يعبثون بها دون إدراك خطورتها، ما يؤدي إلى انفجارها وبالتالي مقتلهم أو إيذاهم أذى كبيرا. وخضعت هبة بداية -كما تقول- لدورات مكثفة في التعامل مع مخلفات الحرب، ومدى خطورتها وأنواعها، وكيفية إزالتها بشكل صحيح، إضافة إلى اتباع بروتوكولات السلامة، ولا تزال تتدرب على مختصين عرب وأجانب لتطوير مهاراتها أكثر. وترى أن عملها هذا لا يقتصر على الرجال، وأن الجميع من رجال ونساء أمام مسؤولية إعادة الأمن والسلام للبلاد، وأن عليهم السعي جميعا لحماية السكان والأطفال من الموت، وهو ما يتطلب منهم -رجالا ونساء- العمل لإعادة الطمأنينة والأمان وزرع الفرح في عيون الأطفال، حسب قولها. ودفعها أكثر للمضي قدما نحو هذا العمل، أن أطفالا ممن كان تقدم التوعية لهم قضوا بمخلفات الحرب. وتقول "لهذا خطوت بكل ثقة دون تردد، رغم أن العمل بمخلفات الحرب في سوريا خطِر جدا، وذلك لتنوع الذخائر غير المنفجرة، ومنها ما هو محرم دوليا، ولصعوبة التعامل مع هذه الذخائر". وتقول إن الحرب لا تنتهي بانتهاء الاقتتال بين طرفين، وإن الآثار الناتجة عنها هي الأخطر على السكان، خاصة المخلفات الحربية التي تكون مخفية أو غير واضحة كالتي استعملها النظام السابق ومساندوه، حيث ظهرت على شكل ألعاب أو أحجار أو ألغام زرعت داخل أثاث المنازل وأجهزتها كالثلاجة والغسالة، أو حتى الواضحة مثل القذائف الصاروخية أو المدفعية. وناشدت هبة دول العالم تقديم الدعم التقني واللوجستي للمساعدة على التخلص من مخلفات الحرب التي قتلت كثيرين ممن تركوا مخيمات النزوح وعادوا إلى أراضيهم وقراهم التي شهدت قتالا عنيفا في السنوات الماضية. ونوَّهت إلى أن خطر هذه المخلفات يكمن بطريقة التعامل معها ممن لا يعلمون بها وبنوعها وحجم خطرها، محذرة من الاقتراب من أي جسم غريب أو لمسه أو التعامل معه، ودعت إلى إبلاغ الفرق الهندسية والمختصين بإزالتها. الحاجة والكثافة بدوره، يقول أحمد الجدوع، وهو قائد فريق بالمنظمة الدولية المعنية بإزالة الألغام "هالو ترست" (HALO TRUST)، إنهم بدؤوا بإزالة مخلفات الحرب منذ نحو عام ونصف العام. ولكن بعد تحرير سوريا، تضاعف العمل بسبب الانتشار الكثيف للمخلفات، وهو ما دفع النساء للتطوع والعمل بهذا المجال الخطِر جدا. ويضيف للجزيرة نت، أن هبة كدع وأُخريات تطوعن ضمن فريقه في ظل الحاجة الماسة لإزالة المخلفات، وما شجعهن للقيام بهذه المهمة الخطِرة، عملهن سنوات في التوعية من مخلفات الحرب. وخضعت هذه الفرق المختصة بإزالة مخلفات الحرب، من الرجال أو النساء، لتدريبات مكثفة وعلى مستوى عالٍ من خبراء أجانب وعرب ومحليين، وتدربوا ميدانيا وعلى أرض الواقع ضمن إجراءات شديدة الحذر، "لأن الغلط الأول هو الأخير ويكلف الشخص حياته" حسب قول الجدوع. ورغم مرور 6 أشهر على التحرير وانتهاء الحرب، إلا أن خطر مخلفاتها مستمر وكبير، وأدى إلى مقتل العشرات، منهم أطفال، وإصابة المئات، معظمهم بحالات بتر أو تشوه، حسب الجدوع، الذي أوضح أن المخلفات منتشرة بكثافة بمناطق وجود قوات النظام السابق أو تلك التي كانت تتعرض للقصف باستمرار. مخلفات محرمة من جهته، قال مسؤول الذخائر غير المنفجرة في الدفاع المدني السوري، محمد سامي المحمد، إنهم استجابوا منذ 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حتى 31 مارس/آذار 2025، لـ 69 انفجارا لمخلفات الحرب، أدت إلى مقتل 72 شخصا، منهم 17 طفلا و7 نساء و48 رجلا وإصابة 108 آخرين منهم 33 طفلا و4 نساء. ولفت إلى أن ملايين المدنيين في سوريا يعيشون في مناطق "موبوءة" بالألغام والذخائر غير المنفجرة، نتيجة 14 عاما من قصف نظام الأسد و روسيا. كما تشكل مخلفات الحرب -وفق المسؤول المحمد- تهديدا كبيرا على حياة السكان، وموتا موقوتا طويل الأمد، وتؤثر مباشرة على استقرار المدنيين والتعليم والزراعة وعلى حياة الأجيال القادمة، وخاصة الأطفال، لجهلهم بماهية هذه الذخائر وأشكالها وخطرها على حياتهم. وختم قائلا، إن فرق الدفاع المدني تقدم التوعية للمدنيين، وتمكنت منذ بداية عملها من إزالة أكثر من 28 ألف ذخيرة من مخلفات الحرب، منها أكثر 23 ألف قنبلة عنقودية. بينما وثَّقت فرق الذخائر في الدفاع المدني السوري استخدام نظام الأسد وروسيا أكثر من 70 نوعا من الذخائر المتنوعة في قتل المدنيين، منها 13 نوعاً من القنابل العنقودية المحرمة دوليا.


صحيفة الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
مقتل أسترالي وبريطاني في انفجار بأوكرانيا
سيدني ـ (رويترز) أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الاثنين مقتل مواطن أسترالي في أوكرانيا، وذكرت وسائل إعلام أن القتيل جندي سابق كان يعمل لدى مؤسسة خيرية تساعد في إزالة الألغام الأرضية. وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (أيه بي سي) في تقرير نقلاً عن مصدر عسكري في أوكرانيا لم تسمه أن الجندي وزميل له يحمل الجنسية البريطانية قُتلا الأسبوع الماضي قرب مدينة إزيوم بشرق أوكرانيا متأثرين بجراحهما إثر انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني. وأضافت أنه لم يتم التحقق بعد من التفاصيل بشكل رسمي. وقال ألبانيزي إن وزارة الخارجية تقدم الدعم لعائلة القتيل، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل. وأضاف: «أود أن أوكد أنه لم يكن مشاركاً في الصراع.. كان متطوعاً في إحدى المؤسسات الإنسانية». وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن الرجل الأسترالي كان يعمل لدى مؤسسة بريفيل توجيذر الخيرية ومقرها الولايات المتحدة. وقالت بريفيل توجيذر، وهي مؤسسة تقدم الدعم للجهات الحكومية الأوكرانية في مجال إزالة الألغام الأرضية والرعاية الطبية من الصدمات والمساعدة الإنسانية، في بيان إن بعض أعضاء فريقها تعرضوا لإصابات خطرة في واقعة حدثت في السادس من مايو/ أيار. وأوفدت أستراليا جنوداً إلى بريطانيا للمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية هناك، وهي واحدة من أكبر الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي المساهمة في جهود الغرب لدعم كييف، وذلك من خلال توفير المساعدات والذخيرة والعتاد الدفاعي بعد اندلاع الحرب مع روسيا.