logo
#

أحدث الأخبار مع #إمدي»

الذكاء الصناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض «كومبيوتكس» في تايوان
الذكاء الصناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض «كومبيوتكس» في تايوان

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الوسط

الذكاء الصناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض «كومبيوتكس» في تايوان

تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض «كومبيوتكس» للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الصناعي، لكنه يشهد اضطرابًا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. ومن بين المجموعات المشاركة في الحدث، الذي يستمر أربعة أيام، «إنفيديا» و«إيه إم دي» و«كوالكوم» و«إنتل»، وفقا لوكالة «فرانس برس». «كومبيوتكس» هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة، التي تُعدّ عنصرًا أساسيًا في مختلف الأجهزة والأدوات، بدءًا من هواتف «آي فون» وصولًا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل «تشات جي بي تي». - - - وعرض الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، جينسن هوانغ، أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الصناعي، معلنًا عن خطط لبناء «أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الصناعي». وأشار هوانغ إلى أن «إنفيديا» ستتعاون مع الشركتين التايوانيّتين العملاقتين «فوكسكون» و«تي إس إم سي»، ومع الحكومة، لبناء «أول حاسوب فائق الذكاء الصناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الصناعي ونظام الذكاء الصناعي». وقال: «من المهم جدًا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الصناعي في تايوان». وسيتحدث خلال المعرض أيضًا مسؤولون تنفيذيون من شركات «كوالكوم» و«ميديا تك» و«فوكسكون»، حيث سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الصناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والروبوتات، والمركبات المتصلة. فترة محورية قال بول يو، من شركة «ويتولوغي ماركت تريند» للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ«فترة محورية». وأضاف: «خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الصناعي»، مشيرًا إلى أنّ «الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج الذكاء الصناعي إلى تطبيقات مربحة». ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل الفائت تحقيقًا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكّل خطرًا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس وأبريل، بعد هذا النوع من التحقيقات. وضع ضبابي جدًا اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأميركي، وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم المشاركين في معرض «كومبيوتكس» «سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدًا»، بحسب ما قاله إريك سميث من موقع «تك إنسايتس» المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان، التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدمًا تقريبًا، وترسّخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكّل هذه المكانة الرائدة بمثابة «درع السيليكون» لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في هذا القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدّعي أن تايوان جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل حماية صناعة أشباه الموصلات الأميركية. في مارس، أعلنت شركة «تي إس إم سي»، التي تواجه ضغوطًا، عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره «لحظة تاريخية» في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الفائت، أعلنت شركة «غلوبل ويفرز»، المورّدة لـ«تي إس إم سي»، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار أربعة مليارات دولار، وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أُجريت معه يوم الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلًا بشأن مستقبل تايوان، وقال: «ستظل في مركز النظام التكنولوجي».

المنشأ التايواني يُنقذ الرقائق الأمريكية من الرسوم الصينية
المنشأ التايواني يُنقذ الرقائق الأمريكية من الرسوم الصينية

صحيفة الخليج

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

المنشأ التايواني يُنقذ الرقائق الأمريكية من الرسوم الصينية

أعلنت الجمعية الصينية لصناعة أشباه الموصلات، الجمعة، أن شركات تصميم الرقائق الإلكترونية الأمريكية التي تعتمد على التصنيع الخارجي لن تخضع للرسوم الجمركية التي فرضتها الصين على الواردات الأمريكية. ويأتي هذا الإعلان في ظل حالة من عدم اليقين داخل القطاع بشأن كيفية تطبيق الرسوم الجمركية على واردات الرقائق، نظراً لطبيعة سلسلة التوريد المعقدة والعابرة للحدود في صناعة أشباه الموصلات. وبحسب منصة المعلومات والمنتدى الصيني المتخصص «EETop»، فإن شركات تصميم الرقائق مثل «كوالكوم» و«إيه إم دي» التي تعتمد على شركة تصنيع الرقائق التايوانية العملاقة «تي إس إم سي» في إنتاج رقائقها، سيتم تصنيف منشأ هذه الرقائق على أنه «تايوان» من قبل سلطات الجمارك الصينية. وهذا يعني أن الشركات الصينية التي تستورد هذه الرقائق لن تكون ملزمة بدفع الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين على الواردات الأمريكية، حسب ما أفادت منصة المعلومات. وفي المقابل، قد تُصنف الرقائق التي تُنتجها شركات مثل «إنتل»، و«تكساس إنسترومنتس» و«أديفانسد أنالوغ ديفايسز» و«أون سيميكوندكتر» والتي تدير مصانع داخل الولايات المتحدة، على أنها ذات منشأ أمريكي، ما يجعلها خاضعة لرسوم قد تصل إلى 84% أو أكثر. وكانت بكين قد رفعت يوم الجمعة الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية لتصل إلى 125%، رداً على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بزيادة الرسوم على السلع الصينية إلى 145%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store