logo
#

أحدث الأخبار مع #إسآندبي

مع ارتفاع الدَّين الأميركي... هل يدق التصنيف الائتماني ناقوس الخطر؟
مع ارتفاع الدَّين الأميركي... هل يدق التصنيف الائتماني ناقوس الخطر؟

الجريدة الكويتية

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • الجريدة الكويتية

مع ارتفاع الدَّين الأميركي... هل يدق التصنيف الائتماني ناقوس الخطر؟

لأول مرة في التاريخ، لم يعُد الدَّين الأميركي يحظى بأعلى تصنيف ائتماني لدى أي من الوكالات الرئيسية، بعدما جردت «موديز» البلاد من التصنيف «AAA»، الذي يعني أكبر قدر ممكن من الموثوقية الائتمانية لدولة ما، وتمتعها بوضع مالي جيد وقدرة عالية على سداد ديونها، في خطوة تاريخية تلقي بظلال من الشك على مكانة البلاد. تصنيف أميركا: إس آند بي هي الأولى التي انتزعت التصنيف الائتماني الأعلى من أكبر اقتصادات العالم، ففي 2011، خفضت تصنيف أميركا من «AAA»، إلى «AA+». فيتش ريتينجز في أغسطس 2023، خفضت تصنيف الولايات المتحدة إلى «AA+»، مشيرة إلى المناوشات السياسية بشأن سقف الدين حينها. موديز حافظت «موديز» على أعلى تصنيف ائتماني لأميركا منذ عام 1917، لكنها في 16 الجاري خفضته درجة واحدة إلى «Aa1» - نفس تصنيف النمسا وفنلندا - مع قلقها بشأن قدرة الحكومة على سداد ديونها، موضحة أن الإدارات الأميركية المتعاقبة فشلت في عكس مسار العجز المتضخم. ركزت الوكالة في شرحها للقرار على الوضع المالي للبلاد، وقللت من شأن أمور أخرى مثل الانتقادات المتكررة من الرئيس ترامب لرئيس «الفدرالي» جيروم باول، موضحة: رغم عدم اليقين السياسي، نتوقع مواصلة أميركا تاريخها الطويل من السياسة النقدية الفعالة للغاية بقيادة مجلس الفدرالي المستقل. ويعكس القرار زيادة نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة على مدى أكثر من عقد، لتصل إلى مستويات أعلى بكثير من تلك التي سجلتها الدول ذات التصنيف المماثل. وذلك بعدما دقت ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع المالي في مارس، وخفضها رؤيتها بشأن الدين الأميركي إلى سلبية في نوفمبر 2023، في خطوة تنذر غالباً بخفض التصنيف في النهاية. لكنها غيّرت نظرتها المستقبلية الحالية للديون الأميركية إلى مستقرة، مشيرة إلى احتفاظ البلاد بقوة ائتمانية استثنائية، مثل حجم اقتصادها ومرونته وديناميكيته، مع استمرار دور الدولار كعملة احتياطية عالمية. ورغم ذلك توقعت الوكالة ارتفاع الدين الفدرالي لحوالي 134 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، من 98 بالمئة في 2024. اعتراض البيت الأبيض انتقد البيت الأبيض ذلك القرار، ووصفه بـ «السياسي»، مشيراً إلى تركيزه الحالي على إصلاح فوضى بايدن، ووجه ستيفن تشيونغ (المتحدث باسم ترامب) انتقادا لخبير «موديز» مارك زاندي، متهما إياه بأنه ناقد مخضرم لسياسات الإدارة. التوقيت تأتي تلك الخطوة مع تزايد المخاوف بشأن المسار المالي لأميركا، مع وصول الدين الوطني إلى 36 تريليون دولار، إلى جانب سعي الجمهوريين لصياغة مشروع قانون من شأنه تمديد التخفيضات الضريبية، وإضافة أخرى جديدة، والذي يتوقع أن يزيد عجز الميزانية بحوالي 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل. ماذا يعني خفض التصنيف؟ يعتبر المستثمرون الدين الأميركي أكثر الملاذات أمانا، لكن خفض التصنيف يعني فقدانه بعضاً من بريقه، ويرى خبراء أن ذلك قد يفاقم الضرر الذي تسببه الحرب التجارية الحالية، وقد يدفع ذلك المستثمرين العالميين إلى رفع علاوة السعر التي يطلبونها لشراء الديون الأميركية، مما يدفع عوائد السندات، ويؤثر سلبا على النمو ومعنويات السوق. هل يمكن العودة؟ أوضحت «موديز» أن زيادة الإيرادات الحكومية أو خفض الإنفاق قد يعيدان التصنيف الائتماني الأعلى، وهو ما تستهدفه إدارة ترامب بالفعل، من خلال إدارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك، التي تسببت في تسريح آلاف من الموظفين بالحكومة الفدرالية. التأثير على السوق يرى الخبير الاقتصادي محمد العريان أن هذا القرار التاريخي سيكون تأثيره محدوداً على السوق، رغم هبوط «إس آند بي 500» بأكثر من 6 بالمئة يوم التداول التالي لقرار «ستاندرد آند بورز» بأول تجريد لأميركا من تصنيفها المتميز، ثم سرعان ما تعافى، وتراجع السوق أيضا في 2023 بعد قرار «فيتش». الخلاصة ربما يمثّل ذلك القرار التاريخي صدمة إضافية في وقت تشوبه حالة من عدم اليقين، خاصة مع تزايد عجز الميزانية الفدرالية الذي يقرب تريليوني دولار سنوياً، أي أكثر من 6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب ارتفاع الفائدة الذي عزز تكلفة خدمة الدين الحكومي، فهل يدفع جرس الإنذار ترامب لتعديل سياساته؟

إس آند بي تتوقع إصدار الإمارات ديونًا بـ 18 مليار دولار
إس آند بي تتوقع إصدار الإمارات ديونًا بـ 18 مليار دولار

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • اليمن الآن

إس آند بي تتوقع إصدار الإمارات ديونًا بـ 18 مليار دولار

توقعت وكالة إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية أن تصدر حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والإمارات منفردة ديونًا بالعملة المحلية بقيمة تقارب 18 مليار دولار خلال عام 2025، على أن يوجه نحو 55% من هذا المبلغ لإعادة تمويل أو تجديد الديون المستحقة. وأشارت الوكالة في بيان لها إلى أن أبوظبي والحكومة الاتحادية ستصدران ديونًا بالعملة المحلية بأكثر من 8 مليارات دولار هذا العام بهدف دعم بناء منحنى العائد المحلي. وبين الإمارات الثلاث التي تصنفها الوكالة (أبوظبي ورأس الخيمة والشارقة)، توقعت إس آند بي أن تكون الشارقة الوحيدة التي ستلجأ لإصدار ديون لتغطية عجزها المالي المقدر بنحو 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، بينما ستحافظ الإمارتان الأخريان على فوائضهما المالية. وأكدت الوكالة على قدرة البنوك الإماراتية، التي تتمتع برأس مال جيد وسيولة مرتفعة، على توفير التمويل اللازم في حال عدم دعم أسواق رأس المال، متوقعة أن تساهم البنوك في تحقيق نمو قوي في الإقراض خلال عام 2025.

إس آند بي تتوقع إصدار الإمارات ديونًا بـ 18 مليار دولار
إس آند بي تتوقع إصدار الإمارات ديونًا بـ 18 مليار دولار

المشهد العربي

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • المشهد العربي

إس آند بي تتوقع إصدار الإمارات ديونًا بـ 18 مليار دولار

توقعت وكالة إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية أن تصدر حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والإمارات منفردة ديونًا بالعملة المحلية بقيمة تقارب 18 مليار دولار خلال عام 2025، على أن يوجه نحو 55% من هذا المبلغ لإعادة تمويل أو تجديد الديون المستحقة. وأشارت الوكالة في بيان لها إلى أن أبوظبي والحكومة الاتحادية ستصدران ديونًا بالعملة المحلية بأكثر من 8 مليارات دولار هذا العام بهدف دعم بناء منحنى العائد المحلي. وبين الإمارات الثلاث التي تصنفها الوكالة (أبوظبي ورأس الخيمة والشارقة)، توقعت إس آند بي أن تكون الشارقة الوحيدة التي ستلجأ لإصدار ديون لتغطية عجزها المالي المقدر بنحو 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، بينما ستحافظ الإمارتان الأخريان على فوائضهما المالية. وأكدت الوكالة على قدرة البنوك الإماراتية، التي تتمتع برأس مال جيد وسيولة مرتفعة، على توفير التمويل اللازم في حال عدم دعم أسواق رأس المال، متوقعة أن تساهم البنوك في تحقيق نمو قوي في الإقراض خلال عام 2025.

وكالة موديز تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "ايه ايه 1"
وكالة موديز تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "ايه ايه 1"

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • النهار

وكالة موديز تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "ايه ايه 1"

خفّضت وكالة موديز الجمعة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "ايه ايه ايه" إلى "ايه ايه 1"، مشيرة إلى ارتفاع مستويات مديونية الحكومة وتكاليف سداد الفوائد المترتبة. يعدّ خفض التصنيف الائتماني نبأ سيئا للرئيس الأميركي دونالد ترامب إذ تزامن مع تعثر التصويت في الكونغرس على مشروع قانون يجمع بين تمديد التخفيضات الضريبية التي مررها في ولايته الأولى وخفض كبير في الإنفاق بسبب معارضة عدد من الجمهوريين المتشدّدين ضريبيا. في معرض شرحها أسباب خفض التصنيف، أشارت موديز إلى "زيادة على مدى أكثر من عقد في مديونية الحكومة ومعدلات سداد الفوائد المترتبة إلى مستويات أعلى بكثير مقارنة بدول ذات تصنيف مماثل". قرار موديز خفض تصنيف الولايات المتحدة من أعلى مستوى يأتي على خلفية ارتفاع سجّل مؤخرا في تكاليف الاقتراض الأميركية، ويشكل انعكاسا لخطوات مماثلة اتخذتها مؤخرا وكالتا التصنيف الأميركيتان الرئيسيتان الأخريان "إس آند بي" و"فيتش". قالت موديز في بيان شرحت فيه الأسباب الموجبة لقرارها "لقد أخفقت الإدارات الأميركية المتعاقبة والكونغرس في التوصّل إلى اتفاق بشأن تدابير لعكس منحى العجز المالي السنوي الكبير". وفق تقديرات الوكالة لن تفضي المقترحات الضريببية المطروجة حاليا إلى خفض الإنفاق والعجز، وتوقعت استمرار العجز خلال العقد المقبل. وحذّرت موديز من "تدهور محتمل" للأداء المالي للولايات المتحدة. كما غيّرت الوكالة نظرتها المستقبلية من سلبية إلى مستقرة، مشيرة إلى أنه على الرغم من سجل الولايات المتحدة السيئ في معالجة ارتفاع مستويات الدين الحكومي، فإن البلاد "تحتفظ بقوى ائتمانية استثنائية على غرار حجم الاقتصاد ومرونته وحيويته والدور الذي يؤديه الدولار الأميركي كعملة احتياط عالمية".

«موديز» تخفّض تصنيف أمريكا الائتماني.. والسبب: ارتفاع مديونية الحكومة
«موديز» تخفّض تصنيف أمريكا الائتماني.. والسبب: ارتفاع مديونية الحكومة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«موديز» تخفّض تصنيف أمريكا الائتماني.. والسبب: ارتفاع مديونية الحكومة

تم تحديثه السبت 2025/5/17 02:58 ص بتوقيت أبوظبي خفّضت وكالة موديز الجمعة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه 1"، مشيرة إلى ارتفاع مستويات مديونية الحكومة وتكاليف سداد الفوائد المترتبة. ويعدّ خفض التصنيف الائتماني نبأ سيئا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذ تزامن مع تعثر التصويت في الكونغرس على مشروع قانون يجمع بين تمديد التخفيضات الضريبية التي مررها في ولايته الأولى وخفض كبير في الإنفاق بسبب معارضة عدد من الجمهوريين المتشدّدين ضريبيا. وفي معرض شرحها أسباب خفض التصنيف، أشارت موديز إلى "زيادة على مدى أكثر من عقد في مديونية الحكومة ومعدلات سداد الفوائد المترتبة إلى مستويات أعلى بكثير مقارنة بدول ذات تصنيف مماثل". قرار موديز خفض تصنيف الولايات المتحدة من أعلى مستوى، يأتي على خلفية ارتفاع سجّل مؤخرا في تكاليف الاقتراض الأمريكية، ويشكل انعكاسا لخطوات مماثلة اتخذتها مؤخرا وكالتا التصنيف الأمريكيتان الرئيسيتان الأخريان "إس آند بي" و"فيتش". وقالت موديز في بيان شرحت فيه الأسباب الموجبة لقرارها "لقد أخفقت الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس في التوصّل إلى اتفاق بشأن تدابير لعكس منحى العجز المالي السنوي الكبير". وفق تقديرات الوكالة لن تفضي المقترحات الضريببية المطروجة حاليا إلى خفض الإنفاق والعجز، وتوقعت استمرار العجز خلال العقد المقبل. وحذّرت موديز من "تدهور محتمل" للأداء المالي للولايات المتحدة. كما غيّرت الوكالة نظرتها المستقبلية من سلبية إلى مستقرة، مشيرة إلى أنه على الرغم من سجل الولايات المتحدة السيئ في معالجة ارتفاع مستويات الدين الحكومي، فإن البلاد "تحتفظ بقوى ائتمانية استثنائية على غرار حجم الاقتصاد ومرونته وحيويته والدور الذي يؤديه الدولار الأمريكي كعملة احتياط عالمية". aXA6IDgyLjI3LjIxNy4xNzQg جزيرة ام اند امز CR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store