أحدث الأخبار مع #إليزابيث


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- سياسة
- جريدة الوطن
هندسة الكاريزما وأسرار التوقف الاستراتيجي
في قاعة عظيمة مليئة بالنبلاء والمستشارين، وقفت الملكة إليزابيث الأولى أمام جمهورها، عيناها ثابتتان، وصمت يملأ المكان. لم يكن صمتها علامة ضعف، بل كان أداة مدروسة تحبس أنفاس الجميع وتجعلهم في ترقب لما ستقوله. وعندما تحدثت، جاءت كلماتها مختصرة لكنها حملت ثقلًا لم يكن ليكون بنفس التأثير لو قالتها دون ذلك التوقف الاستراتيجي. بهذه الطريقة، استخدمت الملكة إليزابيث الصمت ليس فقط كوسيلة للحديث، بل كسلاح سياسي يعزز مكانتها ويجبر مستمعيها على الإصغاء. الصمت ليس مجرد غياب للكلام، بل هو أحد أقوى أدوات التأثير في التواصل، التي غالبًا ما تُستخدم بذكاء لإبراز الهيبة وتعزيز قوة الحضور. الكاريزما الحقيقية لا تعتمد فقط على اختيار الكلمات أو نبرة الصوت، بل تمتد إلى القدرة على الصمت في اللحظات المناسبة، مما يمنح الحديث قيمة إضافية ويجذب انتباه الآخرين. يُعد تطوير الشخصية الكاريزمية جزءًا من رحلة النمو الذاتي، حيث تساهم في تحسين العلاقات الاجتماعية، تعزيز الثقة، وتحقيق النجاح المهني. فالأفراد ذوو الكاريزما يتمتعون بقدرة عالية على الإقناع والتأثير، مما يجعلهم قادة بالفطرة، سواء في مجال الأعمال أو الحياة الشخصية. الأبحاث العلمية تدعم هذه الفكرة، فقد أظهرت دراسة أجراها ألبرت مهرابيان أن 93 % من التأثير في المحادثات يعتمد على لغة الجسد ونبرة الصوت، بينما تشكل الكلمات نسبة ضئيلة جدًا. هذا يكشف أن الصمت المدروس يمكن أن يكون أكثر تأثيرًا من الحديث ذاته، إذا تم استخدامه بذكاء. في العصر الحديث، نجد أن الصمت يُستخدم بذكاء في مجالات السياسة والدبلوماسية. باراك أوباما كان معروفًا باستخدام التوقفات المدروسة أثناء خطاباته، مما يمنح كلماته تأثيرًا أكبر. في عالم الأعمال، إيلون ماسك يستخدم الصمت بشكل استراتيجي في الاجتماعات والمقابلات، حيث يترك فراغات في حديثه تمنح المستمعين الوقت لاستيعاب أفكاره، وتُجبرهم على التفاعل معه بتركيز أكبر. ليس التاريخ وحده من يدعم قوة الصمت، بل أيضًا بيئات العمل والمفاوضات. في دراسة نشرتها جامعة هارفارد، تبيّن أن القادة الذين يعتمدون على الصمت الاستراتيجي لديهم قدرة أعلى على التأثير في الاجتماعات والتوجيه الفعّال للمناقشات، مقارنةً بمن يتحدثون باستمرار دون ترك مساحة للتحليل. كما أشارت الكاتبة سوزان كين في كتابها «Quiet: The Power of Introverts in a World That Can›t Stop Talking» إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الصمت المدروس يُنظر إليهم على أنهم أكثر تأثيرًا واستقرارًا نفسيًا، مما يمنحهم قدرة أكبر على قيادة المواقف. وفي سياق التفاوض، يبرز كتاب «Never Split the Difference» لكريس فوس، وهو مفاوض سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أهمية الصمت كأداة فعالة للحصول على تنازلات غير متوقعة. فالصمت يخلق حالة من التوتر تجعل الطرف الآخر يتحدث أكثر، مما يمنح المفاوض فرصة لفهم نقاط ضعفه وتوجيه الحوار لصالحه. هندسة الكاريزما في الصمت ليست مجرد تجنب الحديث، بل هي فن استخدام الصمت بذكاء لبناء حضور قوي وفرض الاحترام دون الحاجة إلى إظهار الهيمنة بالكلمات. الشخص الذي يفهم هذه المهارة يستطيع أن يجعل حديثه أكثر وزنًا وتأثيرًا، حيث يصبح لكل كلمة قيمة ومعنى أعمق. تعتمد هذه المهارة على عدة عوامل أساسية، مثل الإنصات الفعّال، الذي يساعد في فهم الآخرين بشكل أعمق، مما يعزز من تأثير الشخص أثناء الحديث. كما أن استخدام التوقفات المدروسة أثناء الحوار أو الاجتماعات يمنح الكلمات وزنًا إضافيًا ويجعل الآخرين أكثر انتباهًا لكل كلمة تُقال. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن توظيف الصمت في المفاوضات لدفع الطرف الآخر إلى تقديم معلومات إضافية أو إعادة النظر في موقفه، حيث يخلق حالة من التوتر المدروس تُحفّز التفاعل بطرق غير متوقعة. التواصل غير اللفظي أيضًا يلعب دورًا هامًا في تعزيز تأثير الصمت، إذ تُعد لغة الجسد، تعابير الوجه، ونظرات العيون أدوات فعّالة تجعل الحضور أقوى دون الحاجة إلى الكلام المستمر. قد تكون لحظات الصمت أكثر تأثيرًا من أي حديث طويل، فهي تمنح العقل فرصة للتأمل، وتعطي للكلمات القادمة وزنًا أكبر. في القيادة، العمل، وحتى العلاقات الشخصية، فإن التحكم بالصمت يمكن أن يكون المفتاح لإبراز الهيبة وتعزيز الحضور. ربما يكون السر الحقيقي في إيجاد التوازن بين الصمت والكلام، بين التأثير والإصغاء، وبين الهيبة والانفتاح، ولكن هل يكفي الصمت وحده ليجعل الشخص أكثر قوة وتأثيرًا؟ وهل نحن على استعداد لاختبار هذه الإستراتيجية في حياتنا اليومية لنكتشف مدى فعاليتها؟


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- سياسة
- العين الإخبارية
في غياب أمريكا.. مناورات بريطانية إيطالية بالمتوسط
مؤخرا، تزايدت التقارير حول قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها دون مساعدة الولايات المتحدة التي تعد العضو الأهم في حلف الناتو. في ظل التوترات عبر ضفتي الأطلسي، تتزايد المخاوف من تخلي الولايات المتحدة عن الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). ورغم أن الولايات المتحدة هي العضو الأهم في الحلف، فإن الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو تتمتع أيضًا بقدرات هائلة، وليس هناك طريقة أفضل لإظهار هذه القدرات من توحيد مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست". وهذا الأسبوع، انضمت حاملتا الطائرات الإيطالية "كافور" والبريطانية "أمير ويلز" في البحر الأبيض المتوسط في مناورة استمرت أسبوعًا، بهدف تعزيز التوافق التشغيلي بين القوات البحرية للدولتين، وتأكيد قوة الردع التي يتمتع بها الناتو. وتثير القوة الإجمالية المشتركة لمجموعتي حاملتي الطائرات الإعجاب، حيث تضم 21 سفينة حربية سطحية، و3 غواصات، و41 طائرة مقاتلة، و19 مروحية، و10 طائرات دورية، وأكثر من 8000 بحار ومشاة بحرية. و"كافور" هي السفينة الرئيسية في البحرية الإيطالية وحاملة الطائرات الوحيدة لديها، أما "أمير ويلز" فهي السفينة الرئيسية الحالية للبحرية الملكية البريطانية، مع أن هذا الدور يتناوب بينها وبين حاملة الطائرات "الملكة إليزابيث". وقال الكابتن كولين ماكغانيتي، قائد مجموعة القيادة الجوية ضمن مجموعة حاملات الطائرات البريطانية، في بيان: "العمل مع الحلفاء أمر بالغ الأهمية لما نقوم به.. نحن أقوى معًا، لذا نعمل بجد لجعل عملياتنا المشتركة سلسة". وخلال المناورات، نفذت مجموعتا حاملات الطائرات عددًا متنوعًا من المهام، بما في ذلك الحرب المضادة للغواصات، والحرب المضادة للسطح، والسيطرة الجوية، وعمليات مكافحة المسيّرات. وتشغّل كل من "كافور" و"أمير ويلز" طائرات مقاتلة شبحية من طراز "إف-35 لايتنينغ II"، كما أن حاملتي الطائرات مصممتان بمنحدر في نهاية سطحيهما، لذا فإنهما تستخدمان النسخة "بي" من طائرة "إف-35"، القادرة على الإقلاع من مدارج قصيرة والهبوط عموديًا. وتنفذ حاملة الطائرات "أمير ويلز" حاليًا عملية انتشار عالمية ستأخذها إلى بعض من أكثر مناطق العالم توترًا، بما في ذلك البحر الأحمر، حيث تواصل مليشيات الحوثي استهداف الممر التجاري الدولي، والمحيط الهندي، حيث التوترات بين نيودلهي وإسلام آباد، والمحيط الهادئ، حيث تتصاعد المنافسة الصينية حول تايوان وبحر الصين الجنوبي. وفي بيان لها، قالت البحرية الملكية البريطانية: "الهدف هو إعادة تأكيد التزام المملكة المتحدة بأمن منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإظهار العزم الجماعي مع حلفائنا، وإبراز التجارة والصناعة البريطانية". aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xODgg جزيرة ام اند امز UA


مجلة هي
منذ 4 أيام
- مجلة هي
إكتشفي روعة تجربة السفر الى روسيا بتفاصيل غنية وثقافة فريدة
السفر إلى روسيا يضعكِ أمام واحدة من أكثر الوجهات تنوعًا في العالم من حيث الثقافة والتاريخ والهندسة المعمارية، فهي دولة مترامية الأطراف تجمع بين مدن كبرى نابضة بالحياة ومواقع تاريخية مدهشة، إلى جانب طبيعة ساحرة تمنح كل زيارة طابعًا خاصًا. وأهم مميزات السفر إلى روسيا هو تنوع التجربة، فكل مدينة تحمل طابعاً خاصاً وكل معلم يروي جانباً مختلفاً من الهوية الروسية، حيث ستجدين نفسك محاطة بتفاصيل غنية تأسر الانتباه وتلهم الفضول. ولتبدأي رحلتك بأفضل طريقة ممكنة، إليكِ مجموعة من المعالم التي لا ينبغي تفويتها عند السفر الى روسيا، للاستمتاع بالإستكشاف والانفتاح على ثقافة فريدة. قصر كاثرين والحديقة الإمبراطورية قصر كاثرين والحديقة الإمبراطورية بواسطة Ad Meskens لا تكتمل تجربة السفر الى روسيا دون زيارة قصر كاثرين في بلدة بوشكين القريبة من سانت بطرسبرغ، وقد شُيّد القصر في بدايات القرن الثامن عشر ليكون المقر الصيفي للإمبراطورة إليزابيث ثم أعادت كاثرين الثانية ترميمه ليعكس رؤيتها للفن والترف، وتتوسطه غرفة الكهرمان الشهيرة وهي قاعة مكسوّة بألواح الكهرمان المدعّمة بورق الذهب والمرايا، وقد أعيد ترميمها بعناية فائقة بعد اختفائها خلال الحرب العالمية الثانية، وتبدو الزخارف الجصية المذهبة والثريات الضخمة والأسقف المرسومة يدوياً كأنها تعبر عن الزمن الذي بلغ فيه الفن الإمبراطوري أوجه. أما حديقة كاثرين المحيطة بالقصر فتمنح الزائر مساحة مفتوحة من الجمال الطبيعي المدمج بأساليب التنسيق الفرنسية والإنجليزية، وتمتد المسارات الهادئة وسط البحيرات والجسور الصغيرة والتماثيل الرخامية، وخلال الربيع والصيف تزدهر الحدائق بألوانها الزاهية. الساحة الحمراء الساحة الحمراء بواسطة Fatih Turan في قلب العاصمة موسكو تتألق الساحة الحمراء كأحد أبرز رموز الهوية الروسية، حيث تلتقي المعاني السياسية بالتجليات المعمارية في مشهد واحد، وتحوّلت هذه الساحة التي كانت فيما مضى سوقًا ومركزًا للتجمعات الشعبية إلى فضاء يعكس تحولات روسيا الكبرى، من حفلات التتويج إلى الاحتفالات والانقلابات، وتحيط بها جدران الكرملين من جهة وكاتدرائية **القديس باسيل ذات القباب الملوّنة من الجهة الأخرى، لتبدو الساحة وكأنها سرد بصري لقرون من التاريخ الحافل. وتقدم الساحة تجربة بصرية آسرة خاصة عند الوقوف أمام أقواس متجر غوم الفاخرة التي تتلألأ تحت أضواء المساء، كما يتحوّل المكان في الشتاء إلى ساحة احتفالية تضم حلبة للتزلج وأسواقاً موسمية بينما يشهد في الصيف عروضاً موسيقية وفعاليات ثقافية. كاتدرائية القديس باسيل كاتدرائية القديس باسيل بواسطة Tsy1980 يصعب الحديث عن السفر الى روسيا دون أن تتبادر إلى الذهن قباب كاتدرائية القديس باسيل متعددة الألوان التي تبدو وكأنها جزء من حكاية أسطورية، وقد أمر القيصر إيفان الرهيب ببنائها في القرن السادس عشر تخليداً لانتصاره على خانية قازان، وقد شُيّدت لتكون أشبه بلهب يتصاعد نحو السماء بتصميم غير مسبوق، والألوان الملتفّة والزخارف الغريبة تجعلها متفردة على مستوى العالم بينما تكشف جدرانها الداخلية عن كنائس صغيرة، لكل منها طابع خاص من حيث الرسوم والرموز الدينية والتفاصيل الفنية التي تتراكم عبر الزمن، واليوم تُستخدم الكاتدرائية كمتحف أكثر من كونها مكاناً للعبادة. ساحة القصر في سانت بطرسبرغ ساحة القصر في سانت بطرسبرغ بواسطة JasonRogers في سانت بطرسبرغ تمثل ساحة القصر نقطة التقاء بين التألق المعماري والأحداث التي شكلت ملامح روسيا الحديثة، وتطل الساحة على قصر الشتاء الذي كان مقر إقامة القياصرة وأصبح اليوم جزءاً من متحف الإرميتاج العالمي، وفي وسط الساحة يقف عمود الإسكندر بارتفاع يتجاوز 47 متراً، ويحمل تمثالاً لملاك يرفع صليباً إحياءً لذكرى الانتصار على جيوش نابليون. وقد أبدع المهندس كارلو روسي في تصميم هذه الساحة خلال القرن التاسع عشر، حيث تبدو التفاصيل متناغمة مع الذوق الأوروبي والطموح الروسي، وقد شهدت الساحة أحداثاً مفصلية مثل مظاهرة "الأحد الدامي" عام 1905، وانطلاق الثورة البلشفية في 1917، واليوم هي مساحة تنبض بالحياة الثقافية تستضيف عروضاً موسيقية واحتفالات وطنية. مسجد قول شريف في قازان مسجد قول شريف في قازان بواسطة kuhnmi في قلب الكرملين بمدينة قازان يلفت الأنظار مسجد قول شريف كواحد من أبرز معالم الهوية التترية والتسامح الديني في روسيا، وكان المسجد الأصلي قد دُمّر خلال حصار قازان في القرن السادس عشر قبل أن يُعاد بناؤه ويُفتتح من جديد في عام 2005 بتصميم يجمع بين الرموز الإسلامية والتفاصيل المعاصرة، وتقف قببه الزرقاء ومآذنه البيضاء كأعمدة ضوء تتجه نحو السماء في مشهد يوازن بين الثقة والجمال الداخلي. وفي التصميم الداخلي تبدو النوافذ الملوّنة والأرضيات الرخامية والثريا الضخمة على شكل زهرة لوتس كعناصر تعكس روح المكان وتفرده، ويمكن للزائر استكشاف القاعات الداخلية المفتوحة للجمهور، أو التوجه إلى المتحف الملحق الذي يروي فصولاً من تاريخ الإسلام في منطقة الفولغا. بيترهوف في سانت بطرسبورغ بيترهوف في سانت بطرسبورغ بواسطة Ninara في ضواحي سانت بطرسبورغ يمتد قصر بيترهوف وحدائقه على ساحل خليج فنلندا كأحد أعظم الشواهد على الطموح الإمبراطوري الروسي، وقد أنشأه بطرس الأكبر في القرن الثامن عشر مستلهماً من قصور أوروبا الغربية، حيث أراد أن يعكس قوة روسيا الجديدة وتطلعاتها. ويتصدر القصر الكبير هذا المجمع ويستعرض بتفاصيله الداخلية الفخمة وموقعه المطل على البحر جوانب من حياة البلاط الإمبراطوري، إلا أن الأنظار تتجه سريعاً نحو الحدائق السفلية التي تضم أكثر من 140 نافورة يتوسطها الشلال الكبير بتماثيله المذهبة وشخصياته الأسطورية. وتعكس هندسة بيترهوف عشقاً خاصاً للماء والحركة والبراعة التقنية، فالنوافير المفاجئة التي ترش الماء على المارة بدون إنذار تضيف روحاً من المرح إلى المشهد الباذخ، وخلال فصل الصيف يمكن التنزه على ضفاف القنوات أو استقلال قارب من وسط سانت بطرسبورغ إلى القصر. كاتدرائية قازان في سانت بطرسبورغ كاتدرائية قازان في سانت بطرسبورغ بواسطة Hadi Karimi على امتداد شارع نيفسكي الشهير تتألق كاتدرائية قازان كشاهد على فخامة الطراز الكلاسيكي الجديد في روسيا، واستُلهم تصميمها من كنيسة القديس بطرس في روما واكتمل بناؤها عام 1811، حيث تميزت بواجهة تضم 96 عموداً كورنثياً يحيطون بساحة نصف دائرية تزيد من رهبة المكان. وفي الداخل تحتفظ الكاتدرائية برموز دينية عميقة أبرزها أيقونة سيدة قازان التي تحظى بتقدير واسع في روسيا الأرثوذكسية، كما يحتضن المكان ضريح القائد العسكري ميخائيل كوتوزوف الذي تصدى لحملة نابليون. الكرملين في موسكو الكرملين في موسكو بواسطة Ramon Perucho في قلب موسكو يبرز الكرملين كأحد أبرز الرموز الوطنية وأهم وجهات السفر الى روسيا وكمجمع يجمع بين السلطة والفن والتاريخ في آنٍ واحد، وتحيط به أسوار حمراء وأبراج عالية ويضم داخله قصوراً وكنائس ومتاحف، إلى جانب المقر الرسمي للرئاسة الروسية، ويمكن لزائر هذا الموقع أن يستكشف كاتدرائية الصعود التي شهدت تتويج القياصرة أو الدخول إلى خزانة الأسلحة التي تعرض مجوهرات وأزياء التتويج وبيضات فابرجيه الشهيرة. كما يوفر برج إيفان الكبير إطلالة بانورامية على موسكو بينما يلفت الأنظار الناقوس القيصري والمدفع القيصري كرمزين للقوة والإرادة، ومن خلال التجول بين أروقة الكرملين تنكشف طبقات من القصص التي شكلت ملامح روسيا المعاصرة في رواية تمتد لقرون. متحف الإرميتاج الحكومي في سانت بطرسبورغ متحف الإرميتاج الحكومي في سانت بطرسبورغ بواسطة Godot13 أما في قلب سانت بطرسبورغ وعلى ضفاف نهر نيفا يفتح متحف الإرميتاج أبوابه أمام الزوار الذين يودون استكشاف واحدة من أضخم المجموعات الفنية في العالم، وتتوزع المعروضات على عدة مبانٍ أبرزها قصر الشتاء ويحتوي المتحف على أكثر من ثلاثة ملايين قطعة فنية، تتراوح بين آثار مصرية قديمة ولوحات لفنانين كبار مثل بيكاسو وماتيس، ويبدو أن القاعات ذاتها تحكي قصصاً موازية من خلال درج رخامي وثريات كريستالية وزخارف مذهبة تُعيد إلى الأذهان أناقة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ولا تقتصر قيمة الإرميتاج على المعروضات المبهرة، بل تتجلى أيضاً في الطريقة التي تنسج بها المعروضات سرداً زمنياً وفنياً يأخذ الزائر في رحلة عابرة للقرون والثقافات، حيث يمكن المرور بلوحة لرامبرانت أو تمثال روماني أو اكتشاف أعمال دافنشي، وكلها لحظات تربط الماضي بالحاضر من خلال الفن. مسرح البولشوي في موسكو مسرح البولشوي في موسكو بواسطة Diego Delso من بين أبرز معالم موسكو الثقافية يحتفظ مسرح البولشوي بمكانة خاصة في الذاكرة الفنية العالمية، إذ ارتبط اسمه بتاريخ طويل من عروض الباليه والأوبرا المرموقة، وقد تأسس في أواخر القرن الثامن عشر وخضع لعدة مراحل من الترميم ليظهر اليوم بواجهته الكلاسيكية الفخمة، وقاعته الرئيسية المزينة بالأحمر والذهبي والتي تتدلى منها ثريا كريستالية ضخمة تعكس الأناقة الروسية في أبهى صورها. ويمكن حضور عرض مثل "بحيرة البجع" أو "كسارة البندق" في سهرة فنية مرموقة وتجربة وجدانية متكاملة، كما تتاح فرصة المشاركة في جولات إرشادية تكشف عن كواليس هذا الصرح الفني من قاعات التدريب إلى ورش الخياطة وتصميم الأزياء، حيث يتجلى الالتزام العميق الذي يكرّسه الفنانون والعاملون خلف الستار.


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
12 من أفضل الأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بها في جزيرة كورفو
تُعد كورفو، إحدى أشهر جزر البحر الأيوني، أكثر بكثير من مجرد وجهة صيفية تقليدية. خلف المنتجعات السياحية، ستكتشف جزيرة فاتنة تفيض بالجمال الطبيعي والمعالم التاريخية التي تعود لعصور بيزنطية وفينيسية. من الأديرة المزدانة بالزهور إلى القلاع التي تطل على البحر، ومن الشواطئ الرملية إلى القرى المهجورة، إليك دليلًا لأجمل 12 نشاطًا يمكنك القيام بها في كورفو. العودة إلى زمن البندقية في مدينة كورفو القديمة تُعد مدينة كورفو القديمة (كيركيرا) مثالًا رائعًا على العمارة الفينيسية الممزوجة بالتأثيرات الفرنسية والبريطانية. تجول في الأزقة المرصوفة بالحجارة والمباني الملونة بالباستيل وتوقف عند كنيسة أغيوس سبيريدون التي تعود للقرن السادس عشر أو عند قلعة "بالييو فروريو" القديمة المبنية في القرن الرابع عشر. لا تنسَ الاستراحة في أحد المقاهي التاريخية تحت أقواس ليستون الفرنسية للاستمتاع بفنجان من القهوة المثلجة. استمتع بشاطئ ميرتيوتيزا البكر على الساحل الغربي الأقل ازدحامًا، يقع شاطئ ميرتيوتيزا بين الجبال الخضراء والمنحدرات الشاهقة. وصفه الكاتب لورانس داريل بأنه "أجمل خليج في العالم"، ويمكنك السباحة في مياهه الزرقاء الصافية أو ممارسة الغطس. السير على درب كورفو يمتد درب كورفو لمسافة 150 كيلومترًا من الشمال إلى الجنوب، عبر بساتين الزيتون والقرى المهجورة والتلال الكثيفة. يمكنك تقسيمه إلى مراحل، مع التوقف للمبيت في النُزل التقليدية أو التخييم تحت النجوم. استكشاف قلعة أنجيلوكاسترو البيزنطية تقع قلعة أنجيلوكاسترو على قمة جبل مرتفع وتوفر مشهدًا خلابًا للبحر الأيوني وساحل ألبانيا. بنيت القلعة في العصور البيزنطية لحماية الجزيرة من القراصنة والغزاة. صعود جبل بانتوكراتور يبلغ ارتفاع جبل بانتوكراتور 906 أمتار، ويمكن الوصول إليه بالسيارة أو سيرًا على الأقدام من قرية بيريثيا القديمة. من القمة، يمكنك رؤية ألبانيا واليونان، بل وحتى إيطاليا في الأيام الصافية. اكتشاف قرية بيريثيا القديمة تُعرف هذه القرية بأنها "القرية الأشباح" بعد أن هجرت في ستينيات القرن الماضي. اليوم، بدأت تستعيد مجدها كموقع تراثي، حيث تُرمم المنازل وتُرصف الطرق بالحجر من جديد. تذوّق العسل المحلي وتناول الغداء تحت أشجار العنب في ساحة القرية. مراقبة الطيور عند بحيرة كوريشيون على الساحل الجنوبي الغربي، تقع بحيرة كوريشيون المالحة خلف شاطئ خاليكوناس الرملي. المنطقة غنية بالطيور مثل البلشون وطيور النحام، إضافة إلى السلاحف والسحالي. استكشاف عالم داريل في قرية كالامي في كالامي، عاش الكاتب لورانس داريل في منزل الصياد الأبيض الذي تحول اليوم إلى متحف ومطعم. يمكن للزوار رؤية صور العائلة والمقتنيات ثم تناول الغداء على شاطئ الخليج الهلالي الجميل. تجربة إنتاج زيت الزيتون من الشجرة إلى المعصرة يوجد في كورفو حوالي أربعة ملايين شجرة زيتون. توجه إلى معصرة "ذا جوفرنور" في قرية أغيوس ماثيوس لتذوق زيت الزيتون الفاخر ومشاهدة كيفية استخراجه يدويًا. نزهة ملكية في قصر أخيليون بُني قصر أخيليون في القرن التاسع عشر ليكون ملاذًا صيفيًا للإمبراطورة إليزابيث النمساوية. يتميز بحدائقه المذهلة وتماثيله اليونانية مثل تمثال "أخيل الجريح". الاستجمام على شواطئ بالايوكاستريتسا في الشمال الغربي، تُعد بالايوكاستريتسا إحدى أجمل المناطق في كورفو بمياهها الزرقاء وخليجيها المحاطين بالتلال. أسطورة أوديسيوس تروي أن إحدى الصخور هنا هي سفينته المتحجرة. الخلاصة: كورفو ليست مجرد وجهة صيفية بل جزيرة تنبض بالحياة والتاريخ والطبيعة الخلابة. سواء كنت من محبي الاستكشاف، أو الثقافة، أو الشواطئ، فإن كورفو تقدم تجربة لا تُنسى لكل زائر.


النهار
منذ 6 أيام
- ترفيه
- النهار
كيت ميدلتون بإطلالة غير متوقّعة والاستدامة شعارها الأبدي (صور)
جذبت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الأنظار وأشعلت الأحاديث، ليس فقط بحضورها المتألّق، بل باختيارها لوناً غير متوقع، وبالتأكيد رمزي للغاية، لحدث رفيع المستوى في لندن ألا وهو جائزة الملكة إليزابيث الثانية للتصميم البريطاني. ارتدت الأميرة بدلة أنيقة باللون الأخضر الزيتوني من تصميم "فيكتوريا بيكهام" (Victoria Beckham)، ومزجت بين الأزياء الراقية والرسائل النابعة من القلب. ولظهورها في "180 ستراند" في لندن لتقديم جائزة الملكة إليزابيث الثانية للتصميم البريطاني، اختارت كيت ميدلتون بليزر "فيكتوريا بيكهام" باللون الأخضر الزيتوني وبنطلوناً مطابقاً، مع بلوزة بيضاء أنيقة بأسلوب قبّة الكشاكش من الساتان الحرير من علامة (Knatchbull)، أنهت إطلالتها بكندرة مدببة بالكعب العالي مصنوعة من جلد العجل الكاميل من ماركة "رالف لورن" (Ralph Lauren). وقد كان لافتاً اعتمادها أقراط "البحرين" للملكة الراحلة إليزابيث، المصمّمة بالذهب الأبيض والألماس وحبوب اللؤلؤ، كتحية لها. View this post on Instagram A post shared by Princess of Wales Closet | Magui (@princesswcloset) برز اللون الأخضر الزيتوني الدافئ على الفور، وهو لون مختلف عن الألوان الزرقاء الملكية المعتادة أو ألوان الجواهر النابضة بالحياة، مما دفعنا إلى إلقاء نظرة فاحصة على النية الكامنة وراء هذا الأسلوب. لم يكن اختيار اللون الأخضر الزيتوني مجرد صدفة، بل أكّد بشكل جميل على موضوع الحدث، وهو "الاستدامة في الموضة"، حيث قدّمت الجائزة إلى باتريك ماكدويل تقديراً لالتزامه بالممارسات الواعية بالبيئة، كما أن هذا اللباس الدبلوماسي المدروس كان له صدى عميق مع اتجاه الأميرة كيت في الآونة الأخيرة. أطلقت ميدلتون أخيرًا سلسلة فيديوات موسمية بعنوان "الطبيعة الأم"، تحدّثت فيها بقوّة عن أهمية الطبيعة والاستدامة. وشاركت فيها أن الطبيعة كانت "ملاذها" طوال فترة تشخيص إصابتها بالسرطان، ووصفتها بشكل مؤثر بأنها تمثل "ولادة جديدة". بعد إعلان إصابتها في آذار/مارس 2024، ومشاركتها في أيلول/سبتمبر الماضي أنها أكملت العلاج الكيميائي، كشفت كيت ميدلتون في كانون الثاني/يناير عن أنها في حالة تعافٍ من المرض، مما يجعل هذا الارتباط برمزية الطبيعة ذا مغزى خاص. كان زيها الأخضر الزيتوني بمثابة صدى مرئي لهذه المشاعر، وهو بيان هادئ، ولكنه قوي لقيمها واهتماماتها الحالية. ومن الواضح أن المصمم باتريك ماكدويل شعر بتأثير الدعم الملكي، حيث قال: "يشرفني أن أتلقى هذه الجائزة من صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز اليوم، وأن أنضم إلى أقراني الموقرين كمتلقٍ للجائزة". وضعت كيت ميدلتون بصمتها الفريدة على هذه المناسبة، رغم أنّها ليست المرة الأولى التي تدعم فيها التصميم البريطاني في هذا الحفل. فقد أظهر اختيارها للّون الزيتوني غير المتوقع مرة أخرى مدى استخدامها المدروس لمنصتها وخزانة ملابسها. لم يكن اللون الأخضر الزيتوني مجرّد تعبير عن الموضة، بل كان رسالة أمل واستدامة وتواصلاً شخصيّاً منسوجاً بشكل جميل في نسيج واجباتها الملكية.