أحدث الأخبار مع #إمجيإكس


النهار
منذ 5 أيام
- أعمال
- النهار
شركة "أوبن إيه آي" تدرس إنشاء مركز بيانات في الإمارات
تتجه شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) إلى دراسة إمكانية إنشاء مركز بيانات جديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن خطّة لتعزيز حضور الشركة في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لمصادر مطلعة على القضية. ورغم أن الصفقة لم تُؤكّد بشكل نهائي، وقد تشهد تغييرات، فإن الإعلان المتوقّع عنها قد يأتي هذا الأسبوع، بالتزامن مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، وفق ما ذكر الأشخاص الذين فضّلوا عدم الكشف عن هويّاتهم، نظراً إلى حساسية المحادثات. ومن المقرّر أن يصل ترمب إلى الإمارات يوم الخميس المقبل. في المقابل، يرافق الرئيس التنفيذيّ لشركة "أوبن إيه آي"، سام ألتمان، في جولته التي تشمل منطقة الشرق الأوسط عدداً من قادة قطاع التكنولوجيا. وقد رفضت الشركة التعليق على الموضوع. توسيع بنية الذكاء الاصطناعي تسعى "أوبن إيه آي"، المطوّرة لتقنية "تشات جي بي تي"، في الوقت الحالي، إلى تشكيل شراكات مع الحكومات العالمية، لتعزيز تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بما يساهم في تعزيز الريادة الأميركية في هذا المجال. ويعتبر هذا المشروع جزءاً من سلسلة استثمارات استراتيجية في المنطقة، تتزامن مع زيارة ترمب، وتتضمن أيضاً تعزيز وصول المملكة العربية السعودية إلى تقنيات أشباه الموصِّلات المتطورة. العلاقات الإماراتية مع "أوبن إيه آي" تمتلك "أوبن إيه آي" علاقة استراتيجية طويلة مع دولة الإمارات، بدأت في عام 2023 عبر شراكة مع شركة الذكاء الاصطناعي "جي 42" (G42) التي تتخذ مقراً في أبوظبي. وفي 2024، حصلت "جي 42" على استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار من شركة "مايكروسوفت"، التي تعدّ الداعمة الرئيسية لـ "أوبن إيه آي". كذلك شاركت "إم جي إكس" (MGX)، الذراع الاستثمارية، التي يشرف عليها أحد أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات، في جولة تمويل قامت بها "أوبن إيه آي" في تشرين الأول/أكتوبر 2023 بقيمة 6.6 مليارات دولار. إضافة إلى ذلك، يخطط "إم جي إكس" للمشاركة في مشروع مشترك تبلغ قيمته 100 مليار دولار بين "أوبن إيه آي"، "سوفت بنك" (SoftBank) و"أوراكل" (Oracle)، بهدف تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. تفاصيل غير واضحة حول مركز البيانات بالرغم من التوجه نحو إقامة مركز بيانات في الإمارات، فإن التفاصيل المتعلقة بالسعة المحددة للمركز ما تزال غير واضحة، وفقاً للمصادر المطلعة، كما أن تنفيذ المشروع يعتمد بشكل كبير على قدرة "أوبن إيه آي" على استيراد رقائق "إنفيديا" (Nvidia) المتطورة، وهي الرقاقات اللازمة لتدريب وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. منذ عام 2023، فرضت الولايات المتحدة قيوداً على تصدير هذه الرقاقات إلى عدد من الدول، بما في ذلك الإمارات، ولكن مؤشرات بدأت تظهر، وتدلّ على اقتراب إدارة ترمب من التوصل إلى اتفاق يسهل وصول الإمارات إلى هذه التكنولوجيا، وفقاً لتقرير نشرته "بلومبرغ نيوز". الرقائق الأميركية: قيود واحتمالات جديدة تفيد تقارير "بلومبرغ" بأن الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة والإمارات قد يسمح للأخيرة باستيراد أكثر من مليون رقاقة متطوّرة من "إنفيديا"، سيخصص أغلبها لصالح الشركات الأميركية التي تقوم بإنشاء مراكز بيانات في الإمارات. تُظهر إدارة ترمب استعداداً أكبر مقارنة بإدارة بايدن لتسهيل صادرات أشباه الموصّلات إلى دول الشرق الأوسط، في الوقت الذي تلتزم فيه دول خليجية بضخّ استثمارات ضخمة في القطاعات التكنولوجية والبنية التحتية في الولايات المتحدة. مع ذلك، تبقى هناك تساؤلات حول الضوابط المتعلّقة بمنع الصين من الوصول إلى المعدات اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. من جهتها، أعلنت إدارة ترمب نيتها إلغاء الإطار التنظيمي الذي وُضع في عهد بايدن، والذي كان يهدف لمعالجة بعض التحدّيات الأمنية والاستراتيجية، في حين يجري حالياً إعداد لوائح تنظيمية جديدة على مستوى عالمي لصناعة الرقائق، وفق ما أفادت "بلومبرغ".


الوطن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
1.2 تريليون درهم أصول 'مبادلة' بنمو 9.1% في 2024
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار 'مبادلة'، وهي شركة استثمار سيادية في أبوظبي، عن النتائج المالية للمجموعة للعام 2024. وحققت الشركة أداءً قوياً عبر استثماراتها المتنوعة، ونجحت في تعزيز قوة ومرونة محفظتها الاستثمارية، حيث ارتفعت قيمة أصولها بنسبة 9.1% على أساس سنوي لتصل إلى 1.2 تريليون درهم، مع تحقيق معدل عائد تراكمي سنويبلغ 10.1% على مدى خمس سنوات. وواصلت مبادلة، خلال عام 2024، العمل على تعزيز مساهماتها في قطاعات الأعمال الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولعبت دوراً فاعلاً كمحرّك رئيسي للابتكار ومسيرة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل، مما عزّز مكانة الدولة كمركز عالمي لرأس المال، وقطاعات الأعمال المستقبلية. وقال معالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة، إنه بفضل الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، والمتابعة والإشراف الحثيث من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الشركة، تواصلُ مبادلة مسيرتها الرائدة، وتمضي عاماً بعد آخر في تحقيق أهدافها وتطلعاتها، وتعزيز وتيرة النمو الإستراتيجي للمجموعة في قطاعات الأعمال المهمة. وأضاف أن هذا العام شكّل محطةً بارزةً في مسيرة مبادلة، حيث أكملت عقدين من الأداء المالي المنضبط، كمستثمر يلعب دوراً محورياً في تعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات على المدى الطويل. وأوضح أن النتائج المالية لمبادلة لعام 2024 ونمو محفظتها الاستثمارية، جاءت تجسيداً لنجاح إستراتيجية مبادلة ومرونتها، وقدرتها على تحقيق إيرادات محسوبة المخاطر في القطاعاتذات الأولوية. وأضاف لقد أسّسنا محفظتنا الاستثمارية بطريقة تمكّننا من التكيّف مع متغيرات الأسواق، والتوسّع في القطاعات المستقبلية ذات الأولوية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، وعلوم الحياة، وأشباه الموصلات، والتصنيع المتقدّم، بما ينسجم مع أولوياتنا الوطنية. وذكر أنه من أبرز النجاحات في عام 2024 تأسيس شركة 'إم جي إكس' من قبل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، بالشراكة بين مبادلة وشركة 'جي 42″، ومواصلةُ مبادلة العمل على تعزيز مكانتها كشريك استثماري موثوق. وقال كذلك نجحنا في تمتين الشراكات وعلاقات التعاون مع عدد متزايد من أبرز المستثمرين العالميين في مناطق جغرافية وقطاعات أعمال مهمة، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة في نهج أعمالنا وإستراتيجيتنا طويلة الأمد. وأضاف معالي خلدون خليفة المبارك ، سنمضي في ترسيخ هذه الشراكات، وتعزيز استثماراتنا في مجالات الابتكار، وتـأسيس شركات جديدة في أبوظبي، وحول العالم. وتعكس نتائج مبادلة لعام 2024 نجاحها المتواصل في تحقيق أهدافها وتطلعاتها كشركة استثمار سيادية، تهدف لتحقيق عوائد مالية مجزية ومستدامة لدولة الإمارات. وفيما يلي أبرز الإنجازات المالية .. تحقيق عائد تراكمي على مدى خمس سنوات بلغ 10.1% وارتفاع قيمة أصول الشركة بنسبة 9.1% على أساس سنوي لتصل إلى 1.2 تريليون درهم ، وزيادة في توظيف الاستثمارات بنسبة 33.7% على أساس سنوي لتصل إلى 119 مليار درهم ، كما ارتفعت الإيرادات من الاستثمار وبيع الأصول بنسبة 10% على أساس سنوي، لتصل إلى 109 مليارات درهم . وقال كارلوس عبيد، الرئيس المالي للشركة، إن عائد الاستثمار الذي حققته مبادلة بمعدل 10.1% على مدى خمس سنوات، يؤكد سلامة نهجها الاستثماري وانضباطه، ومرونة تنفيذ إستراتيجيتها، وتركيزها على تحقيق القيمة على المدى الطويل. وأضاف أن الشركة تواصل العمل على تعزيز وتنويع استثماراتها عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، مستفيدين من مكانتها المالية القوية، وتكلفة الدين المنخفضة، ونسبة مديونية منضبطة تبلغ 7.8%، مما يوفّر لها قاعدة صلبة تُمكّنها من الاستفادة من الفرص المستقبلية المتاحة. وتركز مبادلة على تحقيق قيمة طويلة الأمد، وتماشياً مع هذا النهج، وبوصفها مستثمراً سيادياً، تصدر الشركة مقارنات مرجعية متعددة السنوات، تعكس نهج عملها الإستراتيجي طويل الأمد، وشرعت مبادلة منذ عام 2021 في الإعلان عن معدل العائد التراكمي لخمس سنوات، وفي عام 2024، بدأت في الإعلان عن معدل العائد التراكمي المتجدد لعشر سنوات والذي بلغ 8.7%


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
أصول «مبادلة للاستثمار» تنمو 9.1% في 2024 مسجلة 1.2 تريليون درهم
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار 'مبادلة'، وهي شركة استثمار سيادية في أبوظبي، عن النتائج المالية للمجموعة للعام 2024. وحققت الشركة أداءً قوياً عبر استثماراتها المتنوعة، ونجحت في تعزيز قوة ومرونة محفظتها الاستثمارية، حيث ارتفعت قيمة أصولها بنسبة 9.1% على أساس سنوي لتصل إلى 1.2 تريليون درهم، مع تحقيق معدل عائد تراكمي سنويبلغ 10.1% على مدى خمس سنوات. محرّك رئيسي للتنويع الاقتصادي وواصلت مبادلة، خلال عام 2024، العمل على تعزيز مساهماتها في قطاعات الأعمال الحيوية في دولة الإمارات، ولعبت دوراً فاعلاً كمحرّك رئيسي للابتكار ومسيرة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل، مما عزّز مكانة الدولة كمركز عالمي لرأس المال، وقطاعات الأعمال المستقبلية. وقال خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة، إنه بفضل الرؤية السديدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والمتابعة والإشراف الحثيث من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الشركة، تواصلُ مبادلة مسيرتها الرائدة، وتمضي عاماً بعد آخر في تحقيق أهدافها وتطلعاتها، وتعزيز وتيرة النمو الاستراتيجي للمجموعة في قطاعات الأعمال المهمة. وأضاف أن هذا العام شكّل محطةً بارزةً في مسيرة مبادلة، حيث أكملت عقدين من الأداء المالي المنضبط، كمستثمر يلعب دوراً محورياً في تعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات على المدى الطويل. وأوضح أن النتائج المالية لمبادلة لعام 2024 ونمو محفظتها الاستثمارية، جاءت تجسيداً لنجاح إستراتيجية مبادلة ومرونتها، وقدرتها على تحقيق إيرادات محسوبة المخاطر في القطاعات ذات الأولوية. التكيّف مع متغيرات الأسواق وأضاف لقد أسّسنا محفظتنا الاستثمارية بطريقة تمكّننا من التكيّف مع متغيرات الأسواق، والتوسّع في القطاعات المستقبلية ذات الأولوية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، وعلوم الحياة، وأشباه الموصلات، والتصنيع المتقدّم، بما ينسجم مع أولوياتنا الوطنية. وذكر أنه من أبرز النجاحات في عام 2024 تأسيس شركة "إم جي إكس" من قبل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، بالشراكة بين مبادلة وشركة "جي 42"، ومواصلةُ مبادلة العمل على تعزيز مكانتها كشريك استثماري موثوق. وقال كذلك نجحنا في تمتين الشراكات وعلاقات التعاون مع عدد متزايد من أبرز المستثمرين العالميين في مناطق جغرافية وقطاعات أعمال مهمة، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة في نهج أعمالنا واستراتيجيتنا طويلة الأمد. وأضاف خلدون خليفة المبارك ، سنمضي في ترسيخ هذه الشراكات، وتعزيز استثماراتنا في مجالات الابتكار، وتـأسيس شركات جديدة في أبوظبي، وحول العالم. وتعكس نتائج مبادلة لعام 2024 نجاحها المتواصل في تحقيق أهدافها وتطلعاتها كشركة استثمار سيادية، تهدف لتحقيق عوائد مالية مجزية ومستدامة لدولة الإمارات. الإنجازات المالية وفيما يلي أبرز الإنجازات المالية: تحقيق عائد تراكمي على مدى 5 سنوات بلغ 10.1% وارتفاع قيمة أصول الشركة بنسبة 9.1% على أساس سنوي لتصل إلى 1.2 تريليون درهم، وزيادة في توظيف الاستثمارات بنسبة 33.7% على أساس سنوي لتصل إلى 119 مليار درهم ، كما ارتفعت الإيرادات من الاستثمار وبيع الأصول بنسبة 10% على أساس سنوي، لتصل إلى 109 مليارات درهم . وقال كارلوس عبيد، الرئيس المالي للشركة، إن عائد الاستثمار الذي حققته مبادلة بمعدل 10.1% على مدى 5 سنوات، يؤكد سلامة نهجها الاستثماري وانضباطه، ومرونة تنفيذ استراتيجيتها، وتركيزها على تحقيق القيمة على المدى الطويل. وأضاف أن الشركة تواصل العمل على تعزيز وتنويع استثماراتها عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، مستفيدة من مكانتها المالية القوية، وتكلفة الدين المنخفضة، ونسبة مديونية منضبطة تبلغ 7.8%، مما يوفّر لها قاعدة صلبة تُمكّنها من الاستفادة من الفرص المستقبلية المتاحة. وتركز مبادلة على تحقيق قيمة طويلة الأمد، وتماشياً مع هذا النهج، وبوصفها مستثمراً سيادياً، تصدر الشركة مقارنات مرجعية متعددة السنوات، تعكس نهج عملها الاستراتيجي طويل الأمد، وشرعت مبادلة منذ عام 2021 في الإعلان عن معدل العائد التراكمي لخمس سنوات، وفي عام 2024، بدأت في الإعلان عن معدل العائد التراكمي المتجدد لعشر سنوات والذي بلغ 8.7%. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4yMjcg جزيرة ام اند امز GB


Amman Xchange
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
عملة مستقرة مرتبطة بترمب تُستخدم لاستثمار ملياري دولار في «بينانس»
أعلن أحد مؤسسي شركة «وورلد ليبرتي»، يوم الخميس، أن شركة استثمارية مقرها أبوظبي تستخدم عملة مستقرة أطلقتها شركة مرتبطة بدونالد ترمب، لتنفيذ استثمار بقيمة ملياري دولار في منصة «بينانس» العالمية لتداول العملات المشفرة. وكانت «وورلد ليبرتي»، التي تسعى إلى إتاحة الوصول إلى الخدمات المالية دون وسطاء تقليديين كالبنوك، قد كشفت في مارس (آذار) عن إطلاق عملتها المستقرة «USD1»، المرتبطة بالدولار الأميركي والمدعومة بسندات الخزانة الأميركية والأصول النقدية المماثلة، وفق «رويترز». وقال زاك ويتكوف، أحد مؤسسي شركة «وورلد ليبرتي»، خلال مؤتمر للعملات المشفرة في دبي، إن عملة «USD1» المستقرة ستُستخدم لإتمام استثمار بقيمة ملياري دولار من قِبل شركة «إم جي إكس» التي مقرها أبوظبي في «بينانس»، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم. وأضاف ويتكوف، وهو أحد أبناء ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب: «يسعدنا أن نعلن اليوم اختيار (USD1) عملةً مستقرةً رسميةً لإتمام استثمار (إم جي إكس) البالغ ملياري دولار في (بينانس)». ويُبرز استخدام عملة «USD1» في هذه الصفقة النفوذ المتزايد لشركة «وورلد ليبرتي» في قطاع العملات المشفرة على المستوى العالمي، فضلاً عن علاقتها الوثيقة بمنصة «بينانس». ويتم إصدار «USD1» عبر شبكة البلوكتشين التابعة لـ«بينانس». وتُعد العملات المستقرة مكوناً أساسياً ومربحاً في سوق العملات المشفرة، حيث يحقق مصدروها أرباحاً من الفوائد على الأصول التي تدعمها، مثل سندات الخزانة الأميركية. وبحسب بيانات «كوين ماركت كاب»، بلغت القيمة السوقية المتداولة لـ«USD1» نحو 2.1 مليار دولار يوم الأربعاء، مما يجعلها من بين العملات المستقرة الأسرع نمواً. ومع ذلك، لا تزال هوية كبار حاملي العملة غير معروفة. وأشارت شركة «أركام» المتخصصة في تحليل العملات المشفرة إلى أن محفظة مجهولة تحتوي على ملياري دولار من «USD1» تلقّت هذه الأموال بين 16 و29 أبريل (نيسان)، دون إمكانية تحديد هوية صاحبها. في سياق متصل، أعلن ويتكوف عن توسيع نطاق عملة «USD1» عبر دمجها في شبكة «ترون»، وهي سلسلة كتل تابعة لرائد الأعمال جاستن صن، المقيم في هونغ كونغ. ويُعد صن المستثمر الأبرز والمستشار الرئيسي لمشروع «وورلد ليبرتي»، وفقاً لمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ضخ ما لا يقل عن 75 مليون دولار في المشروع. وقد أدار صن جلسة نقاش ضمت ويتكوف، وشارك فيها أيضاً إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي، على المنصة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بأن يكون «رئيساً للعملات المشفرة»، موضحاً عزمه على إجراء إصلاح شامل لقوانين الأصول الرقمية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أثارت نشاطاته في مجال العملات المشفرة، بما في ذلك «وورلد ليبرتي» وعملة الميم التي أُطلقت في يناير (كانون الثاني)، انتقادات من خبراء أخلاقيات الحكومة والمعارضين السياسيين، الذين أبدوا قلقهم من احتمال تضارب المصالح. وبحسب شركته، فقد سلم ترمب إدارة أصوله لأبنائه قبل العودة إلى البيت الأبيض، ولن يكون له أي دور في اتخاذ القرارات اليومية.


Khaleej Times
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Khaleej Times
استثمارات ضخمة ورؤية طموحة.. الإمارات خطوات واسعة نحو ريادة الذكاء الاصطناعي
أظهرت دراسة صادرة عن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أن دولة الإمارات تتجه نحو صدارة الثورة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، لتبرز كأحد أقوى الاقتصادات الصاعدة على مستوى العالم. تم الكشف عن هذه الدراسة في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في 23 أبريل، حيث تُصنّف دولة الإمارات العربية المتحدة كمنارة إقليمية من حيث الجاهزية في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المملكة العربية السعودية. ومع تصاعد طموحات دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن رحلة الإمارات من ريادة إقليمية إلى ريادة عالمية تتوقف على تعزيز الاستثمار الخاص، وتوسيع قاعدة المواهب، وتعزيز البحث والتطوير، وفقاً لدراسة "نبض الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي: رسم خارطة استعداد المنطقة لمستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي". تُصنّف مصفوفة جاهزية الذكاء الاصطناعي الاقتصادات العالمية الناشئة إلى أربعة مستويات رئيسية حسب استعدادها لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدءاً من المستوى "الأول"، ثم مستوى "الدول التي تطبق تقنيات الذكاء الاصطناعي"، و"الدول المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي"، وصولاً إلى مستوى "الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي". حققت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة تنافسية رائدة على الصعيد العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، بجانب 31 اقتصاداً دولياً ناشئاً، من بينها المملكة العربية السعودية، متفوقةً بذلك على نظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي، مثل قطر والكويت وعُمان والبحرين، المصنفة ضمن فئة "الدول التي تطبق تقنيات الذكاء الاصطناعي". على الرغم من أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تصل بعد إلى مكانة الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي التي تتمتع بها دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين، إلا أن التقرير يشير إلى أن دولة الإمارات حققت بالفعل إنجازات متميزة في هذا المجال من خلال الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 وتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي عالمياً عام 2017، وتأسيس صندوق "إم جي إكس" (MGX) لاستثمارات العالمية في الذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار، ما يبرز الرؤية الطموحة للبلاد. ومع وجود 35 مركز بيانات، وإنفاق 228 دولاراً أمريكياً لكل موظف في مجال السحابة العامة - وهو الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي - تُعدّ البنية التحتية الرقمية للإمارات العربية المتحدة منطلقاً قوياً لابتكارات الذكاء الاصطناعي. يؤكد الدكتور أكرم عوض، المدير العام والشريك في بوسطن كونسلتينج جروب، على النهج الاستشرافي لدولة الإمارات العربية المتحدة قائلاً: "تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة بخطوات راسخة نحو تعزيز مكانتها الإقليمية كدولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العديد من الاقتصادات العالمية المتقدمة، مستفيدةً من بنيتها التحتية الرقمية المتطورة وإطلاق مبادرات استراتيجية داعمة لتبنّي الذكاء الاصطناعي كجزء جوهري من رؤيتها الاقتصادية المستقبلي". ومع وجود 7000 متخصص في الذكاء الاصطناعي، تفتخر دولة الإمارات العربية المتحدة بقاعدة كفاءات قوية، إلا أن توسيع نطاق هذه الكفاءات أمرٌ بالغ الأهمية لاستدامة الابتكار. وبالمثل، يُشير 700 منشور بحثي في مجال الذكاء الاصطناعي إلى ريادتها الإقليمية، إلا أن سد الفجوة مع الإنجازات العالمية المعترف بها لا يزال أولوية. يجب أن يتعمق استثمار القطاع الخاص، وإن كان أعلى من متوسط المنافسين، لدفع دولة الإمارات نحو الريادة. وتؤكد دراسات مثل تقرير برايس ووترهاوس كوبرز بعنوان "التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط" (PwC Middle East AI) لعام 2024 هذا الأمر، حيث تشير إلى أن 70% من المدراء التنفيذيين في دولة الإمارات العربية المتحدة يخططون لزيادة استثمارات الذكاء الاصطناعي، وخاصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لدفع التنوع الاقتصادي. يُحاكي دليل الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي رواد العالم في جوانب عديدة. فخبرتها في الاستثمار السيادي وخطواتها المبكرة في الحوكمة تُضاهي رواد الأعمال، في حين تُبرز مبادرات مثل "مجمع دبي للذكاء الاصطناعي" و"فالكون"، وهو نموذج محلي واسع النطاق لغوياً، طموحاتها. يؤكد رامي مرتضى، الشريك والمدير في بوسطن كونسلتينج جروب، على الحاجة إلى المزيد، يقول: "إن تعزيز مشاركة واستثمارات القطاع الخاص، والارتقاء بنتائج البحث والتطوير إلى مستوى الابتكارات العالمية الرائدة، وبناء قاعدة أوسع من المواهب المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي، ستسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كإحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي" ويدعم تقرير ديلويت العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي لعام 2023 هذا الأمر، حيث يسلط الضوء على الأطر الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج، ولكنه يحث على تعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والصناعة لتسريع الابتكار. خارج الإمارات العربية المتحدة، تشهد دول مجلس التعاون الخليجي تحولاً جذرياً في مجال الذكاء الاصطناعي. وتتقدم المملكة العربية السعودية، وهي أيضاً من الدول المتنافسة، من خلال الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) وهدفها المتمثل في أن تكون من بين أفضل 15 دولة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. ويشير تقرير ماكنزي لعام 2024 إلى أن صندوق الاستثمار السعودي في الذكاء الاصطناعي، الذي تبلغ قيمته 40 مليار دولار، سيُحدث نقلة نوعية. وتُسهم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في قطر وبرنامج "مكين للشهادات التقنية المتقدمة" في سلطنة عُمان في بناء منظومات حديثة، بينما يُرسي تبني الذكاء الاصطناعي القائم على التكنولوجيا المالية في البحرين والاستراتيجيات التأسيسية للكويت أسساً متينةً وهامة. يرى الدكتور لارس ليتيج، المدير الإداري والشريك في بوسطن كونسلتينج جروب، فرصة على مستوى المنطقة، يقول: "إن ما يُميّز هذه المرحلة بشكل خاص هو الزخم الجماعي والتحول الشامل الذي تشهده منطقة مجلس التعاون الخليجي بأكملها نحو تبنّي مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي. ويُبرز ذلك الاتجاه المتنامي لدى العديد من الدول نحو تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات الرئيسية، ومن أهمها، استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة قطاع النفط أو الارتقاء بأداء سلاسل التوريد". بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، يتطلب المضي قدماً مواءمة الحوكمة مع أخلاقيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وهي نقطة يعززها تحالف حوكمة الذكاء الاصطناعي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024، الذي يشيد بموقف الإمارات العربية المتحدة المسؤول تجاه الذكاء الاصطناعي، ولكنه يدعو إلى توحيد المعايير عالمياً. وتُعدّ برامج رفع المهارات - مثل تلك التي تُقام ضمن مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي - واستقطاب المواهب الدولية، أمراً بالغ الأهمية لتوسيع نطاق الخبرات. وقال خبراء الذكاء الاصطناعي إن تكثيف الاستثمارات في البحث والتطوير، كما هو الحال في صندوق الابتكار في الذكاء الاصطناعي في سنغافورة بقيمة مليار دولار وفقاً لتقرير رويترز لعام 2024، يمكن أن يلهم الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التعاون الأقوى بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، مما يؤدي إلى دفع عجلة التقدم المتطور.