logo
#

أحدث الأخبار مع #إمآي308

هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين؟
هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين؟

جفرا نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جفرا نيوز

هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين؟

جفرا نيوز - تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقييد صادرات رقائق الحاسوب ذات الأهمية الإستراتيجية إلى الصين، لكن خبراء يقولون إن مساعيها هذه قد تأتي بنتائج عكسية يمكن أن تغذي الابتكار في الشركات الصينية، الأمر الذي يساعدها في السيطرة على سوق أشباه الموصلات العالمي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جاك غولد المحلل لدى "جاي غولد أسوسياتس" قوله إن ما يحدث في الحقيقة أن "الحكومة الأميركية تقدّم انتصارا كبيرا للصين إذ تدفع أعمالهم التجارية المرتبطة بالرقائق الإلكترونية قدما". وأضاف غولد "فور تحقيقهم التنافسية سيبدؤون البيع حول العالم وسيشتري الناس رقائقهم". وأوضح أنه لدى حدوث ذلك، سيكون من الصعب على مصنّعي الرقائق الإلكترونية الأميركيين استعادة الحصة التي خسروها في السوق. أضرار مالية أبلغت شركة أشباه الموصلات الأميركية البارزة "إنفيديا" ومنافستها "إيه إم دي" الجهات الناظمة -هذا الأسبوع- بأنها تتوقع التعرّض لأضرار مالية كبيرة نتيجة شروط الترخيص الأميركية الجديدة لأشباه الموصلات المصدّرة إلى الصين. وتتوقع إنفيديا أن تكلّفها القواعد الجديدة 5.5 مليارات دولار، بينما توقعت "إيه إم دي" أن تستنزف مبلغا يصل إلى 800 مليون دولار من صافي أرباح الشركة، حسب مستندات مودعة لدى لجنة "الأوراق المالية والبورصات الأميركية". وأكد مسؤولون بالإدارة الأميركية لـ"إنفيديا" أن عليها الحصول على تصاريح لتصدير شرائحها من طراز "إتش 20" (H20) إلى الصين نظرا للمخاوف من إمكانية استخدامها في الحواسيب الفائقة هناك. وفرضت الولايات المتحدة بالفعل قيودا على صادرات وحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا المصممة لتشغيل أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الصين أكبر مشتر في العالم للشرائح الإلكترونية. وقد طوّرت إنفيديا رقائق من طراز "إتش 20" من أجل السوق الصينية، لتطوير الأداء إلى أقصى حد ممكن مع مراعاة الإيفاء بقواعد التصدير الأميركية السابقة، لكن متطلبات الترخيص الجديدة تشكّل عقبة، حسب غولد. وبالنسبة إلى "إيه إم دي" ينطبق الإجراء الأميركي الجديد المرتبط بالتصدير على وحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا التي تنتجها من طراز "إم آي 308" والمصممة للتطبيقات عالية الأداء مثل الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، وفق المستندات. ولفتت الشركة إلى عدم وجود ضمانة بأن تحصل على تراخيص للبيع إلى الصين. توقّع المحلل المستقل المتخصص بالتكنولوجيا روب إنديرلي بأن تكثّف شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية الصينية، على الأرجح بقيادة شركة هواوي العملاقة، جهود انتزاع الصدارة في السوق. وقال إنديرلي في إطار حديثه عن قواعد التصدير الأميركية المشددة "سيكون الأمر بمثابة هبة من السماء للصين في تكثّف نشاطها المرتبط بالمعالجات الدقيقة". وأضاف "ستكون هذه طريقة سريعة جدا لتسليم القيادة الأميركية في المعالجات الدقيقة ووحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا". ويشير غولد إلى أن لدى الحكومة الصينية موارد ودوافع كثيرة لتعزيز صناعة الرقائق. ويضيف أنه بينما يعتقد ترامب أن بإمكانه "التنمّر على الناس" لتحقيق أهدافه، إلا أن "الاقتصاد العالمي ليس كذلك". ويلفت المحلل إلى أن رسوم ترامب أدت إلى تهميش حلفاء الولايات المتحدة، مما أعطاهم حافزا إضافيا للجوء إلى الصين للحصول على الشرائح الإلكترونية. ويقول إنديرلي "سيخلف ذلك مشاكل حقيقية بالنسبة لتنافسية الشركات الأميركية". ويضيف أن "الشركات الواقعة في الخارج ستصبح فجأة في وضع أفضل للمنافسة". ويفيد جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لإنفيديا علنا أن شركته -التي تُعد من أقوى شركات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي- يمكنها الامتثال للمتطلبات الأميركية الجديدة من دون التضحية بالتقدم التكنولوجي، مضيفا أن شيئا لن يوقف التقدم العالمي في الذكاء الاصطناعي. ومن جانبه يقول دان إيف المحلل لدى ويدبوش (Wedbush) -في مذكرة للمستثمرين- إن إنفيديا من بين القطع الأهم في لعبة الشطرنج (الأميركية) هذه مع الصين". ويفيد بأن "إدارة ترامب تعرف أن هناك شركة واحدة للشرائح الإلكترونية تغذي ثورة الذكاء الاصطناعي وهي إنفيديا" ولذا تحاول تخفيف وتيرة تقدم الصين في هذا المجال. لكن إيف يحذّر من أن حروب الشرائح الإلكترونية لم تنته، متوقعا أن "يواصل الطرفان تبادل اللكمات".

خبراء يحذرون: تقييد أمريكا لصادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين سيمكن بكين من الهيمنة على السوق العالمي
خبراء يحذرون: تقييد أمريكا لصادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين سيمكن بكين من الهيمنة على السوق العالمي

Amman Xchange

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

خبراء يحذرون: تقييد أمريكا لصادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين سيمكن بكين من الهيمنة على السوق العالمي

سان فرانسيسكو/بكين – وكالات: بينما تحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقييد صادرات رقائق الكمبيوتر ذات الأهمية الإستراتيجية إلى الصين، يقول الخبراء إن مساعيها هذه قد تأتي بنتائج عكسية إذ يُمكن بأن تغذي الابتكار في الشركات الصينية، وهو أمر من شأنه أن يساعدها في السيطرة على سوق أشباه الموصِلات العالمي. وقال المحلل جاك غولد، مؤسس 'جيه غولد أسوشيِتس' ، أن هذه المحاولات 'تقدّم انتصاراً كبيراً للصينيين إذ تدفع أعمالهم التجارية المرتبطة بالرقائق الإلكترونية قُدُماً'. وأضاف 'فور تحقيقهم التنافسية…سيبدأون البيع حول العالم وسيشتري الناس رقائقهم'. وأوضح في مقابلة مع فرانس برس بأنه لدى حدوث ذلك، سيكون من الصعب على مُصنِّعي الرقائق الإلكترونية الأمريكيين استعادة الحصة التي خسروها في السوق. وأبلغت شركة 'إنفيديا' الأمريكية الرائدة في صناعة أشباه الموصلات ومنافستها 'أدفانسد مايكرو ديفايسز (إيه.إم.دي)' الجهات الناظمة هذا الأسبوع بأنها تتوقع التعرّض لأضرار مالية كبيرة نتيجة شروط الترخيص الأمريكية الجديدة لأشباه الموصلات المصدّرة إلى الصين. وتتوقع 'إنفيديا' بأن تكلّفها القواعد الجديدة 5.5 مليار دولار بينما توقعت 'إيه.إم.دي' بأن تخسر ما يصل إلى 800 مليون دولار من صافي أرباحها بحسب مستندات مودعة لدى 'لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية'. وأكد مسؤولون في الإدارة الأمريكية لـ'إنفيديا' بأن عليها الحصول على تصاريح لتصدير شرائحها من طراز 'إتش20' إلى الصين خشيةً من إمكانية استخدامها في الحواسيب الفائقة هناك، بحسب الشركة. وفرضت الولايات المتحدة بالفعل قيودا على صادرات وحدات معالجة الرسومات الأكثر تطوراً 'جي.بي.يو.إس' لتشغيل أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الصين، أكبر مشتر في العالم للشرائح الإلكترونية. وطوّرت 'إنفيديا' رقائق من طراز 'إتش2' خصيصاً من أجل السوق الصينية، بهدف تطوير الأداء إلى أقصى حد ممكن مع مراعاة الإيفاء بقواعد التصدير الأمريكية السابقة، لكن متطلبات الترخيص الجديدة تشكّل عقبة، بحسب غولد. وبالنسبة لـ'إيه.إم.دي' ينطبق الإجراء الأمريكي الجديد المرتبط بالتصدير على وحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا التي تنتجها من طراز 'إم.آي308' والمصممة للتطبيقات عالية الأداء مثل الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، بحسب ما جاء في المستندات. ولفتت إلى عدم وجود ضمانة بأن تحصل على تراخيص للبيع إلى الصين. *فرصة للصين؟ توقّع المحلل المستقل المتخصص بالتكنولوجيا روب إنديرلي بأن تكثّف شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية الصينية، على الأرجح بقيادة شركة 'هواوي' العملاقة، جهود انتزاع الصدارة في السوق. وقال إنديرلي في إطار حديثه عن قواعد التصدير الأمريكية المشددة 'سيكون الأمر بمثابة هبة من السماء بالنسبة للصين في تكثّف نشاطها المرتبط بالمُعالِجات الدقيقة'. وأضاف 'ستكون هذه طريقة سريعة جدا لتسليم القيادة الأمريكية في المعالجات الدقيقة ووحدات معالجة الرسومات الأكثر تطوراً'. ويشير غولد إلى أن لدى الحكومة الصينية موارد ودوافع كثيرة لتعزيز صناعة الرقائق. وأشار إلى أنه بينما يعتقد ترامب أن بإمكانه 'التنمّر على الناس' لتحقيق أهدافه، إلا أن 'الاقتصاد العالمي ليس كذلك'. ولفت المحلل إلى أن رسوم ترامب أدت إلى تهميش حلفاء الولايات المتحدة، ما أعطاهم حافزاً إضافيا للجوء إلى الصين للحصول على الشرائح الإلكترونية. وقال إنديرلي 'سيخلق ذلك مشاكل حقيقية بالنسبة لتنافسية الشركات الأمريكية'. وأضاف أن 'الشركات الواقعة في الخارج ستصبح فجأة في وضع أفضل للمنافسة'. وأفاد جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لـ'إنفيديا'، بأن شركته التي تُعد من أقوى شركات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الإصطناعي يمكنها الامتثال للمتطلبات الأمريكية الجديدة دون التضحية بالتقدم التكنولوجي، مضيفا أن شيئا لن يوقف التقدم العالمي في الذكاء الاصطناعي. وقال دان إيف، المحلل لدى 'ويدبوش' في مذكرة للمستثمرين إن 'إنفيديا' من بين القطع الأهم في لعبة الشطرنج (الأمريكية) هذه مع الصين'. وأفاد بأن 'إدارة ترامب تعرف بأن هناك شركة واحدة للشرائح الإلكترونية تغذي ثورة الذكاء الإصطناعي وهي 'إنفيديا' ولذا وضعت لافتة +الرجاء عدم الدخول+ في وجه الصين' لتخفيف وتيرة تقدّمها. ولكن إيف حذّر من أن حروب الشرائح الإلكترونية لم تنته، متوقعا 'بأن بواصل الطرفان تبادل اللكمات'. من جهة ثانية قالت شركة 'شينغهي ريسورسز' الصينية أمس الأحد إن تعليق شريكتها الأمريكية لشحن مُرَكَّزات المعادن الأرضية النادرة لن يؤثر على إنتاجها بشكل كبير بسبب تنوع سلسلة التوريد للشركة. وذكرت شركة 'إم.بي ماتيريَلز'، التي تملك منجم المعادن النادرة الوحيد في الولايات المتحدة، يوم الخميس إنها أوقفت شحن المعادن المهمة إلى الصين بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها بنسبة 125 في المئة على الواردات الأمريكية رداً على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع الصينية. وتتكون مجموعة المعادن الأرضية النادرة من 17 معدناً تستخدم في صناعة المغناطيس الذي يحول الطاقة إلى حركة في المركبات الكهربائية والهواتف المحمولة وأجهزة إلكترونية أخرى. وأوقفت الصين، التي تهيمن على إنتاج هذه المعادن في العالم، هذا الشهر تصدير سبعة معادن أرضية نادرة انضمت إلى قائمة القيود الانتقامية المفروضة على التصدير. ورغم أن الصين تهيمن على تكرير هذه المعادن، تستورد بعض المُرَكّزات المستخرجة من أماكن أخرى، بما يشمل كميات كبيرة من شركة 'إم.بي ماتيريَلز'، لتغذية أجهزة المعالجة لديها. وقالت 'شينغهي' في بيان 'أنشأنا سلسلة توريد متنوعة للمواد الخام الأرضية النادرة، مع إمدادات من إقليم سيتشوان ودول أخرى، بالإضافة إلى استخدام المونازيت كبديل'. وأضافت 'لا يزال عقد التوريد مع إم.بي ماتيريَلز سارياً'. ولم تدل شينغهي بمزيد من التفاصيل. وجددت الشركتان اتفاقية شراء في يناير/كانون الثاني 2024 عن طريق فرع 'شينغهي' في سنغافورة، والتي ستسري لمدة عامين ويمكن تمديدها لعام آخر بعد انقضاء أجلها. وأظهرت بيانات الجمارك أن واردات الصين من المواد الخام الأرضية النادرة من الولايات المتحدة انخفضت على مدى عامين، بنسبة 13.7 في المئة في عام 2023 وبنسبة 16.9 في المئة العام الماضي. *بكين ترد أظهرت بيانات صينية تراجع معدلات تصدير ثلاثة معادن حرجة في قطاعي الدفاع والرقائق، تفرض عليها بكين ضوابط تصديرية، إلى أدنى مستويات تاريخياً رغم ارتفاع الأسعار عالمياً. يذكر أن الصين هي أكبر منتج في العالم لمعادن الأنتيمون والجرمانيوم والغاليوم، وهي معادن متخصصة وحيوية في الطاقة النظيفة وصناعة الرقائق والدفاع. ومنذ عام 2023، أدرجت بكين هذه المعادن تدريجياً في قائمة للمنتجات الخاضعة لضوابط التصدير وحظرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي تصديرها إلى الولايات المتحدة. ويعني إدراج أي منتج في قائمة الضوابط الصينية أنه يتعين على المُصدِّرين التقدم بطلب للحصول على تراخيص، وهي عملية تسمح لبكين بممارسة الهيمنة التي عززتها على مدار سنوات فيما يتعلق بالتعدين ومعالجة المعادن الحرجة. وأظهرت بيانات جمركية صدرت أمس الأحد انخفاض الصادرات واستبعاد بعض المشترين من سلسلة التوريد. وانخفضت صادرات الأنتيمون والجرمانيوم في الربع الأول بنسبة 57 في المئة و39 في المئة على الترتيب، مقارنة بالعام الماضي. ووصلت صادرات الغاليوم في مارس/آذار إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2023. ولم تصدر الصين أي شحنات من الأنتيمون إلى الولايات المتحدة منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي، كما لم تكن هناك صادرات من الجرمانيوم والغاليوم منذ عام 2023.

هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين؟
هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين؟

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين؟

تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقييد صادرات رقائق الحاسوب ذات الأهمية الإستراتيجية إلى الصين ، لكن خبراء يقولون إن مساعيها هذه قد تأتي بنتائج عكسية يمكن أن تغذي الابتكار في الشركات الصينية، الأمر الذي يساعدها في السيطرة على سوق أشباه الموصلات العالمي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جاك غولد المحلل لدى "جاي غولد أسوسياتس" قوله إن ما يحدث في الحقيقة أن "الحكومة الأميركية تقدّم انتصارا كبيرا للصين إذ تدفع أعمالهم التجارية المرتبطة بالرقائق الإلكترونية قدما". وأضاف غولد "فور تحقيقهم التنافسية سيبدؤون البيع حول العالم وسيشتري الناس رقائقهم". وأوضح أنه لدى حدوث ذلك، سيكون من الصعب على مصنّعي الرقائق الإلكترونية الأميركيين استعادة الحصة التي خسروها في السوق. أضرار مالية أبلغت شركة أشباه الموصلات الأميركية البارزة "إنفيديا" ومنافستها "إيه إم دي" الجهات الناظمة -هذا الأسبوع- بأنها تتوقع التعرّض لأضرار مالية كبيرة نتيجة شروط الترخيص الأميركية الجديدة لأشباه الموصلات المصدّرة إلى الصين. وتتوقع إنفيديا أن تكلّفها القواعد الجديدة 5.5 مليارات دولار، بينما توقعت "إيه إم دي" أن تستنزف مبلغا يصل إلى 800 مليون دولار من صافي أرباح الشركة، حسب مستندات مودعة لدى لجنة "الأوراق المالية والبورصات الأميركية". وأكد مسؤولون بالإدارة الأميركية لـ"إنفيديا" أن عليها الحصول على تصاريح لتصدير شرائحها من طراز "إتش 20" (H20) إلى الصين نظرا للمخاوف من إمكانية استخدامها في الحواسيب الفائقة هناك. وفرضت الولايات المتحدة بالفعل قيودا على صادرات وحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا المصممة لتشغيل أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الصين أكبر مشتر في العالم للشرائح الإلكترونية. وقد طوّرت إنفيديا رقائق من طراز "إتش 20" من أجل السوق الصينية، لتطوير الأداء إلى أقصى حد ممكن مع مراعاة الإيفاء بقواعد التصدير الأميركية السابقة، لكن متطلبات الترخيص الجديدة تشكّل عقبة، حسب غولد. وبالنسبة إلى "إيه إم دي" ينطبق الإجراء الأميركي الجديد المرتبط بالتصدير على وحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا التي تنتجها من طراز "إم آي 308" والمصممة للتطبيقات عالية الأداء مثل الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، وفق المستندات. ولفتت الشركة إلى عدم وجود ضمانة بأن تحصل على تراخيص للبيع إلى الصين. فرصة للصين توقّع المحلل المستقل المتخصص بالتكنولوجيا روب إنديرلي بأن تكثّف شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية الصينية، على الأرجح بقيادة شركة هواوي العملاقة، جهود انتزاع الصدارة في السوق. وقال إنديرلي في إطار حديثه عن قواعد التصدير الأميركية المشددة "سيكون الأمر بمثابة هبة من السماء للصين في تكثّف نشاطها المرتبط بالمعالجات الدقيقة". وأضاف "ستكون هذه طريقة سريعة جدا لتسليم القيادة الأميركية في المعالجات الدقيقة ووحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا". ويشير غولد إلى أن لدى الحكومة الصينية موارد ودوافع كثيرة لتعزيز صناعة الرقائق. ويضيف أنه بينما يعتقد ترامب أن بإمكانه "التنمّر على الناس" لتحقيق أهدافه، إلا أن "الاقتصاد العالمي ليس كذلك". ويلفت المحلل إلى أن رسوم ترامب أدت إلى تهميش حلفاء الولايات المتحدة، مما أعطاهم حافزا إضافيا للجوء إلى الصين للحصول على الشرائح الإلكترونية. ويقول إنديرلي "سيخلف ذلك مشاكل حقيقية بالنسبة لتنافسية الشركات الأميركية". ويضيف أن "الشركات الواقعة في الخارج ستصبح فجأة في وضع أفضل للمنافسة". ويفيد جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لإنفيديا علنا أن شركته -التي تُعد من أقوى شركات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي- يمكنها الامتثال للمتطلبات الأميركية الجديدة من دون التضحية بالتقدم التكنولوجي، مضيفا أن شيئا لن يوقف التقدم العالمي في الذكاء الاصطناعي. ومن جانبه يقول دان إيف المحلل لدى ويدبوش (Wedbush) -في مذكرة للمستثمرين- إن إنفيديا من بين القطع الأهم في لعبة الشطرنج (الأميركية) هذه مع الصين". ويفيد بأن "إدارة ترامب تعرف أن هناك شركة واحدة للشرائح الإلكترونية تغذي ثورة الذكاء الاصطناعي وهي إنفيديا" ولذا تحاول تخفيف وتيرة تقدم الصين في هذا المجال. لكن إيف يحذّر من أن حروب الشرائح الإلكترونية لم تنته، متوقعا أن "يواصل الطرفان تبادل اللكمات".

إيه إم دي تتوقع غرامة 800 مليون دولار بسبب قيود أمريكية
إيه إم دي تتوقع غرامة 800 مليون دولار بسبب قيود أمريكية

المشهد العربي

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد العربي

إيه إم دي تتوقع غرامة 800 مليون دولار بسبب قيود أمريكية

توقعت شركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (إيه إم دي) تحمل غرامة تصل إلى 800 مليون دولار بسبب الضوابط الأمريكية الجديدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الصين. وأوضحت الشركة أن هذه الغرامة المحتملة تتعلق بالمخزون والتزامات الشراء والاحتياطيات، حيث تنطبق القيود الجديدة على رقائق "إم آي 308" الخاصة بها. وأشارت "إيه إم دي" إلى أنها ستتقدم بطلبات للحصول على تراخيص لتصدير رقائقها إلى الصين، لكنها أقرت بعدم وجود ضمانات للموافقة عليها. وتجدر الإشارة إلى أن الصين تعد ثاني أكبر سوق لشركة "إيه إم دي"، حيث حققت إيرادات بقيمة 6.23 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يمثل أكثر من 24% من إجمالي مبيعاتها.

بعد إنفيديا.. AMD تلتحق بركب الخسائر في حرب الرقائق مع الصين
بعد إنفيديا.. AMD تلتحق بركب الخسائر في حرب الرقائق مع الصين

سكاي نيوز عربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

بعد إنفيديا.. AMD تلتحق بركب الخسائر في حرب الرقائق مع الصين

توصلت الشركة إلى هذه النتيجة بعد اكتمال تقييمها الأولي لشروط تراخيص الاستيراد الجديدة لرقائق إم.آي 308 ، بحسب إفصاح قدمته إلى هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية. يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان شركة الرقائق الأميركية إنفيديا أمس أنها ستتكبد حوالي 5.5 مليار دولار بسبب القيود على تصدير إنتاجها من رقائق إتش 20 إلى الصين. ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن شركة أيه.إم.دي القول إنها ستسعى للحصول على تراخيص لتصدير منتجاتها إلى العملاء في الصين، لكنها لا تستطيع التأكد من حصولها عليها. وتشدد إدارة دونالد ترامب القواعد التي طبقتها الحكومة الأميركية في السنوات الأخيرة لتقييد وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة. وفرضت إدارة الرئيس السابق جو بايدن عدة حزم من القيود على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين بسبب ما اعتبرته تهديدات للأمن القومي من منافس جيوسياسي. كانت أيه.إم.دي بالفعل لاعبًا أصغر في هذا المجال، حتى قبل فرض ضوابط التصدير الأخيرة. وتُسيطر منافستها إنفيديا على أكثر من 90 بالمئة من سوق وحدات معالجة الرسومات المستخدمة بشكل أساسي في مراكز البيانات، وفقًا لشركة أبحاث السوق آي.دي.سي الشهر الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store