أحدث الأخبار مع #إسماعيل_ياسين


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- اليوم السابع
مواقف طريفة لـ إسماعيل ياسين في ذكرى وفاته.. غنى الراقدون تحت التراب في فرح
53 عامًا تمر اليوم على رحيل نجم الكوميديا الفنان إسماعيل ياسين"أبو ضحكة جنان" الذي رحل عن دنيانا يوم 24 مايو 1972، عن عمر 60 عامًا، إثر أزمة قلبية حادة، وفي ذكرى وفاة أحد أعمدة الكوميديا في السينما المصرية، ونستعرض عددا من المواقف الطريفة والحزينة أيضًا التي حكاها بنفسه مع الإعلامي القدير الراحل وجدي الحكيم ، من خلال البرنامج الإذاعي "أسماء وذكريات"، الذى أشار فيه لعدد من الأسماء التى عاصرها "سمعة" وكان لها تأثيرًا في حياته. في البداية، تطرق الحكيم وسمعة إلى اسم "أليفة" وهو اسم جدة إسماعيل ياسين لوالدته، التي وصفها بأنه سيدة قاسية جدا وكانت تعتقد أن من أسباب وفاة ابنتها هو والده، مشيرا إلى أنه سرق منها 6 جنيهات عند مجيئه للقاهرة للالتحاق بمعهد الموسيقى، ولكن بخفة دمه المعهودة قال عن هذه الواقعة "هو اقتباس مش سرقة.. الصدفة وقعت في الفلوس دس.. عشان ما انكشفش وأخلص وأجري بسرعة خدت الستة جنيه ومشيت على مصر". وأشار إسماعيل، إلى اسم "خليل العسرة" الذى وصف لقاؤه معه بأنه حادثة غريبة جدا، قائلا: "كنت حبيت أتجوز وده تقريبا في عام 1938 وكنت شغال مع ببا عز الدين وشوفت بنت وحبتها جدا اسمها سعاد وكلمتها عشان الجواز ورحبت جدا وقالتلي روح لخليل العسرة في ظابط قسم الموسكي وقوله انك عاوز تتجوزني، روحت قال طب هنسأل عليك، لكت اتضحلي أخيرا إنهم الاتنين مخطوبين لبعض وهي حبت توريله إنه بيجيلها عرسان كتير". وتطرق ياسين إلى اسم المحامي خليل حمدي، الذي قال عنه: "راجل فاضل وله مقام كبير لأنه كان من مقومات حياتي، لما جيت القاهرة على أساس إني مطرب مش مونولوجست، وفي الوقت ده كان بيوديني عند بديعة مصابني ومكنش يقصد إني أتعلم مونولوج والراجل ده اصطفاني من أصدقاءه، وفي مرة صديقه قاله خليه يجي يغنيلنا في فرح بنتي ولما روحت الفرح ما انتقتش ملافظ الغنوة وغنيت أيها الراقدون تحت التراب لعبد الوهاب، صاحب الفرح قالي جرى إيه يافندي، أنا اتبليت جدا وبقى موقفي سخيف وسمج، لكن اللي طلع في دماغي أغني مونولوج لسيد سليمان، وفي الوقت ده كان موجود الزجال الكبير عبد المنعم أبو بثينة وقالي صوتك جميل وخدت سوكسيه كبير وعوضت من مأساة لحاجة سعيدة جدا، ومن هنا انطلق إسماعيل ياسين من المغنى للمونولوج والكوميديا". وعن اسم مسجد السيدة زينب، قال أبو ضحكة جنان: "ده كان حافظ جثة إسماعيا ياسين وكان لوكاندتي وكان من أسعد أيام حياتي إني هناك.. لما خلص مني 6 جنيه اللي سرقتهم من ستي مكنش فيه مأوى غير جامع السيدة زينب فكنت أروح هناك أصلي وأركع وما أقومش والركعة تفضل للصبح، لحد ما مسؤول المسجد خد باله مني لدرجة إنه في مرة جه ضربني برجله في بطني وقالي قوم يابن فلان الفلاني ومشيت من الجامع، ولما تأكد من بعد ما مشيت قفل جامع السيدة بعد صلاة العشاء، يعني أنا من الأسباب الرئيسية اللي قفلت الجامع بعد العشاء". وذكر إسماعيل أيضا أسماء مرت عليه في حياته وشهدت معه معاناته في البداية، منهم السيدة "نعيمة الجينجا" صاحبة البنسيون الذي كان يقيم فيه ووصفها بأنها كانت عطوفة جدا عليه وكانت تتساهل معه في دفع الإيجار، كما أشار سمعة إلى اسم "علي قدح" وهو صاحب مطعم الذي كان يأكل من عنده "لحمة نتنة" لأنه كان مضطرا لأكلها لقلة العمل والأموال لديه في تلك الفترة.


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- ترفيه
- اليوم السابع
ذكرى رحيله.. إسماعيل ياسين "زملكاوى متعصب" وقدم مسرحية حباً فى نجم الأبيض
تحل اليوم، السبت، ذكرى رحيل أنشط ممثل فى تاريخ السينما الفنان إسماعيل ياسين ، ليس فنانًا عظيمًا فحسب، بل هو إنسان يُحتذى به، هزم الصعاب بالضحكات، والدموع بالابتسامات، وتغلب على حياة قاسية أسكنت الحزن في قلبٍ كان سببًا في إسعاد قلوب الملايين، فنان بقيت أفلامه على القمة لبَعد وفاته بعشرات السنين. ففي 24 مايو 1972، انتهت رحلة أسطورة الكوميديا إسماعيل ياسين عن عمر ناهز 59 عامًا، غير أن الزمن أنصفه بعد رحيله، فارتقى باسمه إلى قمة المجد من جديد، وظل إسماعيل ياسين حاضرًا يتجاوز حدود عصره، بأفلامٍ لا تزال تُضحكنا وتُبهج أرواحنا حتى اليوم. وفى وقت سابق تحدثت سارة ياسين، حفيدة الفنان الراحل إسماعيل ياسين عن الكثير من خفايا شخصيته، وقالت، "كان مولعا بتشجيع نادي الزمالك هو ووالدى، ونجمه هو الكابتن حمادة إمام، والد حازم إمام، ووقت مباراة الزمالك المنزل يتحول لحظر تجول ممنوع الكلام، 'منتبه للمباراة بشكل شرس، إيديه ورجليه بيرتعشوا من العصبية والتوتر لحد ما الزمالك يكسب'، ومع فوز فريقه المفضل يسعد كثيرا ويصبح يومه جيدأ." وفى تصريحات سابقة لنجل السيناريت أبو السعود الابياري قال ، "كان الفنان إسماعيل ياسين طيبا هادئا إلا في شىء واحد وهو حبه للزمالك، وفي إحدى المرات بكيت عقب خسارة نادي الزمالك لأني كنت أظن أن والدي زملكاوي، وحينما قال لي والدي: لماذا تبكي؟ قلت له لأني زملكاوي مثلك، رد أبو السعود الإبياري: 'أنا لست زملكاويًا ولكن أشجع الزمالك فقط لأنه حينما يخسر تتوتر أعصاب إسماعيل ياسين ويغدو رجل عنيف أكثر عصبية ما يجعل طاقم العمل بالأستوديو ومناخ التصوير كله فى حالة سيئة وكان يشعل أجواء التصوير بهجة عند فوز الزمالك. كما ارتبط إسماعيل ياسين بعلاقة صداقة قوية جدا مع نجم الزمالك نبيل نصير، وهو الأمر الذى دفعه لمطالبة الكاتب والسيناريست أبو السعود الإبيارى لكتابة مسرحية عن صديقه الزملكاوى وسماها الكرة مع بلبل وقدم فيها شخصية تشابه نبيل نصير من حيث الطباع والمواقف الحياتية. جمعت الصداقة بينه وبين نجوم الزمالك فى الأربعينيات والخمسينيات وفى مقدمتهم حنفى بسطان وعبد الكريم صقر وغيرهما من باقى نجوم الفانلة البيضاء.