أحدث الأخبار مع #إكسونموبيل،


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
شركات النفط تتهيأ لهبوط الأسعار... قلق من صدمات أميركا وتباطؤ الصين
تستعد أكبر شركات النفط العالمية لتراجع مطول في الأسعار، إذ يحذر المحللون من مخاطر هبوط الخام إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، وسط قلق من تعرض الاقتصاد الأميركي لصدمات في الفترة المقبلة، فضلاً عن تباطؤ الإنتاج في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. واستغل المسؤولون التنفيذيون في شركات "إكسون موبيل"، و"شيفرون"، و"شل"، و"توتال"، و"بي بي" تحديثات أرباحهم الفصلية لطمأنة المستثمرين بأن ميزانياتهم العمومية لا تزال قوية، وأنهم لن يُجبروا على تخفيضات غير ضرورية في الإنفاق وعوائد المساهمين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، دارين وودز، في وقت سابق من مايو/أيار الجاري: "نشهد ضغطاً هبوطياً كبيراً على الأسعار والهوامش". أضاف أنّ الشركة، التي تبلغ قيمتها 472 مليار دولار، استعدت للتراجع بخفض ما يقرب من 13 مليار دولار من التكاليف على مدى خمس سنوات. وأشار وودز، إلى خطط سابقة لتفادي صدمات مماثلة ولا سيما خلال الركود الاقتصادي الذي صاحب جائحة فيروس كورونا عام 2020، موضحاً: "نختبر خططنا ونتائجنا المالية من خلال سيناريوهات أكثر خطورة من تجربتنا مع كوفيد". وأضاف: "لا تقترب أي شركة نفط دولية أخرى من هذا المستوى". وانخفضت أسعار النفط إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل في إبريل/ نيسان الماضي، ومن المتوقع أن يبلغ متوسطها حوالى 65 دولاراً لبقية العام، مع استمرار تحالف "أوبك+"، الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وكبار المنتجين من خارجها على رأسهم روسيا، في زيادة المعروض. وتراجعت الأسعار، أمس الاثنين، متأثرة بخفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بما يقارب 1% ليدور في نطاق 64.9 دولاراً للبرميل، بينما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي نحو 62 دولاراً للبرميل. طاقة التحديثات الحية هبوط أسعار النفط يدفع أوبك لخفض توقعات الإمدادات في 2025 وطمأنت شركة شيفرون، التي تُقلص قوتها العاملة بمقدار الخمس، المستثمرين بأنها ستُحقق تدفقات نقدية حرة بقيمة 9 مليارات دولار عند سعر 60 دولاراً للبرميل. كما قالت "شل" إنها ستتمكن من دفع أرباحها حتى لو انخفض سعر النفط إلى 40 دولاراً للبرميل، وإن عمليات إعادة شراء أسهمها ستستمر بنصف المعدل الحالي تقريباً عند 50 دولاراً للبرميل. وأضافت "شل" أنها لم تُغير خطط إنفاقها حتى الآن. وقالت المديرة المالية للشركة سينيد غورمان، وفق تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية: "نحن لا نطلب من شركاتنا التوقف عن المشاريع". كذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، باتريك بويانيه، إنّ ردّة الفعل هذه المرة كانت هي نفسها الذي حدث خلال أزمة فيروس كورونا "لا ذعر". وأشار إلى أن شركته رفضت خفض أرباحها حتى خلال أسوأ فترات الجائحة. وأجبرت حالات الركود السابقة في أسواق النفط، بما فيها تلك الناجمة عن حروب الأسعار بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وروسيا من عام 2014 إلى عام 2016، على تخفيضات كبيرة في الإنفاق على الصناعة بالإضافة إلى تأخير المشاريع. كما ارتفعت الديون مع اقتراض شركات النفط الكبرى للحفاظ على العمليات وعوائد المساهمين. وخفضت شركات النفط الكبرى مجتمعةً خطط الإنفاق الرأسمالي بنسبة 2% خلال موسم الأرباح الأخير، وفقاً لتقديرات كيم فوستير، المحللة في بنك "أتش أس بي سي"، التي توقعت المزيد من التخفيضات إذا ظلت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية. وتوقعت شركة وود ماكنزي، للاستشارات، إنفاقاً رأسمالياً بقيمة 98 مليار دولار هذا العام بين شركات النفط الخمس الكبرى، بانخفاض يقارب 5% عن عام 2023. طاقة التحديثات الحية كيف يؤثر الاتفاق التجاري الأميركي الصيني على أسواق النفط؟ وقالت فوستير: "إنهم في حالة انتظار وترقب. من الواضح أنهم لا يريدون التسرع في اتخاذ أي قرارات لا رجعة فيها". وأشارت أيضاً إلى أن الانخفاض الأخير في أسعار النفط الخام جاء بعد أسابيع فقط من وضع عدد من شركات النفط الكبرى خططاً طويلة الأجل تستند إلى تداول النفط فوق 70 دولاراً للبرميل هذا العام، مما يجعل من الصعب مراجعة التوجيهات في وقت قريب. وأضافت فوستير: "أعتقد أنه كان ينبغي على الشركات تقديم خطة تُوازن فيها التدفقات النقدية الداخلة والخارجة عند 65 دولاراً للبرميل، لكن لم يفعل أي منها ذلك". وأشار محللو "إتش إس بي سي" إلى التكيف مع انخفاض أسعار النفط، حيث خفضوا توقعاتهم لأرباح السهم لعام 2025 لشركات النفط الكبرى المدرجة، بما في ذلك بنسبة 35% لشركة بي بي، و18% لشركة شيفرون. وقال المحلل في "بنك أوف أميركا" كريستوفر كوبلنت، إنه في حين أن سعر برميل النفط البالغ 65 دولاراً قد لا يُسبب اضطراباً كبيراً لشركات النفط الكبرى، فإنّ أي انخفاض إضافي يُنذر بتأثير أكبر. وأضاف: "ما يقلقني هو ألا نبقى عند 65 دولاراً... توقعاتنا الداخلية هي أن متوسط سعر خام برنت خلال الربعين الثاني والثالث سيقل عن 60 دولاراً... هذا النوع من السيناريوهات سيكشف عن نقاط ضعف". وجاء تجريد وكالة موديز الولايات المتحدة من أعلى تصنيف ائتماني، يوم الجمعة الماضي، ليزيد من قلق الأسواق حيال أكبر اقتصاد في العالم. وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا لوكالة رويترز، أمس، إن تخفيض تصنيف موديز يثير تساؤلات حول آفاق الاقتصاد الأميركي وتشير بيانات الصين إلى أن أي انتعاش اقتصادي سيواجه تحديات كبيرة. وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.


تحيا مصر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
7 آبار جديدة و5 مليارات قدم مكعب يوميًا مصر تستعيد ريادتها في إنتاج الغاز عام 2025
في مشهد يوازي عودة القائد إلى ساحة المعركة بعد سنوات من الغياب، عادت مصر في عام 2025 لتتبوأ مكانة محورية في سوق ، بعدما نجحت في قلب الموازين واستعادة زمام المبادرة في قطاع الطاقة. لم تكن العودة مصادفة، بل جاءت نتاج رؤية مدروسة، وخطوات متدرجة، بدأت بتسديد مستحقات الشركات الأجنبية وانتهت بإطلاق العنان لاكتشافات جديدة وضخمة أعادت إلى البلاد مكانتها كمركز إقليمي للطاقة. تحركات حكومية تفتح الطريق للعودة وبدأت ملامح التعافي حين سارعت الحكومة المصرية إلى تسوية المتأخرات المالية للشركاء الأجانب، وهو ما فتح الأبواب مجددًا أمام عملاقة الطاقة العالمية، وعلى رأسهم "إيني" الإيطالية و"بي بي" البريطانية و"شل"، لاستئناف أعمال التنقيب والإنتاج في الحقول البحرية والبرية. إحدى أبرز المحطات كانت عودة سفينة الحفر "سايبم 10000" للعمل في حقل "ظُهر" العملاق، ما أسهم في رفع الإنتاج بأكثر من 220 مليون قدم مكعب يوميًا. وفي خطوات موازية، تم توقيع شراكات جديدة مع كيانات مثل "إكسون موبيل"، إلى جانب دخول استثمارات ضخمة في الصحراء الغربية، حيث أعلنت شركة "كايرون بتروليم" عن حفر 7 آبار استكشافية جديدة باستثمارات بلغت 300 مليون دولار، رفعت إنتاجها إلى نحو 160 ألف برميل يوميًا. ثروة مكتشفة تعيد رسم المشهد ولم تقتصر القفزة على التعاون الدولي فقط، بل تزامنت مع سلسلة من الاكتشافات التي عززت احتياطيات الغاز لدى مصر. من أبرزها اكتشاف شركة "ويبكو" في بئر "10-2X" بمنطقة بدر-1، والذي أضاف 75 مليار قدم مكعب من الاحتياطيات المؤكدة، بدأ إنتاجها بمعدل 20 مليون قدم مكعب يوميًا. كما رفدت "شل" السوق بإنتاج جديد من غرب الدلتا العميق بلغ 86 مليون قدم مكعب، مرشح للارتفاع إلى 160 مليون. وفي حقل "ريفين" الذي تديره "بي بي"، ارتفع الإنتاج بمقدار 200 مليون قدم مكعب يوميًا، ضمن خطة استثمارية تجاوزت 200 مليون دولار، كما ساهم حفر 105 آبار جديدة خلال النصف الثاني من 2024، بينها 10 آبار غاز، في ترسيخ دعائم الإنتاج المحلي. عودة البنية التحتية إلى الخدمة الكاملة ولأن الاكتفاء لا يتحقق دون قدرة تصديرية، استعادت مصر نشاط محطتي إسالة الغاز في إدكو ودمياط، بعد فترة توقف خلال صيف 2024 نتيجة ارتفاع الطلب المحلي، عادت صادرات الغاز المسال في مطلع 2025 مع تحسن أداء محطات الكهرباء وانخفاض الاستهلاك الداخلي، ما مهد الطريق لتحقيق الاكتفاء الذاتي. توقعات تدعم الاقتصاد وترسخ الدور الإقليمي تشير التوقعات إلى أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي قد يتجاوز حاجز 5 مليارات قدم مكعب يوميًا بنهاية عام 2025، وهو ما من شأنه تقليص فاتورة الاستيراد التي أثقلت كاهل الاقتصاد المصري بما يقارب 6 مليارات دولار سنويًا، فضلًا عن تعزيز موارد الدولة بالعملة الأجنبية ودعم استقرار الجنيه. كما تسهم هذه الطفرة في خلق فرص عمل جديدة بقطاع الطاقة، وترسيخ موقع مصر كمحور استراتيجي لتداول الغاز في المنطقة، لا سيما في ظل توافر البنية التحتية والتوسع في الشراكات العالمية. ما تحقق في عام 2025 لا يمثل مجرد انتعاش عابر، بل هو تحول جذري يقوده تخطيط محكم ورؤية ثاقبة، فمصر، التي واجهت سابقًا تحديات الإنتاج والاعتماد على الاستيراد، باتت اليوم على مشارف الاكتفاء الكامل، وبخطى ثابتة تعود إلى خريطة التصدير العالمية، لتصبح مجددًا أحد الأعمدة الأساسية في معادلة الطاقة الدولية.


الاقتصادية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
تباين في أرباح شركات النفط مع تراجع الأسعار لأدنى مستوياتها في 4 أعوام
شهدت أسعار النفط أكبر انخفاض شهري لها منذ 2021 هذا الأسبوع، حيث قام المستثمرون بتقدير الأضرار المحتملة للاقتصاد العالمي وتأثير السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الطلب على الوقود. الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، دارين وودز، أعلن أن الشركة، التي تُعد لاعبا رئيسيا في حوض برميان الضخم وفي الاحتياطيات النفطية في جيانا، قد زادت إنتاجها بنسبة 20% على أساس سنوي، لافتا إلى أن كلا من الحقلين يمثلان مصدر ربح كبير، مع جهود مستمرة لخفض تكاليف التشغيل. وفي السياق نفسه، أظهرت بيانات الشركات تباينا في أرباح شركات النفط الكبرى خلال الربع الأول من العام، ما يعكس تحديات مواجهة الانكماش الناتج عن تراجع أسعار النفط التي وصلت إلى أدنى مستوياتها في 4 سنوات. واهتم المستثمرون بمسألة ما إذا كانت الشركات ستقوم بخفض عمليات إعادة شراء الأسهم، حيث أن تراجع أسعار النفط الخام يتركها بأموال أقل لتمويل برامجها، مع العلم أن هذه العمليات والتوزيعات تعد عوامل حيوية في جذب اهتمام المستثمرين في صناعة النفط. في حين حافظت شركة إكسون موبيل الأمريكية وشل البريطانية على وتيرة إعادة شراء الأسهم، أعلنت منافستاهما الرئيسيتان شيفرون وبي.بي عن نواياهما لتقليص عمليات إعادة الشراء في الربع الثاني. وعزت إكسون جزءًا من نجاحها إلى الإنتاج الغزير من حقل جيانا، الذي يُعتبر أكبر اكتشاف نفطي بحري منذ عقد من الزمن. من جانبه، أشار كيم فوستير، رئيس أبحاث النفط والغاز في HSBC، إلى أن نسبة صافي الدين إلى رأس المال في إكسون بلغت 7%، مؤكداً أنها الشركة الوحيدة التي لم تسجل زيادة في صافي ديونها خلال الربع. في الوقت نفسه، شهد إنتاج شيفرون من النفط والغاز استقرارًا نسبيًا مقارنة بالعام السابق، حيث تم تعويض النمو في كازاخستان وبرميان بخسارة الإنتاج نتيجة مبيعات الأصول. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتسريح ما يصل إلى 20% من موظفيها كجزء من جهودها لتبسيط الأعمال وخفض التكاليف بمقدار يصل إلى 3 مليارات دولار.


أخبار مصر
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
عمالقة النفط يتمسكون بزيادة الإنتاج قبيل اجتماع quot;أوبك+quot;
عمالقة النفط يتمسكون بزيادة الإنتاج قبيل اجتماع quot;أوبك+quot; تُصر كبرى شركات النفط الغربية على التمسك بخططها التوسعية في الوقت الراهن، رغم تراجع أسعار الخام بنسبة 16% خلال أبريل، واحتمال زيادة إنتاج 'أوبك+' في الأشهر المقبلة.وحافظت شركات 'إكسون موبيل'، و'شيفرون'، و'شل'، و'توتال إنرجيز' على خططها الاستثمارية مع إعلان نتائج الربع الأول هذا الأسبوع، فيما كانت 'بي بي' هي الاستثناء، إذ خفّضت إنفاقها تحت ضغط من صندوق التحوط 'إليوت إنفستمنت مانجمنت'. يأتي هذا الإصرار من عمالقة النفط في وقت تبدو فيه السوق العالمية مشبعة بالإمدادات، مع وصول الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إبطاء الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الطاقة. جاء هذا في أعقاب قرار مفاجئ الشهر الماضي من منظمة 'أوبك' بزيادة الإنتاج.وفرة إضافية في السوققد تشهد السوق وفرة إضافية، إذ تناقش بعض دول 'أوبك+' زيادة جديدة بنحو 400 ألف برميل يومياً في يونيو، وذلك قبيل اجتماع افتراضي يُعقد السبت لاتخاذ القرار.تتناقض رسالة شركات النفط الكبرى بأنها ماضية في زيادة الإنتاج رغم انخفاض الأسعار، مع موقف منتجي النفط الصخري في أميركا، الذين يحتاجون إلى سعر يتجاوز 60 دولاراً للبرميل لتحقيق التعادل. وأنهى سعر خام غرب تكساس الوسيط، المعيار الأميركي، تداولات الجمعة منخفضاً بنسبة 1.6% عند 58.29 دولاراً للبرميل. وقالت شركة 'إي أو جي ريسورسز' الخميس إنها خفّضت بالفعل خطط نموها لعام 2025.يواصل الرئيس دونالد ترمب حثّ المنتجين المحليين على زيادة الإنتاج، في إطار سياسة 'هيمنة الطاقة الأميركية'، وكذلك من أجل كبح أسعار الوقود. وتفاخر الرئيس يوم الجمعة بانخفاض أسعار البنزين باعتباره من أبرز إنجازات أول مئة يوم من ولايته.وأعادت شركتا 'إكسون' و'شيفرون'، الجمعة، التأكيد على خططهما لزيادة الإنتاج هذا العام بنسبة 7% و9% على التوالي، مع توقعات بزيادة الإمدادات من كازاخستان، حيث تشاركان في مشروع 'تنغيز' الذي تم توسيعه حديثاً. وكانت كازاخستان تجاوزت حصتها المقررة من 'أوبك' مراراً، ما أثار استياء السعودية ودفع لتبني نهج زيادة المعروض لمعاقبة الدول غير الملتزمة داخل المنظمة.إنتاج النفط في كازاخستانوقال موكيش ساهدف من شركة 'ريستاد إنرجي' في مذكرة يوم الجمعة: 'وجود شركات أميركية مثل إكسون وشيفرون في كازاخستان يمكن أن يلعب دوراً محورياً في دفع نمو الإمدادات. وهذا يثير تساؤلات حول إمكانية استخدام…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


البورصة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
عمالقة النفط يتمسكون بزيادة الإنتاج قبيل اجتماع "أوبك+"
تُصر كبرى شركات النفط الغربية على التمسك بخططها التوسعية في الوقت الراهن، رغم تراجع أسعار الخام بنسبة 16% خلال أبريل، واحتمال زيادة إنتاج 'أوبك+' في الأشهر المقبلة. وحافظت شركات 'إكسون موبيل'، و'شيفرون'، و'شل'، و'توتال إنرجيز' على خططها الاستثمارية مع إعلان نتائج الربع الأول هذا الأسبوع، فيما كانت 'بي بي' هي الاستثناء، إذ خفّضت إنفاقها تحت ضغط من صندوق التحوط 'إليوت إنفستمنت مانجمنت'. يأتي هذا الإصرار من عمالقة النفط في وقت تبدو فيه السوق العالمية مشبعة بالإمدادات، مع وصول الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إبطاء الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الطاقة. جاء هذا في أعقاب قرار مفاجئ الشهر الماضي من منظمة 'أوبك' بزيادة الإنتاج. قد تشهد السوق وفرة إضافية، إذ تناقش بعض دول 'أوبك+' زيادة جديدة بنحو 400 ألف برميل يومياً في يونيو، وذلك قبيل اجتماع افتراضي يُعقد اليوم السبت لاتخاذ القرار. تتناقض رسالة شركات النفط الكبرى بأنها ماضية في زيادة الإنتاج رغم انخفاض الأسعار، مع موقف منتجي النفط الصخري في أمريكا، الذين يحتاجون إلى سعر يتجاوز 60 دولاراً للبرميل لتحقيق التعادل. وأنهى سعر خام غرب تكساس الوسيط، المعيار الأمريكي، تداولات الجمعة منخفضاً بنسبة 1.6% عند 58.29 دولاراً للبرميل. وقالت شركة 'إي أو جي ريسورسز' الخميس إنها خفّضت بالفعل خطط نموها لعام 2025. يواصل الرئيس دونالد ترامب حثّ المنتجين المحليين على زيادة الإنتاج، في إطار سياسة 'هيمنة الطاقة الأمريكية'، وكذلك من أجل كبح أسعار الوقود. وتفاخر الرئيس يوم الجمعة بانخفاض أسعار البنزين باعتباره من أبرز إنجازات أول مئة يوم من ولايته. وأعادت شركتا 'إكسون' و'شيفرون'، الجمعة، التأكيد على خططهما لزيادة الإنتاج هذا العام بنسبة 7% و9% على التوالي، مع توقعات بزيادة الإمدادات من كازاخستان، حيث تشاركان في مشروع 'تنغيز' الذي تم توسيعه حديثاً. وكانت كازاخستان تجاوزت حصتها المقررة من 'أوبك' مراراً، ما أثار استياء السعودية ودفع لتبني نهج زيادة المعروض لمعاقبة الدول غير الملتزمة داخل المنظمة. وقال موكيش ساهدف من شركة 'ريستاد إنرجي' في مذكرة يوم الجمعة: 'وجود شركات أمريكية مثل إكسون وشيفرون في كازاخستان يمكن أن يلعب دوراً محورياً في دفع نمو الإمدادات. وهذا يثير تساؤلات حول إمكانية استخدام النفوذ الأميركي للضغط على (أوبك+) لزيادة المعروض'. وتدير شركات أجنبية جزءاً كبيراً من إنتاج كازاخستان، ولا توجد مؤشرات قوية على نية تقليص الإنتاج هناك. وقال الرئيس التنفيذي لشركة 'شيفرون'، مايك ويرث، إنه لم يناقش خلال لقائه مع قادة كازاخستان مسألة خفض الإنتاج في مشروع 'تنغيز'، الذي من المتوقع أن يصل إلى إنتاج مليون برميل يومياً في وقت لاحق من هذا العام. وأضاف: 'البراميل التي ننتجها في تنغيز ذات قيمة عالية للحكومة الكازاخية، وهي مهمة لتحقيق التوازن المالي، ولم يتم خفض إنتاجها تاريخياً'. وفي المقابل، خفّضت 'إي أو جي' ميزانيتها بمقدار 200 مليون دولار لهذا العام، كما خفّضت توقعاتها لنمو إنتاج النفط إلى 2% بدلاً من 3%. واعتبر محللو 'جي بي مورجان' هذه الخطوة 'جرس إنذار مبكر' لبقية القطاع. ويتوقع أن تعلن شركات أخرى متخصصة في النفط الصخري مثل 'دايموند باك إنرجي'، و'أوكسيدنتال بتروليوم'، و'كونوكو فيليبس' عن نتائجها الأسبوع المقبل. من جهتها، قالت شركة 'نيبرز إندستريز' المتخصصة في خدمات الحفر ومقرها هيوستن، إن منتجي النفط الصخري يخططون لخفض عدد منصات الحفر بنسبة 4% بنهاية العام، وذلك وفقاً لمسح أجرته وشمل نحو نصف القطاع. ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون لهذه التخفيضات تأثير فوري على الإمدادات العالمية. وقال ستيفن ريتشاردسون من شركة 'إيفركور' إن قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة 'يشير إلى تعديلات متواضعة رداً على انخفاض الأسعار، في ظل تراكم مؤشرات اقتصادية عالمية مقلقة'. وفي جميع الأحوال، فإن أي جهود من الشركات المستقلة لخفض إنتاج النفط الصخري قد تقابلها زيادة في إنتاج 'إكسون' و'شيفرون'، اللتين توسعتا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبحتا تمثلان جزءاً أكبر من الإنتاج الإجمالي. ورفعت 'شيفرون' إنتاجها بنسبة 12% خلال عام إلى نحو مليون برميل مكافئ يومياً، فيما تستهدف 'إكسون' إنتاج 1.5 مليون برميل – بزيادة قدرها 25% – بعد استحواذها على شركة 'بايونير ناتشرال ريسورسز'. وفقا لذلك، يتزايد المعروض من النفط في وقت يتوقع فيه تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما سيؤثر على الطلب. وقال نيك هامل، المحلل في شركة 'إدوارد جونز' في سانت لويس: 'مع هذه الدرجة من عدم اليقين الاقتصادي، من الصعب تصور وجود محفز قد يدفع الطلب على النفط والغاز للارتفاع في الربعين المقبلين. من المرجح أن نستقر في بيئة أسعار متوسطة على المدى القريب إلى المتوسط'.