logo
#

أحدث الأخبار مع #إزالة_الكربون

"مجموعة تدوير" تطلق أول تقرير لدعم التحول نحو إدارة نفايات منخفضة الكربون
"مجموعة تدوير" تطلق أول تقرير لدعم التحول نحو إدارة نفايات منخفضة الكربون

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • صحيفة الخليج

"مجموعة تدوير" تطلق أول تقرير لدعم التحول نحو إدارة نفايات منخفضة الكربون

تعتبر مبادرة "صفر نفايات" العالمية لإزالة الكربون من قطاع النفايات أحد أهم الإنجازات التي حققتها مجموعة تدوير عند إطلاقها بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات. وقامت مبادرة "صفر نفايات" العالمية لإزالة الكربون من قطاع النفايات مؤخراً بإطلاق أول تقرير لها على الإطلاق حول سياسات التغيير يوضح الخطوات اللازمة لإزالة الكربون من قطاع النفايات الدولي. وجاء إعداد التقرير بعد عقد فعالية خاصة حول سياسة التغيير المرتبطة بمبادرة "صفر نفايات": الضرورة الحاسمة لإزالة الكربون من قطاع النفايات، والتي قادتها مؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي. وشمل التقرير العديد من المواضيع مثل تعزيز الحوافز الرئيسية وراء إعادة التدوير وفرض تسعير للكربون ورسوم على مكبات النفايات وإنشاء قاعدة بيانات لإدارة النفايات مقرها الإمارات العربية المتحدة، كما ركز التقرير أيضاً على التوصيات المتعلقة بإزالة الكربون من القطاع التي تتمحور حول مسارات العمل الستة للمبادرة: توسيع نطاق أطر البيانات وتوطينها وتمويل إزالة الكربون وحلول إعادة التدوير المتقدمة والنماذج التشريعية والمعايير العالمية وخرائط الطريق القطاعية لإزالة الكربون، إضافة إلى الاقتصاد السلوكي والمشاركة المجتمعية. يعد تقرير سياسات التغيير الخاص بمبادرة "صفر نفايات" إنجازاً مهماً وعلامة فارقة في سعي مجموعة تدوير نحو إزالة الكربون من قطاع النفايات العالمي، فقد قامت المجموعة بوضع حلول قابلة للتنفيذ تمهد الطريق نحو مستقبل دائري يركز على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتخفيف من تأثير التغير المناخي. فمن تتبع مسار النفايات بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى الحوافز المالية التي تمنح لإعادة التدوير، يوفر هذا التقرير خارطة طريق واضحة لتحويل إدارة النفايات إلى محرك للاستدامة والنمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. تضم مبادرة "صفر نفايات" أكثر من 50 عضواً، وتهدف إلى إضفاء الطابع الرسمي على ممارسات إدارة النفايات المسؤولة وإشراك أصحاب العلاقة المعنيين في جميع أنحاء العالم لإزالة الكربون من القطاع وإطلاق الفرص المتعلقة بإعادة التدوير والمساهمة في جهود التخفيف من التغير المناخي العالمي بما يتماشى مع اتفاقية باريس.

العزام: قطاع الأبنية يستهلك ما يصل إلى 40% من الطاقة الكهربائية
العزام: قطاع الأبنية يستهلك ما يصل إلى 40% من الطاقة الكهربائية

رؤيا نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

العزام: قطاع الأبنية يستهلك ما يصل إلى 40% من الطاقة الكهربائية

افتتحت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية، المهندسة أماني العزام، اليوم الثلاثاء، أعمال ورشة عمل إطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون من مخزون المباني في الأردن، وذلك ضمن برامج الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة. وأكدت العزام في كلمتها خلال الافتتاح، أن إزالة الكربون في الأردن تُعدّ خطوة أساسية لمواجهة التغير المناخي، موضحة أن قطاع الأبنية في المملكة يستهلك ما يصل إلى 40 بالمئة من الطاقة الكهربائية، ما يسهم في زيادة الانبعاثات الكربونية. وأضافت أن الخطط الوطنية تتجه نحو خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 40 بالمئة بحلول عام 2030، وفقًا لاتفاقية باريس للمناخ، ومن المأمول تقليص انبعاثات الغازات الناتجة عن المباني من خلال التوسع في استخدام الطاقة الخضراء. وأشارت العزام إلى أن تقليل الانبعاثات الكربونية يتطلب تعاونًا مشتركًا وفاعلًا، إلى جانب إطار متكامل من التشريعات القانونية والتدريب المتخصص في إزالة الكربون، مبينة أن الخطة التي ستُطرح في الورشة ليست نظرية، بل تشكل النواة الأولى لإطلاق جهود الشركاء في هذا المجال. واعتبرت العزام مشاريع إزالة الكربون استثمارًا طويل الأمد لمستقبل الأجيال، معربة عن أملها بأن تكون هذه الخطوة بداية جيدة لمستقبل أفضل. من جهته، وصف مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، نضال القاسم، الاجتماع بأنه فرصة ثمينة لاستكشاف أوجه تعاون جديدة بين الأردن وألمانيا، في وقت يواجه فيه العالم آثار التغير المناخي والانبعاثات الكربونية. وبيّن القاسم أن رفع كفاءة الطاقة يُعدّ الطريقة الأفضل لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن التعاون الثنائي، لا سيما في إطلاق خارطة طريق العمل المناخي وإزالة الكربون، بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. وأشار إلى أن التحديات المناخية التي يواجهها العالم متعددة، مما يتطلب تعزيز التعاون في مجالات تحسين كفاءة الطاقة، وجعلها نظيفة ومستدامة. بدورها، قالت مديرة مديرية كفاءة الطاقة والتغير المناخي في الوزارة، المهندسة لينا مبيضين، إن رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن خصصت لقطاع الطاقة العديد من المبادرات، نظرًا لأهميته الكبيرة في دعم مؤشرات النمو الوطني. وبيّنت مبيضين أن تحقيق تلك المبادرات يتطلب وضع سياسات وأهداف وخطط تنفيذية، تصب جميعها في رفع كفاءة الطاقة وتحقيق مؤشرات إيجابية في مسار مواجهة التغير المناخي. وأضافت أن قطاع المباني، سواء المنزلي أو الصناعي أو الخدمي، يُعدّ الأكثر استهلاكًا للطاقة وانبعاثًا للكربون، ما يجعله فرصة كبيرة لتحسين الكفاءة في هذا المجال. وأشارت إلى وجود عدة تحديات تواجه تحسين كفاءة الطاقة، منها قلة الوعي وارتفاع الكلف، داعية إلى التعاون لإيجاد حلول لهذه التحديات، ومؤكدة أن المسؤولية لا تقع على عاتق وزارة الطاقة وحدها، بل يجب أن تكون مسؤولية مشتركة، خاصة مع القطاع الخاص. من جانبه، قال ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية لشؤون الاقتصاد والعمل المناخي، أندرياس ريسمان، إن الشراكة بين الأردن وألمانيا طويلة الأمد، وهو ما يعزز أوجه التعاون للحد من الانبعاثات الكربونية وتقليص الاحتباس الحراري بحلول عام 2045. ودعا ريسمان جميع الشركاء إلى العمل معًا وتوفير الأطر القانونية اللازمة لمواجهة التحديات، والوصول إلى الأهداف المرجوة، متمنيًا التوصل إلى خارطة طريق ناجحة لإزالة الكربون. من جهتها، قالت مسؤولة إدارة البرامج في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، سيلا مارتينيز جويز، إن هذه الخارطة تُعدّ أداة مهمة لإبراز الممارسات الفضلى بين الأطراف، بما يعزز التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية. وبيّنت جويز، في كلمة مسجّلة، أن هذه الممارسات الفضلى يجب أن تكون ذات أبعاد إقليمية وتُعمّم على جميع الدول، موضحة أن وكالة الطاقة الألمانية أطلقت برامج لتشكيل فرق تعمل على قضية الحياد الكربوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store