logo
#

أحدث الأخبار مع #إسإسهاريترومان

(هاري ترومان) تغادر البحر الأحمر بعد فقدان ثلاث مقاتلات (إف-18) وتعرضها لمطاردات غير مسبوقة
(هاري ترومان) تغادر البحر الأحمر بعد فقدان ثلاث مقاتلات (إف-18) وتعرضها لمطاردات غير مسبوقة

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة

(هاري ترومان) تغادر البحر الأحمر بعد فقدان ثلاث مقاتلات (إف-18) وتعرضها لمطاردات غير مسبوقة

يمن إيكو|أخبار: غادرت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) البحر الأحمر، اليوم السبت، بعد فترة انتشار كانت حافلة بخسائر وحوادث غير مسبوقة تعرضت لها أثناء المعارك مع قوات صنعاء. وأظهرت صور فضائية، نشرتها مصادر مفتوحة ورصدها موقع 'يمن إيكو'، عبور الحاملة (ترومان) والسفينتين الحربيتين المرافقتين لها (ستاوت) و(جيتيسبيرج) من قناة السويس المصرية، صباح اليوم، للتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط والعودة إلى الولايات المتحدة. وكان مسؤول أمريكي قال، أمس الجمعة، إن الحاملة (ترومان) في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط مشيراً إلى أنه 'لا توجد خطط لاستبدالها'، حسب ما نقلت قناة الجزيرة. وأضاف المسؤول: 'نحن والحوثيون ملتزمون بوقف الهجمات المتبادلة رغم مواصلتهم شن الهجمات على إسرائيل'. ويأتي انسحاب الحاملة ترومان بعد قرابة عشرة أيام على إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وقوات صنعاء. وقضت الحاملة ترومان قرابة ستة أشهر في البحر الأحمر منذ ديسمبر 2024، تعرضت خلالها لعشرات الهجمات الصاروخية والجوية من قبل قوات صنعاء، ما أسفر عن خسارة ثلاث مقاتلات من نوع (إف-18) أثناء محاولات تفادي تلك الهجمات. وفقدت الحاملة آخر مقاتلة (إف-18) قبل وقف إطلاق النار مع قوات صنعاء بساعات قليلة، وذلك أثناء هجوم أخير شنته قوات صنعاء عليها، وكانت هذه ثاني حادثة خلال أسبوع بعد فقدان مقاتلة من نفس النوع جراء 'انعطافة حادة' قامت بها الحاملة لتفادي هجوم سابق من قوات صنعاء. اما مقاتلة (إف-18) الأولى، فتم إسقاطها في ديسمبر من قبل السفينة الحربية (جيتيسبيرج) أثناء محاولتها اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أطلقتها قوات صنعاء على حاملة الطائرات. ومن ضمن الحوادث التي تعرضت لها حاملة الطائرات (ترومان) الاصطدام بسفينة تجارية في البحر الأبيض المتوسط، في فبراير الماضي، وهو الحادث الذي أعقبته إقالة قائد الحاملة، غير القائد الجديد كريستوفر هيل، الذي قاد سابقاً الحاملة (أيزنهاور) لم يستطع منع فقدان مقاتلتي (إف-18). وأثناء الحملة التي شنتها إدارة ترامب على اليمن، كانت الحاملة (ترومان) هدفاً يومياً لهجمات قوات صنعاء، وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، مهدي المشاط، إن الحاملة خرجت عن الخدمة في بداية الحملة، وهو ما عززه استقدام الحاملة (فينسون) إلى البحر العربي. وسخر قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، من الحاملة (ترومان) عدة مرات، قائلاً إنها تقضي وقتها في ممارسة وتعلم تكتيكات الهروب من الضربات التي تنفذها قوات صنعاء. وحظيت الحوادث التي تعرضت لها (ترومان) بتحليلات واسعة، خصوصاً في ما يتعلق بانكشاف نقاط ضعف حاملات الطائرات وعدم جدوى الاعتماد عليها.

معركة اليمن ضد أمريكا في الجولة الثانية.. 28 عملية و46 اشتباكًا ضد "ترومان" و"فينسون"
معركة اليمن ضد أمريكا في الجولة الثانية.. 28 عملية و46 اشتباكًا ضد "ترومان" و"فينسون"

المشهد اليمني الأول

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

معركة اليمن ضد أمريكا في الجولة الثانية.. 28 عملية و46 اشتباكًا ضد "ترومان" و"فينسون"

تفاصيلُ مثيرةٌ حول المواجهات العسكرية المكثّـفة التي دارت بين القواتِ المسلحة اليمنية وحاملتَي الطائرات الأمريكيتين 'يو إس إس هاري ترومان' وَ'يو إس إس فينسون' والقِطَعِ الحربية التابعة لهما في البحرَينِ الأحمر والعربي، خلال الجولة الثانية من المواجهة في الفترة من [15 مارس إلى 7 مايو 2025]. وجّه قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، في 11 مارس 2025، مُهلةً مُدَّتُها أربعةُ أَيَّـام لكَيان العدوّ الإسرائيلي، مطالبًا بفتحِ المعابر وإدخَالِ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب والمحاصَر. ومع انتهاء المهلة في 15 مارس، وإصرارِ الكَيان على استمرار مسلسل التجويع والدمار في القطاع، أعلنت اليمن عن عودة عملياتها على ملاحة العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر، حَيثُ يبقى الحصارُ اليمني للموانئ الفلسطينية المحتلّة ما استمرت جرائم الإبادة الصهيونية بحق سكان غزة. وفور إعلان الموقف اليمني بعودة حصار سفن كيان العدوّ، بدأت الولاياتُ المتحدة الأمريكية حملةً عدوانيةً جويةً مكثّـفةً استهدفت المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، وردًّا على ذلك، باشرت القواتُ المسلحة اليمنية على الفور استهدافَ حاملة الطائرات الأمريكية 'يو إس إس هاري ترومان' والقِطَعِ الحربية التابعة لها في أقصى شمالي البحر الأحمر، في خطوة مغايرة للجولة الأولى، حَيثُ لم يتم استهدافُ حاملات الطائرات إلا في المراحلِ الأخيرة، بينما تم استهدافُها منذ اللحظات الأولى للجولة الثانية. وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع في 16 مارس 2025م، عن عملية مشتركة نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية، استهدفت حاملة الطائرات 'ترومان' والقطع الحربية التابعة لها بـ 18 صاروخًا باليستيًّا ومجنحًا وطائرةُ مسيّرة؛ ما يدل على أن البداية كانت صاعقةً وموجِعةً للعدو الأمريكي. وبحسب بيانات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، استمر 'الحصارُ اليمني' على ملاحة العدوّ الإسرائيلي منذ ذلك اليوم، وتواصلت الاشتباكات المتتالية بشكل شبه يومي خلال ما تبقى من شهر مارس وشهر إبريل ومطلع شهر مايو. إحصائياتُ المواجهات: أولًا: حاملة الطائرات 'هاري ترومان': في 24 بيانًا للقوات المسلحة اليمنية تم الإعلانُ عن 42 اشتباكًا، منها 11 بيانًا في النصف الأخير من مارس 2025م، و12 بيانًا في شهر إبريل من العام ذاته، إضافة إلى اشتباك أخير في 7 مايو 2025م. ووفقًا لبيانات المتحدث سريع خلال الأيّام (16، 17، 18، 19، 20، 22، 23، 25، 26، 27، 30) من مارس 2025م، كان هناك 11 عملية، في مواجهة حاملة الطائرات ' هاري ترومان'. تلاها عمليات شهر إبريل الماضي، بإجمالي 12 عملية، توالت في تواريخ: '2، 3، 4، 5، 7، 9، 11، 18، 21، 22، 26، 28″، بإجمالي 12 عمليةً، حَيثُ شهدت هذه العمليات الساخنة ضد القِطَع البحرية الأمريكية اشتباكات كثيفة، أشَارَت إليها كلمة السيد القائد في الـ17 من إبريل، حَيثُ أكّـد وصولَ هذه العمليات إلى حوالى 33 اشتباكًا بدءًا من 15 مارس وحتى 17 إبريل 2025م. ويتضح -من خلال كثافة النيران باتّجاه حاملات الطائرات- مدى ضراوة المواجهة ضد العدوّ الأمريكي، وحرص القوات المسلحة اليمنية على استهداف أهم مقومات الردع الأمريكي في البحار، وهي عمليات أحرجت إدارة ترامب، وأفشلت كُـلَّ خططه الهجومية العدوانية على اليمن. أما شهر مايو، فلم يشهد سوى عملية اشتباك واحدة مع الحاملة ترومان في 7 مايو2025م، وقد كانت العملية الأخيرة قبل إعلان ترامب الاتّفاق مع اليمن بوقف العدوان الأمريكي على بلادنا. ثانيًا: 'فينسون' منذُ وصولِها إلى البحرِ العربي: 4 عمليات وتلقت حاملةُ الطائرات 'فينسون' ثلاثَ ضربات من قبل القوات المسلحة اليمنية في'18، 21، 22 من إبريل 2025م، حَيثُ هربت حينَها إلى أعماق المحيط الهندي، ثم عادت في 30 إبريل لتتلقى ضربةً جديدةً رابعة. توزيع العمليات (مارس – مايو 2025): الشهر ضد الحاملة 'ترومان' ضد الحاملة 'فينسون' مارس 11 – إبريل 12 4 مايو 1 – الإجمالي 24 بيانًا تضمنت 42 اشتباكًا 4 ملاحظة: تشيرُ الإحصائيات إلى 42 اشتباكًا ضد 'ترومان' تم الإعلانُ عنها في 24 بيانًا؛ ما يعني أن بعضَ البيانات تضمَّنت الإعلان عن عمليات دار فيها أكثرُ من اشتباك ضد حاملة الطائرات 'ترومان'. تكتيكات المواجهة ونتائجها: هروب 'ترومان' المتكرّر: ذكرت بيانات المتحدث سريع أن حاملة الطائرات 'ترومان' اضطرت للهروب عدةَ مرات إلى أقصى شمالي البحر الأحمر بالقرب من قناة السويس، خَاصَّة بعد تواجد الحاملة الثانية 'فينسون' والقِطَع الحربية التابعة لها في بحر العرب. الضربةُ 'القاصمة' في 28 إبريل و7 مايو 2025م: كشفت اعترافات البحرية الأمريكية عن الضربات التي تلقتها 'ترومان' في 28 إبريل، و7 مايو بأنها كانت 'قاصمة' وكادت أن تكون 'اليوم الأخير في صمودها'، حَيثُ فقدت فيها عددًا من طائرات إف-18. استهداف 'فينسون' وبداية 'الهروب': بدأت الضربات على حاملة الطائرات 'فينسون' في 18 إبريل 2025م، وتلقت 4 ضربات؛ مما دفعها أَيْـضًا للفرار إلى أقصى بحر العرب في عمق المحيط الهندي. عودة 'ترومان' وتجدد الاستهداف: بعد فرارها وعودة 'فينسون'، عادت 'ترومان' إلى منطقة الاشتباك، واعترفت بفقدان 3 من طائرات إف-18 حتى ذلك الحين. الضربة الرابعة لـ 'فينسون' والمفاوضات : تلقت 'فينسون' ضربةً يمنيةً رابعةً في 30 إبريل؛ ما أثار مخاوفَ الإدارة الأمريكية ودفعها لتنشيطِ المفاوضات مع الوسيط العماني. وقفُ إطلاق النار 'طوق نجاة' للحاملتين؟ الضربة التي تلقتها 'ترومان' في 7 مايو 2025م، كانت بمثابة 'طَوق نجاة' للحاملتين، حَيثُ سارع الرئيسُ الأمريكي ترامب، لإعلان وقف 'العدوان على اليمن' مقابل تأمين الملاحة الأمريكية في البحر الأحمر. في كلمة قائد أنصار الله في 17 إبريل، رأى أن استقبالَ العدوّ الأمريكي للحاملة الجديدة 'فينسون' وقاذفات 'بي-2' بقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، دليلٌ قاطعٌ على فشل أمريكا، وحاملة طائراتها 'ترومان' في اليمن. وبعد 17 إبريل أعلن المتحدثُ سريع عن 9 بيانات جديدة، تضمَّنت 3 بيانات مشتركة لاستهداف الحاملتَينِ، و6 بيانات مستقلة بالحاملة ترومان، إضافة إلى بيان خاص بـ 'فينسون' يوم 30 إبريل أُجبرت حينها على الهروب إلى أعماق المحيط الهندي. إذن.. الأرقام تكشفُ عن حجمِ المواجهة العسكرية غير المعلَنة بشكل كامل والتي دارت بين القوات اليمنية والقوات الأمريكية في عرض البحر الأحمر والبحر العربي خلال 52 يومًا من العام 2025م. ويظهر معها تصميمُ اليمن على اتِّخاذ موقف عملي وفاعل نصرة للقضية الفلسطينية، فيما تلقي بظلالها على الاستراتيجية العسكرية اليمنية في المنطقة، وإصرارها على التصدِّي للهيمنة الأمريكية في المياه الإقليمية، حَيثُ انتشرت تحتَ ذرائع حماية الملاحة البحرية والممرَّات الدولية. ــــــــــــــــــــــــــ منصور البكالي

معركة اليمن ضد أمريكا في الجولة الثانية.. 28 عملية و46 اشتباكًا ضد 'ترومان' و'فينسون'
معركة اليمن ضد أمريكا في الجولة الثانية.. 28 عملية و46 اشتباكًا ضد 'ترومان' و'فينسون'

يمني برس

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

معركة اليمن ضد أمريكا في الجولة الثانية.. 28 عملية و46 اشتباكًا ضد 'ترومان' و'فينسون'

يمني برس ـ منصور البكالي تفاصيلُ مثيرةٌ حول المواجهات العسكرية المكثّـفة التي دارت بين القواتِ المسلحة اليمنية وحاملتَي الطائرات الأمريكيتين 'يو إس إس هاري ترومان' وَ'يو إس إس فينسون' والقِطَعِ الحربية التابعة لهما في البحرَينِ الأحمر والعربي، خلال الجولة الثانية من المواجهة في الفترة من [15 مارس إلى 7 مايو 2025]. وجّه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في 11 مارس 2025، مُهلةً مُدَّتُها أربعةُ أَيَّـام لكَيان العدوّ الإسرائيلي، مطالبًا بفتحِ المعابر وإدخَالِ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب والمحاصَر. ومع انتهاء المهلة في 15 مارس، وإصرارِ الكَيان على استمرار مسلسل التجويع والدمار في القطاع، أعلنت اليمن عن عودة عملياتها على ملاحة العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر، حَيثُ يبقى الحصارُ اليمني للموانئ الفلسطينية المحتلّة ما استمرت جرائم الإبادة الصهيونية بحق سكان غزة. وفور إعلان الموقف اليمني بعودة حصار سفن كيان العدوّ، بدأت الولاياتُ المتحدة الأمريكية حملةً عدوانيةً جويةً مكثّـفةً استهدفت المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، وردًّا على ذلك، باشرت القواتُ المسلحة اليمنية على الفور استهدافَ حاملة الطائرات الأمريكية 'يو إس إس هاري ترومان' والقِطَعِ الحربية التابعة لها في أقصى شمالي البحر الأحمر، في خطوة مغايرة للجولة الأولى، حَيثُ لم يتم استهدافُ حاملات الطائرات إلا في المراحلِ الأخيرة، بينما تم استهدافُها منذ اللحظات الأولى للجولة الثانية. وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع في 16 مارس 2025م، عن عملية مشتركة نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية، استهدفت حاملة الطائرات 'ترومان' والقطع الحربية التابعة لها بـ 18 صاروخًا باليستيًّا ومجنحًا وطائرةُ مسيّرة؛ ما يدل على أن البداية كانت صاعقةً وموجِعةً للعدو الأمريكي. وبحسب بيانات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، استمر 'الحصارُ اليمني' على ملاحة العدوّ الإسرائيلي منذ ذلك اليوم، وتواصلت الاشتباكات المتتالية بشكل شبه يومي خلال ما تبقى من شهر مارس وشهر إبريل ومطلع شهر مايو. أولًا: حاملة الطائرات 'هاري ترومان': في 24 بيانًا للقوات المسلحة اليمنية تم الإعلانُ عن 42 اشتباكًا، منها 11 بيانًا في النصف الأخير من مارس 2025م، و12 بيانًا في شهر إبريل من العام ذاته، إضافة إلى اشتباك أخير في 7 مايو 2025م. ووفقًا لبيانات المتحدث سريع خلال الأيّام (16، 17، 18، 19، 20، 22، 23، 25، 26، 27، 30) من مارس 2025م، كان هناك 11 عملية، في مواجهة حاملة الطائرات ' هاري ترومان'. تلاها عمليات شهر إبريل الماضي، بإجمالي 12 عملية، توالت في تواريخ: '2، 3، 4، 5، 7، 9، 11، 18، 21، 22، 26، 28″، بإجمالي 12 عمليةً، حَيثُ شهدت هذه العمليات الساخنة ضد القِطَع البحرية الأمريكية اشتباكات كثيفة، أشَارَت إليها كلمة السيد القائد في الـ17 من إبريل، حَيثُ أكّـد وصولَ هذه العمليات إلى حوالى 33 اشتباكًا بدءًا من 15 مارس وحتى 17 إبريل 2025م. ويتضح -من خلال كثافة النيران باتّجاه حاملات الطائرات- مدى ضراوة المواجهة ضد العدوّ الأمريكي، وحرص القوات المسلحة اليمنية على استهداف أهم مقومات الردع الأمريكي في البحار، وهي عمليات أحرجت إدارة ترامب، وأفشلت كُـلَّ خططه الهجومية العدوانية على اليمن. أما شهر مايو، فلم يشهد سوى عملية اشتباك واحدة مع الحاملة ترومان في 7 مايو2025م، وقد كانت العملية الأخيرة قبل إعلان ترامب الاتّفاق مع اليمن بوقف العدوان الأمريكي على بلادنا. ثانيًا: 'فينسون' منذُ وصولِها إلى البحرِ العربي: 4 عمليات وتلقت حاملةُ الطائرات 'فينسون' ثلاثَ ضربات من قبل القوات المسلحة اليمنية في'18، 21، 22 من إبريل 2025م، حَيثُ هربت حينَها إلى أعماق المحيط الهندي، ثم عادت في 30 إبريل لتتلقى ضربةً جديدةً رابعة. توزيع العمليات (مارس – مايو 2025): ملاحظة: تشيرُ الإحصائيات إلى 42 اشتباكًا ضد 'ترومان' تم الإعلانُ عنها في 24 بيانًا؛ ما يعني أن بعضَ البيانات تضمَّنت الإعلان عن عمليات دار فيها أكثرُ من اشتباك ضد حاملة الطائرات 'ترومان'. تكتيكات المواجهة ونتائجها: هروب 'ترومان' المتكرّر: ذكرت بيانات المتحدث سريع أن حاملة الطائرات 'ترومان' اضطرت للهروب عدةَ مرات إلى أقصى شمالي البحر الأحمر بالقرب من قناة السويس، خَاصَّة بعد تواجد الحاملة الثانية 'فينسون' والقِطَع الحربية التابعة لها في بحر العرب. الضربةُ 'القاصمة' في 28 إبريل و7 مايو 2025م: كشفت اعترافات البحرية الأمريكية عن الضربات التي تلقتها 'ترومان' في 28 إبريل، و7 مايو بأنها كانت 'قاصمة' وكادت أن تكون 'اليوم الأخير في صمودها'، حَيثُ فقدت فيها عددًا من طائرات إف-18. استهداف 'فينسون' وبداية 'الهروب': بدأت الضربات على حاملة الطائرات 'فينسون' في 18 إبريل 2025م، وتلقت 4 ضربات؛ مما دفعها أَيْـضًا للفرار إلى أقصى بحر العرب في عمق المحيط الهادي. عودة 'ترومان' وتجدد الاستهداف: بعد فرارها وعودة 'فينسون'، عادت 'ترومان' إلى منطقة الاشتباك، واعترفت بفقدان 3 من طائرات إف-18 حتى ذلك الحين. الضربة الرابعة لـ 'فينسون' والمفاوضات: تلقت 'فينسون' ضربةً يمنيةً رابعةً في 30 إبريل؛ ما أثار مخاوفَ الإدارة الأمريكية ودفعها لتنشيطِ المفاوضات مع الوسيط العماني. وقفُ إطلاق النار 'طوق نجاة' للحاملتين؟ الضربة التي تلقتها 'ترومان' في 7 مايو 2025م، كانت بمثابة 'طَوق نجاة' للحاملتين، حَيثُ سارع الرئيسُ الأمريكي ترامب، لإعلان وقف 'العدوان على اليمن' مقابل تأمين الملاحة الأمريكية في البحر الأحمر. في كلمة السيد القائد في 17 إبريل، رأى أن استقبالَ العدوّ الأمريكي للحاملة الجديدة 'فينسون' وقاذفات 'بي-2' بقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، دليلٌ قاطعٌ على فشل أمريكا، وحاملة طائراتها 'ترومان' في اليمن. وبعد 17 إبريل أعلن المتحدثُ سريع عن 9 بيانات جديدة، تضمَّنت 3 بيانات مشتركة لاستهداف الحاملتَينِ، و6 بيانات مستقلة بالحاملة ترومان، إضافة إلى بيان خاص بـ 'فينسون' يوم 30 إبريل أُجبرت حينها على الهروب إلى أعماق المحيط الهندي. إذن.. الأرقام تكشفُ عن حجمِ المواجهة العسكرية غير المعلَنة بشكل كامل والتي دارت بين القوات اليمنية والقوات الأمريكية في عرض البحر الأحمر والبحر العربي خلال 52 يومًا من العام 2025م. ويظهر معها تصميمُ اليمن على اتِّخاذ موقف عملي وفاعل نصرة للقضية الفلسطينية، فيما تلقي بظلالها على الاستراتيجية العسكرية اليمنية في المنطقة، وإصرارها على التصدِّي للهيمنة الأمريكية في المياه الإقليمية، حَيثُ انتشرت تحتَ ذرائع حماية الملاحة البحرية والممرَّات الدولية.

البحرية الأمريكية تعلن فقدان ثاني مقاتلة من طراز "إف-18" في البحر الأحمر خلال 10 أيام
البحرية الأمريكية تعلن فقدان ثاني مقاتلة من طراز "إف-18" في البحر الأحمر خلال 10 أيام

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

البحرية الأمريكية تعلن فقدان ثاني مقاتلة من طراز "إف-18" في البحر الأحمر خلال 10 أيام

المقاتلات الأمريكية في البحر الأحمر (سنتكوم) بران برس: أعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء 7 مايو/أيار 2025، عن سقوط طائرة مقاتلة تابعة لها، طراز "إف/إيه-18 سوبر هورنت"، من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وهي ثاني طائرة تُفقد من الحاملة خلال عشرة أيام. وذكرت البحرية الأمريكية في بيان، ترجمه إلى العربية موقع "بران برس"، أن الطائرة التابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-11)، غرقت في البحر الأحمر أثناء محاولتها الهبوط على سطح الحاملة "يو إس إس هاري إس ترومان"، نتيجة "خلل فني". في بيانها، أشارت البحرية إلى أن الطيارَين تمكّنا من الخروج من الطائرة، وتم إنقاذهما بأمان بواسطة مروحية تابعة لسرب القتال البحري للمروحيات، فيما أُصيب بحّار واحد بجروح طفيفة. وفي 28 أبريل/نيسان 2025، أعلنت البحرية الأمريكية فقدان طائرة حربية من الطراز نفسه بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر. وقالت البحرية في بيان اطّلع عليه "بران برس"، إن الطائرة كانت قيد السحب داخل حظيرة الطائرات، عندما فقد فريق النقل السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها في البحر. ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنّ الطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في ست محافظات خاضعة لسيطرة الجماعة، وذلك ردًّا على استهدافهم للملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، وقف الضربات بعد "استسلام الجماعة". وأمس الثلاثاء، أفاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بأن جماعة الحوثي المدعومة من إيران أبلغته باستسلامها وتوقفها عن استهداف السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، وعلى إثر ذلك سيوقف الضربات الجوية ضد الجماعة في اليمن. وقال "ترمب" في تصريحات للصحفيين أثناء استقباله رئيس وزراء كندا في البيت الأبيض: "تلقّينا ليلة أمس أنباء إيجابية، أُبلغنا بأن الحوثيين أعلنوا رغبتهم في وقف القتال. سنحترم ذلك ونوقف القصف. لقد أعلنوا استسلامهم". وعقب تصريحات الرئيس الأمريكي، أعلنت وزارة الخارجية العمانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي، المصنّفة في قوائم الإرهاب، وذلك بعد نحو شهرين من الغارات الأمريكية المكثفة ضد أهداف ومواقع ومخابئ للجماعة. وبموجب الاتفاق، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر في المستقبل، بما في ذلك السفن في البحر الأحمر، بحسب بيان الخارجية العمانية الذي أكد أن الاتفاق يضمن حرية الملاحة وتدفق حركة الشحن التجاري الدولي. البحر الأحمر سنتكوم سقوط ثاني مقاتلة البحرية الأمريكية

البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني"
البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني"

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني"

البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني" برّان برس - ترجمة خاصة: أعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء 7 مايو/أيار 2025، نتائج التحقيق في حادثة سقوط الطائرة "إف/إيه-18 سوبر هورنت" من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن السقوط "كان نتيجة خلل فني". وقالت البحرية الأمريكية في بيان ترجمه إلى العربية "بران برس"، إنه خلال هبوط طائرة من طراز "سوبر هورنت"، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-11)، على سطح حاملة الطائرات "ترومان"، حدث عطل في نظام الإيقاف، ما أدى إلى سقوط الطائرة في البحر. وأشارت إلى أن الطيارين تمكّنا من الخروج من الطائرة وإنقاذهما بأمان بواسطة مروحية البحث والإنقاذ التابعة لسرب القتال البحري للمروحيات، فيما أُصيب بحّار واحد بجروح طفيفة. وفي 28 أبريل/نيسان 2025، أعلنت البحرية الأمريكية، فقدان طائرة حربية من طراز "إف/إيه-18 سوبر هورنت" بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر. وقالت البحرية الأمريكية في بيان اطّلع عليه "بران برس"، إن الطائرة كانت قيد السحب داخل حظيرة الطائرات، عندما فقد فريق النقل السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها من على متن حاملة الطائرات إلى البحر. ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنّ الطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في ست محافظات خاضعة لسيطرة الجماعة بقوة السلاح، وذلك ردًّا على استهدافهم للملاحة الدولية في البحرَين الأحمر والعربي. وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية العمانية، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية، وجماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، وذلك بعد نحو شهرين من الغارات الأمريكية المكثفة ضد أهداف ومواقع ومخابئ للجماعة. وبموجب الاتفاق، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر في المستقبل بما في ذلك السفن في البحر الأحمر، طبقًا لبيا الخارجية العمانية الذي أكد أن الاتفاق يضمن حرية الملاحة وتدفق حركة الشحن التجاري الدولي. وجاء الإعلان العماني، بعد ساعات من تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أكد فيه إن جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، أبلغته باستسلامها وتوقفها عن استهداف السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، وعلى إثر ذلك سيوقف الضربات الجوية ضد الجماعة في اليمن. وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين أثناء استقباله لرئيس وزراء كندا في البيت الأبيض: "تلقينا ليلة أمس أنباءً إيجابية، أُبلغنا بأن الحوثيين أعلنوا عن رغبتهم في وقف القتال، سنحترم ذلك ونوقف القصف، لقد أعلنوا استسلامهم". البحرية الأمريكية هاري ترومان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store