أحدث الأخبار مع #إفي


أريفينو.نت
منذ 6 أيام
- أريفينو.نت
فاجعة 'الوداع الأخير' تهز باخرة مليلية! شاب مغربي 'يرمي بنفسه' أمام أمه في عرض البحر..؟
أريفينو.نت/خاص تحولت رحلة بحرية روتينية،بين ميناء ألميريا الإسباني ومدينة مليلية المحتلة إلى فاجعة إنسانية مؤلمة، إثر سقوط رجل بالغ، ينحدر من دوار لمريس ضواحي مدينة أحفير بالجهة الشرقية، في عرض البحر من على متن الباخرة الإسبانية 'Volcán de Timanfaya'. الحادث خلف صدمة عارمة في صفوف الركاب وأدى إلى استنفار فوري لفرق الإنقاذ التي لا تزال تواصل عمليات البحث المكثفة، دون أن يتم العثور على أي أثر للمفقود حتى لحظة كتابة هذه السطور. <'عانق أمه وقفز!'.. شهود عيان يكشفون اللحظات الأخيرة المأساوية لشاب 'لمريس' على متن باخرة الموت!> ووفقاً لشهادات مؤثرة أدلى بها شهود عيان كانوا على متن الباخرة، فإن الضحية أقدم على إلقاء نفسه عمداً من على سطح السفينة. وأفاد هؤلاء بأن الشاب قام بتوديع والدته التي كانت ترافقه في هذه الرحلة البحرية، حيث عانقها بحرارة في مشهد مؤثر للغاية، قبل أن يتجه بخطوات ثابتة نحو جانب السفينة ويرمي بنفسه في مياه البحر الهائجة، تاركاً وراءه حالة من الذهول والصدمة. وفي الوقت الذي لم تُصدر فيه بعد السلطات البحرية الإسبانية أو الشركة المشغّلة للباخرة (أرماس) أي بلاغ رسمي يكشف عن هوية الشخص المفقود أو يقدم تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث، أكدت مصادر مطلعة أنه تم فتح تحقيق رسمي لتحديد كافة الظروف المحيطة بالواقعة والوقوف على المسؤوليات المحتملة، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لإجراءات السلامة المعتمدة على متن السفينة. وفي هذا السياق، صرّحت إحدى المسافرات لوكالة الأنباء الإسبانية 'إفي' بأنها لاحظت أن 'حواجز الأمان على سطح الباخرة منخفضة بشكل مثير للقلق'، مشيرة إلى أن هذا النقص الواضح في ارتفاع الحواجز قد يشكل خطراً حقيقياً على سلامة الركاب، خصوصاً خلال الرحلات الليلية أو في ظل الظروف البحرية الصعبة وتقلبات الطقس. يُذكر أن الباخرة 'Volcán de Timanfaya' دخلت الخدمة في هذا الخط البحري بداية العام الجاري، وذلك في إطار اتفاقية للخدمة العمومية تهدف إلى تعزيز الربط البحري بين مدينتي ألميريا وموتريل شمال إسبانيا ومدينة مليلية المحتلة. غير أن هذا الحادث المأساوي أعاد بقوة إلى الواجهة النقاش العام حول مدى احترام معايير السلامة الضرورية في قطاع النقل البحري، وخاصة على الخطوط التي تشهد كثافة ركابية مرتفعة، مثل الخط الرابط بين إسبانيا ومليلية والذي يرتاده عدد كبير من أبناء المنطقة الشرقية. <'اتفاقية خدمة عمومية' تحت المجهر.. كيف تحولت رحلة الأمل بين ضفتي المتوسط إلى 'كابوس انتحار' معلن؟> ويترقب الرأي العام المحلي والوطني، وكذلك عائلات الركاب، نتائج التحقيقات الجارية بفارغ الصبر، والتي يُتوقع أن تسلط الضوء بشكل كامل على الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي، وما إذا كان هناك أي تقصير محتمل في تأمين سلامة الركاب على متن الباخرة، أم أن الحادث يندرج في إطار مأساة شخصية أليمة دفعت الضحية إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المفجعة وسط أمواج البحر.


العربي الجديد
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العربي الجديد
تطورات في قضية فينيسيوس والعنصرية.. وأسينسيو في ورطة بسبب "فيديو"
يعيش نادي ريال مدريد الإسباني في الوقت الراهن على وقع قضيتين قانونيتين، الأولى تتمثل في إمكانية سجن خمسة مشجعين مدّة عام بسبب إهانات عنصرية وُجّهت للبرازيلي فينيسيوس جونيور بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول 2022 على ملعب خوسيه زوريا في بلد الوليد، والثانية تخصّ المدافع الإسباني أسينسيو المتورط في طلب فيديو جنسي سُجل من دون موافقة الضحايا وتظهر فيه فتاة قاصر، وقام لاحقاً بعرضه على شخص ثالث، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" اليوم الخميس. فينيسيوس وقضية العنصرية ذكرت وكالة "إفي" أن المتهمين الخمسة بإهانة اللاعب البرازيلي قبلوا بعقوبة السجن مدّة عام بتهمة ارتكاب جريمة كراهية وغرامة قدرها 1620 يورو، وسيُصدّق على هذا الاتفاق يوم 21 مايو/ أيار في المحكمة الوطنية لبلد الوليد، وذلك بعدما كانت الإهانات التي وُجّهت إلى فينيسيوس لحظة استبداله في الدقيقة الـ88 قد وُثّقت بشكل علني من خلال تسجيلات التقطها مشجعون كانوا يشاهدون المباراة من جهات مختلفة في المدرجات، وانتشرت لاحقاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي التي كانت تهدف إلى إلحاق الضرر المعنوي بكرامة اللاعب لأسباب عنصرية جلية. وحظي فينيسيوس من يومها بدعمٍ كبير، إن كان على الصعيد الشعبي أو الرسمي في إسبانيا وخارجها، بعدما تقدّمت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا" في الثالث من يناير/ كانون الثاني 2023 بشكوى بتهمة جرائم كراهية لمحكمة التحقيق في بلد الوليد مصحوبة بأدلة سمعية وبصرية، وطلبت إحالة القضية إلى النيابة المختصة في جرائم الكراهية لمزيد من التحقيق، ولاحقاً، تنازل اللاعب عن حقه في الحصول على تعويض الضرر الذي لحق به، في حين قدّم المتهمون اعترافهم بالوقائع، وهم الذين سيُمنعون إلى جانب السجن مدّة عام من مزاولة أي مهنة أو عمل ضمن مجال التعليم أو التدريس أو الرياضة أو الأنشطة الترفيهية مدّة تتجاوز ثلاث سنوات من عقوبة الحبس. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية مشجع برشلونة يسخر من فينيسيوس بعد خروجه في الكلاسيكو أسينسيو في مأزق مع اقتراب انتهاء الموسم الكروي في إسبانيا واستعداد ريال مدريد مع لاعبه راؤول أسينسيو لخوض غمار كأس العالم للأندية بعد شهر تقريباً في الولايات المتحدة، عادت قضية الفيديو المزعوم إلى الواجهة مجدداً، إذ يرى قاضي التحقيق، بحسب وكالة "إفي"، أنّ اللاعب طلب من متهم آخر (لاعب الفريق الرديف في الميرنغي خوان رودريغيز)، أن يرسله إليه رغم علمه بوجود فتاة قاصر فيه، وأنه سُجل من دون موافقة الضحايا، واحتُفظ به رغم المطالبة بحذفه، إضافةً لمشاركته لاحقاً مع طرفٍ ثالث. ويعيش أسينسيو تحت وطأة الملاحقة القضائية المتعلقة بانتهاك الخصوصية، وتسجيل ونشر محتوى حساس من دون إذن، بالإضافة إلى تهمة تتعلق بوجود فتاة قاصر في المقطع المصوّر، إلى جانب ثلاثة لاعبين آخرين سبق لهم اللعب مع الريال، وهم: فيران رويث، وخوان رودريغيز، وأندريس غارثيا. وتعود أحداث القضية إلى يوم 15 يونيو/ حزيران 2023 في منطقة غران كناريا، حين سجّل أحد اللاعبين مشاهد خاصة من دون علم أو موافقة الفتيات، وشاركها لاحقاً على تطبيقات مراسلة، بما في ذلك مجموعات جماعية من دون أيّ قيود على إعادة الإرسال، ولاحقاً، طلب أسينسيو من أحد المتورطين، رغم علمه المسبق بأن الفتيات طالبن بحذفه وأنه يتضمن قاصراً، مشاهدة الفيديو، وقد أقرّ بذلك في رسالة صوتية، وهو ما أدّى إلى ضررٍ نفسي واضطرابات ما بعد الصدمة، وحالة من القلق والاكتئاب أثّرت على حياتهن الشخصية والدراسية بشكلٍ مباشر.


بلبريس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
الجزائر تواصل انتهاكاتها بحق المهاجرين وسط عزلة إقليمية متزايدة
بلبريس - اسماعيل عواد وصل ما مجموعه 1141 مهاجرًا غير نظامي، ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، إلى بلدة أساماكا الواقعة في أقصى شمال النيجر، بعد أن جرى ترحيلهم من قبل السلطات في الجزائر، وفق ما أفاد به لتنسيقية ' ألارم فون صحارى ' الإنسانية، عضو المنظمة شرنو أبارتشي، في اتصال مع وكالة 'إفي'. ويُعدّ هؤلاء أول دفعة من المرحّلين الجدد، من بينهم 41 امرأة و12 طفلًا، حسب إحصاءات الشرطة المحلية في أساماكا، بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الموجودة ميدانيًا. ونُقل المهاجرون على متن قوافل غير رسمية، قبل أن يُتركوا في قلب الصحراء، بمنطقة تُعرف باسم 'النقطة صفر'، على بُعد نحو 15 كيلومترًا من أساماكا، يُجبرون بعدها على إتمام المسافة سيرًا على الأقدام في ظروف قاسية، غالبًا دون ماء أو طعام، وتحت درجات حرارة مرتفعة، حسب شهادات لعدد من العاملين الإنسانيين. ويحمل هؤلاء المرحّلون جنسيات 17 دولة مختلفة، من بينها 20 نيجريًا، و70 بنينيًا، و54 من بوركينا فاسو، و24 كاميرونيًا، إلى جانب مهاجرين من كوت ديفوار وغامبيا وغينيا ونيجيريا والصومال والسودان وبنغلاديش، وآخرين. أزمة إنسانية أفاد أبارتشي، عضو 'ألارم فون صحارى' المقيم في مدينة أرليت، بأن موجات جديدة من الترحيل يُنتظر وصولها إلى أساماكا في الأيام المقبلة. وقال عبد العزيز شحو، المنسق الوطني للمنظمة، في تصريح لـ"إيفي" الإسبانية، إن عدد من تم ترحيلهم منذ بداية أبريل الجاري بلغ حوالي 4 آلاف شخص. واعتبر المتحدث أن هذه الإجراءات 'لم تعد مفاجئة'، في ضوء الممارسات التي سبق التحذير منها خلال العام الماضي، حين دعت منظمته المجتمع الدولي إلى التدخل لتفادي أزمة إنسانية متفاقمة. وحسب شحو، فإن تدفق هذا العدد الكبير من المهاجرين، وغالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يعكس استمرار الأمل لدى الشباب في تلك الدول بتحقيق 'حلم الوصول إلى الغرب'، ولو عبر المخاطر الكبرى في الصحراء والبحر المتوسط. وتُقدّم للمهاجرين مساعدات من منظمات إنسانية محلية ودولية؛ من بينها منظمة الهجرة الدولية (OIM)، وأطباء بلا حدود (MSF)، و'ألارم فون صحارى' و'كوبي' و'كاركارا'. وعلى الرغم من أن الموارد المتوفرة تبقى محدودة أمام حجم الحاجيات، فإن هذه الهيئات توفّر لهؤلاء المهاجرين خدمات الإيواء، و الرعاية الصحية ، والمساعدة على العودة الطوعية، والماء والغذاء. ترحيل تعسفي يصل العديد من المهاجرين إلى 'النقطة صفر' وهم في حالة إنهاك تام؛ وبعضهم مصاب بجروح أو آثار عنف، وفق ما صرّح به أحد العاملين في منظمة 'كوبي'، رفض الكشف عن اسمه. وأوضح المصدر أن من بين هؤلاء المرحّلين نساء حوامل وأخريات برفقة أطفال رُضّع، يُجبرن على قطع المسافة نحو أساماكا سيرًا على الأقدام. وفي الطريق 'ينهار بعضهم من شدة العطش والتعب، وبعضهم يفارق الحياة قبل أن تصل فرق الإنقاذ'، وفق المصدر نفسه. وأشارت المنظمة إلى أن بعض المهاجرين الذين تم ترحيلهم يملكون وثائق إقامة قانونية في الجزائر، أو حتى عقود عمل؛ لكن 'الشرطة الجزائرية لم تأخذ ذلك في الاعتبار خلال حملات التوقيف'، وهو ما وصفه عبد العزيز شحو بـ'الانتهاك الخطير للمواثيق الدولية'. وتسعى المنظمات الإنسانية على أرض الميدان إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث جهّزت عربات ثلاثية العجلات للتنقل بسرعة إلى مواقع الوصول فور التبليغ بوجود دفعات جديدة من المطرودين.


بلبريس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
ترحيل قسري لمهاجرين من الجزائر إلى النيجر: أزمة إنسانية تتفاقم في الصحراء
بلبريس - ياسمين التازي وصل 1141 مهاجرًا غير نظامي، قادمين من دول في إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، إلى بلدة أساماكا في أقصى شمال النيجر بعد أن تم ترحيلهم من قبل السلطات الجزائرية، وفقًا لما أفاد به عضو منظمة "ألارم فون صحارى" الإنسانية، شرنو أبارتشي، في اتصال مع وكالة "إفي". ويعد هؤلاء أول دفعة من المهاجرين المرحلين الجدد، الذين تضمّ 41 امرأة و12 طفلًا، بحسب إحصائيات الشرطة المحلية في أساماكا بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الميدانية. نُقل المهاجرون في قوافل غير رسمية، ثم تم تركهم في الصحراء، في منطقة تُعرف بـ"النقطة صفر"، على بُعد حوالي 15 كيلومترًا من أساماكا، حيث أُجبروا على إتمام المسافة سيرًا على الأقدام في ظروف قاسية، غالبًا بدون ماء أو طعام، وتحت درجات حرارة مرتفعة، كما أفاد العديد من العاملين في المجال الإنساني. يعود هؤلاء المهاجرون إلى 17 دولة مختلفة، تشمل نيجيريا وبنين وبوركينا فاسو والكاميرون وكوت ديفوار وغامبيا وغينيا ونيجيريا والصومال والسودان وبنغلاديش وغيرها. أزمة إنسانية أشار أبارتشي، عضو "ألارم فون صحارى" المقيم في مدينة أرليت، إلى أن المزيد من موجات الترحيل يتوقع أن تصل إلى أساماكا في الأيام المقبلة. وقال عبد العزيز شحو، المنسق الوطني للمنظمة، إن حوالي 4 آلاف شخص قد تم ترحيلهم منذ بداية أبريل الجاري. وأوضح شحو أن هذه الإجراءات لم تعد مفاجئة، خاصة بعد التحذيرات التي أُطلقت العام الماضي، والتي دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية. وأضاف شحو أن تدفق هذا العدد الكبير من المهاجرين، أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يعكس استمرار الأمل في "حلم الوصول إلى الغرب"، رغم المخاطر الكبرى في الصحراء والبحر الأبيض المتوسط. تتولى منظمات إنسانية محلية ودولية، مثل منظمة الهجرة الدولية (OIM) وأطباء بلا حدود (MSF)، و"ألارم فون صحارى" و"كوبي" و"كاركارا"، تقديم المساعدات للمهاجرين، رغم محدودية الموارد مقارنة بالحاجات الكبيرة. تشمل هذه المساعدات الإيواء والرعاية الصحية، والمساعدة على العودة الطوعية، فضلاً عن توفير الماء والغذاء. ترحيل تعسفي يصل العديد من المهاجرين إلى "النقطة صفر" في حالة إجهاد شديدة، مع إصابات أو آثار عنف، كما صرح أحد العاملين في منظمة "كوبي"، الذي فضل عدم ذكر اسمه. وأوضح المصدر أن بعض المهاجرين هم نساء حوامل وأخريات يرافقهن أطفال رضع، ويجبرن على قطع المسافة إلى أساماكا سيرًا على الأقدام. وفي الطريق، يعاني البعض من الإنهاك والتعب الشديد، ويُفارق بعضهم الحياة قبل أن تصل فرق الإنقاذ، بحسب المصدر نفسه. وأشارت المنظمة إلى أن بعض المهاجرين الذين تم ترحيلهم كانوا يمتلكون وثائق إقامة قانونية في الجزائر أو حتى عقود عمل، إلا أن "الشرطة الجزائرية لم تأخذ ذلك في الاعتبار خلال حملات التوقيف"، وهو ما وصفه عبد العزيز شحو بـ"انتهاك خطير للمواثيق الدولية". تعمل المنظمات الإنسانية في الميدان على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث قامت بتجهيز عربات ثلاثية العجلات للتنقل بسرعة إلى المواقع فور تلقي البلاغات بوجود دفعات جديدة من المرحلين.


يا بلادي
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- يا بلادي
إسبانيا تفعل خطة الإنقاذ البحري لإنقاذ دورية مغربية جانحة بمليلية
فعلت الحكومة الإسبانية، يوم الجمعة، الخطة الوطنية للإنقاذ البحري من أجل انتشال دورية تابعة للبحرية الملكية المغربية جنحت صباح الخميس في مياه مليلية، وفقا لما نقلته وكالة إيفي الاسبانية. ووفقًا لما أعلنته مندوبية الحكومة الإسبانية في مليلية، تم اتخاذ هذا القرار "نظرًا لوضع الدورية المغربية الجانحة" بالقرب من الحاجز الجنوبي للمدينة، حيث قام عمال مغاربة يوم الجمعة بتركيب حاجز عائم مضاد للتلوث. ولا تزال الدورية، من فئة P-32 عالقة، حيث غرقت مؤخرتها بشكل واضح بسبب تسرب المياه الذي تعرضت له الخميس، مع حركة عمودية وأفقية نتيجة الأمواج العاتية والرياح الشرقية القوية. وكانت السلطات الإسبانية قد عرضت منذ البداية إمكانية تدخل فرق الإنقاذ البحري وميناء مليلية للمساعدة في عمليات إنقاذ الدورية، لكن هذه الفرق انسحبت من الحوض مساء الخميس بعدما لم تتلقَ طلبا رسميا من المغرب. وحسب ذات المصدر فقد وصلت سفينة إنقاذ إسبانية صباح الجمعة إلى موقع الحادث لمتابعة الوضع عن كثب، لكنها سرعان ما عادت إلى الميناء. وكان على متن الدورية أكثر من عشرة أفراد يعملون على محاولات إنقاذها، بينما قامت سفينتان أخريان بوضع الحاجز العائم المضاد للتلوث، الذي تم جلبه من ميناء الناظور. وأشارت مصادر بحرية لوكالة إفي إلى احتمال أن تكون الدورية قد فقدت السيطرة أو تعرضت لعطل في المحرك أثناء إبحارها الخميس، مما جعلها تحت رحمة الرياح التي جرفتها إلى المياه الإسبانية، قبل أن تجنح أخيرا إلى صخور الحاجز الجنوبي لمليلية. يذكر أنه سبق لإسبانيا في دجنبر الماضي أن فعّلت الخطة الوطنية للإنقاذ البحري بمليلة، لإنقاد زورق تابع للبحرية الملكية تعرض لعطب تقني مفاجئ عقب إبحاره من ميناء الناظور.