logo
#

أحدث الأخبار مع #إسحاقهرتسوغ،

احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة
احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة

سواليف احمد الزعبي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة

#سواليف للمرة الأولى منذ النكبة، غاب مشهد جلوس الجنود 'المتميزين' في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على منصة مسرح #الاحتفالات الرسمية بذكرى 'قيام الدولة' (النكبة الفلسطينية)، وذلك بسبب الخشية من ملاحقة قانونية دولية قد تطالهم بتهمة ارتكاب #جرائم_إبادة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية. وبحسب ذات المصادر، قررت قيادة جيش الاحتلال إخفاء وجوه 120 جندياً وجندية يُصنّفون ضمن الجنود المتميزين خلال الفعالية الرسمية التي أقيمت في مقر رئيس #دولة_الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خوفًا من تعرضهم لملاحقات قضائية في الخارج من قبل منظمات حقوقية ومؤسسات داعمة للقضية الفلسطينية. ويأتي هذا الإجراء بعد تصاعد حملات الملاحقة القانونية التي تقودها منظمات حقوقية دولية تسعى لمحاكمة جنود وضباط الاحتلال على ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خاصة في قطاع #غزة والضفة الغربية. وقد رفعت عدة شكاوى بالفعل في محاكم أوروبية وأمام المحكمة الجنائية الدولية. من بين هذه المنظمات، مؤسسة 'هند رجب' التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، والتي تعمل على جمع الأدلة وتوثيق الجرائم التي ارتكبها جنود الاحتلال في غزة، مستندة إلى منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد قدمت المؤسسة شكاوى قانونية في عدة دول، مستهدفة جنوداً وضباطاً يحملون جنسيات مزدوجة.​ كما أطلقت مبادرة 'غلوبال 195' من قبل المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، والتي تهدف إلى ملاحقة الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة. و تعمل المبادرة على تشكيل شبكة دولية للمساءلة تمتد عبر أربع قارات، وتستخدم الآليات القانونية الوطنية والدولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في غزة، وتسعى إلى استصدار أوامر اعتقال وبدء الإجراءات القضائية بحقهم.​ في هذا السياق، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر 2024 مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. وقد حذرت دولة الاحتلال جنودها من السفر إلى دول معينة خشية الاعتقال، وأصدرت تعليمات بإخفاء هويات العسكريين المشاركين في العدوان على غزة، وفرضت قيوداً على سفرهم للخارج.​ الخلافات السياسية تطغى هيمنت الخلافات السياسية والأمنية الداخلية على خطاب رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لما تُسميه إسرائيل 'قيام الدولة'، والتي تعني النكبة الفلسطينية. ودعا هرتسوغ في كلمته إلى ضرورة العمل بكل طريقة ممكنة من أجل إعادة الأسرى في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الملف يجب أن يكون أولوية وطنية لا تحتمل التأجيل أو المزايدة. كما شدد على ضرورة إبقاء الجيش بعيدًا عن الخلافات والانقسامات الداخلية، محذرًا من أن استمرار الانقسام السياسي داخل إسرائيل قد يؤدي إلى أعمال عنف خطيرة، مؤكدًا أنه يجب التوقف قبل فوات الأوان. وأشار هرتسوغ إلى أن عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا يمثل خطًا أحمر لا يجوز تجاوزه، معبرًا عن أمله في التوصل إلى صيغة واضحة تنظم العلاقة بين الحكومة وجهاز الأمن العام 'الشاباك'. كما سلط الضوء على المواجهة الأخيرة بين الحكومة و'الشاباك'، معتبرًا أنها كشفت الحاجة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر. واختتم هرتسوغ خطابه باتهام مباشر لرئيس 'الشاباك'، معتبرًا أنه فشل فشلًا ذريعًا في التعامل مع ما جرى في ذلك اليوم. تأتي هذه التطورات في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لتقارير أممية وحقوقية.

ميليشيات يمينية إسرائيلية تعتدي على نشطاء سلام يهود
ميليشيات يمينية إسرائيلية تعتدي على نشطاء سلام يهود

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ميليشيات يمينية إسرائيلية تعتدي على نشطاء سلام يهود

في السنوات الأخيرة، بات الحديث في إسرائيل عن السلام مع الفلسطينيين موضوعاً نادراً، وإزاء استفحال العداء يسعى نشطاء إلى إطلاق صرخة سلام، رغم أن الثمن الذي يدفعونه بات أغلى وأعنف. وتعرض نشطاء سلام فلسطينيون وإسرائيليون، مساء الثلاثاء، لاعتداء دموي نُقل على أثره نحو عشرة أشخاص غالبيتهم نساء مسنات للعلاج في المشفى. وتحدث مصابون عن «تآمر» الشرطة الإسرائيلية عليهم، وتركها «ميليشيات اليمين» تقذف الحجارة وتضرب بالهراوات وتحطم السيارات، وحتى زجاج المعبد الديني الذي جرى فيه اللقاء. وبحسب أوريت رزنكوف، ابنة الـ69 عاماً، فإن «أعجوبة فقط منعت وقوع مذبحة». وقالت من غرفتها في المستشفى، الأربعاء، إن «الكراهية التي ظهرت في عيون المعتدين، وهم مجموعة من النشطاء السياسيين من حزب (الليكود) الحاكم، لم تشهدها لدى أعدى أعداء إسرائيل». صبي إسرائيلي يحمل لعبة على هيئة بندقية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة... مارس الماضي (أ.ف.ب) وكانت إسرائيل شهدت في يومي الثلاثاء والأربعاء، نحو 60 مهرجاناً لإحياء ذكرى ضحايا الحرب، الذين بلغ عددهم 25 ألفاً منذ بدء الصراع الإسرائيلي - العربي. وشارك في المهرجانات القادة السياسيون من رئيس الدولة، إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وجميع الوزراء والنواب وقادة الجيش وغيره من الأجهزة الأمنية. وأجمع المشاركون على أن الخطر الذي يواجه إسرائيل يأتي من «حماس» وإيران و«حزب الله». ودعوا إلى ضرورة توحيد «الشعب اليهودي» في مواجهة الخطر وتحقيق الانتصار. وقد عرقلت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» الاحتفالات، وراحوا يصرخون بأن قادة الدولة كاذبون ولا يقولون الحقيقة عندما يتحدثون عن وحدة «الشعب اليهودي» وكفاحه ضد الأعداء، وذلك لأن الدولة تترك 59 أسيراً لدى «حماس» في حالة مأساوية وترفض التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم مقابل وقف الحرب. لكن من جهة أخرى، جاءت مجموعة مؤلفة من نحو ألفي شخص من أنصار السلام اليهود، الذين ثكلوا أبناءهم في الحروب، وأقاموا مهرجاناً مشتركاً إسرائيلياً - فلسطينياً لإحياء ذكرى ضحايا الحرب من الجهتين. وكان يفترض أن يُقام المهرجان في تل أبيب، لكن ميليشيات اليمين راحت تلاحقهم ووعدتهم بتفجير المهرجان، ونشرت بياناً اتهمت فيه هذه العائلات بإحياء ذكرى «النخبة الحمساوية». وقررت الشرطة عدم السماح لمندوبي العائلات الثكلى الفلسطينية بالوصول إلى تل أبيب، في محاولة لإجهاض هذا النشاط. نشطاء سلام إسرائيليون وفلسطينيون يرفعون لافتات خلال مظاهرة ضد إخلاء الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية سبتمبر 2023 (أ.ف.ب) وبناء عليه، قرر المنظمون أن يقيموا مهرجانين، في موقعين سريين، الأول في كنيس يهودي تابع للحركة الدينية الإصلاحية في مدينة رعنانا، والثاني في يافا. وبالمقابل، تجمع الفلسطينيون في دير تابع للكنيسة في بيت جالا، قرب بيت لحم وأقاموا مهرجاناً مشتركاً بتطبيق «زووم». وقالت ليئات اتسيلي، التي قتل زوجها في هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهي نفسها خطفت إلى غزة وتم إطلاق سراحها في الصفقة الأولى: «أنا شهدت دماراً لبيتي ولعائلتي. ولكنني اخترت أن أناضل لأجل الأجيال القادمة. لا يجوز لنا أن نرث العداء والكراهية فحسب». وقال موسى الحتاوي، الذي قتل ابن عمه في مطلع سنة 2023، أي قبل هجوم «حماس»، وبعدئذ قتل 28 شخصاً من عائلته في غزة خلال الحرب: «نحن نبكي ليل نهار لكننا قررنا ألا نفقد إنسانيتنا. علينا أن نبث شيئاً من الأمل». وحرص الفلسطينيون على إظهار التعاطف مع آلام سكان غلاف غزة اليهود، فيما أبدى الإسرائيليون تعاطفاً مماثلاً مع أطفال غزة. وفي مرحلة من المهرجان، داهمت عناصر من اليمين الإسرائيلي اللقاء في المعبد اليهودي في رعنانا، وراحوا يعتدون على كل من يجدونه في طريقهم ويشتمون ويضربون الناس وبينهم رجال الدين الإصلاحيون، الذين استضافوا اللقاء في رعنانا. ونقل مشاركون أن الكثير ممن كانوا ينوون المشاركة في الكنيس لم يستطيعوا الوصول إليه، ومنهم من اختار الهرب، وخاصة النشطاء العرب، بحسب ما ورد في موقع «واينت» الإخباري. وقالت التقارير، إنه «على الرغم من نيات المتطرفين الإسرائيليين المعلنة سابقاً بمهاجمة المؤتمر؛ فإن الشرطة وجدت بأعداد قليلة في المكان، ولاحقاً أرسلت قوة أكبر، وطلبت من الموجودين في الكنيس عدم الخروج منه حفاظاً على أرواحهم»، بينما واصل المتطرفون هجومهم. احتجاجات لنشطاء سلام إسرائيليين وفلسطينيين ضد احتلال الأقصى (أ.ف.ب) وأظهر بيان أصدرته الشرطة الإسرائيلية، بعد الاعتداءات مساواتها بين المهاجمين والمعتدى عليهم، قالت فيه: «بدأت مواجهات بين متظاهرين وموجودين. وعناصر الشرطة التي كانت في المكان فصلت بين الجانبين، واعتقلت ثلاثة مشبوهين بالاعتداءات، كما أن 4 عناصر شرطة أصيبوا بإصابات طفيفة، وتمت معالجتهم في الموقع». ونشرت «جمعية بتسلمو»، وهي يمينية متطرفة، تحظى بدعم من أذرع الحكومة، وأجهزة الحكم، منشوراً على صفحاتها في شبكات التواصل، قالت فيه: «لن نسمح لداعمي الإرهاب بالدخول إلى رعنانا». وقال منظمو حفل «العائلات الثكلى الإسرائيلية الفلسطينية»، في بيان لوسائل الإعلام: «مؤسف أنه في يوم كهذا، الذي نخلد فيه ذكرى أعزائنا، الذين فقدوا حياتهم في دائرة سفك الدماء، هناك من يختار إسكاتنا بوسائل عنف. لن نتوقف عن كفاحنا من أجل السلام العادل والأمن للشعبين»، بحسب تعبير البيان.

نتنياهو يصر على إبادة غزة "ولو وقفت إسرائيل وحدها"
نتنياهو يصر على إبادة غزة "ولو وقفت إسرائيل وحدها"

الموقع بوست

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

نتنياهو يصر على إبادة غزة "ولو وقفت إسرائيل وحدها"

جاء ذلك خلال كلمة بمراسم "إحياء ذكرى الهولوكوست" في متحف "ياد فاشيم" بالقدس، ألقاها نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. و"الهولوكوست" مصطلح استُخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها بغرض اضطهاد وتصفية اليهود وأقليات أخرى في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945). وقال نتنياهو: "تحدثتُ بشدة ضد جهات في المجتمع الدولي سعت إلى تقييدنا (لم يسمها). حذرونا من أنهم سيفرضون علينا حظرا على الأسلحة إذا دخلنا رفح (جنوبي غزة).. بل إنهم نفذوا هذا التهديد". وادعى قائلا: "وقتها قلتُ لمحاورينا وحليفتنا الولايات المتحدة، لن تكون أيدينا مقيدة ولن يمنعنا أحد من الدفاع عن أنفسنا، وسندخل رفح لأن هذا شرط ضروري للنصر في الحرب". وأردف: "إسرائيل ليست دولة تقبل الإملاءات، ولن تمنعنا أي دولة من تصفية الحسابات مع حماس، وإذا اضطررنا للوقوف وحدنا فسنفعل"، وفق ادعائه. ويتمسك نتنياهو باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة بدعم أمريكي، والتي خلّفت منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 168 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ** نووي إيران وزعم نتنياهو، أن إسرائيل إذا خسرت الصراع مع إيران "فستكون الدول الغربية هي التالية. سيحدث ذلك أسرع بكثير مما يظنون لكن إسرائيل لن تخسر، ولن تستسلم، ولن تخضع". وادعى أن "النظام في إيران لا يهدد مستقبلنا فحسب، بل مصير المجتمع البشري، وهذا ما سيحدث إذا حصل على أسلحة نووية"، على حد قوله. وتأتي تصريحات نتنياهو، في وقت تتواصل فيه مفاوضات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي. واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 أبريل/نيسان الجاري، وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة"، بينما احتضنت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني. ** انقسامات إسرائيل وخلال كلمته بمراسم "ذكرى الهولوكوست"، تطرق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، للانقسامات الداخلية ببلاده، قائلا: "لن يغفر التاريخ لمن يتصرفون بعدم مسؤولية ويحاولون تفكيكنا من الداخل، ولمن يهدمون الأرض تحت دولتنا الرائعة، التي قامت من رماد المحرقة المروعة". وتشهد إسرائيل انقسامات شديدة بين الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو والمعارضة وشريحة واسعة من الشارع الإسرائيلي على خلفية إجراءات حكومية مثيرة للجدل بما في ذلك إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار. وخاطب هرتسوغ، الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة قائلا: "هناك احتمال أن يسمعنا بعضهم، لن تجد أمتنا أي عزاء أو سلوى حتى تعودوا جميعاً إلى دياركم". وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية. لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

هرتسوغ "مصدوم" من تراجع قضية الرهائن وإسرائيل توسع الحرب
هرتسوغ "مصدوم" من تراجع قضية الرهائن وإسرائيل توسع الحرب

Independent عربية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

هرتسوغ "مصدوم" من تراجع قضية الرهائن وإسرائيل توسع الحرب

مقتل 23 فلسطينياً في ضربات على غزة وصدور أوامر إخلاء جديدة وتقليص عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث عبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، عن صدمته من أن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى في البلاد. وقال هرتسوغ في مؤتمر بتل أبيب، "أنا مصدوم حقاً كيف أن قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا، وفي مقدمة الأخبار فجأة". وأضاف "يجب علينا ألا نفقد التركيز، على كل ما يتعلق بإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى آخر واحد منهم". وقال مسؤولون محليون بقطاع الصحة الفلسطيني، إن الضربات الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 23 فلسطينياً في الأقل، اليوم، بينما وسع الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء لتشمل مناطق بها عشرات الألوف من السكان في أنحاء القطاع. وأعلنت وزارة الصحة في حكومة "حماس" أن 792 فلسطينياً قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفيات استقبلت 62 قتيلاً خلال 24 ساعة حتى صباح الثلاثاء. وقالت الوزارة في بيان "حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس (آذار) 2025 بلغت 792 شهيداً و1663 إصابة". وبحسب الوزارة ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 50144 قتيلاً و113704 إصابة". واستأنف الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية في غزة قبل أسبوع، منهياً بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين. ويقول مسؤولو صحة فلسطينيون، إن ما يقارب 700 شخص قتلوا منذئذ ومعظمهم من النساء والأطفال. ونزح معظم سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بسبب القتال مرات عدة خلال الحرب على مدى ما يقارب 18 شهراً، ويواجهون نقصاً متفاقماً في الغذاء والماء بعدما علقت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع في وقت سابق من هذا الشهر. نحو مراكز الإيواء واليوم، أمر الجيش الإسرائيلي سكان جميع المناطق الحدودية الشمالية بإخلاء منازلهم، قائلاً إن صواريخ فلسطينية أطلقت على إسرائيل من المنطقة. وتشمل هذه المناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وحي الشجاعية في مدينة غزة. كما صدرت أوامر لمناطق في خان يونس ورفح جنوباً. وقال الجيش في أوامره لسكان جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية في غزة "‏من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة". ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون في الأمم المتحدة، إنه لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن استئناف القتال يهدف إلى الضغط على حركة "حماس" لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها في غزة وعددهم 59. ويعتقد أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة. وقالت "حماس"، إنها تتعاون مع مساع جديدة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، لاستعادة الهدوء وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل. وتتهم الحركة إسرائيل بالتخلي عن الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي. ووفقاً لبعض المصادر في "حماس"، لم يحدث أي تقدم يذكر. قناص لـ"حماس" وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مسؤوليته عن قتل صحافي متعاون مع قناة "الجزيرة" في قطاع غزة، أمس الإثنين، مؤكداً أنه كان "قناصاً" تابعاً لحركة "حماس". وقال الجيش في بيان، إنه والـ"شاباك" قتلا أمس (الإثنين) حسام باسل عبدالكريم شبات، وهو إرهابي قنص من كتيبة بيت حانون التابعة لتنظيم "حماس"، وكان يعمل أيضاً صحافياً في قناة "الجزيرة". وقالت "الجزيرة"، إن شبات قتل في "قصف إسرائيلي استهدف سيارته شمالي قطاع غزة" الإثنين. وبحسب البيان الإسرائيلي، اكتشف الجيش والـ"شاباك" (جهاز الأمن الداخلي الـ"شين بيت") في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 أن الصحافي شبات "ينتمي للجناح العسكري لتنظيم (حماس)، وذلك من خلال كشف مستندات داخلية للحركة أثبتت أنه شارك في تدريب عسكري في كتيبة بيت حانون عام 2019". وأضاف، "نفذ شبات عمليات إرهابية، وشارك في نشاطات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومدنيين". وأوضح الدفاع المدني في غزة، أمس الإثنين، أن شبات قتل جراء استهداف سيارته في "غارة جوية إسرائيلية بشكل مباشر أثناء تغطيته لغارة جوية" قرب بلدة بيت لاهيا في شمال غزة. وأظهرت لقطات أن السيارة، التي كانت تحمل شعار "تلفزيون" للدلالة على أنها تابعة لفريق تلفزيوني وكذلك شعار القناة، أصيبت في الجزء الخلفي، وقد عثر على جثة الصحافي ممددة أرضاً على مقربة منها. كذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة، أمس، أيضاً مقتل محمد منصور، مراسل "تلفزيون فلسطين" التابع لحركة "الجهاد الإسلامي" في غارة بجنوب القطاع، مشيراً إلى أن منصور قتل بضربة على منزله في خان يونس. تقليص الموظفين الدوليين من جهة أخرى قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إنه تقرر تقليص عدد الموظفين الدوليين في غزة بنحو الثلث أو بنحو 30 موظفاً بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وحض الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين سكان منطقة جباليا في شمال قطاع غزة على إخلائها قبل تنفيذ غارة فيها. وجاء في بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" بعد إصداره تحذيرات مماثلة لإخلاء بيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع، "إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في منطقة جباليا، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة. تعود المنظمات الإرهابية وتطلق قذائفها الصاروخية من داخل" الأحياء السكنية. وتابع "من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بصورة فورية جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة". وقال الجيش الإسرائيلي مساء أمس الإثنين إنه أطلق النار خطأ على مبنى للصليب الأحمر في جنوب قطاع غزة بعدما ظن عناصره أنهم "حددوا هوية مشتبه فيهم". وأورد الجيش في بيان "في وقت سابق (الإثنين) أطلقت قوات الجيش العاملة في رفح جنوب قطاع غزة النار على مبنى بعد تحديد هوية مشتبه فيهم وبعد التثبت تبين أن المبنى تابع للصليب الأحمر، وهو ما لم تكن قواتنا على علم به وقت الحادثة"، مضيفاً أنه سيتم فتح تحقيق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في سياق متصل قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الإثنين إن القصف الذي طال مجمعاً تابعاً للمنظمة في غزة الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل موظف بلغاري مصدره "دبابة إسرائيلية". وأوضح دوجاريك أن "المعلومات المتوفرة حالياً تشير إلى أن الضربات التي طاولت مجموعة من مباني الأمم المتحدة بدير البلح في الـ19 من مارس (آذار) الجاري مصدره دبابة إسرائيلية"، مضيفاً أن الأمم المتحدة قررت تقليص عدد موظفيها الدوليين في القطاع الفلسطينية موقتاً. كان الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان في وقت سابق أن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة بوسط إسرائيل أمس الإثنين بعد إطلاق صاروخ من اليمن، بينما نقلت "رويترز" عن مصادر أمنية قولها إن مصر قدمت مقترحاً جديداً الأسبوع الماضي يهدف إلى استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال الجيش إنه اعترض الصاروخ "قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي"، لكن مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية في القدس سمعوا انفجارات عدة خفيفة بعيدة.

هرتسوغ بعد تسلم جثامين 4 أسرى: نأسف لأننا لم نقم بواجبنا
هرتسوغ بعد تسلم جثامين 4 أسرى: نأسف لأننا لم نقم بواجبنا

يمن مونيتور

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

هرتسوغ بعد تسلم جثامين 4 أسرى: نأسف لأننا لم نقم بواجبنا

يمن مونيتور/قسم الأخبار أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الخميس، عن الأسف لفشل بلاده في إعادة 4 أسرى إسرائيليين أحياء من قطاع غزة. وسلّمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية 'حماس'، الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين، قتلهم جيش بلادهم في قصفه العشوائي خلال حرب إبادة جماعية على غزة استمرت نحو 16 شهرا. وقال هرتسوغ، عبر منصة 'إكس': 'نأسف لأننا لم نقم بواجبنا'. وأضاف: 'بالنيابة عن دولة إسرائيل، أحني رأسي وأطلب المغفرة. المغفرة لعدم حمايتكم في ذلك اليوم الرهيب (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، المغفرة لعدم إعادتكم إلى المنزل سالمين'. وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على 'جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى'، وفق الحركة. ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم 'حماس' (طوفان الأقصى) بأنه مثّل 'إخفاقا' سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا. وجرى تسليم الجثامين الأربعة، الخميس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. وتعود الجثامين إلى عائلة بيباس (أم وطفليها) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وتم تسليمها ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي. وحمّلت حماس، في بيان الخميس، جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة إثر قصفه أماكن احتجازهم، بينما 'عاملتهم المقاومة في قطاع غزة بإنسانية وحاولت إنقاذهم'. وواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقادات محلية واسعة لفشله في العثور على جثامين الأسرى. وقالت إذاعة جيش الاحتلال، الخميس، إن الأسرى الأربعة كانوا محتجزين في منطقة شرق خان يونس، حيث عملت قوات الجيش لمدة 4 أشهر. وأظهرت عملية تسليم جثث الأسرى احترام الفصائل الفلسطينية لحرمة الموتى، عبر تسليم الجثامين كل منهم في تابوت منفصل مع بياناته، بينما تسلم إسرائيل جثامين فلسطينيين مكدسة في أكياس دون معرفة هوياتهم. وستفرج 'حماس'، السبت المقبل، عن 6 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى من بين آلاف الفلسطينيين في سجونها. ويتعرض الفلسطينيون في سجون إسرائيل لتعذيب وتجويع وإهمال طبي، أدى إلى مقتل العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. (الأناضول) مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store