logo
#

أحدث الأخبار مع #إسإس

الموت على مرمى حجر.. قصة عائلة يهودية عاشت أمام هتلر
الموت على مرمى حجر.. قصة عائلة يهودية عاشت أمام هتلر

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الموت على مرمى حجر.. قصة عائلة يهودية عاشت أمام هتلر

في عام 1929، كان إدغار فوشتفنغر طفلًا في الخامسة من عمره يعيش مع عائلته اليهودية في ميونيخ، حين انتقل أدولف هتلر للسكن في منزل مقابل لهم. كانت العائلتان تعيشان أجواء متوترة، إذ كان هتلر قد بدأ يبرز كزعيم للحركة النازية التي ستضطهد اليهود، ورغم ذلك، كان إدغار وعائلته في البداية يعتقدون أن الاختباء في العلن قد يحميهم، لكن الواقع سرعان ما تغير، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. انتقل هتلر في أكتوبر/ تشرين الأول 1929 إلى شقة فخمة في شارع برينتسريغنتنبلاتس في ميونيخ، حيث أقام مع طاقمه وأتباعه من قوات "إس إس" في الشقق المجاورة. وعلى الجانب الآخر من الشارع، في غريلبرتسرشتراسه، كانت تعيش عائلة فوشتفنغر. وكان إدغار ينتمي إلى عائلة مرموقة وثرية، حيث كان والده ناشرًا ومحاميًا، ووالدته عازفة بيانو، وكان منزلهم ملتقى للمثقفين والأدباء مثل توماس مان وعمه الكاتب ليون فوشتفنغر. عاشت العائلتان جنبًا إلى جنب لسنوات، حتى اضطرت عائلة فوشتفنغر للهجرة إلى إنجلترا عام 1939 قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية. ويقول إدغار إنه ربما يكون الشاهد الحي الوحيد الذي عاش قرب هتلر وكان له نوع من الاتصال به. يتذكر إدغار كيف بدأوا يلاحظون وجود جار جديد عندما اختفى حليب الصباح من منزلهم، إذ استولى هتلر عليه لحراسه. وكان إدغار يعرف أن هتلر لا يحب اليهود، وكان يعلم بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها عام 1923، والتي اعتبرها الجميع آنذاك ظاهرة مؤقتة وسخيفة. في عام 1933، عندما أصبح هتلر مستشارًا لألمانيا، التقى إدغار به للمرة الوحيدة وجهًا لوجه، حيث كان هتلر شخصًا عاديًا لا يبدو مميزًا. ولم يكن هتلر يعلم أن إدغار وعائلته يهود، ولو علم بذلك، يقول إدغار: "لأرسلنا إلى معسكر اعتقال داخاو بلا شك". رغم ذلك، كان إدغار ووالدته يختبئون أمامه مباشرة، وكانت حياتهم تبدو طبيعية وغير مهددة في البداية. مع مرور الوقت، تغيرت الأمور بشكل جذري، خصوصًا بعد سن قوانين نورمبرغ العرقية عام 1935 التي منعت اليهود من توظيف غير اليهود، وأدت إلى فقدان العائلة لخدماتها ومكانة والد إدغار في العمل. بدأ إدغار يشعر بالعزلة في المدرسة، حيث تجنب زملاؤه، اليهود ولم يكن يدرك في البداية معنى كونه يهوديًا، لكن النازية جعلت الأمر قضية خطيرة. كان إدغار يشارك في النشاطات النازية المدرسية، حيث كانت معلمته النازية تطلب منهم كتابة تهنئات لهتلر ورسم خرائط لألمانيا، وكان والداه ينصحانه بعدم المقاومة لتجنب المشاكل. ورغم كل ذلك، ظل إدغار محميًا نسبيًا كطفل، لكنه كان يشعر بالخطر المتزايد. تغيرت الحياة اليومية لعائلة فوشتفنغر مع تصاعد قوة هتلر، حيث لاحظ إدغار اختفاء المظاهرات المضادة وظهور الحشود التي تهتف "عاش هتلر" أمام شقة الفوهرر، وزيارات كبار السياسيين مثل نيفيل تشامبرلين، وبدأت حياة العائلة تنهار تدريجيًا مع تزايد القمع والتمييز ضد اليهود. ويتذكر إدغار كيف كان هتلر ذكيًا في إدارة الأمور، لكنه كان تهديدًا لعائلته. ورغم كل ما حدث، ظل إدغار يحتفظ بذكريات طفولته وصوره القديمة، وكتب عن تجربته في كتابه "جاري هتلر"، الذي يوثق حياة عائلة يهودية تعايشت مع هتلر في بدايات صعوده. وهذه الذكريات تقدم شهادة نادرة عن الجانب الإنساني في ظل واحدة من أحلك فترات التاريخ الحديث. aXA6IDE1NC4yMS4yNS4xODUg جزيرة ام اند امز ES

"ذا كريدل" الأمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
"ذا كريدل" الأمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي

المشهد اليمني الأول

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

"ذا كريدل" الأمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي

قالت صحيفة 'ذا كريدل' الأمريكية إن الولايات المتحدة تنهي حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، بل بالضرورة، تحت ضغط لا هوادة فيه من المقاومة اليمنية..ومع ذلك وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية. وأكدت أن بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، تجد واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه..أن التحول الأميركي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد: إنه اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية. وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس/آذار 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري.. تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم. وأوردت أن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في فهم ساحة المعركة وصمود اليمن.. فرغم قوة قوتها الجوية، فشلت واشنطن في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه.. بل على العكس، ساهم القصف في تسريع وتيرة الابتكار العسكري اليمني، مما أجبر واشنطن على خوض لعبة ردع لم تستطع الأنتصار بها. وتابعت أنه لم يكن للولايات المتحدة نفوذ استخباراتي يُذكر في التسلسل الهرمي العسكري اليمني، ولم يكن لديها بنك أهداف فعال.. كانت قيادة صنعاء، ذات الخبرة المكتسبة من سنوات الحرب السابقة ضد التحالف الذي قادته السعودية والإمارات ووكلاؤه، هي المسيطرة.. مشيرة إلى أن اليمن يستخدم أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير حتى أن الحملة الأمريكية فشلت في حماية سفن الشحن الإسرائيلية أو سفن حلفائها. الصحيفة رأت أن حلفاء واشنطن العرب رفضوا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة..إذ فشلت مساعي واشنطن الدبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لليمن.. دول الخليج، التي لا تزال تعاني من إخفاقاتها في اليمن، حافظت على مسافة بحكمة.. رفضت السعودية الانجرار إلى حرب تحاول الخروج منها منذ عام 2022.. في غضون ذلك، اقتصر دعم الإمارات على الجانب اللوجستي.. مصر التزمت الصمت، رافضةً الانجرار إلى تصعيد إقليمي جديد. وأكدت أن بين مارس 2024 وأبريل 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من ألف غارة جوية على اليمن. ومع ذلك، بدلًا من أن تكسر هذه الحملة عزيمة اليمن عززت موقفه وصعّد اليمن هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس، والبحر الأبيض المتوسط ​​بحلول مايو. وقالت إن بحلول يوليو/تموز، استهدفت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وأعقب ذلك قامت بتوجيه ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة..تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة.. ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة مليارا دولار.. نُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات. وتزايدت إنجازات اليمن: إسقاط 17 طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل. وأضافت أن الولايات المتحدة عانت من مزيد من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان.. ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة.. إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة. وأكدت أنه حتى طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع.. واجهت إدارة ترامب خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة. والآن، تغير إدارة ترامب مسارها ، ساعيًا إلى السلام دون الاعتراف بالهزيمة.. لكن صنعاء لا تقف مكتوفة الأيدي.. فهي تُهدد باستمرار العمليات، ومعها معادلات استراتيجية جديدة قد تُزعزع توازن القوى الإقليمية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترجمة عبد الله مطهر

صحيفة أمريكية: واشنطن فشلت في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه
صحيفة أمريكية: واشنطن فشلت في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه

وكالة نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

صحيفة أمريكية: واشنطن فشلت في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه

وأكدت أن بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، تجد واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه..أن التحول الأميركي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد: إنه اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية. وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس/آذار 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري.. تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم. وأوردت أن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في فهم ساحة المعركة وصمود اليمن.. فرغم قوة قوتها الجوية، فشلت واشنطن في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه.. بل على العكس، ساهم القصف في تسريع وتيرة الابتكار العسكري اليمني ، مما أجبر واشنطن على خوض لعبة ردع لم تستطع الأنتصار بها. وتابعت أنه لم يكن للولايات المتحدة نفوذ استخباراتي يُذكر في التسلسل الهرمي العسكري اليمني، ولم يكن لديها بنك أهداف فعال.. كانت قيادة صنعاء، ذات الخبرة المكتسبة من سنوات الحرب السابقة ضد التحالف الذي قادته السعودية والإمارات ووكلاؤه، هي المسيطرة.. مشيرة إلى أن اليمن يستخدم أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير حتى أن الحملة الأمريكية فشلت في حماية سفن الشحن الإسرائيلية أو سفن حلفائها. الصحيفة رأت أن حلفاء واشنطن العرب رفضوا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة..إذ فشلت مساعي واشنطن الدبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لليمن.. دول الخليج(الفارسي)، التي لا تزال تعاني من إخفاقاتها في اليمن، حافظت على مسافة بحكمة.. رفضت السعودية الانجرار إلى حرب تحاول الخروج منها منذ عام 2022.. في غضون ذلك، اقتصر دعم الإمارات على الجانب اللوجستي.. مصر التزمت الصمت، رافضةً الانجرار إلى تصعيد إقليمي جديد. وأكدت أن بين مارس 2024 وأبريل 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من ألف غارة جوية على اليمن. ومع ذلك، بدلًا من أن تكسر هذه الحملة عزيمة اليمن عززت موقفه وصعّد اليمن هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس، والبحر الأبيض المتوسط ​​بحلول مايو. وقالت إن بحلول يوليو/تموز، استهدفت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وأعقب ذلك قامت بتوجيه ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة..تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة.. ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة مليارا دولار.. نُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن : إسقاط 17 طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل. وأضافت أن الولايات المتحدة عانت من مزيد من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان.. ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة.. إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة. وأكدت أنه حتى طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع.. واجهت إدارة ترامب خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة. والآن، تغير إدارة ترامب مسارها ، ساعيًا إلى السلام دون الاعتراف بالهزيمة.. لكن صنعاء لا تقف مكتوفة الأيدي.. فهي تُهدد باستمرار العمليات، ومعها معادلات استراتيجية جديدة قد تُزعزع توازن القوى الإقليمية.

صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي

26 سبتمبر نيت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي

26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قالت صحيفة "ذا كريدل" الأمريكية إن الولايات المتحدة تنهي حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، بل بالضرورة، تحت ضغط لا هوادة فيه من المقاومة اليمنية..ومع ذلك وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.وأكدت أن بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، تجد واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه..أن التحول الأميركي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد: إنه اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية. وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس/آذار 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري.. تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم. وأوردت أن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في فهم ساحة المعركة وصمود اليمن.. فرغم قوة قوتها الجوية، فشلت واشنطن في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه.. بل على العكس، ساهم القصف في تسريع وتيرة الابتكار العسكري اليمني ، مما أجبر واشنطن على خوض لعبة ردع لم تستطع الأنتصار بها. وتابعت أنه لم يكن للولايات المتحدة نفوذ استخباراتي يُذكر في التسلسل الهرمي العسكري اليمني، ولم يكن لديها بنك أهداف فعال.. كانت قيادة صنعاء، ذات الخبرة المكتسبة من سنوات الحرب السابقة ضد التحالف الذي قادته السعودية والإمارات ووكلاؤه، هي المسيطرة.. مشيرة إلى أن اليمن يستخدم أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير حتى أن الحملة الأمريكية فشلت في حماية سفن الشحن الإسرائيلية أو سفن حلفائها. الصحيفة رأت أن حلفاء واشنطن العرب رفضوا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة..إذ فشلت مساعي واشنطن الدبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لليمن.. دول الخليج، التي لا تزال تعاني من إخفاقاتها في اليمن، حافظت على مسافة بحكمة.. رفضت السعودية الانجرار إلى حرب تحاول الخروج منها منذ عام 2022.. في غضون ذلك، اقتصر دعم الإمارات على الجانب اللوجستي.. مصر التزمت الصمت، رافضةً الانجرار إلى تصعيد إقليمي جديد. وأكدت أن بين مارس 2024 وأبريل 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من ألف غارة جوية على اليمن. ومع ذلك، بدلًا من أن تكسر هذه الحملة عزيمة اليمن عززت موقفه وصعّد اليمن هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس، والبحر الأبيض المتوسط ​​بحلول مايو. وقالت إن بحلول يوليو/تموز، استهدفت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وأعقب ذلك قامت بتوجيه ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة..تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة.. ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة مليارا دولار.. نُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن : إسقاط 17 طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل. وأضافت أن الولايات المتحدة عانت من مزيد من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان.. ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة.. إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة. وأكدت أنه حتى طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع.. واجهت إدارة ترامب خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة. والآن، تغير إدارة ترامب مسارها ، ساعيًا إلى السلام دون الاعتراف بالهزيمة.. لكن صنعاء لا تقف مكتوفة الأيدي.. فهي تُهدد باستمرار العمليات، ومعها معادلات استراتيجية جديدة قد تُزعزع توازن القوى الإقليمية.

سلسلة غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظات يمنية
سلسلة غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظات يمنية

المصري اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

سلسلة غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظات يمنية

ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين فى اليمن أن طائرات أمريكية حربية شنت، فجر أمس، سلسلة غارات جديدة على البلاد استهدفت محافظات صعدة والحديدة ومأرب. وأوضحت أن المقاتلات الأمريكية استهدفت بـ٨ غارات منطقة طخية بمديرية «مجز» وبـ٣ غارات مديرية سحار، الواقعتين بمحافظة صعدة شمالى البلاد. وأضافت أن الطيران الأمريكى شن غارتين على منطقة براقش بمديرية «مجزر» فى مأرب وسط اليمن، وقالت إنه جدد استهدافه المديرية بـ٣ غارات أخرى، وفقًا لقناة «المسيرة»، وذلك بعد أن شن فى وقت سابق ٥ غارات على المديرية. وذكرت أن الطيران الأمريكى استهدف مديرية الحزم بمحافظة الجوف شمالى اليمن بـ١٠ غارات، واستهدف بغارتين منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربى البلاد.. إلى ذلك، ذكرت «المسيرة»، التابعة لجماعة الحوثى اليمنية، أن الطيران الأمريكى شن ٩ غارات على مناطق مختلفة فى اليمن، وقالت، أمس الأول، إن الطيران استهدف بست غارات مديرية مدغل فى مأرب، وغارتَين على جزيرة كمران، وغارة على مديرية الصليف فى الحديدة. فى سياق متصل، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أمس الأول، إن الطواقم على متن حاملتى الطائرات يو إس إس كارل فنسن (CVN ٧٠) ويو إس إس هارى إس ترومان (CVN ٧٥) تقوم بالتزود بالإمدادات فى عرض البحر، حيث يعملون على مدار الساعة، مستهدفين الحوثيين المدعومين من إيران داخل المناطق التى يسيطرون عليها فى اليمن. وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد أمر، فى ١٥ مارس الماضى، ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثى، متوعدًا إياها باستخدام قوة مميتة والقضاء الكامل على قدراتها، فى إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة فى البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التى تستهدف إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store