أحدث الأخبار مع #إمبيديإيه


الدفاع العربي
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدفاع العربي
الدنمارك تعزز دفاعها الجوي بشراء صواريخ ميسترال 3 الفرنسية
الدنمارك تعزز دفاعها الجوي بشراء صواريخ ميسترال 3 الفرنسية في الأول من أبريل/نيسان 2025، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستُسلم الدنمارك مئاتٍ من صواريخ ميسترال 3 أرض-جو. بموجب اتفاقية دفاعية رئيسية أبرمت خلال زيارة الملك فريدريك العاشر الرسمية إلى باريس. كما أكدت وزارة الدفاع الدنماركية هذه المعلومات في الأول من أبريل/نيسان 2025، حيث أعلنت أن الدنمارك . وقّعت رسميًا اتفاقيةً لشراء صواريخ ميسترال الفرنسية لاستخدامها في أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى للجيش الدنماركي مستقبلًا. الاتفاق الإطاري ينص الاتفاق الإطاري، الموقّع بين شركة تصنيع الصواريخ الأوروبية 'إم بي دي إيه' وسلطات المشتريات الدفاعية في فرنسا. والدنمارك، على تسليم ما بين 250 و1000 صاروخ أرض-جو من طراز 'ميسترال 3' . ورغم أن الشروط المالية الدقيقة لا تزال غير معلنة، إلا أن الصفقة تشكّل جزءًا من استثمار الدنمارك الاستراتيجي الأوسع. في قواتها المسلحة، بما في ذلك تخصيص مبلغ يقارب 7 مليارات يورو مؤخرًا لتعزيز قدراتها الدفاعية استجابةً للمخاوف الأمنية المتزايدة في أوروبا. قال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن: 'تعدّ هذه الاتفاقية خطوةً مهمةً أخرى في بناء الدفاع الجوي الدنماركي. فهي لا تؤكد فقط على تعاوننا الوثيق مع فرنسا، بل تعزز أيضًا القوة القتالية والأمنية الدنماركية. إن التعاون الوثيق مع فرنسا ضروريٌّ للغاية في ظلّ الحرب في أوروبا، وفي ظلّ وضعٍ أمنيٍّ متغيّر باستمرار'. يُذكر أن الوزير. موجودٌ حاليًا في باريس برفقة صاحبي السمو الملكي ملك وملكة الدنمارك، حيث يشارك. في وفدٍ تجاريٍّ ودبلوماسيٍّ رفيع المستوى لتعزيز العلاقات الفرنسية الدنماركية. تسلَّط الضوء أيضًا على الشراكة الدفاعية الدنماركية الفرنسية من خلال تعزيز التعاون بين صناعتيهما الدفاعيتين. وأكد بولسن على الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون قائلاً: 'يجب على أوروبا أن تتضافر وتتحمل مسؤولية أكبر بكثير عن أمنها وأمن أوروبا الأطلسي. لذلك، يجب على أوروبا الموحدة . أن تستثمر بكثافة في بناء صناعة الدفاع الأوروبية. إن تعزيز صناعة الدفاع الأوروبية. أمرٌ بالغ الأهمية لنجاح عملية إعادة التسلح الجارية. وتلعب فرنسا دورًا هامًا في هذا الصدد'. صواريخ ميسترال 3 يجسّد تسليم صواريخ ميسترال 3 تجسيدًا ملموسًا لهذا التعاون الدفاعي المتنامي. وتتمتع الدنمارك وفرنسا، العضوان في حلف شمال الأطلسي . (الناتو) والشريكان الملتزمان بمبادرات الدفاع الأوروبية، بعلاقة طويلة الأمد في المجال الأمني. ومن العمليات المشتركة في البعثات الدولية إلى الالتزامات المشتركة في التكامل الدفاعي الأوروبي، تعزز هذه الصفقة الأخيرة توافقهما الاستراتيجي. يعد نظام صواريخ ميسترال 3، الذي طورته شركة إم بي دي إيه، أحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى. (VSHORAD) تطورًا في الوقت الحالي. وهو صاروخ يعمل بنظام 'أطلق وانسى' ومجهز بباحث متطور يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويتميز بتقنية معالجة صور عالية الدقة. هذا يمكّنه من مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات الجوية بفعالية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة عالية السرعة. والمروحيات، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة، حتى في ظل ظروف بيئية صعبة أو ظروف الحرب الإلكترونية. صاروخ ميسترال 3 قادر على اعتراض أهداف على مدى يصل إلى 8 كيلومترات وعلى ارتفاعات تصل إلى 6000 متر. صمم الصاروخ بمرونة عالية، ويمكن نشره من منصات متنوعة، بما في ذلك منصات الإطلاق المحمولة. والمركبات المدرعة، والسفن، والمروحيات. وقد أثبتت فعاليته في كل من الوضعيات الثابتة والمتحركة، مما جعله عنصرًا قيّمًا في استراتيجيات الدفاع الجوي الحديثة. في مواجهة التهديدات الجوية المتزايدة التطور، بدءًا من طائرات الشبح والصواريخ الأسرع من الصوت وصولًا إلى أسراب الطائرات المسيرة. تستثمر الجيوش الحديثة حول العالم بكثافة في حلول الدفاع الجوي متعددة الطبقات. ويتزايد الطلب على أنظمة متنقلة وسريعة الاستجابة ومتطورة تقنيًا، مثل ميسترال 3، مما يعكس الحاجة الملحة لدى قوات الدفاع لحماية . الأصول الاستراتيجية والسكان المدنيين. ويؤكد هذا التوجه العالمي على الدور الأساسي. للأنظمة قصيرة المدى كخط دفاع أول في هياكل الدفاع الجوي المتكاملة متعددة الطبقات. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


صدى البلد
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي "سامب-تي" على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا. صواريخ الدفاع الجوي وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها. وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية. من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير. وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما. وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30. في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية. نظام سامب/تي على وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة. وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية. قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية. ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).


دفاع العرب
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
'إم بي دي إيه' تكشف عن ذخيرة متسكعة ثورية بتصميم فريد وقدرات فائقة
خاص – دفاع العرب كشفت شركة 'إم بي دي إيه' MBDA، الرائدة في مجال الأنظمة الصاروخية والدفاعية، عن أحدث ابتكاراتها: ذخيرة متسكعة جديدة تُطلق من أنابيب الإطلاق، صُممت خصيصًا لتنفيذ ضربات دقيقة وعالية السرعة. وفي سياق مقابلة حصرية أجرتها معه 'دفاع العرب'، استعرض باتريس حجّار، نائب رئيس شركة 'إم بي دي إيه' للمبيعات وتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، الميزات الاستثنائية لهذا النظام المتطور، مسلطًا الضوء على تأثيره النوعي المحتمل في ساحات المعارك المستقبلية. copyright © 2024 Defense Arabia قفزة نوعية في تكنولوجيا الذخائر المتسكعة أوضح حجّار أن التصميم الديناميكي الهوائي الفريد، ذو الشكل الماسي، يمنح الذخيرة قدرة فائقة على المناورة والكفاءة، مما يُمكنها من تتبع الأهداف المتحركة بسرعات عالية جدًا مع الحفاظ على ثبات استثنائي. تتميز هذه الذخيرة المتطورة بقدرتها على بلوغ سرعة تصل إلى 270 كيلومترًا في الساعة أثناء الانقضاض على الهدف، ما يمنحها تفوقًا واضحًا على الأنظمة المماثلة. كما توفر مدى اشتباك يصل إلى 50 كيلومترًا، وزمن تحليق يناهز 45 دقيقة، وهي مزودة برأس حربي يزن 2.5 كيلوجرام، يشتمل على شحنة متفجرة مضادة للدروع، تتيح لها تدمير المركبات، والتجمعات المشاة، والدبابات الخفيفة بكفاءة عالية. نظام قتالي محمول ومرن العمليات تُعدّ إمكانية إطلاق هذه الذخيرة من أنابيب محمولة إحدى أبرز مزاياها، مما يجعلها نظامًا قتاليًا خفيف الوزن وسهل النقل، ومثاليًا للاستخدام من قبل وحدات المشاة في مختلف الظروف الميدانية. إضافة إلى ذلك، تتطلع 'إم بي دي إيه' إلى توسيع نطاق استخدام هذا النظام ليشمل التطبيقات البحرية، وذلك عبر تركيب منصات إطلاق متعددة على متن السفن الحربية، بهدف تعزيز قدراتها على مواجهة الزوارق السطحية غير المأهولة عالية السرعة وغيرها من التهديدات البحرية المتنامية. وفي هذا السياق، أكد حجّار: 'تُولي القوات البحرية اهتمامًا متزايدًا بهذه النوعية من القدرات الدفاعية، خاصة في ظل التهديدات البحرية المستجدة التي فرضتها الصراعات الإقليمية الأخيرة.' copyright © 2024 Defense Arabia تصميم ذكي وخفة وزن استثنائية تتميز الذخيرة المتسكعة الجديدة بوزنها الخفيف للغاية، إذ يبلغ 6 كيلوجرامات فقط، في حين يزن قاذف الإطلاق حوالي 15 كيلوجرامًا، الأمر الذي يجعل النظام برمته قابلاً للحمل والنشر السريع بواسطة الأفراد. كما سيتم تجهيز النسخة البحرية من هذا النظام بوظائف استخباراتية متكاملة، تشمل الاستطلاع والمراقبة وتقييم التهديدات في الوقت الحقيقي (ISR)، ما يمنح الوحدات البحرية قدرة فائقة على رصد الأهداف والاشتباك معها بدقة وكفاءة عاليتين. وفي سياق متصل، أشارت 'إم بي دي إيه' إلى أنها تعمل حاليًا على تطوير نظام ملاحة متطور يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز أداء الذخيرة في البيئات التي تعاني من غياب إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يضمن استمرار فعاليتها في مختلف الظروف العملياتية. وأوضح حجّار: 'نحن بصدد دمج قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل تكنولوجيا الهجوم الجماعي المنسق، والقدرة على الاشتباك التعاوني بين الذخائر، وخاصية التعرف التلقائي على الأهداف. ومع ذلك، نؤكد أن سياستنا التشغيلية تضمن الحفاظ على دور المشغل البشري في الحلقة الأخيرة من عملية اتخاذ القرار، وفقًا لنموذج اشتباك شبه آلي يوازن بين كفاءة الذكاء الاصطناعي والسيطرة البشرية الضرورية.' شراكات استراتيجية واهتمام إقليمي واسع اختارت شركة 'إم بي دي إيه' دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون المحطة الرئيسية لاستعراض هذه الذخيرة المتسكعة المتطورة، في خطوة تعكس رغبتها في إقامة شراكة لتطوير هذا النظام مع جهة صناعية محلية. وأكد حجّار أن الشركة لمست 'اهتمامًا بالغًا من جانب العديد من المستخدمين الإقليميين المحتملين.' وعلى الرغم من تصاعد حدة المنافسة في سوق الذخائر المتسكعة، خاصة مع ظهور شركات إقليمية منافسة، فإن 'إم بي دي إيه' لا تزال واثقة من أن تصميمها المبتكر وقدراتها المتفوقة ستمكنها من الحفاظ على موقع الريادة في هذا القطاع الحيوي.