أحدث الأخبار مع #إسكوبارالصحراء


كازاوي
منذ 4 أيام
- سياسة
- كازاوي
الناصري يطالب بمواجهة لطيفة رأفت وعبد الواحد شوقي قضية 'إسكوبار الصحراء'
واصلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، النظر في الملف القضائي المعروف إعلاميا ب 'قضية إسكوبار الصحراء 'والذي يتابع فيه عدد من المتهمين من العيار الثقيل نظير ،محمد البعيوي البرلماني ورىيس مجلس جهة الشرق السابق ،وسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء سابقا،بتهم ثقيلة تشمل التزوير في محرر رسمي، والمشاركة في اتفاقات تهدف إلى الاتجار بالمخدرات، واستغلال النفوذ، والنصب، والتأثير على الشهود، ومباشرة أعمال تمس بالحرية الفردية سعيد الناصري أدلى خلال جلسة أمس الجمعة بمجموعة من التصريحات والدفوعات في محاولة لدحض التهم المنسوبة إليه. وأكد الناصري، في معرض استنطاقه من قبل الهيئة القضائية التي يرأسها القاضي علي الطرشي، أن ما ورد في التسجيلات الصوتية بشأن تدخل وزير العدل في ملف ترحيل المالي الحاج أحمد بن إبراهيم لا أساس له من الصحة، مبرزًا أن السيدة المسماة فدوى.أ، التي تزعم زواجها من 'المالي'، نسبت إليه أقوالاً لم تصدر عنه. وقال في هذا السياق: 'لا وجود لاسم الوزير في أي من التفريغات الرسمية'. الناصري صرح أن فدوى سبق أن قصدت منزله مرة واحدة، طالبة منه مساعدة مالية بقيمة 40 ألف درهم قصد العودة إلى موريتانيا، مدعية أن لها ابناً من ذوي الاحتياجات الخاصة، غير أنه نفى أن يكون قد سلمها أي مبلغ مالي، معتمدًا على ما ورد في محاضر الشرطة القضائية. وفي رده على الاتهامات المتعلقة بإحدى الشقق الواقعة بحي 'بارك بلازا' بالمحمدية، نفى الناصري أي علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، وأن ملكيته تعود إلى شقة أخرى، مشددًا على أن ما صرّح به بعض الشهود بشأن حفلات ماجنة وكؤوس خمر داخل الشقة 'محض افتراء'، على حد قوله. من جهة أخرى، جدد سعيد الناصري طلبه استدعاء مجموعة من الأسماء للمواجهة، وفي مقدمتهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت، والبرلماني عبد الواحد شوقي، وذلك لتفنيد ما اعتبره 'تصريحات كاذبة'، مؤكداً: 'في كل مرة أُجبر على الرد على مزاعم غير صحيحة.. أطالب بمواجهتهم أمام المحكمة'. ورداً على هذا الملتمس، قال القاضي علي الطرشي مخاطبًا المتهم: 'نعم، تطلب ذلك في كل مرة، وسنجيبك في الوقت المناسب'، في إشارة إلى أن المحكمة ستبتّ في هذه الطلبات خلال مرحلة المداولة. وبخصوص الشقة الموجودة بحي الفتح بالرباط، صرح الناصري المتهم ،أن ملكيتها لاتعود لأي من الحاج بن إبراهيم ولا الرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي، مؤكدا على أن وضعيتها القانونية كانت سليمة إلى غاية سنة 2015، وهي الفترة التي كان فيها 'المالي' لا يزال في موريتانيا.


الجريدة 24
منذ 5 أيام
- سياسة
- الجريدة 24
الناصري يتبرأ من السهرات الماجنة وينفي علاقة وهبي بـ"إسكوبار الصحراء"
شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تطورًا جديدًا ومثيرًا في واحدة من أكثر القضايا الجنائية تعقيدًا بالمغرب، بعدما أدلى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، بشهادات مفصلة أمام الهيئة القضائية في إطار محاكمته في ما يُعرف إعلاميًا بملف "إسكوبار الصحراء". وخلال جلسة الجمعة، التي ترأسها القاضي علي الطرشي، نفى الناصري جملةً وتفصيلًا ارتباطه بأي نشاط غير قانوني، مؤكدًا أن اسمه زُجّ به في هذا الملف دون سند قانوني، مشددًا على أن السيارات الست التي وُجدت بمركب محمد بنجلون لا تعود له، وإنما تعود لصديقه محمد مهدوب، وهو ما أكدته، بحسبه، إشهادات موثقة لأكثر من عشرة شهود تم تجاهلهم من طرف الضابطة القضائية. واستنكر الناصري، حسب ما كشف عنه دفاعه المحامي امبارك المسكيني في تصريحات صحفية على هامش انتهاء الجلسة، كذلك الربط بينه وبين بعض الإجراءات المتعلقة بتأمين السيارات، مؤكدًا أن ما ورد على لسان أحد المتهمين بخصوص توجيهه إلى وكالة تأمين لا يمت للحقيقة بصلة، إذ نفى صاحب الوكالة بشكل رسمي تلك المزاعم، في حين أشار الناصري إلى أن تصريحات مصطفى مهدوب، نجل صديقه، جاءت مطابقة لروايته أمام المحكمة. في سياق متصل، رفض الناصري المزاعم التي تلاحقه بخصوص تعيين صهره في منصب مدير المركب الرياضي لنادي الوداد، موضحًا أن صهره لم يشغل هذا المنصب يومًا، وأنه لا يعدو أن يكون مستخدمًا سابقًا أُلحقت به صفة وهمية، قبل أن يُفصل من منصبه إثر توتر العلاقات العائلية، وهو ما يثبت، بحسبه، أن تصريحاته ضد الناصري جاءت تحت ضغوط. وتساءل الناصيري، عن منطقية حجز ست سيارات في مرأب فيلا لا يسع سوى لاثنتين، رغم أن العقار مساحته تقارب 1200 متر مربع، موضحًا أن وجود السيارات بمركب بنجلون جاء بناءً على طلب من "م.م"، دون أن يكون له فيها مصلحة أو ملكية. كما عاد المتهم، حسب ما أكده دفاعه إلى قضية الشقة المثيرة للجدل في "بارك بلازا" بالمحمدية، مفندًا رواية الخادمة التي تحدثت عن سهرات ماجنة بها، حيث أكد الناصري أنه لا علاقة له بتلك الشقة، وأنه يمتلك شقة أخرى في نفس المدينة لكنها بيعت منذ مدة، نافيا بشدة رواية "إسكوبار الصحراء" بأنه قام بالنصب عليه في هذا السياق. أما عن التسجيلات الهاتفية التي تشير إلى تدخل محتمل لوزير العدل في تسريع إجراءات ترحيل الحاج أحمد بن إبراهيم، أبرز الناصري، حسب ما أكده دفاعه في تصريحات صحفية، أن اسم الوزير لم يُذكر إطلاقًا في المحاضر الرسمية، متهمًا المتهمة "ف.أ" بترويج رواية كاذبة، زعمت خلالها أن الوزير شخصيًا يتولى ملف الترحيل، وهو ما نفاه بشكل قاطع أمام الهيئة القضائية. الناصري كشف أيضًا أن المتهمة المذكورة زارته في وقت سابق تطلب مساعدته المالية بدعوى أن لديها طفلًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، قدمت نفسها آنذاك كزوجة "المالي"، المتهم الرئيسي في القضية، قبل أن يتبيّن له لاحقًا أنها كانت مجرد خليلته، وأن ما قدمه لها من دعم كان بدافع إنساني، وليس له أي علاقة بالملف الجنائي المطروح. وفي محاولة منه لتفنيد أقوال باقي الشهود والمتهمين، طالب الناصري المحكمة باستدعاء كل من الفنانة لطيفة رأفت والخادمة التي كانت متواجد في بارك بلازا لإجراء مواجهة مباشرة معهما، مبدياً انزعاجه من اضطراره مرارًا للرد على ما وصفه بـ"أقوال مفبركة" تستهدفه. وتطرق الناصري أيضًا إلى اتهامات "إسكوبار الصحراء" بخصوص امتلاكه لخمس شقق من بينها شقة بمدينة طنجة، حيث قال إنه أجاب رجال الشرطة مازحًا بأنه يمتلك واحدة هناك، ليفاجأ بعد أيام بتضمين تلك المعلومة في المحاضر على أنها حقيقة، في حين أن الشقة لم تكن موجودة من الأساس. وقررت هيئة المحكمة تأجيل الملف إلى الجمعة المقبلة، في وقت يزداد فيه الاهتمام الإعلامي والشعبي بالقضية التي باتت تتداخل فيها السياسة بالرياضة والمال والجريمة المنظمة. وتُعد قضية "إسكوبار الصحراء" من أضخم الملفات الجنائية في تاريخ المغرب الحديث، ليس فقط بسبب الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى الشبكة المتورطة في الاتجار الدولي بالمخدرات وتبييض الأموال واستغلال النفوذ، بل أيضًا نظرًا لتشعب العلاقات والارتباطات التي طالت شخصيات نافذة من عالم السياسة والرياضة والأعمال، ما يجعلها محط أنظار الرأي العام الوطني والدولي على حد سواء.


بلبريس
منذ 5 أيام
- ترفيه
- بلبريس
"إسكوبار الصحراء": حفلات ماجنة، سيارات غامضة، ومحاولة ترحيل "المالي" تهز المحكمة
في أروقة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تواصلت يوم الجمعة فصول محاكمة سعيد الناصري، البرلماني السابق ورئيس نادي الوداد البيضاوي، في القضية المدوية المعروفة إعلاميًا بـ"إسكوبار الصحراء". الجلسة الرابعة شهدت مواجهات حادة وتفاصيل مثيرة، حيث سعى الناصري لدحض اتهامات تتعلق بتنظيم "حفلات ماجنة"، وتوضيح ملابسات وجود سيارات صينية غامضة، والرد على استفسارات حول دوره المزعوم في محاولة ترحيل "المالي"، العقل المدبر المفترض للشبكة. صدى الحفلات الماجنة وطلب المواجهة الملحة افتتح الناصري مرافعته بتجديد طلبه الملح إلى هيئة المحكمة، برئاسة القاضي علي الطرشي، لاستدعاء المغنية لطيفة رأفت وخادمة تُدعى حورية، بهدف المواجهة. وشدد على أن إفاداتهما، التي تلمح إلى تورطه في "حفلات ماجنة"، لا تعدو كونها "ادعاءات كاذبة". وفي هذا الصدد، صرح الناصري: "أجد نفسي مضطرًا في كل مرة لتفنيد أقوال لا تمت للوقائع بصلة"، ليرد القاضي بأن المحكمة ستنظر في طلبه "في الوقت المناسب". كانت تصريحات حورية، التي زعمت مشاهدتها كؤوس خمر في شقة بإقامة "بارك بلازا" بالمحمدية تُستخدم في تلك الحفلات، محورًا رئيسيًا. بيد أن الناصري نفى بشكل قاطع أي صلة له بالشقة المذكورة، مؤكدًا أن ملكيته الوحيدة في المدينة بيعت لشخص آخر. وانتقل الدفاع ليفند ما ورد على لسان لطيفة رأفت بشأن حفلات فيلا "كاليفورنيا"، حيث أشار الناصري إلى تناقضات في أقوالها، إذ نفت حضورها بادئ الأمر ثم عادت لتدعي أن الناصري هو منظمها، وهو ما كذّبه الأخير جملةً وتفصيلاً. وفي سياق متصل، سعى الناصري لتقويض مجمل اتهامات "إسكوبار الصحراء"، واصفًا إياها بأنها "من نسج خيال المالي"، بما في ذلك مزاعم اقتنائه شققًا متعددة بطرق ملتوية، مستشهدًا بواقعة "شقة طنجة" التي أقر بها مازحًا أمام الشرطة، ليتفاجأ لاحقًا بنسب "المالي" إياها لنفسه. لغز السيارات الصينية: شهادات متضاربة ومحاولات للتبرئة انتقلت وقائع الجلسة إلى ملف آخر شائك، وهو لغز ست سيارات صينية من نوع "GONOW"، قيل إن "المالي" سلمها للناصري وظلت مركونة لأكثر من عام بمركب الوداد الرياضي. الناصري نفى ملكيته لهذه السيارات، مؤكدًا أنها تعود لصديق يُدعى محمد كان ينوي افتتاح معرض سيارات، مردفًا: "السيارات عندهم مولاهم، وباغيين يلصقوهم ليا بأي طريقة". كما نفى بشكل قاطع توسطه لتأمينها، مشيرًا إلى استحالة ذلك دون بطاقة رمادية، وأن الشخص المعني أنكر الواقعة. غير أن المحكمة واجهت الناصري بشهادات مناقضة تمامًا. فـ"المالي" أكد تسليمه السيارات مباشرة للناصري. كما عرضت المحكمة شهادة مصطفى المهدوب التي أفادت بعزم الناصري فتح معرض سيارات. وكانت شهادة زوج أخته، الذي عمل بمركب بنجلون، أكثر إحراجًا، حيث أكد أن الناصري هو من أحضر السيارات للمركب وأمر بإصلاحها ونقلها لاحقًا. الناصري، من جانبه، عبر عن "أسفه" لهذه الشهادة، محاولًا التقليل من مصداقية صهره بوصفه "عساسًا" وليس مديرًا، مستندًا لوثيقة حديثة. واستمرت المواجهة بتصريحات مستخدمين آخرين بالمركب. أحدهم كشف عن نقل السيارات بأمر من الناصري من فيلا بكاليفورنيا، وهو ما أرجعه الناصري إلى "مشكل سابق وطرد"، ملمحًا إلى وقوف خصوم وراء تلك الشهادة. موظف آخر، عمل بالنادي لعقود، أكد دخول السيارات بعلم الناصري ونقلها بأمره. الناصري رد بأن هذا الموظف كان "بستانيًا" ولم يتعامل معه مباشرة. وفي منعطف لافت، ادعى الناصري أنه هو من كشف للفرقة الوطنية عن وجود تلك السيارات بالمركب، وأن هذا الأمر يُستخدم الآن ضده. كما طعن في شهادة مستخدم آخر يدعى "باخو"، مؤكدًا أنه لم يكن شاهدًا مباشرًا وأنه طُرد أيضًا. مكالمات الترحيل: اسم وزير يظهر ويختفي أما المحور الثالث الذي استغرق جزءًا هامًا من الجلسة، فتمثل في فحوى مكالمات هاتفية بين الناصري و"المالي" تتعلق بترحيل الأخير. المحكمة استوقفت الناصري عند عبارة "راه طلب الترحيل كيقادوها"، مستفسرة عن هوية من كان يعد هذا الطلب. أوضح الناصري أن سيدة تدعى فدوى أزيرار، تدعي أنها زوجة "المالي"، هي من زعمت له أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، سيتكفل بترحيله. لكن الناصري سارع لنفي هذا الادعاء بشكل قاطع، مؤكدًا: "لا وجود لاسم الوزير في أي من التسجيلات التي تم تفريغها". وأضاف أن أزيرار، التي ادعت أن لديها طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، طلبت منه مساعدة مالية بقيمة 40 ألف درهم للتوجه إلى موريتانيا، وهو ما رفضه، مشددًا على أن التسجيلات الصوتية تثبت عدم تقديمه أي مبالغ. وبالتالي، فإن مزاعم تدخل جهات رسمية، بما فيها وزير العدل، في ملف ترحيل "المالي" هي، حسب الناصري، عارية تمامًا من الصحة. هكذا، تتواصل فصول هذه المحاكمة المعقدة، حيث يقف سعيد الناصري في عين العاصفة، مدافعًا بشراسة عن براءته من سيل التهم الموجهة إليه، فيما تسعى المحكمة جاهدة لكشف الحقيقة الكاملة في قضية "إسكوبار الصحراء" التي لا تزال تبوح بأسرارها تباعًا.


الأيام
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الأيام
الناصري يُلحّ على استدعاء لطيفة رأفت وشهود آخرين للمحكمة
تواصلت، يوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، جلسات الاستماع إلى سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، في سياق التحقيقات الجارية بشأن ما بات يعرف إعلامياً بقضية 'إسكوبار الصحراء'. جدد سعيد الناصري خلال جلسة الاستماع إليه اليوم الجمعة على خلفية قضية 'إسكوبار الصحراء 'طلبه من الهيئة القضائية باستدعاء المغنية لطيفة رأفت وسيدة أخرى تُدعى حورية، والتي تعمل خادمة لدى مدير الأعمال 'وسام نذير'، بغرض المواجهة، مبرزاً أن أقوالهما تحمل 'ادعاءات كاذبة'، حسب تعبيره. وقال الناصري موجهاً حديثه للقاضي علي الطرشي: 'أطالب بكل إلحاح باستدعاء هؤلاء الأشخاص من أجل مواجهتهم.. الله يجزيكم بخير'، مضيفاً: 'في كل مرة أجد نفسي مضطراً لتفنيد أقوال لا تمت للوقائع الحقيقية بصلة'، ليرد عليه القاضي قائلاً: 'نعم، تطلب ذلك في كل مرة، وسنجيبك في الوقت المناسب بعد التداول'. وجاء هذا التفاعل بعد تصريحات أدلت بها حورية، التي أكدت أنها لمحت كؤوس خمر تُستخدم في 'حفلات ماجنة' داخل شقة تقع بإقامة 'بارك بلازا' في مدينة المحمدية، إلا أن الناصري نفى مجدداً أي علاقة له بهذه الشقة، موضحاً أن الشقة الوحيدة التي كان يمتلكها في المدينة لا توجد في 'بارك بلازا'، وأنها بيعت لاحقاً لشخص يُدعى 'كريم.ع' من طرف 'الحاج بنبراهيم'. وفي ما يخص لطيفة رأفت، أشار الناصري إلى تضارب في أقوالها بمحاضر الاستماع، إذ سبق أن صرحت بأنها لم تحضر أي حفلات ماجنة، نظراً لمغادرتها فيلا 'كاليفورنيا' مباشرة بعد طلاقها من 'المالي'، مضيفة أن تلك الحفلات كانت من تنظيم الناصري، إلا أن هذا الأخير نفى ذلك بشكل قاطع ماجاء في تصريحاتهم، مشيراً إلى أن أقوال حورية حول 'حفلات بارك بلازا' لا تعنيه، نظراً لعدم ارتباطه بالمكان. وحاول الناصري خلال الجلسة دحض اتهامات 'إسكوبار الصحراء'، التي وردت في محاضر الشرطة القضائية، قائلاً: 'المالي يتحدث عن وقائع لا وجود لها، وهي من نسج خياله'، مضيفاً أنه اتُّهم زوراً باقتناء خمس شقق وشقة سادسة بالمحمدية بعد 'عملية نصب' مزعومة. كما روى واقعة طريفة خلال التحقيق، حيث سأله رجال الشرطة ما إذا كان يملك شقة في طنجة، فأجاب مازحاً: 'نعم'، قبل أن يتفاجأ لاحقاً بأن 'المالي' نسب تلك الشقة لنفسه مدعياً أن الناصري استولى عليها، ليعود الناصري ويوضح أن 'شقة طنجة لا وجود لها، وأنها مجرد دعابة لم تكن حقيقية'.


أكادير 24
منذ 5 أيام
- سياسة
- أكادير 24
سعيد الناصيري ينفي علاقة وزير العدل بملف 'إسكوبار الصحراء' ويطالب باستدعاء لطيفة رأفت و المالي
agadir24 – أكادير24 نفى سعيد الناصيري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، خلال مثوله يوم الجمعة 16 ماي 2025، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وجود أي علاقة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي بملف 'إسكوبار الصحراء'. وجاء هذا النفي رداً على استفسار القاضي بشأن عبارة وردت في مكالمة هاتفية بين الناصيري والمتهم الرئيسي تفيد بأن 'طلب الترحيل يتم التحضير له'. وأوضح الناصيري أن المتهمة فدوى أ.، وهي إحدى المتهمات في القضية، هي من زعمت أن الوزير وهبي سيتكفل بالأمر، مؤكداً أن اسم الوزير لم يرد في أي تسجيل أو وثيقة رسمية في ملف القضية. وأشار الناصيري إلى أن فدوى أ. قد اتصلت به مدعية أنها زوجة 'إسكوبار الصحراء' وأن لديها طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وطلبت مساعدته لترحيل زوجها إلى مالي. وبيّن أن تجاوبه مع هذا الطلب كان بدافع إنساني فقط، دون أي تدخل أو علم من أي جهة رسمية. وفيما يتعلق بعبارة أخرى التقطتها المكالمات الهاتفية تفيد بأن 'هم يشتغلون على الموضوع لمساعدته على المغادرة'، أوضح الناصيري أن المقصود كان المساعدة الإنسانية فقط، وليس أي إجراء رسمي أو تنسيق مع جهات حكومية، مؤكداً أن الزج باسم وزير العدل عبد اللطيف وهبي في الملف لا يستند إلى أي دليل ملموس. في سياق المحاكمة الجارية، جدد الناصيري، الذي يشغل أيضاً منصب البرلماني السابق والرئيس الأسبق لنادي الوداد الرياضي، طلبه باستدعاء الفنانة لطيفة رأفت والشخص المعروف بلقب 'المالي' أحمد بن براهيم، وذلك على خلفية متابعته في ملف 'إسكوبار الصحراء'. وعبر الناصيري خلال الجلسة عن انزعاجه من 'الادعاءات الباطلة' الصادرة عن بعض الأطراف، مؤكداً أنه يجد نفسه مضطراً في كل جلسة للرد على مزاعم يعتبرها منافية للحقيقة، وهو ما يدفعه إلى الإلحاح على مواجهة من وردت أسماؤهم في القضية بشكل مباشر أمام المحكمة. وردت الهيئة القضائية بلهجة تشير إلى أنها أخذت علماً بالطلب، مع التأكيد على أن هذا المطلب تكرر في جلسات سابقة، وأن الحسم فيه سيتم في التوقيت الذي تراه المحكمة ملائماً لسير الجلسات. ويُشار إلى أن الفنانة لطيفة رأفت كانت قد صرحت، في وقت سابق، بأنها لا تمانع المثول أمام المحكمة إذا تم استدعاؤها، مؤكدة تمسكها الكامل بكل التصريحات التي أدلت بها أمام عناصر الفرقة الوطنية.