أحدث الأخبار مع #إمستيل،


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- أعمال
- الاتحاد
تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة الدار أنها ستصبح أول مطوّر عقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدم حديد التسليح المصنّع، بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مشروع تطويري. ويسهم هذا الحديد، الذي سيتم توريده محلياً من مجموعة إمستيل، إحدى كبرى الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير، أثناء تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات في أبوظبي ضمن المدينة المستدامة - جزيرة ياس. ويسعى المسجد، الذي يمتد على مساحة 1595 متراً مربعاً ويتسع لأكثر من 850 مصلّياً، للحصول على شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وستعمل الدار على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل، من خلال استخدام موارد الطاقة النظيفة، ومواد البناء منخفضة الكربون، بما في ذلك الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر عبر عمليات تصنيع منخفضة الانبعاثات. وتهدف الشراكة بين الدار وإمستيل إلى دعم الابتكار في قطاع الإنشاء وتسريع التحول نحو البناء المستدام، كما يساهم تعاون الشركتين في حفز الطلب على المواد المستدامة في المنطقة، وتحقيق قيمة متبادلة من خلال إعادة توزيع المنافع عبر الاقتصاد الوطني كجزء من برنامج القيمة الوطنية المضافة. يُعتبر الحديد ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في قطاع الإنشاء بعد الخرسانة، حيث يساهم بنحو 20% من إجمالي انبعاثات المباني. ويُتيح الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، خفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 95% مُقارنةً بالحديد التقليدي. جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات «اصنع في الإمارات 2025» المُخصّص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة، وذلك بحضور طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وسعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل. وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار: لا شك أن حديد التسليح منخفض الانبعاثات المُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، ليس مجرد ابتكار مادي فحسب، وإنّما يشكّل حافزاً حقيقياً لإعادة رسم ملامح القطاع، إذ يسهم الحديد المستدام في خفض الانبعاثات الكربونية على نحو كبير، دون المساس بالسلامة الهيكلية أو خطط التصميم، الأمر الذي يدعم مساعينا في التحول نحو البناء منخفض الكربون، وتُمثّل شراكتنا مع إمستيل خطوةً جريئةً لتسريع إزالة الكربون من سلسلة التوريد، وتجسيد تطلعاتنا في تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وهذا يشكّل نقلةً نوعية في مجال التطوير العقاري المستدام. ومن جهته، قال مايكل ريون، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة حديد الإمارات، التابعة لمجموعة إمستيل: نفخر في إمستيل بدعم مسيرة التحول نحو البناء المستدام في المنطقة، من خلال تزويد هذا المشروع الرائد بحلول حديد التسليح المعتمدة على الهيدروجين والمنخفضة الانبعاثات، وتمثل شراكتنا مع شركة الدار خطوة مهمة في تعزيز استخدام الحديد المستدام.


البيان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"إمستيل" شريك "اصنع في الإمارات 2025" لدفع عجلة الابتكار الصناعي
أعلنت مجموعة أدنيك عن اختيار شركة إمستيل، الشركة الرائدة في قطاع تصنيع الصلب ومواد البناء بدولة الإمارات، لتكون الشريك الرسمي لقطاع المعادن ضمن فعالية "اصنع في الإمارات" 2025، التي تعد المنصة الأبرز لاستعراض أحدث التطورات الصناعية وتعزيز التعاون وإبراز فرص الاستثمار في القطاع الصناعي، مما يُرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي والاستثمار والشراكات المثمرة. وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "إن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل حدثاً بارزًا تضم نخبة من خبراء الصناعة والمبتكرين والمستثمرين، وتوفر بيئة ديناميكية وحيوية لإجراء حوارات معمقة وتبادل الرؤى حول أحدث التطورات والاتجاهات التكنولوجية؛ التي ترسم ملامح مستقبل النمو الصناعي. وبصفتها شريكًا استراتيجيًا للقطاع، تُعزز "إمستيل" من دورها المحوري في تطوير القدرات الصناعية لدولة الإمارات من خلال التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة والجودة المتميزة في عمليات التصنيع." ومن جانبه قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: "يُسعدنا أن نكون الشريك الأساسي للنسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات" 2025، عن قطاع المعادن والتصنيع، ويأتي ذلك تأكيدًا لدورنا الريادي في تعزيز القطاع الصناعي ودعم الرؤية الاقتصادية للدولة. وباعتبارها أكبر مُصنّع للحديد ومواد البناء في الإمارات، تساهم إمستيل بفعالية في دفع عجلة التنمية الصناعية وتعزيز القدرة التنافسية للدولة عالميًا، من خلال الابتكار، والاستدامة، والتكامل مع الاستراتيجيات الوطنية مثل "مشروع 300 مليار". ومع امتداد تأثيرنا إلى 72 دولة، نواصل ترسيخ مكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي رائد." يجمع "اصنع في الإمارات" كبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الصناعة وصنَّاع السياسات وأبرز المصنعين والمستثمرين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، وتُمهد نسخته الرابعة الموسعة الطريق لمستقبل التصنيع والنمو الصناعي المستدام. ويُقام الحدث الذي تنظمه مجموعة أدنيك و تستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك في الفترة من 19 وحتى 22 مايو 2025، وعلى مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع، وبمشاركة تتجاوز 500 شركة عارضة، مما يجعله محركًا قويًا للاستثمار والابتكار وتوسيع نطاق الأعمال. ويضطلع "اصنع في الإمارات" بدور محوري في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية الطموحة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات - "مشروع 300 مليار"، إذ يُوفر منصة فريدة لبناء شراكات استراتيجية واستثمارات تساهم في تشكيل ملامح القطاع على الصعيد العالمي. وتعزز "إمستيل"، بصفتها الشريك الرسمي لقطاع المعادن، على دورها المحوري في دعم نمو القدرات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة والجودة العالية في عمليات التصنيع. وتُعد المجموعة، المدرجة كشركة مساهمة عامة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX: EMSTEEL)، في طليعة الشركات التي تعتمد أحدث التقنيات لإنتاج مجموعة متكاملة من الفولاذ ومواد البناء المتميزة التي تلبي احتياجات قطاعات الإنشاء والهندسة والطاقة على الصعيد العالمي. ويُعد الالتزام بالاستدامة؛ حجر الزاوية في عمليات "إمستيل"، إذ تُولي الشركة أولوية قصوى للتصنيع المسؤول، وتقليل انبعاثات الكربون بشكل فعال، ودمج عمليات إنتاج تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي. وتُجسد استراتيجية الشركة المتكاملة في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تفانيها الراسخ في الحد من الأثر البيئي لعملياتها، وضمان بيئة عمل صحية وآمنة تعزز رفاهية موظفيها، وترسيخ مبادئ المسؤولية الاجتماعية في جميع أنشطتها، وذلك بالتوازي مع تعزيز ثقافة الابتكار المستمر وإدارة المعرفة بكفاءة. تستفيد "إمستيل" من أحدث التقنيات لتصنيع الفولاذ ومواد بناء عالية الجودة لقطاعات الإنشاء والهندسة والطاقة العالمية. وتلتزم الشركة بالكفاءة والاستدامة والجدوى الاقتصادية، وتقدم مجموعة شاملة من المنتجات، بما في ذلك الأسمنت والطوب والأنابيب والمونة الجافة والصلب الإنشائي. وتولي استراتيجيتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية أولوية للتصنيع المسؤول، وخفض انبعاثات الكربون، والإنتاج المحايد مناخياً، مع تعزيز رفاهية القوى العاملة، والمسؤولية الاجتماعية، والابتكار المستمر.


زاوية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"إمستيل" تنضم إلى "اصنع في الإمارات 2025" كشريك لقطاع المعادن لدفع عجلة الابتكار الصناعي.
تتوافق الشراكة مع الأهداف الوطنية لتعزيز الصناعات غير النفطية ودفع التنويع الاقتصادي. أبوظبي: أعلنت مجموعة أدنيك عن اختيار شركة إمستيل، الشركة الرائدة في قطاع تصنيع الصلب ومواد البناء بدولة الإمارات، لتكون الشريك الرسمي لقطاع المعادن ضمن فعالية "اصنع في الإمارات" 2025، التي تعد المنصة الأبرز لاستعراض أحدث التطورات الصناعية وتعزيز التعاون وإبراز فرص الاستثمار في القطاع الصناعي، مما يُرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي والاستثمار والشراكات المثمرة. وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "إن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل حدثاً بارزًا تضم نخبة من خبراء الصناعة والمبتكرين والمستثمرين، وتوفر بيئة ديناميكية وحيوية لإجراء حوارات معمقة وتبادل الرؤى حول أحدث التطورات والاتجاهات التكنولوجية؛ التي ترسم ملامح مستقبل النمو الصناعي. وبصفتها شريكًا استراتيجيًا للقطاع، تُعزز "إمستيل" من دورها المحوري في تطوير القدرات الصناعية لدولة الإمارات من خلال التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة والجودة المتميزة في عمليات التصنيع." ومن جانبه قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: "يُسعدنا أن نكون الشريك الأساسي للنسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات" 2025، عن قطاع المعادن والتصنيع، ويأتي ذلك تأكيدًا لدورنا الريادي في تعزيز القطاع الصناعي ودعم الرؤية الاقتصادية للدولة. وباعتبارها أكبر مُصنّع للحديد ومواد البناء في الإمارات، تساهم إمستيل بفعالية في دفع عجلة التنمية الصناعية وتعزيز القدرة التنافسية للدولة عالميًا، من خلال الابتكار، والاستدامة، والتكامل مع الاستراتيجيات الوطنية مثل "مشروع 300 مليار". ومع امتداد تأثيرنا إلى 72 دولة، نواصل ترسيخ مكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي رائد." يجمع "اصنع في الإمارات" كبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الصناعة وصنَّاع السياسات وأبرز المصنعين والمستثمرين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، وتُمهد نسخته الرابعة الموسعة الطريق لمستقبل التصنيع والنمو الصناعي المستدام. ويُقام الحدث الذي تنظمه مجموعة أدنيك و تستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك في الفترة من 19 وحتى 22 مايو 2025، وعلى مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع، وبمشاركة تتجاوز 500 شركة عارضة، مما يجعله محركًا قويًا للاستثمار والابتكار وتوسيع نطاق الأعمال. ويضطلع "اصنع في الإمارات" بدور محوري في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية الطموحة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات - "مشروع 300 مليار"، إذ يُوفر منصة فريدة لبناء شراكات استراتيجية واستثمارات تساهم في تشكيل ملامح القطاع على الصعيد العالمي. وتعزز "إمستيل"، بصفتها الشريك الرسمي لقطاع المعادن، على دورها المحوري في دعم نمو القدرات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة والجودة العالية في عمليات التصنيع. وتُعد المجموعة، المدرجة كشركة مساهمة عامة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX: EMSTEEL)، في طليعة الشركات التي تعتمد أحدث التقنيات لإنتاج مجموعة متكاملة من الفولاذ ومواد البناء المتميزة التي تلبي احتياجات قطاعات الإنشاء والهندسة والطاقة على الصعيد العالمي. ويُعد الالتزام بالاستدامة؛ حجر الزاوية في عمليات "إمستيل"، إذ تُولي الشركة أولوية قصوى للتصنيع المسؤول، وتقليل انبعاثات الكربون بشكل فعال، ودمج عمليات إنتاج تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي. وتُجسد استراتيجية الشركة المتكاملة في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تفانيها الراسخ في الحد من الأثر البيئي لعملياتها، وضمان بيئة عمل صحية وآمنة تعزز رفاهية موظفيها، وترسيخ مبادئ المسؤولية الاجتماعية في جميع أنشطتها، وذلك بالتوازي مع تعزيز ثقافة الابتكار المستمر وإدارة المعرفة بكفاءة. تستفيد "إمستيل" من أحدث التقنيات لتصنيع الفولاذ ومواد بناء عالية الجودة لقطاعات الإنشاء والهندسة والطاقة العالمية. وتلتزم الشركة بالكفاءة والاستدامة والجدوى الاقتصادية، وتقدم مجموعة شاملة من المنتجات، بما في ذلك الأسمنت والطوب والأنابيب والمونة الجافة والصلب الإنشائي. وتولي استراتيجيتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية أولوية للتصنيع المسؤول، وخفض انبعاثات الكربون، والإنتاج المحايد مناخياً، مع تعزيز رفاهية القوى العاملة، والمسؤولية الاجتماعية، والابتكار المستمر. -انتهى-


الاتحاد
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«إمستيل» تطلق برنامج تحسين الأصول باستثمارات 625 مليون درهم
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة «إمستيل»، عن إطلاق برنامج تحسين الأصول، وهي مبادرة استراتيجية باستثمارات تبلغ نحو 625 مليون درهم، تستهدف تعزيز القدرات الإنتاجية، واعتماد حلول متطورة لإنتاج الحديد لمواكبة الطلب المتنامي في السوق. وستركّز المرحلة الأولى من برنامج تحسين الأصول على تطوير مصانع الدرفلة التابعة لمجموعة إمستيل، بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية. ويتضمن ذلك إدخال جيل جديد من قضبان حديد التسليح عالية القوة، فضلاً عن تقديم منتجات متطورة ذات مقاطع ثقيلة، بما يسهم في توسيع نطاق منتجات إمستيل بشكل كبير لتلبية الاحتياجات المتنامية للسوق. وتشمل المرحلة الثانية، تركيب خط إنتاج جديد لقضبان الأسلاك بطاقة تصل إلى 500 ألف طن سنوياً، إلى جانب تحديث أنظمة التبريد في مصانع الدرفلة الحالية. وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: يشهد قطاع الصناعات التحويلية تطورات متسارعة، وتزداد متطلبات مشاريع البنية التحتية تعقيداً، ما يجعل الحديد عالي الجودة عنصراً محورياً في هذه التحولات، ويشكّل الاستثمار المتواصل في حلول الحديد المتقدمة ضرورة ملحّة للحفاظ على القدرة التنافسية في سوق عالمية تتسم بالتطور السريع، ومن خلال هذا التحسين الاستراتيجي، ترسّخ إمستيل مكانتها في طليعة القطاع، عبر توفير مواد متقدمة تلبي الاحتياجات المتزايدة لقطاع البناء الحديث والطاقة والمشاريع الصناعية. وأضاف: «لا يقتصر دورنا على تعزيز قدراتنا الإنتاجية، بل نواصل إعادة رسم معايير الصناعة وابتكار حلول متقدمة تسهم في تشكيل مستقبل القطاع، ومن خلال الاستثمار في الابتكار والاستدامة، فإننا نرسّخ من التزامنا بتقديم منتجات حديد بمعايير عالمية».


جريدة الرؤية
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
3 اتفاقيات استراتيجية لدعم شبكة السكك الحديدية بين عُمان والإمارات
صُحار - الرؤية في إطار التزامها المستمر بتطوير شبكة سكك حديدية عالمية المستوى، تسهم في تعزيز التجارة الإقليمية وسلاسل الإمداد، وقعت حفيت للقطارات اتفاقية تجارية طويلة الأمد مع شركة إمستيل، لنقل وتصدير المواد الخام من سلطنة عُمان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى عقدين رئيسيين مع كبرى الشركات العالمية، وهي شركة لارسون وتوبرو (L&T) وشركة باور تشاينا، لتصميم وبناء مرافق السكك الحديدية في سلطنة عُمان، ومع المجموعة الوطنية الصينية المحدودة للسكك الحديدية CRRC، لتوريد أسطول عربات الشحن. وتُعد هذه الاتفاقيات خطوة مهمة في تنفيذ مشروع الربط بالسكك الحديدية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسهم هذه العقود بشكل كبير في تعزيز قدرة النقل الفعّال والمستدام في المنطقة، مما يضمن تسهيل مرور حركة البضائع ذات السعة العالية وتحقيق كفاءة لوجستية متكاملة تدعم النمو الاقتصادي المستدام في البلدين. Top of Form Bottom of Form وقعت حفيت للقطارات اتفاقية شروط رئيسية مع شركة إمستيل، إحدى أكبر الشركات الرائدة المدرجة في البورصة في تصنيع الحديد ومواد البناء بالمنطقة، لتأسيس شراكة طويلة الأمد تضمن النقل السلس للحجر الجيري والصخر الأحمر من عُمان إلى الإمارات. وبموجب الاتفاقية، ستقوم حفيت للقطارات بنقل الحجر الجيري والطين الأحمر من عُمان إلى الإمارات، بسعة استيعابية سنوية تصل إلى 4.2 مليون طن تمتد لمدة 15 عامًا، قابلة للتمديد بناءً على الطلب المستقبلي . ويشمل العقد الموقع بين حفيت للقطارات وشركة لارسون وتوبرو وشركة باور تشاينا تصميم وبناء مرافق السكك الحديدية في البريمي وصحار؛ حيث سيتم تصميم هذه المرافق اللوجستية لتتعامل بكفاءة عالية وفق أفضل معايير الخدمة في مناولة مختلف الشحنات كالمواد السائبة، والحاويات والشحنات غير المعبأة، كما سيتم تجهيز محطة صحار لتقديم خدمات الصيانة والإصلاح للقطارات وعربات الشحن، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية طويلة المدى والربط اللوجستي الفعال بين مراكز التصنيع والأسواق العالمية. إضافة إلى ذلك، ستشمل منشأة صحار مرافق لصيانة القاطرات والعربات، مما يضمن موثوقية الأصول على المدى الطويل، وتحسين الأداء التشغيلي، وتعزيز مرونة الشبكة، مما يعزز دور عُمان كمركز محوري في ممرات التجارة العالمية. ويهدف العقد الموقع بين حفيت للقطارات والمجموعة الوطنية الصينية المحدودة للسكك الحديدية CRRC، إلى تصميم وتوريد أسطول من عربات الشحن عالية الأداء لتمكين حركة الشحن لمختلف الأنواع من البضائع والحاويات عبر شبكة حفيت للقطارات، وتعكس هذه الشراكة الالتزام بالابتكار والتميز والتطوير المستدام في قطاع النقل بالسكك الحديدية. وقال أحمد بن علي البلوشي عضو مجلس إدارة حفيت للقطارات والرئيس التنفيذي لأسياد للحوض الجاف وخدمات البنى التحتية: "يأتي توقيع هذه الاتفاقيات استكمالاً لبقية الأعمال المرتبطة بمشروع السكك الحديدية الطموح وتعزيز إمكانياته الفنية والتجارية، والربط الفعال بين الصناعات والمنتجات المحلية والأسواق الإقليمية، كما تهدف إلى تعزيز الربط اللوجستي بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة وتنافسية شبكتنا اللوجستية المتكاملة، مما يسهم بشكل فعّال في دفع النمو الاقتصادي وإيجاد الفرص التجارية في كلا البلدين الشقيقين". من جهته، قال أحمد المساوى الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات: "يجسد توقيع هذه الاتفاقيات خطوة محورية في تعزيز التكامل الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان نهدف من خلال هذه الاتفاقيات الاستراتيجية إلى ترسيخ مكانة البلدين كمركزين رئيسيين للتجارة والخدمات اللوجستية، وتعزيز التنوع الاقتصادي، والاستثمار عبر الحدود، ومن خلال المشروع المشترك والطموح بين البلدين والذي يتوافق مع الأولويات والتوجهات الاقتصادية والوطنية في البلدين، ومع الاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير المشروع، ستسهم الشبكة المشتركة في فتح طرق تجارية جديدة وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد في البلدين، وتوفير فرص مجزية للشركات والأفراد وبالتالي دعم النمو الاقتصادي في البلدين".