أحدث الأخبار مع #إف47


المشهد
منذ 4 أيام
- سياسة
- المشهد
تحدث عنها ترامب أكثر من مرة.. ما هي طائرة الجيل السادس الحربية F-47؟
تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال خطابه أمام قاعدة العديد الجوية بقطر، عن طائرة حربية جديدة من الجيل السادس تقوم الولايات المتحدة الأميركية بتصنيعها. وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن هذا الطراز الجديد من الطائرات الحربية، بل سبق وذكر الموضوع منذ شهرين تقريبا عندما أعلن فوز شركة "بوينغ" بعقد تطوير مقاتلة الجيل السادس الجديدة "إف-47" لصالح سلاح الجو الأميركي، ضمن برنامج الهيمنة الجوية للجيل التالي (NGA). ولكن ما هي طائرة الجيل السادس الحربية F-47؟ وما هي مواصفاتها التي تُحمّس ترامب على الحديث عنها في كل مناسبة عسكرية يحضرها؟ مقاتلة الجيل السادس الجديدة "إف-47" خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في أواخر شهر مارس بحضور وزير الدفاع بيت هيغسث ورئيس أركان سلاح الجو الأميركي الجنرال ديفيد ألوين، كشف الرئيس أن النسخة التجريبية من طائرة الجيل السادس "إف-47" كانت تحلق سرًّا منذ حوالي 5 أعوام، مؤكدًا أن "هذه الطائرة ستشكل نقلة نوعية في مستقبل القوات الجوية الأميركية". ويُنظر إلى "إف-47" بوصفها المقاتلة الأكثر تطورًا في تاريخ الولايات المتحدة، مع قدرات متقدمة في التخفي والتسلح والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها حجر الأساس في استراتيجية التفوق الجوي الأميركي خلال العقود المقبلة. ويتضمن عقد التطوير أول تصميم لمقاتلة "خالية من العيوب" من بوينغ منذ اندماجها مع ماكدونيل دوغلاس عام 1997. وكانت مقاتلات بوينغ السابقة، مثل F-15EX، مستوحاة من تصاميم ماكدونيل دوغلاس. أما التصميم الخالي من العيوب، فهو أن تبدأ من الصفر وتضع احتياجات العميل في الاعتبار. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن ستيف باركر، إن هذا العقد هو أكبر استثمار في تاريخ صناعة الدفاع، والشركة مستعدة لتوفير طائرات الجيل الجديد الأكثر تقدماً وإبداعاً اللازمة لدعم المهمة. وبينما لا تزال التفاصيل الدقيقة الخاصة بالطائرة سرية، وصف الرئيس ترامب الـF-47 بأنها "طائرة لم يرَ لها مثيل من قبل". وتتميز الطائرة بحسب المعطيات المتوفرة بما يلي: تقنية التخفي المتطورة التي تجعلها "شبه خفية". قوة غير مسبوقة، بسرعات تتجاوز 2 ماخ. قدرة مناورة استثنائية رغم حجمها وقوتها. قدرات حمولة متقدمة. سعر طائرة إف-47 ورفض الرئيس ترامب الكشف عن السعر الدقيق للطائرة "لأن الأمر يختلف بحسب التقنيات المستخدمة وحجم الطائرة" على حد قوله، إلا أن الجنرال ألوين أشار إلى أنه "مقارنةً بطائرة إف-22، ستكون طائرة إف-47 أقل تكلفة، وسيكون لدينا المزيد من طائرات إف-47 في مخزوننا". ونظرًا لسعر طائرة إف-22 رابتور الذي يبلغ حوالي 143 مليون دولار للوحدة، فإن هذا يشير إلى أن تكلفة طائرة إف-47 ستكون أقل بكثير من التقديرات السابقة البالغة 300 مليون دولار للطائرة. وتخطط القوات الجوية لإنتاج طائرات إف-47 بعدد أكبر من العدد الموجود من طائرات إف-22 رابتور التي بُنيت قبل توقف الإنتاج. وكانت الخطط الأولية لبرنامج تطوير الجيل التالي من الطائرات (NGAD) قد أشارت إلى طلب حوالي 200 مقاتلة.


خبرني
منذ 4 أيام
- علوم
- خبرني
عصر جديد.. مقاتلة الجيل السادس الأمريكية تبوح بقدراتها
خبرني - لا يزال برنامج التفوق الجوي للجيل القادم التابع لسلاح الجو الأمريكي محاطًا بالغموض منذ انطلاق فكرته قبل أكثر من عقد. وعلى الرغم من كشف الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا في مارس/ آذار الماضي عن الاسم الرمزي لمقاتلة الجيل السادس، إلا أن معظم مواصفاتها وقدراتها لا تزال طيّ الكتمان، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست". وفي تطور ملحوظ، أعلن رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، الجنرال ديفيد ألوين، أن نصف القطر القتالي للمقاتلة سيتجاوز 1,000 ميل بحري (نحو 1,852 كم)، ما يعني قدرتها على الوصول إلى أهداف بعيدة دون الحاجة للتزود بالوقود جواً. كما أشار ألوين عبر منصة "إكس"، إلى أن الطائرة ستتمتع بقدرات شبحية متطورة، مع سرعة طيران تفوق "2.0 ماخ" (ضعف سرعة الصوت). ويتوقع خبراء الطيران، أن تحمل المقاتلة تقنيات ثورية، تُبرز إمكاناتها الاستثنائية في تغيير موازين القوى الجوية. وتكتسب مسألة المدى الطويل للمقاتلة أهمية استراتيجية في ظل التصاعد المتواصل للتحديات الأمريكية مع الصين، خاصة في بحر الصين الجنوبي. ففي سيناريو الصراع المحتمل، يمكن للبحرية الصينية فرض حصار على القواعد الأمريكية في المحيط الهادئ، مما يعزز الحاجة إلى طائرات قادرة على الوصول إلى أهداف بعيدة دون الاعتماد على التزود بالوقود جوًا. وهنا تبرز التهديدات المحتملة من القاذفة الصينية الشبحية "H-20" التي يُعتقد أن مداها يتجاوز 8,500 كم، مما يمكّنها من ضرب أهداف في اليابان والفلبين وحتى غوام الأمريكية. ماذا نعرف أيضًا عن المقاتلة إف-47؟ عندما أعلن ترامب عن اسم المقاتلة إف-47 في وقت سابق هذا العام، أشار أيضًا إلى أن الطائرة الجديدة ستدمج طائرات بدون طيار في عملياتها. وقال إنها "ستحلق مع العديد من الطائرات بدون طيار… هذه تقنية جديدة، لكنها لن تطير بمفردها". ومن المتوقع أن تعمل هذه الطائرات التي تُعرف باسم "الطائرات القتالية التعاونية" (CCAs)، كأجنحة مرافقة تنفذ مهام خطرة بدلًا من الطائرات المأهولة، مما يقلل الخسائر البشرية ويعزز فعالية المهام. وتعتمد قدرات "إف-47" على محركات ثورية يجري تطويرها حاليًا من قبل شركتي "GE Aerospace" و"Pratt & Whitney" التابعتين لـ"RTX"، حيث يتنافس النموذجان لتلبية متطلبات السرعة الفائقة والمدى الطويل. ومن المرجح أن تدمج المقاتلة أنظمة أسلحة متطورة، مثل أسلحة الطاقة الموجهة أو الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب تقنيات التخفي التي تجعلها شبه غير مرئية للرادارات.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
عصر جديد.. مقاتلة الجيل السادس الأمريكية تبوح بقدراتها
لا يزال برنامج التفوق الجوي للجيل القادم التابع لسلاح الجو الأمريكي محاطًا بالغموض منذ انطلاق فكرته قبل أكثر من عقد. وعلى الرغم من كشف الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا في مارس/ آذار الماضي عن الاسم الرمزي لمقاتلة الجيل السادس، إلا أن معظم مواصفاتها وقدراتها لا تزال طيّ الكتمان، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست". وفي تطور ملحوظ، أعلن رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، الجنرال ديفيد ألوين، أن نصف القطر القتالي للمقاتلة سيتجاوز 1,000 ميل بحري (نحو 1,852 كم)، ما يعني قدرتها على الوصول إلى أهداف بعيدة دون الحاجة للتزود بالوقود جواً. كما أشار ألوين عبر منصة "إكس"، إلى أن الطائرة ستتمتع بقدرات شبحية متطورة، مع سرعة طيران تفوق "2.0 ماخ" (ضعف سرعة الصوت). ويتوقع خبراء الطيران، أن تحمل المقاتلة تقنيات ثورية، تُبرز إمكاناتها الاستثنائية في تغيير موازين القوى الجوية. وتكتسب مسألة المدى الطويل للمقاتلة أهمية استراتيجية في ظل التصاعد المتواصل للتحديات الأمريكية مع الصين، خاصة في بحر الصين الجنوبي. ففي سيناريو الصراع المحتمل، يمكن للبحرية الصينية فرض حصار على القواعد الأمريكية في المحيط الهادئ، مما يعزز الحاجة إلى طائرات قادرة على الوصول إلى أهداف بعيدة دون الاعتماد على التزود بالوقود جوًا. وهنا تبرز التهديدات المحتملة من القاذفة الصينية الشبحية "H-20" التي يُعتقد أن مداها يتجاوز 8,500 كم، مما يمكّنها من ضرب أهداف في اليابان والفلبين وحتى غوام الأمريكية. ماذا نعرف أيضًا عن المقاتلة إف-47؟ عندما أعلن ترامب عن اسم المقاتلة إف-47 في وقت سابق هذا العام، أشار أيضًا إلى أن الطائرة الجديدة ستدمج طائرات بدون طيار في عملياتها. وقال إنها "ستحلق مع العديد من الطائرات بدون طيار… هذه تقنية جديدة، لكنها لن تطير بمفردها". ومن المتوقع أن تعمل هذه الطائرات التي تُعرف باسم "الطائرات القتالية التعاونية" (CCAs)، كأجنحة مرافقة تنفذ مهام خطرة بدلًا من الطائرات المأهولة، مما يقلل الخسائر البشرية ويعزز فعالية المهام. وتعتمد قدرات "إف-47" على محركات ثورية يجري تطويرها حاليًا من قبل شركتي "GE Aerospace" و"Pratt & Whitney" التابعتين لـ"RTX"، حيث يتنافس النموذجان لتلبية متطلبات السرعة الفائقة والمدى الطويل. ومن المرجح أن تدمج المقاتلة أنظمة أسلحة متطورة، مثل أسلحة الطاقة الموجهة أو الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب تقنيات التخفي التي تجعلها شبه غير مرئية للرادارات. ورغم اعتبار مقاتلة "إف-47" رمزًا للتفوق التكنولوجي الأمريكي، تبقى الأسئلة معلقة حول تكلفة البرنامج التي قد يتجاوز 300 مليون دولار للطائرة الواحدة. aXA6IDIwMi41MS41OS40MSA= جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
طائرة الشبح الجديدة.. أم سراب تقني؟ علامات استفهام تلاحق «إف-47»
تواجه طائرة «إف-47» الجديدة التابعة للقوات الجوية الأمريكية سلسلة من الانتقادات والتحديات التي تضع مستقبلها في دائرة التساؤلات الانتقادات جاءت عقب تاريخ سابق من البرامج الدفاعية التي شهدت تجاوزات هائلة في التكلفة وتأخيرات متكررة في الإنجاز. ففي حفل الإعلان عن العقد الذي بلغ قيمته 20 مليار دولار، جاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن عن "رقم جميل" دون تقديم تفاصيل واضحة حول السعر أو الجدول الزمني للتنفيذ، مما أثار تساؤلات حول جدوى البرنامج ومدى إمكانية تحقيق الأهداف التقنية المُعلنة. ورغم التأكيد على مزايا الطائرة مثل التمويه المتقدم والتكامل مع الدرونز التعاونية، إلا أن التجارب السابقة مثل برنامج إف-35 تظهر أن الطموحات الكبيرة غالباً ما تتحول إلى مشاريع تعاني من زيادات غير متوقعة في التكاليف ومشاكل تقنية متكررة. ويشير موقع ريسبونسبول ستيت كرافت إلى أن تاريخ مشروع المقاتلة إف-47 يسلط الضوء على حملة لوبية ضخمة مكنت شركة بوينغ – المُثَقلَة بسمعة كارثية من برامج مثل ناقلة الوقود KC-46، ومركبة الفضاء ستارلينر، والطائرة 737 MAX، ناهيك عن طائرة التدريب T-7.. جاء الإعلان عن العقد في مارس/آذار الماضي خلال حفل بالمكتب البيضاوي، وسط اتهامات جنائية تنتظر بوينغ في يونيو/حزيران المقبل، وتراجع ثقة القوات الجوية في برامج المقاتلات المأهولة. ورغم ذلك، نجحت الشركة في تأمين الدعم المالي عبر شبكة مصالح سياسية معقدة، تعيد إنتاج سيناريو برنامج إف-35 الذي تجاوزت تكلفته 2 تريليون دولار بعد ربع قرن من التأخيرات والعيوب الفنية. من إف-35 إلى إف-47 حلقة مفرغة من التكاليف والإخفاقات تشير التوقعات إلى أن مسار إف-47 سيكون نسخة مكررة من سابقتها المتمثل في زيادة هائلة في التكاليف، وتأخيرات زمنية، وإلغاء جزئي للإنتاج. وكما حدث مع إف-35 – التي وُعدت بدخول الخدمة عام 2008 ولا تزال تعاني مشكلات تقنية – فإن عقد إف-47 صُمم بذكاء لضمان استمراريته. تضمنت شروط العقد "إنتاجًا أوليًا منخفض الحجم"، وهي آلية تسمح بنشر العقود الفرعية عبر الولايات، مما يخلق لوبيًا قويًا يعيق أي محاولة مستقبلية لإلغاء البرنامج. وقد نجح هذا النموذج سابقًا مع إف-35، حيث أُنتجت 1000 طائرة قبل الحصول على موافقة الإنتاج الكامل، بينما تستثمر بوينغ 2 مليار دولار لتوسيع مرافقها في سانت لويس، رغم إنهاء إنتاج طائرة F-15EX في المصنع نفسه. وهم التخفي الراداري: من حرب الخليج إلى التهديدات الحديثة ركز ترامب على ميزة التخفي الراداري للطائرة إف-47، مدعيًا أن الأعداء "لن يرونها قادمة"، متجاهلًا تاريخًا من الادعاءات المبالغ فيها. ففي حرب الخليج 1991، أُشيد بفعالية طائرة F-117 ، لكن تقارير لاحقة كشفت اعتمادها على حماية طائرات الحرب الإلكترونية، وفشلها في تدمير دفاعات العراق. بل إن الصرب أسقطوا إحداها في 1999 بتكتيكات بسيطة. اليوم، تدعي روسيا والصين امتلاك تقنيات لاكتشاف الطائرات المخفية، بل وحتى استخدام أقمار ستارلينك لاكتشافها، مما يطرح تساؤلات عن جدوى أولوية التخفي في تصميم إف-47، خاصة مع تضخم هيكلها بسبب ضرورة حمل الأسلحة داخليًا، ما يقلل من كفاءتها الهوائية. طائرات بدون طيار: وعد تقني أم فخ استراتيجي؟ تم الترويج لـإف-47 كمقاتلة "ترافقها أسطول من الطائرات المسيرة"، التي تخطط القوات الجوية لشراء 1000 منها بتكلفة 30 مليون دولار للواحدة. لكن المنافسة بين شركتي "جنرال أتوميكس" و"أندوريل" – المتهمتين بالمبالغة في إمكانياتهما – تثير شكوكًا حول الجدوى القتالية لهذه الطائرات. فبرامج البرمجيات المعقدة المطلوبة لتنسيق العمليات بين الطائرة المأهولة والمسيرات لا تزال عقبة، كما في فشل تحديث برمجيات إف-35 مؤخرًا. بالإضافة إلى ذلك، ينتقد مراقبون عدم تشكك مسؤولي البنتاغون في وعود المقاولين، مما يعيد إحياء مخاوف من إهدار مليارات الدولارات على تكنولوجيا غير ناضجة. aXA6IDgyLjI2LjIxOS4yNDcg جزيرة ام اند امز LV

سكاي نيوز عربية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
هل تستطيع بوينغ تجاوز أزماتها؟
يأتي العقد الجديد، الذي منحته الإدارة الأميركية لبوينغ ليمنحها فرصة ذهبية لإعادة تموضعها في قطاع الصناعات الدفاعية. فتصنيع المقاتلة المتطورة F-47 ، التي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "الأكثر فتكاً على الإطلاق"، وبينما يعزز فقط قدرات الجيش الأميركي ، فإنه في الوقت نفسه يرسخ أيضاً موقع بوينغ كمنافس رئيسي في سوق الطائرات القتالية، خاصة أمام غريمتها التقليدية لوكهيد مارتن. ورغم تلك الخطوة الإيجابية في مسار الشركة التي عانت سلسلة متصلة من المشكلات، إلا أن المحللين يتبنون تفاؤلاً حذراً، حيث ستعتمد قدرة الشركة على تحويل هذه الفرصة إلى نقطة انطلاق فعلية على مدى نجاحها في تنفيذ العقد بكفاءة ودقة، فضلاً عن إدارتها للتحديات التشغيلية والقانونية التي لا تزال تلقي بظلالها على مستقبلها. كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد منح شركة بوينغ عقداً بمليارات الدولارات لبناء الطائرة المقاتلة الأكثر تقدماً في القوات الجوية الأميركية. وصف ترامب الطائرة الشبحية عالية السرعة، التي أطلق عليها اسم إف-47 ، بأنها "الطائرة الأكثر فتكاً على الإطلاق". أعلن ترامب في البيت الأبيض أن الطائرة الجديدة ستحل محل طائرة إف-22 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن. يشير تقرير لـ "بي بي سي" إلى أن صفقة بوينع تمثل هزيمة لمنافستها شركة لوكهيد مارتن، التي تم إقصاؤها مؤخراً من منافسة منفصلة لبناء طائرة من الجيل التالي للبحرية الأميركية. وتقول صحيفة "الغارديان" البريطانية إنه بالنسبة لشركة بوينغ، يُمثل هذا الفوز نقلة نوعية في مسيرتها، بعد أن عانت من صعوبات في قطاعيها التجاري والدفاعي. كما يُمثل دفعة قوية لأعمالها في إنتاج الطائرات المقاتلة. ويشير التقرير إلى أن العمليات التجارية لشركة بوينغ كانت قد واجهت صعوبات في محاولتها استعادة إنتاج طائراتها الأكثر مبيعا من طراز 737 ماكس إلى أقصى سرعة، في حين تأثرت عملياتها الدفاعية بالعقود ضعيفة الأداء لطائرات التزود بالوقود في الجو والطائرات بدون طيار وطائرات التدريب. فرصة حقيقية من جانبه، يقول خبير أسواق المال، محمد سعيد، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": هذا العقد يمثل "فرصة حقيقية" أمام شركة بوينغ بعد فترة طويلة من الأداء السلبي، نتيجة للاضطرابات العمالية التي واجهتها الشركة خلال العام 2024، والتي أثرت بشكل كبير على نتائج أعمالها. إلا أن تمكن الشركة من التوصل إلى اتفاق مع العمال يُعد خطوة مهمة نحو تجاوز تلك التحديات. العقد لا يُعد بمثابة نقلة نوعية مباشرة، لكنه بلا شك يمثل فرصة حقيقية لبوينغ للقيام بهذه النقلة والبناء عليها، إذا ما أُحسن استغلالها. شهد سهم الشركة أداءً جيداً نسبياً بعد الإعلان عن العقد، لكنه تراجع لاحقاً.. الحكم الحقيقي سيعتمد على قدرة الشركة في تنفيذ هذا المشروع بكفاءة ودقة.. وبالتالي المحافظة على زخم الارتفاع. ويضيف: نحن نتحدث هنا عن قطاع حساس ومهم، وهو قطاع الدفاع. وقد ظهر تأثير هذا العقد بوضوح على سعر سهم بوينغ مقارنة بباقي الشركات العاملة في مجال الدفاع والتسليح (لا سيما منافستها لوكهيد مارتن). وعليه، فإن تنفيذ هذا العقد بنجاح، وفقاً للمعايير والمواعيد المتفق عليها، قد يمثل نقطة تحول في نتائج أعمال الشركة. ويلفت سعيد أيضاً في سياق متصل، إلى أن صناعة الدفاع الأميركية تمر حالياً بمفترق طرق، في ظل التوترات في العلاقات الدفاعية مع بعض حلفائها الرئيسيين في حلف الناتو. وبوينغ، كونها من أبرز الشركات المصنعة للطائرات، فإن نجاحها في هذا المشروع سيُحدث فارقاً كبيراً في مستقبلها، وقد يمثل انطلاقة جديدة للشركة نحو تحقيق أداء مالي وتشغيلي أقوى خلال السنوات المقبلة. تفاؤل حذر ويعتقد محللون بأنه "ينبغي على المستثمرين الاستمرار في توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بشركة بوينغ" وهو الرأي الذي يتبناه أري والد من شركة أوبنهايمر، حسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية اطلع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" عليه. كانت أسهم الشركة قد ارتفعت بنسبة 3 بالمئة في نفس يوم الإعلان عن فوزها بعقد طائرات مقاتلة بمليارات الدولارات من البيت الأبيض ، متفوقةً على منافستها لوكهيد مارتن، وأنهى السهم الأسبوع ذاته مرتفعاً بنسبة 10 بالمئة بعد أن صرّح المدير المالي، برايان ويست، للمستثمرين في مؤتمر لبنك أوف أميركا بأن استهلاك بوينغ للسيولة النقدية سينخفض هذا الربع. لكنه تراجع في الأسبوع التالي. وتراجعت أسهم الشركة خلال الأسبوع الأخيرة في وول ستريت بنحو 2.5 بالمئة. كما سجلت خسائر شهرية بنسبة 0.76 بالمئة. فيما تظل الأسهم منخفضة منذ بداية العام بنحو 2 بالمئة. ورفعت شركة ميليوس للأبحاث يوم الاثنين الماضي تصنيف سهم بوينغ إلى "شراء"، مشيرةً إلى "فترة من الأخبار الإيجابية" التي قد تُعزز السهم. ورغم ذلك، حذر والد من أنه لا يزال يتجنب السهم عند مستوياته الحالية، ويُبدي شكوكه في مدى محافظة السهم على الارتفاع على المدى الطويل. ويلفت إلى سيناريو مماثل، ذلك أن السهم شهد تحركاً صعودياً بعد هبوط طويل في 2022، لكن في ذلك الوقت، كانت الأسواق مدعومة بدورة صعودية جديدة، مضيفاً: "لست متأكدًا من إمكانية استمرار هذا الزخم في ظل ما نراه من دورة سوق صاعدة في مراحل لاحقة.. وإذا انحسر تيار السوق، أعتقد بأن بوينغ ستنضم إليه". وتراجعت القيمة السوقية للشركة بنسبة 14.26 بالمئة في العام 2024، وفق بيانات companiesmarketcap، مقارنة مع ارتفاع بنسبة 38.9 بالمئة في 2023. بدوره، يشير خبير العلاقات الاقتصادية الدولي، محمد الخفاجي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن حصول شركة بوينغ على عقد تصنيع المقاتلة المتطورة F-47 من سلاح الجو الأميركي يمثل دفعة قوية للشركة بعد سلسلة من التحديات التي واجهتها في قطاعيها التجاري والدفاعي، مشدداً على أن هذا الفوز أسهم بشكل مباشر في ارتفاع أسهم بوينغ في معظم شهر مارس، مع تراجع أسهم منافستها لوكهيد مارتن، مما يعكس تأثير هذا العقد على توازنات السوق الدفاعية. ويشير إلى أن قيمة العقد، التي تتجاوز 20 مليار دولار، قد تمهد الطريق لطلبات مستقبلية بمئات المليارات خلال العقود المقبلة، مما يعزز من استقرار بوينغ المالي ويعيد ثقة المستثمرين بها، مضيفاً: تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول أهمية هذا العقد تؤكد أنه لا يخدم فقط تعزيز قدرات سلاح الجو الأميركي، بل يسهم أيضاً في دعم موقع بوينغ الاستراتيجي في صناعة الطيران والدفاع عالمياً. كما يلفت الخفاجي في الوقت نفسه إلى أن اهتمام حلفاء الولايات المتحدة بالمقاتلة الجديدة قد يفتح الباب واسعاً أمام فرص تصديرها، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة العائدات وتنويع الأسواق، مما يعزز من القوة التنافسية لشركة بوينغ على الساحة الدولية. فيما لا تزال الشركة تواجه مجموعة من التحديات القانونية. وتنتظر موعداً قضائياً حاسماً في يونيو المقبل. كان قاض فيدرالي أميركي، قد حدد يوم الثلاثاء الماضي، يوم 23 يونيو موعداً لبدء المحاكمة في قضية جنائية ضد الشركة، فيما يتعلق بقضية تحطّم طائرتين من طراز 737 ماكس في عامي 2018 و2019. جاء الأمر بعد يوم من تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الذي أفاد بأن شركة بوينغ كانت تسعى إلى سحب اتفاق سابق للاعتراف بالذنب في خداع الجهات التنظيمية قبل تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس. كان من المتوقع أن تقترح شركة بوينغ ووزارة العدل تعديلات على التسوية بحلول 11 أبريل. وذكرت الصحيفة أن أحد التغييرات المحتملة التي كانت قيد المناقشة هو ما إذا كان بإمكان بوينغ التخلي عن تعيين مراقب خارجي. ألغى قاضي المحكمة الجزئية الأميركية ريد أوكونور يوم الثلاثاء هذا الموعد النهائي وأمر الطرفين بالاستعداد للمثول أمام المحكمة في 23 يونيو. وكان قد رفض في وقت سابق صفقة الإقرار بالذنب المقترحة.