logo
#

أحدث الأخبار مع #إسإسهاريإسترومان

"بزنس إنسايدر" الأمريكية: الحاملة 'ترمان' تدخل البحر الأحمر وتخرج بهزيمة مالية وعسكرية
"بزنس إنسايدر" الأمريكية: الحاملة 'ترمان' تدخل البحر الأحمر وتخرج بهزيمة مالية وعسكرية

المشهد اليمني الأول

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد اليمني الأول

"بزنس إنسايدر" الأمريكية: الحاملة 'ترمان' تدخل البحر الأحمر وتخرج بهزيمة مالية وعسكرية

نشرت صحيفة 'بزنس إنسايدر' الأمريية تقريرًا مطولًا، كشف عن أن حاملة الطائرات الأمريية 'يو إس إس هاري إس ترومان' تسببت بخسائر فادحة للبحرية الأميركية خلال انتشارها في البحر الأحمر، بلغت ما لا يقل عن 180 مليون دولار، بسبب سلسلة من الحوادث الجوية والبحرية منذ ديسمبر 2024. وأشارت الصحيفة إلى إن الحاملة من فئة نيميتز فقدت ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت خلال عملياتها، كما اصطدمت بسفينة تجارية، ما أدى إلى إقالة قائدها السابق. مضيفةً أن الطائرة الثالثة فُقدت يوم الثلاثاء أثناء محاولتها الهبوط على سطح الحاملة، حيث انقطع كابل الإيقاف وسقطت الطائرة في البحر. وأضافت أن الطائرة الثانية سقطت مع جرار السحب في 28 أبريل أثناء سحبها في حظيرة الطائرات أسفل سطح القيادة، عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، وكانت على الأرجح على أحد مصاعد الطائرات الأربعة. وأشارت أن الحادثة الثالثة تعود إلى 12 فبراير، حين اصطدمت 'ترومان' بسفينة تجارية قرب مدخل قناة السويس في البحر الأبيض المتوسط. مشيرةً إلى أن الحاملة تعرضت لأضرار في الجدار الخارجي لغرف التخزين ومنطقة الصيانة، كما تضررت مساحة مناولة الحبال والمنصة فوق غرفة تخزين في السفينة التجارية حيث انتقلت إلى قاعدة بحرية في اليونان لإجراء إصلاحات. وأكدت إلى أنه في تاريخ 22 ديسمبر 2024، أسقط الطراد الصاروخي الموجّه 'يو إس إس جيتيسبيرغ'، المرافق لحاملة ترومان، طائرة F/A-18 سوبر هورنت فوق البحر الأحمر، في حادث وصفه الجيش الأميركي بأنه 'نيران صديقة واضحة'. وأشارت إلى أن تكلفة الطائرة الواحدة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تبلغ نحو 60 مليون دولار، ما يعني أن فقدان ثلاث طائرات يشكل خسارة مباشرة لا تقل عن 180 مليون دولار، دون احتساب تكاليف الأضرار المادية الناتجة عن الاصطدام البحري أو الأعطال الأخرى. وأوضحت أن هذه الحوادث وقعت في إطار حملة عسكرية جوية مكثفة شنتها الإدارة الأمريكية منذ 15 مارس ضد جماعة الحوثي في اليمن، عقب تصاعد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر. واستمرت الحملة أكثر من سبعة أسابيع، وشملت مشاركة خمس حاملات طائرات أميركية، من بينها 'ترومان'، التي اعتُبرت من أكثرها تعرضًا للحوادث. وبين التقرير أن الطائرات عادة ما تهبط على سطح الحاملة باستخدام منجنيقات ومعدات إيقاف، وهي كابلات مشدودة تلتقط خطاف ذيل الطائرة لإبطاء سرعتها. وأي عطل في الكابلات أو النظام الهيدروليكي الهوائي قد يؤدي إلى فشل عملية الإيقاف، كما حدث يوم الثلاثاء.

السقوط الثالث لطائرة "هورنت إف 18".. هل بدأ عداد السقوط؟ وهل تتحول "مقبرة الغزاة" إلى مقابر تكنولوجيتهم؟ طائرة
السقوط الثالث لطائرة "هورنت إف 18".. هل بدأ عداد السقوط؟ وهل تتحول "مقبرة الغزاة" إلى مقابر تكنولوجيتهم؟ طائرة

المشهد اليمني الأول

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

السقوط الثالث لطائرة "هورنت إف 18".. هل بدأ عداد السقوط؟ وهل تتحول "مقبرة الغزاة" إلى مقابر تكنولوجيتهم؟ طائرة

الحادثة الثالثة في سجل خدمة حاملة الطائرة ترومان في البحر الأحمر وفي الوقت ذاته العددُ الأكبر في تاريخ هذا النوع من الطائرات 'F/A-18 Super Hornet' يسأل الجميع: هل انتقل الدور على 'الإف '18 بعد الـ إم كيو 9، وهل تصبح الأرض المعروفة بـ مقبرة الغزاة مقبرةً لأحدث تكنولوجياتهم؟ هي كذلك الآن فكيف عسى التاريخ يسجّل هذا اللقب؟ وكيف لكتبة التاريخ ورواة البطولات ومدوّني المذكّرات، وضع خيطٍ فاصل بين رواية الحقيقة اليمنية وروايات الخيال السريالية؟! كيف وقد عييَ الأمريكي اليوم عن سردِ أسبابٍ مقنعةٍ للسقوط أو إنكارها وفي أحسن الأحوال الإعراض عن نشر أخبارها وحين يعجز عن إخفائها يلجأُ إلى تجزأتها بين فترة وأخرى. في تطور لافت يثير تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على تفوقها البحري في العالم ويسقط شعارها كحامية للملاحة الدولية، شهدت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان سلسلة من الحوادث المتتالية حدثت تحت ضغط الاشتباك اليمني الأعنف في تاريخ الحاملة وحتى تاريخ البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، أسفرت هذه الحوادث عن فقدان سلاح الجو في البحرية الأمريكية ثلاث طائرات مقاتلة متطورة من طراز F/A-18 سوبر هورنت في فترة وجيزة. وتعد هذه الطائرة رائدة سلاح الجو في البحرية الأمريكية بلا منازع بمواصفاتها الفريدة المصممة للعمل في ظروف بحرية وحربية متقلبة وضاغطة، ما يفتح باب التساؤلات على مصراعيه عن الأسباب الحقيقية وراء حوادث الإسقاط أو السقوط وما إذا كانت واشنطن تخفي ما هو أعظم من خسائرها في معركتها الخاسرة مع اليمنيين!. سجل خدمة حاملة الطائرات ترومان في البحر الأحمر مُثقلاً بثلاث حوادث لطائرات F/A-18 سوبر هورنت في أقل من ستة أشهر، وهو العدد الأكبر من نوعه في تاريخ هذه الطائرة المتطورة خلال فترة مماثلة. هذه الحوادث، التي بدأت بسقوط طائرة في 22 ديسمبر 2024 زعم الأمريكيون أنه ناجم عن 'خطأ'، وتلتها حادثة أخرى في 28 أبريل 2025 عزاها الأمريكيون مبدئيًا إلى 'التفاف حاد اضطرت له الحاملة تحت ضغط القصف اليمني' وآخرها في 6 مايو 2025 حيث أُعلن عن فقدان طائرة أخرى 'بسبب فشل في الهبوط'، تثير شكوكًا متزايدة حول الروايات الأمريكية للأحداث. يُلاحظ تضارب في الروايات الأمريكية حول أسباب سقوط الطائرات، حيث بدأت بادعاء 'الخطأ' ثم الإشارة ضمنيًا إلى ضغط القصف اليمني قبل أن تُختتم بفشل تقني في الهبوط. التضارب، كما أشارت مصادر غربية يُغذي التكهنات حول إمكانية وجود أسباب أخرى للفقد أو الإحجام عن الاعتراف بحقيقة وأرقام الخسائر الأمريكية في العمليات مع اليمنيين، بما في ذلك احتمال إصابة الحاملة بشكل مباشر وربما لأكثر من مرّة أثناء الاشتباكات المتتالية مع القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، ولعل إشارة المصادر الغربية التي نقلت خبر الطائرة كان كافياً للكشف عما تخفيه البحرية الأمريكية من احتمال أن فقدان الطائرة جاء نتيجة إصابتها بنيران يمنية في الاشتباك الأخير الذي أعلنه ناطق القوات المسلحة اليمنية مساء الأربعاء وتحدّث عن تفاصيل الهجوم الأخير على الحاملة ترومان قبل إعلان وقف اطلاق النار في ظل الخسائر المتكررة للطائرات الأمريكية المتطورة، بما في ذلك طائرات الاستطلاع بدون طيار من طراز MQ-9 التي سبق وأن أسقطها اليمن،( 7 في أقل من شهر) يتصاعد التساؤل عما إذا كانت 'الإف 18 سوبر هورنت'، التي تُعتبر من أحدث وأهم الطائرات المقاتلة في ترسانة البحرية الأمريكية، قد بدأت هي الأخرى في التحول إلى هدف سهل أمام القدرات اليمنية المتنامية. وهو تساؤل يُعيد إلى الأذهان الصورة التاريخية لليمن كـ 'مقبرة للغزاة'، ويطرح احتمالية تحولها إلى 'مقبرة لأحدث تكنولوجياتهم'. كما ورد في التحليل المرافق للبيانات الخبرية الصادرة عن أكثر من مؤسسة إعلامية غربية، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه صعوبة متزايدة في تقديم 'أسبابٍ مقنعةٍ للسقوط أو إنكارها'، وفي أحسن الأحوال تلجأ إلى 'الإعراض عن نشر أخبارها' أو 'تجزأتها بين فترة وأخرى' حين تعجز عن إخفائها تمامًا، العجزُ هذا يُشير إلى ضغط استثنائي تواجهه القوات الأمريكية في البحر الأحمر، وربما يُفسر 'دراماتيكية فن الهروب الذي أتقنته الحاملات الأمريكية أمام الضربات اليمنية'. بالنسبة لليمنيين، تحولت حوادث حاملة الطائرات ترومان وروايات السقوط المصاحبة لها إلى مادة للسخرية بما تتضمنه من فبركات تصدرها البحرية الأمريكية مبررة لها ، كما ورد في البيانات، وعلى محمل الجد، كشفت هذه الحوادث عن نزف عسكري وعجز أمريكي عن معضلة تشتد بالتحدي وتمتد بما لا تجدي معه الحلول الأمريكية نفعاًـ أمام الموقف اليمني الواضح والثابت بل والمتصاعد بالاسناد تحت سقف عهدهم لفلسطين الذي بدأ بـ'لستم وحدكم' ويتنامى انتصارات على قاعدة هو الله. تندر التعليقات الأمريكية تعقيباً على الحوادث المتكررة وتتكرر على نحوٍ ممل حتى التصريحات على سبيل اعتراف بالإكراه تحت ضغط أسئلة الصحافة وتساؤلات الإعلام. لا تتعدى تعليقات المسؤولين العسكريين الأمريكيين القول : 'نحن على علم بالتقارير حول حوادث فقدان طائراتنا في البحر الأحمر' مع إضافة رتيبة مفادها: ' سلامة طيارينا وأفراد طواقمنا هي أولويتنا القصوى، وختاماً: ' يتم التحقيق في ملابسات كل حادثة بدقة لتحديد الأسباب واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها في أسلوب ممل ومكرر من التصريحات النمطية والتي لا تقول الحقيقة بقدر ما تخفي الجزء الأكبر منها'. تحليل مُحتمل من خبير عسكري صيني: 'تشير الحوادث المتكررة لفقدان طائرات F/A-18 الأمريكية في البحر الأحمر إلى تحديات عملياتية ولوجستية كبيرة تواجه البحرية الأمريكية في هذه المنطقة. قد تكون الضغوط النارية التي يفرضها اليمنيون على البحرية الأمريكية بالإضافة إلى الظروف التشغيلية المكثفة الناجمة عن الاشتباكات المتواصلة، قد ساهمت في هذه الخسائر. هذه الحوادث قد تدفع الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم استراتيجياتها العملياتية وانتشارها في المنطقة في ظل تنامي مؤشرات تراجع القوة الأمريكية الذي كشفت عنه المواجهات الجارية مع اليمنيين في البحر الأحمر والبخر العربي'. محلل أمريكي وخبير عسكري اكد قائلا: فقدان ثلاث طائرات سوبر هورنت في فترة قصيرة يمثل خسارة كبيرة لقوة الردع الأمريكية. يجب على البنتاغون تقديم تفسيرات واضحة وشفافة لهذه الحوادث. إذا كانت هناك عوامل أخرى غير الأخطاء التقنية أو التشغيلية، مثل تأثير العمليات اليمنية، فيجب معالجتها بشكل مباشر لضمان سلامة الطيارين والحفاظ على الجاهزية القتالية وإذا لزم الأمر مراجعة قرار العمليات ضد اليمن من أساسه'. تعددت الأسباب الأمريكية المسوّقة لحوادث الطائرة والحقيقة أن ضغطا استثنائيا في اشتباك ناري غير عادي أسفر عن فضيحة غير مسبوقة في دراماتيكية 'فن الهروب' الذي أتقنته الحاملات الأمريكية أمام الضربات اليمنية. وبالنسبة لليمنيين تحوّلت ترومان وروايات الإسقاط التي رافقتها إلى محطٍ للسخرية حتى أن الكثيرين تمنوا أن يطول بقاؤها، وعلى محمل الجد كشفت عن نزف عسكري وعجز أمريكي عن معضلة تشتد بالتحدي وتمتد بما لا تجدي معه الحلول الأمريكية نفعاً. ـــ تقرير يحيى الشامي

البحرية الأمريكية تعلن فقدان ثاني مقاتلة من طراز "إف-18" في البحر الأحمر خلال 10 أيام
البحرية الأمريكية تعلن فقدان ثاني مقاتلة من طراز "إف-18" في البحر الأحمر خلال 10 أيام

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

البحرية الأمريكية تعلن فقدان ثاني مقاتلة من طراز "إف-18" في البحر الأحمر خلال 10 أيام

المقاتلات الأمريكية في البحر الأحمر (سنتكوم) بران برس: أعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء 7 مايو/أيار 2025، عن سقوط طائرة مقاتلة تابعة لها، طراز "إف/إيه-18 سوبر هورنت"، من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وهي ثاني طائرة تُفقد من الحاملة خلال عشرة أيام. وذكرت البحرية الأمريكية في بيان، ترجمه إلى العربية موقع "بران برس"، أن الطائرة التابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-11)، غرقت في البحر الأحمر أثناء محاولتها الهبوط على سطح الحاملة "يو إس إس هاري إس ترومان"، نتيجة "خلل فني". في بيانها، أشارت البحرية إلى أن الطيارَين تمكّنا من الخروج من الطائرة، وتم إنقاذهما بأمان بواسطة مروحية تابعة لسرب القتال البحري للمروحيات، فيما أُصيب بحّار واحد بجروح طفيفة. وفي 28 أبريل/نيسان 2025، أعلنت البحرية الأمريكية فقدان طائرة حربية من الطراز نفسه بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر. وقالت البحرية في بيان اطّلع عليه "بران برس"، إن الطائرة كانت قيد السحب داخل حظيرة الطائرات، عندما فقد فريق النقل السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها في البحر. ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنّ الطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في ست محافظات خاضعة لسيطرة الجماعة، وذلك ردًّا على استهدافهم للملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، وقف الضربات بعد "استسلام الجماعة". وأمس الثلاثاء، أفاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بأن جماعة الحوثي المدعومة من إيران أبلغته باستسلامها وتوقفها عن استهداف السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، وعلى إثر ذلك سيوقف الضربات الجوية ضد الجماعة في اليمن. وقال "ترمب" في تصريحات للصحفيين أثناء استقباله رئيس وزراء كندا في البيت الأبيض: "تلقّينا ليلة أمس أنباء إيجابية، أُبلغنا بأن الحوثيين أعلنوا رغبتهم في وقف القتال. سنحترم ذلك ونوقف القصف. لقد أعلنوا استسلامهم". وعقب تصريحات الرئيس الأمريكي، أعلنت وزارة الخارجية العمانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي، المصنّفة في قوائم الإرهاب، وذلك بعد نحو شهرين من الغارات الأمريكية المكثفة ضد أهداف ومواقع ومخابئ للجماعة. وبموجب الاتفاق، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر في المستقبل، بما في ذلك السفن في البحر الأحمر، بحسب بيان الخارجية العمانية الذي أكد أن الاتفاق يضمن حرية الملاحة وتدفق حركة الشحن التجاري الدولي. البحر الأحمر سنتكوم سقوط ثاني مقاتلة البحرية الأمريكية

البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني"
البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني"

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني"

البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني" برّان برس - ترجمة خاصة: أعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء 7 مايو/أيار 2025، نتائج التحقيق في حادثة سقوط الطائرة "إف/إيه-18 سوبر هورنت" من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن السقوط "كان نتيجة خلل فني". وقالت البحرية الأمريكية في بيان ترجمه إلى العربية "بران برس"، إنه خلال هبوط طائرة من طراز "سوبر هورنت"، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-11)، على سطح حاملة الطائرات "ترومان"، حدث عطل في نظام الإيقاف، ما أدى إلى سقوط الطائرة في البحر. وأشارت إلى أن الطيارين تمكّنا من الخروج من الطائرة وإنقاذهما بأمان بواسطة مروحية البحث والإنقاذ التابعة لسرب القتال البحري للمروحيات، فيما أُصيب بحّار واحد بجروح طفيفة. وفي 28 أبريل/نيسان 2025، أعلنت البحرية الأمريكية، فقدان طائرة حربية من طراز "إف/إيه-18 سوبر هورنت" بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر. وقالت البحرية الأمريكية في بيان اطّلع عليه "بران برس"، إن الطائرة كانت قيد السحب داخل حظيرة الطائرات، عندما فقد فريق النقل السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها من على متن حاملة الطائرات إلى البحر. ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنّ الطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في ست محافظات خاضعة لسيطرة الجماعة بقوة السلاح، وذلك ردًّا على استهدافهم للملاحة الدولية في البحرَين الأحمر والعربي. وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية العمانية، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية، وجماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، وذلك بعد نحو شهرين من الغارات الأمريكية المكثفة ضد أهداف ومواقع ومخابئ للجماعة. وبموجب الاتفاق، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر في المستقبل بما في ذلك السفن في البحر الأحمر، طبقًا لبيا الخارجية العمانية الذي أكد أن الاتفاق يضمن حرية الملاحة وتدفق حركة الشحن التجاري الدولي. وجاء الإعلان العماني، بعد ساعات من تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أكد فيه إن جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، أبلغته باستسلامها وتوقفها عن استهداف السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، وعلى إثر ذلك سيوقف الضربات الجوية ضد الجماعة في اليمن. وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين أثناء استقباله لرئيس وزراء كندا في البيت الأبيض: "تلقينا ليلة أمس أنباءً إيجابية، أُبلغنا بأن الحوثيين أعلنوا عن رغبتهم في وقف القتال، سنحترم ذلك ونوقف القصف، لقد أعلنوا استسلامهم". البحرية الأمريكية هاري ترومان

الحُوثيون يُغرِقُون مـلايين الأمريكيين في البحر..!
الحُوثيون يُغرِقُون مـلايين الأمريكيين في البحر..!

وكالة أنباء براثا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

الحُوثيون يُغرِقُون مـلايين الأمريكيين في البحر..!

د. عبد الله علي هاشم الذارحي || قال تقرير لقناة TRT التركية في نسختها الناطقة باللغة الروسية، وترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية YNP)، أن الحرب التي تخوضها أمريكا على الحوثيين لم تثمر سواء عن خسائر فادحة تتكبدها واشنطن دون أن تؤثر على الحركة اليمنية بشكل كبير. وتحت عنوان 'الحوثيون يغرقون ملايين الأمريكيين في البحر '، قالت القناة:' بعد تبادل الضربات مع الحوثيين، خسرت الولايات المتحدة طائرة مقاتلة في البحر الأحمر، وهي مقاتلة من طراز إف-18 بقيمة 60 مليون دولار، فيما البنتاغون يعترف بأن هجماته لم تؤثر على الحركة اليمنية بشكل كبير، في حين بلغت تكلفتها 3 مليارات دولار'. تبادل الضربات: أثناء مناورات على سطح السفينة، قامت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان بانعطافة حادة لتجنب نيران الحوثيين، ما تسبب في سقوط مقاتلة إف-18 التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار في الماء.ولم تقع إصابات،لكن جنديا أصيب. سارعت وزارة الدفاع الأميركية إلى التأكيد على أن كل شيء تحت السيطرة وأن المجموعة الضاربة العاملة في البحر الأحمر 'لا تزال جاهزة للقتال'. في هذه الأثناء، أعلن الحوثيون من جماعة أنصار الله أنهم ضربوا مجموعة حاملة الطائرات الأميركية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية. ويزعمون أيضًا أن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان أُجبرت على 'التراجع عن موقعها والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر'. وقال مسؤولون في الحركة اليمنية إن الهجمات الأميركية استهدفت معسكرا للمهاجرين الأفارقة في صعدة شمال غرب اليمن. وأسفرت الحادثة عن مقتل 68 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. واتهم الحوثيون الإدارة الأمريكية بـ'الانحدار الأخلاقي' و'العدوان على اليمن' و'ارتكاب جرائم متعمدة ضد المدنيين'. الطائرة الثانية: وهذه هي الخسارة الثانية بالفعل لطائرة مقاتلة من طراز إف-18 تابعة لحاملات الطائرات من قبل الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة. وفي ضوء ما حدث، قدرت وسائل إعلام عسكرية أميركية أن البنتاغون أنفق خلال شهر كامل على العملية العسكرية في اليمن نحو 3 مليارات دولار، ثلثها ذهب لنفقات التشغيل والذخيرة. وفي الوقت نفسه، تثير فعالية الإجراءات التي اتخذتها واشنطن تساؤلات خطيرة. وفي إحاطات مغلقة، يعترف مسؤولون في البنتاغون بأنهم لم يحققوا الكثير، إذ أنفقوا مبالغ ضخمة من المال ولم يدمروا سوى عدد قليل من الصواريخ والقاذفات والطائرات بدون طيار التي يملكها الحوثيون. وزارة الدفاع الأميركية تشعر بالقلق إزاء هذه النتائج. وتخشى وسائل الإعلام الأميركية من أن تبدأ الولايات المتحدة في مواجهة مشاكل فيما يتعلق بالذخيرة مع استمرار الحملة العسكرية في اليمن. وتتحمل سياسة التعريفات الجمركية الجديدة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب جزءاً من اللوم في هذا. وقد طلب ممثلو صناعة الدفاع الأمريكية بالفعل من الرئيس حوافز استراتيجية لتجنب اضطرابات سلسلة التوريد. في هذه الأثناء، يتصرف الحوثيون بشكل أفضل بكثير. إنهم يتعاملون مع الهجمات الأمريكية ويظهرون أيضًا قدرتهم على إنشاء تحالفات جديدة. وتفسر الجماعة اليمنية نشاطها في البحر الأحمر بالوضع حول قطاع غزة، حيث بدأت تل أبيب مجددا تنفيذ هجمات نشطة منذ 18 مارس/آذار. ويؤكد ممثلو أنصار الله أن انتهاء القصف الإسرائيلي سيؤدي إلى تطبيع فوري للوضع في المنطقة. ومن المرجح أن تلعب جولات المفاوضات التي بدأت مؤخرا بين الولايات المتحدة وإيران دورا محددا في هذا الصدد. بايدن بدأ، ترامب واصل: أشار المستشرق والناشط السياسي ومؤلف قناة 'البوابة الشرقية' على تطبيق 'تيليجرام' أندريه أونتيكوف، في حديث مع قناة TRT باللغة الروسية، إلى أن العملية ضد الحوثيين بدأت في عهد الرئيس الأمريكي السابق جوزيف بايدن. قصفوا الحوثيين، وأدركوا أن تأثيرهم كان ضئيلاً للغاية، وأن العملية ككل لم تُقلَّص، لكن شدة الضربات خُفِّضت بشكل ملحوظ. جاء ترامب، وقصف الحوثيين أيضًا، وأدرك أن تأثير هذه القصف لم يكن كبيرًا أيضًا، إذا لم نحسب صور الموانئ المحترقة، وأن كل هذا، في المجمل، سيتلاشى تدريجيًا، هذا ما يؤكده عالم السياسة. ويرى أن من غير المرجح أن يعلن الأميركيون رسميا عن انتهاء هذه العملية في ظل الظروف الحالية، لأن هذا يعني بالنسبة لدونالد ترامب عمليا هزيمة أشبه بانسحاب القوات من افغانستان. لكن في الوقت نفسه، يبدو لي أن الأمريكيين يدركون تمامًا أنه لا جدوى من حلّ أي مشكلة في اليمن بالسلاح. مفتاح حل الوضع المتعلق بالحوثيين، وما يحدث في مضيق باب المندب عمومًا، هو المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي. والمفتاح الثاني لهذه المعادلة هو، بالطبع، الوضع حول قطاع غزة، كما قال الخبير'؛ انتهى وعمليات اليمن لن تنهي الا بإدخال المساعدات لغزة العزة،والا القادم اعظم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store